دليل تركيا DaleelTurkiye.net
© 2021 - جميع الحقوق محفوظة.
سرطان الرحم.. أسبابه وأعراضه والوقاية منه وطرق العلاج
سرطان الرحم هو السرطان الأكثر شيوعاً في الجهاز التناسلي الأنثوي. فعندما تصاب المرأة بسرطان الرحم، يكون قد نشأ ورم في الرحم، وهو العضو في جهاز المرأة التناسلي الذي يكبر فيه الجنين. ويعرف سرطان الرحم أيضا بسرطان بطانة الرحم (endometrial cancer) حيث ينشأ من بطانة الرحم أو الجدار الداخلي للرحم.. يمكن علاج سرطان الرحم بعدة طرق سنأتي على ذكرها في هذا المقال.
ما زالت الأسباب المحددة لسرطان الرحم غير معروفة، إلا أن هناك عدة عوامل يعتقد أنها تزيد من فرصة إصابة النساء به، وهي:
إن وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني بالضرورة إصابة المرأة بسرطان الرحم، ولكن قد تزيد من احتمالية الإصابة به.
يعتمد علاج سرطان بطانة الرحم على المرحلة المرضية وموقع السرطان وشدته. في الحالات المكتشفة مبكرًا قد لا تحتاج المريضة أكثر من الجراحة والمتابعة عن قرب.
يتم استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات التشخيصية في مركز الحسين للسرطان للوصول إلى تشخيص دقيق لسرطان الرحم وتحديد مرحلة تقدمه، وتتضمن:
يقوم الطبيب بأخذ عينة من خلايا عنق الرحم لاختبارها تحت الميكروسكوب لرؤية إن كان هناك خلايا غير طبيعية. ولا تشعر السيدة بأي ألم أثناء أخذ العينة.
يجب أن تبدأ السيدة في إجراء مسحة عنق الرحم بداية من سن 18 عاما إذا كانت متزوجة أو من بداية الزواج. حيث تقوم بمسحة عنق الرحم كل عام حتى تظهر نتيجة المسحة طبيعية لمدة ثلاث سنوات متتالية، بعدها تقوم بإجراء المسحة كل 3 سنوات على الأقل. وتستمر السيدة في القيام بمسحة عنق الرحم إلى الأبد حتى بعد انقطاع الطمث.
إذا كان سن السيدة أكثر من 70 عاما وقامت بعمل مسحة لعنق الرحم ثلاث مرات متتالية والنتائج الثلاث طبيعية، ولم تظهر أي نتيجة غير طبيعية في أخر 10 سنوات فيمكن أن تتوقف عن إجراء مسحة عنق الرحم. وإذا قامت السيدة بعملية استئصال كلي للرحم Total Hystrectomy (أي الرحم وعنق الرحم) فلا تقوم بعمل مسحة عنق الرحم. أما إذا كان استئصال للرحم دون عنق الرحم فعليها إجراء المسحة كما سبق شرحها.
هناك بعض التعليمات التي يجب أن تلتزم بها السيدة قبل إجراء مسحة عنق الرحم حتى لا تؤثر على النتيجة:
تعد الجراحة والتصنيف الباثولوجي النسيجي هما الركن الأساسي في علاج سرطان بطانة الرحم أو سرطانات الرحم. وتلعب الخيارات العلاج الأخرى والتي تتضمن العلاج الكيماوين والعلاج الإشعاعي والعلاج الهورموني دورًا هامًا أيضًا.
تتضمن الجراحة إزالة الرحم وعنق الرحم مع/أو بدون إزالة المبيبضين وقناتي فالوب. قد يتم إزالة العقد اللمفاوية المجاورة كذلك. يتم التصنيف المرحلة السرطانية للورم أثناء الجراحة، حيث يتم خلالها أخذ عينات صغيرة من الأنسجة أو السوائل وارسالها للفحص.
تستخدم الإشعاعات عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية. قد يتم العلاج بالإشعاع في صورة إشعاع خارجي، حيث المصدر الإشعاعي خارج الجسم، أو كعلاج إشعاعي داخلي، حيث يتم وضع مصدر إشعاعي صغير في الجسم قرب النسيج السرطاني. يعتمد أخذ القرار في بدء العلاج الإشعاعي على مدى تقدم السرطان. إلا أنه عادةً ما يستخدم في المرحلة الثانية والثالثة والرابعة من المرض. وهو العلاج المختار في المرضى الذين لايمكنهم إجراء الجراحة.
يستخدم العلاج الكيماوي بشكل رئيسي في المراحل المتقدمة من سرطان الرحم. وتستخدم العقاقير القوية لقتل الخلايا السرطانية.
يعد أيضا خيار علاجي في حالة سرطان الرحم، إلا أنه يستخدم بشكل رئيسي في حالات السرطان المتقدمة أو النقيلية (التي ينتشر فيها السرطان لأعضاء أخرى).
يعتمد نجاح علاج سرطان الرحم أو بطانة الرحم على تصنيف ومرحلة السرطان. تستجيب المراحل المكتشفة مبكرًا بشكل جيد للجراحة والعلاج الكيماوي. معدل النجاح في حالة العلاج الإشعاعي وحده، أقل من إضافته للعلاج الجراحي بما يقرب من 15-20%.
مدة العملية الجراحية:
تتطلب الجراحة إقامة المريض لمدة تتراوح من 4-5 أيام في المستشفى. قد تكون فترة الإقامة أطول وفقا لدورات العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
أيام الإقامة بالمستشفى:
عادةً تستغرق الإقامة من 3-4 أيام في المستشفى لإجراء الجراحة.
مخاطر العملية الجراحية:
التخدير:
تتم الجراحة تحت تخدير كلي.
السابق بوست
القادم بوست