دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

علاج انخفاض ضغط الدم في تركيا

REDUCTION OF BLOOD PRESSURE

يقاس ضغط الدم في على شكل بسط ومقام، حيث يعبر الرقم العلوي عن مقدار مقاومة الأوعية الدموية لتدفق الدم في حال انقباض عضلة القلب ويسمى الضغط الانقباضي.

1٬213

نبذة عن مرض ضغط الدم وتعريفه:

ضغط الدم هو القوة التي يدفع بها الدم ضد جدران الشرايين. في كل مرة ينبض فيها القلب، يضخ الدم في الشرايين. يكون ضغط الدم أعلى ما يمكن عندما ينبض القلب، ليضخ الدم. يطلق على هذا اسم الضغط الانقباضي. عندما يكون القلب في راحة، بين النبضات، ينخفض ضغط الدم. هذا هو الضغط الانبساطي. تستخدم قراءة ضغط الدم هذين الرقمين. كلاهما مهم، وهما يكتبان عادة فوق بعضهما بعضا أو بجانب بعضهما بعضا، مثل 120/80. يكون لدى الشخص انخفاض في ضغط الدم إذا كانت قراءة ضغط دمه 90/60 أو أقل.

ضغط الدم هو مقياس لمدى مقاومة تدفق الدم خلال جدران الشرايين، أما انخفاض أو هبوط ضغط الدم فهو حالة يكون فيها ضغط الدم الشرياني منخفضاً، أي أنه يصبح أقل من المعدل الطبيعي، وفي معظم الأحيان لا يعتبر ذلك حالةً مرضية إذا لم يتسبب بأعراض، أو لم يكن هناك حالة مرضية مصاحبةً له مثل أمراض القلب.

يقاس ضغط الدم في على شكل بسط ومقام، حيث يعبر الرقم العلوي عن مقدار مقاومة الأوعية الدموية لتدفق الدم في حال انقباض عضلة القلب ويسمى الضغط الانقباضي، ويعبر الرقم السفلي عن مقدار المقاومة في حال ارتخاء عضلة القلب بين النبضة والأخرى ويسمى الضغط الانبساطي.

ضغط الدم الطبيعي:

هو 120/80 أو ما يقارب ذلك، تظهر أعراض انخفاض ضغط الدم بشكل جلي عندما يكون ضغط الدم أقل من 90/60، وهذا سيؤدي إلى حرمان الدماغ وغيره من الأعضاء الحيوية المهمة في الجسم من التزود بالكميات اللازمة من الأكسجين والمواد الغذائية، مما قد يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الصحية.

ضغط الدم السوي عند البالغين هو أقل من 120/80. يحصل ضغط الدم المنخفض، أو نقص الضغط، عندما يكون ضغط الدم أقل من 90/60

تحصل معظم أشكال ضغط الدم المنخفض لأن الجسم لا يستطيع أن يرجع ضغط الدم إلى القيم السوية، أو لا يستطيع القيام بذلك بسرعة كافية.

هناك أنواع متعددة من ضغط الدم المنخفض. يكون لدى ذوي ضغط الدم المنخفض دوما نقص ضغط عديم الأعراض مزمن. ولا يكون عندهم أعراض أو علامات عادة، ولا يحتاجون إلى علاج. ضغط الدم المنخفض أمر طبيعي بالنسبة لهم.

تحصل أنواع أخرى من ضغط الدم المنخفض إن أنخفض ضغط الدم فجأة بصورة كبيرة. وتتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة.

أنواع انخفاض الدم:

  • انخفاض ضغط الدم القيامي.
  • انخفاض ضغط الدم بالتواسط العصبي.
  • نقص ضغط الدم الشديد المرتبط بالصدمة.

هناك الكثير من تقسيمات أنواع انخفاض ضغط الدم، ولم يتم تحديدها بشكل موحد، ولكن أغلبهم يدعمون المبدأ نفسه في التصنيف، وهذا أحد التصنيفات الشاملة تقريباً، وهي:

انخفاض ضغط الدم الحاد والشديد: ويكون الانخفاض مفاجئاً، ويعتبر مهدداً لحياة المريض.

انخافض ضغط الدم الوضعي أو ضغط الدم الانتصابي: عادة ما يحصل عند الوقوف المفاجئ بعد الاسترخاء أو الجلوس، وينتشر بشكل كبير بين كبار السن ممن تجاوز الـ 65 من عمره، وله عدة أسباب:

  • الجفاف ونقص الغذاء.
  • الإرهاق الشديد.
  • فقدان الدم بصورة مفرطة أثناء الحيض.
  • اضطرابات الجهاز العصبي المركزي.
  • اضطرابات القلب والأوعية الدموية.

انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام: يؤثر على البالغين ومعظمهم من كبار السن، ويحدث ذلك نتيجة تدفق كمية كبيرة من الدم إلى الجهاز الهضمي بعد تناول الطعام.

انخفاض ضغط الدم البنيوي: وهو انخفاض الضغط بشكل دائم ومزمن، دون معرفة السبب الرئيسي وراء هذا المرض.

أسباب انخفاض ضغط الدم بشكل عام:

تختلف أسباب انخفاض ضغط الدم، فمنها ما هو طبيعي ناتج عن نمط حياة الشخص أو طبيعة جسمه، وهناك غير الطبيعي، ويكون عرضاً لمرض معين، أو نتيجة لبعض الأدوية وغيرها، وتتعدد أسباب هبوط الضغط، فهنالك ما يقارب الأربعين سبباً، وسيستعرض هذا المقال أهم تلك الأسباب:

  • هبوط ضغط الدم الانتصابي، وهو هبوط الضغط بشكل مفاجئ عند الوقوف بشكل سريع.
  • فورة الحساسية القاتلة، وهو رد فعل عنيف يقوم به جهاز المناعة ضد أحد مثيرات الحساسية، فيهبط الضغط بشكل مفاجئ وخطير.
  • الجفاف، عدم شرب ما يكفي من السوائل لتعويض مقدار ما يفقده الجسم من السوائل، عن طريق التعرق وغيره.
  • صدمة نقص حجم الدم، وهي حالة مرضية مهددة لحياة المريض، والتي تنتج عن نقص أكثر من عشرين بالمئة من حجم الدم أو سوائل الجسم؛ نتيجة لتعرض للنزيف بشكل كبير، سواء نزيف داخلي أو خارجي، أو الحروق الشديدة.
  • أمراض الغدد الصماء في الجسم، مثل أمراض كسل الغدة الدرقية، ومرض أديسون.
  • الحمل؛ لأن الدورة الدموية تتوسع بسرعة خلال فترة الحمل، وهو شيء طبيعي؛ حيث يعود الضغط لوضعه الطبيعي بعد الولادة.
  • انخفاض السكر في الدم (بالإنجليزية: hypoglycemia).
  • أمراض عضلة القلب، مثل: عدم أنتظام ضربات القلب، والذبحات الصدرية، واحتشاء عضلة القلب، وغيرها.
  • التعرض للحرارة كضربة الشمس، أو الاستحمام بماء ساخن جداً؛ لأن هذا يؤدي إلى تجمع الدم بالأطراف وتحت الجلد بعيداً عن الأعضاء الحيوية.
  • نقص المعادن والأملاح في الجسم، مثل: نقص فيتامين ب12، وحمض الفوليك، والحديد يمكن أن يسبب حالةً لا ينتج فيها الجسم لا ينتج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)، مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم.
  • التهاب الدم الحاد.
  • الوراثة، حيث يكون ضغط الدم عند بعض العائلات منخفضاً بالوراثة.
  • بعض الأدوية، مثل أدوية ارتفاع الضغط، وبعض أدوية مضادات الكآبة، والأدوية المدرة للبول.
  • الخثرة الرئوية.

وأيضا..

  • بعض الأمراض العصبية، مثل مرض باركينسون.
  • غشي التبول، وهو هبوط الضغط مؤقتاً، وفقدان الوعي بسبب التبول، وعادة ما تحدث لكبار السن نتيجةً لإفراز بعض الهرمونات.
  • التقيؤ والإسهال الشديدين.
  • النوبة الوعائية المبهمية، وهي حالة ينخفض فيها الضغط، ويقل بها نبض القلب؛ بسبب التعرض لبعض المواقف التي تثير المشاعر لدى الشخص، مثل الحزن الشديد أو الأخبار الصادمة.
  • هبوط الضغط بعد تناول الطعام نتيجة لاستهلاك الجهاز الهضمي لكمية كبيرة من الدماء في عملية الهضم.
  • التعرض لبعض أنواع السموم، مثل الأسيتون والكلور.
  • بعض الأمراض البكتيرية، مثل التيفوئيد والطاعون.
  • بعض أنواع السرطانات، مثل سرطانات الغدة النخامية.
  • متلازمة شاي-دريغر (بالإنجليزية: Shy-Drager): وهذا اضطراب يسبب ضرراً تدريجياً في النظام العصبي اللاإرادي الذي يسيطر على الوظائف اللاإرادية، كضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والتنفس، والهضم.
  • فرط شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة.

تتضمن أعراض وعلامات ضغط الدم المنخفض ما يلي:

  •  التخليط الذهني او الدوخة او خفة الراس
  • عدم أنتظام ضربات القلب.
  • القيء والتعب والغثيان او الشعور بالدوار او الاغماء.
  • الشعور بالعطش أكثر من المعتاد.
  • ضبابية الرؤية او الدوخة او خفة الرأس
  • برودة الجلد ورطوبتها.
  • ضعف التركيز وقلة الانتباه.
  • تغيم الرؤية والاعياء والضعف.

علاج الضغط المنخفض:

هناك العديد من العلاجات لنقص ضغط الدم القيامي. قد ينصح مقدم الرعاية الصحية في حال الإصابة بتلك الحالة بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل:

  • التقليل من الكحول أو الامتناع عنه.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • النهوض ببطء.
  •  أكل وجبات صغيرة منخفضة الكاربوهيدرات في حال الإصابة بنقص ضغط الدم التالي للأكل.
  • عدم مصالبة الرجلين في أثناء الجلوس. مصالبة الرجلين قد تؤثر في الجريان الدموي.
  •  زيادة بطيئة في وقت الجلوس إذا كان المريض متجمدا لفترة زمنية طويلة بسبب حالة طبية.
  • تجنب الأوضاع التي تحرض الأعراض، مثل الوقوف لفترات طويلة.
  •  شرب الكثير من السوائل.
  •  زيادة مدخول الملح بحسب نصائح مقدم الرعاية الصحية.
  • تعلم معرفة الأعراض التي تحدث قبل الإصابة بالإغماء، واتخاذ إجراءات لرفع ضغط الدم.
  •  إضافة المزيد من الملح في النظام الغذائي الخاص بك بعد مراجعة واستشارة الطبيب.
  •  الحصول على السوائل عن طريق الوريد.
  •  تغيير أو التوقف عن تناول الأدوية التي تساعد في انخفاض ضغط الدم.
  • شرب المزيد من المياه.
  • تجنب شرب الكافيين.
  • شرب كميات مناسبة من العصائر المفيدة.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية.
  • تغير وضعيات الجسم بهدوء.
  • تجنب الشد وإرهاق الجسد فوق طاقته.
  • بعض الأدوية، مثل فلودروكورتيزون، وميدودرين، لا تؤحذ هذه الأدوية إلا باستشارة الطبيب.
  • الجلوس ووضع الرأس بين الركبتين، يساعد ذلك على إرجاع ضغط الدم إلى وضعه الطبيعي.
100%
رائع جداً

علاج انخفاض ضغط الدم في تركيا

  • يرجى تقييم هذا المقال
اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.