ما هو جدري القردة؟ جدري القرود مرض نادر لكنه خطير أحياناً يعد جدري القردة، مرض نادر وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه. وسمي بهذا الاسم، نسبة للحيوانات التي تم اكتشافه فيها لأول مرة. ظهر المرض لأول مرة في عام 1958، عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحث،وفقًا لـ”مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها”. وجرى تسجيل أول حالة بشرية من جدري القردة، في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. تدوم عدوى جدري القردة عادةً من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، كما يقول مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وتبدأ بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وتورم الغدد الليمفاوية، في نهاية المطاف تنتشر النتوءات المملوءة بالسوائل أو “الجدري”، عبر الجلد. تدوم عدوى جدري القرود عادةً من أسبوعين إلى أربعة أسابيع وقالت “رويترز”، إنه تم إعلان القضاء على هذا المرض عام 1980، موضحة أن أعراضه أخف كثيرا من أعراض الجدري إذ يشفى معظم المصابين في غضون بضعة أسابيع، لكنه قد يكون مميتا في حالات نادرة. ووفقا لـ”منظمة الصحة العالمية”، يتراوح معدل الوفاة في الحالات الناجمة عن تفشي جدري القردة بين 1 و10 بالمئة، وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سنا. ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، ومع ذلك يقول خبراء إن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضا من جدري القردة.