ادخل وابك” هي عنوان لافتة معلقة على غرفة في إسبانيا ..دعوة لمن يدخلها لإطلاق العنان لدموعه.
وفي أحد أركان تلك الغرفة هواتف وقائمة بأسماء عدد من الأشخاص،بينهم أطباء نفسيون، يمكنك الاتصال بهم والحديث معهم.
ويمكن لأي شخص أن يأتي إلى “غرفة البكاء” التي تقع في بناية بقلب مدريد.
كما تم التأكيد ” نقلا عن موقع أمريكى، أن تلك الغرف تم إعدادها بسبب منع البكاء فى الأماكن العامة بإسبانيا، لذا بدأ التفكير فى ذلك المشروع الذى يعالج الصحة النفسية.
وتهتم اللافتات المعلقة على الغرفة بدعوة الآخرين إلى الدخول والبكاء، وكُتب على إحداها مثلا “أنا أيضا أعانى من القلق”، كما يتم توفير هواتف وقائمة بأسماء أطباء نفسيين للاتصال بهم والتحدث معهم عند الشعور بالإحباط.
تدعو لافتة معلقة على غرفة في إسبانيا من يدخلها لإطلاق العنان لدموعه إذ كتب عليها “ادخل وابك”، في حين كتب على أخرى “أنا أيضا أعاني من القلق“.
وفي أحد أركان تلك الغرفة هواتف وقائمة بأسماء عدد من الأشخاص، بينهم أطباء نفسيون، يمكنك الاتصال بهم والحديث معهم إذا كنت تشعر بالكآبة والإحباط.
ويمكن لأي شخص أن يأتي إلى “غرفة البكاء” التي تقع في بناية بقلب مدريد. ويهدف المشروع للتخلص من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمتاعب النفسية بالبكاء وطلب المساعدة.
وقال جون نيلسوم، الطالب السويدي الذي يعيش في مدريد: “فكرة رائعة حقا أن تتصدى لمشكلات الصحة النفسية. من العيب أن تبكي في إسبانيا مثلما هو الحال في العديد من الدول”.
ويهدف المشروع للتخلص من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمتاعب النفسية وبالبكاء وطلب المساعدة.
وعلى الجدران عبارات مثل إن 60% من الإسبان لم يفكروا في الذهاب لطبيب نفسي” و”البكاء للشجعان”، كما كتبت على إحدى المرايا عبارة “أريد أن أبدو بمظهر حسن أيضا من داخلي”.
وكان رئيس الوزراء الإسباني قد أعلن قبل أسبوع إطلاق حملة للرعاية الصحية النفسية تكلف 116مليون دولار، تشمل خدمات منها خط ساخن للمساعدة ضد الانتحار على مدى 24 ساعة.
وبحسب بيانات حكومية، انتحر 3671 شخصا في إسبانيا في عام 2019، ليصبح الانتحار ثاني أكثر أسباب الوفاة انتشارا بعد الوفاة لأسباب طبيعية.