سيارات كهربائية بلا شواحن

سيارات كهربائية بلا شواحن .. يمكن الانتظار عدة أيام لشحنها

52 سيارة لكل نقطة شحن في هذه الدولة

في كثير من الدول، لا يزال التقدم فيما يتعلق بالاستدامة وتغير المناخ بطيئاً للغاية بالنسبة لما يحتاجه العالم. ومن المجالات التي يزداد فيها تبني سياسات صديقة للمناخ، التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية، بما يتطلب تطوير البنى التحتية، حيث تتخلف العديد من البلدان في توفير نقاط الشحن.

ووفقاً لبيانات وكالة الطاقة الدولية، هناك تباين كبير في بلدان مثل نيوزيلاندا، حيث يوجد محطة شحن لكل 52 سيارة كهربائية حتى عام 2020، وهو ما قد يعني الانتظار عدة أيام لشحن بطارية السيارة قبل قيادتها مجدداً، حيث يستغرق شحن البطارية في أفضل الأحوال المرتبطة بسعة البطارية وقوة نقطة الشحن نحو نصف ساعة.

على الجانب الآخر من العالم، تتمتع كوريا الجنوبية بواحدة من أفضل معدلات انتشار البنية التحتية للسيارات الكهربائية، حيث يوجد نقطة شحن لكل سيارتين تقريباً، وهو ما يجعلها في المرتبة الأولى عالمياً، وفقاً للرسم البياني الذي أعدته “Statista”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

ومن العجيب أن المكسيك، تأتي في المرتبة الثانية عالمياً بمعدل 3 سيارات لكل نقطة شحن، فيما يعد أكبر سوق للسيارات في العالم، بين الأكثر جاهزية لاستقبال التحول الكبير في مبيعات السيارات، حيث تمتلك الصين نقطة شحن لكل 6 سيارات. .

مستقبل السيارات الكهربائية أصبح حاضراً

بعد أن كان الخلاف في عالم السيارات قبل بضعة عقود بين البنزين والديزل، أصبحت الكهرباء اليوم هي مثار الجدل.

وعلى خلفية إنتاج العديد من العلامات التجارية العملاقة لسيارات كهربائية تعمل بالبطاريات من فئات مختلفة، إلا أن تلك السيارات لا زالت تكتسب شعبيتها ومكانتها في االسوق ببطء.

بالطبع، تعدّ الميزة الأولى، والرئيسية لهذه السيارات هي أنها صديقة للبيئة، حيث أصبحت اليوم قوية بالفعل، ومجهّزة جيداً، وقادرة على اجتياز كيلومترات كثيرة دون شحن، إلا أن ذلك ليس كل شيء: فالتكنولوجيا تتقدم، ولا يزال في جعبتها الكثير من المفاجآت في المستقبل.

من المقرر أن تكشف شركة “أودي” لصناعة السيارات عن سيارة كروس أوفر تعمل بالبطارية من طراز Q4 e-tron، وذلك بالإضافة إلى نسخة عصرية من Sportback e-tron، والتي تجري اختباراتها الآن في شمال أوروبا. وقد تم الكشف عن ذلك العام الماضي، ويبدو أن نسخة الإنتاج على نطاق واسع سوف تكون في غاية الأناقة، ربما فقط باستثناء شفاطات الهواء التي لن تكون بنفس الشراسة. وسيكون هناك كذلك بعض التفصيلات المثيرة في المحركات، حيث سنشاهد نظاما ثنائي المحرّك بقدرة إجمالية تبلغ 302 حصاناً، لتستطيع السيارة الوصول إلى أقصى سرعة لها وهي 180 كلم/س في ظرف 6.3 ثانية فقط. كذلك يبلغ احتياطي الطاقة 402 كيلومترا. ويمكن شحن البطارية حتى 80% في حوالي 30 دقيقة فحسب. ومن المتوقع أن يتم طرح الطرازين من “أودي” هذا العام.

يعمل مهندسو “فولكس فاغن” على اختبار طراز ID.6 كروس الكهربائي، ليكون الطراز الأكثر اتساعاً في خط الشركة للسيارات الكهربائية.

سيبدو الجزء الخلفي للسيارة مثل طراز ID.4، ومع ذلك، وعلى عكس الطراز “الرابع” الذي يتميّز بدفع أمامي رباعي مصمم بشكل أساسي للحركة داخل المدينة، سوف يكون الطراز “السادس” متاحاً فقط بالدفع الرباعي ومحركين كهربائيين. ومن الممكن اختيار قدرة المحرك ما بين 300 و410 أحصنة، كذلك سوف تكون للبطاريات سعات مختلفة، إحداها سوف تمنح السيارة إمكانية قطع 450 كيلومترا من دون شحن، والأخرى تصل إلى 600 كلم من دون شحن كذلك. وليس من الواضح بالضبط متى ستقوم “فولكس فاغن” بالعرض التقديمي لهذه السيارات، لكن الشركة وعدت بتقديم طرازها الجديد هذا العام.

لم تتخلف شركة “كيا” عن منافسيها، حيث يتم اختبار كروس أوفر كهربائية من طراز CV، في موطن الشركة بكوريا الجنوبية. سوف تكون السيارة بقدرة 313 حصاناً، قادرة على التسارع من صفر وحتى 100 كلم/س خلال 5.2 ثانية، ويبلغ مدى السيارة 550 كيلومترا من دون شحن. وتعد الشركة بتقديم نسخة عالية الأداء، تتمكن من الوصول إلى 100 كلم/س في 3.5 ثانية، بينما تبلغ سرعتها القصوى 260 كلم/س، ويتم الشحن الكامل في أقل من 20 دقيقة. وقد وعدت “كيا” بتقديم طرازاتها في أوروبا، أبريل المقبل.

سيارات كهربائية بلا شواحن .. يمكن الانتظار عدة أيام لشحنها