ويعتبر التدخين من أهم العوامل المساعدة على الإصابة بالمرض وأيضا التعرض للمواد الكيماوية بكثرة مثل العاملين بمصانع المنسوجات والمصنوعات المطاطية وأيضا فى المصابين بالبلهارسيا.
سرطان المثانة هو من رابع أكثر السرطانات شيوعا فى الرجال والثامن فى السيدات ويتم تشخيص أغلب الحالات في مراحل مبكره حيث يكون قابلا للعلاج بصورة جيدة جدا ولكنها تتميز بالتكرار حتى لو تم العلاج فى مرحلة مبكرة ولهذا السبب يتوجب على المرضى المتابعة لعدة سنوات بعد العلاج، ويبدأ سرطان المثانة في معظم الأحيان بإصابة الخلايا المبطنة للمثانة من الداخل..
ويعتبر التدخين من أهم العوامل المساعدة على الإصابة بالمرض وأيضا التعرض للمواد الكيماوية بكثرة مثل العاملين بمصانع المنسوجات والمصنوعات المطاطية وأيضا فى المصابين بالبلهارسيا.
الأعراض:
وجود نزيف بولي غير مؤلم ويحدث هذا النزيف فى حوالى 8 أو 9 من 15 ممن يعانون من سرطان المثانة.
ألم أثناء التبول.
التبول بكميات صغيرة بشكل متكرر.
وقد تحدث أعراض تشير أن السرطان فى مراحل متأخرة مثل ألم بالجانب أو تورم فى الساقين أو ألم فى المستقيم ( مجرى البول ) أو فتحة الشرج أو فقدان فى الوزن والشهية.
التشخيص:
عند الاشتباه فى وجود ورم من خلال الأعراض يتم عمل مجموعة من الأبحاث مثل موجات صوتية على البطن والحوض وتحليل بول كامل وتحليل أنسجة فى البول للبحث عن خلايا سرطانية.
وعند وجود اشتباه ورم بالموجات الصوتية قد نلجأ للأشعة المقطعية على البطن والحوض بالصبغة لتأكيد وجود الورم ولمعرفة مدى انتشاره داخل وخارج المثانة بعد التأكد من وجود الورم يتم عمل منظار لمثانة لأخذ عينة من الورم واستئصاله إن أمكن.
استئصال المثانة الجذري
مراحل الورم:
يتم تقسيم مراحل الورم حسب درجة إختراق الورم لجدار المثانة:
Ta: ورم ظاهرى ولا يخترق الـ Lamina Propria
T1: ورم يخترق الـ Lamina Propria ولكن لا يخترق عضلة المثانة