دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار الاقتصاد 28.06.2022

وداعا لـ الجنيه الإسترليني "الورقي"!

– إذا كنت تفكر بشراء سيارة كهربائية قد تحتاج لتأجيل قرارك
– مع توجه أوروبا للاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية وتحول موسكو نحو الشرق..ما التحولات التي تنتظر أسواق الطاقة العالمية؟

351

أخبار 🗞 الاقتصاد 28.06.2022

توصف بأنها التحول الأكبر في أسواق الطاقة منذ السبعينيات.. تعرف إلى التغيرات التي طرأت على خريطة الطاقة العالمية بعد الأزمة الأوكرانية


هل ستحرق الأزمة الأوكرانية مفاهيم الاستدامة الأوروبية؟


بعد 10 سنوات من العمل..نايكي تغلق أبوابها وتغادر موسكو


وزير الاقتصاد الألماني: صناعتنا ووظائفنا في خطر بسبب نقص الغاز


وداعا لـ الجنيه الإسترليني “الورقي”!


مع توجه أوروبا للاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية وتحول موسكو نحو الشرق..ما التحولات التي تنتظر أسواق الطاقة العالمية؟


أكثر المدن ملاءمة للمعيشة في العالم


تطعم مليارات الأفواه سنويا.. حقائق عن حجم قطاع صيد الأسماك و  المأكولات البحرية في الاقتصاد العالمي


كيف تؤثر الحالة النفسية للأفراد على الاقتصاد العالمي؟


بعد حظر الغرب للمنتجات البترولية الروسية، زادت موسكو من إمدادات هذه المنتجات إلى إفريقيا و الشرق الأوسط وتحديدا لدول مثل نيجيبريا والمغرب والسنغال والسودان


8 بالمئة فقط من سكان العالم مسؤولون عن نصف الانبعاثات و30% سيعانون ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة في المستقبل القريب.. هكذا يؤثر تغير المناخ على سكان الأرض


إذا كنت تفكر بشراء سيارة كهربائية قد تحتاج لتأجيل قرارك


ما هو الشراء العاطفي وما هو أثره وكيف يمكن التعامل معه؟


للمرة الأولى منذ أكثر من قرن.. روسيا تتخلف عن سداد ديونها السيادية بالعملة الأجنبية بعد انتهاء المهلة بسبب العقوبات الغربية الصارمة التي أغلقت الباب أمام موسكو لتسديد ديونها للدائنين في الخارج، حيث كان من المفترض أن تسدد روسيا في 27 مايو مبلغ 100 مليون دولار من الفوائد


للمرة الأولى في مئة عام .. موسكو تتخلف عن سداد ديونها


مجموعة السبع تتعهد بدعم أوكرانيا “ما دام ذلك ضروريا”

روسيا تتخلف عن سداد ديونها للمرة الأولى منذ قرن

غولدمان ساكس يحذر من ضغوط بيعية تنتظر أسهم وول ستريت

2.67 درهما السعر النهائي لأسهم طرح مجموعة تيكوم

أخبار الاقتصاد في دقيقة


إنتاج ضخم واحتياطيات مخيفة.. الذهب الروسي صمام الأمان لـ بوتن


بريطانيا تلغي شرط التأشيرة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي عند زيارتها اعتباراً من 2023


كابوس الركود يطارد الاقتصاد الأميركي


مجموعة السبع تتوعد بـ “رد قاسٍ” على بوتن


أفاد مسؤولان أوروبيان، الاثنين، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغ قادة مجموعة السبع المجتمعين في ألمانيا، بأنه يرغب في أن تنتهي الحرب الروسية في أوكرانيا بحلول نهاية العام، وقبل أن يبدأ فصل الشتاء المقبل، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.

كما نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر داخل قمة المجموعة المقامة في قصر إلماو في ألمانيا، قوله إن زيلينسكي حض قادة مجموعة السبع على “ببذل أقصى الجهد لإنها الحرب في بلاده قبل نهاية 2022”.

وأشارت المصادر إلى أن زيلينسكي الذي تحدث عبر الفيديو خلال اليوم الثاني من قمة مجموعة السبع “كانت لديه رسالة قوية جداً، قائلاً إنه يتعين علينا بذل قصارى جهدنا لمحاولة إنهاء هذه الحرب قبل نهاية العام”. ودعا قادة الدول السبع إلى “تشديد العقوبات” على موسكو.

وقال مسؤول أوروبي لـ”رويترز”، إن زيلينسكي طلب أنظمة دفاع مضادة للطائرات، وفرض مزيد من العقوبات على روسيا وتوفير ضمانات أمنية. وأضاف مسؤول آخر، أن زيلينسكي طلب أيضاً المساعدة في تصدير الحبوب من أوكرانيا، ودعماً من أجل إعادة الإعمار.


السيارات الكهربائية.. هل ستتصدر المبيعات بحلول عام 2040؟


أخطر مما يتوقع الناس.. باحثون أميركيون يشككون في موطن قوة العملات المشفرة


مطارات أوروبا تواجه أزمات مركبة.. تضخم وتهديد بـ إضرابات لزيادة الأجور وقفزة في الطلب على السفر ونقص عمالة


قطاع السفر الجوي أمام معاناة جديدة.. إضرابات ونقص عمالة في مطارات العالم


جي بي مورغان تشيس.. هل سيكون أول ضحايا رفع أسعار الفائدة الأميركية؟


مصانع متوقفة ومنازل متجمدة.. ألمانيا في خطر شديد بسبب قرارات بوتين بشأن إمدادات الغازالروسي


دار الأركان تدرس طرح صكوك دولارية بالحجم القياسي لأجل 3 سنوات


تحديد سعر الاكتتاب في سهم تيكوم عند الحد الأعلى البالغ 2.67 درهم


مجموعة السبع تعتزم استثمار 600 مليار دولار في البنى التحتية بحلول 2027


العقوبات الغربية تدفع روسيا للتخلف تقنيا عن سداد ديونها السيادية بالعملة الأجنبية للمرة الأولى منذ 1918


هل تكمل الأسواق العالمية حركتها التصحيحة خلال النصف الثاني من 2022؟ وهل سيرفع الفيدرالي الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماع يوليو؟


غالبا ما يصيب ونادرا ما يخيب.. هكذا يكبح رفع أسعار الفائدة التضخم لكن ماذا عن المواطن العادي؟

كرّر مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفدرالي الأميركي) مصطلح التضخم أكثر من 15 مرة في تقريره أمس الأربعاء الخاص برفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى نطاق من 1.50% إلى 1.75%.

وأصبح التضخم الشغل الشاغل للبنوك المركزية التي أعلنت منذ الربع الأول من العام الجاري حالة الطوارئ بهدف تحقيق مستهدفات أسعار المستهلك في الأسواق.

ولكن بعد قرارين من الفدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة في مارس/آذار ومايو/أيار الماضيين، لم تنجح جهوده في كبح جماح التضخم الذي سجل في مايو/أيار الماضي 8.6%، وهو أعلى مستوى منذ 1981.

وقرر الفدرالي زيادة جرعة رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس علّها تكون بداية لوقف صعود التضخم، والبدء في رحلة هبوط خلال الربع الثالث من 2022.


كيف يتسبب رفع سعر الفائدة في كبح التضخم؟

قد تكون هذه الأداة النقدية الأبرز لدى كافة البنوك المركزية لكبح جماح التضخم، لكنها غالبا ما تصيب ونادرا ما تخيب.

نظريا، تقول القاعدة: قرار رفع أسعار الفائدة يزيد عبء القروض الجديدة والقائمة، مما يعني أن عملاء البنوك سيفكرون أكثر من مرة قبل الإقدام على الاقتراض.


ومردّ ذلك يعود إلى أن البنوك ستزيد سعر الفائدة على الراغبين في الاقتراض، مما يعني أنهم (عملاء البنوك) قد يتخذون قرارا بتأجيل الاقتراض لحين هبوط أسعار الفائدة.

وقرار التأجيل هذا سيتسبب في عدة أمور، أولها أنه قد يكون سببا في التراجع عن شراء سلعة أو خدمة ما، أو توسيع مشروع قائم أو فتح آخر جديد، وسيبطئ عمليات التوظيف، بالمحصلة ستكون السيولة النقدية والاستهلاك أقل.

والهدف من قرار رفع أسعار الفائدة هو تخفيف السيولة النقدية داخل السوق لإبطاء الاستهلاك، وهي أولى الطرق لخفض التضخم في أي اقتصاد.

ورفع الفائدة كذلك سيدفع في اتجاه انتقال السيولة إلى البنوك على شكل ودائع، يحصل أصحابها مقابلها على فوائد مرتفعة من البنوك كأداة استثمار، وهنا ينجح البنك المركزي في سحب السيولة من الأسواق.

وهذا بالضبط ما يقوم به الفدرالي الأميركي وبنك إنجلترا وقريبا البنك المركزي الأوروبي، كأبرز أدوات كبح جماح التضخم الذي أصاب الاقتصاد العالمي.


كيف يؤثر سعر الفائدة على الاقتصاد؟
بشكل مختصر عندما يتم رفع أسعار الفائدة فإن ذلك يؤدي إلى:

– تراجع فوري للطلب على الاقتراض.
– بالمقابل زيادة الطلب على إيداع الأموال.
– هذه الأمور قد تؤدي إلى إبطاء معدلات النمو الاقتصادي.
– تراجع وتيرة الاستثمار.
– هبوط وتيرة الإنفاق بكل أنواعه.
– تأثر مباشر للقطاعات الإنتاجية وسوق العمل.
– تأثر الأسواق المالية.
– تأثر أسواق الأسهم.


كيف يؤثر رفع سعر الفائدة على المواطن العادي؟
بالنسبة للمواطن العادي -وبشكل مبسط- من شأن رفع أسعار الفائدة أن يؤدي إلى:

– زيادة تكاليف اقتراضه من البنوك.
– دفع مزيد من الأموال مقابل الحصول على الخدمات.
– دفع المزيد للحصول على قروض الاستثمار والسيارات.
– دفع المزيد على القروض العقارية وليس انتهاء باستخدام بطاقات الائتمان.



ما وضع الأمن الغذائي في العالم العربي؟ وما أكثر الدول المهددة بالجوع؟

لم تكن قضية الأمن الغذائي بالدول العربية هينة في الوضع الطبيعي، إذ تعرضت هذه الدول لتقلبات الأسعار بالسوق الدولية، سواء في أزمة الغذاء العالمي عامي 2006 و2007، أو في أزمة التغيرات المناخية عام 2010.

والحال نفسها في ظل أزمة كورونا، التي استمرت خلال عامي 2020 و2021، حيث ارتفعت أسعار الغذاء على نحو ملحوظ، بنحو 35% خلال عام 2021، كما أثرت أزمة الإمدادات الغذائية بظلالها السلبية على الاقتصادات العربية.

لكن أزمة الحرب الروسية على أوكرانيا أصبحت أكثر تهديدا للوضع الغذائي، ليس فقط على الدول العربية بل على العالم عامة، وإن كانت الدول العربية تأثرت بشكل مباشر وسريع، نظرا لاعتماد العديد منها في تدبير الحبوب والزيوت على روسيا وأوكرانيا.


وحسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، فإن فاتورة الواردات الغذائية على مستوى العالم ستصل إلى 1.8 تريليون دولار، بزيادة قدرها 51 مليار دولار عما كان عليه الوضع عام 2021.

وتعود هذه الزيادة إلى ارتفاع الأسعار، وليس بسبب زيادة كميات الواردات من الغذاء، كما تتوقع المنظمة أن الدول المستوردة ستجد صعوبة في تمويل ارتفاع التكاليف الخاصة بالغذاء؛ مما قد يؤثر على قدرتها في الصمود أمام ارتفاع الأسعار.

ولا يلوح في الأفق حل لأزمة الحرب الروسية على أوكرانيا، وثمة مخاوف من أن يُستخدم الغذاء سلاحا في تلك الحرب، في ظل الصراع بين روسيا من جهة وكل من أوروبا وأميركا من جهة أخرى.


لكن الأضرار الكبرى ستقع على الدول شديدة الفقر، التي تعاني من نقص في الغذاء، كما أن عدد من يعانون من الجوع يزداد يومًا بعد يوم في ظل هذه الأزمة.

وفي أحدث تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة عن البلدان الأشد تضررا من أزمة الغذاء، خاصة ارتفاع الأسعار، تم رصد 6 دول هي: إثيوبيا، ونيجيريا، وجنوب السودان، واليمن، وأفغانستان، والصومال، وهي القائمة التي تضم اثنين من الدول العربية (اليمن، والصومال).

وللأزمة تداعياتها الأخرى على الدول التي تصنف على أنها متوسطة الدخل مثل مصر، التي صرّح وزير ماليتها محمد معيط مؤخرا بأن ارتفاع أسعار القمح واستمرار الضغط على العملة المحلية سيكبدان الموازنة أعباء بنحو 3 مليارات دولار.

ومن هنا حري بنا أن نلقي الضوء على واقع الأمن الغذائي للدول العربية، خاصة في ظل توقع ومخاوف منظمة الأغذية والزراعة وكذلك برنامج الغذاء العالمي من تداعيات سلبية حول الغذاء واتساع دائرة الجوع.


توفر الغذاء في الدول العربية
يعد هذا المؤشر من المؤشرات المهمة في ظل أزمة الغذاء التي يمر بها العالم منذ جائحة كورونا، ومع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، إذ يعتمد هذا المؤشر على مجموعة من القياسات الفرعية المهمة، مثل كفاية الإمدادات الغذائية وخطر انقطاع الإمدادات، وكذلك القدرة الوطنية على توزيع الأغذية، وأيضًا جهود البحث العلمي لتوسيع الإنتاج الزراعي والغذائي.

ومن هنا، وجدنا أهمية هذا المؤشر على المستوى العربي عامة، وعلى الدول العربية التي تعاني من النزاعات المسلحة خاصة، وكذلك الأوضاع التي فرضتها الحرب الروسية على أوكرانيا بخصوص تدفق الغذاء، فضلا عن المساهمة الكبيرة في ارتفاع أسعار الغذاء.

ووفق نتائج هذا المؤشر عام 2020، نجد أن هناك 5 دول هي الأقل أداء في توفر الغذاء على الصعيد العربي، وهي :

اليمن 27.5%
السودان 30.8%
سوريا 41.3%
الأردن 48.2%
المغرب 51.4%
ونلاحظ أن الدول الثلاث الأقل على أداء المؤشر هي دول تعاني من نزاعات مسلحة وعدم استقرار سياسي (اليمن، والسودان، وسوريا).

بينما الدول الـ5 الأفضل في الأداء لهذا المؤشر هي:

مصر 75.2%
السعودية 73%
قطر 70.7%
الكويت 68.3%
الإمارات 66.5%



الاكتفاء الذاتي من الغذاء
يعكس الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية العربية عدة أمور، منها: حالة الإنتاج في مجال السلع الغذائية، وكذلك طبيعة الموارد الطبيعية من الأراضي الصالحة للزراعة وكذلك مياه الري، وتكنولوجيا الإنتاج الزراعي والغذائي، ومن هنا وجدنا أن حالة تدني الاكتفاء الذاتي من بعض السلع الغذائية في الدول العربية يعود بنسب مختلفة إلى ما ذكرناه من عوامل.

إلا أن العامل الأهم هو غياب الإرادة السياسية في تحقيق هدف أكبر نسبة من الاكتفاء الذاتي زراعيًا وغذائيًا، كما أن الفساد ومافيا استيراد هذه السلع يعوقان أي مخططات للإصلاح.

كما يلاحظ أن استمرار تراجع نسب الاكتفاء الذاتي زراعيا وغذائيا بالدول العربية يتفاقم عاما بعد عام، وهناك حالة من التسليم بالأمر الواقع -كأنه أمر محتوم- رغم تجارب دول أخرى نجحت في زيادة إنتاجها الزراعي والغذائي بشكل ملحوظ، مثل الهند والصين.

وعلى مستوى السلع التي تحقق فيها الدول العربية اكتفاء ذاتيا بنسب جيدة، نجد كلا من:

الأسماك 99.3%
الفاكهة 95.5%
الخضر 94.8%
الدرنات 91.3%
وتتمثل المشكلة العربية في تحقيق نسب اكتفاء ذاتي متواضعة في السلع التي تعد سلعا رئيسية في الاستهلاك الغذائي العربي، ومنها:

الحبوب حيث تصل نسبة الاكتفاء الذاتي فيها إلى 36.8%
الزيوت النباتية 23.8%
السكر 31.4%
البقوليات 38.4%
اللحوم الحمراء 73.7%
لحوم الدواجن 65.5%



الفجوة الغذائية
منذ سنوات طويلة، تعاني الدول العربية من فجوة غذائية، وحسب أحدث الأرقام فإن الفجوة الغذائية العربية بلغت عام 2020 نحو 35.3 مليار دولار، وتمثل الحبوب نقطة الضعف الكبرى لدى الدول العربية في مجال الفجوة الغذائية، فهي تمثل 47.8% من إجمالي قيمة تلك الفجوة.

وفي عام 2020، بلغت واردات الدول العربية من الحبوب ما قيمته 20.8 مليار دولار، وكان القمح على رأس قائمة الحبوب في الواردات الغذائية العربية في العام نفسه بقيمة ما يزيد قليلًا على 9 مليارات دولار.

وحسب توصيات خبراء، فإن معالجة الفجوة الغذائية في الدول العربية تستلزم التوسع الرأسي في إنتاج قطاع الحبوب والبذور الزيتية بأنواعها المختلفة، وكذلك تحسين نظم الإنتاج الحيواني لتوفير المزيد من اللحوم والألبان ومنتجاتها.


تداعيات الحرب على السلع الغذائية
الملمح الواضح للحرب الروسية الأوكرانية على الغذاء هو ارتفاع أسعاره، ومساهمة ذلك في استمرار موجة التضخم العالمية وتفاقمها، إلا أن الخطر الأهم هو زيادة معوقات حركة الحبوب والزيوت من روسيا وأوكرانيا وتوظيف ورقة القمح والزيوت بشكل كبير في إدارة الحرب لمواجهة العقوبات الاقتصادية.

وفي الوقت نفسه، فإن أوروبا وأميركا ومعظم المؤسسات الدولية تعمل على إظهار دور روسيا في الأزمة بشكل كبير، وتسعى لتحميل روسيا تبعات تفاقم أزمة الجوع أو نقص الغذاء في العالم.

وستظل الحقيقة غير مكتملة حتى تظهر بيانات 2022، لكي نقف على طبيعة الأداء، وكذلك تقييم الجهود المبذولة لمواجهة الأزمة، سواء على الصعيد العالمي أو العربي.

لكن يظل المشهد العربي يتسم بالعشوائية في مواجهة أزمة الحرب الروسية على أوكرانيا وتبعاتها على المنطقة بشكل عام وعلى الوضع الغذائي بشكل خاص، وفق مراقبين.

فنحن أمام دول تفتقد المال للحصول على احتياجاتها المعتادة من الغذاء بسبب ارتفاع أسعاره، ودول لديها المال لكنها تعاني من مشكلات التوريد وسلاسل الإمداد، وكذلك تأخر الجهود المبذولة للاستفادة من التراكم العلمي بالدول العربية للنهوض بالقطاعين الزراعي والغذائي.


أخبار الاقتصاد 28.06.2022

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.