دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

متحور أوميكرون الجديد الذي يسمى متحور يوم القيامة BF.7

مدى خطورة متحور BF.7
توصل الخبراء إلى أن متغير BF.7، هو سلالة فرعية من متغير أوميكرون، والذي يتميز بأنه شديد العدوى، حيث أشارت نتائج دراسة حديثة، إلى أن BF.7 لديه خطورة أعلى بمقدار 4.4 أضعاف من فيروس كورونا الأصلي الذي أكتشف في وهان عام 2022.

176

متحور أوميكرون الجديد الذي يسمى متحور يوم القيامة  BF.7

“يوم #القيامة” اسم لمتحور جديد من فيروس #كورونا يثير الفزع في العالم بسبب سرعة انتشاره.. ماذا تعرفون عنه؟



ما هو متحور يوم القيامة الجديد BF.7 ؟ 

ظهر المتحور الجديد لأول مرة في مدينتي بكين وشينغهاي بالصين موطن الفيروس المستجد، حيث هاجم 258 مليونا خلال أول 20 يومًا من شهر ديسمبر الماضي، لسرعته في الانتشار بين البشر وقدرته على إصابتهم بحالات صحية خطيرة تؤدي إلى الوفاة.

ويطلق على المتحور الجديد اسم “يوم القيامة”، نظرًا لانتشاره الواسع والسريع، وقدرته الفائقة على نشر العدوى بين الأفراد المتلقين لجميع جرعات لقاح كوفيد-19، وأكد العلماء أنه متحور متأصل من متحورات أوميكرون.


حذر خبراء الصحة من أن الفوضى الموجودة بالصين بشأن كورونا يمكن أن تؤدى إلى متغير “يوم القيامة” الذى يعيد العالم إلى المربع الأول فى مكافحة الوباء، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.


وتشير التوقعات إلى أن ما يصل إلى مليون شخص قد يموتون فى الأشهر المقبلة، كما حذر الخبراء من أنه قد يؤدى ذلك إلى ظهور سلالة جديدة وانتشارها على مستوى العالم.


متحور يوم القيامة.. كورونا يفتك مجددا بالبشرية


[videopack id=”537380″]http://daleelturkiye.net/wp-content/uploads/2023/01/FullSizeRender-2.mov[/videopack]



أعراض متحور “يوم القيامة” الذى أثار ذعر العالم

تبدأ أعراض متحور كورونا الصينى الجديد سريع الانتشار من 5 أيام وتنتهى بمرور 7 أيام على الإصابة.

وأكد الخبراء أن متحور “يوم القيامة” الجديد تبدا أعراضه بارتفاع درجة الحرارة، وحمى، وضيق فى التنفس، مشيرين إلى أن أعراض فيروس كورونا والمتحورات التى ظهرت فيما بعد هى واحدة ولا اختلاف فيها، وتتمثل هذه الأعراض فى ارتفاع درجة الحرارة، وحمى، وضيق فى التنفس، وصعوبة فى الحركة، وإحساس بالتعب والإرهاق وظهور طفح جلدى فى بعض الحالات، مشيرين إلى ضرورة الحصول على لقاحات كورونا، لاسيما الجرعة التنشيطية، لدورها فى تعزيز الجهاز المناعى للجسم لمواجهة الفيروس ومتحوراته المختلفة.

وأضافوا أنه من الأهمية الحصول على الجرعة الكاملة سواء الأولى أو الثانية، وكل من مر على تطعيمه أكثر من 6 أشهر عليه التوجه إلى مراكز تطعيم لقاح كورونا والحصول على الجرعة.

وأكدت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية أن المستشفيات فى الصين امتلأت والمشارح منذ أن انقلبت بكين على سياسة صفر كورونا الشهر الماضى، ويُعتقد أن انخفاض المناعة – وصولاً إلى معدلات التطعيم الضعيفة ونقص الإصابات السابقة هو الدافع وراء الموجة.

ويحذر الخبراء الآن من أن تفشى المتحور الجديد، الذى لا يظهر أى علامات على التباطؤ، يمكن أن يكون له تداعيات عالمية – بما في ذلك بالنسبة لبريطانيا والولايات المتحدة.

وقال البروفيسور مارتن ماكى، خبير الصحة العامة فى كلية لندن للصحة والطب الاستوائى، إن استسلام الصين يهدد بظهور سلالات جديدة، مؤكدا أن الوباء لم ينته بعد.

وحتى الآن أبقت الصين معدلات الوفيات منخفضة للغاية لكنها فشلت فى استغلال الوقت لرفع معدلات التطعيم، خاصة بين كبار السن، موضحا أن هذا له عواقب على الصين، مع ارتفاع معدلات الوفيات وعدم الاستقرار السياسى المحتمل، لكن أيضًا للعالم، مع مخاطر متغيرات جديدة واضطرابات في سلسلة التوريد.

ولسوء الحظ لا يزال أمامنا الكثير لنفعله لزيادة معدلات التطعيم على مستوى العالم، لكن أيضًا لتنشيط الجهود بشأن التأهب لمواجهة الأوبئة.

وقال الدكتور سيمون كلارك، عالم الأحياء الدقيقة بجامعة ريدينج، من الصواب القول إن الوباء لم ينته، فقد انتقل العالم المتقدم إلى مرحلة مختلفة، سيظل خطر المتغيرات الجديدة معنا دائمًا، كما أن الافتقار إلى المناعة التى يمنحها التطعيم فى بعض أجزاء العالم يجعل ذلك أكثر احتمالًا، وأعتقد أنه من المشكوك فيه أن يقضى على هذا الخطر تمامًا، موضحا أنه لقد رأينا سابقًا مدى سهولة نقل المتغيرات حول العالم وأعتقد أنه من غير المحتمل أن تكون هناك إرادة سياسية لمنع حدوث ذلك مرة أخرى.

وأضاف البروفيسور بيتر هوتيز، عالم الفيروسات فى جامعة بايلور فى تكساس، أن الزيادة قد تؤدى إلى سلالات جديدة مثل متغير دلتا القاتل الذى غذى موجة ربيع 2021 فى الغرب، مؤكدا أن السلالة الفرعية من اوميكرون BF.7 Omicron التي يُعتقد أنها وراء التفشي الحالي لم يُظهر أنها تتمتع بميزة على المتغيرات في الغرب.

وقال البروفيسور بول هانتر، خبير الصحة العامة بجامعة إيست أنجليا، لا أعتقد أن الوضع في الصين سيشكل خطرًا إضافيًا كبيرًا على العديد من البلدان الأخرى، بعد كل شيء، فإن معظم بقية العالم لديه مناعة هجينة.

يقال إن متغير BF.7 من اوميكرون Omicron هو الذي يقود الموجة في الصين لكن على نطاق عالمي لا يبدو أن هذا المتغير لديه أي ميزة نمو مقابل المتغيرات الأخرى، يمكن أن يظهر متغير آخر وربما سيظهر، فهم يفعلون ذلك طوال الوقت، ولكن يبدو أن كل متغير جديد يحتوي على فائدة متزايدة متناقصة مقارنة بالمتغيرات السابقة، كما وفرت المناعة الهجينة حماية متصالبة جيدة ضد الأمراض الشديدة من المتغيرات الجديدة وكذلك المتغيرات القديمة.


[videopack id=”537376″]http://daleelturkiye.net/wp-content/uploads/2023/01/FullSizeRender.mov[/videopack]


أعراض الإصابة بمتغير BF.7

ووفقًا لما جاء بموقع تايمز أوف إنديا، تتضمن بعض علامات الإصابة التي تظهر لدى المرض، الحمى والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والتعب الشديد، وآلام العضلات والمفاصل.



مدى خطورة متحور BF.7

توصل الخبراء إلى أن متغير BF.7، هو سلالة فرعية من متغير أوميكرون، والذي يتميز بأنه شديد العدوى، حيث أشارت نتائج دراسة حديثة، إلى أن BF.7  لديه خطورة أعلى بمقدار 4.4 أضعاف من فيروس كورونا الأصلي الذي أكتشف في وهان عام 2022.


 أصاب 37 مليون شخص في يوم.. “يوم القيامة” متحور جديد من كورونا يثير الفزع حول العالم


[videopack id=”537378″]http://daleelturkiye.net/wp-content/uploads/2023/01/FullSizeRender-1.mov[/videopack]



هل تعيد العدوى الشديدة التي تشهدها الصين بقية العالم إلى الكوابيس الأولى في مكافحة فيروس كورونا؟


يشير الباحث بجامعة جنيف أن “المتحور الفرعي BF.7 من سلالة أوميكرون، يعد المسؤول الرئيسي عن هذه الموجة من كورونا في الصين 🇨🇳 “. وكان هذا المتحور قد تم اكتشافه لأول مرة في آذار/مارس الماضي في بلجيكا ثم رُصد أيضا في فرنسا وفي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكذلك في ألمانيا، وقد يكون شديد العدوى.

ويتابع الباحث: “يفترض أن يكون لمتحور BF.7 معدل R0 (معدل تكاثر الفيروس) من 10 إلى 18.6. أي أنه يمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس بمتوسط يتراوح ما بين 10 إلى 18.6 أفراد آخرين، مقارنة بمتوسط نقل أوميكرون الذي يبلغ 5.08″… “لذلك يعتبر سلالة شديدة العدوى في ظل الظروف الحالية المتمثلة في ضعف المناعة لدى الصينيين”.

ويمثل متحور BF.7، نسبة 0.99 بالمئة فقط من عمليات التسلسل المكتشفة في فرنسا بحسب أداة كوف سبيكتروم Cov-Spectrum و1.5 في المئة من الإصابات في الولايات المتحدة.

من جهته، أكد ميرسيا سوفونيا، وهو محاضر في علم الأوبئة بجامعة مونبيلييه الفرنسية أنه “يمكن لهذه النسبة أن ترتفع فعلا… لكن هذا الأمر غير مقلق. لقد عانت أوروبا من عدة موجات كوفيد-19 لها علاقة بأوميكرون ونحن أفضل من حيث المناعة المكتسبة. لذلك قررنا الآن التعايش مع الفيروس”.

صحيح أن التباين بين الدول بشأن الوسائل المتوفرة لمواجهة فيروس كورونا، بالإضافة إلى قدراتها الاقتصادية وعدد سكانها وغيرها من العوامل الأخرى، باتت مهمة للغاية من أجل التصدي للفيروس. فكيف هو الحال بالنسبة للبلدان العربية عامة وهل هي جاهزة لجائحة كوفيد جديدة؟


تباين في الإمكانيات والوسائل

تعود إلى الأذهان كوارث ما خلفته جائحة كوفيد-19 في عامها الأول. فلا أنظمة الرعاية الصحية في أوروبا ولا الولايات المتحدة ولا غالبية الدول المتقدمة استطاعت التصدي للفيروس وشراسته، ناهيك عن الأنظمة الصحية في العالم العربي التي تعتبر أقل تطورا، نتيجة انخفاض مؤشرات التنمية الصحية في أغلب الدول التي تشكله، بالإضافة إلى معاناة معظمها من دوامة الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية المتردية.

وتعرف الدول العربية تباينا كبيرا فيما بينها وتعاني من مشاكل تمثل عوائق كبيرة بالنسبة لها، خصوصا في الإمكانيات الطبية والميزانيات المخصصة لقطاع الصحة عامة لتوفير أو ترميم المستشفيات بمختلف التخصصات ومرافق الطوارئ وغيرها.

وتوضح مؤشرات عالمية أن دول الخليج مثلا تحتل مراتب متقدمة عالميا من حيث جودة الرعاية الصحية. هناك أيضا دول أخرى تتمتع بإمكانيات طبية مقبولة كتونس والمغرب والجزائر ولبنان والأردن…

بالمقابل، تعاني دول أخرى كاليمن والصومال وجزر القمر وجيبوتي وموريتانيا والسودان وسوريا التي صنفت ضمن أسوأ بلدان العالم في نظام الرعاية الصحية، نظرا للحروب وانعدام البنى التحتية الطبية والانهيار الاقتصادي وسوء التسيير والتي تحتل الفئة الأدنى عالميا ضمن مؤشرات التنمية الصحية في العالم.

وفيما يخص التعامل مع الفيروس، هناك بعض الدول العربية التي قررت أن تتعامل معه بمرونة مثل الدول الخليجية. ففي تصنيف بلومبرغ مثلا تحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى لمرونة تعاملها مع الوباء، وهو التصنيف الذي يضم 53 دولة بناء على 12 مؤشرا، مثل جودة الرعاية الصحية ومعدل الوفيات من الفيروس وإعادة فتح السفر، وغيرها. ولكن في ظل الجائحة التي تمر بها الصين هل ستبقى هذه البلدان على نفس السياسية؟


الخوف من متحورات جديدة

إن التوجس الأكبر بالنسبة للأخصائييْن المذكورين، لا يأتي من متحور BF.7 وإنما من ظهور متحور جديد ناتج عن تفشي هذا الوباء في الصين. ويقول المحاضر في علم الأوبئة بجامعة مونبيلييه ميرسيا سوفونيا إن “كل إصابة تعتبر فرصة للفيروس للتحور وبالتالي احتمال ظهور متحور أو متحور فرعي جديد لكوفيد-19”.

وفي السياق نفسه يؤكد الباحث أنطوان فلاهولت: “يجب أن نستعد لذلك… فالخطر بديهي، كون الفيروس منتشر في بلد يبلغ عدد سكانه 1.4 مليار نسمة ووسط سكان ذوي مناعة ضئيلة”. وأضاف: “الفرضية الأكثر احتمالا على المدى القصير، هي أنه في حال ظهر متغير فرعي من سلالة أوميكرون مثل BF.7، فسيضاف فقط إلى قائمة المتحورات الموجودة وبالتأكيد لن يشكل خطرا حقيقيا على السكان الغربيين ذوي المناعة القوية”.

وحذر الباحث في الوقت ذاته من أن “الخوف الحقيقي هو ظهور متحور بعيد عن سلالة أوميكرون الذي قد يفلت من مناعتنا الطبيعية والمكتسبة عن طريق اللقاح”.

للتذكير، لكي يستطيع أي متحور جديد فرض نفسه يجب أن يكون أكثر عدوى من سابقه، مثلما كان الأمر بالنسبة لأوميكرون ودلتا ويجب أن يتمتع أيضا بقابلية الإفلات من المناعة.

وتابع أنطوان فلاهولت قائلا: “يجب أن تتوقع الصين المرور بعدة موجات متتالية مثلما حدث في الدول الغربية”، مؤكدا: “على أي حال، فإن ظهور متحورات جديدة أكثر قابلية للانتقال وربما أكثر خطورة يجب أن يظل شغلنا الشاغل حيثما كنا لنبقى حذرين وعلى أتم الاستعداد لأي طارئ”.

من جهة أخرى، وإلى جانب هذا التهديد، سيكون للوضع الصحي العالمي تداعيات اقتصادية بما في ذلك تباطؤ سلاسل الإنتاج في دولة تعدّ مصنعا للعالم، كما كان الحال في العام 2020. أما القلق الأكبر فقد يأتي من قرار السلطات الصينية التحكم في إنتاج بعض شركات الأدوية، الأمر الذي قد يؤدي أيضا إلى تفاقم معضلة النقص في الأدوية الذي تعاني منه العديد من الدول الغربية هذا الشتاء.

للتذكير في العام 2020، كانت الصين وحدها تضم 50 في المئة من الإنتاج العالمي لمادة الباراسيتامول.


إعادة المراقبة على الحدود وتعزيزها؟

ومن أجل صد القلق الناجم عن إعادة فتح الصين لحدودها، قررت كل من الهند واليابان المجاورتين فرض اختبارات على المسافرين القادمين من الصين إلى أراضيهما. وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة “تدرس اتخاذ إجراء مماثل”.

ويؤيد أنطوان فلاهولت مثل هذا الإجراء في أوروبا ويقول: “على منطقة شنغن بأكملها إعادة المراقبة الصحية بسرعة على حدودها وإلزام الفحص من أجل معرفة سلالات الفيروسات وتحديدها عند جميع المسافرين القادمين من الصين. وهي الطريقة الأنجع التي ستسمح لنا بالتعرف مبكرا على مختلف المتحورات التي نخشاها. وبالتالي نستبق الأحداث ونقدم أفضل إجابة أو إجراء لذلك”.

من جانبه يحث ميرسيا سوفونيا، قبل كل شيء، الجميع على مواصلة التباعد الاجتماعي قائلا: “يجب ألا ننسى أن الصينيين هم أول ضحايا هذا الوضع… استراتيجية صفر كوفيد لم تكن بالأمر الهين واليوم يدفعون ثمن التخلص المفاجئ منها ومن دون أي جاهزية. سيتعين على حكومتهم إيجاد الحلول بسرعة لتجنب كارثة صحية”.

هذا، وقد نشرت مؤخرا صحف عالمية عديدة مقالات بهذا الشأن، على غرار الصحيفة البريطانية “ديلي ميل” التي حذرت العالم في تقرير تقول إنه يستند على آراء خبراء ومختصين في مكافحة فيروس كورونا، من أن العدوى الشديدة التي تشهدها الصين حاليا قد تعيد بقية العالم إلى الكوابيس الأولى في مكافحة الوباء.


النص الفرنسي: سيرييل كابو

أعده للعربية: فارس بوشية


©️ france24

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.