دليل تركيا DaleelTurkiye.net
© 2023 - جميع الحقوق محفوظة.
أخبار تركيا 03.02.2022
أردوغان: الرئيس الإسرائيلي يزور تركيا منتصف مارس في تصريح صحفي، قبيل توجهه إلى أوكرانيا، من العاصمة أنقرة
– الرئيس الأوكراني يستقبل اأردوغان بمراسم رسمية
– تركيا تستعد لتسليم محرك صواريخ سوم وأتماجا
– مقاتلات بيرقدار التركية تكمل بنجاح 420 ألف ساعة طيران
– سفينتان حربيتان تابعتان للبحرية الروسية تمران عبر مضيق الدردنيل بولاية تشاناك كالي التركية
أول طائرة أرمينية تحط في مطار إسطنبول الدولي بعد انقطاع سنوات في نطاق عملية التطبيع بين تركيا وأرمينيا
أخبار تركيا 03.02.2022
تركيا في دقيقة
تركيا تستعد لتسليم محرك صواريخ سوم وأتماجا
الاقتصاد التركي في دقيقة
أردوغان لزعيم المعارضة: لن تخدع شعبنا بالفنادق الفخمة
مقاتلات بيرقدار التركية تكمل بنجاح 420 ألف ساعة طيران
ظهور شبيه الرئيس أردوغان ؟
سفينتان حربيتان تابعتان للبحرية الروسية تمران عبر مضيق الدردنيل بولاية تشاناك كالي التركية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة بلاده جميع الأطراف في الأزمة الروسية الأوكرانية إلى ضبط النفس والحوار من أجل إرساء السلام في المنطقة
رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب يزور المبنى الجديد لجهاز المخابرات الوطنية MIT ويلتقي بهاكان فيدان مدير الجهاز
12 مهاجرا يتجمدون حتى الموت في ولاية إدرنة التركية
أول طائرة أرمينية تحط في مطار إسطنبول الدولي بعد انقطاع سنوات في نطاق عملية التطبيع بين تركيا وأرمينيا
مصرع 12 مهاجرا بسبب البرد في ولاية أدرنة التركية
الرئيس الأوكراني يستقبل اأردوغان بمراسم رسمية
الحكومة التركية بخصوص اللاجئين الذين طردوا من الحدود اليونانية وتجمدوا حتى الموت: “العالم الغربي لا يقول توقفي لليونان بل على العكس إنه يشجعها”
أردوغان يدعو أطراف الأزمة الروسية الأوكرانية للحوار وضبط النفس
أردوغان: الرئيس الإسرائيلي يزور تركيا منتصف مارس في تصريح صحفي، قبيل توجهه إلى أوكرانيا، من العاصمة أنقرة
الرئيس أردوغان: سياستنا هي العمل والخدمة قريبا سنعلن عن محطة ثانية للطاقة النووية
شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش”: مشروع المقاتلة التركية سيقلص العجز التجاري الوطني
روسيا ستتخذ القرار الأصعب! وتركيا تسابق الزمن لمنع المواجهة
تركيا تقلب التوازن في سوق الطاقة العالمي عبر سفن الغاز المُسال
إمام أوغلو يهدد بحساب عسير
إندونيسيا مستعدة لشراء الطائرات دون طيار التركية المسلحة بيرقدار بعد نجاح المركبات الجوية التركية غير المأهولة في آسيا الوسطى
وزير التجارة التركي محمد موش: “زادت صادراتنا في شهر يناير بنسبة 17 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق وبلغت 17.6 مليار دولار وهذا الرقم هو أعلى رقم تصدير لشهر يناير على الإطلاق”
وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي: سنغير مفاهيم الحرب بعد الكشف عن نموذج أولي لمحرك “رام جيب” الذي يعمل بسرعات تفوق سرعة الصوت في عام 2022
الشركة المشغلة لمطار إسطنبول الدولي: إلغاء نقاط التحقق من التذاكر عند مداخل المطار
زعيم المعارضة التركية يدفع 100 ألف ليرة لليلة في فندق؟!
حِرَف على وشك الانقراض في تركيا.. تعرف على الأخوين النحاسين اللذين يبحثان عمن يرث المهنة عنهما في إسطنبول
علماء أتراك في جامعة إينونو بمدينة مالاطيا التركية ينجحون بتطوير مادة كربونية من شأنها أن ترفع كفاءة بطاريات الليثيوم إلى 5 أضعاف
وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي: النموذج الاقتصادي الجديد القائم على أسعار الفائدة المنخفضة سيزيد من الإنتاج والتوظيف والصادرات، ويحل مشكلة عجز الحساب الجاري، ويسهم في استقرار الليرة التركية
بلدية سلجوقلو في مدينة قونية تنظم مهرجان “شيفليليك” والذي سيستمر حتى 6 فبراير الجاري، لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال بمناسبة دخول الأشهر الحرم
بلدية إسطنبول الكبرى ترفع أسعار بطاقات إسطنبول المختلفة والمستخدمة في المواصلات العامة بنسبة تصل إلى 92 بالمائة
الخطوط الجوية التركية تجري أول رحلة لها باستخدام وقود مستدام وصديق للبيئة بين إسطنبول و باريس وتعلن عزمها استخدام الوقود الصديق للبيئة في مسارات أخرى وعلى نطاق أوسع
وزير الأشغال العامة اللبناني علي حمية بحث في لقائه مع وزير النقل والبنى التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو مجموعة من القضايا والمشاريع وسبل تعزيز الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجال النقل البري والبحري وإعادة إحياء خطوط سكك الحديد في لبنان
مجهولون يعتدون بتحطيم نوافذ مسجد تابع لاتحاد الثقافة التركية الإسلامية للتضامن الاجتماعي (أتيب) في العاصمة النمساوية فيينا
وفاة مهاجرين متجمدين من البرد بعد أن دفعتهم اليونان خارج حدودها مجردين من ملابسهم وأحذيتهم يتصدر عناوين الصحف التركية الصادرة اليوم وإليكم أبرز التفاصيل:
صحيفة يني بيرليك عنونت خبر لها بعبارة “ظلم اليونان” وذكرت أن ما جرى يعكس إنسانية الغرب “الميتة”
أما صحيفة جمهوريت المعارضة فقد عنونت الخبر بجملة “الإنسانية التي دفعت إلى الموت” وقالت إن وفاة المهاجرين حدثت بسبب انخفاض درجات حرارة أجسامهم عن 35 درجة مئوية
صحيفة أكشام عنونت الخبر بـ “وحشية على الحدود” أوردت فيه تصريح الأمم المتحدة بأن “تفاجأنا، يجب فتح تحقيق حول المسألة”
وسم يتصدر منصة تويتر في تركيا شارك فيه مغردون صورا وفيديوهات حول علاقة حزب الشعب الجمهوري بحزب العمال الكردستاني عقب عملية نسر الشتاء التي أطلقتها القوات التركية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني شمالي سوريا و العراق
اتهامات خطيرة تطال متين غورجان من حزب الديمقراطية والتقدم “دواء” وتثير الجدل في تركيا.. فهل هي جاسوسية أم استشارات عسكرية؟
وزارة الداخلية التركية تعلن استيلاءها على العديد من الأسلحة والذخائر في عملية أرن الشتاء-18 التي أطلقتها ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في مدينة هكاري
إيرادات السياحة في تركيا تنمو 103% إلى 30.5 مليار دولار في 2021
أردوغان: أوروبا تشاهد بصمت معاناة اللاجئين بسبب وحشية حرس الحدود اليوناني
ماذا تعرف عن “ليلة الرغائب” في تركيا.. تَعرّف كيف يحييها الأتراك!
هل تنجح الوساطة التركية في نزع فتيل الأزمة الأوكرانية؟
وكان واضحاً إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فوليديمر زيلينسكي، وينطلق هذا الموقف التركي من استشعار لما ستفرضه أي حرب من تحديات على تركيا مع زيادة حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
يوجد لدى تركيا مصالح عدة في عدم تصاعد الأمور إلى حالة حرب إذ ستزيد احتمالات الحرب التي تقرع طبولها حالياً الضغوط عليها باتجاه الميل إلى أحد الطرفين مما سيجعلها أمام خسارات في بعض الملفات في حال استجابت لضغوط أحد الطرفين على حساب الآخر.
وستأتي الضغوط على تركيا على الرغم من سعيها الواضح للحفاظ على نوع من الحيادية. فقد بادرت أنقرة بشكل استباقي اتخاذ بعض الاجراءات لتفادي مثل هذه الضغوط، إذ أراد أردوغان أن يرسل رسالة إلى جميع الأطراف أن عليها أن تنظر إلى تركيا كوسيط. حيث يمكن لتركيا أن تلعب هذا الدور بحكم علاقاتها الجيدة مع الطرفين الروسي والأوكراني، وبحكم كونها دولة معنية بالاستقرار في المنطقة ومتضررة من مسار الحرب.
وقبل الولوج إلى تفاصيل عوامل نجاح الوساطة التركية في الأزمة الأوكرانية من المهم أن نشير إلى أن فكرة الوساطة بحد ذاتها تحمل لدى تركيا بعداً متعلقاً بالاستقلالية وعدم التبعية لطرف من أطراف النزاع سواء في الأزمة الأوكرانية أو غيرها كما تحمل بعداً آخر متعلقاً بتقليل تبعات الإنضمام لطرف على حساب الآخر.
تعد تركيا عضواً في الناتو ولديها موقف مؤيد لإنضمام أوكرانيا للحلف كما ترفض احتلال روسيا لمنطقة القرم، وباعت طائرات بدون طيار لأوكرانيا، وعلى الجانب الآخر لديها علاقات مهمة مع روسيا في المجال العسكري الاستراتيجي ولعل منظومة صفقة S-400 خير مثال على ذلك إذ دخلت أنقرة في تحدٍ مع حلفائها الغربيين ولم تتراجع عن اقتناء المنظومة على الرغم من إخراجها من برنامج مقاتلات F-35.
كما أن لتركيا علاقات حيوية مع روسيا في قطاع الطاقة سواء مشروع محطة الطاقة النووية التي تبنيها روسيا في تركيا أو إمدادات الغاز الروسي لتركيا أو التي تمر عبرها فضلاً عن العلاقات التجارية الأخرى بين البلدين. وهذه الأمور من شأنها أن تجعل تركيا ضمن قائمة الوسطاء المحتملين في الأزمة الأوكرانية. ويرتبط بهذا أن تراها الأطراف المتصارعة أيضاً جديرة بهذا الموقع.
توجد عوامل يمكن أن تساعد في نجاح الوساطة التركية في الأزمة الأوكرانية ومن أهمها العلاقة الشخصية بين الرئيسين بوتين وأردوغان، التي تتميز نسبياً مقارنة بالعلاقات الثنائية بين الرؤساء، وقد دعم بوتين وأشاد بأردوغان في عدة مرات فقال في عام 2018 في سياق تعليقه على الضغوط التي تعرض لها الرئيس أردوغان بعد S-400 بين تركيا وروسيا: “من الصعب بمكان ممارسة الضغوط على أردوغان، بالعكس تماماً فهذا سيزيد شجاعته”. كما في 2020 حيث قال الرئيس بوتين، إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رجل يفي بوعوده”.
وعدا عن العلاقة الشخصية بين الزعيمين اللذيْن يتمتعان بكاريزما خاصة فإن بوتين يدرك سعي أردوغان لسياسة استقلالية، وبالتالي وحتى على الرغم من كون تركيا عضواً في حلف الناتو فإن موقع تركيا كحليف حقيقي بكامل استحقاقاته في الناتو والذي يقترب من 70 عاماً هو أمر محل جدال منذ عدة سنوات.
من جهة أخرى كان التقارب الذي حصل بين تركيا وروسيا خلال السنوات الأخيرة على حساب الغرب من وجهة النظر الروسية، وبالتالي فإن الحفاظ على هذا المكسب قد يكون عاملاً مساعداً في إنجاح الوساطة التركية، وعدم جعل تركيا مضطرة إلى أن تميل إلى الجانب الغربي الذي بدأ يقدم لتركيا العديد من المزايا خلال الأيام الأخيرة من قبيل التراجع الأمريكي عن دعم خط إيست ميد للغاز شرق المتوسط على سبيل المثال.
من جهة أخرى أبدت تركيا ترحيباً بدور روسيا كوسيط بين أذربيجان وأرمينيا بعد معركة قره داغ وحتى بين تركيا وأرمينيا مؤخراً والتي حصل فيها الكثير من التقدم خلال الأيام الأخيرة وصولاً إلى إمكانية أن يجري وزير الخارجية الأرميني زيارة تاريخية قريبة للعاصمة أنقرة. وهذا الترحيب والقبول التركي بالوساطة الروسية وإن كان بحكم موقع روسيا القوي في منطقة وسط آسيا فإنه على الأقل يضع أرضية لقبول روسي للوساطة التركية.
من العوامل المساعدة الأخرى لنجاح الوساطة التركية هي أن تركيا قد دخلت منذ عام تقريباً في عملية مصالحات وخفض للتوتر في معظم علاقاتها، وهو أمر من شأنه أن يدعم موقفها كوسيط في نظر معظم الأطراف في هذه المرحلة.
كما يمكننا القول إن فشل المباحثات بين بوتين وبايدن، التي جرت عبر الفيديو كونفرانس في ديسمبر/كانون الأول الماضي، يجعل الأطراف المتصارعة محتاجة إلى قنوات وساطة بديلة وتعتبر تركيا من أبرز هذه القنوات حتى لو لم تعلن الأطراف ذلك في المرحلة الحالية التي تعد أقرب لكونها مرحلة عض أصابع.
وعلى كل الأحوال حتى لو مضت روسيا نحو التصعيد ولم تقبل بالوساطة التركية وكان السيناريو الفعلي هو المضي نحو الحرب فإن إمكانية لعب تركيا دور إنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن ومنع امتداد آثارها سيبقى حاضراً.
إن العلاقات الجيدة نسبيا بين تركيا وألمانيا والتي تعد أحد الأطراف الأوروبية غير المتحمسة للتصعيد بسبب اعتمادها الكبير على الغاز الروسي قد يجعل ألمانيا تلعب دوراً في تقديم تركيا كوسيط وقد تتعاون معها بشكل غير مباشر في حال اضطرت ألمانيا إلى تصدير موقف منسجم مع موقف الاتحاد الأوروبي قد يشمل عقوبات ضد روسيا.
ومع ذلك فإن ذات العوامل نفسها يمكن أن تنقلب إلى تحديات في حال كان تصور بوتين أن روسيا قوة عظمى ولا يمكن أن تقبل بوساطة دولة أخرى، وفي حال اضطرت تركيا لأن ترفض تغيير معادلة توازن القوى في المنطقة تنفذها روسيا التي ترى تراجع الهيمنة الغربية على النظام الدولي. ومن جهة أخرى إذا تزايدت عملية التقاطر أو التوازن بين القوى المختلفة فقد يصعب هذا من موقف تركيا كوسيط إذ ستتحول الأزمة لأزمة دولية أكبر تحتاج إلى جهود أكثر جماعية.
وإزاء هذا كله ليس من الواضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيتراجع عن موقف الوساطة حتى لو وُجدَت بعض التعبيرات عن رفض مواقف أحد الأطراف خلال الأزمة لأن القيادة التركية ترى أن الحفاظ على الاستقرار وتجنب المزيد من الأضرار مرتبط بهذا الموقف حتى الآن وبالتأكيد مع مزيد من المعطيات ستعيد القيادة التركية ترتيب أولوياتها وحساباتها.
وساطة تركيا.. أردوغان يجدد الدعوة لقمة روسية-أوكرانية وزيلنسكي مستعد للحوار
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكانية أن تستضيف أنقرة قمة أوكرانية-روسية على مستوى القادة أو محادثات على المستوى الفني، لتجاوز الأزمة الراهنة بين البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، الخميس، في كييف.
وجدد أردوغان تأكيده استمرار دعم تركيا لسيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
وأوضح أن “تركيا على استعداد لفعل ما يلزم من أجل إنهاء الأزمة بين أوكرانيا وروسيا (البلدين) الصديقين والجارين في البحر الأسود”.
وتابع: “تناولنا في لقائنا وضع أبناء جلدتنا الأتراك في أوكرانيا الذين يشكّلون جسر صداقة تاريخية بين البلدين وعلى رأسهم تتار القرم”.
وأردف: “اجتماعنا اليوم والاتفاقيات التي وقعناها دليل على إرادتنا لتعزيز شراكتنا الاستراتيجية، وتناولنا خلال لقائنا سبل رفع التبادل التجاري مع أوكرانيا إلى 10 مليارات دولار”.
من جهته تقدم زيلنسكي بالشكر لأردوغان، على مبادرته للوساطة بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء التوتر بين البلدين.
وقال زيلينسكي: “أشكر الرئيس أردوغان على مبادرته للوساطة بين أوكرانيا وروسيا في سبيل إنهاء الحرب”.
وحول الاتفاقيات الموقعة بين البلدين قال زيلينسكي: “الاتفاقية التي وقّعناها اليوم ستوسع إنتاج الطائرات المسيرة لشركة بايكار التركية في أوكرانيا”.
عودة العلاقات المباشرة بين تركيا وأرمينيا بعد ثلاثة عقود من القطيعة
ألطون: غضب روسيا لن يوقف بيع الأسلحة التركية إلى أوكرانيا
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الأوكرانية كييف ظهر الخميس، في مستهل زيارة رسمية لتعزيز التعاون بين البلدين، ولمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية-الروسية في محاولة من أنقرة للعب دور الوساطة وتجنب التصعيد.
فيما أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن بلاده لن تتراجع عن صفقات السلاح المخططة سلفاً لبيع الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك بيع مزيد من المُسيّرات المسلحة التي تثير غضب روسيا.
وقالت شبكة بلومبرغ إن “تركيا لن تتراجع عن صفقات السلاح المخططة سلفاً لبيع الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك بيع المزيد من المُسيّرات المسلحة التي تثير غضب روسيا”.
ونقلت الشبكة عن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، قوله إن التعاون العسكري بين أنقرة وكييف لا ينوي استهداف روسيا كما أنه لن يتوقّف أو يتعطّل بغرض إرضاء موسكو.
وأضاف ألطون: “لا نوقع اتفاقيات تعاون لنستهدف دولة أخرى. روسيا أولى الدول التي تعلم بهذا”، وتابع: “الاتفاقيات التي أبرمناها وتلك التي سنبرمها مع أوكرانيا ليست مرتبطة بشكل مباشر بالأزمة الحالية (بين روسيا وأوكرانيا)”.
وعلّقت الشبكة على هذه التصريحات بالقول إنها “تعدّ بمثابة رسم نوايا قبل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أوكرانيا اليوم الخميس، إذ من المتوقع أن يوقع اتفاقيات مهمة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي، بما في ذلك اتفاق للتجارة الحرّة بين البلدين”.
وفي تصريحه للشبكة، قال ألطون إن “تركيا سعت إلى استخدام علاقاتها من خلال عرض الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لنزع فتيل أزمة الحدود الأخيرة بينهما، مضيفاً أن تركيا قد تستضيف بوتين بعد زيارة أردوغان إلى أوكرانيا، دون أن يحدد تاريخاً للقمة المنتظرة بينهما”.
وتعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي يجريها لأوكرانيا اليوم 3 فبراير/شباط، فرصة جيدة لبحث سبل رفع حجم التبادل التجاري وتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين وتعزيز التعاون الاستراتيجي والعسكري.
وبلغ حجم التجارة بين البلدين 7,42 مليار دولار عام 2021، وتصدر تركيا إلى أوكرانيا منتجات قطاع الصناعات الدفاعية وعلى رأسها المُسيّرات، بالإضافة إلى الصلب، والسفن واليخوت والسيارات وغيرها، حسب وكالة الأناضول.
واشترت القوات المسلحة الأوكرانية عدداً من الطائرات بدون طيار من طراز بيرقدار تي بي 2 (Bayraktar TB2) ومحطات تحكم أرضية من تركيا بدءاً من عام 2019.
وسبق أن عبرت روسيا عن امتعاضها ومخاوفها من استخدام الجانب الأوكراني للطائرات المسيرة تركية الصنع في إقليم دونباس.
جيش تركيا يضم إلى ترسانته كاسحة ألغام جديدة تركية الصنع، تكشف الألغام والمتفجرات المصنوعة يدوياً وتُدمرها من دون الحاجة إلى مغادرة الجنود المركبة
منشأة مخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس.. أضخم مشروع دفاعي في تاريخ تركيا.. تَعرَّفوا تفاصيل مركز هندسة المقاتلة الوطنية؟
أخبار تركيا 03.02.2022
