دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار تركيا 04.01.2022

– تركيا في دقيقة
– الاقتصاد التركي في دقيقة
– تركيا تسلّم تونس أحدث مقاتلاتها المسيّرة في 2022
– المغرب يحتل المرتبة 5 في قائمة زبائن صناعة الدفاع التركية
– أردوغان: عازمون على خفض التضخم كما فعلنا سابقا
– تركيا تقاضي 112 مسؤولاً صينياً بتهمة ارتكاب جرائم بحق الأويغور
– الصناعات الدفاعية.. منجزات تكنولوجية عزّزت قوة تركيا عام 2021
– أردوغان: عازمون على حماية المواطنين من مخاطر ارتفاع الأسعار

682

أخبار تركيا 04.01.2022

تركيا في دقيقة

بيرقدار المهمة الأخطر


الاقتصاد التركي في دقيقة

تقارب بين واردات تركيا وصادراتها 


تركيا تسلّم تونس أحدث مقاتلاتها المسيّرة في 2022


أردوغانْ أبٌ لشَعبِه


تركيا تكشف عن بندقية القنص KN12 متعددة العيار تم تطويرها بواسطة شركة الآلات والصناعات الكيماوية (MKE) والتي يمكنها استخدام ذخيرة بأقطار مختلفة


المغرب يحتل المرتبة 5 في قائمة زبائن صناعة الدفاع التركية

أصبح المغرب عام 2021 الخامس في قائمة زبائن صناعة الدفاع التركية بقيمة ناهزت 160 مليون دولار حتى ديسمبر.

وقد عرف عام 2021 اقتناء المملكة لمسيرات بيرقدار القتالية وأنظمة حرب إلكترونية وبضع عربات مدرعة للقوات الخاصة ونظم دفاعية أخرى، كما يتوقع أن يواصل هذا الرقم في الارتفاع عام 2022 نظرًا لما يتميز به المنتوج التركي من خصائص ميدانية وكذا مرونة خدمة ما بعد البيع التركية وسرعة تجاوب المصنع مع مطالب القوات المسلحة الملكية.

من جهة أخرى ، وصل منتدى فار-ماروك بمعلومات عن وجود مشاورات بين الجانبين المغربي والتركي من أجل دعم الأخيرة للمملكة في بناء قاعدة صناعية محلية تعنى بالجانب العسكري.

وبحسب معطيات جمعية المصدرين الأتراك (TIM) ، اشترى المغرب أسلحة بقيمة 159 مليون و 667 ألف دولار من تركيا في عام 2021.


الرئيس أردوغان: أشعلنا شعلة غاز البحر الأسود الذي اكتشفناه وبدأنا باستخراجه من مئات الأمتار تحت الأرض


“الإغاثة التركية” تحفر 1861 بئر مياه في 18 دولة حول العالم خلال عام 2021


تركيا تصدر ما قيمته 5 مليارات و 946 مليونا و 591 ألف دولار من منتجات صناعة السيارات إلى 192 دولة ومنطقة ذاتية الحكم ومناطق حرة حول العالم


شركة KoçDefunma التركية تكمل تسليم المشروع الذي يتضمن 6 غواصات جديدة من فئة Reis من خلال استكمال اختبارات الإنتاج وقبول المصنع


بيوت مدينة سامسون الملونة


رئيس البنك المركزي التركي: النمو سيكون مرتفعا للغاية في 2022


أردوغان: عازمون على خفض التضخم كما فعلنا سابقا


تركيا و الأردن تبدآن تنفيذ اتفاقية للتعاون المشترك على صعيد الصناعات الدفاعية من أجل نقل تجربة أنقرة في تصنيع خطوط إنتاج الأعيرة النارية


الصناعات الدفاعية التركية تعزز قدرة الجيش وقوات الأمن بالعديد من الأسلحة والمعدات المحلية خلال العام المنصرم 2021


أردوغان: حققنا رقم قياسي في صادراتنا ونسعى لتحقيق 250 مليار دولار في 2022


فرنسا : تركيا أصبحت بين منتجي المسيرات المسلحة البارزين مثل الولايات المتحدة و الصين في فترة قصيرة بأقل من 10 أعوام


وزير التجارة في تركيا: مشاريع مقاولينا في الخارج تجاوزت 29 مليار دولار في 2021


مجموعة من المحامين الأتراك يتقدمون بدعوى قضائية لدى النيابة العامة في إسطنبول بحق 112 مسؤولاً صينياً بتهم ارتكاب جرائم بحق المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية.


أردوغان يؤكد: تركيا تجاوزت المرحلة الأصعب، وحان وقت جني الثمار


أردوغان: عازمون على حماية المواطنين من مخاطر ارتفاع الأسعار


الرعاة يصطحبون الجواميس والخيول إلى مياه الينابيع الساخنة لتنظيفها خلال فصل الشتاء في ولاية بتليس شرقي تركيا


فيديو متداوَل لسائق مرتبك يدخل منعطفاً بطريق الخطأ على مسارات الترام في إسطنبول مما تَسبَّب في ذهول الركاب على الرصيف.


صحيفة وول ستريت جورنال: لقاء مرتقَب بين أردوغان ومحمد بن سلمان بالرياض، في فبراير/شباط المقبل، ما تفاصيله؟


تركيا تقاضي 112 مسؤولاً صينياً بتهمة ارتكاب جرائم بحق الأويغور

رفع مجموعة من المحامين الأتراك الثلاثاء دعوى قضائية لدى النيابة العامة في إسطنبول بحق 112 مسؤولاً صينياً بتهم ارتكاب جرائم بحق المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية.

وفي مؤتمر صحفي عقب تقديم الدعوى بالقصر العدلي في إسطنبول بمنطقة “تشاغلايان” كشف المحامون عن الدعوى التي تقدموا بها، وشملت 116 ضحية من الأويغور فقدوا حياتهم بسبب التعذيب في معسكرات الاعتقال.

ومنذ عام 1949 تسيطر الصين على إقليم “تركستان الشرقية”، وهو موطن الأتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ” أي “الحدود الجديدة”.

وقالت المحامية غولدن سونماز التي تترأس فريق المحامين، خلال المؤتمر: “كما يعلم المجتمع الدولي ترتكب الصين في تركستان الشرقية جرائم إبادة في معسكرات الاعتقال والعالم يشهد ذلك”.

وأضافت: “أقرباء بعض الضحايا تواصلوا معنا وبصفتنا محامين لهم قدمنا شكوى للنيابة العامة في إسطنبول باسمهم وباسم أقارب بعض المحتجزين من حمَلة الجنسية التركية”.

من جانبها قالت المحامية رميسة كابا أوغلو: “توجد مجموعة من التهم الموجهة بحق المتهمين في مذكرة الدعوى القضائية منها: القتل العمد والتعذيب والمعاملة بعنف ومنع المحاكمة والإخفاء وغيرها”.

وأردفت: “رُفعت الدعوى باسم 116 ضحية عبر أقاربهم، وطلبت المذكرة محاكمة 112 مسؤولاً صينياً بالتهم الموجهة إليهم، وهم مسؤولون سياسيون ومسؤولون عن المعسكرات وآخرون”.

كما قال المحامي محمد فرقان يون: “جرى تقديم معلومات تفصيلية عن معسكرات الاعتقال وفيها نحو 3 ملايين شخص جرى توقيفهم من دون تهم في مخيمات غير إنسانية تحوي أبراج مراقبة وأسلاكاً شائكة، ومعاملتهم بطريقة مزاجية من قبل مسؤولي المعسكرات”.

وتابع: “جرى توضيح مجموعة من الأحداث التي حصلت والجرائم التي تشكل فيها عناصر الجريمة، وطُلب من القضاء التركي محاكمة المتهمين وفق الاتفاقيات الدولية التي تتضمن حقوق الإنسان إذ تظهر عناصر حصول عمليات التطهير العرقي والديني في هذه الجرائم”.

وتجمع في البيان الصحفي عشرات من أبناء منطقة تركستان الشرقية المقيمين في تركيا، رافعين أعلام الإقليم وصوراً للضحايا والمعتقلين، وشعارات تطالب بالإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم.

أما “مدينة ناظمي”، قريبة إحدى الضحايا، فقالت في كلمة: “أختي تعتبر مواطنة تركية لا تزال محتجزة في معسكرات الاعتقال، ولم نحصل على أي معلومات عنها والسلطات الصينية تمنعنا الحصول على أي معلومة، ونحن في القرن الواحد والعشرين”.

بيما قال نور محمد وهو يحمل صورة لأفراد من عائلته بعضهم وقع ضحية للانتهاكات في تركستان الشرقية: “في الصورة عائلتي، بعد قدومي إلى تركيا لم أحصل على أي معلومات عنهم، أبي تعرض للاختطاف وبعد فترة عثر عليه مقتولاً”.

وأضاف: “لا أعرف أين زوجتي وأطفالي الأربعة، وحصلت على معلومات بأنهم في مخيمات الاعتقال، ولا أعرف إن كانت والدتي على قيد الحياة أم لا”.


أردوغان: نعمل جاهدين على أن تكون تركيا ضمن الاقتصادات العشرة الكبرى في العالم


مساعدات الهلال الأحمر التركي 2021 تصل إلى 45 مليون محتاج حول العالم.. ماذا قدم خلال العام؟


بعد تساقط كثيف للثلوج.. كبار السن من المواطنين الأتراك يعودون إلى مسقط رأسهم للمشاركة في سباق الجليد في كاستامونو.


هل ستؤثر نتائج العملية الانتخابية في ليبيا على العلاقة مع تركيا واتفاقية ترسيم الحدود المائية؟

وفيما تتواصل التكهنات حول شكل وطبيعة الحكومة الجديدة في البلاد، تبرز تساؤلات حول طبيعة سياستها تجاه بعض الفاعلين المهمين في الشأن الليبي، خصوصاً تركيا.

وبغض النظر عن أي شكل ستتخذه العلاقات بين تركيا وليبيا في المستقبل، فإن أنقرة لن تتنازل عن وجودها في شرق البحر المتوسط ​​وحقوقها هناك، حيث يعتمد شكل هذا الوجود بدرجة كبيرة على الاتفاقية البحرية الموقعة بين أنقرة وطرابلس.

إن خرائط الاتحاد الأوروبي المتغيرة باستمرار بشأن الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة في شرق المتوسط تهدف ​​إلى حشر تركيا في مساحة ضيقة لا تتناسب مع حجم شواطئها وثقلها الاستراتيجي. إلى جانب ذلك فإن الاتحاد الأوروبي لا يرغب في أن تكون أنقرة صاحبة كلمة وقرار بشأن عمليات الطاقة التي تجري في هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز الطبيعي.

في هذا السياق وقّعت تركيا وليبيا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وصدّقَت الأمم المتحدة على هذه الاتفاقية في 30 سبتمبر/أيلول 2020. وقد أثارت الاتفاقية، التي وقّعتها أنقرة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، ردود فعل من قبل أطراف عديدة، لا سيما دول الاتحاد الأوروبي. وكانت الاتفاقية مؤشراً إلى أن تركيا التي تمتلك أطول سواحل في شرق المتوسط ​​ستلعب دوراً فعَّالاً في مجريات الأحداث بهذه المنطقة. ومن الجدير بالذكر أن أنقرة تتبع سياسة متعددة المستويات لتحقيق هذا الهدف.

في البداية، وعند تسليط الضوء على وجودها في ليبيا، يتبيَّن أن تركيا هي دولة تؤسِّس السلام في ذلك البلد عبر دعمها حكومة الوفاق الوطني الشرعية المعترَف بها من قبل الأمم المتحدة، فيما يثير هذا الدعم ردود فعل عديدة من قبل بعض الدول الغربية مثل فرنسا التي تعتبره أمراً خاطئاً، وتدعم في المقابل “اللواء المتقاعد” خليفة حفتر.

وكما هو معروف، فإن السلطة في ليبيا منقسمة منذ مدة طويلة بين حكومة الوفاق الوطني المعترَف بها دوليّاً من جهة، وخليفة حفتر، الذي تمرد على الحكومة وانقلب عليها، وأطلق حملة عسكرية للسيطرة على البلاد. وزاد حفتر ضغطه على العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق في عام 2019. وكان سير المواجهات يتقدم لصالح حفتر في ظلّ الدعم الذي يتلقاه وغياب ظروف متساوية في المواجهة بين الجانبين.

غير أن المساعدة التركية في ليبيا لصالح الحكومة الشرعية في طرابلس غيّرت مسار الأحداث، وجلبت نوعاً من التوازن إلى ظروف الصراع. وشكّل ذلك فرصة لتجاوز حالة الاختناق التي خيمت على العملية السياسية في البلاد. وبينما لم يتوافر مبرِّر شرعي لوجود الجهات الفاعلة الأخرى في ليبيا، باتت تركيا تقدّم دعماً عسكرياً للبلاد يحظى بشرعية عبر الاستجابة لطلب حكومة الوفاق الوطني المعترَف بها دولياً.

فحكومة الوفاق طلبت الدعم التركي لحماية طرابلس والوقوف في وجه الانقلاب، بعد أن كثّف الجنرال حفتر وقواته هجماتهم على العاصمة، ولم تغضّ تركيا الطرف عن هذه الدعوة واستجابت لها على الفور عسكرياً ولوجستياً.

وبفضل الدعم التركي استُبدل بالصراعات الدائرة في ليبيا بلا حسم منذ سنوات، والتي لطالما هددت الحكومة، أفكار وقف إطلاق النار وإعادة إحياء عملية الانتخابات.

وهذه الاستجابة ليست مستغرَبة إذا ما وُضعت في سياق العلاقة التاريخية التي تربط تركيا وليبيا. فالبلدان يتمتعان بتاريخ يعود إلى أكثر من 500 عام، لذا فإنه ليس وضعاً جديداً بالنسبة إليهما أن يدعم كل منهما الآخر في الظروف الحرجة والصعبة. وعلى هذا النحو يتضح أن تركيا على صعيد الوجود والدعم والأنشطة في ليبيا تختلف تماماً عن الجهات الفاعلة الأخرى في البلاد.

وفي النهاية حظيت ليبيا باستقرار نسبي مكّنها من اتخاذ قرار نحو إجراء الانتخابات التشريعية، وسعت لإزالة العقبات أمام تقدُّم العملية السياسة. ولا يمكن إنكار أو تجاهل دور تركيا في الوصول إلى هذه المرحلة.

وتدافع تركيا عن سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وقد أظهرت عبر الاستجابة لنداء الحكومة الليبية أنها لا تقبل التهديدات التي تفرضها الهجمات والصراعات العسكرية على سيادة ووحدة البلاد.

وكما ذكرنا، فإن ليبيا قررت التوجه إلى الانتخابات وهي تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن. وفي بداية ذلك منح مجلس النواب الليبي الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي بدوره اتخذ خطوات مهمَّة لتمهيد الوضع لعقد الانتخابات وحماية سيادة البلاد ووحدة أراضيها. ولا شك أن استمرار العملية السياسية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمساعدة تركيا في ليبيا ودعمها لها كقوة ضامنة.

كما تجدر الإشارة إلى أن حوار تركيا مع ليبيا واسع النطاق في الوقت الراهن، وهي تعتمد سياسة الباب المفتوح مع جميع الأطراف الليبية، وهو الأمر الذي سيضمن استمرار التواصل مع النظام الجديد الذي سيُنشأ بعد الانتخابات، إذ من المرجح أن تستمر العلاقات بين البلدين في التطور والازدهار على أساس الصداقة والتعاون.

فتركيا تاريخياً دولة تفضِّل دائماً تطوير العلاقات، وتعزيز التواصل الإيجابي عبر الاتفاقات والعقود المتبادلة، وتُقدِم على خطوات وفعاليات متنوعة وفقاً لذلك. لذا من المستبعد حدوث أي انقطاع أو توقُّف في مستقبل العلاقات مع ليبيا.

ومع ذلك فإن تغير الحكومة الليبية أو أي سيناريو سيطرأ على العلاقات مع هذه الحكومة لن ينعكس أبداً على انسحاب تركيا الكامل أو الجزئي من شرق المتوسط ​​أو التنازل عن حقوقها هناك. فتركيا لاعب محوري في شرق المتوسط ​​ولا يُتوقع منها أن تبقى غير مبالية بالتطورات في المنطقة.

كما أن الحفاظ على السلام في المنطقة هو أيضاً عامل رئيسي يجعل الوجود التركي أمراً ضرورياً. لذا، لا ينبغي النظر إلى شرق المتوسط ​ على أنها مجرد منطقة ستوفّر مكاسب كبيرة من موارد الطاقة، بل هي مهمة في استقرار المنطقة. فجميع الأنشطة والمبادرات التي ستنفذ بهذه المنطقة من شأنها التأثير على المدى الطويل في شعوب كبيرة، نظراً إلى اتساع المنطقة وشمولها دولاً عديدة. وإدراكاً منها لكل هذه الأمور، تتخذ تركيا خطوات نحو حماية السلام والازدهار والتعاون بالمنطقة عبر الدعم الذي تقدمه والاتفاقات التي أبرمتها حول شرق المتوسط.

وفي هذا الإطار فإن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع ليبيا هي اتفاقية مهمة للغاية في المقام الأول من حيث حماية تركيا لحدودها وحقوقها، كما أنها تهدف في الوقت ذاته إلى الحفاظ على السلام والهدوء في المنطقة بأكملها. أما اعتراض دول عديدة وفي مقدمتها اليونان على الاتفاقية ومطالبتها بإلغائها، فإنه يبقى أمراً لا يرتقي إلى مستوى التوقعات الحقيقية والمنطقية.


الصناعات الدفاعية.. منجزات تكنولوجية عزّزت قوة تركيا عام 2021

عززت الصناعات الدفاعية التركية قدرة الجيش وقوات الأمن بعديد من الأسلحة والمعدات المحلية خلال العام المنصرم 2021.

وقد أمضت الشركات عاماً حافلاً مليئاً بالإنجازات، وتمكنت من تلبية الاحتياجات المحلية على الرغم من التدابير المفروضة لمواجهة كورونا والأزمات التي تَعرَّض لها الاقتصاد مثل أزمتَي سلاسل التوريد والرقائق الإلكترونية.

وسلّمَت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية التابعة لرئاسة الجمهورية، الجيش والقوات الأمنية عديداً من الأسلحة والمعدات على مدار عام 2021.

وفي إطار الجهود المبذولة في مجال الصناعات الجوية والفضائية سُلّمت القوات المسلحة الطائرتين المسيرتين الهجوميتين “أقينجي” و”آق صونغور”، إلى جانب تسليم مسيرات “بيرقدار تي بي 2″ و”العنقاء” و”كارغو”.

كما أجريت اختبارات ناجحة على مسيرات “ألباغو” الانتحارية، فيما بدأت مرحلة الاختبار على مسيرات “بويغا”.

وبدأ مشروع إنتاج المسيرة المسلحة “بيرقدار تي بي 3″، في وقت اكتمل فيه التصميم المفاهيمي للمقاتلة المسيرة ميوس “MİUS”.

وأتمّ النموذج الأوليّ الثالث للمروحية المحلية “غوك بي” أول اختبار طيران له بنجاح، فيما تواصلَ تسليم المرحلة الثانية من المروحية الهجومية “أتاك”.

وسلّمت الصناعات الدفاعية التركية قيادة القوات البحرية 3 طائرات دوريات من طراز “P-72” في إطار مشروع “ملتم-3”.

وأُجرِيَت بنجاح اختبارات الطيران لصاروخ التجارب المطور بتكنولوجيا المحركات الهجينة، وبدأ تأسيس مركز اختبار وتقييم أنظمة الطائرات المسيرة بقضاء قلعه جيك بالعاصمة أنقرة.

تنويع الأسلحة والذخائر الوطنية

وفي إطار مشاريع الدفاع الجوي سُلّمت منظومة الدفاع الجوي منخفضة الارتفاع “حصار A” بعناصرها كافة.

كما أُجريَت اختبارات على منظومة الدفاع الجوي متوسطة الارتفاع “حصار O” ووصلت إلى مرحلة الإنتاج التسلسلي، وأُجريَت اختبارات الإطلاق على منظومة الدفاع الجوي طويلة المدى متعددة الطبقات “سيبر”.

وأُجريَت اختبارات الإطلاق على الأهداف المتحركة لكل من منظومة الدفاع الجوي المتنقلة “سونغور”، وصاروخ “أتماجا” المضادّ للسفن الذي أصبح جاهزاً للتسليم.

إضافة إلى نجاح أول عملية إطلاق من مقاتلة لصاروخ “بوزدوغان” جو-جو.

وانتهت اختبارات الإطلاق للمدفع البحري المحلي عيار 62/76 بنجاح تام، فيما استمر تسليم الذخائر الذكية MAM-T وMAM-L وMAM-C والصواريخ المضادة للدبابات OMTAS و L-UMTAS، وكذلك تسليم صواريخ مضادة للغواصات.

وعلى صعيد متصل سُلّمَت أول دفعة من البندقية الآلية المحلية PMT عيار 7.62، إلى جانب تسليم خزائن للبنادق بسعة 60 طلقة، التي لا توجد إلا لدى جيشين فقط في العالم.

سفن محلية جديدة لحماية “الوطن الأزرق”

وفي إطار مشاريع السفن والمركبات البحرية بدأت اختبارات القبول لسفينة الهجوم البرمائية متعددة الأغراض “الأناضول” التي ستصبح أكبر سفينة لدى الأسطول التركي.

فيما انتهت الاستعدادات كافة لدخول سفينة الاختبار والتدريب “أفق” الخدمة بالقوات البحرية.

وأُنزِلَت السفينة الخامسة في مشروع السفينة الوطنية “ميلغم ” TCG، أول فرقاطة تركية من طراز “إسطنبول”، إلى البحر، كما بدأت مرحلة المناقصة لبناء ثلاث سفن جديدة في إطار المشروع.

ودخلت سفينة “النقيب غونغور دورموش (A-574)”، أول سفينة في إطار مشروع تصنيع سفن الدعم اللوجيستي، الخدمة لدى القوات البحرية، إلى جانب تسليم قوارب المراقبة.

وبدأ الإنتاج التسلسلي للمركبات البحرية المسيرة “أولاق”، فيما تواصلت اختبارات منظومة سرب المركبات البحرية المسيرة “ألباتروس”.

إضافات جديدة للمركبات البرية المسيرة

وفي إطار مشاريع المركبات البرية المسيرة، سُلّمت المركبات المسيرة “İKA” من الفئتين الخفيفة والمتوسطة، وبدأ بمشروع إنتاج المركبات الثقيلة.

ودخلت مركبة كشف وإبطال مفعول الألغام والقنابل بدائية الصنع، الخدمة لأول مرة لدى القوات البرية.

وأُجريَت اختبارات المقاومة للألغام والمتفجرات البالستية على المدرعة الهجومية البرمائية “ZAHA”

أما في إطار مشاريع مركبات نقل الأسلحة والأفراد فقد استمر تسليم مركبات “بارس” و”كابلان”، بالإضافة إلى مواصلة تسليم الدفعات الجديدة من مركبات “كيراتش”.

أنظمة تصوير محلية للطائرات المسيرة المسلحة

وفي مجال الأنظمة الإلكترونية، استمر تسليم كاميرات نظام CATS للتصوير المستخدم في المسيرات المسلحة، ونظام “سنجق” للهجوم الإلكتروني من الجيل الجديد، إضافة إلى تجديد الأنظمة الإلكترونية للبرلمان التركي.

مشروعات المحركات

في إطار الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المركبات والأنظمة العسكرية من المحركات، جُرّب بنجاح تشغيل محرك “أوتكو” الذي طُوّر بقوة ألف حصان لاستخدامه في المركبات المدرعة، وأنظمة مدافع الهاوتزر “العاصفة”.

كما شُغّل أول محرك تركي بقوة 1500 حصان باسم “باتو”، الذي طُوّر لاستخدامه في الدبابات والمدرعات.

رقم قياسي جديد في الصادرات

من جهة أخرى حققت صادرات الصناعات الدفاعية التركية أرقاماً قياسية جديدة على مدار 2021، وتجاوز حجمها 3 مليارات دولار.

ووُقّعت اتفاقية مع بولندا لتصدير مسيرات “بيرقدار تي بي 2″، وتُعَدّ الاتفاقية الأولى من نوعها لتصدير مسيرات تركية إلى دولة عضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو”.

ووُقّعت اتفاقية لتصدير قمر صناعي للاتصالات ARSAT-SG1 إلى الأرجنتين، هي أول اتفاقية تصدير تُبرِمها تركيا في مجال الفضاء.​​

وانتشرت منتجات الصناعات الدفاعية التركية في عديد من الدول مثل النيجر وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي والمغرب والكونغو وبولندا والمجر ومنغوليا وقيرغيزيا.


طائرة عسكرية تركية تشارك في عملية نقل مواطنة في حالة طارئة إلى المستشفى، من قريتها التي حاصرتها الثلوج الكثيفة شرقي تركيا.


نجحت في تأسيس فرقة مسرحية من نساء القرية وظهرت مع رونالدو في إعلان مصور.. تعرف على قصة المخرجة التركية أمية ونجاحها من الريف التركي إلى الإخراج السينمائي


رئيس اتحاد تعاونيات مبيعات البذور الزيتية في منطقة البحر الأسود التركي أونال أرأرسلان: من الممكن مواجهة تقلبات أسعار الزيوت في تركيا من خلال الزراعة المحلية لدوار الشمس


وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز: حطمنا رقما قياسيا في تصدير المعادن وتصدرت الصين قائمة الدول الأكثر استيرادا للمعادن من تركيا


الاتحادين القطري والتركي لكرة القدم يقدمان مساهمة تسمح للمواطنين الأتراك بالحضور المجاني لمباراة نهائي كأس السوبر التركي الذي سيقام في قطر يوم الأربعاء بتاريخ 5 يناير 2022 على أرض ملعب أحمد بن علي المونديالي


وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو يبحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن تفعيل الآلية الاستراتيجية بين البلدين والعلاقات الثنائية والإقليمية


الرئيس التركي أردوغان يعلن عزمه زيارة السعودية فبراير المقبل


المدير العام لبنك “إيش” التركي هاكان أران: القطاع المصرفي في تركيا سيواصل دعم الاقتصاد المحلي خلال عام 2022 بما يتمتع به من بنية مالية قوية رغم كل المتغيرات


مديرية البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي في مدينة تكير داغ التركية تفرض غرامة مالية بقيمة 26 مليون و419 ألف ليرة على 248 شركة خلال عام 2021 بسبب ثبوت تلويثها للبيئة


يصادف اليوم، اليوم العالمي للغة بريل.. تعرف على أبرز الأماكن العامة التي يستخدم فيها لغة بريل في تركيا


أكبرُ عنصري في تركيا يتلقى الضّربة القاضية

أخبار تركيا 04.01.2022

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.