دليل تركيا DaleelTurkiye.net
© 2023 - جميع الحقوق محفوظة.
عاجل
ما مميزات سلالة مو Mu (وترسم بالحرف الكبير Μ والحرف الصغير u) الجديدة من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″؟ وما آخر المعطيات حول سلالة سي. 1. 2 (C.1.2) الأخرى الجديدة؟ الإجابات في هذا التقرير الشامل.
كشفت منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع، أنها تراقب سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا المستجد، أُطلق عليها اسم المتغير “مو”.
وتم الكشف عن المُتحور “مو” لأول مرة في كولومبيا، شهر يناير الماضي.
وصنفت المنظمة المتحور “مو” على أنه “متغير يسترعي الانتباه”، وفقا لما أوضحت في نشرتها الأسبوعية بشأن جائحة كورونا.
ويُعرف المتحور “مو” علميا باسم “B.1.621”.
ولفتت المنظمة إلى أن المتغير الجديد يحمل طفرات تؤشر إلى مخاطر من ناحية مقاومة اللقاحات، وقالت إن هناك ضرورة لإجراء المزيد من الدراسات لفهم المتغير “مو” بشكل أفضل.
وبحسب المنظمة، فإن المتحور الجديد “مو” يحمل “مجموعة من الطفرات التي تؤشر إلى خواص محتملة للتهرب المناعي”.
ويعزز ظهور المتحور “مو” القلق من ظهور طفرات جديدة بالتزامن مع عودة معدلات الإصابة للارتفاع حول العالم من جديد، لا سيما في ظل تفشي المتغير “دلتا” فائق العدوى.
وبينما لا تملك معظم الطفرات تأثيرا كبيرا على خصائص الفيروس، تتمكن البعض منها من التأثير على مدى سهولة انتشاره وشدة العدوى التي تسبب بها، أو مقاومة اللقاحات والأدوية المضادة للفيروس.
وحتى الآن، تنظر منظمة الصحة العالمية بعين القلق لبعض السلالات المتحورة من فيروس كورونا المستجد، أبرزها “ألفا” الذي تم رصده في 193 دولة، و”دلتا” الذي بات متفشيا في 170 دولة.
وبعد الكشف عن “مو” في كولومبيا، تمكنت الكوادر الصحية من رصده في دول أخرى في أميركا الجنوبية وأوروبا.
ولفتت المنظمة إلى أن انتشار السلالة “مو” انخفض إلى أقل من 0.1 بالمئة لدى الحالات المتسلسلة، ورغم ذلك فقد بلغت نسبة الإصابات في كولومبيا بهذا النوع من الفيروس تحديدا إلى 39 بالمئة.
كشفت الصحة العالمية أن متحورة جديدة من فيروس كورونا أطلق عليها “مو” أصبحت تحت مراقبة المنظمة. ورصدت هذه المتحورة أول مرة في كولومبيا في كانون الثاني/ يناير الماضي. وأوضحت المنظمة أن لدى هذه المتحورة طفرات يمكن أن تنطوي على خطر مقاومة وهو ما جعل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات عليها لفهم خصائصها.
في نشرتها الوبائية الأسبوعية حول تطور جائحة كوفيد-19، أعلنت منظمة الصحة العالمية ليل الثلاثاء-الأربعاء أنها تراقب نسخة متحورة جديدة من الفيروس اسمها “مو” رُصدت للمرة الأولى في كولومبيا في كانون الثاني/يناير.
وقالت المنظمة في نشرتها إن النسخة المتحورة بي.1.621 بحسب تسميتها العلمية – تم تصنيفها في الوقت الراهن “متحورة يجب مراقبتها”.
وأوضحت أن لدى هذه المتحورة طفرات يمكن أن تنطوي على خطر “هروب مناعي” (مقاومة للقاحات)، الأمر الذي يجعل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات عليها لفهم خصائصها بشكل أفضل.
وجميع الفيروسات، بما في ذلك سارس-كوف-2 المسبب لمرض كوفيد-19، تتحور بمرور الوقت.
وإذا كان للغالبية العظمى من الطفرات تأثير ضئيل أو معدوم على خصائص الفيروس، إلا أن بعض هذه الطفرات يمكن أن يؤثر على خصائص الفيروس كأن يزيد على سبيل المثال من سهولة انتشاره أو من مدى شدة المرض الذي يسببه أو من مدى مقاومته للقاحات أو الأدوية أو أدوات التشخيص أو غيرها من التدابير الاجتماعية والصحية العامة.
وبسبب ظهور متحورات في نهاية 2020 شكلت خطرا متزايدا على الصحة العامة، عمدت منظمة الصحة العالمية إلى وضع قائمة بالمتحورات التي يجب مراقبتها وتلك المثيرة للقلق، وذلك بهدف إعطاء الأولوية لأنشطة المراقبة والبحث على المستوى العالمي.
وقررت منظمة الصحة العالمية أن تطلق على المتحورات التي يجب مراقبتها وتلك المثيرة للقلق أسماء أحرف الأبجدية اليونانية بدلا من اسم البلد الذي رصدت فيه للمرة الأولى، وذلك منعا لإلحاق أي وصمة بهذا البلد ولتسهيل نطق الأسماء على عامة الناس.
وفي الوقت الراهن هناك، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أربع نسخ متحورة مثيرة للقلق، بينها المتحورة “ألفا” التي انتشرت حتى اليوم في 193 دولة والمتحورة دلتا التي انتشرت حتى اليوم في 170 دولة، في حين هناك خمس متحورات أخرى يجب مراقبتها (بما في ذلك المتحورة “مو”).
ورصدت المتحورة “مو” للمرة الأولى في كولومبيا في كانون الثاني/يناير. ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن إصابات بها في عدد من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه “على الرغم من أن الانتشار العالمي للمتحورة “مو” بين الحالات المتسلسلة قد انخفض ويقل حاليا عن 0.1%، إلا أن انتشارها في كولومبيا (39%) والإكوادور (13%) يزيد باضطراد”.
السابق بوست
القادم بوست