لإنقاذ الأرواح .. علامات محددة تكشف سرطان الأمعاء

أسباب سرطان الأمعاء

ليس هناك سببًا رئيسيًا للإصابة في سرطان الأمعاء، لكن هناك عوامل عدة قد تزيد من مخاطر حدوثه، ومن أبرزها ما يأتي: 

• العمر: حوالي 9 من بين 10 حالات من سرطان الأمعاء تحدث عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.

• النظام الغذائي: يمكن للنظام الغذائي غير الصحي الذي يعتمد على اللحوم المصنعة وانخفاض الألياف أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

• الوزن: سرطان الأمعاء أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة.

• النشاط الرياضي: عدم ممارسة التمارين الرياضية والكسل يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

• العادات غير الصحية: شرب الكحول والتدخين يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الأمعاء.

• تاريخ العائلة: فإذا كان يوجد أحد الأقرباء، مثل: الأم أو الأب أو الأخ أو الأخت تطور لديه سرطان الأمعاء قبل تجاوزه سن 50 عامًا فتزداد فرصة احتمالية أفراد العائلة الاخرين بذات المرض.

• الإصابة بأمراض في الجهاز الهضمي: حيث أن الأشخاص الذين يعانون من التهابات الأمعاء لأكثر من 10 سنوات دون حصولهم على العلاج المناسب يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، مثل:

  • التهاب القولون التقرحي الشديد (Ulcerative colitis).

  • التهاب الأمعاء الناحي الذي يعرف باسم داء كرون (Crohn’s disease).

تشخيص سرطان الأمعاء

يتم تشخيص سرطان الأمعاء بعدة طرق منها:

• إجراء فحص سريري بسيط لأسفل البطن من قبل الطبيب؛ للتأكد من عدم وجود كتل.

• إجراء فحص دم للتحقق من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، الذي يشير إلى ما إذا كان هناك نزيف من الأمعاء، ولا يكن المريض على علم بوجودها.

• اختبار الدم في البراز.

• الأشعة السينية الخاصة بالأمعاء.

• التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Imaging).

• التنظير.

كشفت الطبيبة البريطانية بليندا غريفيث “الأعراض الدقيقة”، التي يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان الأمعاء، مشيرة إلى أن اكتشافها مبكرا يمكن أن ينقذ الأرواح.

وذكرت صحيفة “الميرور” البريطانية أنه يتم سنويا تشخيص أكثر من 42 ألف إصابة بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن غريفيث قولها إن “هناك عددا من الأعراض، وفي حال تم اكتشاف السرطان مبكرا، فغالبا ما تكون هناك فرص أكبر للبقاء على قيد الحياة”.

وأضافت: “التغيرات المستمرة ولكن الطفيفة في حركات الأمعاء قد تكون علامة على الإصابة بالسرطان“.

وأبرزت غريفيث: “التغير المستمر وغير المبرر في عادات الأمعاء، مثل زيادة حدوث حركة الأمعاء أو الإمساك أو البراز الأكثر مرونة، والذي يستمر لمدة تزيد عن 6 أسابيع هو من الأعراض الشائعة، التي تستدعي اللجوء إلى الطبيب”.

وتقول مؤسسة سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة: “إذا ظهرت عليك أي أعراض، فلا تحرج ولا تتجاهلها”.

---

علامة في البراز قد تدلّ على الإصابة بسرطان الأمعاء!

ينمو سرطان الأمعاء عندما تُوجّه بطانة الجهاز الهضمي من خلال طفرات الحمض النووي المعيبة للانقسام والنمو بسرعة.

وبالنظر إلى أن كل هذا يحدث داخل الجسم، فما هي العلامات الخارجية التحذيرية للمرض؟.

يؤدي اضطراب الحمض النووي إلى إجبار الخلايا الموجودة داخل الأمعاء على التجمع في الزوائد اللحمية؛ ثم يمتد نمو الخلايا على نطاق واسع وسريع من خلال جدار الأمعاء، وهو ما يبرر مصطلح السرطان. ولا يضمن وجود الأورام الحميدة في الأمعاء تطور سرطان الامعاء. ومع ذلك، حذرت منظمة Guts UK الخيرية من أن واحدا من كل 10 أورام ستصبح خبيثة (أي سرطانية).

وإلى حد كبير، كلما تفاقم حجم الورم، زاد احتمال تحوله إلى سرطان في مرحلة لاحقة.

ويمكن أن تستغرق الأورام، المخفية في الأمعاء، ما يصل إلى 10 سنوات أو أكثر لتصبح سرطانية.

وفي النهاية، يبدأ الجسم في إنتاج أعراض لسرطان الأمعاء التي يجب تحديدها.

وتشمل واحدة من أكثر علامات سرطان الأمعاء شيوعا، العثور على المخاط في البراز.

ويجب اعتبار هذا بمثابة علامة تحذير لحدوث شيء ما داخل الجسم، والذي قد لا يكون بالضرورة سرطان الأمعاء.

وتشير الأخبار الطبية اليوم إلى أن المخاط المرئي على البراز يمكن أن يكون علامة على ما يلي:

• عدوى بكتيرية.

• الشقوق الشرجية.

• انسداد الأمعاء.

• مرض كرون.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب الجفاف والإمساك في ترك المخاط من القولون بصماته على البراز.

ويمكن أن يكون المخاط على البراز مؤشرا على بعض المشكلات – وكلها تحتاج إلى مراقبة – وهناك علامات تحذيرية أخرى لسرطان الأمعاء يجب أن تكون على دراية بها.

وأضافت Guts UK أن النزيف من الخلف قد يكون أيضا سببا للقلق. ويُنصح بتتبع عدد المرات التي تعاني فيها من نوبات الإسهال أو الإمساك.

وفي حالة حدوث انسداد في الأمعاء بسبب الأورام السرطانية التي تسد الأمعاء، فستشعر بألم في البطن إلى جانب الإمساك والانتفاخ.

وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى لسرطان الأمعاء: التعب وفقدان الوزن غير المبرر.

ويجب دائما التحقيق في التغيير المطول في عادة الأمعاء، الذي يستمر لأكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر.

وإذا عانى أي شخص في عائلتك من سرطان الأمعاء في الماضي، فينبغي مناقشة أي تغيرات في الأمعاء تستمر لبضعة أسابيع مع طبيبك العام.