دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

خبراء دوليون يشككون في جدوى الجرعات المعززة للقاحات كورونا

مدير الصحة العالمية يسعى إلى وقف جرعات اللقاح المعززة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها لا تنصح حاليا تلقي جرعات معززة من اللقاحات ضد فيروس كورونا المسبب لعدوى “كوفيد-19” بسبب انعدام بيانات كافية حول فعالية هذا الإجراء.

623

خبراء دوليون يشككون في جدوى الجرعات المعززة للقاحات كورونا

قال خبراء في مجال الصحة العامة والأمراض المعدية، من بينهم علماء في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (أف دي إيه) ومنظمة الصحة العالمية إنه “لا توجد أدلة موثوقة” في الوقت الحالي على حاجة عموم الناس إلى جرعات معززة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19، ودعوا إلى توفير هذه اللقاحات لمن لم يتلقوا أية لقاحات من قبل.

وجاءت توصيات الخبراء الـ18 في مراجعة نشرتها مجلة “لانسيت”، الإثنين، في وقت تسعى فيه السلطات الصحية في الولايات المتحدة إلى إعطاء ملايين السكان جرعات إضافية، بدءا من 20 سبتمبر، في إطار حملتها لمكافحة الوباء.

وتجتمع اللجنة الاستشارية الخاصة باللقاحات التابعة لـ”أف دي إيه”، الجمعة، لمناقشة إعطاء جرعة ثالثة من لقاح “فايزر” للأشخاص بعمر 16 عاما وأكبر.

“لا حاجة إلى جرعة ثالثة”.. خبراء منظمة الصحة العالمية يصرّحون أن تلقيح المواطنين بجرعة إضافية ضدفيروس كورونا “غير مبرر في الظرفية الراهنة”

مستثنية بعض الفئات.. مراجعة علمية تستبعد أهمية الجرعات المعززة في الوقت الحالي، وفي المراجعة الجديدة، قال الخبراء إنه مهما وفرت المعززات من مزايا فإنها لن تفوق فائدة استخدام هذه الجرعات لحماية مليارات الأشخاص الذين لا يزالون غير محصنين في جميع أنحاء العالم. وقالوا إن المعززات قد تكون مفيدة لبعض الأشخاص، ولكنها ليست ضرورية بعد لعامة السكان.

وقالوا في هذا الصدد إن “اللقاحات ستنقذ معظم الأرواح إذا تم توفيرها للأشخاص المعرضين لخطر ملموس للإصابة بأمراض خطيرة ولم يتلقوا أي لقاح بعد. وحتى إذا أمكن الحصول على بعض المكاسب في النهاية من المعززات، فلن تفوق الفوائد لتوفير الحماية الأولية لغير الملقحين”.

وجاء في التوصيات: “قد تكون المعززات مناسبة لبعض الأفراد الذين قد لا يكون التطعيم الأساسي كافيا للحماية، مثل من تلقوا اللقاحات ذات الفعالية المنخفضة أو أولئك الذين يعانون من ضعف في المناعة”.

وكان مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد دعا، الشهر الماضي، إلى وقف استخدام الجرعات المعززة من أجل المساعدة في ضمان توفر الجرعات في البلدان التي تلقى فيها عدد قليل من الناس جرعات اللقاح الأساسية.

ووجه غيبريسوس، هذا النداء إلى البلدان الأكثر ثراء، والتي تفوقت بفارق كبير على دول العالم النامي في نسبة التطعيم.

ويشير الخبراء في المراجعة الجديدة إلى أنهم وجدوا أن “فعالية اللقاحات تكون أكبر ضد الأمراض الشديدة منها ضد العدوى ويبدو أن التطعيم يقي بشكل كبير من الأمراض الشديدة لجميع المتحورات الرئيسية”.

وقالوا إنه “حتى الآن، لم تقدم أي من الدراسات دليلا موثوقا به على التراجع الكبير في الحماية ضد الأمراض الشديدة، حتى عندما يبدو أن هناك انخفاضات بمرور الوقت في فعالية اللقاحات ضد الأمراض المصحوبة بأعراض”.

وأشار الخبراء إن اللقاحات أقل فعالية إلى حد ما ضد الإصابة بمتغير “دلتا” مقارنة بمتغير “ألفا”، لكن الفيروس لم يتطور بعد لتفادي استجابات الخلايا المناعية، وقد تكون هناك حاجة في النهاية إلى المعززات لعامة السكان إذا ظهر متحور يتفادى الاستجابة المناعية.

ومن بين الخبراء الذين شاركوا في المراجعة، الدكتور فيليب كراوس والدكتور ماريون غروبر اللذين أعلنا، الشهر الماضي، تقاعدهما. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، في أغسطس، إنهما قررا مغادرة الوكالة جزئيا لاختلافهما مع إدارة الرئيس، جو بايدن، بشأن اتجاها لإعطاء الجرعات المعززة قبل مراجعة العلماء للأدلة العلمية وتقديم التوصيات.

واقترحت إدارة بايدن إعطاء اللقاحات المعززة بعد ثمانية أشهر من الجرعات الأصلية، لكن العديد من العلماء عارضوا تلك الخطة، قائلين إن اللقاحات لا تزال فعالة في الوقاية من الأمراض الشديدة وحالات دخول المستشفيات.

وتشير دراسات نشرتها “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها”، التابعة لوزارة الصحة الأميركية، إلى أنه في حين يبدو أن الفعالية ضد الإصابة بعدوى “دلتا” تتضاءل قليلا بمرور الوقت، فإن اللقاحات فعالة بشدة ضد الأعراض الشديدة في جميع الفئات العمرية، إلا كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما قد تقل لديهم فعالية اللقاحات في منع دخول المستشفيات.

واستطاعت الولايات المتحدة تطعيم نحو 75 في المئة من البالغين فيها بجرعة واحدة على الأقل، وفقا للبيت الأبيض، ما يمثل علامة فارقة جديدة في مكافحة الوباء في البلاد.

ولكن مع استمرار الزيادة في عدد الوفيات وحالات دخول المستشفيات بسبب المتحور “دلتا”، اتخذ الرئيس الأميركي مجموعة من الإجراءات من أجل السيطرة على الوباء، منها فرض اللقاحات على العاملين في المؤسسات الفيدرالية، وفرضه على المؤسسات الخاصة في بعض الحالات، وكذلك الاتجاه نحو إعطاء جرعات إضافية.

واتهم بايدن غير الملقحين بأنهم لم يتركوا مكانا في المستشفيات للمصابين بأمراض أخرى، متعهدا بزيادة التلقيح في صفوفهم، وعدم السماح لهم بعرقلة جهود الانتعاش الاقتصادي.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، مرارا أن الولايات المتحدة تملك ما يكفي من لقاحات لتطعيم الشعب الأميركي وأنها مستعدة لتوفير المساعدة للدول الأخرى، وهذا بالفعل ما فعلته من خلال التبرع بملايين الجرعات إلى عدة دول حول العالم عبر آلية “كوفاكس”.

مدير الصحة العالمية يسعى إلى وقف جرعات اللقاح المعززة

دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إلى وقف إعطاء جرعات اللقاحات المعززة المضادة لفيروس كوفيد-19 من أجل المساعدة في ضمان توفر الجرعات في البلدان التي تلقى فيها عدد قليل من الناس جرعات اللقاح الأولى.

ووجه المدير العام للمنظم، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، هذا النداء -في الغالب – إلى البلدان الأكثر ثراءً، والتي تفوقت بفارق كبير على دول العالم النامي في عدد التطعيمات.

وقال إن الدول الغنية أعطت حوالي 100 جرعة من لقاحات فيروس كورونا لكل 100 شخص في المتوسط، في حين أن البلدان منخفضة الدخل- التي يعوقها نقص الإمدادات – قدمت حوالي 1.5 جرعة فقط لكل 100 شخص.

ويقول مسؤولو الصحة العالمية إن (نظرية) إعطاء جرعات معززة للأشخاص الذين تلقوا بالفعل جرعتين من اللقاح لزيادة فعالية منع انتشار فيروس كورونا المستجد، غير مثبتة علميا.

ودعت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة مرارا وتكرارا الدول الغنية لبذل المزيد للمساعدة في تحسين الوصول إلى اللقاحات في العالم النامي.

وشددت على أنه “لا يوجد أحد في مأمن حتى يصبح الجميع آمنين”، لأنه كلما طال انتشار الفيروس التاجي على نطاق أوسع، زادت فرصة ظهور سلالات جديدة – وإطالة أمد أزمة عالمية في مكافحة الوباء.

ولا تملك الوكالة سلطة مطالبة الدول بالتصرف، وقد تجاهل العديد من البلدان في الماضي نداءاتها بشأن قضايا مثل التبرع باللقاحات، والحد من السفر عبر الحدود، واتخاذ خطوات لتعزيز إنتاج اللقاحات في البلدان النامية.

وأشار تيدروس إلى هدف منظمة الصحة العالمية الذي تم تحديده في وقت سابق من هذا العام لضمان حصول 10٪ من السكان في البلدان على لقاحات ضد فيروس كورونا.

وقال “وفقا لذلك، تدعو الصحة العالمية إلى وقف استخدام المعززات حتى نهاية سبتمبر على الأقل لتمكين ما لا يقل عن 10٪ من سكان كل بلد من التطعيم”.

وركزت منظمة الصحة العالمية على توفير اللقاحات لكبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من السكان المستهدفين في العديد من البلدان قبل تنفيذ حملات الحقن التعزيزية.

من جانبه، قال الدكتور بروس أيلوارد، المستشار الخاص لـتيدروس، إن الطلب كان يتعلق بمناشدة البلدان التي تفكر في منح الجرعات المعززة من أجل “تعليق” مثل هذه السياسات حتى تتمكن بقية العالم من اللحاق بركب الحرب ضد الوباء.

وأضاف أيلوارد “كما رأينا من ظهور السلالة بعد السلالة، لا يمكننا الخروج منها (الأزمة) إلا إذا خرج العالم (كله) معًا. وفي ظل التفاوت الهائل في تغطية التطعيم، لن نتمكن ببساطة من تحقيق ذلك”.

وقررت إسرائيل وفرنسا وألمانيا والعديد من دول الشرق الأوسط بالفعل منح المعززات، فيما تفكر دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، في خطط للقيام بذلك في أعقاب ظهور متحور دلتا شديد القابلية للانتقال.

وأشارت الدكتورة كاثرين أوبراين، رئيسة اللقاحات في منظمة الصحة العالمية، إلى أن “عددًا محدودًا جدًا” من البلدان كانت تعطي جرعات معززة.

وكرر مسؤولو منظمة الصحة العالمية دعوتهم إلى “التضامن” العالمي للمساعدة في مكافحة جائحة فيروس كورونا، وناشدوا الدول الغنية والشركات لتقديم المساعدة.

وقال تيدروس “نحن بحاجة إلى تعاون الجميع، لا سيما البلدان والشركات التي تتحكم في الإمدادات العالمية من اللقاحات”.

وناشد بشكل خاص مجموعة العشرين ذات النفوذ الاقتصادي الكبير، قائلا: “تلعب مجموعة العشرين دورًا قياديًا حيويًا باعتبارها البلدان التي تعد أكبر المنتجين وأكبر المستهلكين وأكبر المانحين للقاحات كوفيد-19”.

وحث مجموعة العشرين، التي تترأسها إيطاليا حاليًا، على تقديم “التزامات ملموسة لدعم أهداف التطعيم العالمية”.

وقال تيدروس: “ندعو كل شخص له تأثير – الرياضيون الأولمبيون والمستثمرون وقادة الأعمال والزعماء الدينيون وكل فرد في عائلاتهم ومجتمعهم – إلى دعم دعوتنا لوقف استخدام اللقطات المعززة حتى نهاية سبتمبر على الأقل”.

الصحة العالمية: لا ننصح حاليا تلقي جرعات معززة من لقاحات كورونا

الصحة العالمية: لا ننصح حاليا تلقي جرعات معززة من لقاحات كورونا
الصحة العالمية: لا ننصح حاليا تلقي جرعات معززة من لقاحات كورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها لا تنصح حاليا تلقي جرعات معززة من اللقاحات ضد فيروس كورونا المسبب لعدوى “كوفيد-19” بسبب انعدام بيانات كافية حول فعالية هذا الإجراء.

وقالت مديرة قسم التحصين في منظمة الصحة العالمية، كيت أوبرايان، خلال مؤتمر ردت خلاله على أسئلة الصحفيين، موضحة ما إذا توجد هناك حاجة إلى التطعيم بجرعات معززة من اللقاحات في ظل انتشار سلالة “دلتا” لفيروس كورونا: “أكدنا بوضوح أنه لا تتوفر حاليا معلومات كافية لتصدير نصيحة حول هذه المسألة”.

وشددت أوبرايان على أن منظمة الصحة العالمية “لا تنصح تلقي جرعات معززة” من أي لقاح ضد فيروس كورونا المستجد.

وأشارت إلى أن هناك دراسات مكثفة تجري في الوقت الراهن حول استخدام الجرعات المعززة، وقالت: “نعرف أن بعض الدول بدأت أن تنصح تلقي الجرعات المعززة، ندعوها جميعا إلى الاعتماد على البيانات”.

وازدادت المناقشات حول مدى ضرورة تلقي الجرعات المعززة من اللقاحات ضد فيروس كورونا في ظل انتشار سلالات جديدة خاصة نسخة “دلتا” المكتشفة لأول مرة في الهند والتي تعتبر أكثر عدوى مرتين وأكثر خطورة مقارنة مع سابقاتها.

دراسة تكشف مضاعفات الجرعة الثالثة من لقاح كورونا

دراسة تكشف مضاعفات الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
دراسة تكشف مضاعفات الجرعة الثالثة من لقاح كورونا

كشفت دراسة شملت عددا من المستفيدين من الجرعة الثالثة من لقاح وباء كورونا المستجد  عن مجموعة من المضاعفات والآثارها الجانبية. فما هي؟

بينما تواصل غالبية دول العالم عملية التلقيح بالجرعة الأولى والثانية تستعد دول أخرى إلى إطلاق عملية تلقيح بالجرعة الثالثة

وكما هي حال الجرعة الأولى والثانية؛ يتساءل الكثيرون عن الآثار الجانبية المحتملة وكيف يتفاعل جسم المستفيدين مع الجرعة الثالثة من اللقاح.

هذه الأسئلة وأخرى حاولت دراسة استقصائية أجريت على المستفيدين من الجرعة الثالثة من لقاح فايزر/ بيونتيك الإجابة عنها. وفيها قال غالبية المستطلعة آراؤهم أنهم شعروا بردود فعل مماثلة بعد الحقنة الثانية. وكشف 88 بالمئة بأنهم شعروا بتحسن في الأسبوع الأول بعد التطعيم الثالث؛ وفق وكالة التأمين الصحي “كالليت”، نقلاً عن موقع الصحيفة الاخبارية الألمانية “فرانكفورتر روندشارو”.

لكن وحسب متحدثة باسم الوكالة الصحية فإن حالة عشرة في المائة من المستفيدين من الجرعة الثالثة كانت أسوأ مقارنة بحالتهم بعد التطعيم بالجرعة الثانية. وبشكل عام؛ صرح 31 بالمائة من الذين تم استجوابهم عن ظهور تفاعل واحد على الأقل في جسمهم بعد التطعيم، بينما قال معظمهم إنهم شعروابالألم في موضع الحقن في ذراعهم.

وأضافت ذات الوكالة أن 9 بالمئة من أصل حوالي 4500 شخص شاركوا في الاستطلاع شعروا بتعب شديد بعد التلقيح. أما حوالي ستة بالمائة عانوا بتوعك في عضلاتهم. وطالب واحد في المائة بالمساعدة الطبية عقب التطعيم.

وأفاد حوالي 0.4 من المشاركين في الاستطلاع بوجود صعوبات في التنفس بعد الجرعة الثالثة.

وأفادت وكالة التأمين الصحي “كالليت” أن النتائج كشفت فائدة التطعيم في إدارة المخاطر الشخصية خصوصا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. وتوصي الوكالة في نفس الوقت بالامتثال لقواعد النظافة والتباعد وارتداء كمامة.

هل العالم بحاجة لجرعات معززة ضد كورونا

“لا حاجة لجرعات معززة إضافية أو ما يعرف بـBooster Shot ضد جائحة كورونا

هكذا أشار علماء من بينهم كبار المسؤولين في إدارة الغذاء والدواء الأميركية وآخرين من منظمة الصحة العالمية في مقال نشر في الصحيفة الصحية The Lancent.

وقال العلماء إن هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة حول استخدام جرعة معززة من لقاح كورونا، إذ أن الاستخدام المبكر للجرعة قد يشكل خطرا على صحة الفرد.

يذكر أن ما ذكر في المقال حول Booster Shot هو عكس خطط الحكومة الأميركية الحالية، حيث أعلن كبار المسؤولين في إدارة الصحة عن بدء توزيع جرعة ثالثة بعد ثمانية أشهر من حصول الأفراد على اللقاح الثاني من Pfizer أو Moderna.

ويأتي ذلك بعد شهر واحد من اعتماد إدارة بايدن دراسة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والتي أظهرت أن مناعة الفرد ضد الفيروس تتضاءل بعد عدة أشهر.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.