دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

التغيرات المناخية

The Climate Crisis

التغيرات المناخية، موجات الحرارة ، الفيضانات⁣ ، الجفاف⁣ ، منظمة الصحة العالمية تنشر فيديو على حسابها الرسمي وتقول أن أزمة التغير المناخي Climate Crisis لا يزال يمثل أكبر تهديد صحي يواجه البشرية

654

#التغيرات_المناخية مثل:

🥵 موجات الحرارة
🌊الفيضانات⁣
🍂 الجفاف⁣
 منظمة_الصحة العالمية تنشر فيديو على حسابها الرسمي وتقول إنه في حين أن  كورونا  COVID19  لم ينته بعد، غير أن أزمة  التغير المناخي  Climate Crisis لا يزال يمثل أكبر تهديد صحي يواجه البشرية
 

 

يذكر أن دراسة أجراها معهد “بوتسدام” الألماني لأبحاث تأثير المناخ، أظهرت أن القيود المرتبطة باحتواء جائحة كورونا أدت إلى تراجع الانبعاثات الكربونية بنسبة 8.8% في النصف الأول من عام 2020 على مستوى العالم.

وانخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 1.6 مليار طن في الفترة المذكورة مقارنة بالفترة نفسها عام 2019.

قمة المناخ تنطلق في غلاسكو

وقالت الدراسة التي اعتمدت على بيانات من موقع “كربون مونيتور”، وهو موقع إلكتروني يتتبع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون اليومية – إنه في أبريل 2020، وهو الشهر الذي فرضت فيه العديد من الدول إجراءات الإغلاق لأول مرة، وصل انخفاض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون إلى 9.16% مقارنة بالعام السابق.

تقرير أممي يدق ناقوس الخطر ويحذر من تسارع ارتفاع درجات الحرارة، ويصف التغيرات المناخية في العالم بغير مسبوقة.. فهل خرجت أزمة المناخ عن السيطرة؟

العلماء يحذرون من ظاهرة الاحتباس الحراري مجددا

الاحتباس الحراي سيؤدي إلى انقراضات جماعية.. ويجعل أجزاء من الأرض غير صالحة للسكن

الاحترار العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية

تقرير خاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) بشأن آثار الاحترار العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، والمسارات العالمية ذات الصلة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، في سياق دعم التصدي العالمي لخطر تغير المناخ، والتنمية المستدامة.

تغير المناخ يحدث ويتسارع. ستستمر الأرض في الاحترار. وهذه التغييرات لا لبس فيها سببها الأنشطة البشرية. كانت تلك من بين استنتاجات التقرير الذي نشرته الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) .

يظهر أحدث تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بوضوح أننا إذا لم نقم بكبح الانبعاثات الحرارية بشكل جذري ، فسوف نتجه نحو درجات حرارة لم تشهدها الأرض منذ ملايين السنين”. علاوة على ذلك ، يمكننا الآن أن نقول على وجه اليقين أن الاحتباس الحراري الذي حدث منذ منتصف القرن التاسع عشر ناتج عن النشاط البشري. في حين أن هذه حقائق واقعية ، لا ينبغي لنا بالتأكيد اليأس. حيث أنه في الواقع ، إذا اختارت المجتمعات مسارًا لتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الآن ، يمكننا أن نتجنب النتائج الكارثية المستقبلية المحتملة ، لتشهد الأرض ارتفاعًا معتدلاً في درجات الحرارة خلال هذا القرن والذي يمكننا على الأرجح التكيف معه “

من فوق الغيوم إلى جليد غرينلاند..  إنذارا جديد  للأرض

 التحديث الموسمي للمناخ العالمي

ظاهرتا النينيو والنينيا عاملان دافعان رئيسيان لنظام المناخ في الأرض، ولكن هناك عوامل أخرى.

إضافة إلى التحديث طويل الأمد الخاص بظاهرة النينيو – التذبذب الجنوبي (ENSO)، بدأت المنظمة (WMO) تصدر أيضاً بانتظام تحديثات موسمية للمناخ العالمي (GSCU)، تتضمن تأثيرات جميع العوامل الدافعة المناخية الرئيسية الأخرى، مثل التذبذب في المحيط الأطلسي الشمالي، والتذبذب القطبي الشمالي، والقطبية الثنائية للمحيط الهندي.

ويستند التحديث (GSCU) إلى توقعات تقدمها مراكز الإنتاج العالمية للتنبؤات طويلة المدى التابعة للمنظمة (WMO)، ويُستخدم لدعم الحكومات والأمم المتحدة وصانعي القرار وأصحاب المصلحة في القطاعات التي تتأثر بالمناخ. 

 الأمم المتحدة تطلق تحذيرا قويا وتقول إن العالم يقترب من احترار جامح وخطير

 أطلقت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة تحذيرا قويا اليوم الاثنين قائلة إن العالم يقترب من احترار جامح وخطير وإن البشر هم المسؤولون عن ذلك بدون أدنى شك.

وحذر علماء في تقرير للهيئة من أن مستويات الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عالية بما يكفي بالفعل لضمان إحداث اضطرابات بالمناخ على مدى عقود إن لم يكن لقرون.

هذا إلى جانب موجات الحر القاتلة والأعاصير الشديدة والتقلبات الجوية الخطيرة الأخرى التي تحدث الآن ومن المرجح أن تزداد شدة.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي وصف التقرير بأنه إنذار للإنسانية، على الإنهاء الفوري لتوليد الكهرباء من الفحم وغيره من أنواع الوقود الأحفوري الملوثة للبيئة.

وقال في بيان “أجراس الإنذار تصم الآذان… هذا التقرير يجب أن يعلن نهاية استخدام الفحم وأنواع الوقود الأحفوري قبل أن تدمر كوكبنا”.

يأتي تقرير اللجنة قبل ثلاثة أشهر من مؤتمر مناخي مهم للأمم المتحدة سيعقد في جلاسجو باسكتلندا، حيث ستتعرض الدول لضغوط للتعهد بإجراءات طموحة وتمويل كبير لمكافحة تغير المناخ.

ويعتمد التقرير على أكثر من 14 ألف دراسة علمية، ويقدم أشمل وأكثر الصور تفصيلا على الإطلاق بشأن كيف يؤثر التغير المناخي على العالم الطبيعي، وما قد يحدث مستقبلا.

وقال التقرير إن الانبعاثات “الناتجة دون أدنى شك عن أنشطة البشر” دفعت متوسط درجة حرارة العالم للارتفاع 1.1 درجة مئوية عنها قبل الثورة الصناعية، وكان يمكن أن ترفعها نصف درجة أخرى لولا التأثير الملطف للتلوث في الغلاف الجوي.

هذا يعني أنه مع ابتعاد المجتمعات عن الوقود الأحفوري سيختفي الكثير من الغبار الجوي وقد ترتفع درجات الحرارة.

وحذر العلماء من أن ارتفاع متوسط درجات الحرارة بأكثر من 1.5 درجة عنه قبل الثورة الصناعية قد يؤدي إلى تغير مناخي جامح بما له من آثار كارثية مثل ارتفاع الحرارة الذي يدمر المحاصيل أو يؤدي إلى الوفاة.

وتابع التقرير أن الوقت ينفد أمام العالم لمجرد إبطاء التغير المناخي.

فحتى إذا خفض العالم الانبعاثات بدرجة كبيرة خلال العقد المقبل، فقد يرتفع متوسط درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية بحلول 2040 وربما 1.6 درجة بحلول 2060 قبل أن يستقر.

التغيرات المناخية..الأمم المتحدة: الموجات الحارة ستتكرر كل عقد بعد أن كانت تحدث مرة كل 50 عاما

في سياق متصل، ذكر تقرير للأمم المتحدة عن تغير المناخ اليوم الاثنين أن من المتوقع تكرار الموجات الحارة الشديدة كل عشر سنوات بعد أن كانت تحدث مرة كل 50 عاما وذلك بسبب الاحتباس الحراري العالمي كما أن الجفاف وهطول الأمطار بغزارة أصبحا أيضا أكثر تواترا.

وخلص التقرير إلى أننا نشهد بالفعل آثار تغير المناخ حيث ارتفعت درجة حرارة الكوكب بما يزيد عن درجة مئوية في المتوسط. ومع تزايد هذا الارتفاع في درجة حرارة الأرض، من المتوقع أن تتزايد معه وتيرة الموجات الحارة الشديدة والجفاف والسيول وأن تشتد حدتها أيضا.

وهذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة كميا احتمالات حدوث مثل تلك الظروف الجوية القاسية في إطار عدد كبير ومتنوع من السيناريوهات المتوقعة.

وخلص التقرير إلى أن الأمطار الغزيرة التي كانت تحدث مرة كل عشر سنوات أصبحت الآن أكثر تواترا وحدة مقارنة بما كانت عليه خلال السنوات الخمسين السابقة لعام 1900 عندما بدأت حرارة الكوكب تزيد بسبب النشاط البشري.

وقد تتكرر موجات الجفاف كل خمس أو ست سنوات بعد أن كانت تحدث مرة كل عشر سنوات.

وأكد العلماء على أن تأثيرات تغير المناخ تحدث بالفعل بالنظر إلى أحداث مثل الموجة الحارة التي ضربت شمال غرب الهادي بالولايات المتحدة وقتلت المئات في يونيو حزيران وموجة الجفاف الحالية في البرازيل وهي الأسوأ منذ 91 عاما.

ويقول باولو أرتاكسو وهو من كبار المشاركين في إعداد التقرير وأستاذ الفيزياء البيئية بجامعة ساو باولو “الموجة الحارة في كندا والحرائق في كاليفورنيا والفيضانات في ألمانيا والفيضانات في الصين والجفاف في وسط البرازيل يجعل من الواضح للغاية أن الظروف المناخية القاسية لها تبعات وخيمة جدا”.

وأشار التقرير إلى أن الموجات الحارة تزيد بوتيرة أكبر من أي ظروف مناخية قاسية أخرى نتيجة تغير المناخ، وأن الموجات شديدة الحرارة التي كانت تحدث مرتين في القرن فحسب قد تحدث تقريبا مرة كل ست سنوات مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية وهو معدل يقول التقرير أننا قد نتخطاه خلال عقدين.

وقال فريدريك أوتو وهو أحد علماء المناخ بجامعة أوكسفورد ومن المشاركين في وضع التقرير إن وتيرة موجات الجفاف ستزداد في المناطق المعرضة بالفعل له ومن بينها منطقة البحر المتوسط وجنوب أستراليا وغرب أمريكا الشمالية.

وأشار العلماء إلى أن توقعات ظروف الطقس القاسية الواردة في التقرير تسلط الضوء على أهمية الحد من تغير المناخ وفقا للمستويات المذكورة في اتفاقية باريس للمناخ.

تقرير التغير المناخي

دول ستختفي من الخريطة وكائنات بحرية لن يعرفها الجيل القادم وموجات حر متقاربة غير مسبوقة..

تقرير أممي وُصف بأنه الأشمل يرصد لنا كيف سيكون شكل الكوكب في العقود القادمة.

التغيرات المناخية..قمة المناخ في غلاسكو.. ماذا ينتظر منها؟ وهل تحقق أهدافها؟

من المحتمل أن تكون هذه القمة أحد المؤتمرات الأخيرة التي يمكن أن تجنب الأرض تجاوز العتبة الدراماتيكية لتغير المناخ.

تستضيف مدينة غلاسكو الاسكتلندية، بين 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري و12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب26” (COP26)، الذي يعلق عليه خبراء المناخ كثيرا من الآمال لتجنب السيناريو الأسوأ لمناخ الأرض في المستقبل.

 انطلاق الدورة الـ 26 لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في مدينة غلاسكو الاسكتلندية

لبحث سبل التقليل من الانبعاثات الكربونية والحد من الاحتباس الحراري.. انطلاق الدورة الـ 26 لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في مدينة غلاسكو الاسكتلندية

التغيرات المناخية..ما الذي ينتظره العالم من هذه القمة؟ وهل ستنجح فيما فشلت فيه قمة باريس قبل 5 سنوات؟

عام 1992، أمضيت معاهدة دولية تسمى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وقد حددت هذه الاتفاقية القواعد الأساسية للتعاون العالمي في مكافحة تغير المناخ.

ومنذ ذلك الحين، عقدت سلسلة من المؤتمرات لتحديث هذه القواعد، كان آخرها عام 2015 عندما وقعت الدول اتفاقية باريس للمناخ. وقد وضع هذا الاتفاق هدفا للحد من الاحتباس الحراري عند أقل من درجتين مئويتين، يفضل أن يكون 1.5 درجة مئوية، لتجنب تغير كارثي للمناخ.

ونص الاتفاق على مراجعة التزامات الدول المشاركة بعد 5 سنوات أي عام 2020، لكن جائحة كورونا التي اجتاحت العالم فرضت تأجيل المؤتمر بعام واحد ليعقد هذه الأيام بمدينة غلاسكو.

التغيرات المناخية..بمشاركة أكثر من 200 دولة في غلاسكو.. محاولة لإنقاذ الكوكب من تطرف المناخ

ما الذي يتوقع أن تحققه قمة غلاسكو؟

في الأثناء، كان تقرير الأمم المتحدة حول المناخ الصادر في شهر أغسطس/آب الماضي قد حذر من أن الأنشطة البشرية قد أدت إلى احترار كوكب الأرض بشكل لا لبس فيه، وأن تغير المناخ أصبح الآن واسع الانتشار وسريعا ومكثفا مع بلوغ مقدار ارتفاع متوسط درجة حرارة الكوكب 1.1 درجة مئوية.

يتفق معظم الخبراء على أن الاحترار سيتواصل خلال العقود القادمة، وسيتجاوز على أي حال مستوى 1.5 درجة مئوية بحلول منتصف القرن الحالي.

قمة غلاسكو للمناخ.. فرصة أخيرة لإنقاذ الكوكب من مخاطر انبعاثات الكربون

في ظل هذه التوقعات، ما الذي تبقى للقمة الجديدة أن تناقشه لإنقاذ مناخ الكوكب؟

تقول الباحثة شيلي إنغليس من جامعة “دايتون” (University of Dayton) -في مقال نشرته على موقع “ذا كونفرسيشن” (The conversation)- إن هناك نافذة ضيقة من الفرص لا تزال ممكنة إذا تمكنت الدول من خفض الانبعاثات العالمية إلى “صافي صفر” بحلول عام 2050، مما يؤدي إلى إعادة الاحترار إلى أقل من 1.5 درجة مئوية في النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين. وهذا ما سيناقشه المشاركون في قمة “كوب26”.

تتمثل الأهداف الرئيسية لمؤتمر “كوب26” في إلزام الدول بوضع أهداف طموحة لخفض الانبعاثات حتى عام 2030 للوصول إلى صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول منتصف القرن.

إضافة إلى زيادة التمويل المتعلق بالمناخ لمساعدة البلدان الفقيرة على الانتقال إلى الطاقة النظيفة والتكيف مع تغير المناخ ليصل إلى 100 مليار دولار سنويا، إلى جانب التخلص التدريجي من استخدام الفحم في مجال الطاقة، والحد من إزالة الغابات، وحماية النظم البيئية، وتشجيع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.

التغيرات المناخية..قمة غلاسكو.. محاولة لتجنب كارثة مناخية تدفع العالم إلى المجهول

بين متفائل ومتشائم

ويعتقد العديد من المطلعين أن قمة غلاسكو للمناخ لن تصل إلى هدفها المتمثل في الحصول على التزامات قوية من الدول بما يكفي لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بنسبة 45% بحلول عام 2030.

وهذا يعني أن العالم لن يكون على مسار سلس للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. ومن المحتمل أن تكون هذه القمة أحد المؤتمرات الأخيرة التي يمكن أن تجنب الأرض تجاوز العتبة الدراماتيكية لتغير المناخ.

 أهداف قمة غلاسكو لإنقاذ الكوكب من الاحترار المناخي

قمة غلاسكو الأمل الأخير لإنقاذ الكوكب من الاحترار المناخي.. ما الحلول المطروحة وما الذي يضمن تنفيذها؟…

في المقابل، يؤكد المنظمون أن الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة دون 1.5 درجة مئوية لا يزال ممكنا. ويأمل وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري، الذي يقود المفاوضات الأميركية، أن يخلق عدد من الدول المؤثرة زخما للدول الأخرى لتعزيز أهداف التخفيض بحلول عام 2025.

ما يتفق عليه الجميع هو أن تكلفة الفشل ستكون باهظة جدا؛ فقد أظهرت الدراسات أن الاختلاف في متوسط ارتفاع درجة الحرارة بين 1.5 و2 درجة مئوية يمكن أن يعني غمر مناطق ساحلية كثيرة، وموت الشعاب المرجانية، وموجات حرارة أشد، وفيضانات وحرائق غابات أكثر تواترا.

مما يعني أن نجاح القمة سيجنب البشرية العديد من الوفيات المبكرة، والمزيد من الهجرات الجماعية، وخسائر اقتصادية كبيرة، ومساحات شاسعة من الأراضي غير الصالحة للعيش، والصراع العنيف على الموارد والغذاء، وهو ما أطلق عليه الأمين العام للأمم المتحدة “المستقبل الجحيم”.

التغيرات المناخية ..تقرير أممي عن تغيّر المناخ يدقّ ناقوس الخطر ماذا سيحدث مع اقتراب عام 2030 ؟

تقرير صادر عن خبراء المناخ في الأمم المتحدة، أشار إلى أنه من المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع الاقتراب من العام 2030 .

في هذا الإطار، توقعت دراسة أجرتها “سويس ري انشورنز” أن تبلغ خسارة الاقتصاد العالمي 23 تريليون دولار بحلول عام 2050.

التقرير الأممي الجديد حمّل الأفراد مسؤولية ظاهرة الاحتباس الحراري، موضحا أن النشاطات البشرية تسببت في ارتفاع درجة الحرارة 1.1 درجة تقريبا منذ القرن التاسع عشر.

حيث اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الوقود الأحفوري وإزالة الغابات يمكن أن تدمّر كوكب الأرض.

فوفقا للتقرير الذي حظي على موافقة 195 بلدا عضوا في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) التابعة للأمم المتحدة، سيستمرّ مستوى المحيطات بالارتفاع لقرون ومن المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى مترٍ بحلول العام 2100.

وفي الأسابيع الأخيرة، أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في مناطق شمال أوروبا، كما اشتعلت حرائق الغابات في جنوب أوروبا.

الجدير بالذكر، أن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ سينعقد في اسكتلندا بغضون 3 أشهر، لحثّ الدول على المزيد من الخطوات الطموحة لمكافحة التغير المناخي وتوفير الأموال اللازمة.

يتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 1,5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وفقا للتقرير الجديد الصادر عن خبراء المناخ في الأمم المتحدة، وذلك مع الاقتراب من 2030، أي قبل عشر سنوات من الموعد المتوقع سابقا لبلوغ هذا الحد.

وسيستمر الارتفاع في درجات الحرارة بعد ذلك في تجاوز هذه العتبة، أحد البنود الرئيسية لاتفاق باريس، بحلول العام 2050، حتى لو تمكن العالم من الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة، وفق تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

التغيرات المناخية..تقرير أممي يدق ناقوس الخطر ويحذر من تسارع اتفاع درجات الحرارة

يتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 1,5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وفقا للتقرير الجديد الصادر عن خبراء المناخ في الأمم المتحدة، وذلك مع الاقتراب من 2030، أي قبل عشر سنوات من الموعد المتوقع سابقا لبلوغ هذا الحد.

وسيستمر الارتفاع في درجات الحرارة بعد ذلك في تجاوز هذه العتبة، أحد البنود الرئيسية لاتفاق باريس، بحلول العام 2050، حتى لو تمكن العالم من الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة، وفق تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

أظهرت دراسة شاملة أن تغير المناخ يتسارع بشدة

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.