دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار الصحة في دقيقتين 31-10-2021

666

أخبار الصحة في دقيقتين 31-10-2021

💉 لقاح لكورونا بلا حقن

 🦠 الأجسام المضادة تتلاشى بسرعة بعد التعافي

‏ 🇬🇧 بريطانيا أول دولة تستخدم السجائر الإلكترونية كعلاج

💉 لقاح لكورونا بلا حقن ، خبر سار للأطفال وضعاف القلوب.. لقاح كورونا بلا حقن

دراسة: لاصقة تحوي رؤوس مدببة تحدث إصابات طفيفة تنبّه الجسم لحدوث مشكلة وتحفّز من ثمّ الاستجابة المناعية

تزداد مشاريع التطعيم ضدّ كوفيد-19 بواسطة لصيقات، منذ بداية الجائحة في تطوّر قد يحدث ثورة في طريقة إعطاء اللقاحات في المستقبل.

ووفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، قد تسمح هذه التقنية بتفادي أزمات البكاء عند حقن الأطفال، لكنها تتميّز بمنافع أخرى، أبرزها فعالية معزّزة وانتشار أفضل.

وقد كشفت دراسة أجريت على الفئران ونُشرت نتائجها مؤخرا، في مجلّة “ساينس أدفانسيز” عن نتائج واعدة.
وتمحورت على لصيقة بلاستيكية مربّعة تمتدّ على سنتيمتر واحد طولاً وعرضاً وعلى سطحها أكثر من 5 آلاف رأس مدبب “صغير للغاية بحيث لا يمكن رؤيته”، بحسب ما قال عالم الأوبئة ديفيد مولر الذي شارك في هذه الدراسة التي أجرتها جامعة “كوينزلاند” في أستراليا.

وقد غطّيت هذه الرؤوس باللقاح الذي ينتقل إلى البشرة عند وضع اللصيقة. واستعمل العلماء لقاحاً لا يحتوي على الفيروس كاملاً بل على أحد البروتينات الخاصة به المعروفة بالبروتينات الشوكية. وقد لقّحت فئران بواسطة اللصيقات (التي وضعت على جلدها لمدّة دقيقتين) وأخرى بواسطة إبر.

وفي الحالة الأولى، تمّ الحصول على ردّ قوي من الأجسام المضادة، بما في ذلك في منطقة الرئة، وهو أمر أساسي لمكافحة كورونا، وفق ما كشف الباحث مولر، مؤكّداً أن “النتائج تخطّت بأشواط تلك المحقّقة بواسطة الحقن”.

وفي مرحلة ثانية، جرى تقييم مدى فعالية الجرعة الواحدة التي تعطى باللصيقة. ومع استخدام دواء معزّز للجهاز المناعي، لم تصب الفئران بتاتاً بالمرض.

وتُعطى اللقاحات عادة بحقنها في العضلات، غير أن العضلات لا تختزن كميّة كبيرة من الخلايا المناعية لاستجابة فعّالة كما الحال مع الجلد، بحسب مولر.
كما أن الرؤوس المدببة تحدث إصابات طفيفة تنبّه الجسم إلى حدوث مشكلة وتحفّز من ثمّ الاستجابة المناعية.

وبالنسبة إلى العالم، إن منافع هذه التقنية جليّة، ومنها أن اللقاح يمكن أن يبقى مستقرّاً لمدّة شهر في حرارة معدّلها 25 درجة مئوية ولمدّة أسبوع وسط حرارة تبلغ 40 درجة في مقابل بضع ساعات للقاحي “فايزر” و”موديرنا”، مما يحدّ من الاستعانة بسلسلة التبريد التي تشكّل تحدّياً للبلدان النامية.

كما من السهل جدّاً وضع اللصيقات ولا حاجة إلى الاستعانة بطاقم مدرّب.
وكانت اللصيقة المستخدمة في الدراسة من صنع شركة “فاكساس” الأسترالية الأكثر تقدّماً في هذا المجال. ومن المرتقب إجراء تجارب من المرحلة الأولى اعتباراً من أبريل.

خبر محبط.. الأجسام المضادة تتلاشى بعد 3 أشهر فقط!

في خبر قد يحبط ملايين المتعافين من فيروس كورونا، أظهرت دراسة جديدة أن الأجسام المضادة “تتبخر” في المجاري الهوائية بسرعة بعد الإصابة بالوباء!

إلا أن التطعيم يفعل فعله لاحقا ويزيد من مستوياتها بشكل كبير بعد جرعتين، بحسب ما أكدت دراسة جديدة صادرة عن معهد كارولينسكا” السويدي.

كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن تناول جرعة ثانية من اللقاح بعد التعافي من كورونا، قد يكون مهماً للحماية من إعادة العدوى ومنع انتقالها.

وفي السياق، أوضحت آنا سورينسن، التي قادت البحث، بحسب ما نقلت مجلة “جي سي إل انسايت”، أن ما يجعل الدراسة فريدة من نوعها هو أننا نظرنا في عينات من الدم والمسالك الهوائية على السواء؛ ما أعطانا معرفة جديدة بالاستجابة المناعية في الأماكن التي يصيبها الفيروس، وهو أمر نادر في الدراسات؛ نظراً لأنه من الصعب أخذ عينات من الشعب الهوائية، لذلك كنا نعرف القليل عن مستويات الأجسام المضادة في هذا المكان مقارنة بالدم”.

الخبر الجيد!

في حين اعتبرت أن الخبر الجيد يكمن في أن الأجسام المضادة عادت سريعاً بعد التطعيم لدى أولئك الذين أصيبوا سابقا بالوباء، ليس فقط في الدم ولكن أيضاً في الشعب الهوائية.

وأوضحت أن العلماء وجدوا أن مستويات الأجسام المضادة في الشعب الهوائية بعد جرعتين من اللقاح كانت في كثير من الأحيان أعلى مما كانت عليه خلال مسار المرض، فيما وجدوا لدى الأشخاص الذين لم يصابوا قبل التطعيم، مستويات أقل بكثير أو لا يمكن اكتشافها حتى!

فيما أشارت، كارين لوري، المؤلفة المشاركة في الدراسة إلى أن “نتائج هذا البحث أظهرت أن دراسة الدم فقط لا تعكس مستويات الأجسام المضادة في الجهاز التنفسي، والتي من المحتمل أن تلعب دوراً رئيسياً في تحييد الفيروس في الأماكن التي يوجد فيها، ولذلك فإن استكمال التطعيم بجرعة ثانية قد يكون مهماً لتحقيق الاستجابات المناعية المثلى وتقليل انتشار العدوى بين الأفراد”.

يذكر أن مستوى الأجسام المضادة المطلوب للحماية من العدوى غير معروف، بعد على الرغم من كافة الدراسات التي تجرى حول هذا الموضوع.

بريطانيا أول بلد في العالم يتيح وصف “السجائر الإلكترونية” كآلية طبية

فتحت الحكومة البريطانية الباب أمام إمكان إدراج تدخين السجائر الإلكترونية في النظام الصحي العام كآلية طبية للمدخنين الراغبين في الإقلاع عن التبغ في إنكلترا.

وبحسب وزارة الصحة، قد تصبح بريطانيا أول بلد في العالم يسمح بوصف السجائر الإلكترونية كآلية طبية بدل تدخين سجائر التبغ.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الشركات المصنّعة للسجائر الإلكترونية يمكنها أن تخضع منتجاتها لموافقة الهيئة البريطانية للمنتجات الصحية (ام اتش ار ايه) لتسلك المسار عينه المتّبع من قبل مصنّعي الأدوية.

وفي حال الموافقة، سيتمكن الأطباء من “اتخاذ قرارات تتعلق بكل حالة على حدة عما إذا كان مناسبا وصف السيجارة الإلكترونية للمرضى بهدف مساعدتهم على الإقلاع عن تدخين سجائر التبغ”.

ورغم احتواء السجائر الإلكترونية “على النيكوتين وعدم خلوّها من المخاطر”، قالت الحكومة البريطانية إن هذه المنتجات أقل ضررا من التبغ، وذلك بالاستناد إلى دراسات بريطانية وأميركية.

ولفتت وزارة الصحة إلى أن السجائر الإلكترونية الموافق عليها طبيا يجب أن تخضع إلى فحوص سلامة “أكثر تشددا”.

ويشكّل التدخين السبب الرئيسي للوفيات المبكرة التي يمكن تفاديها (حوالى 64 ألف وفاة في إنكلترا سنة 2019). ورغم أن أعداد المدخنين انخفضت إلى أدنى مستوياتها، لا تزال إنكلترا تضم 6.1 مليون مدخّن.

وتوقفت حكومة بوريس جونسون عند الفروق الكبيرة على صعيد نسب التدخين بين المناطق الغنية وسائر المناطق الأخرى، مدرجة هذه المبادرة ضمن سياسة رئيس الوزراء المحافظ بهدف “إعادة التوازن” في البلاد.

أخبار الصحة في دقيقتين 31-10-2021

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.