دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

غواصة فيرجينيا

تفاصيل الغواصة الأميركية التي تثير أزمة مع فرنسا

غواصات فيرجينيا تتميز بأنها تمتلك أحدث قدرات التخفي وجمع المعلومات الاستخباراتية وأنظمة التسليح ، يبلغ طول السفينة 114 مترا، وتعمل بسرعات تزيد عن 25 عقدة.

368

غواصة فيرجينيا

أطلقت البحرية الأميركية، غواصتها الهجومية الـ18  “يو أس أس ديلاوير” لتدخل الخدمة رسميا.

و”يو أس أس ديلاوير” هي غواصة من فئة “فيرجينيا”، أحدث جيل الغواصات الهجومية في الجيش التي أطلقها الجيش الأميركي بعد الحرب الباردة لتحل محل أسطول غواصات “لوس أنجلوس”.

 بدأ بناؤها عام 2013، بواسطة أكثر من 10 آلاف شخص في نيوبورت بولاية فيرجينيا، قاموا ببناء مؤخرة السفينة وغرفة المحرك وغرفة الطوربيدات وغرفة التحكم  والأماكن الخاصة بالطاقم والآلات.

 “يو أس أس ديلاوير” هي الغواصة الثامنة والأخيرة من الجيل الثالث لهذه الفئة التي تعمل بالطاقة النووية، وسوف تظل في العمل لمدة 30 عاما من دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، مع إضافة غواصات لاحقة من المتوقع أن تظل في الخدمة حتى عقد 2070.

يبلغ طول السفينة 114 مترا فيما يصل إلى حوالي 7800 طن، وتعمل بسرعات تزيد عن 25 عقدة.

وهي مزودة بالطوربيدات وأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويمكنها الغوص إلى عمق أكثر من 234 مترا، وأن تبقى تحت الماء لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.

وهي أول سفينة في البحرية الأميركية يطلق اسمها على اسم هذه الولاية الأميركية منذ عام 1923.

يتميز هذا الجيل من فئة “فيرجينا” بأنه أقل تكلفة مع الحفاظ على القدرة القتالية العالية، ومن بينها القدرة على إطلاق صواريخ كروز من طراز توماهوك.

النقيب كريستوفر هانسون، مدير برنامج غواصات “فيرجينيا”، قال: “تزود هذه الغواصة من الجيل الجديد البحرية بالقدرات اللازمة للحفاظ على تفوق البلاد تحت سطح البحر”.

غوصات فيرجينيا التي تحمل الرمز  “SSN” تتميز بأنها تمتلك أحدث قدرات التخفي وجمع المعلومات الاستخباراتية وأنظمة التسليح.

صممت للعمل في المياه الساحلية والعميقة في العالم لتدمير غواصات العدو، ومهاجمة السفن على السطح ودعم قوات العمليات الخاصة وتنفيذ مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وخوض الحرب غير النظامية ومهام حرب الألغام. 

تتميز الفئة الجديدة بميزة دعم قوات العمليات الخاصة بما في ذلك احتواؤها على غرفة طوربيدات يمكن أن تستوعب عددا كبيرا من قوات العمليات الخاصة وجميع معداتها للنشر لفترات طويلة واستيعاب حمولات مستقبلية.

غواصة فيرجينيا
غواصة فيرجينيا

فئة فرجينيا، المعروفة أيضًا باسم فئة SSN-774، هي فئة من غواصات الهجوم السريع بصواريخ كروز التي تعمل بالطاقة النووية، وتعمل حاليًا في الخدمة العسكرية في البحرية الأمريكية.

تم تصميم الغواصات من طراز فرجينيا لإنجاز مجموعة واسعة من المهمات في المحيطات المفتوحة والساحلية، بما في ذلك الحرب المضادة للغواصات وعمليات جمع المعلومات الاستخبارية.

ومن المقرر أن تحل فرجينيا محل الغواصات القديمة من فئة لوس أنجلوس، والتي تم إيقاف تشغيل العديد منها بالفعل.

وسيتم الحصول على غواصات من طراز فرجينيا حتى عام 2043، ومن المتوقع أن تظل في الخدمة حتى عام 2060 على الأقل، ومن المتوقع أن تظل الغواصات اللاحقة حتى عام 2070.

ويمكن أن تكون السفن السطحية والطائرات بدون طيار أو الطائرات التي تعمل بها، في مجموعة متنوعة من البيئات التشغيلية، أكثر “قابلية للاكتشاف” لرادار العدو وأجهزة الاستشعار عند مقارنتها بالغواصات الهجومية.

وبالنظر إلى هذه المتغيرات وغيرها، أصبحت الغواصات من طراز فرجينيا حاسمة بشكل متزايد للمهام السرية تحت السطح في المناطق عالية الخطورة.

وصُممت غواصات فرجينيا كلاس بقدرة “Fly-by-Wire” التي تسمح للسفينة بالبقاء بهدوء في المياه الضحلة دون الحاجة إلى السطح أو التحكم في كل حركة صغيرة بواسطة مشغل بشري.

وباستخدام هذه التقنية، سيطلب المشغل البشري العمق والسرعة، مما يسمح للبرنامج بتوجيه حركة الطائرات والدفة للحفاظ على المسار والعمق.

ويمكن قيادة السفن بشكل أساسي من خلال كود البرامج والإلكترونيات، وبالتالي توفير الوقت والطاقة للمشغل الذي لا يحتاج إلى التحكم يدويًا في كل مناورة صغيرة ، كما أخبر مديرو برامج البحرية موقع ” National Interest”.

غواصة فيرجينيا
غواصة فيرجينيا

تفاصيل الغواصة الأميركية التي تثير أزمة مع فرنسا

أصبحت أحدث الغواصات الأميركية تحتل عناوين الأخبار في العالم، بعدما تخلت أستراليا بشكل مفاجئ عن صفقة بناء غواصات تقليدية مع فرنسا، لصالح صفقة بديلة مع الولايات المتحدة لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وجاء ذلك خلال قمة جمعت الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وتم الاتفاق فيها أيضا على إقامة شراكة أمنية نددت بها الصين سريعا.

ويقضي الاتفاق ببناء 8 غواصات نووية من طراز “فريجينيا” بحسب صحيفة “الغارديان البريطانية.

وفسخت أستراليا عقدا بنحو 31 مليار دولار مع مجموعة “نافال غروب” الفرنسية للصناعات الدفاعية لبناء 10 غواصات تقليدية، لأن كانبرا تفضل غواصات تعمل بالدفع النووي، كما يقول موريسون.

فما هي مواصفات الغواصة “فيرجينيا”؟

تعتبر أحدث طراز للغواصات في البحرية الأميركية، ويتم تشغيلها بواسطة مفاعل نووي يعمل بالماء المضغوط بقوة 210 ميغاوات.

ولا يلزم إعادة تزويد المفاعل بالوقود، خلال عمره الافتراضي البالغ 30 عاما.

وعادة ما تستخدم الغواصات من هذا الطراز اليورانيوم عالي التخصيب، وذلك هي أسرع بنحو ثلاثة أضعاف عن مثيلتها التي تعمل بالطاقة التقليدية، وتصل سرعتها إلى 25 عقدة في الساعة.

ويتكون طاقمها من 15 ضابطا و 117 من المجندين.

ومن مواصفاتها الحربية، أنه يصعب اكتشافها من جانب الأساطيل البحرية المعادية، كما أنها قادرة على حمل عدد أكبر من الصواريخ وإطلاقها لمسافات أطول.

ويمكنها البقاء مغمورة بالمياه لشهور عدة، مما يعزز من قدرتها على السفر إلى مناطق بعيدة والعمل تحت الماء دون الحاجة للتزود بالمؤن.

ويعني القرار المفاجئ أن أستراليا ستصبح الدولة الثانية فقط بعد بريطانيا التي تتلقى التكنولوجيا من الولايات المتحدة.

وتصنع هذه الغواصة، شركة الدفاع الأميركية الأمريكية جنرال ديناميكس.
وتقوم هذه الغواصة بسحب مياه البحر إلى داخلها وتعمل على تحليها، لتصبح صالحة للشرب.

وفي المقابل، تعمل الغواصات الفرنسية، خاصة تلك تريدها أستراليا بالديزل، وهي أصغر حجما وتعمل بهدوء أكبر.

والعيب الرئيسي فيها هو القدرة على التحمل، إذ تحتاج الغواصات التي تعمل بالديزل إلى الظهور على سطح المياه لتنظيف العادم وشحن بطارياتها.

ولم يأت زعماء الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا على ذكر الصين عند إعلانهم عن المجموعة الأمنية الجديدة وصفقة الغواصات النووية، لكن واشنطن وحلفاءها يسعون لاحتواء فوذ بكين المتناميين.

ولم يتأخر رد الصين كثيرا، إذ نددت الخميس بالتحالف الأمني الثلاثي في المحيطين الهندي والهادئ.

وذكرت أن مثل هذه الشراكات يجب ألا تستهدف دول أخرى، محذرة من سباق تسلح مكثف في المنطقة، وفق “رويترز”.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.