جميعنا نعرف في الأغلب شخصا واحدا على الأقل يحب شراء الكتب بكميات كبيرة، وربما نتساءل إذا ما كان قادرا على قراءة كل تلك الكتب أم أنه فقط يهوى جمعها، حسنا، إن كان هذا أو ذاك فلكل أمر فوائده.
ما قيمة تكديس الكتب دون قراءتها؟
في ضوء بروز #الذكاء_الاصطناعي في مساحات الفن عبر برمجياته المختلفة؛ شهدت الأيام القليلة الماضية طفرات غير مسبوقة بعد حصد “أعمال فنية صُنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي” على جوائز في مسابقات ومهرجانات فنية.
هل يُعدُّ توغل الذكاء الاصطناعي مؤشرا على بداية عصر “ما بعد الإنسان” إذن؟
لا أحد يحب الملل، وعادة ما نبحث عن وسائل للهروب منه عبر أي نشاط لا قيمة له مثل مشاهدة فيلم أو تصفح الإنترنت أو تناول الطعام. مع الوقت، تفقد معظم هذه الأنشطة قدرتها على تحفيزنا، وقد تدفع حالات الملل المزمن البعض إلى اللجوء إلى عادات مؤذية مثل شراهة الطعام أو الإدمان، وقد تتطور مع البعض الآخر إلى أمراض كالاكتئاب والقلق.
يقول البعض إنه إذا كانت الحاجة هي أم الاختراع، فالملل قد يكون أبا لكثير من الاختراعات والابتكارات، وقد يكون الملل مرشدا لتهذيب النفس، وفرصة لاستراحة العقل، والعديد من الفوائد الأخرى، إليكم بعضها!
جائحة عالمية صاحبتها إغلاقات استمرت قرابة العامين، ثم حرب تسبَّبت في أزمة طاقة عالمية وأضرَّت بسلاسل توريد الغذاء، كل هذا في أقل من 3 أعوام فقط، وبالطبع لن تمر كل تلك الكوارث مرور الكرام على الاقتصاد العالمي. فما السيناريو المظلم الذي يحاول العالم تفاديه؟
📍📍إتقان الكتابة باللغة الإنجليزية يحتاج إلى سنوات طويلة من التعلم والممارسة، لكن إن كنت على عجالة من أمرك وتحتاج إلى الكتابة بالإنجليزية بشكل سليم أو مقبول، فإن الذكاء الصناعي قد يساعدك في هذه المهمة.
📍تتوافر على الإنترنت مؤخرا عشرات التطبيقات والمواقع التي تساعدك على تحسين ما تكتبه من نصوص بالإنجليزية، سواء للبريد الإلكتروني أو على مواقع التواصل الاجتماعي أو على موقعك الخاص.
📍بل ويمكن لبعض المواقع والتطبيقات مساعدتك في كتابة نصوص كاملة من الصفر، فقط كل ما عليك هو تزويد مولد النصوص بالموضوع المطلوب والهدف منه، وكلمات مفتاحية أساسية. أو قد تساعدك بعض #التطبيقات في اقتراح كلمات أفضل وتغيير أسلوب الكتابة حسب العديد من الخيارات.
حظرت إدارة التعليم بمدينة نيويورك إمكانية الوصول إلى أداة الذكاء الاصطناعي “ChatGPT” على الأجهزة وشبكات الإنترنت بالمدارس للحد من استخدامه بواسطة الطلاب.
وتتيح أداة المحادثة “ChatGPT” المدعومة بالذكاء الاصطناعي إمكانية كتابة المقالات وتقديم إجابات لموضوعات مختلفة، والعديد من الخدمات المتقدمة، مستعينة بحجم هائل من المصادر عبر الإنترنت.
لكن الإدارة التعليمية بالمدينة أكدت أن للتطبيق آثارا سلبية على تعلم الطلاب، كما أوضحت المتحدثة الرسمية للإدارة بأن “ChatGPT” لا يدعم بناء مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، والتي تُعتبر ضرورية للنجاح الأكاديمي.
من جهته علق #إيلون_ماسك -أحد مؤسسي شركة “Open AI” المسؤولة عن تطوير “ChatGPT”- على الخبر عبر حسابه على تويتر قائلا: “إنه عالم جديد، وداعا للفروض المنزلية”.
ما رأيك؟ هل يجب منع أدوات الذكاء الاصطناعي عن الطلاب، أم ينبغي تقديمها لهم وتعريفهم بأدوات العصر الحديث والمستقبل؟
التعليقات مغلقة.