دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار الصحة 15-06-2022

"الطبلة" تُحسن سلوك المصابين بالتوحد

قرع الطبول لمدة 90 دقيقة أسبوعياً يساعد على التغلب على فرط النشاط ونقص الانتباه لدى المراهقين من خلال ضبط اتصال مناطق بالمخ تتحكم في التنظيم الذاتي

450

أخبار الصحة 15-06-2022

أخبار الصحة في دقيقتين:
– السعودية تعلن رفع جميع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بـ كورونا
– الشد العضلي قد يدل على ارتفاع الكوليسترول
– “الطبلة” تُحسن سلوك المصابين بالتوحد



الشد العضلي في بعض المناطق قد يدل على ارتفاع الكوليسترول

تراكم الكوليسترول في الشرايين يؤدي إلى حدوث تقلصات أو شد عضلي في خمس مناطق من الجسم، ما يمكن أن يعتبر من أعراض مرض الشريان المحيطي PAD، وهو أحد المضاعفات الصحية المرتبطة بالكوليسترول



على الرغم من أن جسم الإنسان يحتاج إلى الكوليسترول لبناء الخلايا السليمة، لكن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب. وينتج ارتفاع نسبة الكوليسترول بشكل رئيسي عن تناول الأطعمة الدهنية وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ وزيادة الوزن والتدخين، إلى جانب الأسباب الوراثية.
وبحسب ما نشرتهصحيفة Times of India، لا تظهر أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم في حد ذاته، وبالتالي فإنه غالباً ما يوصف بأنه “قاتل غير مرئي” لأنه يمهد الطريق لمشاكل صحية خطيرة دون المعاناة من علامات واضحة.

لكن يمكن أن يتسبب تراكم الكوليسترول في الشرايين في حدوث تقلصات أو شد عضلي في خمس مناطق من الجسم، ما يمكن أن يعتبر من أعراض مرض الشريان المحيطي PAD، وهو أحد المضاعفات الصحية المرتبطة بالكوليسترول.


مرض الشريان المحيطي
إن مرض الشريان المحيطي هو مرض تتراكم فيه اللويحات مثل الكوليسترول في الشرايين التي تحمل الدم إلى الرأس والأعضاء والأطراف. ويعد مشكلة شائعة في الدورة الدموية حيث تؤدي الشرايين الضيقة إلى تقليل تدفق الدم إلى الذراعين أو الساقين، والتي لا تتلقى ما يكفي من تدفق الدم لمواكبة الاحتياجات الطبيعية اللازمة. وتشمل عوامل الخطر الشائعة لاعتلال الشرايين المحيطية الشيخوخة والسكري والتدخين.



أعراض ارتفاع الكوليسترول

وفقاً لقسم الجراحة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يمكن أن تشمل أعراض ارتفاع الكوليسترول التقلصات أو شد العضلي في الساقين وفي الأرداف والفخذين والقدمين، والتي يمكن أن تخف بعد الحصول على بعض الراحة.

وتشمل الأعراض الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية الشعور بنبضات ضعيفة أو غائبة في الساقين أو القدمين وملاحظة تقرحات أو جروح في أصابع القدم أو القدمين أو الساقين تلتئم ببطء أو بشكل سيء أو لا تلتئم على الإطلاق. كما يمكن أن يتحول لون بشرة المريض إلى شاحب أو إلى الزرقة.
وربما يشعر المريض بانخفاض درجة الحرارة في ساق مقارنة بالساق الأخرى. كما يمكن أن يعاني المريض من ضعف نمو الأظافر على أصابع القدم وانخفاض نمو الشعر على الساقين.
وينصح الخبراء بضرورة زيارة الطبيب إذا كان الشخص يعاني من أي من هذه الأعراض. وعلى الرغم من هذه الأعراض، فإن هناك العديد من الأشخاص المصابين باعتلال الشرايين المحيطية وليس لديهم أي علامات أو أعراض للمرض.



تقليل المخاطر

لتقليل خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية والمشاكل الأخرى المتعلقة بالكوليسترول، يجب مراقبة مستويات الكوليسترول المرتفعة. ومن المهم للغاية أن يتم اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.


يذكر أن هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد بنشاط في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، بيد أن المفتاح الرئيسي هو تقليل الدهون المشبعة واستهلاك الدهون غير المشبعة بدلاً منها، عن طريق تناول الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون ودوار الشمس والجوز وزيوت البذور. وتعتبر زيوت السمك مصدراً جيداً للدهون الصحية غير المشبعة، وخاصةً دهون أوميغا-3.
ويمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أيضاً إلى خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة. ووفقاً للخبراء، يجب أن يقوم الشخص بممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعياُ. وينصح الخبراء بأن تكون البداية تدريجية، إذ يمكن البدء بتجربة المشي السريع والسباحة وركوب الدراجات، مع مراعاة اختيار النشاط البدني المناسب والمحبب للشخص لضمان الاستمرار والمواظبة على ممارسته بانتظام.



الطبلة تُحسن سلوك المصابين بالتوحد في 8 أسابيع

قرع الطبول لمدة 90 دقيقة أسبوعياً يساعد على التغلب على فرط النشاط ونقص الانتباه لدى المراهقين من خلال ضبط اتصال مناطق بالمخ تتحكم في التنظيم الذاتي


كشفت دراسة جديدة أن قرع الطبول لمدة 90 دقيقة فقط كل أسبوع يمكن أن يحسن نوعية حياة الشباب المصابين بالتوحد، بحسب ما نشره موقع Neuroscience News.


اكتشف باحثون من جامعات تشيتشيستر وكينغز كوليدج لندن وهارتبوري وإسيكس أن تعلم العزف على الطبول يساعد على ضبط شبكات الدماغ لدى المراهقين المصابين بالتوحد في أقل من ثمانية أسابيع.


أدلة مباشرة

قال ماركوس سميث، الباحث المشارك في الدراسة وأستاذ الرياضة التطبيقية وعلوم التمرين في جامعة تشيتشيستر: “توفر نتائج الدراسة دليلًا مباشرًا على أن تعلم الطبل يؤدي إلى تغييرات إيجابية في وظائف المخ وسلوكه بين المراهقين المصابين بالتوحد”، مشيرًا إلى أن فريق الباحثين بصدد تقديم النتائج إلى مسؤولي خدمات التعليم في بريطانيا بشكل عام، وتحديدًا إلى المسؤولين عن التنمية الجسدية والنفسية للأشخاص المعرضين للخطر.


إن التوحد هو حالة نمو عصبي تستمر مدى الحياة وتتميز بضعف المهارات الاجتماعية والتفاعلات وكذلك الاهتمامات والأنشطة المقيدة والمتكررة. وكجزء من الدراسة، تم إعطاء مجموعة من المشاركين الذين لا يمتلكون سابق خبرة في العزف على الطبول درسين مدتهما 45 دقيقة كل أسبوع على مدى شهرين. أجرى كل متطوع، والذين تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عامًا، تقييمًا لقرع الطبول وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي قبل التجربة وبعدها، بينما سأل الباحثون أولياء أمورهم عن الصعوبات السلوكية في الفترات الأخيرة.


تقليل فرط النشاط

أظهرت النتائج أن المشاركين الذين قاموا بتحسين مهاراتهم في العزف على الطبول أظهروا علامات أقل على فرط النشاط وعدم الانتباه والسلوكيات المتكررة وأظهروا تحكمًا أفضل في عواطفهم. حيث أن الطبلة تُحسن سلوك المصابين بالتوحد في 8 أسابيع.

كشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا عن تغييرات في وظائف المخ والتي، وفقًا للدراسة، كانت مرتبطة بالسلوك العام.


لحظة فارقة

قال البروفيسور ستيف دريبر، العميد الأكاديمي في جامعة هارتبوري والباحث المشارك في الدراسة، إن الورقة البحثية تمثل لحظة فارقة حيث سيبدأ الفريق العلمي، من خلال التصوير المتقدم، لفهم سبب كون الطبول مثل هذا التحفيز العميق.

وأضاف البروفيسيور دريبر قائلًا إنه “على مدى عدد من السنوات، كان الباحثون على دراية بحالات قرع الطبول التي يستفيد منها الأفراد المصابون باضطراب طيف التوحد، ثم بدأ الفريق البحثي التجارب لاحقًا مع عدد من الأفراد والمدارس والمشاريع حيث تم بالفعل رصد آثارها مباشرة


تكيفات عصبية إيجابية

وجد الباحثون الذين قادوا الدراسة، والتي نُشرت في دورية PNAS، أنه بعد التدريب على قرع الطبول “الدرامز”، تمكن المراهقون من تحسين التزامن بين مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم المثبط، مما يمنع الاندفاع.

وأوضحت البروفيسور روث لاوري، باحثة مشاركة في الدراسة من جامعة إسيكس أن النتائج تسلط الضوء على الدور المركزي لقشرة الفص الجبهي في تنظيم الاندفاع الحركي.

وأضافت: “تقدم لنا الورقة أول دليل على التكيفات العصبية من تعلم العزف على الطبول، وتحديداً للمراهقين الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد. تؤيد هذه الدراسة التغييرات التي قمنا بقياسها وملاحظات المعلمين وأولياء الأمور تجاه تحسين المهارات الاجتماعية، والتحكم المثبط والانتباه “.


التصوير الوظيفي التكميلي

ومن جانبه، قال بروفيسور ستيفن ويليامز من كينغز كوليدج لندن، إن العزف على الطبول “يُحسِّن القدرة على تأخير ظهور الاستجابات الحركية لدى المراهقين المصابين بالتوحد، إلى جانب تقليل فرط النشاط وصعوبات الانتباه”، موضحًا أن تقنيات التصوير الوظيفي التكميلي اتاحت الامكانية لرصد التغيرات في دوائر الدماغ المسؤولة عن التنظيم الذاتي والاندفاع الحركي.


تحسن العلاقات الاجتماعية

وأشارت الباحثة الرئيسية ماري ستيفاني كاهارت، وهي طالبة دكتوراه من كلية كينغز كوليدج لندن، إلى أن الدراسة سلطت الضوء أيضًا على “زيادة النشاط المتزامن بين مناطق الدماغ التي تدعم الرفاهية العقلية وتساعد على التنقل في العلاقات الاجتماعية “.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.