دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار تركيا 01.01.2022

– تركيا في عام ٢٠٢١ .. أبرز الأحداث وأهمها
– أهم إنجازات الصناعات الدفاعية التركية في عام 2021.. أيهم كان الأكثر إثارة لاهتمامك؟
– أبرز الأحداث التي شهدتها تركيا في عام 2021.. أي الأحداث كانت الأبرز والأهم برأيك؟
– تركيا والولايات المتحدة عهد جديد في العلاقات خلال 2022
– ‎تركيا تستقبل عام 2022 باحتفالات وعروض ألعاب نارية مبهرة
– ما أبرز التوقعات الاقتصادية بـ تركيا خلال عام 2022؟
– الأيقونة “بيرقدار”.. تعرف خريطة الاهتمام الدولي بالطائرة التركية في 2021
– الامطار والثلوج تعود الى العديد من الولايات التركية اليوم الاحد

814

أخبار تركيا 01.01.2022

تركيا في عام 2021 .. أبرز الأحداث وأهمها

أهم إنجازات الصناعات الدفاعية التركية في عام 2021.. أيهم كان الأكثر إثارة لاهتمامك؟


أبرز الأحداث التي شهدتها تركيا في عام 2021.. أي الأحداث كانت الأبرز والأهم برأيك؟


تركيا والولايات المتحدة عهد جديد في العلاقات خلال 2022


تعرف على حالة الطقس ليوم الأحد في عدد من المدن التركية


الامطار والثلوج تعود الى العديد من الولايات التركية اليوم الاحد


وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي : سنبدأ باستخدام الغاز المكتشف في البحر الأسود في العام القادم


تعديل وزيادة على تعرفة المواصلات في بداية العام الجديد.

أعلنت مديرية المواصلات في بورصة عن التعرفة الجديدة لأسعار تذاكر المواصلات العامة في المدينة، وقدرت الزيادة هذا العام بنسبة 20% فقط، إذ راعت المديرية الظروف المادية لذوي الدخل المحدود والطلاب، وبالمقابل خُفّض سعر الاشتراك الشهري من 90 ليرة إلى 70 ليرة.

لتصبح التعرفة على الشكل التالي:

تذكرة ميترو كاملة 4.20 ليرة

تذكرة ميترو مخفضة 3.60 ليرة

باصات الخط الطويل 5.30 ليرة

باصات الخط القصير 4.70 ليرة

الاشتراك الشهري الكامل 260 ليرة

الاشتراك الشهري المخفّض 225 ليرة

الاشتراك الشهري للطلاب 70 ليرة


أعلنت المديرية العامة للطرق السريعة فرض زيادة على رسوم العبور من “جسر شهداء 15 تموز” و”جسر السلطان محمد الفاتح” في إسطنبول، واعتماد الرسوم الجديدة لعبور واحد (ذهاب أو إياب).

وأوضحت أن رسوم العبور الواحد للسيارات بلغ 8.25 ليرة تركية، و10.75 ليرة للحافلات الصغيرة، و3.25 ليرة للدراجات النارية


وزير السياحة والثقافة التركي: بلغ عدد السياح الذين زاروا ‎تركيا خلال العام الماضي 29 مليون سائح، بزيادة قدرها 100% عن العام الذي قبله

 


ارتفاع في أسعار الكهرباء للاشتراك المنزلي:

📌 لفئة الاستهلاك 150 كيلو واط وما دون، اصبحت التسعيرة 1.37 ليرة في الكليو واط.

📌 ولفئة الاستهلاك فوق 150 كيلو واط، اصبحت التسعيرة 2.06 ليرة في الكليو واط.

ملاحظة: سيتم تطبيق نظام الشرائح والفئات التدريجية (كل فئة سعر )


تركيا تستقبل عام 2022 باحتفالات وعروض ألعاب نارية مبهرة


جانب من الاحتفال برأس السنة الجديدة 2022 في منطقة أسكودار بمدينة إسطنبول


الاحتفالات بالسنة الجديدة تتصدر عناوين الصحف التركية الصادرة اليوم وإليكم أبرز العناوين:

– أردوغان: سنة الرفاهية للجميع

-يانصيب بقيمة 120 مليون ليرة تركية

– مرحبا بالعام الجديد


برج غلاطة الذي يعتبر نقطة التقاء الفعاليات الاقتصادية والتجارية والسياحية والتاريخية في مدينة إسطنبول


ما أبرز التوقعات الاقتصادية بـ تركيا خلال عام 2022؟

قال رئيس اتحاد البنوك التشاركية في تركيا إكرام كوكتاش إن النظام الاقتصادي التركي سيشهد تعافياً سريعاً عام 2022 مع انحسار تأثيرات وباء كورونا.

وذكر كوكتاش وهو المدير العام لبنك  وقف” التشاركي أنه يتوقع أن يحقق قطاع البنوك التشاركية نمواً يفوق 20% خلال عام 2022 مع استمرار التحسن في المؤشرات الاقتصادية، وتحسن ظروف الإنتاج والاستثمار وانتعاش القطاع الحقيقي.

وفي حوار مع وكالة الأناضول تحدث كوكتاش عن أداء قطاع التمويل التشاركي (البنوك التشاركية لا تعمل بنظام الفائدة) وبنك وقف التشاركي الذي يتولى إدارته، وعن توقعاته وأهدافه في القطاع لعام 2022.

وأشار إلى أن القطاع المصرفي التركي أبدى رد فعل سريع خلال جائحة كورونا وأظهر أنه مستعد تماماً من ناحية البنية التحتية التكنولوجية.

وأضاف أن كل البنوك وشركات التمويل كانت تبذل جهوداً كبيرة لحث عملائها على استخدام القنوات الرقمية في تعاملاتهم، إلا أنهم لم يحققوا تطوراً سريعاً في ذلك، ومع تفشي الوباء واتجاه الناس إلى العمل عن بعد وتفضيلهم الابتعاد عن الاتصال المباشر، زاد عدد مستخدمي القنوات الرقمية للبنوك.

ولفت إلى أن آلية القطاع المصرفي التشاركي تمتاز بمقاومة الأزمات، وأن القطاع واصل النمو على الرغم من الأزمة التي سببها الوباء، مشيراً إلى أن البابا بنديكتوس السادس عشر كان قد طالب بدراسة القطاع المصرفي التشاركي التركي ومدى إمكانية تطبيقه في الغرب أثناء الأزمة المالية التي تعرض لها الاقتصاد العالمي عام 2008.

حصة البنوك التشاركية

اعتبر كوكتاش أن الركود الاقتصادي والأزمات المالية التي عاناها عملاء القروض بسبب الوباء كانت من أكبر المشاكل التي واجهت القطاع المصرفي عام 2021.

وأكد أن القطاع سعى جاهداً للتغلب على ذلك من خلال إعادة جدولة القروض والائتمانات وضخ سيولة نقدية كافية بالسوق، وأن القطاع المصرفي التشاركي كان على رأس القطاعات التي تجاوزت فترة الأزمة بنجاح.

وأفاد بأن حجم قطاع البنوك التشاركية بلغ 555.2 مليار ليرة تركية (نحو 42 مليار دولار) حتى أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأنه رفع حصته في القطاع المصرفي التركي من 7.16% في بداية 2021 إلى 7.5% في شهر أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام.

وأشار إلى أن حجم التمويل النقدي بالقطاع بلغ في شهر أكتوبر/تشرين الأول 313.1 مليار ليرة (26.6 مليار دولار) بزيادة 23% مقارنة ببداية 2021.

تركيا.. مركز للتمويل التشاركي

وحول أهمية الرقمنة في القطاع المصرفي قال كوكتاش إن التحول الرقمي يتيح مميزات عديدة لكل القطاعات، وليس القطاع المصرفي فقط، منها سرعة العمل ودقته وتخفيض التكلفة.

ونوه بأن اتحاد البنوك التشاركية في تركيا أعد تقريراً مفصلاً عن رقمنة القطاع المصرفي التشاركي تناول فيه موضوعات بارزة منها الكفاءة العملياتية، ونظم التكنولوجيا المالية والبنوك الافتراضية/الرقمية، والوصول إلى الإمكانات المالية، والتمويل المستديم.

وأردف بأن عدد العملاء الرقميين ارتفع بنسبة 16.3% من 3.1 مليون عميل في نهاية الربع الثالث من عام 2020 إلى 3.6 مليون عميل بالربع الثالث من عام 2021، وذلك بسبب وباء كورونا.

وأضاف أن 86% من العملاء الرقميين يستخدمون تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بالبنوك بينما يستخدم 6% المواقع الإلكترونية في حين يستخدم 8% من العملاء التطبيقات والمواقع الإلكترونية معاً.

وبخصوص مركز إسطنبول المالي الذي يبدأ أنشطته منتصف العام الجاري أكد كوكتاش أن المركز يعد مشروعاً هاماً وخطوة جادة في سبيل جعل تركيا مركز تمويل عالمي.

واستطرد: “نهدف إلى جعل تركيا مركز تمويل عالمي، بخاصة في قطاع التمويل التشاركي عبر تحقيق النمو اللازم من أجل الفترة القادمة”.

وحول النموذج الاقتصادي التركي المعتمد على الاستثمار والتشغيل والإنتاج والتصدير قال كوكتاش إن النموذج الذي أعلنه الرئيس أردوغان يضمن تحقيق الرفاهية وعدالة توزيع الدخل والتنمية المستديمة، مضيفاً أن الآلية التشاركية تدعم القطاع الحقيقي لأنها تعتمد على الإنتاج لا على فوائد القروض.


 سياح محليون وأجانب يستقبلون شروق شمس عام 2022 على المناطيد ويستمتعون بالمناظر الفريدة في كبادوكيا وسط تركيا


هيئة الصناعات الدفاعية التركية تسلم قوات الأمن التركية أول زورق دورية محلي الصنع في مدينة طرابزون شمالي البلاد


الأيقونة “بيرقدار”.. تعرف خريطة الاهتمام الدولي بالطائرة التركية في 2021

منذ دخولها المعارك في ليبيا سنة 2019، وتحقيقها نجاحاً مبهراً في ردع قوات خليفة حفتر، كما تنفيذها مهام قتالية واستطلاعية أخرى، حظيت مسيرات “بيرقدار TB2” التركية بإعجاب عالمي كبير. سيزيد هذا الإعجاب والطائرة التركية تثبت مرة أخرى تفوقها الميداني بحرب تحرير إقليم قره باغ من الاحتلال الأرميني صيف 2020.

كل هذه النجاحات جعلت من “بيرقدار TB2” أيقونة الصناعات الدفاعية التركية لسنة 2021، ومحط اهتمام واسع لجيوش العالم التي تسابقت لحيازة ذلك السلاح. فيما تكمن قوة المسيرة التركية، مقارنة بنظيراتها الأخريات، في تفوقها التكنولوجي مقابل سعرها المتوسط، ما يجعلها أكثر جاذبية داخل سوق السلاح العالمي. إضافة إلى ذلك عدم فرض تركيا شروطاً على صادراتها من الأسلحة واحترامها سيادة الدول المستوردة.

هذا وطوال سنة 2021، أقبلت دول عديدة على شراء “بيرقدار TB2″، أو أبدت اهتمامها بشرائها.

بداية من القارة السمراء

كان دخول “بيرقدار” القارة السمراء سنة 2019، مع بداية عدوان قوات خليفة حفتر على الحكومة الوفاق بطرابلس، حيث نفذت عمليات استطلاعية وقتالية كللت بنجاح باهر، وتناقلت وسائل الإعلام وقتها مقاطع فيديو لاختراق المسيرة التركية دفاعات “بانتسير” الروسية وتدميرها، ما عزز سمعتها في السوق العالمية. .

كان المغرب من بين أبرز الدول التي أثارت “بيرقدار TB2” اهتمامها، وفي أبريل/نيسان الماضي أعلنت الرباط اقتناء 13 من المسيرات التركية بمبلغ يقارب 80 مليون دولار، قائلة بأنه “سيتم توزيع هذه الطائرات على كامل مناطق البلاد” بما فيها إقليم الصحراء. وأبرزت كذلك نيتها شراء النسخة المتطورة منها، “بيرقدار TB3″، التي من المرتقب أن تشرع أنقرة في تسويقها مع حلول 2023. هذا وأعلن المغرب شهر سبتمبر/ أيلول الماضي تسلم أول شحنة من المسيرة التركية.

وبعد المغرب تقدمت حكومة إثيوبيا، بطلب للجانب التركي من أجل تزودها هي الأخرى بمسيرات “بيرقدار TB2”. في وقت بلغت فيه قيمة صادرات الصناعات الدفاعية التركية إلى إثيوبيا 94,6 مليون دولار بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة بنحو 235 ألف دولار خلال نفس الفترة من العام السابق.

وبالإضافة إلى هذيْن البلديْن، تواردت عدة تقارير تتحدث عن اهتمام الجيش الرواندي بالتزود بالمُسيَّرات التركية. كما أسهمت جولة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان الإفريقة في لفت انتباه الدول التي زارها إلى السلاح التركي، وتوطيد الشراكة في مجال الدفاع بين تركيا والقارة السمراء.

اهتمام أوكراني وقلق روسي

تسلمت أوكرانيا أول شحنة لها من “بيرقدار TB2” سنة 2019، ومنذ ذلك الحين وهذه المسيَّرة تلعب دوراً محورياً في حربها ضد انفصاليّي دونباس المدعومين روسياً. إذ إن بعدها بوقت قليل أعلنت أوكرانيا سنة 2020 أنها تعتزم شراء 48 طائرة مسيَّرة من نفس الطراز، واحتفت بها قائلة إنها “ستمنح الجيش الأوكراني القدرة على المراقبة وتأمين البحر الأسود وبحر آزوف، والقدرة على ضرب أهداف بحرية سطحية وبرية للعدو، بوسائل عالية الدقة”.

بل وبلغ التعاون الأوكراني التركي في هذا السياق إلى تطوير خط إنتاج مسيرات “بيرقدار” على التراب الأوكراني. وأعلنت كييف يوم السبت 25 ديسمبر/ كانون الأول عن افتتاح مصنع لإنتاج مسيرات بيرقدار على أراضيها. وعلق نائب الرئيس الأوكراني، أندريه يارماك، عن الحدث قائلاً: “بدأ كل شيء بتوريد بيرقدار، والآن بدأ إنتاجها في أوكرانيا”.

هذا وأثبتت مُسيّرات “بيرقدار TB2” التركية كفاءتها في مسرح العمليات شرق أوكرانيا، وسبق أن أعلن الجيش الأوكراني في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي تنفيذه ضربات ناجحة باستخدام المُسيّرة التركية دمّر بها مدفع “هويتزر D-30” الروسي. الأمر الذي أثار قلق روسيا من قدرة هذه الطائرات على قلب قواعد اللعبة العسكرية في المنطقة. وانكشف القلق الروسي في الحملة الدعائية التي شنتها ضد “بيرقدار”، وقال موقع “نيوزويك” الأمريكي بأن “روسيا تخشى مُسيّرات بيرقدار التركية أكثر مما تخشى السلاح الأمريكي”.

دول الناتو تقبل عليها

وفي شهر أيار/ مايو الماضي، خلال زيارة رسمية قام بها الرئيس البولندي أندريه دودا إلى أنقرة، وقعت تركيا على اتفاقية تصدير 24 مسيّرة من طراز “بيرقدار TB2” إلى بولندا، تصبح هذه الأخيرة أول بلد عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي يسلح جيشه بأسلحة تركية. وصرّح وقتها وزير الخارجية البولندي، زبيغنيو راو، قائلاً: “أثق بأن هذه الطائرات ستزيد من قدرة الجيش البولندي والجناح الشرقي لحلف الناتو”، كونها “متطورة تقنياً وأثبتت فعاليتها في المعركة”.

وفي نفس السياق، أبدت لاتفيا اهتمامها بالمسلحة بالمُسيَّرات التركية. إذ زار وزير الدفاع اللاتفي أرتيس بابريكس مقرّ شركة بايكار في يونيو/ حزيران الماضي، وصرّح قائلاً: “الطائرات المُسيّرة هي النقطة التي نوليها اهتماماً حالياً، وسنواصل الاهتمام بها كثيراً”، وأشار إلى أن “أنظمة الطائرات المُسيّرة تخلق عديداً من الخيارات الإضافية للاتفيا، وتسمح لنا حقاً بزيادة قدراتنا القتالية”.

بريطانيا بدورها لازالت مهتمة بالمسيرات التركية، ولمحت لذلك في عدة إشارات سابقة، أبرزها امتداح وزير الدفاع البريطاني بن والاس تلك الطائرات قائلاً: “خذوا على سبيل المثال الطائرة التركية المسيرة “بيرقدار TB2″، لقد كان استخدامها في سوريا وليبيا وأماكن أخرى مسؤولاً عن دمار المئات من العربات المدرعة وحتى أنظمة الدفاع الجوية”. كما أكد ذلك وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى وارانك خلال حديثه لقناة CNN Turk، قائلاً: “قدمنا لهم خيارات وهم الآن يفكرون بجدية في هذه الخيارات”.


إقبال أعداد كبيرة من السياح لـ تركيا لقضاء موسم العطلات


بأكبر مصنع في أوروبا .. تركيا تدخل مجال تصنيع الجيل الجديد لبطاريات الطاقة

تخطو تركيا خطوات جادة في مساعيها الرامية لامتلاك تكنولوجيا تطوير وإنتاج بطاريات أيون الليثيوم الجديدة، وتحقيقاً لهذه الغاية تنشئ “أسبيلسان” (ASPİLSAN) التركية منشأة إنتاج ضخمة لبطاريات أيون الليثيوم في قيصري. فيما سيكون المصنع، المقرر افتتاحه في عام 2022، أكبر وأضخم منشأة لإنتاج بطاريات أيون الليثيوم ليس فقط في تركيا، بل في أوروبا ككل.

وتُستخدم بطاريات أيون الليثيوم في جميع مجالات الحياة تقريباً، من الأجهزة الكهربائية إلى الطائرات بدون طيار في صناعة الدفاع، بالإضافة للسيارات الكهربائية أيضاً.

ومن شأن هذه الخطوة الاستراتيجية أن تعزز جهود تركيا الرامية لتعزيز سوق الطاقة النظيفة والمستدامة بشكل كامل مقابل الحد من اعتمادها على مصادر الطاقة الأحفورية المستوردة من الخارج، والتي تشكل فواتيرها الباهظة ثقلاً كبيراً على كتف الخزينية التركية، خصوصاً وأنها تقدر بأكثر من 40 مليار سنوياً، فضلاً عن كونها إحدى أهم مصادر العجز في الميزان التجاري التركي.

الأكبر في أوروبا

شارفت أعمال بناء أول مصنع بطاريات أيون الليثيوم في تركيا والأكبر في أوروبا على الانتهاء، والذي أنشئ في قيصري بواسطة شركة “أسبيلسان” (ASPİLSAN) التركية التي تأسست بتبرعات المواطنين الأتراك بالمنطقة الصناعية بقيصري عام 1981 من أجل تلبية احتياجات القوات المسلحة التركية (TSK) من البطاريات المستخدمة في الأجهزة والمعدات العسكرية.

ومن خلال المنشأة التي تبلغ مساحتها 25 ألف متر مربع وستدخل مرحلة الإنتاج الضخم في أبريل/نيسان 2022، سيجرى تلبية احتياجات كل من الصناعة الدفاعية والقطاع الخاص في المنشأة، إذ ستنُتج كميات كبيرة من بطاريات أيون الليثيوم في أوروبا، من خلال تطوير خلايا البطاريات من مختلف الأنواع والأحجام والتقنيات.

سيوفر المصنع، الذي سينهي التبعية الأجنبية في هذا الصدد، إنتاجاً محلياً بالكامل خصوصاً مع بدء المناجم ومحطات التنقية والتكرير التركية باستخراج المعادن اللازمة وتكريرها لتصبح جاهزة للدخول بعملية التصنيع مثل النيكل والكوبالت والمنغنيز، والتي ستستخدم كمواد خام محلية.

وتهدف الشركة المستثمرة إلى استكمال تركيب أنظمة الماكينات في يناير/كانون الثاني 2022 في المصنع، الذي من المقرر أن تتراوح تكلفته التقريبية بين 900 مليون ومليار و200 ألف ليرة تركية. كما ومن المتوقع أن يصل العدد الإجمالي للموظفين في منشأة الإنتاج إلى 300 في عام 2022، وقرابة الـ 400 بحلول عام 2023. فيما ستصل طاقة إنتاجية المصنع لنحو 60 بطارية بالدقيقة.

مساهمتها في السيارة الوطنية

صرح المدير العام لشركة أسبيلسان فرحات أوزصوي، أن البطاريات الأولى التي تنتجها يمكن أن تصنع بطارية لشركات السيارات التي ستستخدم البطاريات الأسطوانية ، لكنه ذكر أنها ستنتج بطاريات من النوع الذي تستخدمه الشركات الكبرى الرئيسية في المرحلة التالية.

فيما ستكون البطارية الأولى التي تخرج من على خطوط إنتاج المنشأة الجديدة من النوع الاسطواني، بقدرة 2.8 أمبير/ساعة وبجهد 3.6 فولت. ويمكن استخدام البطاريات التي يمكن أن تعمل في درجات حرارة منخفضة في مجموعة متنوعة من أنظمة البطاريات، نظراً لارتفاع معدل C (معدل التفريغ).

وسوف تتمكن “أسيلسان”، التي تستعد للمساهمة في صناعة السيارات التي ستنتجها مجموعة شركات السيارات التركية (TOGG)، من إنتاج بطاريات محلية لسيارة (TOGG) الوطنية عند اكتمال المرحلة الثانية من الاستثمار. حيث تستعد تركيا لإطلاق أول سيارة كهربائية محلية الصنع في النصف الثاني من عام 2022 للمنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.

سوق البطاريات العالمي

في ظل الاعتماد المتزايد على السيارات الكهربائية كإحدى أبرز طرق الحدّ من خطورة التغيّر المناخي الآخذة في الازدياد، تشهد أسواق البطاريات ومكوناتها طلباً غير مسبوق على المستوى العالمي. فرغم ظهور السيارات الكهربائية منذ وقت قصير نسبياً، فإن عدد السيارات الكهربائية على الطرقات العالمية حتى نهاية العام الماضي بلغ نحو 10 ملايين سيارة، بزيادة 3 ملايين سيارة على عام 2019، أي بارتفاع سنوي يبلغ 43%.

اقرأ أيضاً: بالسيطرة على كنوز الخام.. كيف حسمت الصين “سباق تسلح البطاريات” لصالحها؟

ولا يقتصر سوق بطاريات أيون الليثيوم على السيارات الكهربائية وحسب، بل يمتد ليصل جميع مجالات الحياة تقريباً، من الأجهزة الكهربائية إلى الطائرات بدون طيار في صناعة الدفاع، بالإضافة إلى محطات توليد الكهرباء من مصادر نظيفة كالرياح والطاقة الشمسية، التي تعتبر أقل تكلفة وضرراً من الطاقة الأحفورية، ممَّا سيجعلها محطّ أنظار ورغبة الجميع في المدى القريب.

وبينما تسيطر الصين على سوق صناعات بطاريات أيون الليثيوم، إذ إن شركة تصنيع البطاريات الصينية (CATL) تسيطر وحدها على نحو 30% من سوق بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، تسعى بعض الدول الأوروبية ومن ضمنها تركيا للاستقلال بصناعة البطاريات وتكنولوجيتها التي تُعتبر العمود الفقري للسيارات الكهربائية والكثير من مناحي الحياة الأخرى.


14 زيارة خارجية واستقبال عشرات الزعماء.. دبلوماسية مكثفة للرئيس أردوغان خلال 2021

واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عام 2021، تقليده المعتاد بإجرائه سلسلة لقاءات وزيارات ومحادثات دبلوماسية مكثّفة، إذ زار 14 دولة، على الرغم من قيود وباء كورونا، إلى جانب استقباله عديداً من زعماء العالم.

وشمل الحراك الدبلوماسي لأردوغان خلال 2021 لقاءات ثنائية مباشرة، واتصالات هاتفية، وعقد اجتماعات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى جانب مشاركته في فاعليات عبر رسائل مصوّرة.

الزيارات الخارجية

حالت قيود وباء كورونا دون إجراء الرئيس التركي أي زيارات خارجية خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما أجرى في النصف الثاني 14 زيارة، اثنتان منها لأذربيجان.

واستهلّ أردوغان جولاته الخارجية لعام 2021 بزيارة بلجيكا في يونيو/حزيران، للمشاركة في قمّة زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وعلى هامش قمة الناتو عقد أردوغان لقاءات ثنائية مع عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات المشاركين في القمة.

كما التقى الرئيس التركي على هامش القمة ذاتها نظيره الأمريكي جو بايدن، وجهاً لوجه لأوّل مرّة منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض في 2020.

المحطة الثانية في زيارات أردوغان الخارجية كانت أذربيجان التي زارها يومَي 15 و16 يونيو/حزيران، تلبيةً لدعوة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.

وزار الزعيمان معاً مدينتَي فضولي ثم شوشة الواقعتين ضمن إقليم قره باغ المُحرَّر من الاحتلال الأرميني في 2020.

وشهدت زيارة أردوغان هذه توقيع تركيا وأذربيجان “إعلان شوشة” حول علاقات التحالف بينهما.

وتَضمَّن الإعلان خارطة طريق في عدّة مجالات منها تقنيات الصناعات الدفاعية، والطاقة، والنقل، والاقتصاد، والعلاقات الإنسانية.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأوّل زار أردوغان أذربيجان للمرة الثانية خلال عام واحد، إذ التقى في مدينة فضولي نظيره علييف، ليكون بذلك أردوغان أول زعيم أجنبي يزور فضولي بعد تحريرها من أرمينيا.

وعشية عيد الأضحى توجّه أردوغان على رأس وفد تركي، إلى جمهورية شمال قبرص التركية، وصلّى هناك برفقة نظيره أرسين تتار، صلاة عيد الأضحى في مسجد هالة سلطان.

وبحلول 27 أغسطس/آب، زار أردوغان البوسنة والهرسك، وبعدها بيوم زار الجبل الأسود.

وفي الفترة 19-22 سبتمبر/أيلول، أجرى الرئيس التركي زيارة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث توجّه إلى مدينة نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعقب عقده مباحثات ثنائية مع عديد من نظرائه حول العالم على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، شارك أردوغان في افتتاح “البيت التركي” بنيويورك يوم 20 سبتمبر/أيلول.

كما أجرى أردوغان زيارة عمل لمدينة سوتشي الروسية يوم 29 سبتمبر/أيلول، والتقى هناك نظيره الروسي فلاديمير بوتين

زيارات لـ3 بلدان إفريقية

على الصعيد الإفريقي أجرى أردوغان جولة في القارة السمراء خلال أكتوبر/تشرين الأوّل شملت 3 دول: أنغولا وتوغو ونيجيريا.

بهذا ارتفع عدد الدول الإفريقية التي زارها أردوغان خلال فترة توليه رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية في تركيا إلى 30 دولة.

وفي 30-31 أكتوبر/تشرين الأوّل توجّه أردوغان إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة دول العشرين، حيث شارك في القمة والتقى على هامشها عديداً من زعماء الدول والحكومات.

كما زار أردوغان يومَي 27 و28 نوفمبر/تشرين الثاني تركمانستان، وشارك هناك في القمة 15 لمنظمة التعاون الاقتصادي.

وعلى هامش القمة نفسها أجرى أردوغان مباحثات ثنائية مع نظرائه الإيراني والطاجيكي والباكستاني والأذربيجاني، فضلاً عن التركمانستاني.

واختتم أردوغان جولاته الخارجية لعام 2021 بزيارة أجراها يومي 6 و7 ديسمبر/كانون الأوّل إلى قطر، حيث التقى أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

استقبال قادة الدول في تركيا

شهد عام 2021 استقبال الرئيس التركي عديداً من زعماء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، في العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول.

كانت البداية في 6 يناير/كانون الثاني مع رئيس وزراء ألبانيا أدي راما، ثم رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، ورئيس السنغال ماكي سال، في 30 من الشهر ذاته.

وفي 16 مارس/آذار استقبل أردوغان رئيس المجلس الرئاسي البوسني ميلوراد دوديك، وأعضاء المجلس زيليكو كومسيك وشفيق كافيروفيتش.

كما زار تركيا خلال العام الجاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 10 أبريل/نيسان، ثم رئيس قبرص التركية أرسين تتار، في 26 من الشهر ذاته، وعقد معهما أردوغان مباحثات مثمرة.

وفي 24 مايو/أيار استقبل أردوغان في العاصمة أنقرة، الرئيس البولندي أندريه دودا، ووقّع الجانبان اتفاقية لشراء بولندا طائرات مُسيَّرة تركية الصنع، لتكون بذلك أول بلد عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يشتري مسيرات تركية.

ومطلع يونيو/حزيران استقبل أردوغان رئيس وزراء جورجيا إيراكلي غاريباشفيلي، ثم استقبل خلال الشهر ذاته رئيس وزراء ألبانيا أدي راما، ورئيس وزراء شمال مقدونيا زوران زائيف، وأجرى معهم لقاءات منفصلة.

وعلى هامش قمّة منظمة التعاون في جنوب شرق أوروبا، التي انعقدت في أنطاليا التركية خلال يونيو/حزيران، التقى أردوغان كلّاً من رئيس وزراء كرواتيا أندريه بلينكوفيتش، وصربيا آنا برنابك، ورئيس شمال مقدونيا ستيفو بنداروفسكي، وأعضاء المجلس الرئاسي البوسني، ورئيسَي الجبل الأسود ميلو ديوكانوفيتش وكوسوفو فجوسا عثماني سادريو. كما استقبل رئيسَي كينيا أوهورو كينياتا وهايتي جوفينيل مويس.

وعلى الصعيد ذاته استقبل أردوغان خلال عام 2021 رؤساء فلسطين محمود عباس، وقرغيزيا صدر جباروف، وأنغولا جواو لورنسو، ورئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورؤساء جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، وغينيا بيساو عمر سيسكو إمبالو، وغينيا ألفا كوندي، وباكستان عارف علوي، وسيراليون جوليوس مادا، وصربيا ألكسندر فوجيج، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد.

قمّة منظمة الدول التركية

على هامش القمة الثامنة لمنظمة الدول التركية التي عُقدت في إسطنبول خلال أكتوبر/تشرين الأوّل، التقى أردوغان كلّاً من نظرائه الأذربيجاني إلهام علييف، والكازاخي قاسم جومرت، والقرغيزي صدر جباروف، والأوزبكي شوكت ميرزوييف، والتركمانستاني قربانقلي بردي محمدوف، ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، إلى جانب الأمين العامّ لمنظمة الدول التركية بغداد أمرييف.

كما كانت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل من القادة الذي استقبلهم أردوغان في بلاده، إذ التقيا في قصر هوبر بإسطنبول خلال أكتوبر/تشرين الأوّل.

ومن الزعماء الذين استقبلهم أردوغان في بلاده خلال عام 2021، الرئيس التشادي للمرحلة الانتقالية محمد إدريس ديبي إتنو، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني استقبل الرئيس التركي في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وليّ عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وفي الفترة 16-18 ديسمبر/كانون الأول، شارك أردوغان في القمة الثالثة للشراكة التركية-الإفريقية، التي احتضنتها إسطنبول.

وعلى هامش القمة عقد أردوغان 15 لقاء ثنائياً مع عدد من الزعماء والمسؤولين الأفارقة.

وفي سياق آخر شارك الرئيس أردوغان إلى جانب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم 10 مارس/آذار، في مراسم وضع حجر أساس الوحدة الثالثة لمحطة “آق قويو” النووية التركية.


صعود نحو القمة.. عام حافل بالإنجازات لصناعات الدفاع في تركيا

على الرغم من الجائحة وتأثيراتها السلبية التي تسببت في انقطاع سلاسل الإنتاج والإمداد، فضلاً عن أزمة الرقائق والأجزاء الحرجة المماثلة في كل بلد وكل قطاع تقريباً، نجحت تركيا بطريقة ما في تدوير العجلات في صناعة الدفاع المحلية بتنسيق من رئاسة الصناعات الدفاعية وأنجزت أعمالاً ومشاريع غاية في الأهمية عام 2021، ما مكَّنها من الاقتراب من أهدافها الاستراتيجية خطوات وخطوات.

وحسب تقرير نُشر على موقع TRT Haber مؤخراً، أصبحت صناعة الدفاع التركية التي وضعت إمضاءها على عديد من المشاريع الجديدة في عام 2021، في وضع ناجح للغاية، ليس فقط في البلاد ولكن أيضاً في العالم، إذ تمكنت الشركات العاملة في الصناعات الدفاعية من بيع طائراتها المسيرة لدولة عضو بالناتو، فيما بلغت قيمة صادرات الدفاع التركية أكثر من 3 مليارات دولار من خلال تصديرها 228 نوعاً مختلفاً إلى نحو 170 دولة حول العالم.

في هذا التقرير نستعرض أبرز العناوين الرئيسية والخطوات الهامة التي اتُّخذت في صناعة الدفاع التركية الوطنية طوال عام 2021، بالإضافة إلى استعراض أبرز منتجات القطاع في مجالات الطيران والفضاء والدفاع الجوي بجانب المنصات البحرية.

الطيران والفضاء

محطتنا الأولى هي الطيران والفضاء، حيث تعد مسيّرات “أقينجي” (Akıncı) و”أكسونغور” (Aksungur) الجديدتين من بين أهم الأحداث التي شهدها عام 2021 في مجال الصناعات الدفاعية التركية المحلية. بالإضافة إلى ذلك، استمرت عمليات إنتاج وتسليم طرازَي “بيرقدار تي بي 2″ (Bayraktar TB2) و”عنقاء” (ANKA) اللذين كان لهما دور رئيسي في ظهور تركيا على الساحة العالمية في مجال الطائرات المسيَّرة. بالإضافة إلى دخول طائرة الدرون التي تعمل بالذكاء الصناعي “كارجو” (KARGU).

فيما شهد عام 2021 أيضاً بدء مشروع مسيّرة “بيرقدار تي بي 3” (Bayraktar TB3) التي ستتمكن من الهبوط والإقلاع على متن سفن ذات مدارج قصيرة، كما اكتمل التصميم النظري لنظام الطائرات بلا طيار من الجيل السادس التي تحمل اسم “ميوس” (MİUS)، والتي تطوّرها شركة “بايكار”.

أحد آثار عام 2021 في السماء كان مروحية “غوك باي” (Gökbey) التي أكملت رحلتها الأولى بنجاح لكونها أول طائرة تعمل بمحرك وطني بالكامل، وأيضاً استمرت عملية تسليم مروحيات “أتاك 2” (Atak) التي طورتها شركة “توساش” (TEI) التي تعمل حالياً على بناء محرك وطني بإمكانات محلية خالصة لمقاتلة الجيل الخامس الوطنية (MMU).

كما شهد عام 2021 تطورات جيدة في مجال “السفر الفضائي” التركي، فقد وقع عقد مشروع تطوير نظام الأقمار الصناعية والمراقبة لتجديد نظام الأقمار الصناعية “غوك تورك 1” (GÖKTÜRK-1). كذلك نجاح اختبار الطيران لنظام “Probe Rocket” الذي طُوّر باستخدام تقنية المحرك الهجين.

الدفاع الجوي

تُعَدّ مسألة الدفاع الجوي من أهمّ مواضيع صناعة الدفاع في تركيا، فمع الخطوات التي اتخذتها رئاسة الصناعات الدفاعية، سيكون عام 2021 من الحقب التي سيذكرها التاريخ بسبب التطورات الكبيرة في هذا المجال. فبينما سُلّم نظام الدفاع الصاروخي “حصار آه +” (+ HİSAR-A) ودخل مخزون القوات المسلحة التركية بكل عناصره، اكتملت اختبارات وأنشطة قبول نظام الدفاع الجوي متوسط ​​المدى “حصار أُو +” (+Hisar O) وأصبح جاهزاً للتسليم.

كذلك شهد عام 2021 إجراء طلقات اختبارية لنظام الدفاع الجوي الوطني “سيبير” (SİPER) بعيد المدى ومتعدد الطبقات. كذلك أصبح أول صاروخ وطني مضاد للسفن “أطمجة” (ATMACA)، جاهزاً لدخول مخزون القوات البحرية بعد نجاح في الاختبارات. وبالتأكيد لن ننسى صاروخ جو-جو الذي يحمل اسم “بوزدواغان” (BOZDOĞAN) وطُوّر ضمن مشروع “غوك توغ” (GÖKTUĞ) الذي يشرف عليه “مجلس البحث العلمي والتكنولوجيا التركي” (TÜBITAK).

وكان عام 2021 شاهداً أيضاً على اختبار نظام الدفاع الجوي المحمول المعروف باسم “سونغور” (SUNGUR) الذي يُستخدم ضد هدف متحرك في أقصى مدى وارتفاع. فيما اختُبرت أيضاً طائرات “شمشك” (ŞİMŞEK) غير المأهولة التي تعمل من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لاعتراض صاروخ وإسقاطه من مسافة طويلة.

القطع والأنظمة البحرية

لعبت الأنظمة البحرية أيضاً دوراً مهمّاً في رحلة صناعة الدفاع عام 2021، إذ عُزّزَت البحرية التركية بأحدث القطع التي خوّلت إليها بنجاح إتمام مهامها في الدفاع عن الوطن الأزرق على أكمل وجه.

وشهد عام 2021 بدء اختبارات قبول سفينة الهجوم البرمائية متعددة الأغراض “أناضولو” (LHD ANADOLU)، التي ستكون من أكبر سفن البحرية التركية. كذلك تسليم فرقاطة “إسطنبول” (TCG Istanbul) السفينة الخامسة لمشروع “ميلغم” (MİLGEM) الوطني، وأول فرقاطة من الدرجة الأولى في تركيا.

وكان عام 2021 من أفضل الفترات التي شهدتها مشاريع الغواصات التركية الوطنية، إذ شهد بدء اختبارات القبول في الغواصة الأولى لمشروع غواصات النوع الجديد، وكذلك تسليم القسم 50 الذي يتضمن أنابيب الطوربيدات في مشروع الغواصة الوطنية الجديدة التي تُنشأ مع شركة ألمانية.

وبينما تتواصل عمليات تسليم القوارب غير المأهولة التي يُتحكَّم بها من بُعد المعروفة باسم “ULAQ” بعد دخولها مرحلة الإنتاج المتسلسل، تستمر الاختبارات على مركبات “ALBATROS Herd” التي تُطوَّر ضمن مشروع “IDA”.

وأواخر عام 2021، شهدنا تحقيق نجاح تاريخي في مجال الصناعات البحرية التركية بعد نجاح اختبارات الإطلاق من مدفع “أكيا” (AKYA) البحري الذي طوَّرَته صناعة الدفاع التركية بعد عملية الحظر التي طبّقها الغرب على هذا السلاح دعماً لليونان إبان صراع شرقي المتوسط.

وكان 2021 أيضاً عاماً جيداً للصناعات الدفاعية المعنية بالمجال البري، فضلاً عن أنظمة الحرب الإلكترونية التي تُعَدّ من العناصر التي لا غنى عنها وقت اندلاع الحروب، إذ جرى تسليم نظام الهجوم الإلكتروني القتالي من الجيل الجديد “سانجك” (SANCAK). وانتصرت الشركات التركية على الحظر الغربي والكندي تحديداً بعد تمكُّنها من تصميم تطوير نظام كاميرات “CATS” الخاصة بالمسيّرات التركية.


“الأب الروحي للطائرات المُسيَّرة”.. التركي سلجوق بيرقدار لم تمنعه البيروقراطية تحقيق حلمه، هكذا حلّق باسم تركيا عالمياً


رئيس اتحاد وكالات السفر التركية: توقعات بإشغال كامل للفنادق في القرى السياحية بـ 2022


الرئيس أردوغان يجدد تأكيده أن ميناء فيليوس أحد أهم مشاريع البنية التحتية التي ستجعل تركيا بين أفضل 10 اقتصادات في العالم


رئيس الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية إسماعيل دمير يعلن نجاح تشغيل محرك “أوتكو” المحلي بقوة ألف حصان


أول مركبة بحرية مسلحة تركية ذاتية التحكم تطلق بنجاح صاروخين موجهين بالليزر أثناء الاختبارات قبالة سواحل أنطاليا الشهر الماضي


الرئيس التركي يكشف عن اعتزام حكومته بناء 6 جسور فوق قناة إسطنبول في أقرب وقت كما أشار إلى أنه في إطار مشروع القناة سيجري بناء مدينتين عملاقتين على ضفتيها بواقع 250 ألف منزل في كل منها وستكون بمثابة مدينة كاملة في قلب مدينة


الرئيس رجب طيب أردوغان يعلن أن أبواب تركيا مفتوحة أمام الشركات الأجنبية للاستثمار مشيرا إلى استعداد بلاده لمنح الشركات الأمريكية كافة أنواع الدعم بهذا الخصوص


شوارع إسطنبول فارغة في صباح أول يوم من السنة الجديدة 2022


رئيس هيئة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية يؤكد أن النجاحات الميدانية التي حققتها منتجات القطاع لعبت دورا مهما في زيادة ثقة دول وشركات أجنبية بها


مطار إسطنبول يتصدر المطارات الأوروبية في عدد الرحلات اليومية بين الـ16 والـ30 من ديسمبر الماضي بتنظيمه 632 رحلة


أردوغان يهنئ الجنود بحلول السنة الميلادية الجديدة


الرئيس أردوغان يؤكد أنه سيزف بشرى جديدة خلال الفترة القريبة المقبلة حول اكتشافات النفط و الغاز في البحر الأسود


الحكومة التركية تدعو الأتراك إلى الثقة في إجراءاتها


الصين وتركيا صفحة جديدة


أجواء إيجابية تخيم على العلاقات التركية الإماراتية


رئيس اتحاد وكالات السفر التركية فيروز باغلي كايا: عدد الزوار الأجانب خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2021 تجاوز الـ 21 مليون سائح ونتوقع أن تصل عائدات القطاع إلى 20 مليار دولار خلال عام 2021


 طابور طويل تشكله سيارات الأجرة في منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول لتحديث تعرفة أجور التكاسي أمام الشركات المعنية بذلك بعد رفعها بنسبة 36% من قبل مركز تنسيق المواصلات


جانب من الحياة البرية للخيول بمدينة أفيون وسط تركيا


رئيس رئاسة الشؤون الدينية علي أرباش يطلق برنامج “نحن في المسجد كعائلة وفي الدعاء كأمة لصلاة الفجر” في كافة أنحاء تركيا فجر أول يوم من السنة الجديدة


دعاء مؤثر من رئيس الشؤون الدينية الدكتور علي أرباش إبان فجر اليوم الأول من عام 2022 خلال البرنامج الذي أطلقه في جميع أنحاء تركيا بعنوان “نحن في المسجد كعائلة وفي الدعاء كأمة لصلاة الفجر” وشارك فيه في جامع أيا صوفيا الكبير بإسطنبول


وزير الداخلية التركي سليمان صويلو يفتتح مباراة في مدينة شرناق التركية ويتبادل فيها ضربات كرة القدم مع اللاعبين


الأكاديمي التركي طلحة كوسا: لن تتغير العلاقات بين أنقرة و بروكسل بشكل كبير في اتجاه إيجابي، إلا عندما يركز الجانبان على المصالح والفرص المشتركة بدلا من المخاوف والتحيزات القائمة


 شركة أسيلسان التركية للصناعات الدفاعية تسلم أول نسخة هجومية من نظام رادار فورال للحرب الإلكترونية إلى القوات المسلحة التركية


أمطار غزيرة وسيول في شوارع وبساتين مدينة أنطاليا التركية


قون خبر: بعد رفع قضية بحق رئيس بلدية بولو الكبرى تانجو أوزجان بتهمة “الكراهية والعنصرية”.. المحكمة الإدارية في بولو تصدر قرارا بإيقاف تنفيذ قرارات مجلس البلدية حول رفع رسوم المياه والزواج للأجانب


رئيس اتحاد البنوك التشاركية في تركيا إكرام كوكتاش: القطاع المصرفي التشاركي سعى جاهدا للتغلب على الركود الاقتصادي والأزمات المالية التي عانى منها عملاء القروض بسبب وباء كورونا من خلال إعادة جدولة القروض والائتمانات وضخ سيولة نقدية كافية بالسوق


احتجاجات طلابية في العاصمة التركية بعد أن وجه أستاذ في قسم العلوم السياسية بجامعة أنقرة سؤالا للطالبات المحجبات قائلا: “لماذا تلبسن الحجاب؟ لماذا هو فرض؟ لتشرح لي إحدى المحجبات؟”


ضباب كثيف يغطي سماء العاصمة التركية أنقرة ويغمر معه ناطحات السحاب


جمعية شباب الأناضول التي أسسها الراحل نجم الدين أربكان تحيي ذكرى فتح مكة المكرمة بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الجديدة في تركيا


نائب وزير الصحة التركي شعيب بيرينجي يتحدث للجزيرة مباشر عن التحول الرقمي في قطاع الصحة التزكي ومميزاته


وزارة الصحة التركية تطلق مشروع “حفظ الصحة” لبحث وإنتاج اللقاحات ومنتجات البيوتكنولوجيا في العاصمة أنقرة والذي من المخطط افتتاحه نهاية العام المقبل 2022


الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي عدداً من المواطنين ويتبادل معهم أطراف الحديث خلال زيارته أحد المقاهي في إسطنبول


وزير الدفاع التركي وقادة الجيش يتفقدون قواتهم على الحدود السورية

أخبار تركيا 01.01.2022

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.