دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار الصحة في دقيقتين 09-11-2021

587

أخبار الصحة في دقيقتين 09-11-2021

🦠توضيح من الصحة العالمية بشأن متحور “هيهي” الجديد

👁لحماية عينيك.. ما هي المسافة الآمنة عن الشاشة!

🥶وفوائد غير متوقعة للبرد

لحماية عينيك.. هذه هي المسافة الآمنة عن الشاشة !

يدرك معظمنا أن مواجهة الشاشة لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في إجهاد العين، لكن أنماط الحياة الحديثة تتطلب الاستخدام المستمر للحاسوب والاعتماد على الهواتف الذكية، إذ أن مواجهة الشاشة الرقمية أمر لا مفر منه تقريباً لكن علينا الحفاظ على مسافة الأمان الضرورية.

فقد قدّم خبراء الصحة بعض النصائح للإرشاد حول كيفية الحفاظ على نضارة رؤيتنا حتى أمام الشاشة بما في ذلك الحاسوب والتلفاز وحتى الهواتف الذكية، وفق موقع NANYANGOPTICAL المختص بالمقالات الطبية والصحية.

الحاسوب

يستخدم معظمنا الحاسوب في عمله اليومي، فالمسافة المثالية لإبعاد أعيننا عنه هي 51 إلى 101 سم. وسيجد معظم الأشخاص أن مسافة تتراوح بين 51 إلى 65 سم مريحة ولكن الأمر متروك لك، طالما أنها ضمن النطاق.

التلفاز

أما عن الجلوس قرب التلفاز، فقد اقترح الخبراء حيلة بسيطة يجب تذكرها عند إبعاد أنفسنا عنه، وهي أخذ عرضه الخاص بك وضربه في 1.5 مرة والحاصل هو المسافة الآمنة عنه.

على سبيل المثال، إذا كان عرض التلفزيون 32 بوصة، فابحث عن مكان مريح على بعد حوالي 48 بوصة.

أما النصيحة الأخرى الموصى بها من قبل الخبراء، فهي مشاهدة التلفاز بزاوية عرض 30 درجة. لكن تذكر الجلوس بالقرب منه لا يسبب إجهاد العين فحسب، بل يؤثر أيضاً على عمق رؤيتك بشكل كبير!

الهواتف الذكية

لقد اعتدنا على الهواتف الذكية لدرجة أننا بالكاد نسمع من يطلبون منا إبقاء أعيننا على مسافة معينة عند مشاهدتها، على عكس أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون.

مع ذلك، يكمن خطر الإضرار برؤيتنا فالمسافة بين أعيننا وشاشات هواتفنا الذكية مهمة، حيث يمكن أن تؤدي المسافات القصيرة إلى زيادة الطلب على تنسيق الرؤية ما يتسبب بإجهاد أعيننا. ووفق الخبراء، فإن المسافة الصحية لإبقاء هواتفنا الذكية بعيدة هي 41 إلى 46 سم .

فوائد غير متوقعة للبرد.. قد تفاجئك حقا!

مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة خصوصاً في ساعات الليل، فإن أهم شيء يدور في أذهان معظم الناس هو إيجاد طرق للشعور بالدفء، لكن ما لا يعرفه البعض أن قليلاً من البرودة قد تضيف فوائد جمة.

فقد أفادت دراسة حديثة بأن التكيّف مع البرد يمكن أن يكون مفيداً أيضاً لصحتك، مع فوائد تتراوح من التحكم في الوزن إلى تحسين الصحة العقلية وصحة أفضل للجهاز المناعي.

حرق المزيد من السعرات

ووجدت دراسة أجريت في هولندا أن الأشخاص الذين أمضوا وقتاً في غرفة تتراوح درجة حرارتها بين 15 و16 درجة مئوية لمدة 10 أيام زادوا من نشاط الدهون البنية (brown fat) لديهم وحرقوا المزيد من السعرات الحرارية.

كذلك، قضى المتطوعون في التجربة ست ساعات يومياً في البرد، لكن القائمين على البحث قالوا إنه ربما يمكنك التخلص السعرات الحرارية دون الحجة لقضاء كل ذلك الوقت.

وأضافت الدراسة أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأشخاص في البرد، قل شعورهم به، لافتة إلى أنه وبمجرد أن يتكيف المتطوعون مع درجات الحرارة الباردة، وجدوا الغرفة الباردة دافئة ومريحة.

السباحة في الماء البارد

في موازاة ذلك، توصلت دراسة جديدة بقيادة سوزانا سوبيرج من جامعة كوبنهاغن إلى أن السباحين الذين اعتادوا السباحة في المياه الباردة يحرقون سعرات حرارية أكثر من هؤلاء غير المعتادين على المياه الباردة، ما يشير إلى أن تدريب الدهون البنية يجعلها تعمل بكفاءة أكبر.

إلا أن الدراسة لم توضح بعد مدى ارتباط ذلك بالتحكم في الوزن، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن السباحة في الماء البارد تميل إلى أن تكون قصيرة نسبياً، لكن أحد المؤشرات لحرق السعرات قد يكون شعورنا بالجوع بعد السباحة.

وقد تكون الأشكال الأخرى من التمارين في البرد طرقاً أفضل لحرق السعرات الحرارية، فقد ثبت أن المشي أو الجري أو ركوب الدراجات في البرد يحرق سعرات حرارية أكثر من فعل الشيء نفسه في الطقس الأكثر دفئاً.

مع ذلك، قالت الدراسة إن هناك العديد من الفوائد الصحية المحتملة الأخرى للغطس البارد، لكن لسوء الحظ يرتبط معظمها بالبرد الشديد.

وعلى عكس التأقلم التدريجي مع غرفة أكثر برودة، فإن الدخول في الماء البارد يمثل دائماً صدمة للجسم حيث يبرد الجسم في الماء بسرعة أكبر بكثير مما يبرد في الهواء، ويؤدي الفقد السريع للحرارة من الجلد إلى استجابة التخلص من هرمونات التوتر عبر السطح.

وتم ربط هذه الصدمة القصيرة والحادة بفوائد متعددة، بما في ذلك نظام مناعي أكثر صحة، وفق الخبراء.

الاستحمام بالماء البارد

في سياق متصل، وجدت إحدى الدراسات أن الاندفاع الأولي للأدرينالين سرعان ما أعقبه زيادة في المواد الكيميائية المضادة للالتهابات في الدم، ما قلل من الاستجابة المناعية. وبعد ذلك، عند حقنها بجزء صغير من البكتيريا، لتحفيز الاستجابة المناعية، كان لدى الأشخاص المعرضين للبرد أعراض أقل وحمى أقل من الأشخاص الذين لم يغمروا أنفسهم في الماء البارد.

كذلك، كشفت دراسة منفصلة، مع أكثر من 3 آلاف متطوع، أن أولئك الذين أنهوا الاستحمام بماء دافئ لمدة 30 إلى 90 ثانية وأنهوه بالماء البارد كل يوم لمدة شهر أقل احتمالا بنسبة 30% لأخذ إجازة مرضية من العمل مقارنة بأولئك الذين توقفوا عن العمل بعد أخذ حمام بالماء الدافئ فقط

أخبار الصحة في دقيقتين 09-11-2021

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.