دليل تركيا DaleelTurkiye.net
© 2023 - جميع الحقوق محفوظة.
عاجل
يعتبر هبوط الرحم الحالة الأكثر انتشاراً لدى النساء المتقدمات بالعمر، وولائك الذين ينجبن عدد كبير من الأطفال، أو انقطعت الدورة الشهرية عندهن لبلوغ سن اليأس.
هبوط الرحم هو تدلي عضو أو أكثر من الأعضاء الحوضية في المهبل (تشمل هذه الأعضاء الرحم والمهبل والأمعاء والمثانة)، وممكن أن يسمى هبوط الأعضاء الحوضية.
كما يطلق عليه العديد من المسميات الأخرى: مثل تدلي الرحم أو سقوطه، وهو حالة خاصة تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي.. وفي هذه الحالة يهبط الرحم ليصل إلى قناة المهبل، أو ربما قد يتدلى خارج قناة المهبل.
وتشعر اغلب ما يعانون من هذه الحالة بالجر او النقل آو الامتلاء المصحوب بالألم في بعض الأحيان، وقد يكون ظاهرا تدلي الرحم للعيان خارج المهبل.
يعتبر هبوط الرحم الحالة الأكثر انتشاراً لدى النساء المتقدمات بالعمر، وولائك الذين ينجبن عدد كبير من الأطفال، أو انقطعت الدورة الشهرية عندهن لبلوغ سن اليأس، ويعزى سبب سقوط الرحم نتيجة لهبوط أربطة الحوض وضعف عضلة الحوض، وقد يكون الهبوط في جدار الرحم عند بعض النساء اكبر من الهبوط في جدار المهبل،
ووجد مثل هذه الأسباب، يؤدي إلى زيادة الضغط بالتجويف ألبطني مما يسبب ضغطاً على الأربطة المتصلة بعنق الرحم، مما يتسبب بالسقوط المهبلي.
ولا تعاني النساء المصابات بتدلي الرحم من أعراض ظاهرة، وإنما يتم الكشف عنها فور أجراء الفحص الطبي، ولن قد تعاني من بعض الأعراض التالية:
ويتم علاج هذه المشكلة بناءً على درجة الهبوط عنق الرحم وشدة الحالة، وغالباً ما تحل بنصح المرأة المصابة بممارسة تمارين لعضلات الحوض والعجان، وقد يحتاج الأمر في بعض الأحيان لتدخل جراحي في حالة تكرار حالة الهبوط في الرحم.
سوف يحتاج طبيبك إلى إجراء فحص الحوض الداخلي: سوف يطلب منك خلع ملابسك من الخصر إلى أسفل والاستلقاء على سرير الفحص، ثم يستشعر وجود أي كتل في منطقة حوضك.
قد تؤجل بعض النساء الذهاب الى الطبيب بسبب الشعور بالحرج أو خشيةً مما قد يجد الطبيب. إلا أن الفحص مهم للغاية، ولن يستغرق سوى بضع دقائق وهو مشابه لأخذ مسحة اختبار.
بحال وجود أعراض متعلقة بالمثانة (مثل الشعور المفاجئ بالحاجة للتوجه الى المرحاض أو حصول تسريب عند السعال والعطاس) فقد تحتاجين إلى مزيد من الاختبارات التي يتعين القيام بها في المستشفى.
(على سبيل المثال: يمكن إدراج أنبوب صغير “قثطرة” في المثانة لدراسة وظيفة المثانة وتحديد أي مشاكل تتعلق بالتسرب “ويعرف هذا الاختبار بالـ ديناميكية البول”). وسوف يقرر طبيبك ما إذا كان هناك حاجة لإجراء مزيد من الاختبارات قبل البدء بالعلاج.
إذا تأكد وجود هبوط الرحم، سيقوم الطبيب بتحديد درجته لتحديد شدته (يتم استخدام نظام الأرقام في معظم الأحيان والتي تتراوح بين واحد إلى أربعة، حيث يشير الرقم أربعة إلى الهبوط الشديد). ويمكن أن يؤثر هبوط الرحم على مقدمة المهبل وأعلاه والجزء الخلفي منه.
وتشمل الأنواع الرئيسية من الهبوط:
السبب العام لهبوط الرحم هو ضعف الأنسجة التي تدعم أعضاء الحوض. وعلى الرغم من أنه نادراً ما يكون السبب واحداً فإن خطر الإصابة بهبوط الرحم يزداد بفعل:
يمكن أن تسبب بعض الظروف أيضاً ضعف في أنسجة الجسم، مما يرجح حصول الهبوط، بما في ذلك:
هناك عدة أشياء يمكنك القيام بها للحد من خطر الهبوط، بما في ذلك:
حالات هبوط الرحم من الحالات المرضية الشديدة التي تؤدي إلى مضاعفات مزعجة وآلام شديدة، وهو يحدث للعديد من السيدات خاصة في مراحل متقدمة من العمر بعد سن اليأس.
يكون هبوط الرحم في الحالات التي تأتي بعد انقطاع الطمث هو مجرد إنخفاض الرحم والمهبل عن مكانهما الطبيعي.
من الشائع أن يحدث هبوط الرحم مصاحباً لهبوط المهبل ذاته، حيث أن العضوان مرتبطان معاً بأربطة تحفظهما في جدار الحوض.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى هبوط الرحم حالات الولادة المتكررة والصعبة، حيث تضعف أربطة عنق الرحم الذي يكون له عدة أسباب أخرى.. من بين تلك الأسباب الضعف الخلقي الذي قد يؤدي إلى هبوط أو سقوط الجهاز التناسلي مشتملاً على الرحم والمهبل في سن مبكرة، أي قبل إنقطاع الطمث كما هو سائد.
أيضاً أثناء عمليات الولادة فإن محاولات دفع الجنين للخارج قبل اتساع عنق الرحم بشكل كامل يسبب ضغط على عنق الرحم، بالإضافة إلى محاولات التوليد عن طريق استخدام الجفت أو جهاز الشفط قبل الإتساع المناسب لعنق الرحم.
يمكن لحالات الولادة المتعسرة أو التي يتم التعجل فيها قبل أن يتخذ عنق الرحم الوضع المناسب أن تؤدي إلى هبوط للرحم. كذلك هناك حالات السعال المزمن القوية وحالات الإمساك المزمن يمكن أن تؤدي إلى حدوث هبوط بالرحم نتيجة الدفع المستمر والضغط لأسفل.
وتتعدد أعراض الهبوط التي تحدث في الرحم والمهبل لتشمل الإحتقان في جدار المهبل، والتقرحات واحتقان المبيضين، وتعدد مرات الطمث وكثرة الكمية التي تنزفها الانثى، وظهور المهبل وكأنه متضخم عند الوقوف أو المشي، وإحتقان الطمث في الحالات التي لم تبلغ سن اليأس بعد، وآلام الظهر والألم عند الجماع.
ويعتمد العلاج في حالات هبوط الرحم والجهاز التناسلي على عدة عوامل، منها سن المريضة، وشدة الهبوط، ومصاحبة الهبوط لهبوط في المثانة أو المستقيم. حيث يتم تقرير العلاج إما جراحي، أو علاج طبيعي يعتمد على عمل تدريبات لعضلات قاع الحوض، ويعتمد نجاح العلاج الطبيعي على الممارسة الصحيحة والإلتزام بالتمرينات اليومية وعدم هبوط الرحم بصورة شديدة إذ أنه يكون مناسباً للحالات الخفيفة والمتوسطة. او يمكن وضع جهاز داعم في الرحم يعمل على رفع الرحم والمهبل ليدعم جدرانهما.
مشكلة هبوط الرحم تحدث عند السيدات عندما تضعف الأنسجة المسئولة عن تثبيت الرحم داخل الحوض، حيث ينزل الرحم لأسفل ولا يعود قادراً على الاستقرار في مكانه كما كان في السابق، وتستطيع المرأة رؤيته متدلياً عند النظر إلى أعضائها التناسلية، كما تلاحظ حدوث سلس في البول، وعدم سيطرتها على نفسها بشكل جيد، إضافة إلى الشعور بآلام أثناء الجماع.
يكون هبوط الرحم على ثلاثة أشكال،فقد يتدلى الرحم نحو المهبل مع بقاؤه فيه، ويسمى تدلي من الدرجة الأولى، وقد يحدث تدلي في الرحم فيخرج عنق الرحم من المهبل، ويسمى تدلي من الدرجة الثانية، أما أشد أنواعه هو نزول الرحم بالكامل خارج المهبل.
غالباً لا يصاحب هبوط الرحم أي أعراض، وإنما تكتشف المرأة ذلك في حالة قامت بعمل فحوصات داخلية للرحم، ولكن قد تصاحبه أعرضا شائعة وخفيفة مثل آلام في الظهر والبطن، صعوبة المشي والجماع، صعوبة في التبول، كما قد تشعر المرأة بثقل في ناحية المثانة.
1- التقدم في العمر، والوصول إلى سن اليأس، حيث يصاحب سن اليأس ضعف في الأنسجة المحيطة بالحوض.
2- حالات معينة من الولادة، مثل ولادة طفل سمين، أو إنجاب توأم، إضافى إلى حالات الولادة التي تستغرق وقتا طويلا. ينصح السيدة المصابة بتدلي الرحم، تجنب الوقوف لفترة طويلة، كما أن تكثر من تناول الأطهمة الغنية بالألياف، والتي تساعد على تقوية الأنسجة المحيطة بعظام الحوض، مع تناول الخبز الأسمر الذي يقي من حالات الإمساك، كما ينصح السيدة بإنقاص وزنها في حالة كانت تعاني من زيادة في الوزن، لأن الدهون تعمل على الضغط على الرحم، وإنزاله لأسفل.
السابق بوست
القادم بوست