دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار تركيا 03.01.2022

536

أخبار تركيا 03.01.2022

تركيا في دقيقة

تركيا تسلّم طائرات بدون طيار لتونس وكازاخستان


أردوغان: عدلنا هدف صادراتنا في عام 2022 إلى 250 مليار دولار


أردوغان: بزيادة معدل رواتب الموظفين لدينا بنسبة 30.5 في المائة، فإننا نقدم لهم دعماً اجتماعياً إضافياً


 أردوغان: مصممون على خفض التضخم في البلاد وتقليصه إلى خانة الآحاد في أسرع وقت


الرئيس أردوغان: إيداع 78 مليار ليرة في ودائع الليرة التركية المحمية خلال وقت قصير، دليل على ثقة مواطنينا ببرنامج اقتصادنا


أردوغان: زدنا حجم تجارتنا الخارجية التي كانت 87.6 مليار دولار فقط عام 2002 إلى 496.7 مليار دولار عام 2021


 قيمة الصادرات التركية تتجاوز حاجز 225 مليار دولار خلال عام 2021


يعبر قارتين تحت البوسفور مروراً بـ5 دول.. تَعَرَّفْ مسار أول قطار بضائع تركي يدخل التاريخ إلى الصين عبر طريق الحرير الجديد


“تَخيَّل أن تجلس في مقهى وتجد رئيس دولتك بجانبك يطلب واحد شاي”.. الرئيس أردوغان مع المواطنين في أحد مقاهي إسطنبول.. هل شربت الشاي مع رئيسك يوماً؟


هل يوفر اللقاح التركي “توركوفاك” حماية ضد المتحور أوميكرون؟

قال مسؤول صحي كبير في تركيا، الاثنين، إن “لقاح توركوفاك الذي أنتجته تركيا يوفر حماية من متحور أوميكرون من فيروس كورونا”.

وأوضح الدكتور أتيس كارا، عضول لجنة أبحاث فيروس كورونا بوزارة الصحة، ورئيس مركز اللقاحات التركي، أنهم مازالوا يجرون دراسات معمقة حول اللقاح الجديد.

وتابع كارا: “حينما نقارن البيانات المتاحة لدينا حتى الآن حول متحور أوميكرون، بمستويات الأجسام المضادة التي يوفرها لقاح توركوفاك، نجد أن اللقاح يوفر حماية من المتحور، لكن ما نعجز عن تحديده هو المدة التي بعدها تنتهي هذه الحماية”.

وأشار كارا إلى أن الشعب التركي لديه وعي بأهمية التطعيم، مشيداً بأن بلاده بدأت في إعطاء الجرعة المعززة من اللقاح في وقت أبكر قليلاً من أوروبا.

وشدد كارا أن الجرعة المعززة توفر حماية أفضل ضد متحور أوميكرون، لدى الأشخاص الملقحين بالفعل.

وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول 2021، حصل لقاح “توركوفاك” على حق الاستخدام في حالات الطوارئ بجميع أنحاء تركيا، فيما تعهد الرئيس التركي بإتاحته قريباً “للبشرية جمعاء”.


تركيا تسجل أعلى صادرات في تاريخها.. كم بلغت؟

قال رئيس مجلس المصدرين الأتراك إسماعيل غولّه الاثنين، إن “بلاده سجلت عام 2021 رقماً قياسياً في كمّ الصادرات يعدّ الأعلى في تاريخ الجمهورية، بواقع 174.3 مليون طن”.

جاء ذلك في كلمه له، خلال مشاركته في فعالية نُظّمت بأحد فنادق إسطنبول، لإعلان أرقام الصادرات خلال العام المنصرم.

وأفاد غولّه بأن عدد الشركات التركية التي صدرت المنتجات والسلع إلى الخارج بلغ 101 ألفاً و386 شركة، بينها أكثر من 32 ألفاً انضمت إلى أسرة المصدرين خلال عام 2021.

وأضاف: “صدرنا المنتجات التركية إلى 229 بلداً ومنطقة، بواقع 174.3 مليون طن، وزدنا صادراتنا إلى 184 بلداً، وسجلنا أرقاماً قياسية في الصادرات إلى 123 بلداً، وحققنا صادرات تتجاوز قيمتها مليار دولار إلى 46 بلداً”.

وذكر غولّه أن الصادرات بالليرة التركية ارتفعت بنسبة 48 في المائة لتصل إلى 70.8 مليار ليرة.


ارتفعت 32.9%.. أردوغان يعلن أعلى رقم صادرات في تاريخ تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين، أن إجمالي صادرات بلاده عام 2021 ارتفع بنسبة 32.9% مقارنة بالعام السابق له، وبلغ 225 ملياراً و368 مليون دولار.

جاء ذلك في خطاب ألقاه خلال مشاركته في فاعلية بأحد فنادق إسطنبول، نُظّمت للإعلان عن أرقام الصادرات خلال العام المنصرم.

وقال أردوغان في هذا الخصوص: “إجمالي صادراتنا عام 2021 ارتفع بنسبة 32.9% مقارنة بالعام السابق له، وبلغ 225 ملياراً و368 مليون دولار، وهذا رقم قياسي”.

وأضاف أن حجم التجارة الخارجية لتركيا “زاد من 87.6 مليار دولار فقط عام 2002، إلى 496.7 مليار دولار في 2021”.

وأشار إلى أن عجز التجارة الخارجية خلال 2021 تراجع بنسبة 7.8% مقارنة مع عام 2020 ليستقرّ عند 45.9 مليار دولار.

وتابع: “صادراتنا إلى أمريكا الجنوبية زادت 86.6%، و29 في المئة إلى دول أوروبا غير الأعضاء في الاتحاد، و22.6% إلى الشرق الأدنى والأوسط، و44.8 في المئة إلى شمال إفريقيا”.

ولفت إلى أن تركيا تهدف إلى رفع قيمة صادراتها إلى 250 مليار دولار خلال 2022، مبيناً أن عدد الدول التي تتعامل معها تجارياً بالليرة التركية يزداد يوماً بعد يوم.

وأردف: “حدّدنا هدف النمو الاقتصادي لعام 2022 بنسبة 5% من أجل الإسراع في تحقيق فائض في الحساب الجاري”.

وصرّح أردوغان بأن الوجهة الأكثر نموّاً لصادرات تركيا هي الولايات المتحدة الأمريكية.

واستطرد: “رغم أن وباء كورونا بدأ أزمةً صحيةً فإنه أثّر سلباً في كل جوانب حياتنا من الاقتصاد إلى السياحة والتعليم والعلاقات الإنسانية، واعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول 2021 وفّر الاقتصاد التركي مليونَي وظيفة إضافية مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا”.


أردوغان يعلن رفع نسبة الزيادة في أجور موظفي القطاع العام إلى 30.5%

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفع نسبة الزيادة في أجور موظفي القطاع العام لتصل إلى 30.5 في المائة.

جاء ذلك الاثنين، في كلمة للشعب عقب ترؤسه اجتماعاً للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة.

كما أعلن أردوغان رفع الحد الأدنى للمعاشات التقاعدية لتبلغ 2500 ليرة (نحو 190 دولاراً)، وتعهد بمواصلة مكافحة الارتفاع الفاحش في أسعار السلع.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس أردوغان تصميم حكومته على خفض التضخم إلى خانة الآحاد مجدداً.

ولفت إلى أن الحكومة سبق وأن تمكنت من خفض التضخم إلى مستوى 6 في المائة في الماضي، مؤكداً تصميم حكومته على كبح التضخم وإعادته إلى خانة الآحاد من جديد.

وأعلنت هيئة الإحصاء التركية الاثنين، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) بنسبة 36.08 في المائة على أساس سنوي خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وحسب بيانات نشرتها الهيئة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 13.58 في المائة على أساس شهري في ديسمبر 2021، و36.08 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الفائت.

وتطرق أردوغان إلى الآلية الجديدة التي أطلقتها الحكومة مؤخراً لحماية الإيداعات بالليرة من تقلبات سعر الصرف.

ولفت إلى انتقال بقيمة 78 مليار ليرة إلى تلك الحسابات في فترة وجيزة (الدولار يعادل نحو 13.05 ليرة) مؤكداً أن ذلك يعكس ثقة المواطنين بالبرنامج الاقتصادي.

وتتيح الآلية للمودعين تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة التركية.


ما مؤشرات انتعاش الاقتصاد التركي لعام 2022؟

واستعداداً لمرحلة جديدة بدأت الدول الكبرى ترتيب أوراقها وفرقها، ليس للمشاركة في كأس العالم المتوقع أن ينعقد في 2022 وحسب، ولكن استعداداً لمرحلة مقبلة تعيد فيها هذه الدول كسب ما فقدته اقتصادياتها من فرص ورفع معدلات نموها وضمان سيرها بأقلّ تعثُّر ممكن، ولا شك أن المتابع للمشهد الاقتصادي الدولي يلاحظ كثيراً من المتغيرات التي ظهرت في الاقتصادات الدولية على مستوى التكتيك والسياسة الاقتصادية التي تم إعادة ضبطها لتتناسب مع متغيرات المرحلة.

وسواء أشارك المنتخب التركي في مونديال 2022 أم لم يشارك، فإن الاقتصاد التركي ضمِنَ حضوره في المنافسات الاقتصادية الدولية من خلال أحد عشر حاملاً رئيسياً، تشكلت معالمها في السنتين الماضيتين للاستعداد لمرحلة ما بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، وهنا نستطيع أن نرى بوضوح أحد عشر حاملاً اقتصادياً تحمل النموذج التنافسي التركي في الفضاء الاقتصادي الدولي.

أحد عشر حاملاً للاقتصاد التركي

يتمثل الحامل الأول في لقاح توركوفاك، إذ يشكل الإعلان عنه قبل أيام قليلة من نهاية السنة الميلادية 2021، واعتماده وبدء إنتاج اللقاح في نسخته التركية، حدثاً مهمّاً من الناحية الصحية وكذلك الاقتصادية، فاللقاح اليوم يُعَدّ مصدراً مهمّاً للدخل، فالطلب على اللقاحات يفوق العرض بكثير رغم توسُّع عمليات الإنتاج وامتدادها، وتستطيع الدولة التي تمتلك اللقاح أن تخوض مفاوضات اقتصادية وسياسية بشروط أكثر ميلاً إلى مصلحة الاقتصاد الوطني.

أما الحامل الثاني فهو المنتج العسكري، إذ لا يخفى على أحد التطور الحاصل في المنتجات العسكرية التركية، بخاصة لجهة الطائرات بلا طيار، وقد استطاعت تركيا بالفعل بدء عمليات البيع ونشر المنتج في نطاق جغرافي جيد، ويُتوقع أن يتوسع الانتشار إلى نطاقات عالمية مما يشكّل فرصاً لبيع المنتج نفسه وبيع قطع التبديل والغيار وكذلك خدمات التدريب والتقنيات المرافقة.

وتمثّل التكتلات الإقليمية والدولية حاملاً مهمّاً للاقتصاد التركي، فقد شهد عام 2021 ولادة منظمة الدول التركية إضافة إلى عقد القمة التركية-الإفريقية التي تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري بين تركيا والدول المشاركة، ولا شك أن هذه الخطوة هي موضع توسع، إذ لن تقف عند ما حصل سابقاً. التوسع من الممكن أن يكون توسعاً للشراكات البينية في إطار ما تم إنجازه، وهذا يعني تبادلاً تجارياً أفضل، وقد يكون توسعاً تجاه عقد مزيد من التكتلات لتحقيق ذات الأهداف.

يتمتع النموذج الاقتصادي التركي منذ وقت بعيد بقدرته على التنافس في إطار بيع المنتجات الحلال الذي تمتدّ سوقه إلى قرابة مليارَي شخص يطلبونه، هذا الحامل الاقتصادي الهامّ مكّن تركيا من تحقيق اختراقات في هذا المنتج الذي ينتشر اليوم في آسيا وأوربا وإفريقيا وأمريكا ويُعَدّ مصدر ثقة وطمأنينة للمشترين، وقد تمّت إعادة صياغة النموذج التركي لضمان أن يكون المنتج الحلال وكذلك المكونات الثقافية لبقية المنتجات التركية هي مركز الترويج والجذب الرئيسي الذي يعيد على المنتجين الأتراك مزيداً من التوسع والانتشار في 2022.

يظهر الحامل الخامس في اللوجستك، فمما لا شك فيه أن الموقع الجغرافي التركي أهَّل اقتصاد البلاد للعب أدوار أكبر في مستوى إيصال المنتجات بين آسيا وأوربا، ومع أزمة سلاسل التوريد التي لا تزال تتردد أصداؤها في العالم حتى اللحظة فإن المواني والطرق التركية غالباً ما سيتم توسيع أدوارها لتلعب دوراً أكبر في اقتصاديات النقل العالمية.

أما هدف جعل تركيا مركزاً للطاقة فيأتي كحامل هامّ للاقتصاد التركي، فتعاظم التنقيب عن الغاز خلال العام الماضي، فلقد حقّقَت تركيا اكتشافات مقبولة في وقت سابق سرعان ما بدأت العمل عليها لإدخالها في الإنتاج وجعلها جزءاً من الاقتصاد الوطني، ولكن الاستمرار في عمليات التنقيب أمر مستمرّ، إذ انطلقت سفينة الفاتح قبل أيام من نهاية عام 2021 من جديد في البحر الأسود لسبر مزيد من المساحات المتوقع أن يتم الوصول فيها إلى اكتشافات جديدة، والتوقعات تشير إلى مزيد من الاكتشافات في 2022 مما يزيد فرص توفير الكلف في عمليات الإنتاج والاستهلاك على حد سواء داخل تركيا.

وامتد الاهتمام نحو الطاقة المتجددة، إذ شهد عام 2021 رقماً فاق 66 مليار دولاراً كاستثمار تركي في مجال الطاقة المتجددة والتعويل الحكومي يأتي على الطاقة النووية وطاقة الرياح وكذلك المياه في سبيل تقليل الكلف وتوسيع القدرة على تصدير الكهرباء إلى الدول القريبة.

وتُعَدّ السياحة حاملاً اقتصادياً حيوياً للاقتصاد التركي، رغماً عن أن السياحة في تركيا بلغت مستويات كبيرة في 2019، وتعطلت بشكل نسبي في 2020 و2021 بسبب إجراءات الحظر والإغلاق التي نتجت عن فيروس كوفيد-19، فإن عودة الحياة إلى طبيعتها متوقعة بشكل كبير في 2022، إذ حقّق معظم الدول نسباً مرتفعة في اللقاح واكتسبت الفرق الطبية والكوادر الصحية معلومات جيدة للتعامل مع الأزمة، وهذا سينعكس على زيادة أرقام السياحة في 2022 وما بعده، كما سيشكّل سعر الليرة التركية المتدني مقارنة بالسنوات السابقة ميزة للسياح للقدوم إلى تركيا مستفيدين من قدرتهم على الإنفاق في البلاد أكثر من أي وقت سابق.

تصفير المشكلات والتهدئة يعزّزان تدفق الاستثمار الأجنبي

السياسة الخارجية التي اتبعتها تركيا لتصفير المشكلات والتهدئة السياسية، جعلت عام 2021 يشهد عودة العلاقات التركية مع عدد من الدول في المحيط الإقليمي والعالمي. فقد شهدت تركيا زيارة إماراتية على سبيل المثال، وهي الدولة التي كانت تتمتع تركيا بعلاقات غير جيدة معها، كما أنه لم يحصل أي تصعيد مع الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي يُذكر، ويُتوقع أن التهدئة مستمرة في 2022، وهذا سيضمن أوضاعاً أكثر راحة للمستثمرين الأتراك والأجانب.

يمثل الاستثمار حاملاً مهمّاً للاقتصاد في تركيا، لقد طورت تركيا سياسة جديدة كلياً في تعزيز الاستثمار متناسبة مع مرحلة الأزمة تقوم على توفير الأموال بسعر فائدة منخفض من أجل تحويلها إلى منشآت إنتاجية وضمان تشغيل مزيد من العمالة التركية وبالتالي سحب فائض الكتل النقدية من الجانب الاستهلاكي إلى الجانب الاستثماري مما يضمن استقراراً في أسعار الصرف ينعكس على استقرار القدرة الشرائية للمواطنين الأتراك وكذلك على تدفق الاستثمارات الأجنبية التي ستجد فرصة سانحة في الاستفادة من رأس المال النقدي والبشري المتاح في تركيا.

أم الحامل الاقتصادي الأخير فهو التنوع الثقافي التركي، إذ استقبلت تركيا في السنوات الماضية عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين ثم تلاهم الأفغان، وتحتوي تركيا على جالية عربية من اليمن وفلسطين ومصر وليبيا ولبنان، إضافة إلى احتضان عدد كبير من الآسيويين والإفريقيين والروس والإيرانيين، وهؤلاء إما طلاب يبحثون عن نقل التجربة وإما مستثمرون يبحثون عن مركز أعمال أو حتى عمالة مفترضة تمتلك مهارات متنوعة وثرية تنعكس إيجاباً على الاقتصاد التركي.

إذاً أحد عشر حاملاً رئيسياً بدأت ملامحها تتضح مع نهاية عام 2021 سيدخل الاقتصاد التركي بها عامه الجديد في سبيل تعزيز تنافسيته وتطوير قدراته، إذ تشكّل هذه الحوامل الأحد عشر فريق تركيا الرئيسي في اللعبة الاقتصادية المقبلة مع الأخذ بعين الاعتبار أن قدرات تركيا على تطوير البدائل وتقديم حوامل احتياطية تتمتع بالمرونة في حال حصول أي تغيرات محتملة في الاقتصاد العالمي، وسواء تم الكشف عنها أو لم يتم بعد فإن “دكة الاحتياط” تحمل المزيد بلا شك.


قوافل الأتراك إلى القدس.. إرث عثماني لدعم الأقصى والمقدسيين يُغضِب إسرائيل

أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، أن جولات القدس التي توقفت بسبب تفشي فيروس كورونا، ستبدأ من جديد بداية العام الجاري. وكتب أرباش مغرداً على حسابه الخاص على موقع تويتر: “امش يا أخي، دع القدس تمنح قدميك القوة”، و”نبدأ جولات القدس مرة أخرى في 2021-2022، تحت قيادة مديرية الشؤون الدينية، المديرية العامة لخدمات الحج والعمرة، دائرة العمرة وزيارة القدس “.

وشهد العقدان الأخيران تزايداً في أعداد السياح الأتراك الذين يسافرون في قوافل لزيارة مدينة القدس المحتلة لا سيما الحجاج الذين “يقدسون حجتهم” في طريق عودتهم من مكة المكرمة، وذلك بتشجيع من رئاسة الشؤون الدينية التركية وبدعم سياسي من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعا في أكثر من المناسبة المسلمين حول العالم إلى زيارة القدس لدعم صمود أهلها والحفاظ على طابعها الإسلامي.

بالتزامن مع التزايد الملحوظ في عدد الأتراك الذين يزورون القدس سنوياً فضلاً عن تنامي دور المنظمات التركية التي تدعم صمود المواطنين في المدينة المقدسة، بدأت إسرائيل عديداً من التدابير المشددة بحق الزائرين الأتراك والمنظمات الخيرية لتحجيم دور تركيا المتنامي في الدفاع عن القدس وإبقائها حية في قلوب ووجدان المسلمين حول العالم.

القدس تعادل نصف حج”

منذ العصر العثماني يتمسك الأتراك بـ “عادة تقديس الحج”، نسبة إلى زيارة مدينة القدس بعد فريضة الحج، إذ كانت زيارة المسجد الأقصى ركناً أساسياً اعتاده الحجاج قبل الحج أو خلال رحلة العودة، وهي ممارسة إسلامية تهدف إلى ربط المسجد الأقصى بشعائر ركن الإسلام الأعظم، الحج، وبالمسجد الحرام والمسجد النبوي.

فيما يرى المحلل السياسي التركي الدكتور برهان كور أوغلو أن زيارة القدس “تعادل نصف حج لدى الشعب التركي”، الأمر الذي يكشف الدوافع القوية وراء تشبث الأتراك بزيارة المدينة ومعالمها الدينية على المستويين الشعبي والسياسي.

وخلال العقدين الماضيين لم يتوقف الرئيس أردوغان عن مطالبة الأتراك خصوصاً والمسلمين عموماً بالإكثار من زيارة القدس، كما لم يتوانَ عن الدفاع عن المدينة المقدسة عندما أعلنها ترمب عاصمة لدولة إسرائيل نهاية عام 2017، إذ دعا أردوغان دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين، ونادى بضرورة زيارة مدينة القدس والدفاع عنها.

وعلى الرغم من كثرة الضغط والإجراءات المشددة التي تنتهجها سلطات الاحتلال للحد من زيارة الأتراك للمدينة المقدسة، بلغ عدد الأتراك الذين زاروا القدس خلال عام 2018 أكثر من 43 ألفاً، فيما وضعت الحكومة التركية عام 2015 هدفاً للوصول بععد زوارها إلى 100 ألف سائح تركي سنوياً، وتسعى السلطة الفلسطينية لإيصال عدد السياح الأتراك للقدس إلى 250 ألفاً سنوياً.

دعم تركي وتوجس إسرائيلي

معرباً عن اهتمام تركي كبير بالقدس، قال قال عبد الله أقتشاي، الأمين العام لجمعية “تراثنا”: “بعد دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان للذهاب إلى القدس، بدأ الناس يذهبون أكثر. وهناك تثير صور الرئيس أردوغان والملصقات والعلم التركي الانزعاج. على الرغم من ذلك ومن كل سياسات الترهيب والعقبات سنستمر في التوجه إلى القدس والوقوف إلى جانب إخواننا هناك”.

من جانبه يقول مركز القدس لشؤون السياسة والمجتمع الإسرائيلي، إنه “خلال السنوات الأخيرة الماضية رُصدت زيارات لمجموعات من الأتراك الذين يتلقون دعماً حكومياً لمدينة القدس”، مشيراً إلى أن ما يجري هو “سياحة دينية” هدفها الأساسي ليس الاستمتاع بالقدس ومناطقها السياحية، بل إظهار الوجود التركي في المسجد الأقصى.

كما لفت المركز الإسرائيلي إلى أن الأتراك هم المجموعة الوحيدة تقريباً التي تزور القدس من دول العالم الإسلامي، وأكّد أن هذه الزيارات تأتي لاعتقاد الأتراك أن المسجد الأقصى المحتل يجب إعماره بحشد كبير من الحجاج الذين يعيدون إليه طابعه الإسلامي.

وشارك المركز في التحريض على الأتراك من خلال الزعم أنهم “وحدهم من بين السياح المسلمين الذين يشاركون الفلسطينيين في احتجاجاتهم ومشاجراتهم مع المتدينين اليهود الذين يقتحمون الأقصى، مشيراً إلى أنه في القدس يُشاهد في بعض الأحيان سُياح مسلمون “لكنهم يبدون سعداء ويزورون مناطق مختلفة”.

تشديد وتضييق إسرائيلي

في حديثها لوكالة الأناضول، أشارات مريم كايا، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في “جمعية الوعي المقدسية”، إلى أن إسرائيل تقيد حرية السفر بمنح حق الزيارة مرة واحدة في السنة لأولئك الذين يذهبون إلى القدس من تركيا، وقالت: “إسرائيل بحاجة إلى وضع معيار لممارساتها في المطار حتى لا تعوق حرية الناس في السفر”.

وتشير المنظمات غير الحكومية وشركات السياحة والناشطون الأتراك إلى أن السفارة الإسرائيلية في أنقرة تفرض كثيراً من القيود والصعوبات للحد من عدد التأشيرات التي تمنحها للمواطنين الأتراك الراغبين في زيارة القدس، الأمر الذي يدفع الأتراك إلى عدم التقديم لأنهم يعتقدون أن إسرائيل لن تمنحهم تأشيرات، أو أنه حتى إن فعلوا ذلك فسوف يتسبب ذلك في مشكلات تعسفية في المطار.

ولا يعني منح إسرائيل التأشيرة أن السائح سيدخل القدس، إذ يمكن أن يُمنع دخوله في مطار بن غوريون ويُضطر مجبراً إلى العودة. وفي حال السماح لأفراد القافلة بالدخول عبر المطار، فإنهم يخضعون لتفتيش دقيق ومطول بالأشعة السينية.

وفي إشارة إلى أن أكثر من 43 ألف شخص ذهبوا إلى القدس من تركيا عام 2018، ولكن 500 ألف إسرائيلي قدموا إلى تركيا بحرية، قال أقتشاي: “لا نريد الظلم؛ يجب تطبيق مبادئ المعاملة بالمثل”.


أسيلسان التركية لصناعات الدفاع تحصل على لقب أفضل شركة حققت أكبر قدر من الإنفاق على البحث والتطوير عام 2021


رئاسة صناعة الدفاع التركية: مركبة العمليات الخاصة PARS IV 6 × 6 ذات أعلى حماية في فئتها والتي تم تطويرها في نطاق مشروع MKKA للمركبات المحمية من الألغام 6 × 6 تواصل اختبارات التأهيل الخاصة بها بنجاح


السلطات التركية تضبط 247 مهاجرا غير نظامي في اسطنبول


وزير النقل والبنية التحتية التركي: استثمارات نظام السكك الحديدية في إسطنبول مستمرة بوتيرة سريعة


الجيش التركي يعزز قدراته في مجال الحرب الإلكترونية

أدرج الجيش التركي، نظام هجوم الكتروني على قائمة الأسلحة المستخدمة لديه.

وعبر تغريدة قال رئيس الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية، إسماعيل دمير، الجمعة، إن الجيش والقوات المسلحة التركية تواصل استلام أسلحة وأنظمة محلية الصنع.

وأوضح أن شركة “فورال لنظام الحرب الإلكترونية” المتخصصة في البرمجيات والأجهزة الوطنية، سلّمت للقوات المسلحة التركية نظام هجوم إلكتروني.

وهنأ دمير في هذه المناسبة شركة “فورال” والقوات المسلحة التركية، مبينا أن النظام الجديد سيقوي قبضة الجيش التركي في مجال الحرب الإلكترونية.

ويقوم هذا النظام بالكشف عن الرادارات المعادية والأنظمة الموجهة بتلك الرادارات، ثم تتم مهاجمتها من أجل تقليل أو تدمير فعالية أنظمتها.


وزير النقل والبنية التحتية التركي: قطار إكسبريس السريع بين أنقرة و اسطنبول سيختصر الطريق لما يزيد عن 25 دقيقة مقارنة بوسائل النقل السريعة الأخرى


تركيا: اكتمال الطبقة الثالثة من مبنى الحماية الداخلية لمحطة الطاقة النووية وتشمل هيكلا معدنيا يتكون من 24 قسما بارتفاع 12 مترا وعرض 6 أمتار ووزنها 14 طنا


تركيا تكشف عن أرقام التضخم.. وارتفاع الأسعار يطال إيجارات المنازل والكهرباء والغاز ورسوم عبور الجسور


شركة صناعة الطيران والفضاء التركية TAİ: تم دمج الطائرات المسيرة المسلحة أك سونجور بمحرك محلي من طراز TEI-PD170 ومن المتوقع أن تبدأ الرحلات الجوية بالمحرك الجديد في الأسابيع المقبلة


شركة إنتاج السيارة الكهربائية “توغ”: مستمرون في أعمال تأسيس البنية الفوقية لمصنع جمليك على مساحة 1.2 مليون متر مربع وعندما تصل إلى طاقتها الكاملة ستتمتع بمساحة مغلقة تقدر بـ 230 ألف متر مربع


وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي يتوقع تحقيق نمو مزدوج الرقم في الربع الأول من العام الحالي


الرئيس أردوغان: تركيا اعتمدت استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر التي تتماشى مع أهداف العام 2023


الجيش التركي يعزز قوته بأسلحة إلكترونية محلية الصنع


وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يتفقد قيادتي القاعدة الجوية الـ8 و الـ7 اللتين تتوليان مهام كبيرة في عمليات مكافحة الإرهاب


هيئة صناعات الدفاع التركية تواصل تصدير مركباتها البرية المدرعة التي أثبتت كفاءتها في ساحة المعركة إلى دولة تونس


6.5 ملايين سائح زاروا محمية أورمانيا بولاية قوجة إيلي شمال غربي تركيا في 2021


حرفي تركي يبدع في محاكاة الأواني الفخارية الأثرية وإضافة لمساته الخاصة على تصاميمها في ولاية نوشهير وسط تركيا


جمال شتوي ساحر بين الضباب الكثيف والثلوج البيضاء في ولاية موش شرقيّ تركيا


صعود نحو القمة.. عام حافل بالإنجازات لصناعات الدفاع في تركيا

على الرغم من الجائحة وتأثيراتها السلبية التي تسببت في انقطاع سلاسل الإنتاج والإمداد، فضلاً عن أزمة الرقائق والأجزاء الحرجة المماثلة في كل بلد وكل قطاع تقريباً، نجحت تركيا بطريقة ما في تدوير العجلات في صناعة الدفاع المحلية بتنسيق من رئاسة الصناعات الدفاعية وأنجزت أعمالاً ومشاريع غاية في الأهمية عام 2021، ما مكَّنها من الاقتراب من أهدافها الاستراتيجية خطوات وخطوات.

وحسب تقرير نُشر على موقع TRT Haber مؤخراً، أصبحت صناعة الدفاع التركية التي وضعت إمضاءها على عديد من المشاريع الجديدة في عام 2021، في وضع ناجح للغاية، ليس فقط في البلاد ولكن أيضاً في العالم، إذ تمكنت الشركات العاملة في الصناعات الدفاعية من بيع طائراتها المسيرة لدولة عضو بالناتو، فيما بلغت قيمة صادرات الدفاع التركية أكثر من 3 مليارات دولار من خلال تصديرها 228 نوعاً مختلفاً إلى نحو 170 دولة حول العالم.

في هذا التقرير نستعرض أبرز العناوين الرئيسية والخطوات الهامة التي اتُّخذت في صناعة الدفاع التركية الوطنية طوال عام 2021، بالإضافة إلى استعراض أبرز منتجات القطاع في مجالات الطيران والفضاء والدفاع الجوي بجانب المنصات البحرية.

الطيران والفضاء

محطتنا الأولى هي الطيران والفضاء، حيث تعد مسيّرات “أقينجي” (Akıncı) و”أكسونغور” (Aksungur) الجديدتين من بين أهم الأحداث التي شهدها عام 2021 في مجال الصناعات الدفاعية التركية المحلية. بالإضافة إلى ذلك، استمرت عمليات إنتاج وتسليم طرازَي “بيرقدار تي بي 2″ (Bayraktar TB2) و”عنقاء” (ANKA) اللذين كان لهما دور رئيسي في ظهور تركيا على الساحة العالمية في مجال الطائرات المسيَّرة. بالإضافة إلى دخول طائرة الدرون التي تعمل بالذكاء الصناعي “كارجو” (KARGU).

فيما شهد عام 2021 أيضاً بدء مشروع مسيّرة “بيرقدار تي بي 3” (Bayraktar TB3) التي ستتمكن من الهبوط والإقلاع على متن سفن ذات مدارج قصيرة، كما اكتمل التصميم النظري لنظام الطائرات بلا طيار من الجيل السادس التي تحمل اسم “ميوس” (MİUS)، والتي تطوّرها شركة “بايكار”.

أحد آثار عام 2021 في السماء كان مروحية “غوك باي” (Gökbey) التي أكملت رحلتها الأولى بنجاح لكونها أول طائرة تعمل بمحرك وطني بالكامل، وأيضاً استمرت عملية تسليم مروحيات “أتاك 2” (Atak) التي طورتها شركة “توساش” (TEI) التي تعمل حالياً على بناء محرك وطني بإمكانات محلية خالصة لمقاتلة الجيل الخامس الوطنية (MMU).

كما شهد عام 2021 تطورات جيدة في مجال “السفر الفضائي” التركي، فقد وقع عقد مشروع تطوير نظام الأقمار الصناعية والمراقبة لتجديد نظام الأقمار الصناعية “غوك تورك 1” (GÖKTÜRK-1). كذلك نجاح اختبار الطيران لنظام “Probe Rocket” الذي طُوّر باستخدام تقنية المحرك الهجين.

الدفاع الجوي

تُعَدّ مسألة الدفاع الجوي من أهمّ مواضيع صناعة الدفاع في تركيا، فمع الخطوات التي اتخذتها رئاسة الصناعات الدفاعية، سيكون عام 2021 من الحقب التي سيذكرها التاريخ بسبب التطورات الكبيرة في هذا المجال. فبينما سُلّم نظام الدفاع الصاروخي “حصار آه +” (+ HİSAR-A) ودخل مخزون القوات المسلحة التركية بكل عناصره، اكتملت اختبارات وأنشطة قبول نظام الدفاع الجوي متوسط ​​المدى “حصار أُو +” (+Hisar O) وأصبح جاهزاً للتسليم.

كذلك شهد عام 2021 إجراء طلقات اختبارية لنظام الدفاع الجوي الوطني “سيبير” (SİPER) بعيد المدى ومتعدد الطبقات. كذلك أصبح أول صاروخ وطني مضاد للسفن “أطمجة” (ATMACA)، جاهزاً لدخول مخزون القوات البحرية بعد نجاح في الاختبارات. وبالتأكيد لن ننسى صاروخ جو-جو الذي يحمل اسم “بوزدواغان” (BOZDOĞAN) وطُوّر ضمن مشروع “غوك توغ” (GÖKTUĞ) الذي يشرف عليه “مجلس البحث العلمي والتكنولوجيا التركي” (TÜBITAK).

وكان عام 2021 شاهداً أيضاً على اختبار نظام الدفاع الجوي المحمول المعروف باسم “سونغور” (SUNGUR) الذي يُستخدم ضد هدف متحرك في أقصى مدى وارتفاع. فيما اختُبرت أيضاً طائرات “شمشك” (ŞİMŞEK) غير المأهولة التي تعمل من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لاعتراض صاروخ وإسقاطه من مسافة طويلة.

القطع والأنظمة البحرية

لعبت الأنظمة البحرية أيضاً دوراً مهمّاً في رحلة صناعة الدفاع عام 2021، إذ عُزّزَت البحرية التركية بأحدث القطع التي خوّلت إليها بنجاح إتمام مهامها في الدفاع عن الوطن الأزرق على أكمل وجه.

وشهد عام 2021 بدء اختبارات قبول سفينة الهجوم البرمائية متعددة الأغراض “أناضولو” (LHD ANADOLU)، التي ستكون من أكبر سفن البحرية التركية. كذلك تسليم فرقاطة “إسطنبول” (TCG Istanbul) السفينة الخامسة لمشروع “ميلغم” (MİLGEM) الوطني، وأول فرقاطة من الدرجة الأولى في تركيا.

وكان عام 2021 من أفضل الفترات التي شهدتها مشاريع الغواصات التركية الوطنية، إذ شهد بدء اختبارات القبول في الغواصة الأولى لمشروع غواصات النوع الجديد، وكذلك تسليم القسم 50 الذي يتضمن أنابيب الطوربيدات في مشروع الغواصة الوطنية الجديدة التي تُنشأ مع شركة ألمانية.

وبينما تتواصل عمليات تسليم القوارب غير المأهولة التي يُتحكَّم بها من بُعد المعروفة باسم “ULAQ” بعد دخولها مرحلة الإنتاج المتسلسل، تستمر الاختبارات على مركبات “ALBATROS Herd” التي تُطوَّر ضمن مشروع “IDA”.

وأواخر عام 2021، شهدنا تحقيق نجاح تاريخي في مجال الصناعات البحرية التركية بعد نجاح اختبارات الإطلاق من مدفع “أكيا” (AKYA) البحري الذي طوَّرَته صناعة الدفاع التركية بعد عملية الحظر التي طبّقها الغرب على هذا السلاح دعماً لليونان إبان صراع شرقي المتوسط.

وكان 2021 أيضاً عاماً جيداً للصناعات الدفاعية المعنية بالمجال البري، فضلاً عن أنظمة الحرب الإلكترونية التي تُعَدّ من العناصر التي لا غنى عنها وقت اندلاع الحروب، إذ جرى تسليم نظام الهجوم الإلكتروني القتالي من الجيل الجديد “سانجك” (SANCAK). وانتصرت الشركات التركية على الحظر الغربي والكندي تحديداً بعد تمكُّنها من تصميم تطوير نظام كاميرات “CATS” الخاصة بالمسيّرات التركية.


خطوات مهمة للحصول على منحة للدراسة في الجامعات التركية 


بدء تطبيق نظام التأمين على العبوات في تركيا.. تَعرَّف آلية الدفع والاسترداد

الحرارة الشديدة، حرائق الغابات، الأعاصير، الفيضانات… تحاول الطبيعة إخبارنا بشيء ما من خلال هذه الظواهر متكررة الحدوث، وإذا لم نُصغِ إلى صوتها الآن، فحتماً ستفاجئنا بأصوات إضافة جديدة كل يوم. فبالتزامن مع أجراس الإنذار التي تدقّ أعلى بكثير من ذي قبل، سرّعَت تركيا خطواتها في اتخاذ إجراءات من شأنها الحفاظ على الحياة الطبيعية على كوكبنا وعلى الحياة داخله بالحد الأدنى من التلوث.

ففي أعقاب تطبيق سياسة الأكياس البلاستيكية المدفوعة، التي أسهمت بقوة في الحد من التلوُّث البيئي في تركيا، ها هي ذي الحكومة التركية تطلق برنامجاً جديداً، اعتباراً من 1 يناير/كانون الثاني 2022، سيحمي البيئة ويساهم في اقتصاد البلاد على حد سواء، إذ سيمنع توليد مليون طن من النفايات الإضافية كل عام، فضلاً عن مساهمته بـ1.4 مليار ليرة تركية في إعادة التدوير.

ومن خلال النظام الجديد سيُقتطع مبلغ تأمين قدره 25-50 قرشاً نظير كل عبوة بلاستيكية أو زجاجية أو معدنية أو ورقية، على أن يُستردّ المبلغ المدفوع عند إعادة العبوة فارغة. إليكم آلية عمل النظام بشكل كامل ودقيق.

نظام التأمين على القوارير والمعلبات

اعتباراً من بداية العام، سيُطبَّق نظام إعادة تدوير جديد بقيمة مليارات الليرات التركية مع طلب الإيداع الإلزامي الذي سيُحضَر إلى العبوة. ومن خلال مشروع القانون الجديد، تطبيق نظام الإيداع المسبق للحزم المنتجة باستخدام الورق والبلاستيك والزجاج والمعادن في تركيا، على أن تُعاد الرسوم المدفوعة عند الشراء عند إعادة الحافظات إلى أماكن الاستقبال.

من المتوقع أن تكون الرسوم القياسية 50 قرشاً لكل عبوة تُباع في نقاط البيع بالتجزئة. فيما سيبدأ النظام، الذي يتصور إنشاء نقاط الاسترجاع في متاجر البيع بالتجزئة، في إعادة الودائع للمواطنين اعتباراً من يونيو/حزيران 2022.

في السياق ذاته أكّد رئيس مؤسسة البحث والتطوير والتعليم للصناعيين الأتراك (PAGEV) يافوز إر أوغلو، أن اقتصاد إعادة التدوير الذي سينشأ من شأنه أن يساهم بـ1.4 مليار ليرة في الاقتصاد سنوياً، وأشار إلى أن 9 مليارات من عبوات المشروبات المستخدمة البالغ عددها 20 مليار سنوياً في تركيا عبارة عن عبوات من البولي إيثيلين تريفثالات القابل للتدوير. وأوضح إر وغلو أن ارتفاع سعر الإيداع سيشجّع المواطن على تحريك النظام.


الصيد في المياه المغطاة بالجليد على طريقة الإسكيمو عند درجة حرارة 20 تحت الصفر في مقاطعة هكاري بشرق تركيا


أطول حوض سمك داخل أحد مراكز التسوق في أنقرة عاصمة تركيا، بطول 98 متراً ويحتوي على 5 ملايين لتر من المياه و12 ألف نوع من الكائنات البحرية، ويُعَدّ إحدى الوجهات الرئيسية لسكّان المدينة وزوارها.


المدير العام لبنك “إيش” التركي هاكان أران: عقب إعلان الحكومة عن القرارات الاقتصادية الجديدة أصبح الاعتماد على الليرة التركية بدلا من الدولار الأمريكي مما أدى إلى توقف الصعود السريع في سعر صرف الدولار أمام الليرة


الرئيس التركي أردوغان: رغم أن وباء كورونا بدأ كأزمة صحية إلا أنه أثر سلبا على كل جوانب حياتنا من الاقتصاد إلى السياحة والتعليم والعلاقات الإنسانية، والاقتصاد التركي وفر مليوني وظيفة إضافية مقارنة بفترة ما قبل الوباء


زحام شديد تشهده مدينة إسطنبول في أول أيام الدوام في السنة الجديدة


مهرجان مصارعة الجمال في مدينة أيدن غربي تركيا الذي يتنافس فيه 230 جملا وسط حضور جماهيري كبير


هل سمعتم بحديقة “زعتر العالم”؟

دينيزلي.. مدينة تركية تنتج 76% من الإنتاج العالمي للزعتر!


رئيسة مديرية مكافحة تهريب الآثار التركية زينب بوز: القنصلية التركية في نيويورك ستستلم الآثار المهربة من تركيا في النصف الأول من شهر يناير الجاري


وزارة الدفاع التركية تنشر فيديو حول المدافع التركية وترفقه بعبارة ”ليسمع هذا جميع الكائنات.. فما هذا الصوت المهيب الراعد، إلا صوت المدفعية التركية”

أخبار تركيا 03.01.2022

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.