دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار الصحة في دقيقتين 09-01-2022

737

أخبار الصحة في دقيقتين 09-01-2022

 دلتاكرون.. عدوى جديدة تجمع بين دلتا و أوميكرون تظهر في قبرص

 ما هي العوامل والأسباب الكامنة وراء انتشار أوميكرون بسرعة

 و علامة جديدة تدل على إصابتك بـ كورونا


دلتاكرون.. عدوى جديدة تجمع بين دلتا و أوميكرون تظهر في قبرص

مليونا إصابة يومية بكوفيد في الأسبوع الأول من 2022.. عدد الإصابات الجديدة ارتفع بنسبة 270% منذ رصد أوميكرون في بوتسوانا وجنوب إفريقيا نهاية نوفمبر 2021

اكتشف علماء في قبرص عدوى بكوفيد-19 تجمع بين المتحورين دلتا وأوميكرون، وأعلن وزير الصحة القبرصي ميشاليس هادجيبانتيلاس، اكتشاف السلالة الجديدة لفيروس كورونا، مضيفاً أن المتحور الجديد يطلق عليه اسم دلتاكرون.

ووفقًا لما ذكره ليونديوس كوستريكيس، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة قبرص ورئيس مختبر التكنولوجيا الحيوية والفيروسات الجزيئية، في مقابلة مع تلفزيون “سيغما”: “هناك حاليًا عدوى مشتركة بين أوميكرون ودلتا ووجدنا هذه السلالة التي هي مزيج من الاثنين”.

وقال إن الاكتشاف سُمي دلتاكرون بسبب التعرف على بصمات جينية شبيهة بأوميكرون داخل جينومات دلتا.

وحدد كوستريكيس وفريقه 25 حالة من هذا القبيل أُرسلت تفاصيلها إلى قاعدة البيانات الدولية التي تتعقب التغيرات في الفيروس، الجمعة، وفق وكالة “بلومبرغ” Bloomberg للأنباء.

وأضاف العالم القبرصي: “سنرى في المستقبل ما إذا كانت هذه السلالة مرضية أو معدية أكثر أو ما إذا كانت ستطغى” على دلتا وأوميكرون. لكنه رجّح أن يسيطر المتحور أوميكرون على الخليط الجديد أيضاً.

يأتي اكتشاف متحور دلتاكرون مع استمرار انتشار المتحور أوميكرون السريع في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في زيادة حالات الإصابة بكورونا.

وتم إحصاء أكثر من مليوني إصابة بكوفيد-19 في العالم يومياً في الأسبوع الأول من 2022 بين الأول من يناير والسابع منه، وهو رقم تضاعف خلال عشرة أيام.

وارتفع عدد الإصابات الجديدة بنسبة 270% منذ رصد المتحور أوميكرون في بوتسوانا وجنوب إفريقيا نهاية نوفمبر 2021.

وسجّلت أوروبا أكبر عدد من الإصابات الجديدة بمجموع 7,211,290 حالة خلال سبعة أيام بزيادة 47% مقارنة مع الأسبوع الفائت.

وسجل كل من الولايات المتحدة وكندا 49% و33% من الحالات التي تم إحصاؤها في العالم خلال أسبوع، بمجموع 4,808,098 إصابة وبزيادة نسبتها 76% مقارنة بالأسبوع الفائت.

ولا تترافق موجة تفشي الوباء حالياً مع ارتفاع في عدد الوفيات. ففي الأيام السبعة الماضية سُجل معدل 6237 وفاة يوميا في العالم، وهو العدد الأدنى منذ نهاية أكتوبر 2020، أي منذ نحو 15 شهراً.


عارض جديد يدل على إصابتك بكورونا.. إليك التفاصيل

اللقاحات قللت إصابة العديد من الأشخاص، وإن حصلت إصابة أدت إلى مرض أكثر اعتدالا وأقل أعراضا

مازال فيروس كورونا المستجد يحيّر العالم بأسره على الرغم من إتمامه عامه الثاني، فإذا كنت تعتقد نفسك ملماً بأعراض الجائحة كلها، فأنت مخطئ تماماً.

فقد كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) عن علامة جديدة معظمنا على الأقل ربما ليسوا على دراية بها، بحسب healthy.walla.


عارض آخر جديد

فبالإضافة لفقدان حاسة الشم والتذوق أو التعرق الليلي عندما يتعلق الأمر بأوميكرون، كشفت دراسة جديدة عن عارض آخر يشمل تلون الشفاه والجلد والأظافر باللون الرمادي المائل إلى الزرقة.

كما فسرت الدراسة تغير اللون كمؤشر على أن الشخص مريض بكورونا ويجب أن يسعى للحصول على رعاية طبية فورية.

وأيضاً..

وكشفت عن علامات أخرى كنقص الأكسجين في الدم أو ضعف الدورة الدموية، وما يمكن أن ترافق هذه الحالة مع مشاكل خطيرة، بما في ذلك الربو والالتهاب الرئوي وأمراض القلب.

وتأتي هذه الأعراض إضافة إلى الأعراض المعروفة كالعطس، والصداع وسيلان الأنف، وفقدان حاستي الشم والتذوق، والسعال، والحمى. والتهاب الحلق.

فائدة اللقاحات

يشار إلى أن اللقاحات قللت إصابة العديد من الأشخاص، وإن حصلت إصابة أدت إلى مرض أكثر اعتدالا وأقل أعراضا.

وكانت منظمة الصحة العالمية كانت أعلنت أن نحو 9,5 مليون إصابة جديدة بكوفيد 19 سجلت الأسبوع الماضي، وهي حصيلة قياسية بزيادة نسبتها 71% عن الأسبوع السابق.


أن المتحور “أوميكرون” من فيروس كورونا المستجد أكثر مهارة من المتحور “دلتا” في مراوغة المناعة الموجودة لدى آخذي اللقاح، وهو ما يساعد على تفسير الانتشار السريع للعدوى، خلال الآونة الأخيرة.

ومنذ اكتشاف أوميكرون في نوفمبر الماضي، يسابق العلماء الزمن لمعرفة ما إذا كان يتسبب بمرض أخف، علما بأنه أكثر نشرا للعدوى من المتحور دلتا الذي كان سائدا قبله.

وتتعدد أسباب قدرة الفيروس على نشر العدوى أكثر من غيره؛ من بينها طول الفترة التي يبقى خلالها في الجو وقدرته على الالتصاق بالخلايا ومراوغة جهاز المناعة في جسم الإنسان.

وتوصل العلماء من خلال الدراسة التي شملت قرابة 12 ألف بيت في الدنمارك، في منتصف ديسمبر الماضي، إلى أن أوميكرون أكثر قدرة على العدوى بين 2.7 و3.7 مرة من المتحور “دلتا” بين الدنماركيين الحاصلين على اللقاح.

وتشير الدراسة التي أجراها باحثون في معهد الإحصاء بجامعة كوبنهاغن، إلى أن المتحور أوميكرون ينتشر بسرعة أكبر في الأساس لأنه أفضل من المتحور “دلتا” في مرواغة المناعة المكتسبة باللقاح.

وتشير بيانات الصحة إلى أن 78 في المئة من الدنماركيين حصلوا على اللقاح بالكامل، بينما حصل قرابة 48 في المئة على جرعة ثالثة معززة.

كما وجدت الدراسة أن من أخذوا جرعة ثالثة معززة يكونون أقل نقلا للعدوى إلى غيرهم مقارنة بغير المُطعمين، بغض النظر عن سلالة الفيروس.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.