دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

جدري القرود ووصم المثليين.. مجتمع الميم في قلب عاصفة جديدة! جدري القرود هو أحدث الأمراض التي تثير خوفا كبيرا من انتشارها. لكن المعلومات عن وجود إصابات بين مثليين خلقت لدى كثيرين تعميماً بحق مجتمع الميم. فهل يتحول الوصم الاجتماعي إلى معرقل لجهود مواجهة المرض؟ يتخوّف العالم من انتشار وباء جديد يعود بالبشرية إلى ما رافق جائحة كورونا من وفيات وإصابات وإغلاق للحدود وفرض لحظر التجوال الصحي. المخاوف اليوم تتعلّق بمرض “جدري القرود” التي وُثقت إصابات به في 15 دولة عبر العالم على الأقل، ما دفع مسؤولين كبار، منهم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التحذير من إمكانية انتشاره أكثر. غير أن المختلف هذه المرة هو محاولة فئات داخل مواقع التواصل الاجتماعي ربط المرض بالمثليين ومحاولة تحميل هذه الفئة مسؤولية انتشاره. القصة بدأت منذ تقارير إخبارية تحدثت عن وجود إصابات بين مجتمع الميم، خصوصاً مع ربط السلطات البلجيكية وقوع ثلاثة إصابات بمهرجان “داركلاندس” الذي يشهد حضورا كبيرا للمثليين الرجال. “انطلاقا من محيطي الشخصي، أرى أن أغلب الناس غير المطلعين على هذا المرض يتهمون مجتمع الميم بنشره، وهو في حد ذاته نوع من الكراهية والعنصرية التي قد تزيد العدوانية تجاه مجتمع الميم”، يقول مثلي مغربي فضل عدم التصريح بهويته لـDW عربية، متابعاً أن “فئة قليلة من المثليين هي من تعيش حياتها بشكل عادي رغم الكراهية والصعوبات، فيما تكتم الغالبية ميولاتها ولا تصريح به إلّا داخل مجموعة تشاركهم الميول ذاته”. هل المثليون وحدهم المعنيون؟ لا يخفي مسؤولون كبار وجود حالات إصابة بين المثليين، إذ قالت سوزان هوبكنز، كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي البريطانية، إن نسبة كبيرة من الحالات المكتشفة في المملكة المتحدة وأوروبا وُجدت لدى المثليين ومزدوجي الجنس من الرجال، وشجعت المسؤولة هذه الفئة على الانتباه إلى الأعراض، وفق تصريحات رسمية على موقع الحكومة البريطانية.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.