دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

آبل تكشف النقاب عن نظارة فيجن برو للواقع الافتراضي

بمزايا خيالية.. أبل تطلق نظارتها الذكية الأولى "Vision Pro"

شركة “آبل” تطلق سماعة رأس للواقع المعزز تمزج بين العالم الحقيقي والرقمي: التحكم بالعينين واليدين والصوت

370


تسعى شركة #آبل لإطلاق منتج جديد مطلع العام المقبل. كشف عنه، الاثنين، الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك. والمنتج، فيجن برو، هو عبارة عن سماعة رأس تعمل بتقنية “الواقع المختلط” التي تمزج بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز،  تشبه نظارات السباحة وسعرها 3500 دولار.

يمكن لفيجن برو تنفيذ العديد من المهام التي تقوم بها أنت على هاتف الآيفون أو لابتوب الماك بوك. فهي تمكنك من استعمال مختلف التطبيقات، مشاهدة الأفلام، أو الحديث مع الآخرين عبر الفايس تايم بتوجيه من حركات عينيك ويديك بدل الفأرة (الماوس).


بالنسبة لآبل، هذه السماعة هي المدخل لعالم “الحوسبة المكانية”، فكأنك ترتدي كومبيوتر على وجهك بدل التحديق في شاشة الهاتف أو اللابتوب!



آبل تكشف النقاب عن نظارة فيجن برو للواقع الافتراضي

أكبر رهان منذ إطلاق #آيفون.. #آبل تكشف النقاب عن نظارة #فيجن_برو للواقع الافتراضي بسعر يبدأ من 3499 دولارا



تشبه نظارات التزلج وبسعر 3499 دولاراً.. آبل تقتحم عالم الميتافيرس وتدخل على خط المنافسة مع ميتا بسماعة رأس



 بمزايا خيالية.. أبل تطلق نظارتها الذكية الأولى “Vision Pro”



شركة “آبل” تطلق سماعة رأس للواقع المعزز تمزج بين العالم الحقيقي والرقمي: التحكم بالعينين واليدين والصوت



شاهد ثورة #أبل الجديدة التي ستغير العالم الذي نعرفه لحظة إطلاقها من قبل الرئيس التنفيذي #تيم_كوك



هل تخطط #أبل لشيء خفي من اختراع النظارة الجديدة التي ربطها بعض المستخدمين بنظريات المؤامرة والأفكار الغريبة في مسلسل #Black_Mirror؟




هل يستفيد سهم Apple من نظارة Vision Pro

  • سهم Apple قد يرتفع 30%

  • تراجع السهم بعد الإعلان كان نتيجة حاجة المستثمرين لتجربة نظارة Vision Pro قبل الوثوق بها

في فعالية حظيت باهتمام شديد، كشفت شركة Apple عن نظارتها للواقع المختلط  Vision Pro والتي تعتبر أول منتج رئيسي تكشف عنه صانعة الآيفون منذ 2014.

سعر نظارة الواقع المختلط 3499 دولاراً، ومن المقرر طرحها العام المقبل.

النظارة مزودة بـ12 كاميرا ولا تحتاج إلى أجهزة تحكم فهو يحدث بالأيدي والأعين والصوت.

وقبل انطلاق فعاليات المؤتمر، قفز سهم Apple إلى أعلى مستوى على الإطلاق، وحافظ على مكاسبه مع بداية المؤتمر والكشف عن أحدث أنظمة تشغيل ومنتجات لدى Apple، لكنه بدأ يتراجع مع إعلان الشركة عن Vision Pro.


فهل يستفيد سهم Apple من المنتج الجديد؟

بعض المحللين يروا أن نظارة Vision Pro قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في قيمة سهم Apple، فيما يرى آخرون أن المسألة ستستغرق سنوات للتأكد من مدى نجاح نظارة الواقع المختلط.

وفي تغريدة على Twitter، قال المستثمر في القطاع التكنولوجي جين مونستر: أتفهم مسألة تراجع سهم Apple بنحو 2% منذ الكشف عن النظارة..إذ أن Vision Pro هي شيء سيحتاج المستثمرين لتجربته قبل أن يثقوا به، هناك العديد من الأسئلة التي قد تستغرق الإجابة عليها عدة أشهر.

أما دان إيفز المحلل لدى Wedbush، قال في تصريحات لـCNBC، إن كشف الشركة عن نظارتها للواقع المختلط هو أول خطوة على طريق الذكاء الاصطناعي لأن المطورين سيستخدمون المنتج لتطوير تطبيقات على أساس الذكاء الاصطناعي.

فيما قال مايك نيج المحلل لدى Goldman Sachs في تصريحات نقلتها Insider إن سهم Apple قد يقفز 30%، لأن الجهاز الجديد سيجذب قاعدة عملاء جديدة ويشجع عمليات شراء متعددة.

وتابع: Apple لديها الآن تقييم جذاب مقارنة بتاريخها الخاص وبالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبيرة الأخرى.

أما توم فورتي كبير محللي الأبحاث لدى D.A Davidson، فكتب في مذكرة نقلها موقع Marketwatch أن سهم Apple مسعّر بالفعل بالنسبة للأخبار الإيجابية حول نظارة  Vision Pro.

وأضاف: نعتقد أن هناك تحديات هيكلية هامة للشركة حينما يتعلق الأمر بتبني المستخدمين للنظارة، وهو ما قد يحد من التأثير قصير المدى على مبيعاتها وربحيتها.

© cnbcarabia



في أخطر رهان منذ آيفون.. أبل تخوض غمار الميتافيرس

اقتحمت أبل عالم الميتافيرس الذي تهيمن عليه عملاق التواصل الاجتماعي ميتا، إذ كشفت النقاب عن سماعة رأس للواقع المعزز أسمتها “فيجن برو”، وهي أخطر وأكبر رهان منذ طرحها هاتف آيفون.

يبدأ سعر (فيجن برو) من 3499 دولارا، أي أكثر من ثلاثة أضعاف تكلفة أغلى سماعات رأس ميتا للواقع المختلط (كويست برو) التي تهيمن حاليا على سوق سماعات الواقعين المعزز والافتراضي.

تطرح أبل سماعة الرأس في الولايات المتحدة أوائل 2024 على أن تطرحها في مزيد من الدول في وقت لاحق من ذلك العام.

قالت أبل إن مستخدمي (فيجن برو) سيكونون قادرين على تحديد المحتوى داخل النظارات بأعينهم، مع استخدام نظام كاميرا وميكروفون ثلاثي الأبعاد لالتقاط مقاطع مصورة وصور يمكن عرضها في شكل ثلاثي الأبعاد لاحقا.


الاختلاف بين سماعتي ميتا وأبل

  • وفي أوضح اختلاف بينها وبين سماعة ميتا (كويست برو)، تحتوي (فيجن برو) أيضا على شاشة خارجية تُظهر عيني المستخدم للأشخاص في العالم الخارجي.

  • وتصبح الشاشة الخارجية مظلمة عندما ينغمس المستخدم بالكامل في عالم افتراضي. وعندما يقترب شخص ما من مستخدم في الوضع الافتراضي الكامل، تعرض سماعة الرأس كلا من المستخدم والشخص الخارجي لأحدهما الآخر.

  • قال آلان داي المسؤول في أبل “لن ينعزل أبدا عن الأشخاص من حولك. يمكنك رؤيتهم ويمكنهم رؤيتك”.

ارتفعت أسهم أبل اثنين بالمئة إلى مستوى قياسي مرتفع عند 184.95 دولار قبل الإطلاق، لكن الأسهم أغلقت على انخفاض طفيف بعد الإعلان.

تستخدم سماعة الرأس شريحة جديدة تسمى (آر1)، وهي مصممة لمعالجة المعلومات من مستشعراتها في وقت أقل من غمضة عين.

وبالنسبة لاستخدامات العمل، أوضحت أبل كيف يمكن استخدام سماعة الرأس مع لوحة التتبع ولوحة المفاتيح للعمل كجهاز كمبيوتر تقليدي مع شاشات متعددة.


(فيجن برو) والتطبيقات

  • تقول أبل إنها تعمل مع أدوبي ومايكروسوفت لوضع تطبيقاتهما على سماعة الرأس الجديدة، بالإضافة إلى يونيتي، وهي شركة تكنولوجيا تعمل مع مطوري الألعاب. وقفزت أسهم يونيني بأكثر من 14 بالمئة بعد الإعلان.

  • وستتوفر خدمة (ديزني بلس) للبث من والت ديزني على السماعة من بداية طرحها.

  • يركز المستثمرون وعشاق التكنولوجيا على حد سواء على مدى تداخل رؤية أبل لسوق الواقع الافتراضي مع ميتا. وحدد رئيس ميتا التنفيذي مارك زوكربيرج رؤيته لاستخدام سماعات الرأس وهي لدخول عالم الميتافيرس، حيث يمكن للناس أن يجتمعوا افتراضيا للعمل واللعب والإنفاق.

  • وبالإضافة إلى ميتا، أصدرت سوني وبيكو المملوكة لبايت دانس في الآونة الأخيرة سماعتين للواقع الافتراضي.

  • وقالت شركة الأبحاث (آي.دي.سي) إن الشركات باعت ما مجموعه 8.8 مليون سماعة في العام الماضي.


ماك بوك إير

كشفت أبل أيضا عن مجموعة من المنتجات والميزات الجديدة، منها جهاز الكمبيوتر المحمول (ماك بوك إير) مقاس 15 بوصة وشريحة قوية أسمتها (إم2)، وتحسينات لنظام تشغيل (آي.أو.إس) وميزة التصحيح التلقائي.

فقد أعلنت عن تحديث تشكيلتها من أجهزة الكمبيوتر الشخصي والمحمولة التي تعمل بنظام (ماك) باستخدام رقائق وحدة المعالجة المركزية (سي.بي.يو) الخاصة.

وفي حين لم تصدر أبل أي إعلانات كبرى عن منتجات الذكاء الصناعي التوليدي المشابهة لروبوت الدردشة “تشات جي بي تي” أو محرك البحث “بارد” التابع لجوجل، فقد استخدمت الذكاء الصناعي في العديد من الميزات الأصغر، مثل النسخ المباشر للرسائل الصوتية.

يبدأ سعر “ماك بوك إير” المدعوم بشريحة معالج (إم2) والمزود بستة مكبرات صوت من 1299 دولارا وسيُطرح في الأسواق الأسبوع المقبل. أما “ماك بوك إير” مقاس 13 بوصة فسعره 1099 دولارا.


أجهزة الكمبيوتر الشخصي

  • عمدت أبل أيضا إلى تحديث جهاز الكمبيوتر الشخصي “ماك استوديو” الخاص بها، قائلة إن شريحة “ألترا إم2” الجديدة يمكنها معالجة برامج الذكاء الصناعي التي لا تملك الرقائق المنافسة ذاكرة كافية للتعامل معها.

  • قدمت أبل أيضا إصدارا جديدا من “ماك برو”، أعلى أجهزتها للكمبيوتر الشخصي أداء، والذي زودته أيضا بشريحة (ألترا إم2) ويبدأ سعره من 6999 دولارا.

  • وشريحة “ألترا إم2” هي بالأساس عبارة عن شريحتين مدمجتين من كبرى شرائح “إم2” التي تنتجها أبل، وهو أسلوب اتبعته أبل لتعزيز أداء رقائق “إم1” الخاصة بها.

وحتى اليوم ، كان (ماك برو) هو آخر كمبيوتر في تشكيلة أبل لا يزال يستخدم شرائح إنتل.

© snabusiness



ما هي الشريحة المزدوجة التي أدهشت العالم بنظارة آبل الذكية؟

بعد سنوات طويلة من الانتظار، دخلت شركة آبل عالم “النظارات الذكية” من بابه العريض مطلقة العنان من خلال نظارة الواقع المختلط Vision Pro لثورة جديدة في هذه الصناعة.

ورغم أن آبل ليست الشركة الأولى التي تدخل هذا المجال، فإن السوق تنتظر هذه الخطوة منذ وقت طويل، من قبل الشركة الأميركية، حيث سيكون لهذا الجهاز تأثير كبير لناحية رفع المبيعات، وتشجيع شركات أخرى على دخول هذا المجال والمنافسة فيه، وهذا ما سيؤدي إلى تطور هذه الصناعة بسرعة، حيث يُنظر إلى المنافسة على أنّها قوّة دفع إيجابية، تساعد الشركات على تحقيق إنتاجية أعلى، من تلك التي يتم تحقيقها عند العمل في بيئات غير تنافسية.

وبحسب الوصف الذي أدهشت به آبل خبراء التقنية، تتمتع Vision Pro بقدرات تقنية هائلة لم يسبق لها مثيل، إذ أن إنتاجها أتى نتيجة عقود من الخبرة، أمضتها الشركة في تصميم الأجهزة عالية الأداء، والأجهزة المحمولة القابلة للارتداء، مشددة على أن Vision Pro هي أكثر منتجات آبل ابتكارا على الإطلاق.


دمج المشاهد الحقيقية بالافتراضية، وإظهارها بـ 12 ميلي ثانية

وVision Pro هي نظارة للواقع المختلط MR، وهي قادرة على دمج العالم الافتراضي بالعالم الحقيقي، وقد تم تزويدها بـ 12 كاميرا، مهمتها تصوير – وبشكل ثلاثي الأبعاد – ما يحصل حول المستخدم، عند ارتدائه للنظارة، ليتم نقل هذه المشاهد إلى شريحة المعالج التي تحتويها النظارة، والتي تساعد في مهمة دمج المشاهد الحقيقية بالمشاهد الافتراضية، وإظهارها أمام أعين المستخدم في غضون 12 ميلي ثانية من وقت حدوثها الفعلي، أي أن مزج Vision Pro للعالم الحقيقي بالعالم الافتراضي، يتم في وقت قياسي وخالٍ من التأخير تقريباً.


شريحة مزدوجة أسرع 8 مرات من رمشة العين

ويقول المحلل والكاتب التقني ألان القارح، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إن قدرة Vision Pro على دمج المشاهد الحقيقية، بالعناصر الافتراضية بسرعة قياسية، يعود إلى امتلاكها شريحة مزدوجة فريدة من نوعها، تتألف من شريحة M2 وشريحة R1، إذ أن وجود هذا الثنائي من الشرائح، يتيح للنظارة إظهار المشاهد المركبة أمام أعين المستخدمين خلال 12 ميلي ثانية، أي أسرع بـ 8 مرات من رمشة العين، مشيراً إلى أن النظارة تمتلك 12 كاميرا وخمسة أجهزة استشعار وستة ميكروفونات، لضمان ظهور المحتوى على شاشاتها الداخلية في الوقت الفعلي، ما يعد إنجازاً لآبل في حال أظهرت تجربة الاستخدام ذلك فعلاً.


دور شريحة M2

وبحسب القارح فإن دور شريحة M2 التي تم الكشف عنها في يونيو 2022، يرتبط بتشغيل نظام Vision Proوالتطبيقات التي تحتويها، لافتاً إلى أنها شريحة من صنع آبل تم تصميمها وفقاً لتقنية 5 نانوميترات، وهي تضم 20 مليار ترانزستور ووحدة معالجة مركزية، ووحدة معالجة غرافيك، إضافة إلى محرك عصبي يستطيع معالجة ما يصل إلى 15.8 تريليون عملية في الثانية، حيث يمكن لـ M2 أن تقدم أداءً يتطابق مع أقوى أداء لشرائح أجهزة الكومبيوتر، مع قدرتها على تشغيل مسارات فيديو متعددة بوضوح 4k و8k.


شريحة R1 القلب المشغِّل

أما بخصوص الشريحة الثانية وهي شريحة R1 فيقول القارح، إنها القلب المُشغّل لـ Vision Pro، وقد تم تصميمها بعناية بهدف جعل النظارة توفر تجربة “واقع معزز AR” ذات سلاسة وسرعة استجابة، فـ R1 تعالج المشاهد الواردة إليها من الكاميرات الـ 12، بسرعة عالية، لتغمسها بكفاءة مع ما تقدمه تطبيقات الواقع المعزز المتوفرة على النظارة، لتكون النتيجة الظاهرة أمام أعين المستخدمين، شبيهة بأفلام الخيال العلمي.


الانغماس بأعلى درجات الواقع المعزز والافتراضي

ويضيف القارح أن شريحة R1 جديدة تماماً وهي من إنتاج آبل، ومسؤولة عن جمع وتحليل وإدارة البيانات التي تلتقطها المستشعرات والكاميرات والميكروفونات في النظارة، وبالتالي فإنه وعند دمج R1 مع شريحة M2، فإنها تتحول إلى شريحة ثنائية متكاملة، من حيث عناصر القوة التي تجعل المستخدمين منغمسين بأعلى درجة ممكنة، في العالم المعزز والافتراضي، مشدداً على أن هذه الشريحة الثنائية، هي سبب أساسي في ارتفاع سعر Vision Pro ووصوله إلى 3500 دولار، وذلك كنتيجة مباشرة للتقنية المعقدة والتصميم الإبداعي، الذي استخدم في إنشاء شريحة R1 تحديداً.

وجدد القارح تأكيده على أن مسار صناعة النظارات الذكية سيختلف كثيراً بعد ظهور نظارة Vision Pro للواقع المختلط من آبل.

© snabusiness



كل ما تريد معرفته عن نظارة “أبل” للواقع المختلط “Vision Pro” 

محللة: ارتفاع سعر نظارة “أبل” لا يزال يصعب تبريره مقارنة بالأسعار السائدة في السوق

أطلقت شركة أبل نظارة ذكية للواقع المختلط “Vision Pro” في مؤتمر المطورين السنوي للشركة الذي عقد في كاليفورنيا.

وستتيح هذه النظارة للمستخدمين الانتقال بين العالمين الافتراضي والواقعي. وسيبدأ سعرها من نحو 3500 دولار، ومن المفترض أن تتوفر في الأسواق العالمية العام المقبل.

جاء ما كشفت عنه “أبل” بعد سنوات من التكهنات، حيث اقتحمت الشركة العالم الافتراضي التي تقيمها وتسيطر عليها شركة “ميتا” المالكة لفيسبوك، حيث أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “أبل” تيم كوك أمس عن إطلاق نظارات الواقع المعزز “Vision Pro” في مؤتمر المطورين السنوي للشركة هذه النظارة تضع مستخدميها بين العالمين الافتراضي والواقعي.

وسيبدأ سعر النظارة الجديدة من نحو 3500 دولارًا، أي أكثر من ثلاثة أضعاف تكلفة أغلى نظارة أطلقتها “Meta” والتي تهيمن حاليًا على سوق الواقع الافتراضي والمعزز الناشئ.

من جانبها، قالت المحللة في قطاع التكنولوجيا كارولينا ميلانيسي، إن “نقطة السعر لاتزال يصعب تبريرها مقارنة بالأسعار في السوق، ولكن من منظور المجرب المبكر هناك مبرر عندما تنظر إلى عائد الاستثمار الذي تحصل عليه من الجهاز”.

وأضافت ميلانيسي: “اعتقد أن الشيء المثير والمختلف بالنسبة لأبل هذه المرة هو البدء في الحديث عن الجهاز من منظور الشركات أولاً، ثم تقديمه للمستهلك.. لم نر أبل تفعل ذلك من قبل مع أي منتج”.

وعبر نظارة “Vision Pro” يمكن مشاهدة المحتوى الرقمي والتفاعل معه في المكتب أو غرفة المعيشة مثلاً دون الحاجة إلى شاشة ويمكنك التحكم بها
عبر العين أو اليد أو الصوت هذا إضافة إلى ميكروفون ثلاثي الأبعاد ويمكنك استخدام تطبيقات الهاتف في أي مكان وبأي حجم.

كما يمكن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو و الأفلام والألعاب على مساحة عملاقة والتواصل مع الأشخاص كما لو كنت بنفس المكان.

وتعد هذه النظارة الأكثر وضوحًا عن نظارات “Meta”، عندما يقترب شخص من مستخدم في الوضع الافتراضي، ستعرض النظارة كلاً من المستخدم والشخص الخارجي لبعضهما البعض، وهذا لا يحدث عبر أجهزة “Meta” التي تعرض أكثر فيديوهات للعالم الخارجي.

من جانبه، قال الباحث في قطاع التكنولوجيا بوب أودونيل، “إن الكثير من الأشخاص سيجدون العرض الجديد لمنتج أبل مقنعًا حقًا، لأن الإصدارات القديمة على سبيل المثال، العدسة المجسمة والعدسة السحرية بدت رائعة عندما قمت بتجربتها، ولكنها كانت محدودة وكان ذلك محبطًا حقًا”.

وأفاد أودونيل: “يبدو أن أبل قد حلت هذه المشكلة أخيرًا باستخدام “Vision Pro”، لذلك أعتقد أن هذه ستكون خطوة في الاتجاه الصحيح.

وقالت “أبل”، إن النظارة ستتوفر في أوائل العام المقبل في الولايات المتحدة والمزيد من الدول في وقت لاحق من عام 2024.

©️AlArabiya



تسارع شركة أبل نحو تطوير العديد من التطبيقات والخدمات الجديدة لنظارتها الذكية الأولى، وذلك في محاولة من جانبها لتوفير أكبر قدر من المحتوى ليكون دافعاً تشجيعياً للمستخدمين نحو شراء نظارتها الجديدة.

وبحسب “بلومبرغ“، فإن الشركة الأميركية تطور تطبيقات للألعاب واللياقة وكذلك أدوات برمجية تسهل تجارب المشاركة بين المستخدمين، إضافة إلى تطوير مزايا متوفرة بالفعل لأجهزة آيباد لتعمل مع النظارة الجديدة، إلى جانب خدمات لمشاهدة الفعاليات الرياضية.

يُذكر أن النظارة الذكية، التي من المتوقع أن تأتي بتقنيات الواقع المختلط بسعر يصل إلى 3000 دولار، من المنتظر الكشف عنها خلال فعاليات مؤتمر أبل للمطورين WWDC 2023 في الخامس من يونيو المقبل.

وأشارت مصادر “بلومبرغ” أن موظفي أبل يعملون بشكل مكثف حالياً للانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصة بالكشف عن نظارة الشركة الأولى لتكون جاهزة بحلول الموعد المحدد، حيث وصل الأمر ببعض المهندسين إلى العمل حتى 80 ساعة أسبوعياً.


تطويع تجربة آيباد

وقالت مصادر لـ”بلومبرغ”، إن جزءاً كبيراً من جهود أبل فيما يتعلق ببناء ترسانة من الخدمات والتطبيقات لنظارتها الجديدة، يعتمد على تطويع تطبيقات أجهزتها اللوحية آيباد لتتوافق مع النظارة القادمة، بحيث سيمكن لمستخدميها الحصول على تجربة ثرية لملايين من التطبيقات المتوفرة بالفعل على متجر “آب ستور”، ولكن بواجهة ثلاثية الأبعاد.

التطبيقات المُحدثة ستتضمن خدمات أبل المختلفة، مثل متصفحها للويب سفاري وكذلك تطبيقاتها الخاصة بالتقويم وجهات الاتصال والملفات والخرائط والبريد الإلكتروني والصور وتدوين الملاحظات والموسيقى والأخبار والأسهم والطقس.

كذلك تعمل أبل على تطوير إصدار خاص من تطبيق FaceTime لمحادثات الفيديو، والذي من المتوقع أن يتيح لمستخدميه إنشاء نسخة رقمية منهم Avatar بحيث يستخدمونه للتواصل مع المستخدمين الآخرين من مرتدي النظارة الذكية.

وإلى جانب الخدمات الأساسية، تطور أبل أيضاً إصدار جديد من خدمتها للكتب Apple Books، بحيث يتيح لمرتدي نظارتها الذكية إمكانية القراءة في الواقع الافتراضي، وكذلك تختبر الشركة تطبيق للكاميرا يسمح بالتقاط الصور بواسطة النظارة.

تقرير “بلومبرغ” أشار كذلك إلى أن أبل تعمل على تطوير خدمات للياقة، فستزود الشركة نظارتها بتطبيق يساعد مرتديها على الاسترخاء عبر محتوى لتهدئة الأعصاب عبر الموسيقى والرسوميات، وكذلك إصدار من خدمتها للتمارين الرياضية Fitness+، بحيث يمكن للمستخدم أداء التمارين خلال متابعته لحركات مدربه أمام عينيه داخل النظارة.

ولدعم فكرة مشاركة الأنشطة مع الآخرين، أوضحت “بلومبرغ” أن أبل تعمل على إصدار جديد من خدمتها Freeform للنظارة، والذي تعتبره الشركة ميزة بيعية قوية ستدعم النظارة وتشجع المستخدمين على اتخاذ قرار شرائي بشأنها، حيث ستتيح الخدمة للمستخدمين التفاعل معاً بالعمل على تطوير المحتوى على لوحات بيضاء افتراضية لا نهاية لها خلال ارتدائهم لنظارة أبل.

وأكدت المصادر أن معظم تطبيقات آيباد المتوفرة على متجر “آب ستور”، ستعمل بشكل طبيعي على نظارة أبل، وبعضها سيحتاج تعديلات برمجية طفيفة من مطوريها لتكون جاهزة، حيث أن نظام تشغيل النظارة xrOS يعتمد على نفس البنية البرمجية لنظام تشغيل هواتف آيفون iOS.

واجهة الاستخدام الرئيسية للنظارة ستكون متطابقة لواجهة استخدام الآيباد، كما أن مركز التحكم Control Center سيكون متاحاً من خلاله التحكم في إعدادات مختلفة مثل الواي فاي والبلوتوث ومستويات الصوت.


تجربة غامرة

تعتبر مشاهدة المحتوى من المزايا التنافسية التي من المرجح أن تركز أبل عليها لتسويق نظارتها المنتظرة، فبحسب “بلومبرغ”، ستستخدم الشركة الأميركية صفقة استحواذها على شركة NextVR المتخصصة في إنتاج المحتوى لنظارات الذكاء الاصطناعي عبر تقنيات تصوير متطورة، لتقدم تجربة مشاهدة غامرة للأحداث الرياضية عبر نظارتها الذكية.

كذلك تعمل أبل على تطوير إصدار جديد من خدمتها لبث المحتوى Apple TV يسمح لمرتدي النظارة بمشاهدة المحتوى في بيئات افتراضية مختلفة، مثل الأجواء الصحراوية أو كأنه يحلق السماء خلال المشاهدة.

كذلك ستمتد التجربة الغامرة داخل نظارة أبل إلى عالم الأعمال والألعاب، فالأول سيشهد دعم النظارة القادمة لإصدارات جديدة من تطبيقات الأعمال مثل خدمة Pages للمستندات وخدمة Numbers للجداول البيانية وكذلك خدمة العروض التفاعلية Keynote، وأيضاً خدمات تحرير مقاطع الفيديو iMovie والصوتيات GarageBand.

بينما على مستوى الألعاب، فإن مصادر “بلومبرغ” أكدت أن أبل أظهرت اهتماماً بتقديم محتوى للتسلية على متن نظارتها الجديدة، وذلك يتنافى مع الاتجاه الأولي للشركة، والذي أظهرته تقارير سابقة، بخصوص تركيز نظارتها على التواصل وتجارب المشاركة فقط، دون التطرق إلى عالم الجيمز، ولكن يبدو أن رؤية الشركة قد تغيرت خلال اتخاذها لخطوات متقدمة في سوق النظارات الذكية.

©️ asharq



هل أطلقت “أبل” صافرة السباق في سوق “النظارات الذكية”؟

تصدرت شركة أبل من خلال نظارتها الذكية الأولى التي تحمل إسم “فيجن برو” (Vision Pro)، عناوين الأخبار العالمية خلال الساعات الماضية، فالشركة الأميركية التي لم تطلق منذ نحو عقد منذ الزمن، أي منتج مبتكر بعيدا عن آيفون، باتت تملك الآن نوعاً جديداً تماماً من الأجهزة القابلة للارتداء على الوجه.

ورغم أن Vision Pro ليست النظارة الذكية الأولى التي يتم الإعلان عنها في الأسواق، إلا أن دخول أبل هذه الصناعة، سيكون بمثابة لحظة فاصلة، ستؤدي إلى زيادة الثقة بهذا النوع من المنتجات، وهذا ما أثبتته ردة فعل الجمهور في العالم، الذي تفاعل مع Vision Pro عبر منصات التواصل الاجتماعي، رغم أن موعد إطلاقها في الأسواق لن يكون قبل مطلع عام 2024.


أنواع النظارات الذكية

يوجد في الأسواق العديد من النظارات الذكية التي تنتمي إلى 4 فئات مختلفة، وهي كالتالي:

– النظارات الذكية العادية، التي تقدم بعض المزايا الرقمية البسيطة.

– نظارات الواقع الافتراضي المعروفة باسم Virtual Reality ويتم اختصارها بــ VR.

– نظارات الواقع المعزز المعروفة باسم Augmented Reality ويتم اختصارها بــ AR.

– نظارات الواقع المختلط المعروفة باسم Mixed reality ويتم اختصارها بــ MR.


الفرق بين VR وAR وMR

وبالنسبة للكثيرين، قد تبدو نظارات الواقع الافتراضي VR والواقع المعزز AR والواقع المختلط MR متشابهة، ولكن الحقيقة ليست كذلك، حيث تعمل نظارات الواقع الافتراضي VR على عزل المستخدم تماماً عن العالم الخارجي من أجل “نقله” إلى بيئة جديدة تم إنشاؤها رقمياً، فيما تقوم نظارات الواقع المعزز AR بجلب العالم الرقمي الى مكان تواجد المستخدم، ما يشعره بأنه موجود في مكان يجمع بين الحقيقة والخيال، أما نظارات الواقع المختلط MR، فتقدم مزيجاً بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع الفعلي، حيث تضيف إلى المشهد الموجود أمام المستخدم، بعض المشاهد أو الاشخاص أو الكائنات أو الأدوات.


التقنية الأقوى والأصعب

ومن الناحية التقنية، تعتبر نظارات الواقع المعزز AR الأصعب في التنفيذ والتصميم، حيث لم يقم أي طرف بعد، بطرح نظارات تجسد المعنى الحقيقي لهذه التكنولوجيا، فرغم إعلان العديد من الشركات عن طرحها لنظارات AR، إلا أن تجربة الاستخدام، كانت تُظهر أن هذه النظارات قريبة لتجربة الواقع المختلط MR أكثر منه إلى تجربة الواقع المعزز AR.

ورغم اعتقاد الكثيرين أن نظارة Vision Pro من آبل، تنتمي لفئة الواقع المعزز AR، إلا أن هذا الأمر غير صحيح، فهي تنتمي إلى فئة الواقع المختلط MR الذي وكما أشرنا، يقدم مزيجاً بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع الفعلي، وهذا الأمر ألمحت إليه أبل في بياناتها الصحفية المتعلقة بـ Vision Pro، واصفة إياها بالنظارة التي تمزج بسلاسة بين المحتوى الرقمي والعالم المادي.


لم تنجح جماهيرياً

والنظارات الذكية بفئاتها المختلفة موجودة في السوق منذ ما يزيد على 20 عاماً، لكنها لم تنجح جماهرياً بسبب بدائيتها وسعرها المرتفع، وعدم تقبلها من المستخدمين لصعوبة استخدامها، إلا أن الوضع بدأ يتحسن في السنوات العشر الأخيرة، مع دخول هذه الصناعة شركات كبيرة مثل غوغل ومايكروسوفت إضافة لأطراف أخرى، إذ قامت هذه الشركات بطرح نظارات مقبولة نسبياً مثل ODG R-7 و Kopin SOLOS و Google Glass Enterprise Edition و Everysight Raptor و Epson MOVERIO BT-300 و HoloLens.


دور “ميتا” في هذه الصناعة

ويمكن القول إن المشهد في صناعة النظارات الذكية، تحسّن قليلاً بعد دخول شركة ميتا التي تتبعها فيسبوك وانستغرام لهذا القطاع وطرحها في السنوات الأخيرة، للعديد من نظارات Oculus للواقع الافتراضي VR، وقد استمرت الشركة الأم لفيسبوك بتحقيق نقلات نوعية في هذا المجال، مع طرحها في عام 2022 لنظارة “كويست برو” للواقع الافتراضي، وهذا ما مكن “ميتا” من بسط سيطرتها على المبيعات في هذا المجال، لتعلن منذ أيام أيضاً عن نيتها اطلاق نظارة Quest 3 في خريف 2023، مشيرة إلى أن هذه النظارة ستعمل وفقاً لتقنية الواقع الافتراضي VR والواقع المختلط MR، ما يعني أنها مشابهة لنظارة آبل Vision Pro من الناحية التقنية، ولكنها أرخص ثمناً منها، فنظارة Quest 3 يبدأ سعرها من 500 دولار، فيما يبدأ سعر Vision Pro من 3500 دولار.

ووفقاً لتقديرات شركة Statista لأبحاث السوق، لا تزال أعداد مستخدمي أجهزة الـ AR و VR و MR قليلة جداً في العالم، إذ من المتوقع ان تصل الى نحو 120 مليون مستخدم في نهاية 2023، حيث أن 90 بالمئة من هؤلاء، يستخدمون أجهزة الواقع الافتراضي VR، في حين تشير التوقعات إلى أن سوق أجهزة AR و VR و MR ستستمر بالنمو ليصل عدد مستخدمي هذه الأجهزة إلى نحو 240 مليون مستخدم في 2027.

ويقول مهندس تكنولوجيا المعلومات محمد شامي، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إنه قبل الغوص بالتغييرات التي سيحدثها دخول أبل إلى صناعة النظارات الذكية، يجب على الجميع إدراك أن هذه السوق تعاني من حالة تخبط تسبب بها عدم قدرة الناس على تحديد الفرق بين الـ AR والـ MR والـ VR، حيث أن هذا الأمر استغلته بعض الشركات لمنح منتجاتها من النظارات الذكية أوصافاً تقنية غير صحيحة.

وأشار إلى أن هذه الصناعة لطالما عانت من الركود بسبب فقدانها لعناصر جذب المستخدمين، ففي الوقت الذي يصل فيه عدد مستخدمي الهواتف الذكية إلى أكثر من 5 مليارات شخص مليارات في العالم، لا يزال عدد مستخدمي أجهزة الـ AR والـ MR والـ VR قرب 100 مليون شخص، حيث يتنافس على هؤلاء عدد كبير من الشركات.


السيناريو سيتكرر

ويرى شامي أن دخول أبل إلى صناعة النظارات الذكية، سيحدث تحولاً نموذجياً في هذا القطاع، فالشركة بارعة جداً في تحويل الأدوات التقنية إلى رموز مرغوبة من قبل الجمهور رغم ثمنها الباهظ.

“عندما أطلقت أبل ساعتها الذكية قبل سنوات، كان هناك العديد من الساعات الذكية الأخرى في السوق، ولكن ساعة أبل أحدثت وقعاً مختلفاً بين الجمهور وهذا ما ساعد الشركة في التربع على عرش صناعة الساعات الذكية حالياً”، بحسب ما قاله شامي الذي توقع أن يتكرر هذا السيناريو خلال السنوات المقبلة، حيث ستزيح أبل شركة ميتا عن قيادة سوق النظارات الذكية.

وبحسب شامي فإن Vision Pro لن تكون مصدراً كبيراً للإيرادات على الفور، حيث سيحتاج تحقيق هذا الكثير من الوقت، معتبراً أنه “من السابق لأوانه مقارنة نظارة أبل من الناحية التقنية، بغيرها من النظارات وذلك كوننا نتكلم عن منتج لم يصل إلى الأسواق بعد، ولذلك علينا انتظار موعد توفرها بين أيدي المستخدمين ليبنى على الشيء مقتضاه”.


أبل ستحدث فرقاً

من جهته يقول المحلل في شؤون التكنولوجيا، ريان مرتضى، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إن دخول ابل إلى سوق النظارات الذكية، سيؤدي إلى زيادة الثقة في هذا النوع من المنتجات، وسيزيد من المنافسة والحماس، مشيراً إلى أن أبل دائماً ما تستخدم علامتها التجارية، وميزانيتها التسويقية الضخمة، لتشرح للمستهلكين سبب حاجتهم إلى الأدوات الجديدة، ومن هنا فإن دخول صانعة الآيفون إلى عالم النظارات الذكية، سينعش هذا القطاع الذي يعاني حالياً من البطء وعدم القدرة على تحقيق نمو كبير.

ويضيف مرتضى أن أبل نادراً ما تخترع شيئاً غير مسبوق، وبدلاً من ذلك، فإنها تقوم بأخذ الأفكار الموجودة في السوق، وصقلها بطرق تجعلها أكثر جاذبية للمستهلكين، وهذا تحديداً ما حصل مع Vision Pro التي تنتمي لفئة الـ MR أي الواقع المختلط.

وأشار إلى أن أبل تفادت حتى الساعة تحديد الفئة التي تنتمي إليها نظاراتها بشكل واضح، حيث أنها قامت وكعادتها باستخدام أسلوب الإيحاء، على أنها من فئة الواقع المختلط، كما أنها لجأت إلى استخدام عبارات توحي للمستخدمين أنهم أمام تكنولوجيا غير مسبوقة وهذا الأمر غير صحيح، فتكنولوجيا الـ MR ليست تكنولوجيا غير مسبوقة.

وبحسب مرتضى فإننا مع Vision Pro قد نكون وصلنا إلى نظارة ذكية خارقة، لا يوجد حالياً ما يضاهيها على أن نتأكد من ذلك لدى طرحها، مشدداً على أن نظارة أبل، ستكون السبب الرئيسي في انتقال هذه الصناعة، التي وصل حجمها في 2022 إلى 5.6 مليار دولار، فقط من سوق صغيرة وضعيفة إلى سوق ضخمة، ومتوقعاً أن تكون النسخة اللاحقة من Vision Pro أكثر تطوراً من مختلف النواحي.

©️ Sky News


Apple AR Glasses – Massive NEW Updates!



كيف ستكون نظارة الواقع المعزز الذكية من آبل؟

انتشرت منذ بداية العام الجاري العديد من الشائعات حول نظارة آبل الذكية القادمة، فكيف ستكون هذه النظارة من حيث الشكل والتقنيات؟.

وتبعا للمحلل الشهير مينغ-تشي كو فإن آبل تعمل حاليا على مشروع نظارة ذكية ستعمل مع تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ولن تكون هذه النظارة شبيهة بخوذ VR الموجودة حاليا، بل ستأتي شبيهة بالنظارات الطبية أو الشمسية العادية.

وأشار المحلل إلى أن آبل من المفترض أن تعلن عن نظارتها الجديدة في النصف الثاني من العام القادم، وأن النظارة ستحصل على زوج من شاشات OLED بدقة 4K من إنتاج سوني، ويمكن استبدال هذه الشاشات بعدسات شفافة تدعم خاصية إظهار المؤثرات البصرية للواقع الافتراضي أو المعزز.

ومن المفترض أن تحصل هذه النظارة على زوج من المعالجات تعادل بكفاءتها معالجات M1 من آبل، فضلا عن تزويدها بكاميرات صغيرة ستثبت على جانبي الإطار، الأمر الذي يجعلها تعمل بشكل مستقل تماما دون الحاجة لإقرانها بالهواتف أو الأجهزة الذكية.

ولم تعلن آبل بشكل رسمي بعد عن أسعار نظارتها المنتظرة، لكن التوقعات تشير إلى أنها ستطرح بسعر أقل بكثير من نظارات غوغل ومايكروسوفت الذكية الشبيهة بها.

المصدر: 4pda

©️ arabic rt



آبل فيجن برو.. هل يمكن حقا أن تستبدل بحاسوبك نظارة غريبة فوق عينيك؟

“اليوم بداية حقبة جديدة للحوسبة؛ كما قدَّم لنا جهاز ماك الحوسبة الشخصية، وقدَّم لنا الآيفون الحوسبة المحمولة، فإن نظارة آبل فيجن برو تُقدِّم لنا الحوسبة المكانية”.

(تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، من مؤتمر المطورين السنوي WWDC” 2023″)

في المعتاد، غالبا ما تستغل شركة آبل حدثها السنوي للمطورين “WWDC” للإعلان عن تحديثات أنظمة التشغيل الجديدة الخاصة بأجهزتها، ولا تعلن عن منتجات جديدة بالكامل، لكن هذا الأمر تغير في حدثها السنوي لهذا العام “WWDC 2023”.

بدأ الحدث كالمعتاد بالإعلان عن التحديثات الجديدة لأنظمة التشغيل، مثل نظام “iOS 17” لهواتف آيفون، ونظام “iPadOS 17” لأجهزة آيباد، وبعض الإضافات لسلسلة أجهزة ماك بوك، لكن آبل أنهته بالإعلان عن المنتج الذي طال انتظاره وتوقعه لسنوات طويلة، أول خط منتجات جديد تطلقه آبل منذ إعلانها عن ساعتها الذكية في عام 2014، وهو نظارة الواقع المعزز “فيجن برو” (Vision Pro) الجديدة. (1)

تهدف الشركة من طرح هذه النظارة “الثورية” إلى دمج الواقع مع المحتوى الرقمي، لهذا يُطلق عليها نظارة “الواقع المختلط”، بجانب تغيير الطريقة التي يتفاعل بها المستخدم مع هذا المحتوى. وتُقدِّم آبل نظارتها الجديدة باعتبارها منصة حوسبة جديدة بالكامل لا علاقة لها بالهاتف الذكي أو الحاسب الشخصي أو حتى شاشة التلفزيون.

Introducing Apple Vision Pro



آبل “فيجن برو”

استفاضت الشركة في عرض إمكانيات النظارة الجديدة في الكلمة الافتتاحية لحدث المطورين السنوي؛ هي تشبه قليلا نظارات التزلج، وعندما تلبسها على رأسك يمكنك التنقل عبر التطبيقات الخاصة بالشركة باستخدام عينيك ويديك فقط، بينما تتيح الأوامر الصوتية البحث دون مجهود.

كما أوضحت الشركة أن النظارة ستدعم الكثير من الأنشطة الترفيهية المختلفة، مثل مشاهدة الأفلام وعرض وسائطك الشخصية بشكل ثلاثي الأبعاد، كل هذا مع الصوت المحيطي والتحكم في حجم ما يُعرض أمامك، بجانب تشغيل ألعاب الفيديو. وبالإضافة إلى الترفيه، فهناك إمكانية استخدامها للمهام المتعلقة بالعمل أيضا، مما يسمح لك باستخدام تطبيقات عقد الاجتماعات عن بُعد بالفيديو، وبرامج مثل مايكروسوفت أوفيس وأدوبي لايتروم (Adobe Lightroom).

إحدى المزايا المهمة كذلك هي “EyeSight”، التي توضح للآخرين ما إذا كان المستخدم غارقا في تجربة شيء ما، أو متاحا للتفاعل والحديث معه. عندما تصبح شاشة الجهاز شفافة من الخارج يمكن لمَن حولك أن يعرفوا أنك لا تستخدم النظارة الآن، بينما عندما تصبح معتمة فهذا يعني أنك منغمس في أحد الأنشطة المختلفة.

تعمل النظارة بشريحة معالجة “M2” التي تُنتجها آبل، كما أعلنت كذلك عن نظام تشغيل خاص بالنظارة وهو نظام “VisionOS”، الذي صُمِّم خصوصا للحوسبة المكانية التي تشمل تجارب الواقع المعزز والافتراضي. وخلال الإعلان عن النظارة، كشفت آبل عن عدة شراكات خاصة بنظارتها الجديدة، أهمها توفر خدمة بث المحتوى الترفيهي “ديزني+” داخل تطبيقات النظارة الجديدة بداية من إصدارها الأول. ومن المفترض أن تتوفر في السوق الأميركية بداية من العام القادم 2024، وبعدها في باقي دول العالم، بسعر 3500 دولار أميركي.



كانت آبل تعمل على تطوير أجهزة وبرمجيات نظارات الواقع المعزز منذ عام 2016 على الأقل، عبر قسم يُعرف بـ”مجموعة تطوير التكنولوجيا” (Technology Development Group)، ويُعَدُّ الإعلان عن النظارة الجديدة تتويجا لسنوات من التطوير والبحث في هذا المجال. (2) ودائما ما تحدَّث تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة، عن إمكانات الواقع المعزز بوصفه تقنية مستقبلية، تنقل تجربة العالم الرقمي إلى العالم الحقيقي، وكيف ستدخل تلك الأجهزة في الاستخدام اليومي لمعظم الناس، وربما تأثيرها سيُماثل اختراع الإنترنت يوما ما.

لكن هذا المجال، وسوق نظارات الواقع الافتراضي نفسه، راكد منذ سنوات (3)، وهناك عدة تجارب لشركات كبرى فاشلة بالفعل، فهل يمكن أن تنجح نظارة آبل فيما فشل فيه الآخرون؟ أو هل يمكن أن تبدأ آبل فعلا حقبة حوسبة مكانية، كما ذكر تيم كوك؟


هل ستنجح؟

منذ بداية فكرة تطوير هذه النظارة، ظهرت عدّة تقارير عن مشكلات وخلافات وتغييرات داخلية في آبل، وأشارت إلى أن تصنيع الجهاز بهذا الشكل لم يكن سهلا وتطلَّب العديد من التنازلات، كما استغرقت عملية تطويره وإنتاجه سنوات أطول مما توقعته الشركة. (4) وبهذا السعر الخرافي، فإن الشركة نفسها تتوقع بطئا في المبيعات على المدى القصير.



لكن هناك بعض الأسئلة الأهم التي ستحتاج الشركة إلى إجابتها في هذا السياق: أولا، السؤال الأهم بالطبع، كيف سيكون شعور المستخدم أثناء ارتداء النظارة؟ مع عدم وجود شريط بالأعلى يثبتها على الرأس، مثل نظارة “ميتا كويست” (Meta Quest)، هل سيُحمَّل وزنها بالكامل على الأنف؟ هل ستكون مريحة في هذا الوضع؟ ثم هناك السلك الذي يتصل بالبطارية، هل سيكون مزعجا أثناء الاستخدام؟ وهل ستسخن النظارة بعد بضع دقائق من الاستخدام كأي جهاز حاسوب به معالج؟

ثم كيف سيبدو الأمر من الداخل وأنت ترتديها؟ حاولت آبل تسويق النظارة الجديدة بالحديث عن كيف يمكنها استبدال جهاز التلفزيون أو شاشة الحاسوب، لكن تنفيذ هذا الأمر بصورة جيدة ومقنعة في جهاز ترتديه على وجهك سيتطلب قدرا هائلا من قوة المعالجة ووضوح الصورة.

وبالطبع هناك سؤال مشروع من المستخدم العادي: ما فائدتها بالنسبة لي؟ مثلا عندما أعلنت آبل عن ساعتها الذكية أول مرة، عام 2014، (5) كان هناك سوق ناشئ بنمو سريع، وصلت مبيعاته حينها إلى 1.5 مليار دولار، مع توقعات بالزيادة في المستقبل، (6) قبل أن تسيطر آبل بنفسها على هذا السوق عالميا في السنوات التالية. (7) لكن الآن، وحتى اللحظة، لا يوجد سوق كبير لأجهزة الواقع الافتراضي أو المعزز، باستثناء بعض الأمثلة الشهيرة حاليا مثل نظارة “ميتا كويست”، ومجموعة من النماذج الأولية الناجحة مثل “HoloLens” من مايكروسوفت التي توقفت بعدها، حتى إن معظم المستخدمين لا يملكون فكرة عن كيف تعمل هذه الأجهزة من الأساس، ولا يبدو أن أحدا يهتم بهذا. وربما لمحاولة إيجاد هذا السوق، أو لإيجاد استخدامات حقيقية، حاولت آبل استعراض الشراكات مع خدمات رقمية أخرى، مثل “ديزني+” وغيرها.

لكن هناك بعض الأصوات المتفائلة بإطلاق هذا المنتج لأنه من آبل تحديدا، وأنه ربما يكون أكثر نجاحا من المحاولات السابقة.


نظرة متفائلة



في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2021، بدأ انتباه العالم يتحول إلى صناعة وأجهزة الواقع الافتراضي (VR)، لأن مارك زوكربيرغ قرر إعادة تسمية شركته من “فيسبوك” إلى “ميتا”، تيمُّنا ببدء صناعة جديدة للتقنية وهي الميتافيرس. تلك الصناعة من المفترض أن تعتمد بالكامل على هذه النظارات الضخمة على الرأس، بهدف توفير تجربة رقمية غامرة كما وعدنا مارك حينها. ولكن كما رأينا على مدار الفترة الماضية، تقريبا انهار حلم الميتافيرس، وظهر حلم جديد وهو الذكاء الاصطناعي و”شات جي بي تي” ليلفت أنظار العالم، وبالتالي مبيعات تلك النظارات لم تتحرك إلى أي مكان يُذكر.

لكن بعض محللي “بنك أوف أميركا” يعتقدون أنه “رغم تلك المشكلات الحالية، ورغم خفوت نجم الميتافيرس، فيجب علينا تذكُّر أن آبل تخترع فئات جديدة بالكامل من الأجهزة التقنية تملك القدرة على تغيير الأسواق القائمة وخلق أسواق جديدة تماما”. (8)

في الحقيقة، هذا ليس رأي “بنك أوف أميركا” وحده، حيث يرى كثير من الأشخاص في صناعة التقنية أن إعلان آبل عن نظارتها الجديدة سيحمس المستهلكين، ومطوري البرمجيات، ويقرب تلك التقنية إلى الوعد الذي يتخيله تيم كوك، بأن تكون هي الجهاز الذي نرتديه ونستخدمه يوميا في مختلف أنشطة يومنا، بديلا للهاتف الذكي.



تدور تلك النظرة المتفائلة حول أن آبل نادرا ما تبتكر منتجا جديدا من العدم، لكنها في المقابل تأخذ الأفكار الموجودة حاليا وتُحسِّنها بأساليب مبتكرة لتجعلها أكثر جاذبية للمستهلكين. مثلا قبل إطلاق جهازها الأشهر للموسيقى الآيبود (iPod) قبل عقدين، كان السوق مليئا بكثير من الأجهزة المشابهة، وقبل إطلاق أول آيفون، كان هناك أجهزة بلاك بيري، وقد كانت بمنزلة حاسوب صغير في جيبك حينها.

تاريخيا، استخدمت آبل قوة علامتها التجارية الاستهلاكية الهائلة، بجانب ميزانيتها التسويقية الضخمة، لتشرح للمستهلكين سبب حاجتهم إلى أحدث أجهزتها، كأن المستهلك هو مَن سيفوته الأمر إن لم يستخدم هذا الجهاز أو ذاك.

عموما، من المؤكد أن عالم تقنية نظارات الواقع الافتراضي أو المعزز ليس له حالات استخدام واضحة وليس جذابا للشرائح الأوسع من المستهلكين المحتملين حتى الآن، ومعظم مَن يعمل بالمجال يُمضي كثيرا من وقته في محاولة شرح الاختلافات بين الواقع المعزز والافتراضي والمختلط، بدلا من محاولة بيع المنتج نفسه. لكن هنا التحدي بالنسبة لآبل، إن تمكنت الشركة من إزالة الغموض حول تلك الصناعة بأكملها لعامة المستخدمين، وبالتأكيد خفَّضت من سعرها مستقبلا، فقد ينتهي بها الأمر لتصبح الشركة الأولى التي تبيع تلك النظارات للمستخدم وهو يفهم ما يشتريه حقا.


المصادر:

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.