دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار الصحة 30-03-2022

دراسة تحدد سبب تشكّل جلطات الدم لدى المصابين بـ"كوفيد-19" الشديد

580

أخبار الصحة 30-03-2022

🫀أداة تتنبأ بالنوبة القلبية قبل حدوثها بخمس سنوات

☕️ دراسة تحذر.. المحليات الاصطناعية تزيد الإصابة بالسرطان بـ13%



🦠 تداعيات خفية لكورونا بعد التعافي.. قد تسبب أحيانا تجلط الدم المتأخر

🎻 دراسة مقلقة.. صخب المدينة يزيد احتمالية الإصابة بنوبة قلبية







دراسة مقلقة: هذا ما يفعله بنا “صخب المدينة”

سلطت دراسة طبية حديثة الضوء على الآثار الصحية المترتبة على العيش في الأحياء والمناطق السكنية الصاخبة، أو القريبة من وسائل النقل والمواصلات.
وخلص الباحثون في كلية “روبرت وود جونسون الطبية” الأميركية في نيوجرسي، إلى أن العيش في حي صاخب قد لا يكلفك قلة النوم فحسب، بل يزيد أيضا من احتمالات الإصابة بنوبة قلبية.
وقال الباحثون، إن 1 من كل 20 نوبة قلبية في نيوجيرسي كانت مرتبطة بالضوضاء الصادرة عن الطرق السريعة والقطارات والحركة الجوية.

وتعليقا على نتائج الدراسة، قال أستاذ الطب في قسم أمراض القلب بالكلية المؤلف الرئيسي الدكتور أبيل موريرا، إنه “عندما يتحدث الناس عن التلوث، فإنهم عادة ما يتكلمون عن جزيئات في الهواء أو الماء، إلا أن هناك أشكالا أخرى مثل التلوث مثل الضوضاء. يمكن أن تسبب الضوضاء ضغوطا ومشاكل في النوم وحالات قلق واكتئاب، مما قد يؤثر على صحة القلب”.

وجاءت نتائج الدراسة بعدما فحص الباحثون سجلات ما يقرب من 16 ألف شخص من سكان نيوجيرسي، نقلوا إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية عام 2018، إلى جانب بيانات الولاية حول متوسط ضوضاء النقل اليومية في أحيائهم.
وقال مؤلفو الدراسة، إن 5 بالمئة من النوبات القلبية تعزى إلى مستويات عالية من ضوضاء النقل (تُعرَّف بمتوسط 65 ديسيبل أو أكثر على مدار اليوم).

وكان معدل النوبات القلبية أعلى بنسبة 72 بالمئة لدى الأشخاص الذين يقيمون في الأماكن ذات التعرض العالي لضوضاء النقل، مقارنة بالمناطق ذات الضوضاء الأقل، أي 3336 مقابل 1938 نوبة قلبية لكل 100 ألف شخص.
كذلك أشار الباحثون إلى أن العيش قرب الطرق ووسائل النقل يعني أيضا زيادة التعرض لعوادم المركبات، وأشكال أخرى من تلوث الهواء بالجسيمات، الأمر الذي يرفع احتمالات الإصابة بأمراض القلب أيضا.



دراسة تحدد سبب تشكّل جلطات الدم لدى المصابين بـ”كوفيد-19″ الشديد

قد يكون الالتهاب وتجلط الدم الذي يظهر في الحالات الشديدة جدا من “كوفيد-19” ناتجا عن الأجسام المضادة المرسلة لمحاربة المرض وتفعيل نشاط الصفائح الدموية غير الضروري في الرئتين.
وكشفت دراسة جديدة نُشرت في
مجلة Blood كيف أن الأجسام المضادة التي تنتجها أجسامنا للحماية من “كوفيد-19” تؤدي إلى زيادة وظيفة الصفائح الدموية، والتي قد تسبب جلطات دموية مميتة لمن يعانون من مرض شديد.

والصفائح الدموية عبارة عن خلايا صغيرة موجودة في الدم تشكل جلطات لوقف النزيف أو منعه، ولكن عندما لا تعمل الصفائح الدموية بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

وأخذت الدراسة أجساما مضادة منتجة لمحاربة بروتين spike في فيروس كورونا، من أشخاص مصابين بعدوى حادة من “كوفيد-19″، واستنسختها في المختبر لدراستها. ووجد الفريق أن السكريات الصغيرة الموجودة على سطح هذه الأجسام المضادة كانت مختلفة عن الأجسام المضادة للأفراد الأصحاء، وعندما تم إدخال تلك الأجسام المضادة المستنسخة في المختبر إلى خلايا الدم المأخوذة من متبرعين أصحاء، لوحظ زيادة في نشاط الصفائح الدموية.

ووجد فريق الدراسة أيضا أنه كان من الممكن تقليل أو إيقاف استجابة الصفائح الدموية بهذه الطريقة في المختبر عن طريق معالجة الدم بمكونات نشطة من أدوية مختلفة معروفة إما بتثبيط وظيفة الصفائح الدموية أو الاستجابات المناعية.

وتشير النتائج إلى أنه قد يكون من الممكن للأدوية المستخدمة حاليا لعلاج مشاكل الجهاز المناعي أن تقلل أو تمنع الخلايا من إنتاج استجابة مفرطة للصفائح الدموية.

وتسمى التجربة بقيادة إمبريال كوليدج لندن وإمبريال كوليدج للرعاية الصحية NHS Trust ، بـMATIS، وهي تختبر بالفعل هذه الأدوية في تجارب سريرية مع المرضى في مواقع المستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة لمعرفة ما إذا كانت ستقلل من التخثر الخطير لمرضى “كوفيد-19” في المستشفيات.


وتوفر الدراسة المخبرية للخلايا البشرية دليلا رئيسيا لدعم الأساس العلمي لتجربة MATIS، وبينما لم يتم الإبلاغ عن أي نتائج من هذه التجربة، سيستمر الفريقان في العمل معا بشكل وثيق مع تطور التجربة السريرية


وقال البروفيسور جون جيبينز، مدير معهد أبحاث القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي بجامعة ريدينغ: “حتى الآن، لدينا افتراضات فقط حول سبب تنشيط الصفائح الدموية المتورطة في التجلط أثناء الإصابة بعدوى “كوفيد-19”.

وأضاف: “إحدى طرق التفكير فيما يحدث هي أن الاستجابة المناعية المصممة لحمايتك من العدوى في بعض الحالات، لا سيما في المصابين بأمراض خطيرة، تسبب في الواقع مزيدا من الضرر. وفي هذه الحالة، الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها لوقف كوفيد-19 من انتشار الخلايا المصابة بالعدوى لتحفيز نشاط الصفائح الدموية الذي يسبب تخثر الدم بالرغم من عدم وجود جرح يحتاج للشفاء”.

وتابع: “نحن متحمسون بشكل خاص لأن دراساتنا عن الصفائح الدموية في المختبر تحدد آليات مهمة تشرح كيف ولماذا قد تحدث جلطات دموية خطيرة في مرضى كوفيد-19 المصابين بأمراض خطيرة، والأهم من ذلك، توفر أيضا أدلة حول كيفية منع ذلك”.


وقال المؤلف المشارك نيكولا كوبر، استشاري أمراض الدم في إمبريال كوليدج للرعاية الصحية NHS Trust في لندن، الذي صمم وقاد تجربة MATIS: “في وقت مبكر من جائحة كوفيد-19، كان من الواضح أن العدوى تسبب الاستجابة المناعية، بما في ذلك تخثر الدم، وأن العديد من الحالات الشديدة والوفيات كانت مرتبطة بذلك”.

وأشار: “لم نر بعد نتائج من تجربة MATIS لذلك، لا نعرف حتى الآن كيف ستعمل هذه الأدوية في المرضى، ولكن نأمل أن نتمكن من منع الاستجابة الالتهابية والوقاية من الأمراض الشديدة والجلطات الدموية. ومن المثير أن نرى تعاوننا مع جامعة ريدينغ يدعم نظريتنا بالفعل ويوفر أساسا علميا متينا للتجارب السريرية”.

المصدر: ميديكال إكسبريس

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.