دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار الصحة في دقيقتين 27-10-2021

676

أخبار الصحة في دقيقتين 27-10-2021

  • الصحة العالمية تحذر ..كورونا لم ينته بعد

  • حتى بعد التعافي.. آثار كورونا مستمرة

  • سماعات الرأس و تأثيراتها على الصحة

سماعات الرأس و تأثيراتها على الصحة

يواصل خبراء الصحة التحذير من المخاطر الصحية المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة والرقمية، ومن أكثرها شيوعًا هي المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام سماعات رأس البلوتوث، وكانت هناك العديد من التقارير والادعاءات التي تشير إلى أن الاستخدام المطول لسماعات البلوتوث قد يكون ضارًا بصحة دماغك، وقد يكون أيضًا مصدرًا للسرطان، فهل هناك سبب علمى لهذا الأمر؟

هل سماعات الرأس التي تعمل بتقنية Bluetooth غير آمنة حقًا للاستخدام؟ هو ما سيتم عرضه في السطور التالية وفقا لتقرير لموقع تايمز أوف انديا.

سماعات الرأس و تأثيراتها على الصحة
هل تشكل سماعات البلوتوث خطرا؟

تشير بعض الادعاءات المتداولة على الإنترنت، والتي بحثها الخبراء، إلى أن سماعات البلوتوث وسماعات الرأس الصغيرة قد تضخ الإشعاع في الدماغ وقد تسبب السرطان، وهو ما يمكن أن يكون مقلقًا، يناقش الخبراء أيضًا أنه نظرًا لأن سماعات الرأس توضع عادة بالقرب ، في أعماق الأذن ، فإن الأنسجة الحيوية تتعرض لترددات راديو عالية المستوى

على مر السنين، أثار الباحثون أيضًا أن سماعات البلوتوث تستخدم تقنية المجال الكهرومغناطيسي غير المؤين، مما يثير مخاوف صحية خطيرة، كما ذهب البعض بعيدًا إلى حد اقتراح أن الاستخدام طويل الأمد لمثل هذه الأجهزة والأدوات أثناء الحمل يمكن أن يسبب آثارًا ضارة ، بما في ذلك زيادة خطر فقدان الحمل أكثر من المعتاد والنساء اللائي يلدن أطفالًا يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) طنين الأذن، هناك مخاطر متزايدة من أورام المخ

ومع ذلك ، قد لا يكون كل شيء صحيحًا بينما تصدر أجهزة Bluetooth وسماعات الرأس إشعاعات ، لا يتوفر دليل طويل الأمد على الأخطار الفعلية لذلك يبدو أن معظم الأبحاث تركز على التعرض للإشعاع عالي المستوى غير المؤين حتى الآن، و قال البعض أيضًا أنه بينما تعمل أجهزة Bluetooth وفقًا للحد المسموح به ، فإن موجات الراديو لا تجلس حقًا داخل قناة الأذن ، وبالتالي ، قد لا تكون خطرة كما يُزعم.

وفقًا للمعلومات المدرجة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، فإن انتشار الإشعاع غير المؤين عبر هذه الأجهزة يمكن أن يكون ضارًا فقط عندما يكون الشخص على اتصال مباشر بها ، لفترات مكثفة.

يعتمد التعرض والإشعاع من هذه الأجهزة أيضًا بشكل كبير على الاستخدام والأكثر من ذلك ، نادرًا ما يُناقش أن الإشعاع المنبعث من سماعات الرأس يكون أقل بكثير عند مقارنته بأجهزة مثل الهواتف المحمولة ، التي يتم استخدامها بشكل متكرر ، ولفترات طويلة.

وبالتالي ، في حين لا تزال هناك أدلة متزايدة حول المخاطر الواضحة لاستخدام سماعات البلوتوث وغيرها من الأدوات ، هناك أيضًا انقسام كبير بين الباحثين في نفس الوقت.

ما المخاوف والمخاطر الصحية الأخرى التي يمكن أن يسببها استخدام البلوتوث؟

بصرف النظر عن المخاطر التي تم الحديث عنها بشأن الإشعاع الكهرومغناطيسي غير المؤين ، يقترح بعض العلماء أن المخاطر الكامنة والآثار الجانبية قد تكون أكثر خطورة على سبيل المثال ، أشارت بعض الدراسات الصغيرة إلى أنه بصرف النظر عن زيادة خطر الإصابة بالسرطان ، فإن الإشعاع المفرط و EMR يمكن أن يتسبب أيضًا في العديد من الاضطرابات العصبية وتلف الحمض النووي أيضًا. ومع ذلك، نظرًا لأن هذا قيد الدراسة، سنحتاج إلى مزيد من البحث على نطاق واسع لتأكيد النتائج والأخطار المحتملة.

هل يجب عليك استخدامها؟

تذكر أن المخاطر الصحية من أجهزة Bluetooth وغيرها من الأجهزة المحددة الباعثة للإشعاع تخضع للأدلة العلمية ، وبالتالي ، فإن البيانات حاليًا غير حاسمة.

ومع ذلك، فإن موجات الإشعاع وموجات EMT التي تأتي عبر الهاتف المحمول الثقيل والأدوات الكبيرة الأخرى أعلى بكثير مما قد تعرضه لك سماعة البلوتوث حتى لو لم تكن آمنة تمامًا ، لتوخي الحذر ، يمكن للمرء ببساطة محاولة الحد من تعرضهم أو استخدامهم لسماعات البلوتوث.

يجب أن يكون معروفًا أيضًا أن الاستخدام المكثف للهواتف المحمولة والأجهزة الرقمية يرتبط بأنواع معينة من السرطان والعديد من الآثار الصحية الأخرى ، بصرف النظر عن اضطرابات نمط الحياة لذلك، من المفيد دائمًا الحد من الاستخدام.

أخبار الصحة في دقيقتين 27-10-2021
أخبار الصحة في دقيقتين 27-10-2021

“كورونا لم ينته بعد”.. توصية هامة من الصحة العالمية 

قالت لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ، إن وباء كورونا “لم ينته بعد”، ودعت الدول إلى الاعتراف بجميع اللقاحات التي وافقت عليها الوكالة.

وتجتمع لجنة الطوارئ الخاصة بكوفيد-19 برئاسة الفرنسي ديدييه حسين كل ثلاثة أشهر لتقييم الوضع الوبائي.

وبعد اجتماعها الأخير الأسبوع الماضي، أصدرت بياناً  أكدت فيه أنه “في حين تم إحراز تقدم من خلال زيادة استخدام لقاحات وعلاجات ضد كوفيد-19، فإن تحليل الوضع الحالي ونمذجات التنبؤ تشير إلى أن الجائحة لم تنته بعد”.

وهذه هي اللجنة نفسها التي نصحت في اجتماعها الثاني في 30 يناير 2020 المدير العام لمنظمة الصحة بإعلان حالة طوارئ صحية على صعيد العالم، وهي أعلى مستوى تأهب لمواجهة وباء، وهو ما فعله.

وقالت اللجنة  إنها قررت الأسبوع الماضي “بالإجماع أن الوباء لا يزال يشكل حدثاً استثنائياً يلحق الضرر بصحة السكان في العالم ويطرح تهديداً بمواصلة التفشي عالمياً والتأثير على حركة التنقل ويتطلب استجابة دولية منسقة”.

في توصياتها للدول، لا تزال اللجنة تعارض مبدأ إثبات التطعيم في الرحلات الدولية نظراً إلى التوزيع غير المتكافئ للقاحات في العالم.

كما طلبت من الدول “الاعتراف بجميع اللقاحات التي حصلت على تصريح للاستخدام في حالات الطوارئ” من منظمة الصحة العالمية.

وحتى الآن وافقت منظمة الصحة العالمية على لقاحات موديرنا وفايزر وسينوفارم وسينوفاك ولقاح حونسون أند جونسون، بالإضافة إلى نسخ مختلفة من لقاح أسترازينيكا.

ومن المتوقع اتخاذ قرار قريباً بشأن لقاح كوفاكسين الذي طوره مختبر بهارات بايوتيك الهندي.

أخبار الصحة في دقيقتين 27-10-2021
أخبار الصحة في دقيقتين 27-10-2021

دراسة تكشف آثار كورونا على الذاكرة حتى بعد التعافي

أظهرت دراسة جديدة أن الكثير من المصابين بفيروس كورونا يعانون من ضعف الإدارك حتى بعد سبعة أشهر من التعافي، ولا يقتصر ذلك على كبار السن بل يشمل حتى الشباب.

وتنقل شبكة “إن بي سي نيوز” أن الدراسة، التي حللت بيانات المرضى من مستشفى “ماونت سيناي” في نيويورك، تضاف إلى الأدلة المتزايدة على أن المصابين بكورونا لمدة طويلة قد يعانون من عدد كبير من الآثار الجانبية بعد أسابيع أو أشهر من التعافي.

وبحسب الدراسة، يعاني ما يصل إلى 24 في المئة من الناس الذين تعافوا من الفيروس من نوع من الصعوبات المعرفية، بما في ذلك مشاكل في الذاكرة والتركيز.

وقالت مؤلفة الدراسة جاكلين بيكر، أخصائية علم النفس العصبي السريري : “نشهد ضعفا إدراكيا طويل الأمد لدى مجموعة من الفئات العمرية”.

وأجريت اختبارات على 740 مريضا سجلوا أنفسهم ليكونوا جزءا من سجل يديره المستشفى، بين أبريل 2020 ومايو 2021، يبلغون من العمر 18 عاما أو أكثر، وليس لديهم تاريخ من المعاناة من الخرف.

وأظهرت النتائج معدلا مرتفعا نسبيا من الضعف الإدراكي بعد 7.6 أشهر من الإصابة بكورونا.

وكان العجز المعرفي أكثر شيوعا، إذ سجل لدى مريض من كل 4 مرضى، فيما جاءت صعوبة تخزين ذكريات جديدة في الرتبة الثانية كأكثر الآثار المسجلة لدى المرضى، تلتها مشكلات في مراجعة الذاكرة.

ولم تقتصر هذه الآثار الجانبية على كبار السن بل شملت حتى صغار السن من المرضى، إذ سجلت صعوبات إدراكية لدى الشباب أيضا.

وقالت الدكتورة هيلين لافريتسكي، أستاذة الطب النفسي ومديرة عيادة ما بعد كوفيد في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن رؤية عجز عقلي حاد لدى المرضى في العشرينات والثلاثينات والأربعينات من العمر أمر “مفجع”.

وقالت الشبكة إن مستشفيات أخرى سجلت مضاعفات مماثلة. وفي المركز الطبي في نورث ويسترن، سجلت حالات من العجز الإدراكي الحاد لدرجة أن بعض المرضى لم يتمكنوا من رعاية أنفسهم بعد خروجهم، حسبما صرح طبيب الأعصاب الدكتور إيغور كورالنك، رئيس قسم الأمراض العصبية المعدية والأعصاب العالمية، للشبكة.

يذكر أنه على المستوى العالمي، تأكدت إصابة 242,393,310 شخصا  على الأقل بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.

أظهرت دراسة جديدة نُشرت في “JAMA Network  open” أن العديد من المصابين بفيروس كورونا يعانون من ضعف الإدارك والتركيز والذاكرة حتى بعد سبعة أشهر من التعافي، ولا يقتصر ذلك على كبار السن بل يشمل الشباب أيضاً.

وبحسب شبكة “إن بي سي نيوز”، حلّلت الدراسة بيانات المرضى من مستشفى “ماونت سيناي” في نيويورك وهي تعدّ من الأدلة المتزايدة على أنّ المصابين بكوفيد-19 لمدّة طويلة قد يعانون من عدد كبير من الآثار الجانبية بعد أسابيع أو أشهر من التعافي.

وضمّت الدراسة 740 مريضاً سجّلوا أنفسهم ليكونوا جزءاً من سجل تابع للمستشفى بين نيسان 2020 وأيار 2021، وتبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر وليس لديهم أي تاريخ من المعاناة من الخرف وقد ثبتت إصابتهم بكورونا.

وبحسب الدراسة، يعاني ما يصل إلى 24 في المئة من الناس الذين تعافوا من الفيروس من نوع من الصعوبات المعرفية، بما في ذلك مشاكل في الذاكرة والتركيز. وعلّقت مؤلفة الدراسة جاكلين بيكر، أخصائية علم النفس العصبي السريري على النتائج قائلةً : “نشهد ضعفا إدراكيا طويل الأمد لدى مجموعة من الفئات العمرية”.

وكان العجز المعرفي أكثر شيوعا، إذ سُجل لدى مريض من كل 4 مرضى، فيما جاءت صعوبة تخزين ذكريات جديدة في الرتبة الثانية كأكثر الآثار المسجلة لدى المرضى، تلتها مشكلات في مراجعة الذاكرة.

ومن جهتها، قالت الدكتورة هيلين لافريتسكي، أستاذة الطب النفسي ومديرة عيادة “ما بعد كوفيد” في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن رؤية عجز عقلي حاد لدى المرضى في العشرينات والثلاثينات والأربعينات من العمر أمر”مفجع”.

وأشارت تريسي فانورسدال، أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة جونز هوبكنز ميديسن، إلى أنّ العلاج النفسي هو وحده الذي يساعد الناس حالياً على التغلب على عجزهم. وقالت إنّ المعالجين يسألون المرضى عن نقاط القوة والضعف لديهم ثمّ يصممون برنامجاً يعلّم المرضى كيفية الإستفادة من نقاط قوتهم للتعويض عن نقاط ضعفهم.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.