طلاب أتراك يحتجون على قرار بلدية إسطنبول رفع أسعار المواصلات في المدينة بنسبة 40 بالمائة
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو يلتقي رئيس الوزراء الجورجي إراكلي غاريباشفيلي في العاصمة الجورجية تبليسي لبحث ملفات المساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب وتدريب عناصر الأمن والهجرة غير النظامية
تصريحات الرئيس التركي أردوغان عن الأوضاع الاقتصادية وارتفاع التضخم وغلاء الأسعار تتصدر عناوين الصحف التركية الصادرة اليوم، وإليكم أبرز التفاصيل:
نشرت صحيفة يني بيرلك الخبر بعنوان “إلى صفحة جديدة” وتطرقت إلى تصريح أردوغان الذي قال فيه إن الحكومة ستنتقل إلى مرحلة جديدة لمساعدة المواطنين على استرجاع القدرة الشرائية بعد غلاء الأسعار وارتفاع نسبة التضخم
وعنونت صباح خبر لها بتصريح الرئيس التركي الذي جاء فيه “سنزيد القوة الشرائية” وأوردت على لسان أردوغان قوله إن الحكومة تهدف لمسالتين في الملف الاقتصادي: مساندة المواطنين وعدم السماح للتضخم “بسحق” المواطنين، والاستقامة في الأهداف المستقبلية المخططة في مجال الاقتصاد
وتناولت صحيفة ملييت الخبر بعنوان “القوة الشرائية ستتحسن” وأوردت فيه تصريحات أردوغان التي أعلن فيها عن صمود الحكومة لإدخال تركيا ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم وبأن الهدف في مجال الاقتصاد هو “التفاح الأحمر” (غيزيل أيلما – مصطلح يرمز إلى الغاية المنشودة-)
بحضور أردوغان.. متحف الحضارات الإسلامية يفتتح أبوابه غداً في إسطنبول
يفتتح متحف الحضارات الإسلامية في مجمع مسجد “بويوك تشامليجا” بمدينة إسطنبول أبوابه للزوار، يوم غدٍ الجمعة، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وسيشارك الرئيس أردوغان بحفل الافتتاح عقب أداء صلاة الجمعة بالمسجد رفقة عدد من المسؤولين الحكوميين.
وشُيّد متحف الحضارات الإسلامية في منطقة مغلقة تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع، تضمّ أعمالاً مختارة من مجموعات قصر توب كابي ومتحف مجموعات القصور الوطنية، ومتحف الفنون التركية والإسلامية، ومتاحف الآثار في إسطنبول، ومتحف مقابر إسطنبول، ومتحف الأساسات.
ويعرض المتحف ما يقرب من 800 عمل يعكس تطور الفن الإسلامي من القرن السابع إلى القرن التاسع عشر، إضافة إلى مجموعة من العناصر المعمارية والزخرفية في الفن الإسلامي، ومجسّم يصوّر الهيكل الأول للكعبة المشرفة، ووثائق عن دمشق، وغيرها من الآثار الإسلامية القيّمة.
وستتاح أمام الزوار الفرصة لرؤية آثار أقدام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وستارة باب الكعبة، ودفتر طفولة السلطان محمد الفاتح، وعملات من العهد العثماني، ومسابح الدراويش وسيوف السلاطين والعديد من الأعمال الأخرى.
كما يضمّ متحف الحضارات الإسلامية قطعاً أثرية فريدة من نوعها تحمل آثار ترجع لـ1200 عام، وكثير منها لم يُعرض مِن قبل.
وعن أهمية المتحف، صرح ياسين يلدز، رئيس إدارة القصور الوطنية، أن متحف الحضارات الإسلامية يُعدّ متحفاً مهماً للغاية لتركيا وجزءاً لا يتجزأ من مسجد تشامليجا، مشيراً إلى أنه بُني كمتحف بجميع أنظمته، من بنيته التحتية التكنولوجية إلى واجهاته، في سابقة مهمة لتركيا وتاريخها.
ويُعدّ المتحف مركزاً خدمياً وتعليمياً وثقافياً مهماً، حيث يضمّ مكتبة ومعرضاً فنياً وقاعة مؤتمرات، تساهم مجتمعة في إثراء مسجد تشامليجا الذي افتتحه الرئيس أردوغان في مارس/آذار 2019.
تَحوَّل أسطول المسيرات التركية والطائرات المسلحة بلا طيار، الذي يعمل في ولاية أرضروم شرقي تركيا، إلى كابوس يطارد الإرهابيين والمجرمين.
الأسطول الذي يضم مسيرات “بيرقدار تي بي 2 إيها”، وطائرات مسلحة من دون طيار من طراز “سيها”، يؤدّي مهامَّ عملياتية، أبرزها ملاحقة الخارجين عن القانون ومكافحة الأنشطة الإرهابية، بالتنسيق مع إدارة الطيران بالمديرية العامة للأمن.
وتعمل المسيرات والطائرات المسلحة بلا طيار بتوجيه من طيارين أكملوا بنجاح عملية تدريب شاقة في مركز قيادة الطائرات المسيرة بالمديرية العامة للأمن.
وتنفذ الطائرات المذكورة عمليات تقضّ مضاجع المجموعات الخارجة عن القانون والعناصر الإرهابية المتسللة عبر الحدود إلى منطقتَي شرق وجنوب شرق الأناضول.
وتراقب تلك الطائرات مناطق السيطرة التابعة للطيارين على مدار 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع، وتصوّر طلعاتها الجوية بصور ومقاطع فيديو عالية الدقة، في إطار أنشطتها في البحث عن الإرهابيين والخارجين عن القانون.
وتلعب المسيرات التي تُقلِع من ولاية أرضروم، وتجري عمليات المراقبة على امتداد مناطق شرقي وجنوب شرقي الأناضول، دوراً نشطاً في تحييد عديد من الإرهابيين.
تعمل تلك الطائرات باستمرار على مكافحة الأنشطة الإرهابية وعصابات تهريب المخدرات، وحماية أمن الحدود ومراقبتها، ورصد وتوفير الأمن للأنشطة الاجتماعية والتظاهرات.
إضافة إلى ما سبق، يضطلع أسطول المسيرات في أرضروم بدور نشط في عمليات توجيه وضمان سلامة الحركة المرورية على الطرق الرئيسية والفرعية، وأنشطة البحث والإنقاذ في أثناء الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية، ومهامّ الاستطلاع والمراقبة والاستخبارات، فضلًا عن التنسيق مع الوحدات الأمنية في مناطق السيطرة.
دقة عالية
تساهم المسيرات والطائرات المسلحة بلا طيار التي تُستخدم بفاعلية في مجال مكافحة الإرهاب، في العمليات الجوية من خلال استهداف وتدمير الأهداف الإرهابية المحددة بدقة عالية.
وبعد كل عملية إقلاع وهبوط، تخضع المسيرات لعمليات صيانة دقيقة، وتُنقل المقاطع المصورة المسجلة خلال الطلعات الجوية إلى المراكز المعنية.
وتتحمل الطائرات الموجودة ضمن الأسطول العامل في أرضروم، عبئاً كبيراً في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما أنها تعمل على مراقبة مناطق وعرة التضاريس وفي ظروف جوية قاسية.
روعة الطبيعة في بالاندوكان
تحتضن منطقة بالاندوكان في أرضروم مركزاً للتزلج يُعتبر واحداً من أهمّ مراكز السياحة الشتوية في تركيا.
ويُعَدّ المركز وجهة مفضلة للسياح ومحبي التزلج حول العالم، لما يتمتع به من مرافق حديثة ومسارات طويلة.
وتعكس التسجيلات المصورة ذات الدقة العالية التي تلتقطها عدسات المسيرات، روعة الطبيعة في منطقة بالاندوكان، ومركز التزلج الذي يعجّ بالسياح.
القضاء التركي يقرر نقل ملف محاكمة قتلة جمال خاشقجي إلى السعودية
قرر القضاء التركي، الخميس، إحالة قضية محاكمة متهمين بجريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي إلى السلطات القضائية السعودية.
وصدر القرار عن المحكمة الجنائية الـ11 بإسطنبول، المسؤولة عن النظر في قضية مقتل خاشقجي، في جلسة تغيّب عنها المتهمون الـ26.
وحضر الجلسة محامون من نقابة المحامين في إسطنبول، ممثلين عن المتهمين، إضافة إلى خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز ومحاميها.
وأعلنت المحكمة قرارها خلال الجلسة بالتوقف عن مواصلة النظر في القضية، وإحالتها للسلطات القضائية السعودية.
ونهاية مارس/آذار الماضي، طالبت النيابة العامة التركية بإحالة قضية محاكمة الأشخاص الـ26 المتهمين بقتل الصحفي السعودي، إلى السلطات القضائية بالمملكة.
وفي 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، قُتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وباتت القضية من بين الأبرز والأكثر تداولاً في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين.
قوة ضاربة في البحر صنعتها تركيا في سنوات قليلة.. تعرّفوا كيف طوّرت البحرية التركية أسلحتها بأيادٍ محلية خالصة
أردوغان: تركيا أصبحت دولة مصدرّة للمروحيات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء إن بلاده أصبحت دولة مصدرة للطائرات المروحية.
جاء ذلك في كلمة الأربعاء، أمام نواب حزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، قال فيها: “توجّه وفد تركي إلى الفلبين أمس لتسليم مروحيات أتاك، فأصبحنا الآن دولة مصدرة للمروحيات”.
وجدد التأكيد، في سياق آخر، أن حكومته “لن تتراجع أبداً عن قرار جعل تركيا أحد أكبر 10 اقتصادات في العالم”، مضيفاً: “سنحمي مواطنينا من التضخم وسنمضي قدماً نحو أهدافنا الاقتصادية المنشودة”.
وتابع قائلاً: “ننتقل الآن إلى مرحلة جديدة وهدفنا يتمثل في زيادة القوة الشرائية لشعبنا أكثر مما سبق، بعدما انخفضت بسبب زيادة الأسعار والتضخم”.
وأشار إلى أن شهر رمضان في العامين الأخيرين أقبل في ظل جائحة كورونا، في حين شهد رمضان الحالي عدداً من الأزمات السياسية والاقتصادية والإنسانية، الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت إلى أن تركيا شهدت أواخر العام الماضي تقلبات كبيرة في أسعار الصرف، وأن حكومته نجحت في تخفيض أسعار العملات الأجنبية وتثبيتها بشكل كبير، بفضل التدابير التي اتخذتها في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما أوضح أن ارتفاع الأسعار بشكل عام بدأ في مختلف أنحاء العالم مع جائحة كورونا، وأن تأثير ذلك على تركيا كان كبيراً بسبب ارتفاع أسعار الصرف أيضاً في ذات الوقت، لافتاً إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية ساهمت في زيادة التقلبات في الأسواق العالمية.
وأكد على أن تركيا تمتلك اقتصاداً مندمجاً مع الاقتصاد العالمي خاصة مع التطورات الإقليمية في المنطقة، مشيراً إلى أن كل تطور على الصعيد الدولي يؤثر على بلاده، “بالإضافة إلى وجود الانتهازيين المتعطشين للمال”.
ولفت إلى أن هذه العوامل مجتمعة تجعل المواطن التركي يواجه أسعاراً مرتفعة غير مألوفة، موضحاً أن كثيراً من الدول الأوروبية والمتطورة تواجه أيضاً نسب تضخم عالية وزيادات كبيرة في الأسعار.
وأضاف أن الزيادة الكبيرة في الحد الأدنى للأجور مطلع العام الجاري، ساهمت في تخفيف أعباء زيادة الأسعار، إلا أن اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية على الصعيد العالمي مرة أخرى.
وفي سياق منفصل، أفاد أن وفداً تركياً توجه إلى الفلبين أمس لتسليم مروحيات “أتاك”، مؤكداً أن بلاده باتت من الدول المصدرة للطائرات المروحية.
وشدد على نجاح القوى الأمنية والجيش التركي في كل العمليات ضد الإرهاب داخل وخارج حدود البلاد، مشيراً إلى أن الصناعات الدفاعية التركية لعبت دوراً كبيراً في هذه العمليات وباتت محط أنظار العالم أجمع.