دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار الصحة في دقيقتين 23-11-2021

704

أخبار الصحة في دقيقتين 23-11-2021

🦠علاج رئيسي لـ #كورونا يفيد الذكور أكثر من النساء!

💊الصحة العالمية تحذر من الإفراط في تناول المضادات الحيوية

🧐وأطعمة تقي كليتيك من أمراض فتاكة

تغيرات “مقلقة”…هل بدأ فايروس كورونا يخترق “دروع” اللقاحات في أوروبا؟


نقص أسرة العناية المركزة واستقالات بالجملة للممرضات العاملات

كيف تتعامل الفرق الطبية مع ضغط موجة كورونا الرابعة في ألمانيا؟


لماذا إصابة الحوامل بمتغير دلتا يعد أمراً شديد الخطورة؟

تقارير أمريكية تحذر من الخطورة المميتة لإصابة الحوامل بمتحور دلتا

أشار تقريران حديثان صدرا في الولايات المتحدة أن إصابة الحوامل بمتغير دلتا رفع من احتمالات وفاة الأم أو الأجنة قبل وخلال وبعد الولادة، ما يدل على وجوب تلقي الحوامل الجرعات الكاملة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

أكدت تقارير صحية حديثة أن إصابة الحوامل بمتغير دلتا يعد أمراً شديد الخطورة، حيث قد يؤدي إلى زيادة احتمالات وفاة الأم أو وفاة الأجنة قبل وخلال وبعد الولادة.

وفور انتشار متغير دلتا في الولايات المتحدة وحول العالم، واجهت الملايين من النساء الحوامل مخاطر متزايدة من عدوى فيروس كورونا، وفقًا لتقريرين جديدين  من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة CDC.

وجد أحد التقريرين أن 15 سيدة حاملًا  توفيت لأسباب مرتبطة بفيروس كورونا بين آذار/مارس 2020 وأوائل تشرين الأول/أكتوبر 2021، بما في ذلك تسعة توفين بعد أن أصبحت دلتا هي السلالة الأبرز والأكثر انتشاراً من فيروس كورونا، بحسب ما نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على موقعها الإلكتروني الجمعة (19 تشرين الثاني/نوفمبر 2021).

ويقول التقرير إن جميع النساء اللواتي توفين – باستثناء واحدة – كن يعانين من ظروف صحية خاصة، ولم يتم تطعيم أي منهن بشكل كامل. فيما وجد التقرير الثاني أن خطر ولادة جنين ميت زاد بنحو أربعة أضعاف بالنسبة للنساء المصابات بـ covid-19 مع ارتفاع معدلات الإصابة بمتحور دلتا.


احتجاجات خرجت ضد الإجراءات الحكومية في أكثر من بلد. عدد من المحتجين أخذوا التطعيم لكنهم رفضوا مزيدا من القيود معتبرين أن هناك اتجاها لانتهاك حقوق أساسية، وعدد آخر يرفضون التطعيم بشكل نهائي وهناك منهم من يقتنعون بنظريات المؤامرة  وبأنه لا وجود لجائحة كورونا رغم كل الأدلة العلمية التي تفند هذه المزاعم. ما رأيك في هذه الاحتجاجات؟


هل جرعة اللقاحات التنشيطية ضرورية؟ ولماذا هذا الانقسام حولها؟

جدل واسع وانقسام بخصوص الحاجة إلى جرعة تنشيطية للقاحات كرونا بين الخبراء. توصيات رسمية لأخذها تقابلها أسئلة عديدة تنتظر إجابات عليها. فما هي تعليلات الخبراء؟

بعد أن عاودت الإصابات ارتفاعها في العديد من بلدان العالم خاصة في أوروبا، بدأ الرهان على الجرعات التنشيطية للقاحات ضد مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا المستجد. حملات التطعيم الإنعاشية بدأت في إسرائيل والولايات المتحدة ولتصل إلى ألمانيا وبلدان عربية كالمغرب وتونس ودول الخليج وغيرها.

في البداية جرى الحديث عن تطعيم المتقدمين سنّا والمرضى بشكل مزمن أو بنقص المناعة. ولكن بعد ذلك بدأت توصيات تصدر تباعاً حول أهمية أخذ الجرعة التنشيطية بالنسبة للجميع.

هذا التطور أحدث تساؤلات وإحباطأً شديداً لدى الكثيرين من العامة الذين اعتقدوا أن نهاية الجائحة اقتربت، خاصة وأنه عند بداية التطعيم قدمت العديد من الشركات لقاحاتها على أنها فعّالة بنسبة تزيد عن تسعين بالمائة.

الجدل لم يقتصر على الشارع فقط، بل هو بات محط نقاش بين الدوائر المختصة وبين الخبراء، انطلاقا من سؤال جوهري حول مدى ضرورة أخذ جرعة ثالثة أو تنشيطية.

انقسام بين الخبراء والمختصين

يرى قسم من العلماء ممن يراقبون تطورات البيانات الوبائية أن الوقت بات مناسباً بل وضرورياً لهذه الخطوة، لكن البعض الآخر لا يخف قلقه من ذلك بدعوى أن اللقاحات من جرعتين ما زالت فعّالة للغاية من حيث تقليل معدل الأشكال الحادة من الوباء والوفيات.

وقد صوتت لجنة استشارية تابعة للإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) في أيلول/سبتمبر الماضي ضد حصول الجميع على جرعة معزِّزة، وحصرت أهليتها بفئات معينة من السكان فقط (الأكبر سنا والأكثر عرضة والأضعف).

لكن وبعد قرابة الشهرين، ظهرت نتائج لدراسات سريرية أجرتها مختبرات فايزر على نحو 10 آلاف شخص يبلغون 16 عاما وما فوق، بيّنت أن فعّالية اللقاحات بعد الحصول على جرعة معززة، ارتفعت إلى 95,6 بالمائة ضد المرض المصحوب بأعراض. واعتمدت هذه الدراسة على بيانات من ملقحين في إسرائيل بحكم أنها أول بلد باشر عملية التلقيح للجرعة المعززة.

بيد أن القسم المشكك من الخبراء يقول إن الدراسة المذكورة قامت بها شركة فايزر. وهي ذات الشركة المنتجة للقاح بالتعاون مع شركة بيونتيك الألمانية، وبالتالي ليست طرفا محايدا نظرا للجانب الربحي.

غير أن السلطات الصحية في بريطانيا كجهة رسمية قدمت بيانات تؤكد على ما أشارت إليه بيانات شركة فايزر المذكورة. وتشير إلى أن أشخاصاً من خمسين عاماً إلى ما فوق، حصلوا على مستوى حماية أعلى مما تحقق بعد الجرعتين الأوليين. وهذا دليل يعزز نظرية المؤيدين بشأن أن الجرعة التنشيطية تقوم بدورها بفاعلية في تحسين مستوى المناعة لدى الأشخاص.

تراجع فعّالية اللقاحات الأولى؟

على موقع الحكومة الألمانية الرسمي نقرأ توصية واضحة بأخذ الجرعة الثالثة بدعوى أن “فاعلية الجرعة الأولى والثانية من اللقاحات تضمحل” مع الوقت. فإلى أي مدى هذا الأمر صحيح؟

في 13 من أيلول/ سبتمبر الماضي صرحت مجموعة من الخبراء الدوليين مؤلفة من أخصائيين من منظمة الصحة العالمية ووكالة الأغذية والعقاقير الأميركية وهيئات بحثية عدة في العالم بياناً ذكروا فيه، أن “البيانات الراهنة لا تظهر حاجة في جرعات لقاح معززة للسكان عموما” وإنما لدى “الحالات الأخطر” فحسب.

في هذا الإطار أعربت منظمة الصحة مراراً عن معارضتها لمبدأ الجرعة المعززة لكل السكان، وتعتبرها إجراء لا أساس علميا له ومجحفا في حق الدول الفقيرة التي لم تحصل الغالبية العظمى من شعبها حتى على الجرعة الأولى على الأقل. لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات أطلقت ما قبل شهرين وتمّ تكرارها هنا وهناك.

هل من جديد؟ 

في حوار أدلى به لموقع “تسايت أولاين” الألماني بتاريخ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشدد ليف إريك ساندر، رئيس مجموعة أبحاث المناعة ولقاحات العدوى في مستشفى شاريتيه ببرلين، إلى أنه وعند انطلاق حملة التطعيم الواسعة في البلاد، بات ممكناً إجراء دراسات مواكبة دون الحاجة إلى بيانات الشركات المنتجة، واتضح أن نسب المناعة تقل مع مرور الوقت.

دراسات مماثلة في بريطانيا وإسرائيل خلصت إلى ذات النتيجة. تمّ تلتها دراسة أجراها مركز محافظة الأمراض الأمريكي CDC، خلص فيها إلى أن فاعلية لقاح فايزر/ بيونتيك انخفض إلى 77 في المئة بعد أربعة أشهر، في حين ظلت مودرنا مستقرة تقريبا عند فعالية 92 في المئة.

ما هي مخاوف الطرف الآخر؟

حتى تراجع نسبة الفاعلية، أمر لا يقنع بعض الأخصائيين على ما يبدو. وهكذا نقرأ في “ذي لانسيت” عن مجموعة من الخبراء الدوليين أنه حتى لو تراجعت نسبة الأجسام المضادة لدى الملقحين فهذا لا يعني أن اللقاحات باتت أقل فاعلية في مواجهة الأشكال الخطرة من المرض. وشدد هؤلاء على أن جانبا آخر من الاستجابة المناعية المعروفة بالمناعة الخلوية تبدأ عملها لكن لا يمكن قياسها بسهولة.

إلى ذلك، اعتبر الخبراء أنه من الأفضل العمل على التوصل إلى جرعات معززة معدة خصيصا لمواجهة المتحورات المقاومة التي قد تظهر في المستقبل بدلا من إعطاء جرعات إضافية من لقاحات موجودة راهنا.

نقاط الخلاف

أولا لا بد من الإشارة إلى أن الفريقين معا متفقان على ضرورة تمكين الأشخاص المسنين وأولئك الذين يعانون من مرض مزمن ونقص المناعة من الجرعة الثالثة. النقاط الخلافية تنصب حول تعميمها على الجميع.

من منظور براغماتي بحتي نجدد أن الطرف المشكك له تساؤلات حول مغزى هذه الجرعة يمكن حصرها في ثلاث نقاط:

  • اختراق اللقاح: الجرعة الثالثة لا تقي تماما من الوفاة بسبب الإصابة على الأقل في ما يتعلق بالجرعتين الأوليين. وفقاً لبيانات جامعة مينيسوتا فإن “حالات الوفيات في صفوف الأشخاص الذين لقّحوا ليست معدومة”، وإن تراجعت بفضل اللقاح بشكل كبير، إذ تسجّل وفاة واحدة لكل 100 ألف شخص ملقّح في الأسبوع (مقارنة بـ 14 حالة لكل 100 ألف لدى الأشخاص غير الملقّحين).
  • الهدف: تقول سيلين غوندر المتخصصة في الأمراض المعدية والأستاذة في جامعة نيويورك أن الخلاف ينبع من عدم توافق الآراء حول الهدف المنشود، متسائلة “هل تحاولون منع الأشكال الحادة من المرض وحالات دخول المستشفى والوفيات؟ أم أنكم تحاولون منع العدوى وانتقالها؟”. وترى أن في الحالتين، ليست الجرعات المعززة بالضرورة هي الاستجابة الأنسب، وفقا لها. لأن أفضل طريقة في هذه الحالة على حدّ تصريحات نقلتها عنها الوكالة الفرنسية، تكمن في تحقيق نسبة عالية من التلقيح.
  • انتقال العدوى: من أهم الحقائق التي يستند عليها المشككون، هي عدم قدرة اللقاحات حتى بجرعتها الثالثة من حصر العدوى خصوصا بسبب فترة الحضانة السريعة للفيروس في جسم الإنسان، في ظل رفض قسم كبير من تلقي اللقاح ما يمنع من بلوغ درجة المناعة العامة المطلوبة.

ما هي مخاطر كثرة عنصر الحديد في دمك؟

الحديد عنصر حيوي لجسمك وكثرته مضرة به!… كيف؟

نقص الحديد هو أكثر أشكال سوء التغذية شيوعاً في العالم: يعاني منه حوالي ملياري إنسان. كيف يمكنك تحسين امتصاص جسمك للحديد؟ ومتى يجب عليك تناول مكملات الحديد؟ وما هي مخاطر كثرة هذا العنصر في دمك؟

وفق منظمة الصحة العالمية فإن تقص الحديد هو أكثر أشكال نقص التغذية شيوعاً: يعاني حوالي ثلث سكان الكوكب منها، أي حوالي ملياري إنسان.

العرض الأول لنقص الحديد هو التعب؛ إذ أن الخلايا تحتاج الحديد لإنتاج الطاقة، كما أن الحديد ضروري للغاية لعمليات نقل الأكسجين والتخلص من السموم. ويمكن أن يؤدي نقص الحديد في الجسم إلى فقر الدم.

نباتات غنية بالحديد

ومن المعروف أن أطباق اللحم تغذي أجسامنا بالحديد، بيد أنه يمكن للجسم الحصول على كمية كبيرة نسبياً من الحديد من دقيق الشوفان والدخن والشمندر والبازلاء والملفوف والسمسم والسبانخ، على سبيل المثال لا الحصر. خبر مفرح بالتأكيد للنباتين!

ولتحسين امتصاص الحديد من النباتات ينصح بتناول الحمضيات كعصير البرتقال والإقلال من البقوليات والشاي والقهوة ومنتجات الحليب، التي تلصق الحديد بها وتمنع بالتالي امتصاصه من الأمعاء ومن ثم يطرح مع الفضلات. ومن هنا ينصح بالابتعاد عن تلك المواد بعد تناول الوجبات الغذائية الغنية بالحديد.

الأكثر عرضة لنقص الحديد؟

يمكن أن تصاب على وجه الخصوص النساء الحوامل والمرضعات وكذلك النساء اللواتي يعانين من نزيف الدم الشديد أثناء الحيض والأطفال في مراحل النمو بنقص في الحديد. وحسب “الجمعية الألمانية للتغذية” (DGE) يجب أن يستهلك الأطفال ثمانية إلى اثني عشر ملليغراماً من الحديد يومياً، حسب على أعمارهم، والنساء قبل انقطاع الطمث 15 ملليغراماً من الحديد في اليوم. من ناحية أخرى، يتعين علىالرجال الحصول على عشرة مليغرامات. احتياج الجسم الفعلي هو واحد إلى ثلاثة ملليغرام.

ماذا عن مكملات الحديد؟

ينصح الخبراء كل الأشخاص وخاصة النباتين بفحص مستويات الحديد لديهم وتناول مكملات الحديد التي تباع في الصيدليات في حال وجود نقص. ولكن مكملات الحديد قد تؤدي للإصابة بأمراض كالتيفويد والملاريا؛ إذ أن مسببات بعض الأمراض تتغذى على الحديد أيضاً، كما أن الحديد قد يكون ساماً لأن استهلاكه بكيات كبيرة تصعب عملية طرحه من الجسم. ويمكن لأيونات الحديد الحرة أن تدمر البروتينات والدهون والمواد الوراثية. ومن هنا يشدد الخبراء على عدم تناول من لا يعاني من النقص أي مكملات حديد.


7 أطعمة هامة تقي كليتيك من أمراض فتاكة

الكلى مثل كل أعضاء الجسم، يمكن إرهاقها بطريقة طعامنا وشرابنا، كما يمكن الحفاظ عليها بمجرد الإكثار من تناول بعض الأطعمة المتوفرة بالأسواق

العادات الغذائية للإنسان هي أساس صحته.. فإدراج بعض العناصر الغذائية في وجباتنا اليومية قد يقينا من أمراض شديدة وفتاكة ومميتة.

والكلى مثل كل أعضاء الجسم، يمكن إرهاقها بطريقة مأكلنا ومشربنا، كما يمكن الحفاظ عليها بمجرد الإكثار من تناول بعض الأطعمة المتوفرة بالأسواق.

وعلى ذمة موقع “فوود” Food، المعني بشؤون التغذية والصحة، هناك 6 أنواع من الأطعمة التي تجنبك الإصابة بأمراض الكلى، وهي:

1) التفاح

التفاح من أكثر الوجبات الخفيفة والصحية والتي يمكن تناولها في أي وقت. كما أن التفاح مفيد في حماية الكلى ويساعد محتوى البكتين العالي في التفاح على تقليل عوامل الخطر المرتبطة بتلف الكلى.

2) التوت

التوت مصدر كبير لمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المفيدة، وهناك أنواع عديدة من التوت التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي لحماية صحة الكلى مثل الفراولة، والتوت الأزرق والأحمر، والتوت البري، إلخ.

3) الحمضيات

إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة الكلى، فكلما زاد فيتامين C كان ذلك أفضل، وتحتوي ثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون على هذا الفيتامين الحيوي بوفرة، وقد ثبت أن تناول عصير الليمون المخفف يوميًا يقلل من معدل تكون الحصوات

4) الملفوف

يحتوي الملفوف على نسبة منخفضة من الصوديوم بشكل طبيعي ما يجعله نباتًا رائعًا للوقاية من أمراض الكلى، كما أنه يحتوي على عدد من المركبات والفيتامينات المفيدة للصحة العامة.

5) البطاطا الحلوة

تعتبر كمية الفيتامينات والمعادن الموجودة في البطاطا الحلوة رائعة للاستهلاك في أي وقت من اليوم، ويتكسر محتواها العالي من الألياف ببطء، ما يجعلها مثالية لتقليل الوزن.

6) القرنبيط

القرنبيط هو أحد الخضراوات المليئة بالطاقة، ويحتوي على فيتامين C وحمض الفوليك والألياف بوفرة، ويمكن أن يكون مقليًا أو حتى نيئًا للحصول على أقصى الفوائد الصحية للكلى

7) الكرنب (الكيل Kale)

الكيل من الخضراوات الورقية الهامة والمفيدة جدا لصحة الكلى لاحتوائها على نسب عالية من الفيتامينات والمعادن.


الصحة العالمية: المضادات الحيوية لا تعالج كوفيد-19.. إلا هذه الحالات!

استخدام المضادات الحيوية في علاج كوفيد-19 يرتبط بحالات عدوى بكتيرية إضافية ووفقا لضوابط وشروط محددة

جدد خبراء منظمة الصحة العالمية التحذير من الإفراط في تناول المضادات الحيوية بدون حاجة إليها، سواء كانت موصوفة بواسطة طبيب أو بدون وصفة طبية.

وفي حلقة برنامج “العلوم في خمس” رقم 61، والتي تقدمها فيسميتا جوبتا سميث عبر منصات منظمة الصحة العالمية الإلكترونية المتعددة، كشف مساعد مدير منظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية، عن سبب القلق من استخدام المضادات الحيوية لعلاج مرضى كوفيد-19.

لا تعالج كوفيد-19

إن المضادات الحيوية هي عوامل صيدلانية، وهي تحديدًا أدوية مفيدة في علاج الالتهابات البكتيرية وليس الالتهابات الفيروسية، كما أن مرض كوفيد-19، عبارة عن إصابة بعدوى فيروس سارس-كوف-2، أي أنه عدوى فيروسية يمكن أن تسبب مرضًا خفيفًا حيث يمكن أن يتلقى المرضى علاجهم منها في المنزل، أو يمكن أن يؤدي إلى حالات مرض متوسطة أو شديدة تتطلب إدخالهم المستشفى لتلقي العلاج بها.

كما أن بعض الحالات الشديدة يضطر المعالجون لإدخالهم إلى وحدات العناية المركزة بالمستشفيات، لكن تكمن المشكلة في أنه مع وجود عدد كبير من مرضى كوفيد-19، يزداد استخدام المضادات الحيوية من قبل مقدمي الرعاية الصحية أكثر فأكثر، ومن ثم فإن هناك استخدام مفرط للمضادات الحيوية عند عدم الحاجة إليها.

العدوى الفائقة بالبكتيريا

أن خلاصة القول هي أن المضادات الحيوية تعالج البكتيريا وليس الفيروسات، وأن مرض كوفيد-19 هو مرض يسببه فيروس سارس-كوف-2، ولذلك لا توجد في الحقيقة أي توصية لعلاج المضادات الحيوية لكوفيد-19 كعامل ممرض أو كمرض، وإنما توجد بعض السيناريوهات التي يتم فيها وصف المضادات الحيوية أثناء علاج كوفيد-19. وتحدث عندما يتم إدخال المرضى إلى المستشفى ويبدأون في مواجهة المزيد من التعقيدات من مرضهم، إذ يمكن أن يصاب البعض منهم بما يُعرف باسم “العدوى الفائقة بالبكتيريا”، أو إذا كانوا في وحدة العناية المركزة وعندئذ يكونون أيضًا عرضة للإصابة بعدوى بكتيرية سائدة فوق العدوى الفيروسية التي يسببها سارس-كوف-2.

وبالتالي فإن توصيات منظمة الصحة العالمية تحدد موعد استخدام المضادات الحيوية في سياق المرضى المصابين بعدوى فيروس سارس-كوف-2، والذين يكونون عادة مصنفين ضمن حالات الإصابة المعتدلة إلى الشديدة لهذا المرض.

هناك ظاهرة سائدة تتسبب في عواقب وخيمة للغاية وهي تناول البعض للمضادات الحيوية بدون وصفة طبية، أو ربما لا يكملون الوصفات الطبية من المضادات الحيوية بدقة، أو قد يتناولون المضادات الحيوية التي تم وصفها لشخص آخر، لأنهم سمعوا أن مضادًا حيويًا ما كان فعالًا لشخص آخر من الأصدقاء أو العائلة.

حقبة “ما بعد المضادات الحيوية”

في المقام الأول يحتاج الشخص لتناول المضادات الحيوية أن يتم وصفها من قبل مقدمي الرعاية الصحية المرخصين من أجل ضمان التشخيص الصحيح للحالة وتحديد الجرعات مع المدة المناسبة.

كما أن المشكلة الثانية هي أنه من خلال حصول الأشخاص على المضادات الحيوية، سواء بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، واستخدامها لأسباب غير منطقية، فإنهم يسمحون بالفعل لأنواع البكتيريا بأن تصبح أكثر قدرة على المقاومة في أجسامهم، أن العالم حاليًا في عصر ما يتم تسميته “حقبة ما بعد المضادات الحيوية”، حيث لم تعد بعض المضادات الحيوية الأكثر شيوعًا وقوة بنفس الفاعلية ويستمر هذا النوع من السلوك في تغذية المقاومة المتزايدة بين البكتيريا.

توعية المجتمعات والأفراد

إن هناك حاجة حقيقية لتوعية المجتمعات والأفراد بما هو الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية، وأنه يجب إعطاؤهم من خلال وصفة طبية وأنه يجب أخذهم على محمل الجد، وأنه إذا تم إعطاؤهم وصفة طبية، فإنهم يحتاجون حقًا إلى إكمال مسار العلاج، حيث إن الاستخدام غير السليم أو الاستخدام غير العقلاني للمضادات الحيوية يؤدي إلى نتيجة وحيدة فقط وهي تغذية وتطوير قدرة البكتيريا على مقاومة العلاجات.


مفاجأة.. علاج رئيسي لكورونا يفيد الذكور أكثر من النساء!

مع اقتراب عيد ميلاده الثاني، لا يزال فيروس كورونا المستجد يثير جدلاً في العالم.

فقد أظهرت دراسة جديدة لجامعة كالجاري الكندية أن “الديكساميثازون”، وهو العلاج الرئيسي لحالات عدوى الرئة الشديدة من لكوفيد19، يغير طريقة عمل الخلايا المناعية، بشكل يساعد المرضى الذكور أكثر من الإناث.

وجاء الكشف المهم نتيجة دراسة متعددة التخصصات نشرت في “نيتشر كومينيكيشن”، بقيادة الدكتور جيف بيرناسكي أستاذ علم الأحياء المقارن والطب التجريبي في كلية الطب البيطري، والدكتور بريان ييب الأستاذ بقسم طب الرعاية الحرجة.

فائدة محدودة للنساء

وأوضح بيب، أن الدراسة وجدت أن الذكور استفادوا من الديكساميثازون، بينما تلقت الإناث فائدة محدودة، وكون أن العلاج الأساسي لكوفيد – 19 الحاد الذي نقدمه للجميع لا يفيد سوى نصف السكان، فهذه مشكلة كبيرة.

كما أضاف أن المنشطات مثل الديكساميثازون هي أول الأدوية التي تم تحديدها لمواجهة المرض الحاد، إلا أنها لم تنجح إلا بشكل معتدل في الحد من الوفيات، ولم يتم فهم ما فعلته بالضبط.

ولم يكن أحد يعرف كيف ستتفاعل الخلايا المناعية مع عدوى كوفيد – 19 على المستوى الخلوي، ولماذا يمرض بعض الناس حقاً بينما لا يمرض آخرون؟ ولماذا ساعدت بعض الأدوية البعض دون البعض الآخر؟.

عينات من أكبر عدد ممكن

كذلك استخدم الباحثون أحدث تقنيات تسلسل الحمض النووي الريبي أحادية الخلية والمعلوماتية الحيوية لتحليل الحالات الوظيفية لآلاف الخلايا المناعية من كل مريض في وقت واحد، وسمح لهم ذلك بتوثيق السلوكيات الخلوية في مراحل مختلفة من المرض، تشمل المصابين بعدوى كوفيد – 19 أو غير المصابين وقياس آثار العلاج، حيث أخذت عينات من أكبر عدد ممكن من المرضى، ليس فقط في وقت واحد ولكن في وقت المتابعة، حتى نتمكن من الحصول على فكرة عن تطور المرض وتطور الاستجابة المناعية.

وعلى الرغم من أنه وفي معظم حالات العدوى الفيروسية تعمل بروتينات تسمى الإنترفيرون على إزالة الفيروس بسرعة، إلا أن مع كوفيد – 19 بدلاً من العمل بسرعة، حيث يظهر استجابة الإنترفيرون شيئا فشيئا، مما يؤدي في الواقع إلى إشعال نيران الالتهاب، ومن ثم تتسبب في تلف الأعضاء بشكل أسوأ.

وتابع الباحث أن الدراسة وجدت استجابة مبالغا فيها للإنترفيرون عند الذكور، يتم تقييدها بشكل كبير عندما يتم إعطاء المريض ديكساميثازون.

أما بالنسبة للإناث، مقارنة بالذكور، فكانت استجابة الإنترفيرون أكثر اعتدالاً، لذا كان للديكساميثازون تأثير ضئيل.

يشار إلى أنه وبعد تحديد أسباب وجود تحيز جنسي في طريقة عمل الديكساميثازون، يعتقد الباحثون أن الطريق إلى الأمام هو أن يكتشف العلم كيفية صنع علاجات تفيد المزيد من الأشخاص، أو علاجات فردية، تعرف أيضاً بالدقة أو الطب الشخصي، بحيث لا يتم استخدام علاج واحد للجميع، ليدخل بذلك مسار البحث عن العلاج في نفق جديد لا نعرف أين ستكون النهاية فيه.


أخبار الصحة في دقيقتين 23-11-2021

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.