دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار تركيا 14.02.2022

شبح الحرب المزيّفْ بين روسيا وأوكرانيا

– أردوغان في ضيافة الإمارات .. و زيارات رسمية لتمكين العلاقات التركية الاوزبكية .
– ولي عهد أبوظبي يستقبل أردوغان في مراسم رسمية .
– مباحثات تركية قطرية حول تعزيز التعاون العسكري
– شبح الحرب المزيّفْ بين روسيا وأوكرانيا

622

أخبار تركيا 14.02.2022

تركيا في دقيقة، شبح الحرب المزيّفْ بين روسيا وأوكرانيا


أردوغان في ضيافة الإمارات .. و زيارات رسمية لتمكين العلاقات التركية الاوزبكية


الرئيس أردوغان يصل دولة الإمارات في زيارة رسمية


كيف استفيد من الضمان الاجتماعي في تركيا


ولي عهد أبوظبي يستقبل أردوغان في مراسم رسمية

استقبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مراسم رسمية.

وجرت مراسم الاستقبال، الاثنين، في قصر الوطن، وبدأت بعزف النشيدين الوطنيين لتركيا والإمارات.

وقدم أردوغان وبن زايد وفدي البلدين، قبل التقاط الصحفيين صورا لهما أمام علمي البلدين.

وانتقل أردوغان وبن زايد بعد مراسم الاستقبال لعقد اجتماع على مستوى الوفود، يليه توقيع اتفاقيات ثم اجتماع ثنائي.

كما من المخطط أن يشارك الرئيس التركي في مأدبة عشاء رسمية يقيمها بن زايد على شرفه عقب الاجتماع.

ويرافق أردوغان في زيارته إلى الإمارات؛ وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والداخلية سليمان صويلو، والمالية نور الدين نباتي، والتجارة محمد موش، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، والنقل والبنى التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو.

كما يرافقه وزيرا الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، والزراعة والغابات بكر باكدميرلي، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير.

وانتشرت الأعلام التركية على جنبات بعض الطرق الرئيسية في أبو ظبي، وفي مقدمتها الطريق المؤدي إلى قصر الوطن، احتفاءً بزيارة أردوغان.


أول رادار محلي الصنع قادر على الكشف عن الصواريخ والقذائف والأسلحة يدخل الخدمة في الجيش التركي


حقوق العمال في القانون التركي وماذا يضمن للعامل


مباحثات تركية قطرية حول تعزيز التعاون العسكري

بحث السفير التركي لدى الدوحة مصطفى كوكصو، في لقاءات منفصلة مع مسؤولين في القوات المسلحة القطرية تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.

وذكرت السفارة التركية على تويتر أن كوكصو “أجرى زيارة ودية إلى الفريق الركن طيار سالم بن حمد بن محمد بن عقيل النابت، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية”.

كما ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قائد القوات البرية اللواء الركن سعيد حصين الخيارين، اجتمع مع السفير التركي، وناقش معه الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها.

وتعززت العلاقات على المستوى العسكري بين البلدين في يونيو/ حزيران 2017، ودخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبموجب الاتفاقية، تمت إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر، وتنفيذ تدريبات مشتركة.

وتنص الاتفاقية على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعات الدفاعية، والمناورات المشتركة، وتمركز القوات المتبادل بين الجانبين.


العقل المدبر للمقاتلة التركية بيرقدار : الشباب القادرون على الاختراع هم كنوز الأوطان


12 اتفاقية بين تركيا والإمارات


وزير الداخلية التركي يرد قائلاً ” توبة أستغفر الله” على وعود زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض للمثليين جنسياً بتنظيم قانون خاص بهم حال وصوله للرئاسة


مظاهرات في العاصمة الأوكرانية كييف تشيد بالدعم السياسي الذي تقدمه تركيا في سبيل حل الأزمة مع روسيا


الإمارات: زيارة الرئيس أردوغان تفتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الثنائية


الحكومة التركية تعرب عن استهجانها من تسابق وسائل الإعلام الغربية على تحديد موعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا! وتؤكد أن الحل الدبلوماسي مطلب الطرفين موسكو و كييف


انتشار كبير للجيش الأوكراني على الحدود مع روسيا


نائب رئيس حزب الجيد التركي “بهادير إردم” يعلن أن حزبه موافق على ترشيح رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو للرئاسة في انتخابات 23 يونيو 2023


وزير التجارة التركي: سنكثف عمليات التفتيش ولا ينبغي أن يساور الجمهور أدنى شك في أننا سنفرض أشد العقوبات على الأسواق التي لا تعكس انخفاض الأسعار


إضاءة برج خليفة بعلم تركيا مع عزف النشيد الوطني التركي احتفاء بزيارة الرئيس أردوغان إلى الامارات


من المقرر أن يوقع الرئيس التركي أردوغان مع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي 12 اتفاقية بين البلدين وتشمل الاستثمار والتجارة والدفاع والنقل والزراعة والصحة


بتعليمات من الرئيس أردوغان فإن البضائع الغذائية التي يشملها خفض الأسعار عقب تخفيض ضريبة القيمة المضافة عليها إلى 1 في المئة تشمل: جميع البقوليات مثل الأرز والبرغل والحمص والماء والشاي والسكر والملح والزيوت النباتية والدهون واللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك والحليب واللبن والجبن والزيتون والمنتجات المصنوعة منها


مخرج سينمائي تركي يقفز بالمظلة مع كلبه بعد شهر ونصف من التدريب


وزير الزراعة التركي: 2000 من شركاتنا تعمل بقطاع الأغذية في الإمارات


الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يصدق على “إعلان شوشة” الذي أقره برلمان بلاده مطلع فبراير/شباط الجاري


أردوغان يعلن خفض ضريبة القيمة المضافة على السلع الغذائية الأساسية من 8 إلى 1 بالمئة


الكل يريد الحربْ إلّا روسيا وأوكرانيا !


إسطنبول مُلكٌ لأردوغان؟!


في حالة الاصابة بالعمل هل قانون العمال في تركيا يعوض المصاب ؟


بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي أردوغان للإمارات.. الفنان الإماراتي حسين الجسمي يغني أغنية “كل شيء يذكرني بك” باللغة التركية


الكاتب والباحث في الشأن التركي سعد الحاج: يمكن النظر للاجتماع المهم الذي ضم الأحزاب الستة (المعارضة) على أنه خطوة أولى في طريق طويل وليست الأخيرة، وأنه لا يمكن بسهولة توقع المسار، فضلا عن المآلات النهائية له


وكالة الأناضول: علماء أتراك في جامعتي إسطنبول وأنقرة يعلنون إكتشاف كوكبين جديدين في الفضاء بعد قيامهم بتحاليل ومعالجات عميقة للبيانات المتوفرة نتيجة مراقبة الفضاء


الرئيس التركي أردوغان يصل الإمارات في زيارة رسمية ويستقبله ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر الوطن في أبو ظبي


الرئيس الأوكراني: من المهم أن نتمكن من شراء أسلحة لصد العدوان


وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة: هل أنتم مدركون لحجم قوتنا؟ لقاح تركوفاك أتى للمدينة التي تقيمون فيها لحمايتكم من فايروس كورونا


زبائنها من مختلف طبقات المجتمع.. إقبال متزايد على محال الثياب المستعملة في تركيا في ظل تراجع سعر صرف الليرة التركية أمام العملات الأجنبية


وزارة الداخلية التركية تطلق عملية “أرن شتاء-25” ضد عناصر حزب العمال الكردستاني بمشاركة 555 عنصرا أمنيا في مدينة هكاري جنوب شرقي البلاد


البنك المركزي التركي يرفع حد التحويل الفوري “fast” إلى 5 آلاف ليرة ابتداء من 21 فبراير الجاري


الرئيس التركي أردوغان خلال مؤتمر صحفي قبيل زيارته إلى الإمارات: هدف الزيارة هو تعزيز العلاقات بين البلدين وسنتطرق إلى العديد من الملفات منها الصحة، التعليم، التجارة، والتوتر القائم بين أوكرانيا وروسيا


وزير الزراعة والغابات التركي بكر باكديميرلي: الإمارات هي الشريك التجاري الأكبر لتركيا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، كما تعد سوقا استراتيجية للسلع والمنتجات التركية


الرئيس التركي أردوغان: التقارب التركي الإماراتي اكتسب زخما جديدا عبر الزيارات المتبادلة وهذه الزيارة ستتيح الارتقاء أكثر بعلاقات التعاون بين البلدين


اجتماع رؤساء 6 أحزاب معارضة على عشاء عمل لمناقشة النظام البرلماني المعزز في أنقرة يتصدر عناوين الصحف التركية الصادرة اليوم وإليكم أبرز التفاصيل:

صحيفة ديريليش بوستاسي عنونت خبر لها بعبارة “صورة خالية” وقالت “لم يكن هناك أي مخرجات حقيقية وأن الصورة التي تجمع رؤساء المعارضة تذكر أيام كابوس الإئتلاف التي مرت على تركيا”

وعنونت صحيفة آيدينلك الخبر بعبارة “تركيا ليست بقائمة الأولويات في البيان الصادر وإنما هناك إطاعة للولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي” انتقدت فيه البيان الصادر من الاجتماع والذي لم يرد فيه اسم تركيا، واتهمت المعارضة بأنهم “ليسوا قادرين على إدارة البلاد”

أما صحيفة قرار فتناولت الخبر بجملة “الاتفاق التاريخي” وذكرت أن رؤساء المعارضة اتفقوا على خطوات مشتركة في عدة مجالات منها “التحرك المشترك بعد الانتخابات” وتحديد خارطة طريق في “حل المشاكل العاجلة للمواطنين أثناء مرحلة الانتقال للنظام البرلماني”


الغواصة الروسية “روستوف نا دونو” تعبر مضيق البوسفور بمدينة إسطنبول، قادمة من بحر مرمرة ومتوجهة نحو البحر الأسود، وسط توتر بين موسكو والغرب على الحدود الأوكرانية الروسية


السلطات التركية تبدأ حملة تفتيش على المتاجر في كافة مدن تركيا للتأكد من تخفيض أسعار السلع الأساسية بعد إعلان قرار حكومي بتخفيض ضريبة القيمة المضافة عليها


الإمارات الأولى عربياً و هولنداً عالمياً.. تَعرَّف كبار المستثمرين في تركيا

إلى جانب موقعها الجغرافي وأهميتها الاستراتيجية، عززت تركيا مكانتها كدولة تجذب استثمارات مالية مباشرة من جميع أنحاء العالم بفرصها الجذابة طويلة الأجل للمستثمرين الدوليين. دخلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي كانت على مستوى ملايين الدولارات حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عملية زيادة سريعة اعتباراً بداية العقد الثاني.

ولقربها من الأسواق الأوروبية والشرق أوسطية، استطاعت تركيا منذ عام 2003 جذب استثمارات مباشرة من جميع أنحاء العالم بلغت قيمتها قرابة 165 مليار دولار في عديد من المجالات، من الصناعة إلى التمويل، ومن الطاقة إلى النقل، ومن التعدين إلى البيع بالتجزئة.

وإذا ما أخذنا الفترة التي شهدت تَسلَّم بها حزب العدالة والتنمية مقاليد السلطة في البلاد، أي منذ بداية عام 2003 حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول 2020، نجد أن هولندا حلّت في صدارة قائمة الدول الأكثر استثماراً في تركيا، بعد أن بلغ حجم استثماراتها المباشرة نحو 26.2 مليار دولار، فيما حلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربياً باستثمارات مباشرة بلغت قيمتها 4.3 مليار دولار.

حجم الاستثمارات الأجنبية في تركيا

حسب البيانات الصادرة عن البنك المركزي التركي (TCMB)، فإن الاستثمارات المباشرة لغير المقيمين في تركيا خلال الـ18 عاماً الأخيرة (2003-2020) بلغت 164.6 مليار دولار أمريكي. فيما شهد عام 2007 على جذب أعلى استثمار أجنبي مباشر تاريخ الجمهورية التركية بلغت قيمته نحو 19.1 مليار دولار.

وبينما جاء أكبر قدر من الاستثمارات المباشرة في تركيا من أوروبا، حيث تراوحت حصة الاستثمارات القادمة من الدول الاوروبية بين 60% و87% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في تركيا على مر السنين.

وخلال الأعوام الـ18 الأخيرة جاءت استثمارات مباشرة بقيمة 120.1 مليار دولار من أوروبا، و29 مليار دولار من آسيا، ونحو 14.3 مليار دولار من أمريكا.

وخلال الفترة المذكورة (2003-2020) استثمر المستثمرون الأجانب 54.2 مليار دولار في قطاع التمويل والتأمين، ونحو 18.1 مليار دولار في قطاع الطاقة و14.4 مليار دولار في المعلوماتية والاتصالات و11.1 مليار دولار في تجارة الجملة والتجزئة، بالإضافة إلى 9.3 مليار دولار في قطاع الأغذية و3.5 مليار دولار في التعدين.

كبار المستثمرين الأجانب في تركيا

* هولندا: تُعتبر هولندا أكبر شريك استثماري لتركيا في مجالات مثل المواني والخدمات اللوجستية والعقارات والبناء والزراعة والطيران والأغذية والإلكترونيات وصناعة وتوريد السيارات، بالإضافة إلى السياحة الصحية. وخلال السنوات الـ18 المذكورة (2003-2020) ضخت هولندا استثمارات مباشرة في الاقتصاد التركي وصلت قيمتها إلى قرابة 26.2 مليار دولار، وهو ما يقرب من 16% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في تركيا خلال نفس الفترة.

* الولايات المتحدة: حلت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية على قائمة الدول الأكثر استثماراً في تركيا خلال نفس الفترة، إذ استثمرت 12.9 مليار دولار مباشرة في عديد من المجالات مثل التمويل والغذاء والتكنولوجيا. وبينما كان أكبر استثمار لها في عام 2007 بعد أن استثمرت ما مجموعه 4.2 مليار دولار في القطاع المصرفي، ووصلت حصة استثماراتها إلى 7.8% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في تركيا.

* المملكة المتحدة: ثالث أعلى استثمار في تركيا من نصيب المملكة المتحدة، إذ استثمرت إنجلترا 11.6 مليار دولار في تركيا خلال الأعوام الـ18 المذكورة، وتنوعت استثماراتها البالغة حصتها نحو 7.1% من إجمالي الاستثمارات على عديد من القطاعات، أبرزها البنية التحتية والطاقة والغذاء والسياحة والتمويل والاتصالات.

* النمسا: بإجمالي استثمارات بلغ نحو 10.6 مليار دولار في فترة الـ18 عاماً المذكورة، احتلّت النمسا المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر استثماراً في تركيا، وذلك بعد أن زادت استثماراتها منذ عام 2006 وركزتها في تجارة الجملة والتجزئة وقطاعات الطاقة.

* ألمانيا: مستغلين عمق جذور الشراكة الاقتصادية والسياسية بينهما، قطعت الاستثمارات الألمانية في تركيا شوطاً كبيراً خلال السنوات المذكورة، واحتلت ألمانيا المرتبة الخامسة باستثمارات بلغت قيمتها 10.1 مليار دولار، كما فضلت الشركات الألمانية الاستثمار المباشر في تركيا في مجالات السيارات والصناعة والطاقة والبتروكيماويات وعديد من المجالات الأخرى.

* دول ذات استثمارات كبيرة: تُعتبر لوكسمبورغ وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا وأذربيجان من الدول العشر الأكثر استثماراً في تركيا. استثمرت هذه الدول في عديد من المجالات مثل البنوك والتأمين والطاقة والسيارات والبتروكيماويات والغذاء، فيما يبلغ إجمالي حجم الاستثمارات لهذه الدول الخمس مجتمعة نحو 42.3 مليار دولار خلال الفترة المذكورة.

استثمارات دول الخليج في تركيا

تنوعت الاستثمارات المباشرة لدول الخليج في تركيا في عديد من المجالات من الصناعة إلى التمويل، ومن البيع بالتجزئة إلى وسائل الإعلام. وفي حين بلغت الاستثمارات الخليجية نحو 11.4 مليار دولار خلال الـ18 عاماً المذكورة، حلّت الإمارات العربية بالمرتبة الأولى بعد أن وصلت استثماراتها إلى نحو 4.3 مليار دولار، تبعتها قطر في المرتبة الثانية بواقع 2.7 مليار دولار، والسعودية في المرتبة الثالثة بواقع مليارَي دولار، واحتلت الكويت المرتبة الرابعة بـ1.9 مليار دولار.


وزير الاقتصاد الإماراتي: نسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع تركيا

قال وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، إن “بلاده تسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع تركيا”، مضيفاً أن “أبو ظبي هي الشريك التجاري الأول لأنقرة في المنطقة العربية”.

وفي مقابلة مع وكالة الأناضول بمناسبة زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبو ظبي، اليوم، قال الوزير الإماراتي، إن “بلاده تتطلع إلى تعزيز التبادل التجاري والتعاون المشترك في قطاعات اقتصادية جديدة”.

واستقبل ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مراسم رسمية، إذ جرت مراسم الاستقبال في قصر الوطن وبدأت بعزف النشيدين الوطنييْن لتركيا والإمارات.

وقال الوزير الإماراتي إن “العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وتركيا قوية وراسخة، واستمرت في التطور رغم المتغيرات المختلفة التي شهدتها المنطقة والعالم”.

وأضاف: “الإمارات اليوم هي الشريك التجاري الأول لتركيا في المنطقة العربية، والتطور الذي شهدته العلاقات بين البلدين خلال الأشهر القليلة الماضية تاريخي، توجته الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تركيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وزيارة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات اليوم”.

وأشار إلى أن “تبادل الزيارات بين القيادات العليا في البلدين مؤشر واضح على النتائج المهمة التي يمكن أن نتوقعها نتيجة شراكة البلدين خلال المرحلة المقبلة”.

وأوضح: “نتوقع أن يشمل التعاون الاقتصادي بين الإمارات وتركيا خلال المرحلة المقبلة كافة المجالات التي تخدم المصالح المشتركة، وتحقق المنفعة المتبادلة”.

وقال إنه “لا شك أن زيارة فخامة الرئيس أردوغان ستعطي دفعة قوية لتسريع وتيرة التعاون بين البلدين على مستوى القطاعين العام والخاص”.

وأوضح أن “الإمارات واحدة من أكبر 15 مستثمراً في تركيا، فبلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر 15 مليار دولار أمريكي اعتباراً من عام 2020. وفي الوقت نفسه، بلغت الاستثمارات التركية في الإمارات 310 مليون دولار أمريكي في عام 2019”.

وقال الوزير: “خلال الزيارة رفيعة المستوى التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية إلى تركيا في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، جرى التوقيع على 10 اتفاقيات في مجالات الطاقة والتمويل والتجارة”.

بالإضافة إلى ذلك، يقول عبد الله بن طوق المري: “أنشأت دولة الإمارات صندوقاً بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات الاستراتيجية في مجالي الطاقة والصحة في تركيا”.

وأكد أن “كلا البلدين حريصان على توسيع التبادل التجاري والاقتصادي في الفترة المقبلة مع التركيز على فرص الاستثمارات”.

في سياق آخر أوضح الوزير أن “الصناعة الدفاعية تعتبر من أكثر الصناعات تنافسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أثبتت الشركات الإماراتية تفوقها في المنطقة في هذا المجال الحيوي. يعتبر هذا القطاع ركيزة أساسية للدولة على المستويين الاستراتيجي والاقتصادي، إذ يساهم بشكل رئيسي في الاقتصاد الوطني”.

وقال: “كما تعد صناعات الفضاء والدفاع أيضاً جزءاً من الرؤية المستقبلية للبلاد ونموذجها الاقتصادي الجديد للسنوات الخمسين القادمة، والذي يعتمد على المعرفة والابتكار. ومن هذا المنطلق، تعتبر الإمارات تطوير تعاونها الاقتصادي مع مختلف الدول الشريكة والصديقة في مجالات الدفاع والفضاء جانباً متكاملاً من استراتيجيتها التنموية ورؤيتها للمستقبل. أعتقد أن هذه رؤية مشتركة بين الإمارات وتركيا، والإمارات حريصة على توسيع شراكتها مع تركيا في مختلف المجالات الحيوية بالإضافة إلى قطاع الدفاع”.

وأكد سعي الإمارات إلى “تعزيز علاقاتها مع تركيا سياسياً واقتصادياً، مع التركيز أيضاً على الاستثمار، ومن خلال هذه الزيارة والزخم الذي سينتج عنها، تتطلع الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز التبادل التجاري والتعاون المشترك في قطاعات اقتصادية جديدة تعود بالنفع على اقتصادات البلدين والمنطقة ككل”.

وأشار إلى أن “القيمة الإجمالية للتجارة غير النفطية بين الإمارات وتركيا بلغت 13.7 مليار دولار أمريكي في 2021، بزيادة قدرها 54% عن 2020، وزيادة بنسبة 86 % عن 2019”.


تركيا و الإمارات توقعان 13 اتفاقية في مستهل زيارة أردوغان لأبو ظبي

وقعت تركيا والإمارات الاثنين 13 اتفاقية ثنائية في مختلف المجالات، على هامش زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبو ظبي التي تستغرق يومين.

وبحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وقع البلدان اتفاقيات في مجالات الصناعة الدفاعية والصحة وتغير المناخ والصناعة والتكنولوجيا والثقافة والزراعة والتجارة والاقتصاد والنقل البري والبحري والشباب وإدارة الكوارث والأرصاد الجوية والاتصالات والمحفوظات.

ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات الاثنين، في أول زيارة له لأبو ظبي منذ نحو تسع سنوات، بعد عودة الدفء إلى العلاقات التركية الإماراتية.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إنّ “ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان في مقدمة مستقبلي فخامته والوفد المرافق لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي”.

وجرت مراسم الاستقبال في قصر الوطن، وبدأت بعزف النشيدين الوطنيين لتركيا والإمارات.

وقدم أردوغان وبن زايد وفدي البلدين، قبل التقاط الصحفيين صوراً لهما أمام علمي البلدين.

وانتقل أردوغان وبن زايد بعد مراسم الاستقبال إلى عقد اجتماع على مستوى الوفود، تلاه توقيع اتفاقيات ثم اجتماع ثنائي.

ويرافق أردوغان في زيارته وزراء الخارجية مولود جاوش أوغلو، والداخلية سليمان صويلو، والمالية نورالدين نباتي، والتجارة محمد موش، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى وارانك، والنقل والبنى التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو، والثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، والزراعة والغابات بكر باكدميرلي.

كما يضم الوفد المرافق نائب رئيس حزب العدالة والتنمية المتحدث باسمه عمر جليك، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر ال وحول تفاصيل الاتفاقيات الموقعة، تشمل مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الاستثمار، وبروتوكول تعاون في مجالَي الإعلام والاتصال، وخطاب نوايا بشأن بدء اجتماعات التعاون في الصناعات الدفاعية.

وتضم أيضاً مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات النقل البري والبحري، وبياناً مشتركاً حول بدء المفاوضات بخصوص اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.

ومن ضمن الاتفاقيات مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التعاون الزراعي، ومذكرة تفاهم حول التعاون في الصناعة والتقنيات المتقدمة.

وتتضمن كذلك مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجال الصحة، وفي المجال الثقافي، وفي مجال الشباب، وفي مجال إدارة الكوارث والطوارئ، وفي مجال الأرصاد الجوية.

دين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.


“تحت الوسائد”.. كيف تسعى تركيا لإدخال أطنان من الذهب إلى نظامها المالي؟

صرح وزير المالية والخزانة التركي نور الدين نباتي السبت الماضي، بأن وزارته بصدد الإعلان عن أداة مالية جديدة تهدف إلى إدخال الذهب المدَّخَر في المنازل المعروف باسم “ذهب تحت الوسائد”، الذي يقدر حجمه بنحو 5 آلاف طنّ، بما يعادل ما بين 250 و350 مليار دولار، ضمن النظام المالي للبلاد.

وبينما يتعامل السواد الأعظم من الأتراك مع الذهب كأداة توفير وادخار لا كأداة استثمار، لأنه إذا ما تَقرَّر استخدامه كأداة استثمار فلن يبقى تحت الوسائد في المنازل، خرجت الحكومة التركية مؤخراً بآلية مالية جديدة لتحويل ذهب “تحت الوسائد” إلى أداة استثمارية مُربِحة للمواطنين، وفي نفس الوقت تضمن استخدامة في مكافحة التضخم الذي تشهده البلاد مؤخراً.

وتُعتبر تركيا من أهمّ الدول المستوردة للذهب على مستوى العالم، إلى جانب إنتاجه من خلال 18 منجماً منتشرة على أراضيها لاستخراج وتعدين الذهب، بالإضافة إلى عديد من المناجم الجديدة التي يُتوقع أن تدخل حيّز العمل قريباً ضمن خطط الحكومة للقفز بإنتاج البلاد من الذهب من إجمالي 40 طنّاً إلى 100 طن سنويّاً.

ذهب “تحت الوسائد”

يُطلَق مصطلح ذهب “تحت الوسائد” على الذهب الذي اشتُري بطرق قانونية شرعية، لكنه خرج من النظام المالي بعد أن فضّل الأتراك الاحتفاظ به في منازلهم عوضاً عن إيداعه المصارف والبنوك.

وتشير التقديرات الأخيرة إلى وجود نحو 5 آلاف طن من الذهب المخبأ تحت الوسائد في تركيا، بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 280 مليار دولار، وهو الرقم الذي أكّده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أحد خطاباته نهاية العام الماضي، الذي دعا فيه المواطنين إلى إخراج الذهب المخبأ تحت الوسائد وإدخاله ضمن النظام المالي من أجل تعزيز اقتصاد البلاد.

ولطالما تعامل الأتراك مع الذهب على أنه أضمن وسائل الادخار، وغالباً ما يحتفظون به في منازلهم حيث يفضّلون أن يكونوا قادرين على لمسه وإبقائه قريباً منهم. وإلى جانب كونه وسيلة ادّخار معتمَدة منذ العصور القديمة، يستخدمونه أيضاً كحاله مجتمعية لإظهار غناهم المادي، وذلك من خلال لبس الحليّ الذهبية والمصوغات في المناسبات الخاصة والعامة، وبالأخصّ الأعراس.

المساعي الحكومية

تأتي الآلية الجديدة التي أعلن عنها وزير المالية والخزانة التركي نور الدين نباتي السبت الماضي، ضمن المساعي الحكومية الرامية إلى الاستفادة من مدخرات الذهب لدى المواطنين من أجل توحيد الجهود لمواجهة التضخُّم في البلاد في إطار النموذج الاقتصادي الجديد الذي تبنته الحكومة مؤخراً، والذي يشمل أيضاً نظام الودائع البنكية المحمية من تقلبات أسعار الصرف، والتي تجاوز حجم مدخراتها 312 مليار ليرة، وفقاً لتصريحات الوزير.

وستبدأ الحكومة التركية اعتباراً من 1 مارس/آذار القادم بالتعاون مع 1500 صائغ ذهب في جميع أرجاء الجمهورية التركية، تفعيل الأداة المالية الجديدة التي سيُدخِل من خلالها المواطنون مدخراتهم الذهبية بسهولة وأمان في النظام الاقتصادي، من خلال الصائغين والبنوك المتعاقدة المعنية، ويستعيدونها في الوقت الذي يريدونه.

وسيتمكن المواطنون من نقل ذهبهم المادي إلى النظام وسحبها من النظام من خلال الصائغين، وسيُنشأ نظام تأكيد ثلاثي بين الصائغ والمصفاة والبنك. فعندما يسلّم المواطن ذهبه المادي للصائغ سيسلّمه الصائغ بدورة للمصفاة التي ستعالجة وتسلمه للبنك، حيث سيُحتفظ به فعلياً إلى حين رغبة المواطن في سحبه مجدداً.

من جانبه أشار الوزير إلى أن هذه الآلية ستتيح للمواطنين حماية قيمة مدخراتهم الذهبية من خلال فتح حساب إيداع لتحويل الذهب وحسب تشاركي بالليرة التركية. وأكد على أن فتح هذه الحسابات سيتيح للمواطنين في الوقت ذاته تحقيق الأرباح دون مخاطرة.

الذهب في تركيا.. حقائق وأرقام

بدأت تركيا عام 2001 أنشطة استخراج وتعدين الذهب فعلياً بفضل الاستثمارات المحلية والأجنبية التي وصلت قيمتها إلى قرابة 6 مليارات دولار، والتي وفّرَت أيضاً فرص عمل لأكثر من 13 ألف شخص في 18 منجماً لإنتاج الذهب، وفقاً لتصريح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركية فاتح دونماز مطلع عام 2021.

من جانبها تشير الوزارة في باناتها إلى أن الإنتاج السنوي لتركيا من الذهب عام 2019 بلغ نحو 38 طنّاً، وأن لديها احتياطيات من الذهب تمثّل 0.5% من إجمالي الاحتياطيات العالمية، كما تمتلك 2% من موارد الذهب العالمية.

وحسب الوزير دونماز، أنتجت تركيا نحو 40 طنّاً من الذهب بنهاية عام 2020، في حين بلغت الواردات في نفس العام نحو 25.2 مليار دولار، وبقيت الصادرات من المشغولات الذهبية تحت حاجز 7 مليارات دولار، مؤكداً أن بلاده تستهدف أن يرتفع الإنتاج من الذهب إلى 100 طنّ سنوياً.


لتحقيق استقلال كامل.. كيف توطّن تركيا تقنيات حساسة لتعزيز قواتها البحرية؟

تستعد الصناعات الدفاعية التركية لتوفير تقنيات محلية مهمة في سبيل تحقيق الاستقلال الكامل، وإنهاء الاعتماد على الخارج في مجال الصناعات الدفاعية البحرية.

ووفقاً لمعلومات وكالة الأناضول، فعّلت شركتا “هندسة وتجارة التقنيات الدفاعية” (STM)، و”مجموعة غورباغ للصناعات الدفاعية”، التعاون الاستراتيجي بينهما لتحويل قدراتهما وإمكاناتهما إلى مكاسب جديدة.

وفي إطار هذا التعاون وقّع كلٌّ مِن أوزغور غولريوز المدير العام لشركة STM، وخليل باغيبان رئيس مجلس إدارة مجموعة غورباغ، اتفاقيات حول “حلول الطاقة الهيدروجينية” و”أنظمة الاتصال بالليزر”.

ويُعدّ هذا أول تعاون استراتيجي في تركيا في هذا المجال، وبناءً عليه ستُنفّذ الشركتان أعمال البحث والتطوير والإنتاج والتطبيقات الميدانية في المجالات التي وُقّعت اتفاقات تعاون بشأنها.

طاقة المستقبل للقوات البحرية

تُستخرج الطاقة الهيدروجينية عن طريق معالجة غاز الهيدروجين وتحويله بسهولة إلى طاقة حرارية وكهربية وميكانيكية، وتتميز بعدة خصائص مثل سرعة الاشتعال والحاجة إلى مقدار ضئيل من الطاقة لإحداث الاشتعال، لذلك يُعرف الهيدروجين بـ”طاقة المستقبل”.

ورغم أن تكنولوجيا الهيدروجين يمكن أن تحدِث فرقاً في العديد من المجالات، إلا أن إنتاجها صعب من الناحية التقنية والتكلفة.

وتُجري الشركتان دراسات حول المفاعلات الهيدروجينية والاستخدام المتحكم في الهيدروجين، وتُنشدان في المرحلة الأولى، إجراء دراسات تستهدف زيادة كفاءة أنظمة الطاقة الموجودة حالياً بالهيدروجين.

كما تهدفان إلى استخدام طاقة الهيدروجين بشكل أكثر فعالية في وحدات الطاقة وفي أنظمة الدفع في المستقبل القريب.

وتهدف شركة STM، التي تُعدّ أكبر شركة تركية في الصناعات الدفاعية البحرية، من خلال تعاونها مع “غورباغ” إلى إدماج طاقة الهيدروجين بالمنصات البحرية سواء العاملة فوق سطح الماء أو تحته لزيادة كفاءة أنظمة الطاقة.

تواصل آمن عبر الاتصال بالليزر

وتهدف الشركتان إلى توفير اتصال آمن بين الغواصات والسفن والمنصات الجوية، تُستخدم فيه تقنية الاتصال بالليزر التي لا يمكن التنصّت عليها أو رصدها أو التشويش عليها. وفي هذا السياق سيُطرح حلّ الاتصال بالليزر من أجل المنصات البحرية بنظام pan-tilt.

ويُتيح هذا النظام، التواصل بين المنصات المختلفة بواسطة نظام ليزر مستقل عن الترددات اللاسلكية. وتهدف الشركتان إلى تقديم حلول اتصال يمكن للمنصات استخدامها أثناء الإبحار.

وستشرعان في أعمال البحث والتطوير لضمان تحقيق الاتصال من البحر إلى الأرض والعكس. ومن المخطط في المرحلة القادمة، تطوير النظام من أجل استخدامه بالمنصات الأرضية.

وصرّح غولريوز، أن شركته ستوطّن في إطار هذا التعاون منتجات التكنولوجيا الفائقة التي يُحصل عليها حالياً من الخارج، بواسطة الكفاءات والقدرات الهندسية المحلية، كما ستنفّذ استثمارات من أجل التكنولوجيا المستقبلية.

وأضاف أن الحلول التي ستُطرح ستضيف قدرات خاصة إلى المنصات المُستخدمة بها، وأن الشركة ستضع الأسس للتقنيات التي ستطورها الصناعات الدفاعية التركية في هذا المجال.

وأوضح أنهم يهدفون إلى الانتهاء من طرح حل واحد على الأقل في هذا المجال بحلول نهاية العام الجاري.

من جانبه صرح باغيبان، أن هذا التعاون القائم بين الشركتين سيساهم بشكل كبير في مجال تطوير التكنولوجيا في تركيا.

وأفاد بأن الأنظمة المبتكرة والوطنية التي يخططون لإنتاجها في إطار هذا التعاون ستضيف قيمة استراتيجية واقتصادية لتركيا.​​​​​​​


شاهد.. الاحتفال بـ” عيد_الحب” وسط المنطادات الملونة والطبيعة الساحرة في مدينة كابادوكيا السياحية الشهيرة وسط تركيا


ما حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين تركيا و الإمارات؟

ضمن خطوات تعزيز العلاقات بين البلدين، من المقرر أن توقع تركيا والإمارات الإثنين، 12 اتفاقية تشمل مجالات الاستثمار والدفاع والنقل والصحة والزراعة في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أبوظبي.

ويزور الرئيس التركي الإمارات، الإثنين والثلاثاء، عقب استقباله ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالعاصمة أنقرة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

يذكر أن الإمارات تربطها علاقات تجارية واستثمارية جيدة مع تركيا، فخلال العقدين الماضيين نمت التجارة وازدادت الاستثمارات بشكل لافت، فبينما يبلغ متوسط حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين قرابة 8 مليارات دولار أمريكي، حلت الإمارات بالمرتبة الأولى خليجياً وعربياً من حيث قيمة وتنوع الاستثمارات المباشرة في تركيا.

تبادل تجاري مستقر

في السنوات الأربع الماضية، حافظت أنقرة وأبو ظبي على استقرار العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وتوسعت لتشمل جوانب واتجاهات جديدة خلال فترة كورونا، الأمر الذي انعكس على حجم الصادرات التركية إلى الإمارات التي ارتفعت إلى نحو 295 مليون دولار أمريكي في شهر يونيو/حزيران الماضي مقارنة بشهر مايو/أيار الذي بلغت قيمة صادراته نحو 243.5 مليون دولار.

وبحسب بيانات وزارة الخارجية التركية، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين قرابة 7.4 مليارات دولار أمريكي عام 2019، ونحو 7.6 مليارات دولار عام 2018، مسجلاً رقماً قياسياً عام 2017 بعد أن وصل حجم التجارة إلى قرابة 14.8 مليار دولار أمريكي. ووفق هذه الأرقام، فإن الإمارات العربية المتحدة تحل في المرتبة الـ12 كأكبر مستورد للسلع التركية على مستوى العالم والثانية عربياً بعد العراق، وفي المرتبة التاسعة كأكبر مصدّر للسوق التركية عالمياً والأولى عربياً.

وبينما بلغت قيمة الصادرات التركية إلى الإمارات 3.5 مليارات دولار في عام 2019، وصلت قيمة واردات تركيا من الإمارات في العام نفسه إلى 4.33 مليارات دولار. وتنوعت الصادرات التركية إلى الإمارات ما بين الأحجار الكريمة والمعادن والآلات والأجهزة الكهربائية، في حين أن أهم الصادرات الإماراتية إلى تركيا هي الذهب والألمنيوم والمجوهرات والنفط والزيوت المعدنية والمواد الكيماوية والحديد.

ويرى الباحث علي باكير أن هناك إمكانية وأرضية جيدة من أجل النهوض بالعلاقات الاقتصادية وتعزيز الحركة التجارية بين كل من تركيا والإمارات في مرحلة ما بعد كورونا، نظراً لإمكانيات وطموحات الجانبين غير المستغلة، وحقيقة أن حجم التبادل التجاري أقل بكثير من الرقم القياسي المسجل في عام 2017 والبالغ 14.8 مليار دولار أمريكي.

استثمارات متزايدة

تشير البيانات الرسمية الصادرة عن معهد الإحصاء التركي إلى تجاوز حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا 165 مليار دولار أمريكي في الفترة من يناير/كانون الثاني 2002 حتى نهاية عام 2020.

وبينما بلغ مجموع الاستثمارات الخليجية في تركيا قرابة 11.4 مليار دولار خلال السنوات الـ18 الأخيرة، حلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى بين الدول الخليجية كأكبر مستثمر في تركيا بقيمة بلغت نحو 4.3 مليارات دولار، تلتها قطر والمملكة العربية السعودية في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.

وتنوعت الاستثمارات الإماراتية في تركيا لتشمل قطاعات التمويل والبنوك والطاقة المتجددة والمشاريع العقارية والصناعات الغذائية والدوائية والطبية، والسلع الاستهلاكية والخدمات اللوجستية والمواني وتجارة التجزئة، والمراكز التجارية والفنادق والمنتجعات السياحية، فضلاً عن شراء وضخ استثمارات في الشركات التركية الرائدة في القطاع التكنولوجي والرقمي.

كما تُعد الإمارات سوقاً استثمارية مهمة للمستثمرين الأتراك، حيث تتركز الاستثمارات التركية بالأغلب في قطاع البناء والإنشاءات. فقد نفذت شركات المقاولات التركية في الإمارات لغاية عام 2013 نحو 100 مشروع بقيمة تجاوزت 8.5 مليارات دولار أمريكي. وإلى جانب قطاع البناء والإنشاءات، تستثمر الشركات التجارية التركية هي الأخرى في الإمارات وافتتحت مقرات ومخازن لها هناك.

أحدث الاستثمارات التركية الإماراتية

ضمن أحدث الاستثمارات الإماراتية في تركيا، استحوذت شركة “فينيكس” الإماراتية للسكوتر، على شركة “بالم ” التركية الرائدة في مجال التنقل الخفيف (السكوتر الكهربائي) في 2 أغسطس/آب الجاري، مقابل 43 مليون ليرة تركية (نحو 5 ملايين دولار أمريكي).

وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أعلنت مجموعة شركات “ياشار (Yaşar Holding)” التركية صاحبة العلامة التجارية “بينار (Pınar)” المختصة في صناعة منتجات الأجبان والألبان، عن قيامها باستثمار مباشر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي لبناء مصنع خاص بتصنيع الجبن بقيمة 30 مليون دولار أمريكي.


أخطر الغواصات في العالم تعبر مضيق البوسفور وواشنطن تحذر من هجوم وشيك على أوكرانيا


ألطون: عودة العلاقات بين تركيا و الإمارات تخدم مصالح الدولتين والمنطقة

قال مدير دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن عودة العلاقات بين تركيا والإمارات إلى المتانة من جديد تؤكد أن زيادة مستوى التعاون في جميع المجالات سيكون من شأنها خدمة مصالح الدولتين وكذلك مصالح كل المنطقة.

وأضاف ألطون في مقال له نُشر الأحد أن “مواقف تركيا الثابتة والمستقرة والدينامية النشطة المهمة التي تتمتع بها الإمارات من شأنها أن تتمكن من إيجاد حلول دائمة في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية الخطيرة التي تعانيها المنطقة”.

وأكد سعي تركيا والإمارات لتعميق علاقاتهما الثنائية في سبيل سعيهما المشترك إلى حلول عملية لمشكلات المنطقة، و”عزمهما على رفع مستوى التعاون الإقليمي وخلق فرص استثمارية جديدة من شأنها توطيد أواصر علاقات اقتصادية متينة”.

وأشار إلى أن “تركيا دأبت بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان على تبني مفهوم تعزيز العلاقات مع الأشقاء بالخليج العربي لإرساء الاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة”، مضيفاً أن مستقبل المنطقة يجب أن يقوم على التعاون الاقتصادي والحوار السياسي.

وفيما يتعلق بزيارة أردوغان للإمارات قال ألطون إن الزيارة تؤكد أهميتها الحساسة في المنطقة من حيث المساهمة بتحقيق هذه الأهداف.

ونوّه بالأوضاع القاسية التي تعانيها مناطق الصراع في الشرق الأوسط وعجز دول عن تحقيق الأهداف الإنمائية، مؤكداً أن “بإمكان تركيا والإمارات تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية، بتوحيد جهودهما ليشكلا نموذجاً يُحتذى ليضم باقي دول المنطقة”.

وأردف: “بات ضرورياً العمل على اتخاذ تدابير وقائية لتصحيح المشكلات السياسية والاقتصادية المتفاقمة”.

ويبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة يومَي 14 و15 فبراير/شباط الجاري، عقب الزيارة التي أجراها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.


طريق بري بين الإمارات و تركيا.. مشروع واعد يعيد رسم خريطة التجارة بالمنطقة

في ظل الخلل الذي أصاب سلاسل التوريد العالمية في الفترة الأخيرة بسبب تأثيرات كورونا، وما رافقه من ارتفاع في أسعار حاويات النقل البحرية، تستعد تركيا والإمارات الإثنين لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات النقل البري والبحري، من المخطط أن يشمل تفعيل خطّ نقل بري بين البلدين عبر الأراضي الإيرانية، من شأنه إذا جرى أن يقلّص مدة الشحن بين تركيا والإمارات إلى 7 أيام فقط (ثلث المدة الحالية عبر البحر).

يأتي هذا المشروع في ظل تقارب تركي إماراتي متسارع نتج عنه سلسلة اتفاقيات ومشاريع استثمارية مشتركة، كما من المقرر توقيع 12 اتفاقية تشمل مجالات الاستثمار والدفاع والنقل والصحة والزراعة ضمن زيارة رسمية يجريها الرئيس رجب طيب أردوغان الإثنين إلى أبوظبي.

تزامناً مع اتفاقية الممر البري بين تركيا والإمارات، أبرمت أنقرة اتفاقاً لمشروع نقل بري مشابه مع إسلام آباد عبر الأراضي الإيرانية أيضاً، وذلك ضمن مساعي تركيا لتوسعة وتحسين شبكة صادراتها في المنطقة، ولتكون مركزاً لوجستياً على البحر الأبيض المتوسط. ومن شأن هذه المشاريع الواعدة أن لا تقلل تكلفة الصادرات وحسب، بل ستقلل أيضاً مدة الرحلة إلى نحو 6-8 أيام للبضائع القادمة من الإمارات، و10-12 يوماً للبضائع القادمة من باكستان.

تفاصيل المشروع

وبحسب المشروع، ستستفيد تركيا من استخدام ميناء بندر عباس في إيران، حيث ستُنقل الشاحنات الموسومة بنظام النقل البري الدولي (TIR) من الشارقة في الإمارات العربية المتحدة إلى الميناء الإيراني، ومن ثم تبدأ السير براً إلى معبر بازرجان- جوربولاك الحدودي بين إيران وتركيا. الأمر الذي من شأنه أن يختصر مدة الرحلة إلى حوالي أسبوع واحد فقط.

يُذكر أن الأسابيع الماضية كانت شهدت أول رحلة تجريبية لشاحنة بدأت رحلتها من رأس الخيمة قبل أن تتجه إلى الشارقة، ومن هناك نُقلت الشاحنة على متن سفينة لقطع مياه الخليج إلى ميناء بندر عباس على الجهة الإيرانية. وبمجرد وصولها إلى إيران سارت برّاً إلى معبر بازرجان-جوربولاك، ووصلت إلى ميناء الإسكندرون على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في تركيا بعد أقلّ من أسبوع من مغادرتها رأس الخيمة.

وفور تفعيل هذا المشروع الواعد الذي تعوّل عليه المنطقة بأسرها لتنشيط وتسهيل حركة التجارة، لن يوفّر الممر التجاري متعدد الوسائط الجديد ثلثَي الوقت مقارنة بمدة الطريق البحري التقليدي عبر قناة السويس الذي تستغرق نحو 20 يوماً وحسب، بل سيخفض تكلفة الصادرات والواردات أيضاً، بسبب انخفاض مدة وتكلفة الشحن.

أهمية المشروع

أشار وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو خلال زيارته نهاية العام الماضي للإمارات التي استمرت ليومين، إلى أن جائحة كورونا، أظهرت للجميع أن التعاون ضروري بدلاً من المنافسة، خصوصاً في القضايا التي تتعلق بتنويع الموارد في سلاسل التوريد والتجارة. ولفت الوزير إلى أن البلدين بصدد توقيع اتفاقية بشأن النقل البري، فيما يُنتظر أن يوقع عليها الطرفان خلال زيارة الرئيس أردوغان للإمارات اليوم الإثنين.

إيران من جانبها ترحب بمثل هذه المشاريع، نظراً إلى فوائدها المالية والجيوسياسية، فمن ناحية ستجني طهران الأموال عبر التعريفات الجمركية التي ستفرضها على مرور الشاحنات عبر أراضيها، ومن ناحية أخرى سيكون لإيران مساهمة ملموسة في حركة التجارة البرية في المنطقة، مما سينهي ولو نسبياً عزلة إيران الدولية نتيجة للحظر المفروض عليها منذ سنوات طويلة. ومنذ فترة قريبة أعلنت السطات الإيرانية عن إكمالها طريقها الدولي إلى الحدود التركية.

وفي ظل فتح هذا المشروع الباب واسعاً على مشاريع مشابهة برية وحديدية من تركيا إلى منطقة الخليج عبر العراق أيضاً، سيؤثّر الممر البري الجديد وغيره من الممرات متعددة الوسائط في حركة التجارة عموماً، والبحرية عبر قناة السويس خصوصاً.

حجم التجارة بين تركيا والإمارات

على الرغم من تراجع العلاقات بين البلدين خلال السنوات الماضية، فإن العقدين الماضيين شهدا تزايداً في حجم العلاقات التجارية بين تركيا والإمارات، إذ نمت التجارة وازدادت الاستثمارات بشكل لافت، فبينما يبلغ متوسط حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين قرابة 8 مليارات دولار أمريكي، حلّت الإمارات في المرتبة الأولى خليجياً وعربياً من حيث قيمة وتنوع الاستثمارات المباشرة في تركيا.

وحسب بيانات وزارة الخارجية التركية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين قرابة 7.4 مليار دولار أمريكي عام 2019، ونحو 7.6 مليار دولار عام 2018، مسجلاً رقماً قياسياً عام 2017 بعد أن بلغ حجم التجارة قرابة 14.8 مليار دولار أمريكي. ووفق هذه الأرقام فإن الإمارات العربية المتحدة تحلّ في المرتبة 12 بين مستوردي السلع التركية على مستوى العالم، والثانية عربياً بعد العراق، والتاسعة بين المصدّرين إلى السوق التركية عالمياً والأولى عربياً.

وبينما بلغت قيمة الصادرات التركية إلى الإمارات 3.5 مليار دولار في عام 2019، وصلت قيمة واردات تركيا من الإمارات في العام نفسه إلى 4.33 مليار دولار. وتنوعت الصادرات التركية إلى الإمارات بين الأحجار الكريمة والمعادن والآلات والأجهزة الكهربائية، في حين أن أهم الصادرات الإماراتية إلى تركيا هي الذهب والألمنيوم والمصوغات والنفط والزيوت المعدنية والموادّ الكيماوية والحديد.


إلى أي مدى تُسهم زيارة أردوغان لأبوظبي في تعزيز العلاقات التركية الخليجية؟

تأتي هذه الزيارة بمثابة الخطوة الرئيسة الثانية لإتمام الوفاق التركي- الإماراتي، بعد زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا بدعوة من الرئيس التركي ، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

أهداف ودلالات الزيارة

تجئ زيارة الرئيس التركي إلى الإمارات بعد نحو عشر سنوات من آخر زيارة، على الرغم من إصابة الرئيس التركي بفيروس كورونا (كوفيد-19) مؤخرا وتعافيه، إلا أن المسؤولون في تركيا أعلنوا أن الزيارة إلى الإمارات ستكون في موعدها المحدد، في إشارة إلى أهميتها.

تأتي زيارة الرئيس التركي في ظل ظروف تعرض الإمارات لقصف بصواريخ وطائرات مُسيّرة شنته جماعة الحوثي اليمنية في الأيام والأسابيع الماضية، ومن هنا فإن هذه الزيارة دعم ومساندة تركية للإمارات، فضلاً عن ذلك فالزيارة تتزامن مع أجواء من المصالحة وحلحلة المشكلات بين عدد من دول الشرق الاوسط.

أهم أهداف الزيارة استكمال طي صفحة التوتر بين البلدين، وتعزيز الشراكة الاقتصادية وبحث آليات إتمام ملف المصالحة الخليجية، ومناقشة سبل إيجاد مقاربة بين الموقف التركي والإماراتي تجاه الملف الليبي، وبداية حقبة جديدة من التفاهمات في الشرق الأوسط عموماً، وما يؤكد ذلك التصريحات الرسمية التركية التي أفادت بأن هذه الزيارة مقدمة لإعادة ترتيب العلاقات التركية -الإسرائيلية دون إغفال الحقوق الفلسطينية، ولتجاوز الخلافات وإعادة العلاقات مع مصر إلى مسارها الطبيعي.

إن زيارة الرئيس التركي إلى الإمارات، تعني أن الأخيرة اتخذت قراراً جدياً، بإعادة العلاقات مع تركيا إلى مسارها الإيجابي، وهي رغبة مشتركة في إعادة تفعيل وتطوير العلاقات بين الطرفين، وهذا لا يعني أن تركيا لم تكن لديها التوجهات ذاتها، فالإمارات شريك تجاري مهم لتركيا، يبلغ متوسط حجم التبادل التجاري السنوي بين الطرفين في العقد الأخير نحو 8 مليارات دولار، والإمارات تصنف بالمستثمر الخليجي الأول في تركيا، فضلاً عن روابط الأخوة والتاريخ والثقافة المشتركة.

ومن الأسئلة المطروحة حول الحراك الإيجابي الإماراتي تجاه تركيا: أين موقف أو دور السعودية؟ وللإجابة على هذا السؤال نورد احتمالين، الاحتمال الأول: من الممكن أن تكون الإمارات اتخذت قرارها بتفعيل العلاقات مع تركيا دون التشاور مع المملكة العربية السعودية، وقد يكون هذا هو الأقرب للواقع من الاحتمال الثاني: وهو تحرك الإمارات بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية. ومهما يكن فإن تركيا تسعى إلى تعزيز ودعم علاقتها مع المملكة السعودية بالقدر نفسه، رغماً عن ما يكتنف ملف الوفاق السعودي – التركي المرتقب بعض الغموض، بخاصة بعد أن أعلن الرئيس التركي أردوغان قبل أكثر من شهر عن زيارة مرتقبة إلى المملكة العربية السعودية في فبراير/شباط، لكن يبدو أن الزيارة جرى تأجيلها، مما يشير إلى أنه لم يجرِ التوصل بعد إلى صيغة حل نهائي تنهي الخلاف بين البلدين في بعض الملفات ذات الاهتمام المشترك .

محركات و دوافع التقارب التركي – الإماراتي

لا يخفى على صناع القرار في تركيا والإمارات أن العلاقات بين البلدين في حالتها الطبيعية هي علاقة رابح – رابح، وبالذات في الملف الأمني والاقتصادي؛ فتركيا دولة شرق أوسطية غير مغامرة تتعامل مع ملف السياسية الخارجية بروية ودون قرارات انفعالية، وطالما كانت تحظى بقبول واحترام من دول الخليج العربي، فضلاً عن اعتبارات الأخوة والتاريخ المشترك، التي تعد محركاً أساسياً للتقريب بين الإمارات وتركيا، فهي ليست علاقات مبنية على أساس مصلحة مشتركة فحسب. علماً بأن تركيا تمر بوضع اقتصادي فرض جملة من التحديات من بينها تذبذب قيمة الليرة التركية، ومن هنا فإن إمكانات الإمارات الاقتصادية مفيدة للاقتصاد التركي بعد ترجمتها إلى استثمارات مباشرة وغير مباشرة، ولاسيما أن تركيا دولة مستقرة، وفيها بيئة مثالية للاستثمار.

منذ نحو عقد من الزمن باتت دول الخليج العربي تدرك أن التعويل على الولايات المتحدة وحدها في حل مشكلات الخليج والتعاطي مع قضاياه، أمر يجانب الحكمة، بعد ضعف أداء الولايات المتحدة الأمريكية في التعامل مع مشكلات المنطقة الملحة، والتخلي عن المساندة الجدية لحلفائها الخليجيين، منذ عهد إدارة الرئيس باراك أوباما، هذا الأمر فاقم مشكلات سياسية وأمنية، كما هو حاصل في اليمن على سبيل المثال، ومن هنا ترسخت قناعة لدى صناع القرار السياسي في دول الخليج العربي بضرورة تنويع العلاقات الإقليمية والدولية وتفعيلها، وهذه الاستراتيجية تبنتها الإمارات وجعلتها من أولويات سياستها الخارجية، لذلك قامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وطورت علاقات دفاعية واقتصادية مع فرنسا والصين، وضمن السياسة ذاتها تفاعلت بجدية مع تحدي حل الخلاف مع تركيا، وقد كانت الأخيرة على استعداد لمبادلة الإمارات التوجه ذاته.

يعد التحدي الإيراني ضاغطاً جدياً على دول الخليج العربي، لذلك من مصلحة دول الخليج العربي إيجاد علاقات مع قوة إقليمية تنافس إيران، وهذه الاستراتيجية من الدوافع الأساسية للإمارات بالانفتاح تجاه تركيا، وتطوير علاقتها معها إلى أبعد مدى ممكن، ولاسيما أن إيران على مشارف توقيع اتفاق نووي جديد في مفاوضات فيينا، وهذا الاتفاق إذا وقع، سيترتب عليه تخفيف العقوبات عن إيران، إذن فالإمارات تستبق الأحداث، وتعيد بناء علاقاتها مع تركيا، فهي ودول الخليج عموماً بحاجة إلى دولة تخلق حالة من التوازن في قبال إيران.

النتائج المتوقعة للزيارة

لاشك أن الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات زيارة تاريخية، وستكون بوابة لزيارة الرئيس التركي دولاً أخرى في الشرق الأوسط، وستحظى باهتمام واسع إقليمياً ودولياً، وسيتمخض عنها نتائج وآثار مهمة، فهي ليست زيارة بروتوكولية لزعيم دولة؛ بل انطلاقة نحو علاقات تركية – إماراتية إيجابية، ومستقبلاً تركية – خليجية، وسبب من أسباب إتمام المصالحة الخليجية، ولاسيما أن العلاقات التركية-القطرية تمر بأفضل حالاتها، فضلاً عن الانفتاح الإماراتي على قطر وحصول أكثر من لقاء قطري -إماراتي لتفعيل نتائج لقاء العلا.

وفي ظل ظروف المنطقة فإن اللقاء على مستوى القيادات يعني أن المسؤولين المعنيين في البلدين وضعوا اللمسات الأخيرة على ملف إنهاء الخلاف التركي –الإماراتي.

من المتوقع أيضاً أن يتمخض عن زيارة الرئيس التركي نتائج مهمة سيعلن عنها أثناء الزيارة، أو بعد انتهائها مباشرة، على غرار نتائج زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا، التي تكللت بفتح صندوق استثماري إماراتي بنحو (10) مليارات دولار في تركيا.


تأسس في عهد السلطان عبد الحميد..تعرّف بنك زراعات أقدم وأكبر بنوك تركيا

يعتبر بنك زراعات (Ziraat Bankası) واحداً من 3 بنوك حكومية عامة تعمل في تركيا، وهو استمرار لـ”صناديق الوطن” التي أنشأها مدحت باشا عام 1863 خلال حقبة الدولة العثمانية، والتي أخذت أسمها بالأساس من الصناديق الخشبية التي كان يستخدمها الفلاحون لحفظ أموالهم ودفاتر حساباتهم.

ومنذ تأسيسه في 15 أغسطس/آب 1888، خلال فترة حكم السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، يواصل بنك زراعات تشكيل القطاع المصرفي التركي اليوم كما فعل في الماضي خلال حقبة الدولة العثمانية وما تلاها من حروب الاستقلال والتحرر والتي انتهت بتأسيس الجمهورية التركية الحديثة ودخولها أفضل وأغزر فتراتها الزراعية بمساعد البنك الذي ما زال مستمر بالنهوض في القطاع الزراعي التركي.

واعتباراً من الشهر الجاري فبراير/شباط 2022، هناك 51 بنكاً برأسمال تركي أو أجنبي يعمل فوق الأراضي التركية، 35 منها بنوك ودائع (بينها 3 بنوك حكومية و6 بنوك تشاركية تعمل وفقاً للنظام المصرفي الإسلامي)، بالإضافة إلى 16 أخرى تعمل كبنوك تنموية واستثمارية، بالإضافة إلى 6 بنوك تشاركية تعمل وفقاً للنظام المصرفي الإسلامي.


ما أهم الفرص الاستثمارية التي تحملها زيارة أردوغان إلى الإمارات ؟

تتطلع الأوساط الاقتصادية إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى دولة الإمارات وانعكاساتها على صعيد زيادة حجم التجارة الثنائية وتوفير فرص استثمارية واعدة.

ويعتزم الرئيس أردوغان زيارة الإمارات في الفترة من 14 إلى 15 فبراير/شباط الجاري، عقب الزيارة التي أجراها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

وخلال الزيارة المرتقبة، من المقرر أن يجري أردوغان محادثات ثنائية في أبو ظبي ودبي ويفتتح “اليوم الوطني التركي” في معرض “إكسبو دبي” ويلتقي عدداً من رجال الأعمال.

كما سيتخلل الزيارة توقيع الجانبين 12 اتفاقية تشمل مجالات الاستثمار والدفاع والنقل والصحة والزراعة.

وتشمل الاتفاقيات مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الاستثمار وبروتوكول تعاون في مجالَي الإعلام والاتصال وخطاب نوايا بشأن بدء اجتماعات التعاون في الصناعات الدفاعية.

وتضم أيضاً مذكرة تفاهم بشأن التعاون بمجالات النقل البري والبحري، وبياناً مشتركاً حول بدء المفاوضات بخصوص اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.

وحسب بيانات معهد الإحصاء التركي فقد انخفض العام الماضي حجم التبادل التجاري بين تركيا والإمارات بنحو 9% مقارنة بعام 2020، إذ بلغ 7.5 مليار دولار.

وفي الفترة المذكورة زادت صادرات تركيا إلى الإمارات بنسبة 91%، وبلغت قرابة 5.2 مليار دولار، فيما تراجعت الواردات الإماراتية إلى تركيا بنسبة 58% وبلغت 2.4 مليار دولار.

وفي السنوات العشر الماضية جرى تحقيق أعلى حجم للتجارة الثنائية في عام 2017، فبلغ 14.7 مليار دولار.

أهم مجالات التعاون الاقتصادي

وكانت القطاعات التي احتلت الصدارة في الصادرات والواردات العام الماضي هي “الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة واللؤلؤ والمجوهرات المقلدّة”، فيما بيعت منتجات تركية بقيمة 3.1 مليار دولار للإمارات، وشراء تركيا لمنتجات إماراتية بقيمة 1.7 مليار دولار.

من جانبه قال توفيق أوز رئيس مجلس الأعمال التركي-الإماراتي إن زيارة أردوغان المرتقبة إلى دولة الإمارات سوف تساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأوضح أوز أن التطورات الإيجابية في العلاقات بين البلدين انعكست بسرعة على العلاقات التجارية والاقتصادية، مشيراً إلى أن فترة الركود التجاري طويلة الأمد استبدلت بفترة جديدة اكتسبت فيها الأنشطة التجارية زخماً، في ظل انتعاش ملحوظ بقطاع الاستثمارات.

وذكر أن أهم المنتجات التي تستوردها الإمارات من دول العالم هي الأجهزة الكهربائية والذهب والمجوهرات والآلات والسيارات والبلاستيك والطائرات ومنتجات الحديد والصلب.

ولفت إلى أن تركيا تمتلك إمكانات تصديرية كبيرة في قطاعات الذهب والمجوهرات والملابس والآلات والمنتجات الكهربائية والسيارات والأغذية والفواكه والبلاستيك.

وتابع: “مع التطورات الإيجابية في العلاقات السياسية، يمكننا أن نتوقع ازدياداً ملحوظاً في حجم التجارة الثنائية الفترة المقبلة، لا سيما أن القدرات التصديرية غير المستغلة للقطاع الخاص التركي يمكن أن تصل إلى المستوى المحتمل من خلال التركيز على القطاعات المستهدفة”.

فرص جديدة للقطاع الخاص

إضافة إلى ما سبق أكّد أوز أن الزيارة المرتقبة للرئيس أردوغان ستساهم بتسريع الزخم الإيجابي الذي اكتسبته العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية الأخيرة بين البلدين.

واستطرد: “ستُخلق فرص جديدة للقطاع الخاص التركي من خلال تعزيز العلاقات القائمة وتوسيع التعاون الحالي ليشمل مجالات جديدة”.

وأضاف: “ستوضع خارطة الطريق للأنشطة التجارية والاقتصادية والتي رُسمت خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة نوفمبر/تشرين الثاني الماضي موضع التنفيذ، لرفع حجم التجارة الثنائية بين البلدين”.


تمتلك تركيا 88% من احتياطياته بالعالم.. ماذا تعرف عن البورون؟

وفقاً للخبراء، 88% من احتياطيات معدن البورون في العالم موجودة في تركيا. وبينما حطمت صادرات البورون الرقم القياسي الخاص بها خلال العام الماضي 2021، سيمكن عنصر البورون تركيا من اقتحام الدوري العالمي الخاص بإنتاج التكنولوجيا العالية التي تعتمد على هذا العنصر النادر عالمياً والوفير في تركيا.

فعنصر البورون الذي يظهر في طليعة المواد الخام الرئيسية التي بدأت تركيا توليها أهتماماً خاصاً في السنوات الأخيرة، بات يسهم أيضاً بشكل متزايد في اقتصاد البلاد، لدرجة أنه على الرغم من ظروف الوباء العام الماضي، إلا أنه سجل أرقاماً قياسية من حيث معدلات الإنتاج والبيع التي وصل حجمها خلال العام الماضي لنحو 2.6 مليون طن.

وإلى جانب صادرات عنصر البورون، والتي يشحن معظمها إلى دول الشرق الأقصى، بلغت صادرات تركيا من المعادن أعلى مستوى لها على الإطلاق بقيمة 6 مليارات دولار خلال العام الماضي. فيما يلعب البورون، الذي يدخل في مجموعة متنوعة من الاستخدامات، دوراً مهماً أيضاً في الصناعات التكنولوجية والصناعات العسكرية المتقدمة.

مخزون هائل وصادرات قياسية

قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن 88% احتياطيات البورون موجودة في تركيا، وأشارت إلى أن إجمالي احتياطيات البورون في العالم حالياً تبلغ نحو مليار و243 مليون طن، مليار و100 مليون منها موجود في تركيا فقط.

وتحتضن ولاية أسكيشهير الواقعة وسط الأناضول أهم رواسب البورون في تركيا وأكبر الاحتياطيات المكتشَفة على مستوى العالم، حيث يوجد منجم خاص لاستخراج البوراكس الذي تستخدمه حالياً شركة “إيتي مادن” التركية لإنتاج المنظفات. ويقع ثاني أكبر احتياطي في منطقة إيميت الواقعة بولاية كوتاهية.

فيما بلغت مبيعات تركيا الإجمالية من منتجات البورون نحو 2.6 مليون طن، صُدِّر منها قرابة 2.5 مليون طن، في عام 2021، وفقاً لوزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، الذي لفت إلى أن تركيا سجلت رقماً قياسياً في مبيعات منتجات البورون تجاوز قيمتها حاجز المليار دولار (14 مليار ليرة تركية).

البورون.. ملح الصناعة

ما إن تحصل على عنصر البورون النقي حتى يصبح بإمكانك استخدامه في إنتاج وتصنيع شتى أنواع المنتجات، لهذا أطلق عليه الخبراء اسم “ملح الصناعة”، لأنه يمكن استخدام البورون بكميات صغيرة ولكن في كل مكان. لهذا السبب هو مهم للغاية في عالم الصناعة.

ولعنصر البورون مجموعة واسعة من الاستخدامات بدءاً من صناعة الزجاج المضاد للرصاص والسيراميك مروراً بصناعة حشوات الأسنان وعلاجات السرطانات وإنتاج اللقاحات ووصولاً إلى إنتاج الأسمدة الزراعية وإنتاج مواد البناء الخاصة بالعزل الحراري.

وهناك استخدامات أخرى للبورون فهو يدخل في معالجة وتنقية المعادن، ويمكن استخدامة أيضاً كمادة تمنع احتراق الأخشاب، بالإضافة لاستخدامه في المغانط الخاصة بالقطارات فائقة السرعة، وكذلك في إنتاج الشمس الاصطناعية التي تقوم الصين بتطويرها حالياً.

كما وشهدت ولاية أسكيشهير أواخر ديسمبر/كانون الأول من عام 2020 افتتاح أول منشأة محلية لإنتاج كربونات الليثيوم، إذ نجحت شركة “إيتي مادن” التركية في تطوير تقنية جديدة لإنتاج البورون وإعادة إنتاج الليثيوم الموجود في النفايات السائلة، الأمر الذي سيتيح استخدام الليثيوم في بطاريات الأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة والهواتف الذكية وفي بطاريات السيارة المحلية الكهربائية.

دوره المحوري في الصناعات المتقدمة

من المتوقع أن يكتمل بناء مصنع كربيد البورون، الذي لا يزال قيد الإنشاء في منطقة بانديرما بولاية باليكسير، بحلول نهاية هذا العام. وسينتج المصنع بورون كربيد الذي سيستخدم في صناعة الدفاع والتكنولوجيا النووية.

وفي منتصف عام 2019، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن المصنع المخصص لمعالجة معدن البورون في باليكسير والذي ستبلغ كلفة بنائه قرابة 100 مليون دولار، سيستخدم التقنيات المتقدمة لإنتاج كربيد البورون الذي سيدخل في الصناعات الدفاعية، لاسيما في المركبات التكتيكية والمروحيات والطائرات والمدرعات الخفيفة، بالإضافة للسترات الواقية للجنود.

كما يسعى مختبر تكنولوجيا النانو الرائد بجامعة صبنجة التركية إلى التعاون مع نظرائه الصينيين في إطار عمل مربح للجانبين بتسويق معدن البورون، خصوصاً في مجال تطبيقات تخزين الطاقة، إذ عمل المركز على تصنيع معدن البورون وإنتاج البوروفين خلال العام والنصف الماضيين، ووجّه دراساته مؤخراً إلى تطبيقات الطاقة، وفقاً لما نشره موقع شبكة “شينخوا” الصينية.

أخبار تركيا 14.02.2022

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.