النفط يرتفع 2% مع تراجع مخزونات الخام الأميركية

وتصريحات وزير الطاقة السعودي بإمكانية إعلان #أوبك+ المزيد من خفض الإنتاج مع بداية موسم السفر الصيفي.

---

ارتفعت أسعار النفط نحو 2%، بعد أن كشفت إدارة معلومات الطاقة عن انخفاض كبير غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية، بالتزامن مع تحذير من وزير الطاقة السعودي من احتمالية إجراء أوبك+ مزيدًا من خفض الإنتاج.

---

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.40 دولار أو 1.92% إلى 74.31 دولار للبرميل، وقت كتابة الخبر، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.80 دولار أو 1.38% إلى 78.22 دولار.

---

تراجع مخزونات الخام الأميركية

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الخام الأميركية سجلت انخفاضًا مفاجئًا، إذ انخفضت بمقدار 12.5 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 455.2 مليون برميل، في حين توقّع المحللون ارتفاعًا بمقدار 800 ألف برميل.

كما انخفض مخزون الوقود إذ تراجعت مخزونات البنزين الأميركية 2.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 216.3 مليون برميل، في حين تراجعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 600 ألف برميل في الأسبوع إلى 105.7 مليون برميل.

يتزامن ذلك مع موسم زيادة الطلب المتمثل في عطلة يوم الذكرى في الولايات المتحدة في 29 مايو/أيار الذي يشهد بداية ذروة موسم السفر الصيفي وارتفاع الطلب على الوقود.

كما صرّح وزير الطاقة السعودي أن البائعين على المكشوف – أولئك الذين يراهنون على أن الأسعار ستنخفض – يجب أن “ينتبهوا” ويحذروا من الخسارة والألم.

واعتبر بعض المستثمرين ذلك إشارة إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، قد يفكرون في تخفيضات أخرى للإنتاج في اجتماع في الرابع من يونيو/ حزيران.

بخصوص مباحثات سقف الدين الأميركي، اختتمت جولة أخرى من محادثات سقف الديون يوم الثلاثاء مع عدم وجود مؤشرات على إحراز تقدم مع اقتراب الموعد النهائي لرفع حد الاقتراض الحكومي أو التقصير في تحمل مخاطر التخلف عن السداد.

©️forbesmiddleeast

---

---

#سيتي_غروب تعتزم طرح وحدتها للخدمات المصرفية للمستهلكين والشركات الصغيرة والمتوسطة في #المكسيك #Banamex للاكتتاب العام، ضمن استراتيجيتها للخروج من 14 سوقًا مصرفية للأفراد.

---

سيتي غروب تطرح وحدتها للخدمات المصرفية في المكسيك Banamexللاكتتاب العام

---

ستطرح مجموعة سيتي غروب وحدتها لتقديم الخدمات المصرفية للمستهلكين والشركات الصغيرة والمتوسطة في المكسيك، بانامكس Banamexللاكتتاب العام، بعد فصلها عن أعمالها التي تخدم الشركات الكبيرة.

---

تعديل استراتيجي

يأتي التوجه الأحدث ضمن خطة سيتي غروب التي أعلنتها في أبريل/نيسان 2021، للخروج من الخدمات المصرفية للأفراد في 14 سوقًا في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط والمكسيك كجزء من تحديث لاستراتيجيتها.

تملك بانامكس أو Banco Nacional de México نحو 1300 فرع، و9 آلاف جهاز صراف آلي، ونحو 12.7 مليون عميل للخدمات المصرفية للأفراد، و6600 عميل مصرفي تجاري، و10 ملايين عميل لصندوق التقاعد.

سيستمر عمل سيتي في المكسيك، بوصفه “سوقًا ذا أولوية”، وفق قول المديرة التنفيذية للمجموعة جين فريزر.

تراجعت أسهم سيتي المدرجة في بورصة نيويورك 2% إلى 45 دولارًا في تعاملات ما قبل الفتح، وقت إعداد هذا التقرير، وذلك بعد أن ارتفعت 0.26% إلى 45.91 دولار بنهاية تعاملات أمس.

---

استمرار العمل

سيستمر بنك Banamex في تقديم بطاقات الائتمان، والخدمات المصرفية للأفراد، والقروض الاستهلاكية، وإقراض الرهن العقاري السكني، والتأمين، والمعاشات السنوية، وإدارة أصول المعاشات التقاعدية، والودائع ومجموعة كاملة من المنتجات المصرفية التجارية، وفق بيان لسيتي غروب، التي أشارت إلى أنها استثمرت 2.5 مليار دولار لتعزيز القدرات المصرفية لوحدتها في المكسيك.

ستستمر سيتي في الإفصاح عن أعمال وحدتها في المكسيك إلى أن تتراجع ملكيتها بها إلى ما دون 50% من حصة التصويت.

يشار إلى أن سيتي غروب وقّعت، في وقت سابق، اتفاقيات لبيع 9 وحدات، وأنهت بيع 7 منها في أستراليا والبحرين والهند، وماليزيا والفلبين وتايلاند وفيتنام، في حين تعمل على إنهاء بيع وحدتيها للتجزئة المصرفية في الصين وكوريا، ووجودها العام في روسيا.

أشارت المجموعة في أواخر فبراير/شباط الماضي إلى أن مجموعة سيتي غروب الأميركية ستتكبّد 190 مليون دولار جراء إنهاء أعمالها المصرفية للمستهلكين والمؤسسات المصرفية في روسيا، بدءًا من نهاية السنة الماضية.

©️forbesmiddleeast

---

---

بنك UBS بدأ يحقق أرباحًا من أرصدة عملاء #كريدي_سويس بعد صفقة إنقاذ برعاية الحكومة السويسرية، لكنّ رئيسه متخوّف من دمج موظفي المصرف السابقين خشية “التلوث الثقافي”.

---

بنك UBS يحقّق أرباحا من أرصدة عملاء كريدي سويس

أكد رئيس بنك UBS السويسري، كولم كيليهر، أنّ المصرف حقق ربحًا صافيًا من أرصدة العملاء بعد صفقة إنقاذ بنك كريدي سويس.

---

عودة العملاء

أشار كيليهر خلال فعالية نظمتها صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في لندن، إلى أن عمليات اندماج البنوك تؤدي في بعض الأحيان إلى اضطرابات، مع سحب العملاء أموالهم، إلا أن بعضهم يعود إلى إيداع أموالهم ثانية.

أضاف كيليهر أن صفقة الإنقاذ نالت ردود فعل إيجابية من العملاء الأثرياء.

ولفت رئيس البنك إلى أنّ UBS أصبح البنك الأول في مناطق معينة بصفقة واحدة، حيث أصبح الرقم 1 في جنوب آسيا والمحيط الهادئ بعد أن كان متصدرًا في آسيا، قبل الصفقة.

وألمح كيليهر، إلى تخوف بعض العملاء الآسيويين من خفض قيمة سندات كريدي سويس فئة AT1 إلى الصفر في عملية الإنقاذ، لكنه أكد أن هذا الأمر يتعلق بالجهة التنظيمية السويسرية وUBS.

---

“تلوث ثقافي”

أشار إلى أن UBS سيكون حذرًا بشأن الاستعانة بموظفي الخدمات المصرفية الاستثمارية من بنك كريدي سويس، إذ إن هذه الوحدة كانت “خارج السيطرة”، على حد قوله، وهو قلق بشأن” التلوث الثقافي”.

وأكّد أن UBS لم يكن يريد الاتفاق، الذي تم الترتيب له على عجل في مارس/ آذار الماضي من قِبل السلطات السويسرية لدرء أزمة مصرفية أوسع، مشيرًا إلى أنه سيقلص بشكل كبير عمليات البنك الاستثماري بعد الاستحواذ.

توقع كيليهر أن تكون الشركات الثلاث الأخرى لبنك كريدي سويس أقل من ناحية الإشكاليات، إذ يتمتع بنكه العالمي بسمعة قوية في سويسرا، كما أن أعمال إدارة الأصول كانت صغيرة بما يكفي ليتم استيعابها بسهولة.

وأضاف أنه يمكن دمج أعمال إدارة الثروات العالمية في Credit Suisse بكفاءة، لأن رئيس أعمال UBS، إقبال خان، كان يقودها في السابق قبل العمل لدى البنك المستحوذ.

يهدف UBS إلى إتمام الصفقة في الأسابيع المقبلة، فيما قد يستغرق الاندماج الكامل لأكبر بنكين في سويسرا من 3 إلى 4 سنوات، وقال كيليهر: “سنتمم الصفقة قريبًا جدًا”.

©️forbesmiddleeast