يُعد العلاج الطبيعي مجالاً واسعاً للغاية، ومعظم أخصائيو العلاج الطبيعي في اسطنبول تركيا يختارون مجالاً محدّداً للتخصّص فيه. يتطلّب التخصّص في مجال إكلينيكي معيّن تدريباّ إضافياّ.
العلاج الطبيعي هو تخصّص إعادة التأهيل والطب الطبيعي، الذي يختص بتصحيح وتحسين الحالة الوظيفيّة والقدرة على الحركة، من خلال الفحص والتشخيص والعلاج باستخدام القوّة الميكانيكيّة والحركة. يُمارس العلاج الطبيعي في اسطنبول تركيا من قِبل أخصّائيي العلاج الطبيعي. كما يقوم أخصائيو العلاج الطبيعي بالعمل في البحوث والاستشارات والإدارة والتعليم. في معظم الحالات، يتم أداء العلاج الطبيعي جنباً إلى جنب مع خدمات طبيّة أخرى.
من يحتاج للعلاج الطبيعي في تركيا؟
في الوقت الحالي يستهدف العلاج الطبيعي الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض تحدّ من قدرتهم على الحركة وأداء الأنشطة العاديّة. أيضا الفحص البدني، يستخدم أخصائيو العلاج الطبيعي التاريخ المرضي للفرد للتشخيص ووضع خطّة العلاج. وفي بعض الأحيان كذلك يتم استخدام الفحوصات المعمليّة واختبارات التصوير مثل الاشعة المقطعية (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والأشعة السينية (X-rays) للحصول على تشخيص أكثر دقة.
مجالات التخصّص في العلاج الطبيعي في تركيا:
يُعد العلاج الطبيعي مجالاً واسعاً للغاية، ومعظم أخصائيو العلاج الطبيعي في اسطنبول تركيا يختارون مجالاً محدّداً للتخصّص فيه. يتطلّب التخصّص في مجال إكلينيكي معيّن تدريباّ إضافياّ. وتشمل مجالات التخصّص ما يلي:
أمراض القلب والأوعية الدمويّة والرئة:
يتخصّص هؤلاء المعالجون في علاج مرضى أمراض القلب والأوعية الدمويّة والأمراض والإصابات الرئويّة أو التعافي قبل وبعد جراحة القلب والرئة. بالتالي يركّز هذا التخصّص بصورة أساسية على زيادة قدرة الشخص على التحمّل والاستقلال الوظيفي. يُستخدم العلاج اليدوي للمساعدة في تطهير إفرازات الرئة المرتبطة بمرض التليّف الكيسي. ويمكن أن يساعد أخصّائيو العلاج الطبيعي في حالات أمراض النوبات القلبيّة، واضطرابات الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والتليّف الرئوي، وجراحة الشريان التاجي.
طب الشيخوخة:
يشمل هذا التخصّص الحالات التي تطرأ على الفرد خلال مختلف مراحله السنية. ومع ذلك، فإن محور الاهتمام ينصب على كبار السن. وتشمل الحالات المرضيّة التي تؤثّر على الناس كلما تقدم عمرّهم؛ هشاشة العظام، والتهاب المفاصل، ومرض الألزهايمر، والسرطان، وسلس البول، واضطرابات التوازن واستبدال مفصل الورك.
الأمراض الجلديّة في العلاج الطبيعي:
ويشمل هذا التخصّص تشخيص وإدارة وعلاج الحالات المرضيّة بالجلد والأعضاء المرتبطة به. والتي تشمل الحروق والجروح. يستخدم أخصائيو العلاج الطبيعي تقنيات إرواء الجروح والأدوات الجراحيّة والعوامل الموضعيّة والضمادات لإزالة الأنسجة التالفة من أجل تعزيز شفاء الأنسجة. وتشمل التدخّلات الأخرى المستخدمة في هذا التخصّص السيطرة على الاستسقاء والتمارين الرياضيّة والملابس الضاغطة والتجبير.
الفسيولوجيا الكهربيّة الإكلينيكيّة:
ويشمل هذا التخصّص معالجة الجروح، والتقييم الكهربي الفسيولوجي، والعلاج الكهربي.
الأمراض العصبيّة:
يهتم هذا التخصّص الفرعي بالتعامل مع الأشخاص الذين يعانون من أمراض أو اضطرابات عصبيّة. وتشمل هذه الامراض آلام الظهر المزمنة، والسكتة الدماغيّة، ومرض الزهايمر، والشلل الدماغي، وإصابات المخ، ومرض التصلّب المتعدّد، وإصابات الحبل الشوكي وغيرها. من الممكن أن تسبّب الحالات المرضيّة العصبيّة خللاً فى التوازن والرؤية والتنفّس والأنشطة اليوميّة وقوّة العضلات والحركة وفقدان القدرة على أداء الوظائف. وكذلك يُعرف العلاج الطبيعي الخاص بالامراض العصبيّة بإعادة التأهيل العصبي أو العلاج الطبيعي العصبي.
تقويم العظام:
يهتم هذا التخصّص بتشخيص وعلاج أمراض وحالات وإصابات الجهاز العضلي الهيكلي. ويشمل إعادة التأهيل بعد العمليّات الجراحيّة للعظام. ويوجد هذا التخصّص عادةً ضمن العيادات الخارجيّة. يتم تدريب أخصّائيو العلاج الطبيعي للعظام بشكل خاص على علاج الإصابات الرياضيّة الحادّة والكسور، والالتواء، والتهاب المفاصل، وإصابات العمود الفقري، وآلام الظهر والرقبة، وحالات البتر.
طب الأطفال:
يساعد هذا التخصّص في الكشف عن المشاكل الصحيّة لدى الأطفال في وقت مبكّر. يتخصّص معالجو العلاج الطبيعي للأطفال في تشخيص وعلاج اضطرابات النموّ، والأمراض الخلقّية والمكتسبة، الهيكلية، والعصبيّة والعضليّة.
وتشمل فوائد العلاج الطبيعي ما يلي:
تحسين القدرة على التنقّل والحركة:
يعمل أخصائيو العلاج الطبيعي على تحسين حركة الشخص بحيث يتمكّن من العمل ويكون قادراً على كسب عيشه والحفاظ على استقلاله.
تجنّب الأدوية والوصفات الطبية:
في بعض الحالات، يمكن تجنّب الاستخدام المفرط للجراحة والأدوية، خاصّة عندما يثبت أنّ العلاج الطبيعي فعال بنفس القدر.
المشاركة في التعافي:
يشارك أخصائيو العلاج الطبيعي روتينياً مرضاهم في خطط العلاج الخاصّة بهم. وهذا يضمن أن الخطة تلبّي احتياجات المريض قدر الإمكان.