دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

زرع كلية خنزير في جسد مريضة من البشر

إنجاز كبير.. جراحون في الولايات المتحدة ينجحون في زرع كلية خنزير في جسم إنسان

جراحون في مركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك ينجحون باختبار زرع كلية خنزير في جسد مريضة من البشر …

755

زرع كلية خنزير في جسد مريضة من البشر

جراحون في مركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك ينجحون باختبار زرع كلية خنزير في جسد مريضة من البشر …

نجح جراحون في الولايات المتحدة في زرع كلية خنزير في جسم إنسان، دون أن يرفض جهاز المناعة في جسم المتلقي العضو المزروع توًا، وهو ما يُعد تقدمًا كبيرًا يحتمل أن يؤدي في نهاية المطاف للتخفيف من النقص الحاد في الأعضاء البشرية الجاهزة للزراعة.

جراحون في مركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك ينجحون باختبار زرع كلية خنزير في جسد مريضة من البشر …

وأُجريت الجراحة في مركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك، إذ استخدم الأطباء خنزيرًا تم تعديل جيناته بحيث لم تعد أنسجته تحتوي على جزيء معروف بأنه سيؤدي في الأغلب، إلى رفض الجسم للعضو المزروع على الفور.

ووفقًا لتصريحات أدلى بها باحثون لـ”رويترز”، فإن متلقية الكلية مريضة متوفاة دماغيًا ظهرت عليها علامات ضعف في وظائف الكلى، ووافقت أسرتها على التجربة قبل أن يتم رفعها من على أجهزة الإبقاء على قيد الحياة.

وعلى مدار ثلاثة أيام، تم ربط الكلية الجديدة بالأوعية الدموية للمريضة وتم الحفاظ عليها خارج جسدها، مما أتاح للباحثين التعامل معها مباشرة.

وعن نتائج اختبار وظائف الكلية المزروعة، قال روبرت مونتغومري، الجراح المسؤول عن الزراعة والذي قاد الدراسة إنها “بدت طبيعية إلى حد كبير”.

A pig kidney transplanted into a human for the first time.

وأضاف أن الكلية أدرت “كمية البول التي يمكن أن تتوقعها من كلية بشرية مزروعة، ولم يكن هناك دليل على الرفض القوي المبكر الذي نراه عند زرع كلى خنازير غير معدلة في كائنات رئيسية غير بشرية”.

وأشار الجراح إلى أن مستوى الكرياتينين غير الطبيعي لدى المتلقية، وهو مؤشر على ضعف وظائف الكلى، عاد إلى طبيعته بعد عملية الزرع.

وافترض فريق مونتغومري أن التخلص من جين الخنزير الخاص بالحصول على الكربوهيدرات والذي يسبّب الرفض سيمنع حدوث المشكلة، وهذا الجين هو جزيء سكر يسمى ألفا-جال.

وتم تطوير الخنزير المعدل وراثيًا، والذي أطلق عليه اسم “جال سيف” بواسطة وحدة رفيفيكور التابعة لشركة يونايتد ثيرابيوتكس كورب، وتمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية في ديسمبر/ كانون الأول 2020، لاستخدامه غذاءً لمن يعانون من حساسية اللحوم ومصدرًا محتملاً للعلاجات البشرية.

بدورها، لفتت إدارة الأغذية والعقاقير إلى أنّ المنتجات الطبية التي تم تطويرها من الخنازير، ستظل تتطلب موافقة محددة منها قبل استخدامها مع البشر.

وفي الوقت الحالي، ينتظر ما يقرب من 107 آلاف شخص في الولايات المتحدة عمليات لزرع أعضاء، بما في ذلك أكثر من 90 ألفًا في انتظار زراعة كلى بحسب الشبكة المتحدة للتشارك في الأعضاء.

ويبلغ متوسط ​​فترات الانتظار للحصول على كُلية ما بين ثلاث إلى خمس سنوات.

ومنذ عقود، يعمل الباحثون على إمكانية استخدام أعضاء حيوانية في عمليات الزرع، لكن تمثلت العقبة في كيفية الحيلولة دون رفض جسم الإنسان الفوري للعضو المزروع.
 لأول مرة.. تجربة ناجحة لزرع كلية خنزير بجسم بشريلأول مرة.. تجربة ناجحة لزرع كلية خنزير بجسم بشري

في تجربة تفتح أبواب الأمل، نجح علماء في ربط كلية خنزير بجسد امرأة متوفاة، وذلك في أول تجربة من نوعها، مما يساهم في إعطاء دفعة لزرع أعضاء حيوانية في أجسام البشر والتخلص من طابور الانتظار الطويل للحصول على أعضاء المتبرعين، ولاسيما أمراض الكلى.

وكان الباحثون قد أبقوا  جثة المرأة المتوفاة على جهاز التنفس الصناعي بعد أن وافقت عائلتها على التجربة، إذ أن تلك المريضة كانت ترغب في التبرع بأعضائها، ولكن ذلك لم يكن ممكنا لأسباب طبية.

وربط الجراحون كلية الخنزير بزوج من الأوعية الدموية الكبيرة خارج جسم المريضة المتوفاة، حتى يتمكنوا من مراقبتها لمدة يومين، لتشير النتائج إلى أن الجسم قبل ذلك العضو الغريب والذي أدى وظائف الكلى البشرية بكل جدارة، بتنقية المياه، وإخراج البول.

وقال الطبيب روبرت مونتغمري، الذي قاد الفريق الجراحي الشهر الماضي في جامعة نيويورك لانغون هيلث الأميركية: “أدت تلك الكلية وظيفتها بشكل طبيعي تماما، ولم يحدث الرفض الفوري الذي كنا قلقين بشأنه”.

وأوضح الطبيب أندرو آدامز، من كلية الطب بجامعة مينيسوتا، والذي لم يكن عضوا في فريق العمل أن تلك التجربة تعد”خطوة مهمة” وأنها “سوف تطمئن المرضى والباحثين بأننا نسير في الاتجاه الصحيح”.

وكان العلماء في دول عدة قد بدأوا خلال الأعوام الماضية تركيز أبحاثهم على الخنازير لمعالجة مشاكل المرضى الذين يحتاجون إلى أعضاء بشرية لإنقاذ حياتهم، ومن أهم العقبات التي كانت تواجههم هي نوعية السكر الموجود في خلايا الخنزير الذي يرفضه جسم الإنسان بشكل فوري، ولكن التجربة الواعدة نجحت بفضل استخدام كلية لحيوان معدل جينيا وخلاياه خالية من ذلك السكر المعروف باسم “سكر ألفا-غال”.

وأوضح مونتغمري أن العائلة وافقت على تلك التجربة، على أمل أن تكون هدية تحمل الخير للبشرية ويعوض مريضتهم الراحلة عن أمنيتها في التبرع بأعضائها.

ويقول مونتغمري أنه كان قد اضطر إلى أن يقبل بزراعة قلب بشري في جسده تبرع به مريض متوفى، كان لديه مرض التهاب الكبد الفيروسي.

وأردف: “كنت أحد أؤلئك الأشخاص الذين يرقدون في وحدة العناية المركزة في انتظار بصيص أمل ضعيف قبل أن أفارق الحياة”.

وتعمل العديد من شركات التكنولوجيا الحيوية على تطوير أعضاء خنازير مناسبة للزرع، للمساعدة في تخفيف النقص في الأعضاء البشرية، إذ أن  أكثر من 90 ألف شخص في الولايات المتحدة ينتظرون الحصول على كلية، وخلال ذلك الانتظار يموت 12 شخصا منهم كل يوم.

ويعتبر إنتاج خنازير معدلة جنينية خالية من سكر “ألفا-غال” بمثابة نصر كبير لشركة “Revivicor”، التابعة لشركة “United Therapeutics”، والتي  تمكنت من إنتاج قطيع مكون من 100 خنزير ضمن ظروف مشددة في إحدى منشآتها بولاية أيوا.

وفي ديسمبر الماضي، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على ذلك الإنتاج من الخنازير واعتبرته آمنًا من ناحية الاستهلاك الغذائي أو إنتاج عقاقير وأدوية للبشر، لكن أكدت أن الباحثين لايزالون بحاجة إلى تقديم من مزيد من الأدلة والبراهين قبل إقرار زرع أعضاء تك الحيوانات في الأجساد الآدمية.

وقالت مارتين روثبلات، الرئيس التنفيذي لشركة “United Therapeutics” في بيان: “هذه خطوة مهمة إلى الأمام في تحقيق الوعد في قطاع زراعة الأعضاء، والتي سوف تنقذ آلاف الأرواح كل عام في المستقبل غير البعيد”.

يقول الخبراء إن الاختبارات التي أجريت على الثدييات الرئيسيات غير البشرية وتجربة الشهر الماضي مع جسد آدمي قد مهدت الطريق لأول عملية زرع كلى أو قلب خنزير تجريبية في البشر الأحياء في الأعوام القليلة المقبلة.

وأوضحت كارين ماشكي، الباحثة في مركز هاستينغز، الذي تساعد في تطوير توصيات الأخلاق الطبية، إن تربية الخنازير لتكون متبرعة بالأعضاء أمر خاطئ بالنسبة لبعض الناس، ولكن قد يصبح مقبولاً أكثر إذا أمكن معالجة المخاوف بشأن الرفق بالحيوان”.

نجاح عملية زراعة كلية خنزير في جسد بشري نجاح عملية زراعة كلية خنزير في جسد بشري

نجح فريق من الجراحين في نيويورك في نقل كلية خنزير إلى إنسان دون أن يرفضها الجهاز المناعي للمتلقي على الفور.
ولإجراء التجربة استخدم الجراحون خنزيرًا تم تعديل جيناته وراثيًا لإزالة جزيء يؤدي إلى رفض الجسم البشري المبكر لكلية الخنزير.
وتم ربط الكلى لمدة ثلاثة أيام بالأوعية الدموية لمريض ميت دماغياً ظهرت عليه علامات ضعف الكلى. وأظهرت نتائج الاختبار أن وظيفتها بدت طبيعية ، وتنتج الكمية المتوقعة من البول.
ويقول العلماء إن الاختراق قد يؤدي في المستقبل إلى إمداد المرضى ذوي الحالات الخطيرة بأعضاء جديدة

جراحون ينجحون في اختبار زرع كلية خنزير في مريضة من البشر

نجح جراحون أميركيون، ولأول مرة، في زرع كلية خنزير في جسم إنسان دون أن يرفض جهاز المناعة في جسم المتلقي العضو المزروع، وهو تقدم كبير يحتمل أن يؤدي في نهاية المطاف للتخفيف من النقص الحاد في الأعضاء البشرية الجاهزة للزراعة.

وتضمنت العملية الجراحية، التي أُجريت في مركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك، استخدام خنزير تم تعديل جيناته بحيث لم تعد أنسجته تحتوي على جزيء معروف بأنه سيؤدي في الأغلب لرفض الجسم للعضو المزروع على الفور.

وقال باحثون لرويترز إن متلقية الكلية مريضة متوفاة دماغيا ظهرت عليها علامات ضعف في وظائف الكلى ووافقت أسرتها على التجربة قبل أن يتم رفعها من على أجهزة الإبقاء على قيد الحياة.

وعلى مدار 3 أيام، تم ربط الكلية الجديدة بالأوعية الدموية للمريضة وتم الحفاظ عليها خارج جسدها، مما أتاح للباحثين التعامل معها مباشرة.

وقال الجراح المسؤول عن الزراعة روبرت مونتغومري، الذي قاد الدراسة إن نتائج اختبار وظائف الكلى المزروعة “بدت طبيعية إلى حد كبير”.

وأضاف أن الكلية أدرت “كمية البول التي يمكن أن تتوقعها” من كلية بشرية مزروعة، ولم يكن هناك دليل على الرفض القوي المبكر الذي نراه عند زرع كلى خنازير غير معدلة في كائنات رئيسية غير بشرية.

وقال مونتغومري إن مستوى الكرياتينين غير الطبيعي لدى المتلقية، وهو مؤشر على ضعف وظائف الكلى، عاد إلى طبيعته بعد عملية الزرع، بحسب رويترز.

وينتظر ما يقرب من 107 آلاف شخص في الولايات المتحدة حاليا عمليات لزرع أعضاء بما في ذلك أكثر من 90 ألفا في انتظار زراعة كلى وفقا للشبكة المتحدة للتشارك في الأعضاء. ويبلغ متوسط فترات الانتظار للحصول على كلية ما بين 3 إلى 5 سنوات.

ويعمل الباحثون منذ عقود على إمكانية استخدام أعضاء حيوانية في عمليات الزرع، لكن تمثلت العقبة في كيفية الحيلولة دون رفض جسم الإنسان الفوري للعضو المزروع.

وافترض فريق مونتغومري أن التخلص من جين الخنزير الخاص بالحصول على الكربوهيدرات والذي يسبب الرفض سيمنع حدوث المشكلة.

وهذا الجين هو جزيء سكر يسمى “ألفا-غال”.

وتم تطوير الخنزير المعدل وراثيا، والذي أطلق عليه اسم “غال سيف” بواسطة وحدة رفيفيكور التابعة لشركة يونايتد ثيرابيوتكس كورب وتمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والدواء الأميركية في ديسمبر 2020 لاستخدامه كغذاء لمن يعانون من حساسية اللحوم وكمصدر محتمل للعلاجات البشرية.

وقالت إدارة الأغذية والعقاقير إن المنتجات الطبية التي تم تطويرها من الخنازير ستظل تتطلب موافقة محددة منها قبل استخدامها مع البشر.

تجربة ناجحة لزرع كلية خنزير في جسم امرأة

نجح فريق جراحي في ربط كِلية خنزير بجسد امرأة متوفاة كانت قد توقفت أعضاؤها عن العمل، في أول تجربة من هذا النوع الأمر الذي يعد بآمال واسعة للمرضى الذين يقضون في طوابير الانتظار الطويلة للحصول على أعضاء من المتبرعين، ولا سيما أمراض الكلى.

وربط الجراحون من جامعة نيويورك لانغون هيلث، كلية الخنزير بزوج من الأوعية الدموية الكبيرة خارج جسم المريضة المتوفاة، وراقبوها ليومين، لتشير النتائج إلى أن الجسم تقبل الكلية التي أدت وظائف الكلى البشرية بجدارة.

يذكر أن العديد من شركات التكنولوجيا الحيوية تعمل على تطوير أعضاء خنازير مناسبة للزرع، للمساعدة في تخفيف النقص في الأعضاء البشرية، إذ أن أكثر من 90 ألف شخص في الولايات المتحدة ينتظرون الحصول على كلية، وخلال ذلك الانتظار يموت 12 شخصا منهم كل يوم

“حلال” أم “حرام”… جدل في مواقع التواصل بعد نجاح زراعة كلية خنزير في البشر

 

بعد نجاح أول تجربة في العالم لزراعة كلية خنزير في جسم إنسان.. هل هي حلال أمام حرام؟

كلية خنزير في جسد إنسان! سابقة من نوعها في تاريخ زراعة الأعضاء في #أميركا.. والنتائج مشجعة

إنجاز كبير.. زرع كلية خنزير في جسد مريضة من البشر

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.