دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار تركيا 03.03.2022

وزير الصحة التركي: بعد الآن لن يطلب منكم الرمز الصحي HES KODU في تركيا

801

أخبار تركيا 03.03.2022

الاقتصاد التركي في دقيقة، زيادة أسعار الغاز المسال


تركيا لن تشارك في تنفيذ العقوبات على روسيا


ماذا لو كانت تركيا مكان أوكرانيا ؟!


وزير الصحة التركي: بعد الآن لن يطلب منكم الرمز الصحي HES KODU في تركيا


وزير الصحة التركي: لن يكون ارتداء الكمامات إلزاميًا في الأماكن المغلقة ذات التهوية الجيدة


رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية يبعث رسالة تحذير إلى قناة “سي بي إس نيوز” الأمريكية عقب ممارستها التضليل الإعلامي من خلال إظهارها إسطنبول على أنها أرض يونانية


تشاووش_أوغلو يبحث مع مسؤولة ألمانية التطورات في أوكرانيا


انعقاد الاجتماع الرابع للجنة العسكرية القطرية التركية في أنقرة

أعلنت قطر، الأربعاء، انعقاد الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المشتركة مع تركيا، في العاصمة أنقرة.

ووفق بيان لوزارة الدفاع القطرية، “عقدت اللجنة العسكرية القطرية التركية اجتماعها الرابع بالعاصمة أنقرة، برئاسة رئيس أركان القوات المسلحة القطرية سالم بن حمد بن عقيل النابت، ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة التركية يشار غولر”.

وأفاد البيان بأن “الاجتماع تناول عددًا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات العسكرية”.

وتعقد اجتماعات اللجنة العسكرية العليا القطرية التركية مرة سنويا بالتبادل بين البلدين، إذ عقد الاجتماع الأول بالدوحة في فبراير/شباط 2019، والثاني بأنقرة في فبراير/شباط 2020، والثالث بالدوحة في مارس/آذار 2021.‎

وتعززت العلاقات على المستوى العسكري بين قطر وتركيا منذ يونيو/ حزيران 2017، إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان.

ونصت الاتفاقية على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعات الدفاعية، والمناورات المشتركة، وتمركز القوات المتبادل بين الجانبين.


تركيا تجلي دفعة جديدة من رعاياها من رومانيا بعد وصولهم إليها من أوكرانيا التي تواجه التدخل العسكري الروسي


أردوغان يلتقي رئيس “الحركة القومية” في أنقرة


الصادرات التركية ترتفع بنسبة 25.4 بالمئة، وتدني في قيمة الليرة


الإحصاء التركية: التضخم السنوي يصل 54.44 بالمئة في فبراير / شباط ليسجل ارتفاعا بواقع 4.81 بالمئة على أساس شهري


مدينة إسطنبول تستقبل 791 ألفا و578 زائرا خلال يناير/ كانون الثاني من العام الجاري


المغرب تعلن افتتاح مصنع تركي لـ”المعدات الأصلية للسيارات” في المنطقة الصناعية لطنجة


كورونا.. ألمانيا تخرج تركيا من قائمة مناطق عالية الخطورة


وزير التجارة التركي محمد موش يلتقي سفراء دول منظمة الدول التركية في المجر “لتعميق التعاون وتعزيز شعور الوحدة بين الدول التركية”


وكالة السياحة الفيدرالية الروسية (روستوريزم) تنصح المواطنين الروس بعدم السفر إلى الدول التي تفرض عقوبات على روسيا، وتشير إلى تركيا ومصر وتونس والإمارات والصين والهند وفيتنام من بين الدول التي لم تفرض عقوبات


مديرية الثقافة والسياحة في مدينة إسطنبول تعلن ارتفاع عدد زوار المدينة بنسبة 136 بالمائة حيث استقبلت أكثر من 790 ألف زائر خلال يناير الماضي مقارنة بالشهر ذاته من 2021


من صفحات التقويم التركي | في مثل هذا اليوم، وقبل 98 عاما ألغيت الخلافة العثمانية رسميا (في تركيا) بمرسوم أقره البرلمان التركي


هيئة الإحصاء التركية: ارتفاع التضخم في تركيا بنسبة 4.81 بالمائة في فبراير الماضي على أساس شهري ليبلغ 54.44 بالمائة على أساس سنوي


“على الرئيس المنتهية ولايته أن يعتزل العمل السياسي”.. المعارضة التركية تطرح رؤيتها لمرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا


وكالة الأناضول: إجلاء 74 من أتراك القرم بينهم 42 طفلا و21 امرأة من أوكرانيا بتنسيق من وزارة الخارجية التركية


قناة “سي بي إس نيوز” الأمريكية تعتذر رسميا إلى تركيا على خلفية تقرير إخباري عن الحرب الأوكرانية أظهرت فيه “إسطنبول أرض يونانية”


رئيس بروميتيون التنفيذي في تركيا غوكتشه شين أوجاك: مجموعة بروميتيون طورت قرابة 30 مشروعا مشتركا وحصلت على 10 براءات اختراع مع مؤسسة البحث العلمي والتكنولوجي التركية “توبيتاك”، وتعتزم تنفيذ مشاريع بقيمة 50 مليون يورو في السنوات القادمة


النموذج بي “B” من المسيرة التركية أكينجي المقاتلة تنفذ أولى رحلاتها الجوية بنجاح


‏#SelçukBayraktar

وسم يتصدر قائمة تويتر في تركيا بعد إعلان المدير التقني لشركة بايكار للصناعات الدفاعية بايرقدار عن إجراء النموذج بي من مسيرة أكينجي المقاتلة بنجاح


مسؤول تركي: المنطقة ستشهد أزمة كبيرة إن لم تتوقف حرب أوكرانيا

حذر سفير تركيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف صادق أرسلان، من أن المنطقة ستشهد أزمة كبيرة في حال عدم التدخل لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بخصوص وضع حقوق الإنسان في أوكرانيا الناجم عن الهجوم الروسي.

ودعا أرسلان إلى ضرورة تعزيز جهود وقف الحرب من أجل تخفيف معاناة الشعب الأوكراني، مؤكداً أن العدوان الروسي على أوكرانيا غير مبرَّر وانتهاك خطير للقانون والنظام الدوليين.

وشدَّد على أن تركيا تعارض بشدة تغيير الحدود باستخدام القوة، قائلًا: “تركيا ترفض وتُدين الأعمال غير القانونية التي تهدّد الأمن الإقليمي والعالمي، وندعو روسيا إلى وقف العمليات العسكرية وسحب قواتها من أوكرانيا”.

وأضاف: “إذا لم يُتدخَّل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فستحدث أزمة كبيرة في المنطقة، وعلينا تعزيز جهودنا لوقف الحرب لتخفيف معاناة الشعب الأوكراني”.

وأكد أرسلان أن تركيا تبذل جهوداً من أجل ضمان وقف إطلاق نار في أوكرانيا بأقرب وقت، داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم ضدّ انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني.

وشدّد على دعم تركيا استمرار المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، وأنها مستعدة لدعم الجهود كافة من أجل إحلال السلام في أوكرانيا.

وأطلقت روسيا فجر 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشدَّدة” على موسكو.


حاملة طائرات تركية تستعد لبدء التجارب البحرية

نشرت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية الخميس، مشاهد لاستعدادات دخول سفينة “تي جي غي أناضول – TCG Anadolu”، أكبر سفينة تابعة للبحرية التركية، إلى الخدمة في البحرية التركية.

وأعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى وارانك الأربعاء، استعداد السفينة لدخول الخدمة، “بما تحمله من الجيل الجديد من مقاتلات المُسيرة، وتقديمها الردع الاستراتيجي اللازم في سلاح البحرية التركية”.

وأضاف ورانك معلقاً على صورة للسفينة: “من الصعب ألا تنظر إلى هذه الصورة وألا تفخر”!

وكانت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية التابعة لرئاسة الجمهورية قد أعلنت في 2019 أن القوات البحرية للبلاد تستعد لاستلام أكبر سفينة حربية مصنّعة بإمكانات وقدرات وطنية.

حيث كانت أعمال تصنيع سفينة الهجوم البرمائية متعددة الأغراض “تي جي غي أناضول – TCG Anadolu مستمرة.

وأوضحت أن السفينة ستعزز مكانة تركيا العالمية في مجال تصنيع السفن من هذا النوع.

ويبلغ طول “تي جي غي أناضول”، 231 متراً وعرضها 32 متراً، فيما يصل وزنها مع الحمولة الكاملة إلى 27 ألف طن.

حيث بدأت خلال الأيام القليلة الماضية إجراء التجارب البحرية النهائية للسفينة التي يمكن أن تستخدم كحاملة طائرات، بإمكانيات محلية. ويشار إلى أن هذه السفينة ستكون حاملة الطائرات الأولى التي سيستخدمها الجيش التركي. وستعزز من استخدامات الطائرات المُسيرة في البحار المفتوحة.


أكبر سفينة حربية تركية “TCG Anadolu” تستعد للتجارب التقنية والفنية قبل دخولها الخدمة ضمن ترسانة البحرية التركية


أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة عقب اجتماع المجلس العلمي في العاصمة أنقرة إجراءات جديدة في تركيا من شأنها تخفيف قيود فيروس كورونا. تعرّفها.


خبراء: الحرب في أوكرانيا تعزز أهمية الممر التجاري الأوسط العابر من تركيا

أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ظهور عدة مشاكل أمنية بالممر الشمالي الذي يعد خط التجارة والنقل الدولي شمالي البحر الأسود، وفي الوقت نفسه عززت من أهمية الممر الأوسط الذي يعبر من تركيا.

ووفقاً لمعلومات جمعتها وكالة الأناضول فإن النقل والتجارة من آسيا إلى أوروبا يجري عبر ثلاثة ممرات رئيسية، هي “الممر الشمالي” الذي يمر بروسيا، و”الممر الجنوبي” الذي يمر بإيران، و”الممر الأوسط” الذي يمر من الأراضي التركية وللممرات الثلاثة أهمية استراتيجية كبيرة للدول التي تمر بها، إلا أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زادت من المشاكل الأمنية للممر الشمالي. كما أن العقوبات على إيران والنزاعات الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط تجعل الممر الجنوبي عالي الخطورة.

ويعزز هذا الوضع من أهمية وقيمة الممر الأوسط الذي يعبر من تركيا إلى منطقة القوقاز، ومنها يعبر بحر قزوين إلى تركمانستان وكازاخستان وصولاً إلى الصين. ويقع الممر الذي يمتد من بكين إلى لندن في مركز نقل تجارة تبلغ قيمته 600 مليار دولار سنوياً.

ويوضح الخبراء أن استخدام الممر الأوسط سيساهم في تنمية اقتصادات البلدان والمنطقة التي يمر بها، إضافة إلى مساهمته في تنشيط التجارة العالمية.

الممر الأوسط يزيد الأهمية الاستراتيجية لتركيا وأذربيجان

الخبير الاقتصادي بمركز تحليل العلاقات الدولية الأذربي جاني أورهان باغيروف قال إن الحرب الروسية الأوكرانية ستعزز من أهمية الممر الأوسط، مشيراً إلى أن الضغوطات على روسيا ستزداد على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.

وأضاف: لذلك ستقل أهمية الممر الشمالي. وعليه يجب إجراء بعض التغييرات الفنية على الممر الأوسط حتى يمكنه أن يحل محل الممر الشمالي.

ولفت إلى أن الصين لا تزال تستخدم الممر الشمالي، وأن أهمية الممر الأوسط بالنسبة للصين ستزيد من استخدامه وأهميته على الصعيد العالمي.

وأكد أن إيقاف أوروبا حركة التجارة التي تمر عبر الأراضي الروسية، سيجعل الممر الأوسط هو طريق التجارة الأفضل بين الممرات الثلاثة، وأن على تركيا وأ ذربيجان أن تكونا مستعدتين لذلك.

وأوضح باغيروف أن على تركيا أن تساعد الدول الأخرى في حل المشاكل الفنية المتعلقة بالممر الأوسط لديها، وأن تكون أنظمة الجمارك والضرائب متوائمة مع بعضها البعض بالدول التي يعبر الممر من أراضيها.

وتابع: “ستزداد الأهمية الاستراتيجية للدول الواقعة على طول الممر الأوسط وبخاصة تركيا وأذربيجان. وسيساعد الممر على تشجيع الإنتاج المحلي”. أما مارغريت كيد عضو هيئة التدريس بقسم إدارة سلاسل التوريد واللوجستيات بجامعة هوستن الأمريكية فقالت إن التوترات بالمنطقة أثرت على ممرات وطرق النقل والتجارة.

وأفادت أن 70% من التجارة الأوكرانية تجري عن طريق البحر، وأن زيادة نسبة المخاطر في النقل عبر البحر الأسود بسبب الحرب وتطبيق العقوبات المعلن عنها على روسيا سيرفع من نسبة المخاطرة في كل طرق ومسارات النقل الممتدة من روسيا إلى أوروبا، ما سيؤدي إلى زيادة أهمية النقل عبر الممر الأوسط.

وأضافت أن حركة النقل بين آسيا وأوروبا بخطوط السكك الحديدية التي تعد من نتائج مبادرة الحزام والطريق، قد شهدت نشاطاً خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن الصين نفذت خلال السنوات الأخيرة استثمارات ضخمة في الخطوط الحديدية من أجل اختصار مدة نقل بضائعها إلى الأسواق الأوروبية.

وذكرت كيد أن الممر الأوسط يمكن أن يشكل بديلاً جيداً لخطي سكة الحديد الرئيسيين اللذين يربطان بين الصين وأوروبا.

واستطردت “تضررت سلاسل التوريد العالمية بشكل خطير جراء وباء كوفيد-19، وبالطبع سيؤدي التوتر الناتج عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى مزيد من التدهور في سلاسل التوريد. والدروس المستفادة خلال فترة انتشار الوباء هي ضرورة التنويع من الناحية الجغرافية في مسارات نقل المواد الخام والمنتجات، ونقل مراكز الإنتاج إلى مناطق أقرب لمراكز الاستهلاك.

خط باكو- تبليسي-قارص يزيد أهمية الممر الأوسط

أما فاليري شيشلاجفيلي عضو مجلس إدارة مركز التحليل الاستراتيجي بجورجيا، والسفير الأسبق لدى موسكو، ووزير المالية الأسبق فقال إن تطورات الأزمة بين أوكرانيا وروسيا أثرت على كل ممرات العبور والنقل في المنطقة وفي مقدمتها الممر الشمالي والممر الأوسط.

وبيّن أن استمرار حالة الحرب بين البلدين سيعزز أهمية الممر الأوسط، لأن أصحاب البضائع سينقلونها عبر هذا المرر.

وأوضح أن الممر الأوسط يتكون من خطين أساسين، الأول يمر من جورجيا وأوكرانيا عبر البحر الأسود، ومنه إلى أوروبا عبر الموانئ. أما الخط الأخر فهو خط نقل يمر عبر تركيا إلى أوروبا.

وأشار إلى أن الممر الأوسط بدأ يكتسب أهمية أكبر مع دخول خط سكة حديد باكو-تبليسي-قارص الخدمة، وربط شبكة السكة الحديدية في تركيا بالخطوط الأوروبية عبر مشروع مرمراي.

أما البروفيسور محمد شمس الدين أرول رئيس مركز أن قرة لدراسات الأزمات والسياسات فقال إن التطورات الأخيرة في أفغانستان والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أدت إلى حالة كبيرة من الضبابية فيما يخص محاور النقل العابرة من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.

وأضاف أن الممر الأوسط هو الأقل تكلفة والأكثر أمناً واستقراراً بين مسارات النقل والتجارة بين آسيا وأوروبا.

وأكد أرول أن الممر الأوسط هو المسار الأمثل لوصول الصين إلى أوروبا ولوصول الغرب إلى مشروعات الطاقة والنقل بوسط آسيا، لأن الممر الشمالي سيتأثر حتماً من التنافس بين روسيا والصين والولايات المتحدة، والتطورات الأخيرة في أوكرانيا تثبت ذلك. أما الممر الجنوبي فيعاني من عدة مشاكل أمنية بسبب عدم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وزاد: الممر الأوسط سيساهم مساهمة كبيرة في استقرار ونمو المنطقة في إطار مبدأ رابح-رابح بين دول المنطقة. ولهذا السبب يمكن وصف الممر الأوسط بأنه ممر استقرار وازدهار.

البروفيسور شفق تشوماقلي عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الاقتصادية والإدارية بجامعة حاجي بايرام ولي قال للأناضول إنه بالنظر إلى الظروف الحالية يتضح أن الممر الأوسط هو المسار الأفضل لنقل البضائع برياً من الشرق إلى أوروبا والشرق الأوسط.

وأردف أن تركيا تعد بمثابة بوابة العبور إلى أوروبا والبلقان، وأن الممر الأوسط يجعلها دولة مفتاحية بالمنطقة.

أزمة إيفر جيفن

وكان الحديث عن أهمية الممر الأوسط قد تجدد مع أزمة السفينة “إيفرجيفن” التي جنحت بقناة السويس المصرية في مارس/آذار العام الماضي. كما أن المشاريع الضخمة التي نفذتها تركيا في مجال النقل جعلت منها الدولة المفتاحية في هذا الممر.

وكان وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو قد أوضح أن هناك ثلاثة مسارات تجارية كبرى من الصين إلى أوروبا أولها الممر الشمالي عبر روسيا وفيه تسلك البضائع من الصين مساراً طوله 10 آلاف كيلومتر في فترة تستغرق حوالي 15-20 يوماً، والممر الأوسط عبر تركيا، وتقطع فيه البضائع مسافة 7 آلاف كيلومتر في 15 يوماً، ومسار قناة السويس وتسلك فيه البضائع مساراً بطول 20 ألف كيلومتر خلال 45-60 يوماً.

وأضاف أنه بالنظر إلى المعلومات السابقة يتضح مدى أهمية موقع تركيا.

وفي 7 ديسمبر/كانون أول عام 2020 انطلق أول قطار شحن يحمل بضائع مُصدّرة من تركيا إلى الصين ووصل إلى مدينة شيان الصينية في 19 ديسمبر/كانون الأول قاطعاً قارتين وبحرين و 5 دول. وحتى اليوم انطلقت 22 قطار تصدير على الخط نفسه نقلت 10 آلاف و 294 طناً من البضائع.


السفير الروسي بأنقرة: نقدّر التزام تركيا باتفاقية “مونترو”

قال السفير الروسي لدى أنقرة أليكسي يرخوف، إن بلاده تقدّر موقف تركيا في الالتزام باتفاقية “مونترو” الخاصة بالمضايق على خلفية التطورات في أوكرانيا.

وأكّد يرخوف خلال مقابلة مع قناة “خبر تورك” التركية، مساء الأربعاء، أن اتفاقية “مونترو” تهم الجانب الروسي أيضًا عن كثب.

وأضاف: “يجب أن أقول أيضاً إننا نقدّر موقف تركيا تجاه حماية اتفاقية مونترو والالتزام بها، فهي وثيقة مهمة من وثائق القانون الدولي”.

وتابع: “نحن على اتصال مستمر مع السلطات التركية فيما يتعلق باتفاقية مونترو واستخدام المضايق”.

وأردف يرخوف: “أؤمن بإمكانية الوصول معاً إلى وضع يمكن أن تتحقق فيه جميع مصالحنا وكل رغباتنا”.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين عقب اجتماع للحكومة، إن بلاده عازمة على استخدام صلاحياتها النابعة من اتفاقية مونترو بخصوص عبور السفن من المضايق، بشكل يحول دون تصعيد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، أن بلاده أخطرت جميع الدول بألا ترسل سفنها الحربية من أجل عبور المضايق التركية.

وتسمح اتفاقية مونترو للمضايق البحرية الموقعة عام 1936 بمرور السفن الحربية التابعة للدول غير المشاطئة للبحر الأسود، من مضيقي الدردنيل والبوسفور، بشرط إشعار تركيا بالمرور قبل 15 يوماً، والبقاء في البحر الأسود لمدة لا تتجاوز 21 يوماً.

وفجر 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.


مضايق تركيا في وجه الحرب.. كيف توازن تركيا موقفها بين روسيا وأوكرانيا؟

ذلك أن تركيا عضو في حلف الناتو، وتمتلك علاقات جيدة مع كل من أوكرانيا وروسيا في التجارة والسياحة والطاقة والغذاء، وحتى قطاع الدفاع.

ومن المعلوم أن تركيا حصلت على أحد أسلحتها الاستراتيجية من روسيا وهو منظومة S-400 كما أنها تزود أوكرانيا بسلاح ذي أهمية عالية في الحرب الحالية وهو المسيرات التركية المسلحة، كما أن الموقع الجغرافي لتركيا على البحر الأسود ومضايق تركيا البحرية الدردنيل والبسفور تجعلها ممراً إجبارياً للسفن الحربية التي تود الانتقال من وإلى البحر الأسود. بالإضافة إلى ذلك تتقاطع تركيا مع روسيا في أكثر من ملف من وسط آسيا إلى البحر الأسود إلى البلقان والشرق الأوسط، وبالتالي سيكون لأي خطوة تركية حسابات شاملة متعلقة بكافة هذه الملفات.

وقد أدركت تركيا هذا الموقف مبكراً لذلك سعى الرئيس أردوغان بإصرار للوساطة بين روسيا وأوكرانيا منذ بدء مؤشرات الأزمة، وحاول دعوة كل من الرئيسين الروسي والأوكراني إلى تركيا، وأجرى بنفسه زيارة عاجلة إلى أوكرانيا، ولكن خيار الحرب فرض نفسه في الأسبوع الأخير من فبراير/شباط 2022.

ومع أن تركيا تتبنى رسمياً موقفاً معارضاً للحرب الروسية على أوكرانيا وتدعم وحدة أراضي أوكرانيا، وبالرغم من خلافها مع روسيا في كل من سوريا وليبيا على وجه التحديد فإنها تحرص حرصاً شديداً على ألا تنزلق إلى مواجهة أي كانت مع روسيا خاصة في الوقت الذي تجري فيه دول حلف الناتو الأخرى والبعيدة جغرافياً عن روسيا مناورات خطابية أو تخطو خطوات منخفضة المستوى من قبيل إغلاق المجال الجوي أو التلويح بعقوبات اقتصادية على روسيا.

وبالإضافة إلى ذلك لا تزال الذاكرة التركية تحتفظ بمواقف دول الناتو معها منذ مواجهتها التحدي الروسي في سوريا منذ العام 2015 والذي وصل إلى مرحلة الصدام في بعض المحطات إذ كان موقف الناتو سلبياً، وبعد ذلك استطاعت تركيا من خلال محادثات مباشرة بين الرئيسين أردوغان وبوتين التفاهم حول عدة ملفات حيوية ثنائية وعلى مستوى المنطقة منها ملف S-400 وبعض العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا.

مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا حاولت أوكرانيا أن تظهر أن الموقف التركي داعم بشكل كامل لكييف كما وجه زيلينسكي رسالة شكر للرئيس أردوغان في 26 فبراير/شباط قبل يومين من إعلان تركيا موقفها لتوحي أن تركيا اتخذت قراراً لمصلحة أوكرانيا بإغلاق مضيق البسفور أمام حركة السفن الحربية الروسية بناء على اتفاقية مونترو مؤكداً أن الشعب الأوكراني لن ينسى لتركيا هذا الموقف.

في الحقيقة كان الخطاب الدبلوماسي التركي المتعلق بالمضايق أكثر ميلاً إلى التوازن فشمل الإخطار التركي جميع الدول المشاطئة وغير المشاطئة بعدم إرسال سفنها الحربية عبر المضايق التركية، ولم يكن موجهاً نحو روسيا بشكل مباشر، كما أكد وزير الخارجية التركي أنه إذا لم تكن تركيا طرفاً في الحرب فليس لديها صلاحية منع سفن الدول المتحاربة بالعبور، كما جرى التأكيد أن “الاتفاقية لا تحظر عبور السفن الحربية العائدة إلى قواعدها في البحر الأسود”. وهذه النقطة من شأنها أن تمنع إحداث توتر بين روسيا وتركيا حول بعض السفن الروسية العائدة إلى قواعدها. فضلاً عن أن روسيا كانت قد سحبت جزءاً من سفنها في البحر المتوسط إلى البحر الأسود قبل بدء الغزو مما سيجعل قرار الإغلاق أقل أهمية من ناحية التأثير على روسيا.

ومن الواضح أيضا أن القرار التركي قد اتخذ بعد تواصل مع الروس إذ أكد وزير الخارجية التركي أن الروس كان لديهم تساؤلات عن تطبيق الأتراك للاتفاقية وهو الأمر الذي قوبل بموقف تركي مؤكد للتطبيق الحرفي للاتفاقية. وبالنظر إلى أن تركيا أغلقت المضايق في عام 2008 عندما احتلت روسيا جورجيا فقد كان الموقف التركي أكثر تأثيراً على سفن الناتو التي كانت تريد المرور نحو البحر الأسود مما ساهم حينها بمنع تطور الأمور نحو التصعيد في البحر الأسود أكثر من كونه إجراءً تركياً ضد روسيا. ولعل هذا الموقف التاريخي يشير إلى محددات الموقف التركي أيضا.

وبالطبع لا تزال القيادة التركية في حالة انعقاد دائم فيما يتعلق بخياراتها تجاه التطورات الروسية الأوكرانية ولكن بشكل عام يمكن القول إن الموقف التركي الرافض رسميا للغزو الروسي لأوكرانيا معني بالحفاظ على العلاقات المتوازنة مع كل من روسيا وأوكرانيا وتفضل تركيا أن تبقى وسيطاً محتملاً يمكن أن ينجح بلعب دور إيجابي للوصول إلى تسوية بين البلدين، ولهذا رأينا حرص الرئيس أردوغان على الاتصال بالرئيس البيلاروسي لوكاشينكو لكي يناقش معه المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي في بيلاروسيا مؤكداً أنه سيواصل بذل الجهود لوقف هذه الحرب وإحلال السلام.

ستحافظ تركيا على تواصل مباشر مع الأطراف الدولية المعنية وخاصة قيادة الناتو والولايات المتحدة الأمريكية، حيث ناقش وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو الأوضاع مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن. ومع أن تركيا تقف أمام تحديات فهي تمتلك فرصاً مهمة إذ إنها الدولة الوحيدة في الناتو التي يمكن لروسيا أن تقبل بها وسيطاً، كما أن الرسائل التي ترسلها تركيا لا تخلو من التوازن بين الأطراف المتنازعة.

إن المعادلة التي تسير عليها تركيا تحافظ على المصالح التركية وعلى الاستقرار الذي لا يهدد أمن تركيا. وقد رسم الرئيس التركي خلال الفترة الماضية مسارات استقلالية استطاع من خلالها ترتيب علاقات تركيا مع الغرب والشرق، ولهذا لن تجازف تركيا بأي خطوات تخرب استقرار هذه المعادلة وستؤكد على استقلاليتها، بالرغم من الخلافات التركية-الروسية في بعض القضايا وبالرغم من وجود تعارضات استراتيجية تركية-روسية على المدى البعيد.

ومع أن تركيا قد لا تتردد في أخذ بعض الخطوات في حدودها الدنيا التي تعبر عن رفض الغزو الروسي لأوكرانيا، فإنها ستكون حذرة جداً في التجاوب مع أي ضغط عليها للانزلاق لمواجهة مع روسيا حالياً، وفيما تجد بعض الدول الغربية مثل ألمانيا حرجاً في المواجهة مع روسيا في بعض الملفات للحفاظ على مصالحها فإن هذا لا يجعل تركيا مضطرة إلى الانسجام مع كل توجهات باقي البلدان الغربية. وقد رأينا هذا على سبيل المثال في إغلاق المجال الجوي لهذه الدول في وجه روسيا. وقد كانت كلمة وزير الخارجية التركي في معرض حديثه عن تطبيق اتفاقية مونترو ذات مغزى حيث أكد على أن تركيا ستطبق الاتفاقية بشفافية، ولعل الكلمة تحمل رسالة أن تركيا ملتزمة بالاتفاقيات ولن تكون في خدمة مصلحة جهة على جهة أخرى.


تركيا تستخدم صلاحيتها بمنع عبور السفن الحربية من مضايقها.. تعرّفوا ما تمنحه معاهدة “مونترو” الدولية أنقرة


أول من صدّر السلاح التركي إلى فلسطين.. تَعرَّف رائد الصناعات الدفاعية التركية القائد نوري باشا في ذكرى وفاته.


رائد الصناعات العسكرية التركية.. تعرّف القائد العثماني نوري باشا

تستذكر تركيا ذكرى وفاة القائد العثماني نوري كليجيل والمعروف بنوري باشا الذي قاد الجيش الإسلامي القوقازي، الذي أنشئ من قبل ناظم الحربية العثمانية “أنور باشا” إبان الحرب العالمية الأولى، حيث أرسل أخاه على رأس الجيش إلى أذربيجان التي طلبت المساعدة من العثمانيين، وكذلك بناء على طلب داغستان لحمايتها. وحقق الانتصار الأخير للجيش العثماني عام 1918 على القوات الأرمنية والبلشفية التي احتلت أذربيجان.

ولد نوري كليجيل في مانستر شمال مقدونيا عام 1890، واختار أن يكون عسكرياً مثل أخيه الأكبر أنور باشا. وعمل في الجيش العثماني حتى حصل على رتبة الجنرال في حرب الاستقلال.

جرى تعيين نوري باشا، الذي رُقّي إلى رتبة عقيد بسبب نجاحه البارز في جبهة طرابلس، قائداً للجيش الإسلامي القوقازي وقاتل جنباً إلى جنب مع الأتراك الأذربيجانيين ضد العصابات الروسية والأرمينية. حرر باكو من الاحتلال في 15 سبتمبر/أيلول 1918. وقد جرت الإشارة إلى اسمه على أنه فاتح باكو في أذربيجان بسبب هذا الإنجاز.

“ارقد بسلام نوري باشا “

النائبة في البرلمان الأذربيجاني غانير باساييفا تتحدث عن نوري كليجيل الذي له أهمية كبيرة لدى الأتراك الأذربيجانيين:”نوري باشا هو قائد عظيم للأتراك الأذربيجانيين. لقد هُزمت الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى وكانت تمر بأوقات صعبة للغاية. وعلى الرغم من ذلك، جاء دعم الجيش الإسلامي القوقازي التركي إلى أذربيجان بقيادة نوري باشا. جاء شعبنا إلى أذربيجان للمساعدة”.

وأضافت: “بعد عودته من أذربيجان، ضحى نوري باشا من أجل تركيا وأسس أول مصنع للأسلحة، وذلك لأنه كان يعرف مدى حاجة العالم التركي إلى هذا. نوري باشا سوف يعيش دائماً في قلوبنا. ستعيش في قلوب كل شعوب العالم التركي. لن يموت أبداً. الناس الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمتهم لا ينسون أبداً”.

وضع أسس الصناعات العسكرية التركية

بعد سنوات من القتال على خط الجبهة وعودته إلى تركيا، استخدم خبرته العسكرية في تأسيس قطاع التصنيع العسكري، وكانت أول خطوة تثير انتباه الغرب تأسيسه أول مصنع للأسلحة عام ١٩٣٣، في منطقة زيتنبورنو في إسطنبول، لتكون خطوة مهمة في مجال التصنيع العسكري التركي.

وأنتج المصنع المسدسات والرصاص والقذائف والقنابل اليدوية وقنابل الطائرات، ومع النجاح وزيادة الطلب افتتح مصنعاً آخر في سوتولجي بمدينة إسطنبول. وصدّر السلاح إلى فلسطين ومصر وسوريا وباكستان.

ولكن مع ضغوطات لوبي السلاح العالمي لعرقلة كليجيل جرى إغلاق أحد المصنعين. وبعد احتلال فلسطين وقيام إسرائيل زادت الضغوط لمنع تصدير السلاح إلى الدول العربية.

وفاة غامضة

في الثاني من مارس/ آذار عام 1949 سُمع دوي انفجار كبير في مدينة إسطنبول، ليتبين أن الانفجار في مصنع نوري كليجيل في سوتولجي، ما أدى إلى وفاته مع 28 عاملاً من عمال المصنع. ولم يُعثر على جثمان كليجيل من شدة الانفجار. وما زالت التساؤلات قائمة حول مدى وجود تدخل خارجي لعرقلة مشروع نوري كليجيل للتصنيع العسكري حتى اليوم.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤكد أن مشروع نوري كليجيل مازال في الذاكرة الوطنية، ويعلق عليه قائلاً: “كل هذه المشاريع الحاسمة والمهمة جرى تعطيلها من قبل مسؤولي تلك الفترة الزمنية بلا أفق ولا رؤية، وتُركت تركيا محكومة للخارج في مجال التصنيع العسكري بشكل متعمد ومخطط. لو جرى دعم نوري ديميراغ ووجيه هركوش ونوري كليجيل لكانت تركيا اليوم في مرتبة أخرى من الصناعات الدفاعية”.

وبعد سنوات طويلة من تعطيل مشاريع نوري كليجيل ووفاته بطريقة غامضة، استطاعت الصناعات الدفاعية التركية تطوير قدراتها، وحولت أحلام كليجيل بإنشاء مصانع الأسلحة إلى حقبة من التطور التكنولوجي العسكري بقدرات محلية.

ومنذ عام 2002، حققت تركيا قفزات كبيرة، يشير إليها ارتفاع ميزانية الدفاع إلى 60 مليار دولار مقابل 5.5 مليار فقط عام 2002، كما ارتفع عدد الشركات العاملة في الصناعات الدفاعية خلال الفترة نفسها من 56 إلى 1500 شركة، وأكدت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان أن الصناعات الدفاعية حققت عام 2019 صادرات قاربت 2.5 مليار دولار، مقابل نحو 250 مليون دولار فقط عام 2002.

وبرزت المسيرات التركية والمدرعات والأنظمة الصاروخية والسفن الحربية، لتنافس في مجال الصناعات العسكرية العالمية، وتعطي الجيش التركي أفضلية في المنطقة وظهر ذلك جلياً في عدد من العمليات العسكرية التي خاضتها تركيا في محاربة الإرهاب في السنوات الأخيرة.

أخبار تركيا 03.03.2022

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.