دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

المتحور الجديد أوميكرون

– الباحثون بحاحة لمزيد من الدراسات عن “أوميكرون” لكنهم يرجحون فعالية اللقاحات
– هل اللقاحات فعالة ضد متحور كورونا الجديد “الأشد عدوى”؟
– بعد ربح “معركة الوقت”.. هذا ما يحتاجه العالم الآن بمواجهة “أوميكرون”
– إعلان مهم من فايزر بشأن متحور “أوميكرون” .
– هناك شيء ما يحدث لقد اكتشفوا متحورا لم يروه من قبل”.. أوميكرون من مختبر بجنوب أفريقيا للعالم .
– علماء يسابقون الزمن لكشف سر متحور أوميكرون
– سرعة عدوى أوميكرون.. منظمة الصحة تصدر توضيحا حول المتحور الجديد
– “نوفافاكس” تقول إنها بدأت العمل على نسخة جديدة لاستهداف المتحور “أوميكرون” وتكشف عن الوقت اللازم لتجهيز الجرعات
– توقعات إيجابية بشأن فعالية عقار فايزر ضد متغير أوميكرون
– رئيس شركة فايزر واثق من فعالية حبوب علاج كوفيد ضد متغير أوميكرون
– خطر أوميكرون.. أسئلة صعبة عن المتحور الجديد
– أوروبا تسابق الزمن بمواجهة “أوميكرون

503

المتحور الجديد أوميكرون

سمي أوميكرون نسبة إلى حرف لاتيني يحمل نفس اللفظ.

لكن منظمة الصحة العالمية، التي اختارت نظام تسمية متحورات كورونا وفقا للأبجدية اللاتينية (ألفا، بيتا، دلتا) تجاوزت حرفي Xi و Nu اللذان يسبقان أوميكرون.

وقال كثير من المدونين، بحسب موقع WoodTv إن المنظمة قامت بذلك لتجنب الخلط مع اسم الرئيس الصيني Xi خلال الإشارة لمتحور لفيروس تم التحقيق مع الصين نفسها بظروف نشوئه.

لكن المنظمة قالت إنها تجاوزت حرف Nu من أجل “الوضوح” كما أنها تجاوزت Xi لأنه اسم عائلة شائع.


الرئيس الأميركي جو بايدن: حاليا لسنا بحاجة لإجراءات جديدة لمواجهة المتحور الجديد


قالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور أوميكرون لديه عددا غير مسبوق من زيادة التحورات وبعضها يثير القلق.

وحثت المنظمة الدول الأعضاء على الإبلاغ عن أول حالات وبؤر تفشي للمتحور.


فايزر تطورا لقاحا ضد “أوميكرون”.. ومديرها “واثق جدا جدا”

بدأت شركة “فايز” العمل على نسخة جديدة من لقاحها المضاد لكوفيد-19 تستهدف متحور “أوميكرون” في حال عدم فعالية اللقاح المتداول حاليا في الحماية، حسبما أعلن، الاثنين، رئيس الشركة ألبير بورلا.

وقال بورلا في مقابلة مع محطة “سي أن بي سي” الأميركية: “لا يزال هناك الكثير من الغموض” بشأن المتحور الجديد الذي رصدته جنوب أفريقيا ووصفته منظمة الصحة العالمية بأنه “مُقلق”. وأضاف: “سنعرف أهمّ ما يجب أن نعرفه خلال بضعة أسابيع”.

وسيلزم القيام بتجارب لاختبار فاعلية اللقاحات الحالية للشركة التي تم تطويرها مع شركة “بايونتيك” في مواجهة “أوميكرون” لكن “إذا كان اللقاح (الحالي) أقل فعالية وأصبحنا بحاجة لتطوير لقاح جديد، فقد بدأنا بالعمل عليه الجمعة، قمنا بأول نموذج للحمض النووي وهو سيكون المرحلة الأولى في تطوير لقاح جديد” وفق المسؤول.

وابتكرت “فايزر”، سابقا، نسختين جديدتين من لقاحها لمواجهة متحورات “دلتا” و”بيتا”، إلّ أنهما لم تستخدما.

وأكّد بورلا أنه في حال استدعت الحاجة “سيكون لدينا لقاح جدي في غضون 95 يوما”، وشدّد على أن الشركة تمتلك القدرات، عند الحاجة لإنتاج أربعة مليارات جرعة العام المقبل.

وأكد بورلا أنه “واثق جدا” من اللقاح الموزع حاليا “لأننا تمكنا من الوصول إلى المزيج الجيد منذ البداية”. وقال: “لا أعتقد أن النتيجة ستكون أن اللقاحات لا تحمي… أعتقد أن النتيجة يمكن أن تكون أن اللقاحات تحمي بشكل أقل”.

حبة الدواء

وأشار إلى أن القرص المضاد لكوفيد-19 الذي طورته “فايزر” لمعالجة المرض وأظهر فاعلية بنسبة 89 في المئة لتجنيب دخول المستشفى أو الوفاة خلال التجارب السريرية “تمّ تطويره مع فكرة” أن متحورات للفيروس قد تظهر.

وقال “أنا واثق جدا جدا من قدرة (العقار) على مواجهة كل المتحورات ومنها متحور أوميكرون… الخبر السار عندما يتعلق الأمر بعلاجنا، لقد تم تصميمه مع أخذ ذلك في الاعتبار… وهذا يمنحني درجة عالية جدا من الثقة في أن العلاج لن يتأثر بهذا الفيروس”.

وتوقع تصنيع 80 مليون قرص من هذه الحبوب بزيادة 30 مليونا عن هدف الشركة الأصلي الذي كان 50 مليونا.

وأعلنت شركة “موديرنا” الجمعة أنها تنوي تطوير جرعة معززة من اللقاح مخصصة للحماية من متحور “أوميكرون”.


بعد ربح “معركة الوقت”.. هذا ما يحتاجه العالم الآن بمواجهة “أوميكرون“

قالت مجلة إيكونوميست الأميركية إن الإجراءات السريعة التي اتخذتها دول حيال متغير فيروس كورونا المستجد “أوميكرون” أظهرت أن “العالم تعلم الكثير بشأن التعامل مع الأوبئة” خلال العامين الماضيين.

ويشير تقرير المجلة أنه عند بداية أزمة كورونا انتشر الفيروس بسرعة، في وقت لم يكن العالم جاهزا للإقرار بوجوده، أو اتخاذ إجراءات وقائية لمنع انتشاره.

لكن هذه المرة، كشفت جنوب أفريقيا، بعد أيام قليلة، عن متغير جديد يحتمل أن يكون خطيرا، ثم اعترف العالم، بسرعة، بأنه يمثل تهديدا حقيقيا.

ويقول التقرير إن هذا التحرك السريع “منح العالم بعض الوقت لتحديد طبيعته ومدى خطورت أوميكرون”، و”سيكون الاختبار الحقيقي للتأهب للوباء هو مدى استخدام هذا الوقت” الذي كسبه العالم لمعرفة المزيد عنه واتخاذ ما يلزم من إجراءات.

ويعتقد يوناتان غراد، أستاذ علم المناعة والأمراض المعدية في جامعة هارفارد أن تقييم خطورة “أوميكرون” قد يستغرق ما بين شهر إلى شهرين.

ويعتمد نجاح الحكومات في المرحلة المقبلة على فهم طبيعة المتغير الجديد ومعرفة متى تتصرف، وذلك بعد أن أخطأت خلال مراحل الوباء الماضية وتحركت بعد فوات الأوان عندما أصبحت الأمور خارجة عن نطاق السيطرة.

وخلال الفترة المقبلة يتعين الإجابة على “أسئلة ملحة” من أهمها ما إذا كان “أوميكرون” سيحل محل متغير “دلتا” الذي يتسبب في 2.5 مليون إصابة أسبوعيا في أوروبا وحدها.

وتشير الأدلة المبكرة في جنوب أفريقيا إلى أنه ينتشر بسرعة كبيرة، وحتى لو ثبت أنه أقل ضراوة من “دلتا” لكنه أكثر عدوى، فقد يؤدي رغم ذلك إلى زيادة حالات دخول المستشفيات، والوفيات.

والسؤال آخر هو ما إذا كان يمكن أن يسبب أعراضا خطيرة، وهو أمر محتمل، ورغم أن التقارير الواردة من جنوب أفريقيا تشير إلى حالات خفيفة، لكن ذلك قد يكون بسبب أن معظمها حالات من فئة الشباب، لذلك يحتاج العلماء إلى مراقبة عدد كاف من الحالات لأعمار مختلفة، وحالات أشخاص يعانون من حالات مرضية  أخر، تجعل الإصابة بالفيروس أكثر خطورة.

والسؤال الآخر الملح هو معرفة مدى قدرة اللقاحات والإصابات السابقة والأدوية على توفير حماية من المتغير، مع العلم أنه يحتوي على حوالي 20 طفرة أخرى في الجينوم بعضها قد يكون خطيرا.

وهناك أدلة غير مؤكدة على إصابة أشخاص تم تطعيمهم بالكامل بالمرض، لكن ما يهم هو مدى شيوع مثل هذه الحالات، ومدى سهولة نقل المتحور، والحاجة لدخول العناية المركزة، وبالتالي الموت المبكر.

ويقول التقرير إنه خلال فترة التقييم، يمكن للحكومات استغلال هذا الوقت المتاح لها لتكون مستعدة في حالة انتشار المرض، وسيؤدي حظر السفر المبكر والحجر الصحي إلى إبطاء انتشار الفيروس خارج جنوب أفريقيا، عن طريق تقليل عدد الحالات الفردية للوافدين المصابين.

وإذا بدأ في الانتشار، سيتعين على الحكومات أيضا تشديد الإجراءات غير الدوائية مثل ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، والعمل من المنزل، وتحسين التهوية.

ويجب أيضا ضمان قدرة شركات الأدوية على إنتاج لقاحات جديدة تتعامل معه، خاصة اللقاحات التي تعتمد على تقنية  mRNA التي يمكن تعديلها بسرعة باستخدام جينوم المتغير الجديد، واختبارها ثم تصنيعها على نطاق واسع.

وفي الوقت ذاته، يمكن للحكومات تسريع برامج توزيع الجرعات المعززة، وذلك على افتراض أن اللقاحات الحالية توفر على الأقل بعض الحماية من المتغير.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من أن ظهور متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” يمثل خطرا “مرتفعا للغاية” على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل انتقال العدوى به، ومدى خطورته، لم يتضحا بعد.

وهناك قلق أيضا من أن المتحور قد يكون أكثر مقاومة لبعض الأجسام المضادة، رغم أن قدرته على مقاومة اللقاحات ما زالت قيد البحث.

ويرجح أن يؤدي ظهور “أوميكرون” إلى ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في جنوب أفريقيا هذا الأسبوع، بثلاثة أضعاف، وفق ما جاء في تحذير صدر عن كبير علماء الأوبئة في البلاد نقلته “فرانس برس”.


هناك شيء ما يحدث لقد اكتشفوا متحورا لم يروه من قبل”.. أوميكرون من مختبر بجنوب أفريقيا للعالم

يواصل المتحور الجديد من فيروس كورونا (أوميكرون) انتشاره في مختلف أرجاء العالم، على الرغم من سعي المزيد من الدول لعزل نفسها بفرض قيود جديدة على السفر.

ويثير اكتشاف متحور أوميكرون مخاوف من أن يكون مقاوما للقاحات وأن يطيل أمد جائحة كوفيد-19 المستمرة منذ نحو عامين، بعدما هز أنحاء العالم في أسبوع واحد فقط.

ففي الثلاثاء الماضي، دخل عالم الفيروسات في مختبر بجنوب أفريقيا، أليكس سيغال، مكتب مدير مركز جنوب أفريقيا للاستجابة للأوبئة والابتكار، توليو دي أوليفيرا، ليخبره بالمتحور الجديد، قائلا له: “هناك شيء ما يحدث. لقد اكتشفوا متحورا لم يروه من قبل”، حسبما تنقل صحيفة وول ستريت جورنال.

ويُعتقد أن المتحور الجديد رفع أعداد الإصابات في البلد، مع تسجيل ما معدله 1600 إصابة يومية جديدة على امتداد الأسبوع الماضي مقارنة بـ500 إصابة يومية في الأسبوع السابق.

وكان فنيو المختبر في حيرة من أمرهم وهم يراجعون اختبارات كوفيد التي كانت إيجابية، حيث تبين أن عنصرا ما كان مفقودا في بروتين سبايك (جزء من الفيروس تستخدمه معظم اللقاحات لتهيئة جهاز المناعة ضد كورونا).

وكان هذا يعني على الأرجح أن الفيروس قد تحور. قام العلماء بتسجيل تسلسل جينوم الفيروس ووجدوا عددا كبيرا من الطفرات.

والخميس، نقل البروفيسور دي أوليفيرا الأخبار إلى رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، قائلا: “هناك متحور جديد بخصائص يحتمل أن تكون مقلقة وينشر العدوى في البلاد”. وفي نفس اليوم، أعلن وزير الصحة وعلماء جنوب أفريقيا النتائج.

وبعد يوم واحد، أطلقت منظمة الصحة العالمية على المتحور الجديد اسم أوميكرون وأعلنت أنه مثير للقلق. وتقول صحيفة وول ستريت جورنال إنه لم يحدث من قبل أن انتقلت إحدى السلالات بهذه السرعة منذ أول اكتشاف لها وحتى إعلان منظمة الصحة العالمية عنها. فيما يركز العلماء الآن على إيجاد طفرات جديدة.

ويُظهر الاكتشاف السريع والاستجابة السريعة لسلطات الصحة العالمية كيف تطورت معركة العالم ضد كوفيد-19 “في دولة لديها الموارد اللازمة للتعرف على المتحور والإرادة السياسية لإعلان ذلك للعالم”.

ورغم ذلك، اتضحت تداعيات مصارحة جنوب أفريقيا. فبينما لم ينته العلماء من فهم كامل للخطر الذي يمثله المتحور الجديد قيدت فورا دول أوروبية وآسيوية وشرق أوسطية وفي الأميركتين السفر من وإلى جنوب أفريقيا.

وقد دعا رئيس جنوب إفريقيا، مساء الأحد، الدول التي منعت الرحلات من بلاده بعد رصد متحورة جديدة لفيروس كورونا، إلى رفعها في شكل “فوري وعاجل”، وهو موقف أيدته منظمة الصحة العالمية التي حضت من جهتها على “إبقاء الحدود مفتوحة”.

كما صرف المستثمرون نظرهم عن حالة عدم اليقين هذه، متوقعين أن يلقب أوميكرون التوقعات بعودة تديجية لمعظم دول العالم إلى الحياة الطبيعية، مما أدى إلى انخفاض الأسهم وأسعار النفط وعوائد السندات الحكومية.

تقول وول ستريت جورنال إن كل هذا الاضطراب نتج عن متحور “لم يكن معروفا للعالم يوم الثلاثاء الماضي، ولا تزال أصوله وقدراته لغزا للعلماء الذين يدرسون ذلك”.

وبحسب مجموعة الخبراء المكلفة بمتابعة تطور الجائحة، فقد “تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن المتحورة بي.1.1.529 لأول مرة من جانب جنوب أفريقيا في 24 نوفمبر 2021 (…). تحتوي هذه المتحورة على عدد كبير من الطفرات، بعضها مقلق”.

ووفقا لوول ستريت جورنال، تعتمد المرحلة التالية من جائحة فيروس كورونا الآن على ما تعنيه تلك الطفرات الـ 32. وسوف يستغرق الأمر أسابيع للتأكد من ذلك.

أما منظمة الصحة العالمية فقالت إن هناك أدلة أولية على أن أوميكرون يحتوي بعضا من الطفرات الأشد عدوى مقارنة بالمتحورات السابقة.


علماء يسابقون الزمن لكشف سر متحور أوميكرون

تسبب متحور “أوميكرون” بموجة من الهلع حول العالم، متسببا بخسائر اقتصادية في عدد من بورصات العالم، كما دفع أسعار النفط للانخفاض، فيما اتخذت دول إجراءات بشأن السفر إلى جنوب أفريقيا – حيث اكتشف أول مرة.

وفيما لا يعرف العالم الكثير عن هذا المتحور بعد، يسابق العلماء الزمن لكشف سره وحسم أمر خطورته وفعالية اللقاحات معه، حيث أعلن البيت الأبيض في بيان، الأحد، أن الطبيب، أنتوني فاوتشي، أبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الحصول على معلومات أكثر تحديدا حول قابلية انتقال وخطورة وخصائص متغير أوميكرون ستستغرق ما يقرب من أسبوعين.

كما قالت منظمة الصحة العالمية، الأحد، إن “”فهم مستوى شدة متغير أوميكرون سيستغرق أياما إلى عدة أسابيع”.

انخفاض اسعار النفط أكثر من 5 بالمئة بسبب القلق من المتحورة الجديدة لكورونا

تكرار العدوى والاكتشاف

وقالت المنظمة إن “الأدلة الأولية تشير إلى احتمال وجود خطر أكبر لتكرار العدوى” بمتحور “أوميكرون” لمرض كورونا، لكنها قالت إنه “ليس من الواضح بعد إذا كان المتحور أكثر قابلية لنشر العدوى، أو “ما إذا كان يسبب مرضا أكثر حدة”.

وأضافت المنظمة في تقرير أن “البيانات الأولية تشير إلى أن هناك معدلات متزايدة لدخول المستشفيات في جنوب إفريقيا، لكن ذلك قد يكون بسبب تزايد الأعداد الإجمالية للأشخاص المصابين وليس نتيجة التحورات”.

وأضافت “لا توجد حاليا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بأوميكرون تختلف عن الأعراض التي تظهر بسبب متغيرات أخرى”.

وأضافت المنظمة أن فحوصات PCR قادرة على اكتشاف العدوى بالمتحور، لكن من غير المعروف بعد إذا كانت فحوص كورونا السريعة قادرة أيضا على اكتشافها.

عدد الطفرات

ويحمل أوميكرون عددا مقلقا من الطفرات، بحسب موقع Science alet   العلمي المتخصص الذي أعد قائمة بكل ما يعرفه العلم – حتى الآن – عن هذا المتحور.

وحتى الآن، حدد العلماء 32 طفرة على بروتين المتحور.

وقال الموقع إن “البروتين هو في الأساس مفتاح الإصابة، ولذلك نحن بحاجة إلى إيلاء الاهتمام به”.

ويقول الموقع إن العديد من هذه الطفرات موجودة أيضا في متغيرات أخرى مثيرة للقلق – بما في ذلك دلتا وألفا – ويمكن أن تساعدها على الانتشار، أو تجعل اللقاحات أقل فعالية، أو تؤدي إلى مرض أكثر حدة.

ولا يجعل العدد الأكبر من الطفرات بالضرورة المتغير أكثر فتكا أو قابلية للانتشار – كما أنه لا يشير -أوتوماتيكيا- إلى أن أوميكرون سيشكل تحديا أكبر للقاحات من المتغيرات الأخرى التي تثير القلق.

ولا يزال العلماء ينتظرون إجراء دراسات معملية لتحديد مدى قدرة الأجسام المضادة للفيروس التاجي – سواء من العدوى الطبيعية أو اللقاحات – على الصمود في وجه أوميكرون.

المتغير الجديد من فيروس كورونا يثير قلق العلماء

الانتشار

ولا يزال العلماء يراقبون لمعرفة مدى سرعة انتشار البديل في جميع أنحاء العالم، لا سيما في البلدان ذات معدلات التطعيم الأعلى. (قامت جنوب أفريقيا بتطعيم 24٪ فقط من سكانها بالكامل، مقارنة ب 59٪ في الولايات المتحدة).

وتظهر حالات الفيروس التاجي في جنوب أفريقيا ارتفاعا حادا على مدى الأسابيع القليلة الماضية، فقد ارتفع متوسط الحالات اليومية ثلاثة عشر ضعفا منذ اكتشاف هذا البديل لأول مرة من حوالي 275 إلى 3700 حالة يوميا، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.

والأحد، قال البيت الأبيض إن علماء البلاد بحاجة لنحو أسبوعين لتقييم المتحور بشكل كامل.

وقال أنتوني فاوتشي، كبير مستشاري البيت الأبيض الطبيين، خلال لقاء مع الرئيس، جو بايدن، إن “الجرعة المعززة من اللقاحات هي أفضل حماية متوفرة حاليا”.

انخفاض معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا في القارة الأفريقية

الأعراض

ونقلت وكالة رويترز عن أطباء في جنوب أفريقيا قولهم إن “الأعراض التي شاهدوها على المرضى المصابين بالمتحور كانت معتدلة، ولا يوجد داع إلى الهلع”.

لكن من جديد، يقول الأطباء إن الحالات المسجلة حاليا هي بين الشباب الذي يتمتع بالصحة الجيدة، ومن غير المعروف تأثير الفيروس على الفئات العمرية الأخرى، أو على المرضى.

اللقاحات

لاتزال النتائج بشأن مدى الحماية التي توفرها اللقاحات الحالية ضد أوميكرون غير معروفة، وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن النتائج لن تكون مؤكدة لمدة أسبوعين على أقرب تقدير، لكن الطفرات التي يحملها المتغير تشير إلى أن اللقاحات – على الأرجح – ستكون أقل فعالية – إلى حد ما غير معروف – مما كانت عليه ضد أي متغير سابق.

لكن الصحيفة نقلت عن، جيريكا بيتس، المتحدثة باسم شركة فايزر تأكيدها أن علماء الشركة بإمكانهم “تكييف اللقاح الحالي (لمواجهة المتحور) في غضون ستة أسابيع وشحن دفعات أولية في غضون 100 يوم في حالة وجود متغير قادر على الإفلات من الجهاز المناعي.”

ونقلت الصحيفة عن، ستيفن هوج، رئيس شركة Moderna أن الشركة يمكنها أن تطرح لقاحًا معاد صياغته ضد متغير فيروس أوميكرون في أوائل العام المقبل.

وقال إنه حتى بدون بيانات عن انتشار أوميكرون كان من الواضح أن المتحور سيكون “تهديدًا هائلاً للقاحات”، مضيفا “لقد دق كل  أجراس الإنذار لدينا.”

وقال إن موديرنا يمكنها تحديث لقاحها الحالي في حوالي شهرين وستحصل على نتائج سريرية في حوالي ثلاثة أشهر إذا لزم الأمر.

وتخطط الشركتان أيضا لاختبار ما إذا كانت الجرع المعززة تقوي جهاز المناعة بما يكفي لدرء خطر البديل الجديد، خاصة بعد أن ثبت أن معززات لقاح Pfizer-BioNTech و Moderna ترفع مستويات الأجسام المضادة بشكل كبير.

شركة مودرنا بدأت بالفعل بدراسة تحديث على اللقاح للاستجابة للتحورات

الانتشار حول العالم

حتى الآن، أعلنت هولندا اكتشاف 13 حالة إصابة بالمتغير الجديد، وأكدت كندا وأستراليا وجود حالتين لديهما كما أبلغت ولايتان ألمانيتان عن تسجيل ثلاث حالات، وبريطانيا حالتين، وحالتين “خفيفتي الإصابة في هونغ كونغ، لشخصين تلقيا لقاح فايزر”.

وكل هذه الحالات المسجلة هي لمسافرين قادمين من دول جنوب قارة أفريقيا.

فيما قررت إسرائيل، التي أعلنت تسجيل إصابة بالمتحور الجديد، حظر دخول الأجانب، وقال المغرب إنه سيعلق جميع الرحلات الجوية القادمة لمدة أسبوعين اعتبارًا من الاثنين، كما قالت وكالة أسوشيتد برس إن الولايات المتحدة تخطط لحظر السفر إليها من دول جنوب أفريقية.

وأعلنت إسبانيا أنها لن تقبل الزوار البريطانيين غير المطعمين ابتداءً من الأول من ديسمبر. تواصل فرنسا دفع التطعيمات والتعزيزات.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المتغير قد تم اكتشافه بالفعل في العديد من البلدان وأن إغلاق الحدود غالبًا ما يكون له تأثير محدود، ودعت إلى إبقاء الحدود مفتوحة.

ردت حكومة جنوب إفريقيا بغضب على حظر السفر ، والذي قالت إنه “أقرب إلى معاقبة جنوب إفريقيا على قدرات التسلسل الجيني المتقدم لديها والقدرة على اكتشاف المتغيرات الجديدة بشكل أسرع.”

وقالت إنها ستحاول إقناع الدول التي فرضتها بإعادة النظر.

إسرائيل تسجل أول إصابة بالمتغير الجديد لفيروس كورونا لمسافر قادم من مالاوي


عدوى أوميكرون.. منظمة الصحة تصدر توضيحا حول المتحور الجديد

قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأدلة الأولية تشير إلى أنه “ليس من الواضح بعد إن كان المتحور أوميكرون أكثر قابلية لنشر العدوى”.

لكن المنظمة أشارت إلى احتمال “وجود خطر أكبر لتكرار العدوى” بالمتحور.

وأضافت المنظمة في تقرير أن “البيانات الأولية تشير إلى أن هناك معدلات متزايدة لدخول المستشفيات في جنوب إفريقيا، لكن ذلك قد يكون بسبب تزايد الأعداد الإجمالية للأشخاص المصابين وليس نتيجة التحورات”.

وقالت المنظمة إنها تعمل مع خبراء تقنيين لفهم الأثر المحتمل للمتغير على التدابير المضادة الحالية ضد مرضCOVID-19، بما في ذلك اللقاحات.

وأضافت “لا توجد حاليا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بأوميكرون تختلف عن الأعراض التي تظهر بسبب متغيرات أخرى”.

وجاء في التقرير أن “فهم مستوى شدة متغير أوميكرون سيستغرق أياما إلى عدة أسابيع”.

وأضافت المنظمة أن فحوصات PCR قادرة على اكتشاف العدوى بالمتحور، لكن من غير المعروف بعد إذا كانت فحوص كورونا السريعة قادرة أيضا على اكتشافها.

وتم الكشف عن حالات كوفيد -19 المؤكد،ة والمشتبه بها والناجمة عن المتغير الجديد في عدد متزايد من المناطق، بما في ذلك بريطانيا وبلجيكا وبوتسوانا وألمانيا وإيطاليا وهونغ كونغ وإسرائيل وجمهورية التشيك، ولكن يبدو أن معظم الحالات خارج أفريقيا تتعلق بأشخاص سافروا إلى القارة.

وتثير سرعة أوميكرون في إصابة الشباب قلق المختصين، بعد أن تم تسجيل آلاف حالات الإصابة بين الشباب في  جنوب أفريقيا.


الباحثون بحاحة لمزيد من الدراسات عن “أوميكرون” لكنهم يرجحون فعالية اللقاحات

هل اللقاحات فعالة ضد متحور كورونا الجديد “الأشد عدوى”؟

بمجرد تصنيف منظمة الصحة العالمية السلالة الجديدة من كوفيد-19، والتي تم رصدها في جنوب أفريقيا، وبها عدد كبير من الطفرات، بأنها “مقلقة”، يتساءل الجميع عن مدى فعالية اللقاحات لصد هذه المتحورة الأشد عدوى.

وقالت مجموعة الخبراء المكلفة بمتابعة تطور الجائحة إنه “تم إبلاغ منظمة الصحة عن المتحورة بي.1.1.529 لأول مرة من جانب جنوب أفريقيا في 24 نوفمبر 2021 (…). تحتوي هذه المتحورة على عدد كبير من الطفرات، بعضها مقلق”.

تقول صحيفة نيويورك تايمز إن تحذير مجموعة الخبراء المكلفين بمتابعة تطور الجائحة هو أخطر فئة تحذيرية تستخدمها منظمة الصحة العالمية لتتبع المتحورات؛ فهو تحذير خاص بالمتحورات الخطيرة التي قد تنتشر بسرعة أو تسبب مرضا شديدا أو تقلل من فعالية اللقاحات أو العلاجات.

وكان آخر متحور لفيروس كورونا حصل على هذا التصنيف هو دلتا، الذي انتشر هذا الصيف.

أوضحت منظمة الصحة العالمية أن المتحورة الجديدة (أوميكرون) تحمل عددا من الطفرات الجينية التي قد تسمح لها بالانتشار بسرعة، وربما حتى بين الملقحين.

وقد اتفق علماء مستقلون على أن أوميكرون تتطلب اهتماما عاجلا، لكنهم أشاروا أيضا إلى أن الأمر سيستغرق مزيدا من البحث لتحديد مدى التهديد.

وعلى الرغم من أن بعض الطفرات المثيرة للقلق، مثل دلتا، تكون شديدة العدوى، فإن لبعض الطفرات الأخرى تأثيرات محدودة.
وتنقل نيويورك تايمز عن ويليام هاناج، عالم الأوبئة بجامعة هارفارد، قوله: “هذا يمكن أن يكون سيئا، سيئا للغاية. لكننا لا نعرف ما يكفي لدفع هذه الطفرة”.

وتقول الصحيفة الأميركية إن الدكتور هاناج وباحثين آخرين يتحدثون عن أن “اللقاحات ستحمي على الأرجح من أوميكرون، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد مدى فعالية الجرعات”.

فعندما يتكاثر فيروس كورونا بين البشر، تظهر متحورات جديدة باستمرار. معظمها لا تشكل خطرا لكن عندما تظهر سلالات مقلقة، تستخدم منظمة الصحة العالمية الأحرف اليونانية لتسميتها.

وقد ظهرت “السلالة المثيرة للقلق” ألفا في بريطانيا أواخر عام 2020، وسرعان ما تبعه متحور بيتا في جنوب أفريقيا.

وبحسب نيويورك تايمز، فإن أوميكرون ظهرت لأول مرة في بوتسوانا، حيث قام الباحثون في جابورون بتتبع جينات فيروسات كورونا من عينات اختبار إيجابية.

وقد وجدوا أن بعض العينات تشترك في حوالي 50 طفرة لم يتم العثور عليها في مثل هذه المجموعة من قبل. وحتى الآن، ثبتت إصابة ستة أشخاص بأوميكرون في بوتسوانا، وفقا لقاعدة بيانات دولية للمتحورات.

وفي نفس الوقت تقريبا، عثر باحثون في جنوب أفريقيا على متحورة أوميكرون في مجموعة من الحالات.


“نوفافاكس” تقول إنها بدأت العمل على نسخة جديدة لاستهداف المتحور “أوميكرون” وتكشف عن الوقت اللازم لتجهيز الجرعات

قالت شركة نوفافاكس، الجمعة، إنها بدأت العمل على نسخة جديدة من لقاح مضاد لكورونا، لاستهداف المتحور “أوميكرون”، الذي تم اكتشافه في جنوب أفريقيا، وأن الجرعات ستكون جاهزة للاختبار والتصنيع في الأسابيع القليلة المقبلة.

وتحتوي الجرعة الجديدة على جزء من البروتين الخاص بالتحور، والذي لا يمكن أن يسبب المرض، ولكن يمكنه تحفيز جهاز المناعة.

وأوضحت الشركة أنها بدأت في تطوير اللقاح بناء على بروتين خاص بالتسلسل الجيني المعروف للمتحور “B.1.1.529″، والذي أسمته منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أوميكرون.

وقال متحدث باسم الشركة “العمل الأولي سيستغرق بضعة أسابيع”. وأغلقت أسهم الشركة مرتفعة بنحو 9٪، الجمعة.

وحصل لقاح نوفافاكس المضاد لكورونا على أول موافقة لاستخدامه في حالات الطوارئ، بوقت سابق من شهر نوفمبر الحالي، في إندونيسيا والفلبين.

وأضافت الشركة أنها في طريقها لتقديم طلب للحصول على موافقة السلطات الصحية في الولايات المتحدة لاستخدام اللقاح بحلول نهاية العام. وقد تقدمت أيضا بطلبات للحصول على الموافقات من وكالة الأدوية الأوروبية والسلطات الصحية في كندا.

وقالت شركات أخرى تصنع لقاحات مضادة لكورونا، مثل بيونتك وجونسون آند جونسون، إنها تختبر فعالية لقاحاتها ضد المتحور الجديد أوميكرون.

ومن جانب آخر، قالت شركة “إينوفيو” (Inovio)، إنها بدأت اختبار لقاحها INO-4800، لتقييم فعاليته ضد المتحور الجديد. وتتوقع الشركة أن يستغرق الاختبار حوالي أسبوعين.

وأضافت إينوفيو أنها تخطط في الوقت نفسه لتصنيع لقاح جديد يستهدف أوميكرون على وجه التحديد.

ويذكر أنه في وقت سابق من شهر نوفمبر الحالي، استأنفت الشركة المرحلة الأخيرة من تجربة لقاحها في الولايات المتحدة، بعد توقف دام 14 شهرا.


توقعات إيجابية بشأن فعالية عقار فايزر  ضد متغير أوميكرون

رئيس شركة فايزر واثق من فعالية حبوب علاج كوفيد ضد متغير أوميكرون

قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأميركية لصناعات الأدوية، ألبرت بورلا، إنه “واثق” من أن حبوب مضادات الفيروسات “باكسلوفيد” التي طورتها الشركة لعلاج المصابين بفيروس كورونا، ناجعة ضد المتحور الجديد، أوميكرون.

ويعتمد علاج “Paxlovid” الذي طورته الشركة على خاصية منع تكرار إنزيم يحتاجه الفيروس، ويقول بورلا إن “الخبر السار حينما يتعلق الأمر بعلاجنا، هو أنه صمم وفق معرفة أن معظم طفرات الفيروس تأتي في بروتيناته الخارجية التي تشبه المسامير، ما يعطيني مستوى عاليا جدا من الثقة بأن العلاج لن يتأثر بالطفرات”.

وأضاف بورلا لشبكة CNBC الإخبارية الأميركية أن شركة فايزر تتوقع الآن تصنيع 80 مليون دورة من العقار، بزيادة عن الهدف الأصلي للشركة المتمثل في تصنيع 50 مليون دورة”.

وقد اشترت الإدارة الأميركية بالفعل 10 ملايين دورة في صفقة بقيمة 5 مليارات دولار.

وقدمت شركة فايزر طلبها في وقت سابق من هذا الشهر إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية للسماح باستخدام الحبة في حالات الطوارئ.

وفي تجربة سريرية لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 وأكثر، وجدت شركة فايزر أن عقارها يقلل من دخول المستشفى والوفاة بنسبة 89 بالمئة عند تناوله مع دواء فيروس نقص المناعة البشرية المستخدم على نطاق واسع في غضون ثلاثة أيام من بدء الأعراض.

وتستخدم الحبة مع عقار ريتونافير المستخدم بمقاومة فيروس نقص المناعة، والذي يبطئ عملية التمثيل الغذائي البشري للسماح لعقار فايزر بأن يبقى نشطا في الجسم لفترة أطول للتركيز على مكافحة الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية في بحث تقني نشر، الاثنين، من أن أوميكرون يشكل خطرا عالميا “كبيرا جدا” مع احتمال كبير لانتقال العدوى.

ويمتلك المتحور أكثر من 30 طفرة على بروتينه الذي يرتبط بالخلايا البشرية، وترتبط بعض الطفرات بارتفاع معدل انتقال العدوى وانخفاض في حماية الأجسام المضادة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وفي حين كان بورلا متفائلا بشأن فعالية باكسلوفيد، قال إن تأثير أوميكرون على لقاح الشركة الذي يبلغ جرعتين لم يتضح بعد.

وقال بورلا “لا أعتقد ان النتيجة ستكون أن اللقاحات لا تحمي”، وأضاف “أعتقد أن النتيجة قد تكون، وهو ما لا نعرفه بعد، أن اللقاحات تحمي أقل”.

وقال بورلا إن شركة فايزر بدأت بالفعل العمل على تصنيع لقاح جديد إذا لزم الأمر، وأضاف أن الشركة قدمت أول نموذج للحمض النووي للمتحور، الجمعة، وهي الخطوة الأولية في عملية التطوير.

وقال بورلا ” لقد أوضحنا عدة مرات اننا سنتمكن من الحصول على اللقاح فى اقل من 100 يوم “، وأشار إلى أن الشركة كانت قادرة على إنشاء لقاحات لمتغيرات بيتا ودلتا بسرعة، على الرغم من أنها لم تستخدم في نهاية المطاف لأن الجرع الأصلية بقيت فعالة.


خطر أوميكرون.. أسئلة صعبة عن المتحور الجديد

لطالما خشي خبراء الصحة العامة من ظهور متغير جديد وخطير من فيروس كورونا، يكون أكثر فتكا، وأكثر قابلية للنقل، وأكثر قدرة على التكيف مع اللقاحات.

وبالفعل فإن ظهور متحور أوميكرون، كان متوقعا، حيث اكتشفه العلماء في بوتسوانا وجنوب أفريقيا لأول مرة، وهو يتميز بطفرات كبيرة في البروتين الذي يشكل شوكات الفيروس وكان العدد الكبير من الطفرات سببا كافيا للقلق.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اعتبرت منظمة الصحة العالمية رسميا أن أوميكرون “متحور يثير القلق”.

ويعني هذا التصنيف أن منظمة الصحة العالمية تعتقد أن هناك سببا وجيها للاعتقاد بأن متغير أوميكرون أكثر قابلية للانتقال من البديل السائد حاليا في دلتا، أو أنه يسبب أمراضا أكثر حدة، أو أنه يمكن أن يتهرب بشكل أفضل من تدابير الصحة العامة، بما في ذلك اللقاحات – أو كل ما سبق.

وقد يستغرق الأمر أسبوعين على الأقل قبل أن نبدأ في الحصول على إجابات حازمة ومحددة على الأسئلة الكبيرة المعلقة حول متحور أوميكرون.

وبحسب موقع VOX فإن هناك اسئلة مهمة يجب الحصول على إجابات عليها من أجل حسم الأمر ومعرفة الآثار المتوقعة للمتحور الجديد:

كيف ينتقل؟

تطور Covid-19 ليصبح أكثر عدوى مع مرور الوقت، وكان المتحور ألفا، الذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة المتحدة قبل موسم العطلات في العام الماضي، ينتقل بسهولة أكبر من شخص لآخر، فيما كان المتحور دلتا، الذي اكتشف في الربيع الماضي، أكثر قابلية للعدوى من ألفا.

وإذا كان أوميكرون أكثر قابلية للانتقال من دلتا، فمن المحتمل أن يصل إلى الناس الذين لا يتمتعون بأي مناعة ضد “كوفيد-19″، وهم عشرات الملايين من الناس في الولايات المتحدة، والمليارات في جميع أنحاء العالم، وقد يصبح في نهاية المطاف السلالة المهيمنة من الفيروس، تماما كما هيمنت دلتا على المتحورات السابقة من الفيروس التاجي.

وفي حال أثبت أوميكرون أنه الأقدر على التهرب من المناعة المكتسبة (سواء من التطعيم أو العدوى السابقة)، مما كان عليه دلتا، فأن هذا يعني مزيدا من العدوى المحتملة.

وقد شهدت جنوب أفريقيا، ارتفاعا حادا في حالات كوفيد اليومية على مدى الأسبوعين الماضيين – من متوسط 246 حالة جديدة حتى 14 نوفمبر إلى 851 1 حالة حتى 28 نوفمبر.

وكان ذلك هو الأساس لكثير من القلق بشأن أن يكون الميكرون أكثر قابلية للعدوى.

هل يسبب المتحور مرضا أكثر شدة؟

مزيد من العدوى يعني زيادة في حالات الإصابة، ما يعني أيضا زيادة في حالات الإصابة الشديدة ودخول المستشفى، لكن إذا كان المتحور أوميكرون يسبب مرضا أكثر شدة من المتحورات السابقة، فهذا يعني أن نسبة الحالات الشديدة ستكون أكبر من نسبتها الحالية.

وكانت هناك بالفعل بعض التكهنات المبكرة بأن أوميكرون قد يسبب أعراضا أكثر اعتدالا، وليس أعراضا أكثر حدة، لكن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن عدوى أوميكرون المبلغ عنها حتى الآن تميل إلى أن تكون بين الشباب، الذين هم أكثر توقعا لمقاومة الإصابة بكوفيد-19.

ما مدى قدرة أوميكرون على التهرب من لقاحات كوفيد-19؟

اللقاحات حتى الآن هي أكثر الأسلحة فعالية في العالم ضد كوفيد-19. لذا  إذا أثبت أوميكرون أنه ماكر في التهرب من الاستجابة المناعية التي من المفترض أن تولدها اللقاحات، فإن ذلك سيكون مشكلة كبيرة أخرى.

وصممت اللقاحات لاستهداف نسخ سابقة من كوفيد، وربما يكون أوميكرون قد تحور لدرجة أنه من الصعب على اللقاحات محاكاة الفيروس لإرسال الجهاز المناعي في إثره.

وتوقع رئيس شركة فايزر، ألبرت بورلا، الاثنين، أن يقلل المتحور أوميكرون من قوة اللقاح، لكنه لن يجعل اللقاحات غير مفيدة.

وكرر بورلا التأكيد، لشبكة CNBC بأن شركته قادرة على صنع لقاح يقاوم أوميكرون خلال 100 يوم فقط.

وثمة احتمال آخر هو أن اللقاحات أقل فعالية في الوقاية من العدوى بسبب طفرات أوميكرون، ولكنها لا تزال توفر حماية قوية ضد الإصابة الشديدة، كما كان الحال مع متغير الدلتا.

 ما هي فعالية عقار فايزر ضد أوميكرون؟

وكان أحد أسباب التفاؤل بشأن مسار الوباء، منذ أسبوع مضى، هو الوعد بعلاجات من شأنها أن تقلل بشكل كبير من فرص دخول المستشفى أو الوفاة لدى الأشخاص المصابين بالفيروس التاجي.

والخبر “الجيد” حتى الآن هو أن شركة فايزر تبدو واثقة من أن علاجها “باكسلوفيد” يستطيع مواجهة المتحور أوميكرون، بحسب تصريحات رئيسها بورلا.

وفي التجارب، وقى العلاج المضاد للفيروس نحو 89 بالمئة من المصابين من حالات الإصابة الشديدة والوفاة بالمرض.

وتسعى كل من فايزر وشركة ميرك للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء للأدوية المضادة للفيروسات في شكل حبوب يمكن أن تمنع الإصابة الشديدة.

ويبدو بعض الخبراء متفائلين بأن مضادات الفيروسات ستكون على ما يرام لأنها تستهدف أجزاء من الفيروس لم تتحور.


أوروبا تسابق الزمن بمواجهة “أوميكرون”

متى نتأكد من حقيقة “أوميكرون”؟.. إعلان أوروبي عن الوقت اللازم

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين ، أن هناك “سباقا مع الزمن” لتحليل المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد “أوميكرون”.

وقالت فون دير لايين: “نعلم أننا نخوض الآن سباقا مع الوقت”، داعية السكان إلى اتخاذ تدابير وقائية لمنح العلماء وقتا لتحليل المتحور الجديد.

وأوضحت أن “العلماء والشركات المصنعة (للقاحات) يحتاجون إلى ما بين أسبوعين و3 أسابيع لتكوين رؤية شاملة عن خصائص طفرات أوميكرون”.

وأضافت: “علينا أن نكسب وقتا”، داعية السكان أيضا إلى تلقي اللقاح ووضع الكمامة واحترام التباعد الضروري.

وأشارت فون دير لايين إلى أن عقدا وقعته المفوضية الأوروبية، الصيف الماضي، مع مجموعة فايزر” وشريكتها “بايونتيك” للحصول على 1.8 مليار جرعة من اللقاح، يتضمن بندا يلحظ إمكان ظهور متحورة جديدة تقاوم اللقاح المتوافر. وأوضحت أنه بموجب هذا البند، يتعهد المختبر أن يكون قادرا على تطوير لقاحه خلال 100 يوم.

وتفشى المتحور الجديد الذي رصد أولا في جنوب أفريقيا، الخميس، في عدد من الدول وأثار قلقا متناميا وخصوصا في أوروبا.


الصحة العالمية تريد “الحدود مفتوحة”.. وطلب عاجل من رئيس جنوب أفريقيا

دعت منظمة الصحة العالمية، دول العالم إلى “إبقاء الحدود مفتوحة” بينها في وقت تواصل فرض القيود على السفر إلى الدول الأفريقية مع تفشي المتحورة الجديدة لفيروس كورونا في أنحاء العالم، “أوميكرون”.

وقالت المنظمة في بيان، إن “منظمة الصحة العالمية تقف إلى جانب الدول الأفريقية وتوجه نداء لإبقاء الحدود مفتوحة”، داعية الدول إلى “تبني مقاربة علمية” تستند إلى “تقييم المخاطر”.

وقيدت بلدان عدة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا وكذلك دول عربية، الرحلات الجوية من بعض الدول الأفريقية، بينما يعمل علماء الأوبئة على تحديد مدى انتشار البديل.

وتم الكشف عن حالات كوفيد -19 المؤكد،ة والمشتبه بها والناجمة عن المتغير الجديد في عدد متزايد من المناطق، بما في ذلك بريطانيا وبلجيكا وبوتسوانا وألمانيا وإيطاليا وهونغ كونغ وإسرائيل وجمهورية التشيك. يبدو أن معظم الحالات خارج أفريقيا تتعلق بأشخاص سافروا إلى القارة.

سرعة أوميكرون في إصابة الشباب بالذات أثارت قلق المختصين، وما بدا وكأنه عدوى عنقودية بين بعض طلاب الجامعات في بريتوريا، عاصمة جنوب أفريقيا،  وصل إلى مئات الحالات الجديدة ثم الآلاف، ثم امتد إلى جوهانسبرغ القريبة.

الاختبارات التشخيصية أشارت إلى أن أوميكرون قد يكون مسؤولا عن تسعين بالمائة من الحالات الجديدة، وفقا لمسؤولي الصحة في جنوب أفريقيا.

من جانبه، دعا رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الأحد، الدول إلى إلغاء حظر السفر المرتبط باكتشاف أوميكرون “بشكل عاجل”.

وقال في خطابه الأول إلى الأمة بعد الكشف عن المتحور الجديد، “ندعو جميع الدول التي فرضت حظر سفر على بلادن،ا والدول الشقيقة في الجنوب الأفريقي إلى التراجع بشكل عاجل عن قراراتها ورفع الحظر الذي فرضته قبل أن يلحق أي ضرر آخر باقتصاداتنا”.

وأضاف: “بدلاً من حظر السفر، تحتاج الدول الغنية في العالم إلى دعم جهود الاقتصادات النامية للوصول إلى جرعات اللقاح الكافية وتصنيعها لشعوبها دون تأخير”.

وتم تطعيم حوالي 24 بالمئة فقط من مواطني جنوب إفريقيا بشكل كامل، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز، مقارنة بما يقرب من 60 بالمئة من الأميركيين، على سبيل المثال.

وقال رئيس جنوب أفريقيا “لن يهزمنا الوباء، نحن بالفعل تعلمنا أن نعيش معه، وأصبحت لدينا الخبرة لمواجهته وإدارته واستئناف العديد من الأنشطة الحياتية اليومية في وجوده”.

ودعا رامافوزا مواطني بلاده إلى اتباع الإجراءات الاحترازية، والحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وبعد حظر السفر منها وإليها من جانب عدد كبير من الدول، قالت جنوب أفريقيا، إنها تشعر بأن العالم يعاقبها على جهود كشف المتحور الجديد بدلا من الإشادة التي تستحقها.


ترقب للنتائج.. وأسئلة صعبة عن خطر متحور أوميكرون

لطالما خشي خبراء الصحة العامة من ظهور متغير جديد وخطير من فيروس كورونا، يكون أكثر فتكا، وأكثر قابلية للنقل، وأكثر قدرة على التكيف مع اللقاحات.

وبالفعل فإن ظهور متحور أوميكرون، كان متوقعا، حيث اكتشفه العلماء في بوتسوانا وجنوب أفريقيا لأول مرة، وهو يتميز بطفرات كبيرة في البروتين الذي يشكل شوكات الفيروس وكان العدد الكبير من الطفرات سببا كافيا للقلق.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اعتبرت منظمة الصحة العالمية رسميا أن أوميكرون “متحور يثير القلق”.

ويعني هذا التصنيف أن منظمة الصحة العالمية تعتقد أن هناك سببا وجيها للاعتقاد بأن متغير أوميكرون أكثر قابلية للانتقال من البديل السائد حاليا في دلتا، أو أنه يسبب أمراضا أكثر حدة، أو أنه يمكن أن يتهرب بشكل أفضل من تدابير الصحة العامة، بما في ذلك اللقاحات – أو كل ما سبق.

وقد يستغرق الأمر أسبوعين على الأقل قبل أن نبدأ في الحصول على إجابات حازمة ومحددة على الأسئلة الكبيرة المعلقة حول متحور أوميكرون.

وبحسب موقع VOX فإن هناك اسئلة مهمة يجب الحصول على إجابات عليها من أجل حسم الأمر ومعرفة الآثار المتوقعة للمتحور الجديد:

كيف ينتقل؟

تطور Covid-19 ليصبح أكثر عدوى مع مرور الوقت، وكان المتحور ألفا، الذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة المتحدة قبل موسم العطلات في العام الماضي، ينتقل بسهولة أكبر من شخص لآخر، فيما كان المتحور دلتا، الذي اكتشف في الربيع الماضي، أكثر قابلية للعدوى من ألفا.

وإذا كان أوميكرون أكثر قابلية للانتقال من دلتا، فمن المحتمل أن يصل إلى الناس الذين لا يتمتعون بأي مناعة ضد “كوفيد-19″، وهم عشرات الملايين من الناس في الولايات المتحدة، والمليارات في جميع أنحاء العالم، وقد يصبح في نهاية المطاف السلالة المهيمنة من الفيروس، تماما كما هيمنت دلتا على المتحورات السابقة من الفيروس التاجي.

وفي حال أثبت أوميكرون أنه الأقدر على التهرب من المناعة المكتسبة (سواء من التطعيم أو العدوى السابقة)، مما كان عليه دلتا، فأن هذا يعني مزيدا من العدوى المحتملة.

وقد شهدت جنوب أفريقيا، ارتفاعا حادا في حالات كوفيد اليومية على مدى الأسبوعين الماضيين – من متوسط 246 حالة جديدة حتى 14 نوفمبر إلى 851 1 حالة حتى 28 نوفمبر.

وكان ذلك هو الأساس لكثير من القلق بشأن أن يكون الميكرون أكثر قابلية للعدوى.

هل يسبب المتحور مرضا أكثر شدة؟

مزيد من العدوى يعني زيادة في حالات الإصابة، ما يعني أيضا زيادة في حالات الإصابة الشديدة ودخول المستشفى، لكن إذا كان المتحور أوميكرون يسبب مرضا أكثر شدة من المتحورات السابقة، فهذا يعني أن نسبة الحالات الشديدة ستكون أكبر من نسبتها الحالية.

وكانت هناك بالفعل بعض التكهنات المبكرة بأن أوميكرون قد يسبب أعراضا أكثر اعتدالا، وليس أعراضا أكثر حدة، لكن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن عدوى أوميكرون المبلغ عنها حتى الآن تميل إلى أن تكون بين الشباب، الذين هم أكثر توقعا لمقاومة الإصابة بكوفيد-19.

ما مدى قدرة أوميكرون على التهرب من لقاحات كوفيد-19؟

اللقاحات حتى الآن هي أكثر الأسلحة فعالية في العالم ضد كوفيد-19. لذا  إذا أثبت أوميكرون أنه ماكر في التهرب من الاستجابة المناعية التي من المفترض أن تولدها اللقاحات، فإن ذلك سيكون مشكلة كبيرة أخرى.

وصممت اللقاحات لاستهداف نسخ سابقة من كوفيد، وربما يكون أوميكرون قد تحور لدرجة أنه من الصعب على اللقاحات محاكاة الفيروس لإرسال الجهاز المناعي في إثره.

وتوقع رئيس شركة فايزر، ألبرت بورلا، الاثنين، أن يقلل المتحور أوميكرون من قوة اللقاح، لكنه لن يجعل اللقاحات غير مفيدة.

وكرر بورلا التأكيد، لشبكة CNBC بأن شركته قادرة على صنع لقاح يقاوم أوميكرون خلال 100 يوم فقط.

وثمة احتمال آخر هو أن اللقاحات أقل فعالية في الوقاية من العدوى بسبب طفرات أوميكرون، ولكنها لا تزال توفر حماية قوية ضد الإصابة الشديدة، كما كان الحال مع متغير الدلتا.

 ما هي فعالية عقار فايزر ضد أوميكرون؟

وكان أحد أسباب التفاؤل بشأن مسار الوباء، منذ أسبوع مضى، هو الوعد بعلاجات من شأنها أن تقلل بشكل كبير من فرص دخول المستشفى أو الوفاة لدى الأشخاص المصابين بالفيروس التاجي.

والخبر “الجيد” حتى الآن هو أن شركة فايزر تبدو واثقة من أن علاجها “باكسلوفيد” يستطيع مواجهة المتحور أوميكرون، بحسب تصريحات رئيسها بورلا.

وفي التجارب، وقى العلاج المضاد للفيروس نحو 89 بالمئة من المصابين من حالات الإصابة الشديدة والوفاة بالمرض.

وتسعى كل من فايزر وشركة ميرك للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء للأدوية المضادة للفيروسات في شكل حبوب يمكن أن تمنع الإصابة الشديدة.

ويبدو بعض الخبراء متفائلين بأن مضادات الفيروسات ستكون على ما يرام لأنها تستهدف أجزاء من الفيروس لم تتحور.


“القطة خرجت من الحقيبة”.. خبراء يتحدثون عن جدوى حظر السفر بعد ظهور “أوميكرون”


مع سعي حكومات لإغلاق حدودها أمام عدد من دول جنوب القارة السمراء، كدرع لصد الانتشار المقلق لمتحور “أوميكرون” الجديد من فيروس كورونا، حذر الخبراء من أن حظر السفر قد يكون قرارا متأخرا للغاية، وذلك مع ظهور حالات مؤكدة ومشتبه بها في أماكن بعيدة عن القارة السمراء مثل آسيا، وأستراليا.

ويحتوي المتحور الجديد من الفيروس الذي بدل حال العالم منذ عامين، على عدد كبير من الطفرات، تجعله أكثر قدرة على العدوى، وتُمكنه من مراوغة الاستجابات المناعية.

وتشير البيانات المبكرة إلى أن “أوميكرون” ينتشر بسرعة أكبر من المتحور، السائد الآن، المعروف باسم دلتا.

وفي غضون أسبوعين، تبدلت الحالة الوبائية في جنوب أفريقيا من فترة انتقال منخفضة الأعداد للعدوى، إلى زيادة سريعة لحالات الإصابة المؤكدة الجديدة.

وأثارت سرعة أوميكرون في إصابة فئات الشباب بالذات قلق المختصين، إذا وصلت ما بدت وكأنها عدوى عنقودية بين بعض طلاب الجامعات في بريتوريا،  إلى مئات الحالات الجديدة ثم الآلاف، أولا في العاصمة ثم امتدت إلى جوهانسبرغ القريبة.

وأشارت الاختبارات التشخيصية إلى أن “أوميكرون” قد يكون مسؤولا عن تسعين بالمائة من الحالات الجديدة، وفقا لمسؤولي الصحة في جنوب أفريقيا.

وكإجراء احترازي، قيدت بلدان عدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، الرحلات الجوية من بعض الدول الأفريقية، بينما يعمل علماء الأوبئة على تحديد مدى انتشار المتحور الجديد ودرجة خطورته.

وتنقل صحيفة “واشنطن بوست” عن الأستاذة في جامعة واشنطن، نيكول إيريت، التي أجرت بحثا حول الاستعداد للطوارئ الصحية العامة، أنه “بحلول الوقت الذي تتوفر لدينا فيه معلومات كافية لفرض حظر على السفر ، تكون القطة قد خرجت بالفعل من الحقيبة، إذا جاز التعبير”.

وتوضح إيريت، أنه “تم اكتشاف أوميكرون بالفعل في قارات أخرى (بعيدة). لذا فإن حظر السفر يمكن نظريا أن يكسبنا بعض الوقت عن طريق الحد من انتشار حالات جديدة، لكننا نتحدث عن انتشار خلال أسابيع بدلا من أيام”.

وتم الكشف عن حالات كوفيد -19 المؤكدة والمشتبه بها، والناجمة عن المتغير الجديد في عدد متزايد من المناطق، بما في ذلك بريطانيا وبلجيكا وبوتسوانا وألمانيا وإيطاليا وهونغ كونغ وإسرائيل وجمهورية التشيك. ويبدو أن معظم تلك الحالات تتعلق بأشخاص سافروا إلى الخارج من أفريقيا.

انضمت النمسا أيضًا إلى القائمة المتزايدة من البلدان التي تم الإبلاغ عن “أوميكرون” فيها ، حيث كشفت، الأحد، عن أول حالة مشتبه بها من النوع الجديد لمسافر عاد من جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي.

في وقت سابق من هذا الشهر ، أصبحت النمسا أول دولة في أوروبا تقول إنها ستفرض لقاح كورونا على كل شخص مؤهل، وأمرت بإغلاق وطني رابع.

أكد مسؤولو الصحة في أستراليا، الأحد، أن اثنين من الركاب الذين تم تطعيمهما بالكامل، ولم تظهر عليهما أي أعراض على متن رحلة إلى سيدني، ثبتت إصابتهما بمتحور “أوميكرون الجديد”، مشيرة إلى أنهما  كانوا من بين 14 شخصا من جنوب أفريقيا وصلوا مساء السبت على متن طائرة قادمة من الدوحة بقطر.

ويُعتبر جميع الركاب، البالغ عددهم 260 شخصًا، على اتصال وثيق بالمصابين، وقد أمروا بالعزل الذاتي، بينما أعلنت كانبيرا عن حظر سفر لمدة أسبوعين على تسع دول في جنوب إفريقيا.

وتقول صحيفة “واشنطن بوست”: “يثير ظهور متغير جديد، ربما أكثر تهديدا، تساؤلات حول الدروس التي تعلمها المسؤولون في العامين الماضيين، وما إذا كانوا مستعدين للطفرات المقلقة التي قد تتجنب اللقاحات الحالية”.

ومع هذا تشير البيانات إلى أن التطعيم لا يزال عامل المكافحة الرئيسي، فالمتحور الجديد ينتشر بسرعة أكبر بين أولئك الذين لم يتم تطعيمهم.

وتؤكد عالم الفيروسات بجامعة موناش في ماليزيا، فينود بالاسوبرامانيام، أن “الطريقة الرئيسية لوقف المتغيرات هي التطعيم العالمي المتساوي (العادل)”، مشيرة إلى أن ظهور المتحور “أوميكرون يذكرنا بأهمية ذلك الأمر.

وقالت كبرى الشركات المصنعة للقاحات فيروس كورونا في العالم، بما في ذلك فايزر وبايونتيك وجونسون أند جونسون وموديرنا، ومصنعو اللقاح الصيني “سينوفاك”، إنهم يعملون على التحقيق في السلالة الجديدة للفيروس، وتعديل لقاحاتهم للتماشي معه إذا لزم الأمر.

وأوضحت موديرنا أن الجرعة المعززة واحدة من 3 استراتيجيات تعمل عليها الشركة لمواجهة التهديد الجديد، أما فايزر وبيونتيك فتوقعتا إنتاج لقاح جديد يستهدف أوميكرون في غضون مئة يوم. وفي الوقت نفسه، قالت شركة جونسون أند جونسون إنها تراقب عن كثب المتحور الجديد وتختبر فعالية اللقاح الذي أنتجته الشركة في مواجهته.

المتحور الجديد أوميكرون

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.