دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار الصحة 15-04-2022

بالواقع الافتراضي.. علاجات ثورية للاضطرابات النفسية

643

أخبار 🗞 الصحة 15-04-2022

أخبار الصحة في دقيقتين:

🧠 علاج الأمراض العقلية والنفسية بألعاب الواقع الافتراضي.
🍰 الإكثار من الحلويات الرمضانية يصيبك بـ 5 أعراض بعضها خطير
📚 دراسة تكشف قوة اللطف على صحة الدماغ 




بالواقع الافتراضي.. علاجات ثورية للاضطرابات النفسية

يظهر استخدام تقنية الواقع الافتراضي في علاج العديد من المشاكل النفسية، نجاحا لافتا، ولاسيما بمواجهة اضطراب ما بعد الصدمة، والقلق، والرهاب، وهي أمراض آخذة في الازدياد بعد شهور من تفشي جائحة كوفيد-19، وما رافقها من الهواجس، في ظل إغلاقات وعزلة وتباعد اجتماعي.
وتتيح التقنية للمرضى مواجهة مخاوفهم وذكرياتهم القاسية المرتبطة بمنشأ معاناتهم، لتثبت لهم أنهم يستطيعون البقاء على قيد الحياة من خلال زيارة تجاربهم القديمة بمحاكاة افتراضية.


وقد درس الأكاديميون إمكانات تقنية الواقع الافتراضي في علاج اضطرابات القلق منذ التسعينيات، واكتسبت الممارسة زخما متزايدا بعد أن تطورت التكنولوجيا وأصبحت الأجهزة ميسورة التكلفة.
وكان جهاز الواقع الافتراضي، الذي استخدم لعلاج الناجين من اعتداءات 11 سبتمبر، يكلف حوالي 25 ألف دولار، بينما يبلغ متوسط ثمنه اليوم أقل من 300 دولار.


وأشارت دراسة أجرتها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أبريل، إلى زيادات كبيرة في ظهور أعراض اضطرابات القلق.


وأبلغ العاملون في مجال الرعاية الصحية عن ارتفاع معدلات اضطراب ما بعد الصدمة أثناء الجائحة. وبحسب دراسة أجريت في فبراير على 1000 عامل في الخطوط الأمامية، فإن ما يقرب من ربعهم أظهر علامات محتملة للاضطراب.


ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الدكتورة نومي ليفي كاريك، وهي مشرفة خدمات الطب النفسي للمرضى الخارجيين في مستشفى “بريغهام والنساء” في بوسطن، أن الجائحة “تسببت في صدمة للعديد من الأشخاص بطرق عديدة”.
وأضافت الطبيبة أن الحزن، والعزلة، والاضطراب الاقتصادي، وغياب الأمن الغذائي والسكني، و”الإجهاد السام” للإغلاق، وتصاعد العنف المنزلي أثناء الجائحة، يمكن أن تكون كلها ضغوطا مؤلمة.



تجربة جندي مصاب باضطراب ما بعد الصدمة
أوردت صحيفة “نيويورك تايمز” تجربة الجندي في مشاة البحرية الأميركية، كريس ميركل، الذي أصيب بعد خدمته الطويلة في كل من العراق وأفغانستان، بأعراض شديدة لاضطراب ما بعد الصدمة، فكان يشعر بالتوتر دائما، ويغضب بسهولة، ويتجنب التفكير أو الحديث عن الوقت الذي قضاه في الخدمة.
وبعد شهور، وعندما تفاقمت الأعراض وشعر ميركل باليأس من الحصول على حل لمشاكله النفسية، قرر تجربة العلاج بمحاكاة ذكرياته المؤلمة من خلال تقنية الواقع الافتراضي، في مستشفى المحاربين القدامى في لونغ بيتش، بكاليفورنيا.
وقال ميركل إن التفاصيل خلال تجارب المحاكاة كانت دقيقة للغاية، من حيث الشاحنة العسكرية، ووزن البندقية في يديه، ومنظر الرمال خلال الليل، وإطلاق النار عليه.
وخلال التجربة، وعندما أصبح بمواجهة ذكريات كان يتجنبها لأكثر من 10 أعوام، كانت عضلاته متوترة، وتسارع نبض قلبه، وشعر بالرعب، وقال إن “جسدي كان يتفاعل، لأن عقلي كان يقول: إن هذا يحدث لنا.”
وبعد الانتهاء من جلسة العلاج الأولى بتقنية الواقع الافتراضي، شعر أن مواجهة الماضي أثبتت له أنه يستطيع مواصلة حياته، وأن الجلسة “كانت أكبر قفزة” في رحلته العلاجية المستمرة منذ سنوات.


وبعد حوالي سبع جولات من المحاكاة بتقنية الواقع الافتراضي، بدأ ميركل يستعيد أجزاء من ذاكرته، التي تجنبها دماغه كاستجابة شائعة لاضطراب ما بعد الصدمة.
وقال ميركل إنه شعر وكأنه في رواية خيالية وأن “الشر يخرج من جسده”، والعلاج يعمل، وأصبح أقل خوفا من ذكرياته ومن نفسه، وشعر أخيرا بالتحسن.


تخفيف الإرهاق والتوتر
ويستخدم العديد من الأطباء والمؤسسات تقنية الواقع الافتراضي لعلاج اضطرابات أخرى. فأثناء جائحة كوفيد-19، اختبرها باحثون من جامعة “جونز هوبكنز”، لتقليل الإجهاد والإرهاق لدى عاملين في المجال الطبي.
وفي إحدى التجارب، التي شارك فيها 50 من العاملين الطبيين في قسم مخصص لعلاج مرضى كوفيد-19، واختبروا خلالها تأملات لحقول وشلالات متحركة، أبلغ جميع المشاركين، باستثناء واحد، عن انخفاض مستويات التوتر لديهم.
يذكر أن منتجات العلاج بالواقع الافتراضي الموجهة للمستهلكين، لا تزال نادرة في الوقت الحالي، ولا يغطي التأمين الطبي سوى القليل منها، وغالبا ما تشترط الشركات التي تبيعها، استخدامها بوجود مختصين.



احذر.. الإكثار من حلويات رمضان يصيبك بـ5 أعراض بعضها خطير ☣️ 
مجلس الصحة الخليجي ذكر الحد المسموح به لتناول السكريات برمضان

يكثر الصائمون من أكل الحلويات الرمضانية عند الإفطار. وحذّر مجلس الصحة الخليجي من الإكثار منها أو تجاوز الحد الموصى به طبياً في تناول السكريات خلال شهر رمضان.


وأوضح المجلس أن الحد المسموح به في تناول السكريات يقدّر للشخص البالغ بـ7 ملاعق صغيرة من السكر (34 غراما) يومياً، مبيّناً أن تجاوز الحد الموصى به طبياً، من المتوقع أن يجعل الشخص يشعر بـ5 أعراض، هي: الخمول بعد الأكل، أو الإرهاق والتعب خلال ساعات الصيام التالية، أو الشعور بالعطش، وتراكم الدهون بالجسم، إضافة إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم.


وأكد ضرورة اتباع الصائم لنظام صحي متوازن ومتنوع خلال فترة الإفطار والسحور، والتقليل من استهلاك الحلويات خاصة أثناء وجبة الإفطار أو بعدها مباشرة، لتجنب تلك الأعراض.

ويحذر اختصاصيو التغذية بشكل عام من الإفراط في تناول الحلويات في شهر رمضان، لاحتوائها على كمية عالية من الدهون المشبعة.

ويرجع المتخصصون أسباب الإفراط في تناول الحلويات من قبل البعض في رمضان إلى زيادة الشعور بالحاجة إلى السكريات كرد فعل للجسم بعد أن كان معدل السكر طوال وقت الصيام منخفضًا، بينما هناك فئة أساسًا تعشق تناول الحلويات بكثرة في رمضان وغيره وهذه الفئة تكون أكثر عرضة لاكتساب الوزن الزائد مع مرور الزمن.


ويعمد البعض الى تناول كميات كبيرة من السكريات خلال فترتي الإفطار وما قبل السحور وهذا ما يرفع معدلات السعرات الحرارية، ويزداد الأمر سوءًا إذا كان الفرد خاملًا ولا يمارس أي نشاط رياضي، وبالتالي ترتفع كمية السكر في جسده وتهدده بالعديد من الأمراض التي تبدأ بزيادة الوزن وتنتهي بزيادة فرص الإصابة بداء السكري النوع الثاني.



دراسة 📚 تكشف قوة اللطف على صحة الدماغ

أظهرت الأبحاث أن “اللطف” والطيبة لدى الإنسان لا يؤثران فقط على مشاعر المتلقي، بل يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على صحة دماغ الأسرة بأكملها.

وسعى فريق متعدد التخصصات من الباحثين والأطباء من مركز صحة الدماغ بجامعة تكساس في دالاس إلى فهم ما إذا كان برنامج التدريب على التعاطف عبر الإنترنت يحسن السلوكيات الاجتماعية الإيجابية لمرحلة ما قبل المدرسة وقدرة الأهل على الصمود أثناء جائحة COVID-19.

ودرس الباحثون في BrainHealth تأثير برنامج تدريبي على اللطف عبر الإنترنت، مقتبس من منهج شبكة التعاطف مع الأطفال، التي أسسها تيد درير، على 38 أما وأطفالهن الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات، و يتميز برنامج “Kind Minds with Moozie” بخمس وحدات قصيرة،وتم وصف تمارين إبداعية يمكن للوالدين القيام بها مع أطفالهما لتعليم اللطف.

قالت مديرة الشباب وابتكارات الأسرة الباحثة ماريا جونسون: “نحن نهدف إلى تشجيع الآباء على الانخراط في تفاعلات عملية وصحية للدماغ مع أطفالهم تساعد في فهم أفضل لبعضهم البعض، خاصة في أوقات التوتر، وتظهر الأبحاث أن اللطف هو محفز قوي للمشاركة الاجتماعية النشطة، والتي بدورها عنصر حاسم في صحة الدماغ بشكل عام.”

وطلب الفريق من الآباء لتحديد مدى تأثير اللطف على صحة الدماغ إجراء مسح لمرونتهم وتقديم تقرير عن تعاطف أطفالهم قبل وبعد برنامج التدريب، وجدوا أن الآباء أكثر مرونة وأن الأطفال في سن ما قبل المدرسة أكثر تعاطفا بعد التدريب على اللطف. يتطلب كلا من المرونة والتعاطف ومهارات معرفية مثل الاستجابة الجيدة للضغوط أو التفكير في وجهات نظر مختلفة. لذلك تدعم النتائج التي توصلوا إليها فكرة أن اللطف يمكن أن يؤثر على الوظيفة الإدراكية وصحة الدماغ بشكل عام.

ووجد الباحثون أن مستويات التعاطف لدى الأطفال ظلت أقل من المتوسط على الرغم من التحسن الملحوظ بعد التدريب وقد يكون هذا بسبب تدابير السلامة الخاصة بـ COVID-19 التي حدت بشكل كبير من التعلم الاجتماعي والعاطفي الطبيعي للأطفال.


واختبر الباحثون ما إذا كان فهم العلم وراء برنامج التدريب على اللطف يؤثر على مرونة الوالدين، حيث تلقت مجموعة عشوائية من 21 من الأمهات المشاركات بضع فقرات إضافية لقراءتها عن مرونة الدماغ، لكن الباحثين لم يجدوا أي اختلافات في مستوى مرونة الوالدين، أو تعاطف أطفالهما، مع إضافة تعاليم علوم الدماغ.


وقالت الدكتورة في عالم الأعصاب الإدراكي ورئيس العمليات في مشروع صحة الدماغ جولي فراتانتوني:”يمكن للوالدين تعلم استراتيجيات بسيطة لممارسة اللطف بشكل فعال، مباشرة في منازلهم لخلق بيئة صحية للعقل لأطفالهم”. وأضافت فراتانتوني: “في أوقات التوتر، فإن قضاء بعض الوقت في ممارسة اللطف مع نفسك وجعلها نموذجا لأطفالك يمكن أن يعزز مرونتك ويحسن السلوكيات الاجتماعية لطفلك، لا تقلل من شأن قوة اللطف، لأنها يمكن أن تغير وتشكل صحة الدماغ في نهاية المطاف.”


وقد تمتد آثار اللطف إلى أبعد من العائلات، بحسب جونسون، إذ يمكن أن يكون اللطف معززا قويا لصحة الدماغ يزيد من المرونة، ليس فقط للآباء والأسر، ولكن للمجتمع ككل.

المصدر: medicalxpress


أخبار  🗞 الصحة 15-04-2022

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.