دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار العالم 13-02-2022

علاج أوميكرون الجديد بالأجسام المضادة أحادية النسيلة حاز على ترخيص FDA.. ما هو؟

حرب أجيال المقاتلات.. صفقة إف 35 لألمانيا تغضب #فرنسا.. وتهدد تحالف قوة المستقبل!
بعد تهديدها للأمن القومي الأميركي.. العملات المشفرة ستصبح قاعدة المليار مستثمر مع نهاية العام
– هل تفكر في تذوقه؟ شركة عالمية تنتج “بيضاً نباتياً” بديلاً عن البيض المسلوق الحقيقي
– انخفاض مستمر وسريع بأعداد الحيوانات المنوية لدى الذكور منذ عام 1973. ما السبب؟
– علاج أوميكرون الجديد بالأجسام المضادة أحادية النسيلة حاز على ترخيص FDA.. ما هو؟
– من المتوقع ظهور مزيد من السلالات المتحورة من الفيروس

604

أخبار العالم  13-02-2022 

هل تفكر في تذوقه؟ شركة عالمية تنتج “بيضاً نباتياً” بديلاً عن البيض المسلوق الحقيقي


هل أنت مستعد لبيع وجهك؟

شركة مستعدة لدفع 200 ألف دولار مقابل الوجه الواحد حيث ستقوم باستخدام الوجوه في مشروعها.. تعرفوا على التفاصيل!


انخفاض مستمر وسريع بأعداد الحيوانات المنوية لدى الذكور منذ عام 1973. ما السبب؟


ذهب وأطنان من المعادن الثمينة ترمى في الحاويات يوميا.. شاهد!


بقوة ضغط 500 طن.. جهاز يسحق قطعا نقدية معدنية في مشهد لا يمل


ما هي أطعمة “السوبر فود”؟

تعرف على أفضل 10 أطعمة صحية تصنف بأنها “سوبر فود” أو “أغذية خارقة” لمد جسمك باحتياجاته من الطاقة


هل تواظب على تنمية قدرات ذاكرتك؟.. آخرون لديهم “قوة الذاكرة” مرض يحرمهم من “نعمة النسيان” لأحداث سيئة أو حزينة يمرون بها..

تعرفوا على متلازمة “فرط التذكر” أو “هايبرثيميسيا”


“#الصحة_العالمية”: الصورة النمطية السلبية لرعاية كبار السن في أنظمة #الذكاء_الاصطناعي تهدد جودة الخدمات المقدمة لهم


بعد جولات #ماكرون.. #بريطانيا تحاول نزع فتيل الأزمة بين #روسيا و #أوكرانيا


ملامح “صراع الهوية” في شرق #أوكرانيا.. اللغة الروسية تقاوم قوانين التجريم


أشعلت تساؤلات وتكهنات عدة.. طاولة #بوتين الكبيرة خلال اجتماعه مع #ماكرون تسرق الأنظار من الملف الأوكراني الذي يهدد العالم بحرب عالمية ثالثة.. فما دلالاتها ورسائلها؟


تصريحات صادمة لكبيرة العلماء في منظمة #الصحة_العالمية عن #كورونا: العالم لم يشهد بعد نهاية جائحة كورونا.. ومن المتوقع ظهور مزيد من السلالات المتحورة من الفيروس


حرب أجيال المقاتلات.. صفقة إف 35 لألمانيا تغضب #فرنسا.. وتهدد تحالف قوة المستقبل!


بعد تهديدها للأمن القومي الأميركي.. العملات المشفرة ستصبح قاعدة المليار مستثمر مع نهاية العام


الديموقراطيون يطالبون بملاحقة #ترمب قضائيًا بتهمة نقل وثائق فائقة السرية من البيت الأبيض


ضربة تسببت في خسارة زوكربيرغ 31 مليار دولار في يوم واحد.. ما علاقة هذا النزيف بتسريب بيانات مستخدمي فيسبوك؟


ضربة من آيفون لشركة ميتا.. خسائر بالمليارات واستقطاب مواهب ومكافآت غير مسبوقة في حرب العمالقة


رغم إعلان حالة الطوارئ.. المظاهرات تتواصل في عدة مدن كندية احتجاجًا على فرض القيود الصحية وإلزامية اللقاح ضد كورونا


هل يكون تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى حجر الحل في تخليص الأرض من انبعاثاته؟


إليكم مواصفات وأسعار أحدث مجموعة هواتف سامسونغ جلاكسي S22


سيارة #آلفا_روميو الجديدة تأتي مع “رمز غير قابل للاستبدال”.. شاهد كيف


عاصفة فضائية تجهز على 40 قمراً صناعياً لـ #إيلون_موسك.. وهذا ما سيحدث لها


مرت عليها الحروب والمجاعات.. أقدم حانة في #إنجلترا تغلق أبوابها بعد 1200 عام.. لماذا؟


علاج أوميكرون الجديد بالأجسام المضادة أحادية النسيلة حاز على ترخيص FDA.. ما هو؟

صرّحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام علاج جديد بالأجسام المضادة أحادية النسيلة، أظهر فعاليته ضد متحور “أوميكرون” من الفيروس الذي يتسبّب بمرض “كوفيد-19”.

والأجسام المضادة أحادية النسيلة هي بروتينات مصنوعة في المختبر، تُحاكي قدرة الجهاز المناعي على محاربة مسبّبات الأمراض الضارة مثل فيروس كورونا.

ويُعطَى الجسم المضاد أحادي النسيلة، المعروف باسم “Bebtelovimab”، الذي تصنّعه شركة إيلي ليلي وشركاءه ( Eli Lilly and Company) الأمريكية، من طريق الحقن في الوريد.

وأعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، الخميس، أنها اشترت 600 ألف دورة علاجية منه. ويرتقب أن تحصل الوزارة على نصف الكمية في فبراير/ شباط الجاري على أن تستلم النصف التالي في مارس/ آذار المقبل.

ويتضمن العقد، الذي بلغت قيمته نحو 720 مليون دولار، أيضًا خيارًا لشراء 500 ألف دورة علاجية إضافية، بحسب شركة إيلي ليلي.

ويمكن استخدام “بيبتيلوفيماب” لعلاج الأشخاص المصابين بـ”كوفيد-19″ الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا وما فوق، ويعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة، وأولئك المعرّضين لخطر الإصابة بالمرض الشديد الكبير، أو الذين لا تتوفر لديهم خيارات العلاج الأخرى أو لا تناسبهم سريريًا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا العلاج غير مصرّح استخدامه للمرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى، أو يحتاجون إلى العلاج بالأوكسجين.

وأظهرت الاختبارات المعملية أن العلاج أظهرت أنه فعّال ضد أوميكرون على ما يبدو، وعلى المتحور الفرعي منه الجديد BA.2.

وقلّل علاج “بيبتيلوفيماب” خلال تجربة سريرية على أشخاص معرضين لخطر الإصابة بالمرض الشديد جراء “كوفيد-19″، ظهور الأعراض لديهم، مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموه.

كما شهدت المجموعة التي حصلت على العلاج تراجعًا في الحمل الفيروسي بعد خمسة أيام من تلقيه.

من جانبه، أوضح الدكتور دانيال سكوفرونسكي، كبير المسؤولين العلميين والطبيين لدى شركة إيلي ليلي، ورئيس مختبرات أبحاث إيلي ليلي، في بيان: “مع ظهور متحورات مثل أوميكرون، تظل خيارات العلاج محدودة. يسر إيلي ليلي توفير خيار علاجي آخر للمساعدة في تلبية الاحتياجات المستمرة للمرضى، ومقدمي الرعاية الصحية، الذين يواصلون صراعهم مع هذه الجائحة”.

أما الآثار الجانبية المحتملة لعلاج “بيبتيلوفيماب” فهي الغثيان والقيء.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن العلماء لاحظوا أن تداعيات علاجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة الأخرى، نادرة لكن خطيرة، ومنها الحساسية المفرطة، ويمكن أن نشهد مثيلًا لها بعد تلقي علاج “بيبتيلوفيماب”.

وقالت الدكتورة باتريسيا كافازوني، مديرة مركز تقويم الأدوية والأبحاث التابع لإدارة الغذاء والدواء، في بيان إن “هذا التفويض يعد خطوة مهمة في تلبية الحاجة إلى المزيد من الأدوات لعلاج المرضى مع استمرار ظهور متحورات جديدة من الفيروس”.

وحدّت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من استخدام علاج الأجسام المضادة أحادية النسيلة من شركة ريجينيرون، وإصدارات سابقة من علاجات شركة إيلي ليلي في يناير/ كانون الثاني الماضي لأنها لم تعد فعالة ضد متحور أوميكرون، الذي كان السلالة المهيمنة لأسابيع عدة، ويمثل الآن جميع الإصابات الجديدة المسجّلة في الولايات المتحدة.

واستهدفت تلك العلاجات جزءًا من الفيروس الذي تغيّر مع متحور أوميكرون.

وأعرب خبراء الصحة عن تفاؤلهم المتحفظ حول مسار تفشي “كوفيد-19” في الولايات المتحدة جزئياً، لأن البلاد لديها إمكانية الوصول إلى المزيد من العلاجات، مثل الأجسام المضادة أحادية النسيلة، أكثر من أي وقت مضى.


هل الحب وحده يكسر قلوبنا.. تعرف إلى أسباب متلازمة القلب المنكسر

هل تعلم أن القلب المكسور قد يتسبب بوفاة صاحبه؟ إنّه لأمر نادر الحدوث، لكن الصدمة العاطفية المفاجئة مثل وفاة أحد الأحباء، قد ينجم عنها حالة قلبية مؤقتة تجعل القلب غير قادر على القيام بوظيفته الطبيعية.

وأشار الدكتور إيلان فيتشتاين، أستاذ الطب المساعد في مستشفى جونز هوبكنز، الذي نشر واحدة من الدراسات الأولى حول متلازمة القلب المنكسر، المعروفة أيضًا باعتلال عضلة القلب الإجهادي أنّ الإصابة بها “تستدعي أحيانًا الحاجة إلى دخول وحدة العناية المركزة تحت تأثير الصدمة، وقد لا ينجو الشخص إن لم يحصل على الرعاية الطبية اللازمة”.

رغم ذلك، عندما أصيبت ماري بريتنغهام لأول مرة في عمر 53 عامًا بهذه الحالة، ثم عاودتها في الـ56 عامًا و69 عامًا، لم يرتبط الأمر بفقدان شخص قريب وعزيز عليها.

أوضحت بريتنغهام، أستاذة القانون السابقة في كلية الحقوق بجامعة جورج تاون: “لم ينكسر قلبي بسبب قصة حب مأساوية. إنما بسبب مفاجأة في المرة الأولى، بل صدمة في الواقع”، “أما الثانية فسببها الغضب، والثالثة الخوف”.

إذ طلب من بريتنغهام عام 2006، إعداد كلمة سريعة في مناسبة حفل تكريم أعضاء هيئة التدريس بجامعة جورج تاون، إلا أنها فوجئت بأن الوقت المخصص لها 15 دقيقة.

وتتذكر قائلة: “لقد شعرت بالذهول. كان من المفترض أن ألقي خطابًا طويلًا عن زملائي الأعزاء، في الوقت الذي أعددت سطرين فقط! وفجأة شعرت بضيق خانق في صدري. كان مؤلمًا للغاية، لكنني ظننت أن مردّه القلق”.

عندما لم يخف الألم في تلك الليلة، توجهت بريتنغهام إلى المستشفى خوفًا من إصابتها بنوبة قلبية، لكن اتضح أنها لم تصب بنوبة قلبية أو قصور في القلب، لقد أصيبت بمتلازمة القلب المنكسر”.

أشبه بوعاء ياباني لصيد الأخطبوط

تعامل فيتشتاين لأول مرة مع حالات اعتلال عضلة القلب الناتج عن الإجهاد عندما كان طبيبًا شابًا معالجًا في وحدة القلب التاجية، عام 1998.

وكان لديه ثلاث حالات غير عادية متتالية، وقال: “تعاملت مع ثلاث مريضات تعرضن لنوع من الأحداث المجهدة عاطفياً. الأولى جرّاء وفاة والدتها، والثانية تعرّضت لحادث سيارة مخيف، والثالثة واجهت لقاءً مفاجئًا. مع ذلك جميعهن أتين إلى المستشفى بنتائج مشابهة جدًا بعد خضوعهنّ لمخطّط صدى القلب”.

وأظهرت الصور أن البطين الأيسر لكل قلب، حجرة الضخ الرئيسية، قد انتفخ ليأخذ شكلًا غريبًا أشبه بوعاء يستخدمه الصيادون اليابانيون لاصطياد الأخطبوط، يعرف باسم “تاكوتسوبو”.

أوضح فيتشتاين أن الحالة التي تُعرف باسم اعتلال تاكوتسوبو القلبي منذ رصدها لأول مرة في اليابان عام 1990، لم تكن معروفة جيدًا في الولايات المتحدة، وربما شُخصت بشكل خاطئ في كثير من الأحيان.

وأشار إلى أنّ أعراضها التي تشمل التعرق، وألم في الصدر، وضيق في التنفس قد تتماهى وأعراض الأزمة القلبية.

لكن خلافًا للنوبة القلبية، التي يتسبب بها عادة انسداد الشرايين، تمتّع هؤلاء المرضى الأوائل “شرايين تاجية طبيعية نقية”، مع وجود دليل ضئيل أو معدوم، على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم واللويحات.

ولفت فيتشتاين إلى أنّ عضلة القلب لدى المريضات الثلاث لم تتغير أو تتضرر بشكل دائم كما هي الحال مع النوبة القلبية.

بدأ فيتشتاين وفريقه دراسة هذه الظاهرة، ونشروا واحدة من دراستين أساسيتين وضعاهما، عام 2005.

وأشار فيتشتاين إلى أننا “أطلقنا عليها لقب متلازمة القلب المنكسر لأنه في ذلك الحين لم يعتقد أحد في مجال الطب أن العواطف قد يكون لها هذا الأثر المأساوي على قلب الإنسان”.

المحفزات الجسدية

وأوضح فيتشتاين إن العلم لم يتمكن من تحديد سبب حدوث متلازمة القلب المنكسر، أو سبب تكرار نوبات القلب لدى بعض الناس.

وتابع: “نعتقد أن الأمر يتعلق بخلل في مقاومة الجسم للقتال أو الهروب، وإطلاق مواد كيميائية مثل الأدرينالين، والنورادرينالين، والدوبامين التي يستخدمها الجسم لإعدادنا للفرار أو الوقوف والمواجهة”.

ووجدت دراسة أجريت عام 2020 أن 2% من الأشخاص الذين شخصت حالتهم بنوبة قلبية في غرف الطوارئ، يعانون من هذه المتلازمة، وفقًا للتقديرات، وأنّ الحالات المسجلة آخذة في الارتفاع، خصوصًا بين النساء.

وأشار فيتشتاين إلى أن الزيادة في معدل التشخيص مردّها ببساطة إلى زيادة الوعي بين الأطباء حول المتلازمة، لافتًا إلى أن معظم الأشخاص الذين يعانون من نوبات متلازمة القلب المنكسر هم من النساء، لا سيما بعد سن اليأس وبين من يفتقرن إلى هرمون الاستروجين.

وقال فيتشتاين: “عندما تحقن هرمون الاستروجين في الأوعية الدموية فإنها تتوسع. لذا فإن هرمون الاستروجين يعد وسيطًا مهمًا للغاية في كيفية عمل الأوعية الدموية لدى النساء”.

وأظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر يرتفع بمقدار خمسة أضعاف بعد بلوغ 55 عامًا لدى النساء.

وأشار فيتشتاين إلى أن الأطباء يعلمون أن ثلث الحالات فقط مرتبط بصدمة عاطفية، بينما الثلثين الآخرين لأسباب جسدية، مثل الألم الشديد، ونوبات الربو، والسكتة الدماغية، والحرارة المرتفعة، وانخفاض نسبة السكر في الدم، والجراحة، والالتهاب الرئوي.

وأوضح “أنّنا نعلم أن بين جميع المسببات الجسدية التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث هذه الحالة، فإن الالتهاب الرئوي هو الأخطر”.

وأضاف فيتشتاين أن هذا ييثير القلق وسط الجائحة، لأنّ كوفيد-19 يضر بالرئتين.

وثمة نظرية أخرى تعتبر أن السبب يعود إلى الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية الصغيرة المحيطة بالقلب.

وأوضح فيتشتاين أنه عند الشعور بالتوتر، يحتاج القلب لمزيد من الدم كي مساعدة الجسم على الاستجابة، لكن مع متلازمة القلب المنكسر، يُعتقد أن اندفاع الأدرينالين يتسبب بتقلص الأوعية الدموية الدقيقة في القلب بدلاً من التمدد، فتقل كمية الدم التي تصل إلى القلب بشكل مؤقت.”


دواء لحرقة المعدة.. هل يمكن استخدامه لعلاج فيروس كورونا؟

في مرحلة سابقة من الجائحة، كان هناك أمل في أنّ دواءًا شائعًا لعلاج حرقة المعدة، وغير مكلف، ولا يستلزم وصفة طبية، قد يعالج “كوفيد-19″، لكن دراسة منشورة حديثًا أظهرت نتائج متباينة لهذا الأمر.

خلال التجربة السريرية، شعرت المجموعة التي تناولت جرعات عالية من دواء فاموتيدين، وضمّت مصابين بـ”كوفيد-19″ أعراضهم خفيفة إلى معتدلة، بتحسن أسرع، مقارنة مع المجموعة التي تناولت دواءً وهميًا.

لكنّ هذه التجربة، التي يُعتقد أنّها الأولى من نوعها، شملت عددًا قليلًا من المشاركين. ولوحظ أنّ الأعراض التي أصابت الـ55 مشاركًا في الدراسة، انخفضت لدى المجموعة التي تلقت دواء فاموتيدين، المادة الفعالة في عقار “بيبسيد”، بنسبة 50% خلال 8.2 أيام، بينما تراجعت هذه الأعراض لدى المجموعة الأخرى التي تلقت علاجًا وهميًا خلال 11.4 يومًا.

وتلقى المشاركون في التجربة السريرية، جرعة قدرها 80 مليغرامًا من دواء فاموتيدين، ثلاث مرات في اليوم، لمدة 14 يومًا.

وتفوق هذه الجرعة ست مرات أعلى جرعة موصى بأخذها من فاموتيدين، المادة النشطة في عقار “بيبسيد”.

من جانبه، قال رئيس تحرير مجلة “Gut”، التي نشرت الدراسة الخميس، إن التحسن الذي طرأ على المرضى الذين تناولوا مادة فاموتيدين تعتبر “متواضعة لكنّها مهمة”.

وأشار الدكتور عماد العمر، أستاذ الطب في جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني، أستراليا، إلى أنه بعد أسبوعين، استمرت الأعراض لدى الأشخاص الذين عولجوا بدواء وهمي وبلغت نسبتهم ضعف من تناولوا مادة فاموتيدين.

وقال العمر إلى CNN معقبًا إنه “أمر مثير للإعجاب”!

الاهتمام بمادة فاموتيدين بدأ في الصين

يعود الاهتمام بمادة فاموتيدين بهدف علاج كوفيد-19 إلى الصين، وفقًا للدكتور كيفين تريسي، المؤلف المشارك في الدراسة.

وفي أبريل/ نيسان 2020، أوضح تريسي لـCNN أنّ الأطباء هناك لاحظوا أنّ بعض الأشخاص من ذوي الدخل المنخفض الذين أصيبوا بفيروس كورونا يعيشون فترة أطول من نظرائهم الأغنياء الذين يعانون أيضًا من حرقة في المعدة.

وعندما عاينوا الأمر، لاحظوا أنّ العديد من المرضى ذوي الدخل المنخفض كانوا يتناولون مادة فاموتيدين، بينما يميل المرضى الأكثر ثراءً إلى تناول أغلى لعلاج حرقة المعدة.

وقال تريسي، رئيس معاهد فينشتاين للأبحاث الطبية في نورثويل هيلث في نيويورك: “يبدو أنّ الفلاحين الفقراء يبلون حسنًا بتناولهم مادة فاموتيدين”.

كان الأمل كبيرًا لا سيًما في نيويورك، حيث تفشي الفيروس بكثرة في ذلك الوقت، خصوصًا أنّ دواء فاموتيدين غير مكلف وله سجل طويل كعقار آمن.

بعد بضعة أشهر، أفاد تريسي وفريقه في نورثويل، ومختبر كولد سبرينغ هاربور في نيويورك، أنّ 10 أشخاص يتعافون من كوفيد-19 في المنزل بالولايات المتحدة والسويد، لاحظوا “تحسنًا سريعًا” لجهة الأعراض، بعد يوم أو اثنين من تناول دواء فاموتيدين.

حاول الفريق بعد ذلك إجراء تجربة للدواء على المرضى في المستشفى، لكنه واجه مشكلة مع توفر خيارات العلاج الأخرى لعدد مرضى “كوفيد-19” المتراجع في نيويورك.. ففشلت الدراسة.

وظهر دواء فاموتيدين مرة أخرى عندما أعطي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما نقل إلى المستشفى خلال إصابته بكوفيد-19 في ديسمبر/ كانون الأول 2020.

لكن بعد بضعة أشهر، وجدت دراسة أجراها باحثون في شركتين للأدوية أن فاموتيدين لا يساعد الأشخاص الذين يتلقون العناية في المستشفيات.

وتوصي جمعية الأمراض المعدية الأمريكية بعدم استخدام مادة فاموتيدين لعلاج مرضى كوفيد-19 في المستشفيات، ولم تصدر توصيات مع أو ضد استخدامه لعلاج الأشخاص الذين لا يستوجب مرضهم الدخول إلى المستشفى.

وأعلنت المعاهد الوطنية للصحة، في أبريل/ نيسان عام 2020، إرساء شراكة بين القطاعين العام والخاص لتسريع دراسة الأدوية المحتملة لعلاج كوفيد-19، ضمنًا الأدوية “المعاد استخدامها” والتي تُستخدم لعلاج الحالات الأخرى.

الخطوات التالية غير واضحة

والآن، أصبحت دراسة فاموتيدين لعلاج كوفيد-19 على مفترق طرق.

ويدرس فريق من الباحثين في مختبر كولد سبرينغ هاربور أفضل السبل لوضع تصوّر لإجراء تجربة سريرية أكبر من شأنها أن تختبر فعالية فاموتيدين بشكل جدي.

ولفت تريسي إلى أن السؤال “هل يمكننا أن تناول دواء آمن من دون توصية طبيب، يمكن تصنيعه ومنحه للدول التي ليس لديها ما يعالج كوفيد-19؟” يعتبر السؤال “مهمًا للصحة العالمية”.

مع ذلك لا يتفق الجميع معه في الرأي.

من جانبهما،رأى كل من الدكتورين ويليام شافنر وكارلوس ديل ريو، الخبيران في الأمراض المعدية، أنّ ما من سبب يدعو لإنفاق المال على تجربة سريرية كبيرة بهدف اختبار فعالية مادة فاموتيدين، خصوصًا أن الولايات المتحدة لديها أدوية مضادة للفيروسات، وأجسام مضادة أحادية النسيلة، مصرّح بها لعلاج المرحلة المبكرة من مرض كوفيد-19.

وأضافا أنه إذا أراد شخص مصاب بكوفيد-19 تجربة دواء فاموتيدين، يرجّح ألا يصابا بأي ضرر.

مع ذلك، يرى خبير آخر بالأمراض المعدية المزيد من الأمل في فاموتيدين.

وأشار الدكتور بول أوفيت إلى نتائج الدراسة الجديدة التي فحصت مؤشرات الالتهاب في دم 35 مشاركًا، أن الأشخاص الذين تناولوا دواء فاموتيدين تعافوا من الالتهاب بسرعة أكبر، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وتوصي المعاهد الوطنية للصحة باستخدام توسيليزوماب، وهو دواء مضاد لالتهاب المفاصل، لعلاج مرضى كوفيد-19 في المستشفى.

وأضاف أن فاموتيدين سيكون له أثر أقل مأسويًا بكثير من عقار توسيليزوماب، ولكن سيكون له أيضًا آثارًا جانبية أقل.

وشجع أوفيت على إجراء المزيد من الأبحاث حول فاموتيدين لعلاج كوفيد-19.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.