دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أعراض مرض نقص المناعة

4 تحذيرات تشير إلى ضعف الجهاز المناعي وضروره تعزيزه ما هي؟

760

أعراض مرض نقص المناعة

10 أعراض لمرض نقص المناعة الأولي

يحمي جهاز المناعة الجسم من الأمراض، وهو يتكون من العديد من الخلايا والبروتينات، وينتج نقص المناعة الأولي عن الأمراض الوراثية التي تسبب اضطرابات في هذا الجهاز



أمراض نقص المناعة الأولي هي اضطرابات وراثية نادرة تضعف جهاز المناعة، وبدون استجابة مناعية وظيفية قد يتعرض الأشخاص المصابون للعدوى المزمنة والمنهكة، مثل فيروس “إبشتاين بار” (Epstein Barr Virus) الذي يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالسرطان.


4 تحذيرات تشير إلى ضعف الجهاز المناعي وضروره تعزيزه
ما هي؟


[videopack id=”47104″]https://daleelturkiye.net/wp-content/uploads/2022/04/IMG_6862.mov[/videopack]


يمكن أن تكون بعض اضطرابات أمراض نقص المناعة الأولي قاتلة، وذلك وفقا للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة (National Institute of Allergy and Infectious Diseases).


ويعد نقص المناعة الأولي من بين الأمراض النادرة، وهو مرض وراثي تسببه اضطرابات في جهاز المناعة، وأكثر أعراض نقص المناعة الأولي شيوعا -التي تم تحديد أكثر من 450 نوعا منها حتى الآن- هي الالتهابات.


وفي هذا التقرير -الذي نشرته صحيفة “ملييت” Milliyet التركية– تطرق عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية التركية للحساسية والمناعة السريرية البروفيسور سيفجي كيليش إلى الأعراض التي ينبغي الانتباه لها من أجل العلاج المبكر قبل أن تتفاقم الحالة وتتضرر الأعضاء.



ما هو نقص المناعة الأولي؟
يحمي جهاز المناعة الجسم من الأمراض، وهو يتكون من العديد من الخلايا والبروتينات، وينتج نقص المناعة الأولي عن الأمراض الوراثية التي تسبب اضطرابات في هذا الجهاز.


في أي عمر يظهر؟
مع أن الأعراض تبدأ غالبا بالظهور في مرحلة الطفولة إلا أنها قد تتأخر حتى سن البلوغ.


كيف يتم تشخيص نقص المناعة الأولي؟
إن السبب الأكثر شيوعا الذي يدفع المصابين بهذا المرض لاستشارة الأطباء هو الإصابة بالعدوى المتكررة، وفي ما يلي 10 أعراض تشير إلى الإصابة بنقص المناعة الأولي:

– التهاب الأذن الوسطى أكثر من 4 مرات سنويا.
– التهاب الجيوب الأنفية أكثر من مرتين في العام.
– الحاجة لاستخدام المضادات الحيوية لأكثر من شهرين.
– الإصابة بالتهاب رئوي أكثر من مرتين في العام.
– النمو المفرط أو تأخره.
– خراجات جلدية متكررة.
– العدوى الفطرية المقاومة للأدوية داخل الفم أو على الجلد.
– الحاجة إلى المضادات الحيوية عن طريق الوريد للسيطرة على العدوى.

– الإصابة بعدوى الأنسجة العميقة مرتين أو أكثر.

– وجود تاريخ عائلي للإصابة بنقص المناعة.



كيف يتم العلاج بعد تشخيص المرض؟
يختلف العلاج حسب نوع الالتهاب، وفي حين أن بعض المضادات الحيوية الوقائية كافية يكون علاج الغلوبولين المناعي (Immunoglobulin) وزرع الخلايا الجذعية ضروريين في الحالات الشديدة.


ومن المهم جدا علاج العدوى من نقص المناعة الأولي مبكرا عن طريق المضادات الحيوية المناسبة، ويمكن أن يؤدي تأخر علاج الالتهابات إلى تلف خطير في الأعضاء.


من هي الفئة التي يجب أن تفحص؟
يجب على الأفراد الذين لديهم علامتان أو أكثر من علامات التحذير العشر المذكورة أعلاه استشارة الطبيب فورا.



8 نصائح لتقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض

عدم الحصول على قسط كاف من النوم يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى


الفراولة تحتوي على مضادات الأكسدة


يلعب جهاز المناعة دورا أساسيا في حماية الجسم من العدوى والأمراض المختلفة، ويتطلب الحفاظ عليه اتباع نمط حياة صحي، يشمل التغذية السليمة والنوم الجيد وممارسة الرياضة بانتظام.


في تقرير نشره موقع “إنسايدر” (Insider) الأميركي، تستعرض الكاتبة راشيل ماكفيرسون بعض العادات الصحية التي يجب أن تشكل جزءا من الروتين اليومي لتعزيز جهاز المناعة ومقاومة الأمراض.


تناول الفاكهة والخضروات
تؤكد طبيبة تقويم العظام والمتخصصة في الطب الوظيفي، ليزا بالير، ضرورة أن يتضمن النظام الغذائي ما يكفي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تعزز جهاز المناعة من خلال تناول الفواكه والخضروات.

 

كلما زاد تنوع الفواكه والخضروات التي تستهلكها يوميا زادت العناصر الغذائية التي تعزز جهاز المناعة 


ومن أفضل الفواكه والخضروات التي توفر هذه العناصر الغذائية التفاح الأحمر والأصفر، والبطاطا، والكرز والعنب، والبطاطا الحلوة، واليقطين، وكذلك المانجو، واليوسفي، والكيوي الأخضر، والبروكلي، والزيتون، وأيضا الليمون الحامض، والكمثرى، والموز، والأناناس، كما تشمل التوت الأزرق، والملفوف، والكرنب، والزبيب، والقرنبيط الأسمر، والتمر، فضلا عن جوز الهند، والمكسرات، ومخلل الملفوف.


وتقول بالير إنه “كلما زاد تنوع الفواكه والخضروات التي تستهلكها يوميا، زادت العناصر الغذائية التي تعزز جهاز المناعة”.


الحصول على قسط كاف من النوم
عدم الحصول على قسط كاف من النوم يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، لأن النوم هو الوقت الذي يبذل فيه جسمك قصارى جهده لمكافحة الالتهابات والفيروسات.



في هذا السياق، تقول بالير “أثناء الراحة، يقوم الجسم بالتعافي والتخلص من السموم، وأولئك الذين ينامون بشكل غير منتظم قد يعانون من اضطرابات صحية تؤدي إلى التهابات مزمنة”.

وهذه الالتهابات تؤدي بدورها إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعله أقل فعالية في مكافحة الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية. ورغم أن مقدار النوم الكافي لراحة الجسم يختلف من شخص إلى آخر، فإن معظم البالغين يحتاجون ما بين 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميا.


تأكد من تناول ما يكفي من البروتينات
وفقًا لمجلة هارفارد الصحية، يجب أن يحصل الجسم يوميا على ما لا يقل عن 0.8 غرام من البروتينات لكل كيلوغرام من وزن الجسم لتجنب الإصابة بالأمراض.


ويؤثر نقص البروتينات في الجسم على الخلايا التائية (T cell)، وهي جزء أساسي من جهاز المناعة، لأنها مسؤولة عن إفراز الأجسام المضادة المقاومة للأمراض والفيروسات والبكتيريا.

وتحتوي البروتينات على كميات عالية من الزنك، وهو معدن يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى، ونجده في المحار وسرطان البحر والدجاج والحمص والفاصوليا المطبوخة.


الحمص يحتوي على كميات عالية من الزنك الذي يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى


تناول الأطعمة الغنية بالبريبايوتك
يساعد البريبايوتك -وهو عنصر حيوي في عمل جهاز المناعة- على تعزيز البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ونجده في العديد من الأطعمة مثل البصل والثوم والموز والهليون.


ويزيد البريبايوتك من البكتيريا النافعة في القناة الهضمية، والتي تحفز بدورها إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات، وهي بروتينات صغيرة تعزز جهاز المناعة.


إدارة التوتر
وفقا لمجموعة كبيرة من الأبحاث، فإن التوتر يرتبط بشكل مباشر بضعف جهاز المناعة. ويتسبب الإجهاد في إفراز عدد من الهرمونات، مثل الأدرينالين والدوبامين والنورادرينالين والكورتيزول، وهي هرمونات تقلل من قدرة الجسم على تكوين الخلايا الليمفاوية التي تساعد في محاربة الفيروسات والبكتيريا
الضارة.


نظام غذائي غني بالفيتامينات

يجب أن يتضمن أي نظام غذائي صحي الفيتامينات مثل “إيه” و”سي” و”دي” و”بي 6″، والمعادن مثل الزنك والحديد والسيلينيوم.



وتعد الفيتامينات من أهم مضادات الأكسدة، وتساعد في الحفاظ على جهاز مناعة قوي، ومن بين الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات، الجزر والبطاطا الحلوة والفلفل الحلو والفراولة واللوز والأفوكادو والسلمون، وكذلك المحار والتونة وصدور الدجاج الخالية من الدهون ولحم البقر.



فواكه البحر كالمحار غنية بالزنك، الذي يتمتع بأهمية كبيرة للمناعة (وكالة الأنباء الألمانية)


ممارسة نشاط بدني معتدل
ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم عامل مهم جدا في تعزيز جهاز المناعة. وأشارت دراسة إلى أن التمارين الرياضية
تقلل من الالتهابات وتحسّن المناعة وتساعد على تأخير الآثار السلبية للشيخوخة. كما أن التمارين المعتدلة مثل المشي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض.


الإقلاع عن التدخين
تقول بالير إن التدخين “يزيد من خطر الإصابة بالعدوى عبر تدمير الأجسام المضادة من مجرى الدم، وهي البروتينات التي ينتجها جهاز المناعة لمحاربة العدوى الخارجية”.


وتضيف “تدخين السجائر يدمر أيضا أنسجة الرئة ويقلص قدرتها على مقاومة العدوى، مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا”.



ولتعزيز المناعة ومقاومة العدوى، تقول بالير “إنه من الضروري غسل اليدين لمدة 20 ثانية قبل وبعد التعرض لأي مصادر محتملة لانتقال الفيروسات، مثل إعداد الطعام أو رعاية شخص مريض أو علاج جرح أو الإصابة بنزلة برد أو عطس أو سعال أو سيلان في الأنف”.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.