دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

ومن المُلاحظ أنّ وجود الدم الطازج في القيء والبراز يصحبه، في كثير من الأحيان، نزف من الأنف واللثّة والمهبل. وفي الحالات المميتة تحدث الوفاة في الفترة بين اليوم الثامن واليوم التاسع بعد ظهور الأعراض ويسبقها عادة صدمة. لا علاج أو لقاح جدير بالذكر أنّه لا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمكافحة هذا المرض. ويجري الاضطلاع بدراسات إيكولوجية من أجل تحديد المستودع الطبيعي لحمى ماربوغ وحمى الإيبولا على حد سواء. وهناك بيّنات تدلّ على أنّ الخفافيش تلعب دوراً في هذا الصدد، غير أنّه ما زال يتعيّن بذل جهود كبيرة للتمكّن من تحديد الدورة الطبيعية لسريان المرض بشكل قاطع. كما يمكن للنسانيس نقل العدوى أيضاً، ولكنّها لا تُعتبر من مستودعات المرض المعقولة، ذلك أنّ جميع الحيوانات الحاملة للعدوى تقريباً تموت بسرعة فائقة، ممّا لا يترك مجالاً لبقاء الفيروس وسرايته. والمُلاحظ أيضاً أنّ الإصابات البشرية تحدث بشكل متفرّق. أول تفشٍّ وأصل التسمية يشار إلى أن المرض كشف عنه لأول مرة في عام 1967 عندما تفشى بمركزين واقعين في ماربورغ بألمانيا وبلغراد بجمهورية يوغسلافيا السابقة. وعُزي وقوع ذلك التفشي إلى أنشطة مختبرية تستعمل نسانيس إفريقية خضراء (Cercopithecus aethiops) استوردت من أوغندا. فيما تم الإبلاغ، لاحقاً، عن حدوث تفش وحالات متقرّقة في أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وجنوب إفريقيا (شخص تبيّن أنّه سافر إلى زمبابوي قبل إصابته) وأوغندا.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.