دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار تركيا 05.01.2022

– بعد أن فقدت #الليرة_التركية نحو 45% من قيمتها مقابل #الدولار منذ بداية عام 2021 في أسوأ عام لها في عقدين…العملة التركية تبدأ 2022 بداية غير موفقة مع ارتفاع #التضخم إلى أعلى مستوى في 19 عامًا
– لأول مرة معلومات خطيرة حول المقاتلة بيرقدار تي بي 2
– الرئاسة التركية تؤكد أن 2022 سيكون عام انفتاحات إقليمية جديدة
– أردوغان: سنزيل فقاعة التضخم كما أزلنا فقاعة سعر الصرف
-بقيمة 451 مليار دولار.. شركات البناء التركية تتفوق عالمياً بمشاريع هائلة
– قطاع الملابس الجاهزة بتركيا يحقق 20 مليار دولار في 2021
– عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة إسطنبول ميديبول فائق طانري قولو: #تركيا ارتقت إلى المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر جذباً للاستثمار في #أوروبا فيما ارتقت #إسطنبول إلى المرتبة الاستثمارية السابعة بين المدن

720

أخبار تركيا 05.01.2022

بعد أن فقدت الليرة التركية نحو 45% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية عام 2021 في أسوأ عام لها في عقدين…العملة التركية تبدأ 2022 بداية غير موفقة مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى في 19 عامًا

تراجعت الليرة التركية مرة أخرى بين عشية وضحاها بسبب مخاوف التضخم المتزايدة ، مع عدم إيمان الأسواق بوعود الرئيس رجب طيب أردوغان بأن أسوأ الاضطرابات الاقتصادية في البلاد قد انتهت.

وبلغ معدل التضخم في البلاد البالغ عدد سكانها 84 مليون نسمة أعلى مستوى له في 19 عامًا عند 36.1% في ديسمبر، وهو أعلى معدل في كل فترة رئاسة أردوغان.

ويحذر الاقتصاديون من أنه قد يستمر التضخم في الارتفاع، بفضل سياسة أردوغان غير التقليدية المتمثلة في خفض أسعار الفائدة ورفض رفعها، وهي أداة قياسية يستخدمها صانعو السياسة النقدية لتهدئة ارتفاع التكاليف وتقوية العملات المحلية.

وتم تداول الليرة التركية عند 13.64 مقابل الدولار منخفضة 1.4%، وتواجه بالفعل بداية صعبة للعام الجديد بعد أن فقدت حوالي 45% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية عام 2021، وهو أسوأ عام لها في عقدين.

وكشف أردوغان الشهر الماضي عن خطة إنقاذ جديدة لدعم العملة دون رفع أسعار الفائدة ، والتي تستلزم بشكل أساسي حماية المودعين المحليين من تقلبات السوق من خلال دفع الفرق لهم إذا تجاوز انخفاض الليرة مقابل العملات الصعبة أسعار الفائدة للبنوك.

ويقول النقاد إن هذه الخطة غير مستدامة، وستستنزف احتياطيات تركيا المنخفضة بالفعل من العملات الأجنبية ، وهي في الأساس زيادة كبيرة مخفية في أسعار الفائدة.


تركيا في دقيقة

تركيا وأمريكا حل نهائي لإف 35 


الاقتصاد التركي في دقيقة

تركيا والسعودية تبادل تجاري حطم الأرقام القياسية


لأول مرة معلومات خطيرة حول المقاتلة بيرقدار تي بي 2


أردوغان: لا تقلقوا !


الرئاسة التركية تؤكد أن 2022 سيكون عام انفتاحات إقليمية جديدة


عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة إسطنبول ميديبول فائق طانري قولو: تركيا ارتقت إلى المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر جذباً للاستثمار في أوروبا فيما ارتقت إسطنبول إلى المرتبة الاستثمارية السابعة بين المدن

تركيا تكشف صورا جديدة لأكبر حاملة طائرات مسيرة ومركبات برية في العالم محلية الصنع “تي جي غي”بيرقدار القادرة على حمل 20 دبابة مع الطائرات المسيرة والهيلوكبترات الهجومية


وزير النقل والبنية التحتية التركي: جسر عثمان غازي حطم رقما قياسيا في عدد المركبات التي مرت من خلاله بمعدل تجاوز 161 في المئة


تركيا.. نحو 6 مليارات دولار عائدات تصدير المعادن في 2021


نجاح اختبارات إطلاق صواريخ “تروي” المصغرة بحجم 40 ملم من الطائرات دون طيار تركية الصنع


وزير التجارة التركي: مشاريع مقاولينا بالخارج تجاوزت 29 مليار دولار في 2021


وزير التجارة التركي: المقاولات التركية بالخارج تجاوزت 29 مليار دولار عام 2021


الرئاسة التركية: العلاقات التجارية مع مصر تسير بشكل مستمر دون انقطاع خلال السنوات الخمس الماضية


وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يلتقي السفير الأمريكي لدى أنقرة دافيد ساترفيلد


شركة روكيتسان تطور الإصدار الجديد من صاروخ “تي ار جي 300” بلوك ثلاثة والذي يزيد من القدرات التكتيكية للصاروخ بفضل نظام التوجيه الخاص


أردوغان: سنزيل فقاعة التضخم كما أزلنا فقاعة سعر الصرف


“يُشَكل تهديداً لإسرائيل وذعراً لليونان”.. ما الذي طورته تركيا في أسطولها البحري؟


وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي: انتهينا من بحث زلزالي ثلاثي الأبعاد على مساحة 11 ألف كيلومتر مربع في حقل غاز صقاريا


الحكومة التركية: تم الانتهاء من أول اختبار لتدفق الغاز في كافة الآبار المكتشفة في حقل غاز صقاريا


مقامات مختلفة يرفع بها الأذان في تركيا لمراعاة الحالة الجسدية والروحية للمصلين.. تعرف على هذه المقامات وحكايتها وأخبرنا، هل سبق وأن لاحظتها؟


شرطي تركي ينقذ امرأة حامل علقت بالازدحام المروري ويوصلها للمشفى بدراجته


الرئيس التركي أردوغان يزور رئيس حزب الحركة القومية دولت باهتشلي في منزله ويهديه بمناسبة يوم ميلاده كتابا ولوحة تحتوي على دفتر لباهتشلي أيام كان طالبا


نائب رئيس الأركان التركي سلجوق بيرقدار أوغلو يبحث مع رئيس الأركان الباكستاني نديم رضا القضايا الأمنية والإقليمية في إسلام أباد


وزير التربية التركي محمود أوزير: ليست هناك مؤشرات خطر تتطلب منا -حاليا- اتخاذ إجراءات جديدة في المدارس التركية (فيما يتعلق بالمتحور الجديد من فايروس كورونا أوميكرون)


رئيس اتحاد مصدري نباتات الزينة التركي إسماعيل يلماز: ورد القرنفل تصدر أنواع الورود الأكثر تصديرا من تركيا الى 83 دولة


المتحدث باسم بلدية إسطنبول الكبرى مراد أونفون يرد في تغريدة له عبر تويتر على بيان مديرية خطوط السكك الحديدية التركية التي قالت فيه أنها عارضت رفع أسعار تذكرة مرمراي بنسبة 36%


وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي: وضعنا السياسات الأرثوذوكسية جانبا، وسنقوم بتنفيذ سياسات مالية ونقدية تتوافق وواقع تركيا وديناميكياته الداخلية


الخارجية التركية: نرفض توصيف اليونان إرادة بلادنا بشأن الدفاع عن حقوقها ومصالحها بالتهديد


تصريح الرئيس التركي أردوغان بأنه سيزيل فقاعة التضخم يتصدر عناوين الصحف التركية الصادرة اليوم بعبارة “سنقضي على فقاعة التضخم أيضا”


 وصول أول قطار شحن إلى أنقرة يربط باكستان وإيران وتركيا

في إطار مشروع خط قطار إسلام آباد-طهران-إسطنبول، الذي نفّذته باكستان وإيران وتركيا، وصل أول قطار شحن إلى أنقرة قادماً من العاصمة الباكستانية.

ونُظّمت احتفالية في المحطة القديمة بأنقرة، مع وصول القطار الّذي انطلق من إسلام آباد في 21 ديسمبر/كانون الأوّل الماضي.

شارك في الاحتفالية وزير النقل والبنى التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو، وسفير إيران لدى أنقرة محمد فرازمند، والنائب الباكستاني مهضوم زيد قريشي، إلى جانب عدد من المدعوين.

وأكّد فرازمند في كلمة له أهمية مشروع خطّ قطار إسلام آباد-طهران-إسطنبول، لافتاً إلى أنّ الدول الثلاث اتّخذت الخطوة الأولى المهمّة نحو الترابط الإقليمي بينها.

من جانبه قال النائب قريشي إنّ أهمية المشروع لا تكمن فقط في تعزيزه الترابط الإقليمي، بل في تشجيعه في الوقت نفسه الأنشطة التجارية والاقتصادية ضمن منطقة منظمة التعاون الاقتصادي.

يُذكر أنّ المشروع دخل حيّز التنفيذ عام 2009، وتوقّف عام 2011 بسبب تأخير في باكستان، ليستأنف رحلاته عبر القطار المذكور الذي انطلق من إسلام آباد في 21 ديسمبر/كانون الأوّل الماضي.

وتبلغ مسافة الخط الحديدي في مشروع خط قطار إسلام آباد-طهران-إسطنبول 6 آلاف و543 كيلومتراً.


رفع محامون أتراك الثلاثاء، دعوى قضائية قُدّمت فيها معلومات تفصيلية عن معسكرات اعتقال مسلمي الأويغور في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) حيث يوجد نحو 3 ملايين شخص وُقّفوا دون تهم.. تعرّفوا التفاصيل


وزارة الخارجية التركية: الاجتماع الأول للممثلين الخاصين لتركيا وأرمينيا سيُعقد في موسكو 14 يناير/كانون الثاني الجاري


صادرات تركيا من الزهور تنمو بنسبة 38 في المائة خلال العام الماضي، لتصل إلى 148 مليون دولار


وزير التجارة التركي: المقاولون الأتراك نفذوا 11093 مشروعاً في 131 دولة باستثمارات بلغت 451.5 مليار دولار


كازاخستان.. تركيا و روسيا تدعوان لتجاوز أزمة الاحتجاجات والحوار

أعربت وزارة الخارجية التركية عن ثقتها التامة بقدرة الإدارة الكازاخية على تجاوز أزمة الاحتجاجات في البلاد جراء زيادة أسعار الغاز المسال.

وقالت الوزارة في بيان الأربعاء إنها تتابع من كثب الاحتجاجات التي انطلقت الأحد وأدت إلى استقالة الحكومة الكازاخية صباح اليوم.

وأضافت أنها تولي أهمية كبرى من أجل استقرار كازاخستان الصديقة، معربة عن أملها في ضمان أمن الشعب الكازاخي الشقيق ورفاهه.

كما أكدت ثقتها بحكمة الشعب الكازاخي، راجية انتهاء الاحتجاجات في أقرب وقت.

وعبرت الخارجية التركية عن أملها في الشفاء العاجل لكل المصابين في الاحتجاجات.

من جانبها حثت روسيا الأربعاء على الحوار فى كازاخستان حيث خرجت تظاهرات غير مسبوقة عن السيطرة احتجاجاً على زيادة أسعار الطاقة في الدولة السوفيتية السابقة الواقعة فى آسيا الوسطى.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “نؤيد الحل السلمي لجميع المشكلات في الإطار القانوني والدستوري ومن خلال الحوار وليس من خلال أعمال الشغب وانتهاك القوانين”.

وفي وقت سابق الأربعاء أعلنت الحكومة الكازاخية استقالتها على خليفة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، تلاها فرض حالة الطوارئ في عدد من المدن، بينها العاصمة نور سلطان، بهدف حفظ الأمن العام.


أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، أنها تمكنت من حفر 1861 بئر مياه في 18 دولة حول العالم خلال عام 2021 لتلبية احتياجات الناس من المياه لاستخدامها في تربية الحيوانات والأنشطة الزراعية فضلاً عن المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني نقصاً في المياه.


بقيمة 451 مليار دولار.. شركات البناء التركية تتفوق عالمياً بمشاريع هائلة

بلغ عدد المشاريع التي نفذتها شركات المقاولات التركية في نطاق خدماتها الخارجية لغاية عام 2021 نحو 11 ألفاً و93 مشروعاً بقيمة إجمالية بلغت 451.5 مليار دولار نُفذت في 131 دولة مختلفة حول العالم.

رغم الانكماش الذي أصاب معظم الاقتصادات العالمية في ظل جائحة كورونا، فإن قطاع البناء في تركيا شهد انتعاشاً كبيراً في عام 2021 وأصبح واحداً من القطاعات الفاعلة والرائدة عالمياً منذ سبعينات القرن الماضي، وفقاً لوزير التجارة التركي محمد موش.

وأشار موش الذي تحدث يوم الثلاثاء خلال برنامج تقييمي نظمته جمعية المقاولين الأتراك حول خدمات المقاولات الخارجية والاستشارات الفنية لعام 2021، في العاصمة أنقرة، إلى أن الحكومة التركية في خططها وبرامجها الاقتصادية الجديدة تولي اهتماماً كبيراً لتصدير الخدمات بقدر أهمية تصدير البضائع. وأكد الوزير أن قطاع الخدمات هو حرفياً “نور عين” الاقتصاد التركي، لما يجلبه من تدفق نقدي بالعملات الأجنبية ومساهمته بالحد من البطالة، فضلاً عن المساهمة الإيجابية في تصدير السلع.

ولا يقتصر نجاح شركات المقاولات التركية على السوق المحلية فقط، بل يمتد إلى دول إقليمية وعالمية، وبحسب إحصائية مجلة الأخبار الهندسية (ENR) لعام 2020، احتلت 44 شركة مقاولات تركية قائمة أفضل 250 شركة مقاولات دولية على مستوى العالم أجمع، فيما تشير الإحصائية إلى أن تركيا جاءت في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث عدد الشركات التي دخلت القائمة، وفي المرتبة السابعة من حيث إجمالي المدخولات السنوية.

تفوق كبير رغم كورونا

في أعقاب الانكماش الكبير الذي حدث في عام 2020 جراء تأثير الوباء العالمي، شهد عام 2021 تعافي قطاع صناعة البناء التركية، فتضاعفت قيمة مشاريع المقاولات التي تقودها الشركات التركية في العالم وارتفعت من 15.2 مليار دولار في عام 2020، إلى 29.3 مليار دولار قبل نهاية عام 2021.

وبذلك ارتفع إجمالي عدد المشاريع التي نفذتها شركات المقاولات التركية في 131 دولة حتى الآن إلى 11 ألفاً و93 مشروعاً، وارتفعت القيمة الإجمالية للمشاريع المنفذة إلى 451.5 مليار دولار لغاية عام 2021. آخر مرة وصلت الشركات التركية لهذا المعدل السنوي كان في فترة 2012-2013، عندما حُطم الرقم القياسي بـ 31 مليار دولار.

وأشار الوزير موش إلى أن صناعة البناء التركية أضحت علامة تجارية عالمية مهمة وأن النجاح الذي حققته حتى الآن ليس مصادفة، بل هو نتاج عمل بلا كلل في مناطق جغرافية صعبة من خلال تحمل جميع أنواع الصعوبات بصبر. ولفت موش إلى أنه خلال السنوات 15 الماضية، نفذ المقاولون الأتراك مشاريع بقيمة 23 مليار دولار في المتوسط سنوياً ​​وجلبوا ما متوسطه 650 مليون دولار من العملات الأجنبية إلى تركيا.

ولا يقتصر دور هذه الشركات على العملات الأجنبية التي تضخها في الاقتصاد التركي وحسب، بل يمتد إلى الحد من العمالة من خلال توظيفها جيوشاً من المهندسين والعمال الذين باتوا يكتسبون مهارات حديثة ومتطورة تمكنهم من المنافسة عالمياً، فضلاً عن فرص التصدير التي يوفرونها في أثناء تنفيذ المشاريع.

خريطة المشاريع

منذ تدشين أولى مشاريعها الدولية في ليبيا عام 1972، بدأت شركات المقاولات التركية بالتوسع سريعاً على المستوى العالمي، وخلال العقديْن الماضييْن أحكم المقاولون الأتراك سيطرتهم على ثلاث مناطق رئيسية، هي روسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، إلى جانب توسعهم في أوروبا ودول جنوب آسيا مؤخراً.

وبحسب تصريح وزير التجارة التركي، كان العام الماضي شاهداً على نشاط قوي لشركات المقاولات في أفريقيا خصوصاً في البلدان الواقعة جنوب الصحراء الكبرى. وإذا أخذنا قيمة المشاريع التي نٌفذت كأساس للتقييم، نجد أن 55% من المشاريع في عام 2021 نٌفذت في رابطة الدول المستقلة (CIS)، و17% في إفريقيا جنوب الصحراء، و13% في الشرق الأوسط، وحوالي 10% في أوروبا.

وفيما تحتل روسيا المرتبة الأولى بين الدول ذات أعلى تكلفة للمشاريع المنفذة بمبلغ 11.2 مليار دولار، حلت العراق في المرتبة الثانية على قائمة الدول التي نفذت شركات المقاولات التركية فيها أكبر عدد من المشاريع بقيمة 3.6 مليار دولار من المشاريع المنفذة في عام 2021.

وأكد موش أن قطاع الاستشارات الفنية قد حقق اختراقات مهمة في السنوات الأخيرة، إذ تجاوزت القيمة التراكمية للمشروع الذي قامت به شركات الاستشارات الفنية التركية في الخارج 2.7 مليار دولار، وبلغت كلفة المشروع الذي نُفذ في عام 2021 حوالي 137 مليون دولار. وإلى جانب الدول التقليدية التي ينشط فيها المقاولون الأتراك، حقق قطاع الاستشارات الفنية اختراقاً كبيراً في دول جنوب آسيا، إذ أصبحت الهند الدولة الأولى من حيث حجم المشاريع التي نُفذت العام الماضي، فيما حلت باكستان بين الدول العشر الأولى.

علامة تجارية عالمية

تسعى الحكومة التركية للنهوض بقطاع البناء التركي وجعله علامة تجارية مهمة على المستوى العالمي، لذلك تجدها تبذل الجهد الكبير من أجل تشويق القطاع للقيام بمشاريع ضخمة في الخارج من خلال برامج الدعم الحكومية التي تعدها وتنفيذها وفق خطة استراتيجية محكمة، فضلاً عن تفعيلها للأدوات الدبلوماسية والتجارية لدعم هذا القطاع دولياً.

وبفضل هذه الجهود، حافظت شركات المقاولات التركية على حصتها البالغة 4.6% من السوق العالمية بإيرادات بلغت 21.6 مليار دولار أمريكي، فيما ارتفع عدد شركات المقاولات التركية في قائمة أفضل 100 شركة دولية وفقاً لإيرادات مشاريعهم من 7 شركات عام 2019 إلى 9 شركات لعام 2020، ودخلت شركة مقاولات تركية ضمن قائمة أعلى 30 شركة مقاولات دولية إيراداً لعام 2020.

وخلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، نجحت شركات البناء التركية في الحصول على موضع قدم في الدول الإفريقية، واستطاعت زيادة حصتها في سوق البناء وقطاعات الطاقة والبنى التحتية، إذ تعد من أبرز المنافسين لشركات الإنشاءات الصينية التي تسيطر على نحو 62% من حجم سوق الإنشاءات في القارة الإفريقية.

كما ونجحت مؤخراً في زيادة حصصها في السوق الأوروبية، فتمكنت الشركات التركية من منافسة شركات المقاولات الأوروبية والتغلب عليهم في العديد من المناقصات الإنشائية، ولم تقتصر المنافسة على الشركات الأوروبية وحسب، بل توسعت لتشمل الشركات الصينية والكورية.


قطاع الملابس الجاهزة بتركيا يحقق 20 مليار دولار في 2021

أعلن رئيس اتحاد مصدري الملابس الجاهزة في إسطنبول مصطفى غول تبة أن قيمة الصادرات التركية من الملابس الجاهزة ارتفعت خلال العام 2021، بنسبة 18.3% مقارنة بالعام السابق، محققة 20 ملياراً و250 مليون دولار.

ارتفعت قيمة الصادرات التركية من الملابس الجاهزة خلال 2021 بنسبة 18.3% مقارنة بالعام السابق، محققة 20 ملياراً و250 مليون دولار.

جاء ذلك في بيان الثلاثاء عن رئيس اتحاد مصدري الملابس الجاهزة في إسطنبول مصطفى غول تبة.

وأوضح غول تبة أن قطاع النسيج والملابس الجاهزة حقق رقماً قياسياً في سد عجز الحساب الجاري وزيادة التوظيف خلال العام الماضي، مؤكداً أن الهدف للعام الجاري هو الوصول إلى أكثر من 23 مليار دولار.

وأشار إلى أن القطاع ساهم بأكثر من 18 مليار دولار في إغلاق عجز الحساب الجاري، وأوجد نحو 51 ألف وظيفة.

يشار إلى أن قطاع النسيج والملابس الجاهزة يأتي ثالثاً ضمن الصادرات التركية، بعد المجوهرات والصناعات الدفاعية.

في سياق آخر تمكّنت 77 ولاية تركية خلال العام الفائت من رفع حجم صادراتها إلى الخارج، فيما تصدرت إسطنبول ولايات البلاد الأكثر تصديراً بواقع 88.9 مليار دولار.

وحسب بيانات مجلس المصدرين الأتراك فإن إجمالي صادرات تركيا بلغ 225.4 مليار دولار خلال العام الماضي، محققاً نمواً بنسبة 32.9% مقارنة بالعام الذي قبله.

وبلغ إجمالي صادرات تركيا على صعيد الولايات (باستثناء صادرات المناطق الحرة) 206.6 مليارات دولار خلال عام 2021، محققاً نمواً وصلت نسبته إلى 32.2%.

وخلال هذه الفترة استطاعت 77 من أصل 81 ولاية تركية زيادة صادراتها سواء من حيث الكمية أو العائدات، فيما تراجعت صادرات 4 ولايات فقط بنسب ضئيلة.

كما ارتفع عدد الولايات التركية التي تخطت صادراتها عتبة مليار دولار خلال العام الماضي، إلى 21 ولاية بعد أن كان هذا الرقم 16 في عام 2020.

وحافظت إسطنبول على الصدارة في قائمة الولايات التركية الأكثر تصديراً، فبلغت عائدات صادراتها خلال العام الماضي 88.9 مليار دولار، مستحوذةً بذلك على 43% من إجمالي صادرات البلاد.

وفي المركز الثاني حلت ولاية “كوجا إيلي” التي بلغت قيمة صادراتها 17.3 مليار دولار، تلتها ولاية بورصة في المركز الثالث بـ15 مليار دولار.

وفي المركز الرابع حلّت ولاية إزمير بـ12.2 مليار، تلتها غازي عنتاب بـ10.1 مليار دولار، ثم العاصمة أنقرة بـ9.3 مليار دولار، ومانيسا بـ5.2 مليار دولار ثم صقاريا بـ5.1 مليار دولار.

كما بلغت عائدات صادرات ولاية دنيزلي 4.6 مليار دولار، وهطاي 4.05 مليار دولار، وقونية 3 مليارات دولار، وقيصري 2.9 مليار دولار، ومرسين 2.6 مليار دولار، وأضنة 2.5 مليار دولار، وأنطاليا 1.9 مليار دولار، وقهرمان مرعش 1.4 مليار دولار.

وفي سياق متصل حلت ولاية تكيرداغ في المركز الأول ضمن قائمة الولايات التي تخطت صادراتها حاجز مليار دولار خلال عام 2021، وذلك بصادرات بلغت 1.4 مليار دولار، تلتها صامصون بـ1.3 مليار دولار، ثم طرابزون بـ1.17 مليار دولار، وأسكي شهير بـ1.17، ثم تشوروم بـ1.12 مليار دولار.

وعلى صعيد الولايات التي زادت من عائدات صادراتها حلّت إسطنبول أيضاً في المركز الأول، فحققت صادراتها نمواً بنسبة 22.2% خلال عام 2021، مقارنة بالعام الذي قبله، تلتها كوجا إيلي بـ5.06%.

كما حققت صادرات ولاية بورصة نمواً بنسبة 2.08%، وإزمير 2.7%، وغازي عنتاب 2.16%، والعاصمة أنقرة 1.55%.

أما الولايات الأربع التي تراجعت صادراتها خلال العام الماضي، فقد تصدرت موش القائمة، فانخفضت صادراتها بنسبة 33.3%، تلتها أرضروم بـ9.9%، ثم سيواس بـ5.9% وطوقات بـ0.67%.

وحلت ولايتا بارطن وأرتفين في ذيل قائمة الولايات التي حققت صادراتها نمواً خلال 2021، وذلك بواقع 0.28 و0.71%، على الترتيب.

والاثنين أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن إجمالي صادرات بلاده عام 2021 ارتفع بنسبة 32.9% مقارنة بالعام السابق له، وبلغ 225 ملياراً و368 مليون دولار، مبيناً أن هذه المعطيات تعد أرقاماً قياسية في تاريخ بلاده.

وأضاف أن حجم التجارة الخارجية لتركيا “زاد من 87.6 مليار دولار عام 2002، إلى 496.7 مليار دولار في 2021”.

وأشار إلى أن عجز التجارة الخارجية خلال 2021 تراجع بنسبة 7.8% مقارنة مع عام 2020 ليستقر عند 45.9 مليار دولار.


زيارة وزير الدفاع التركي إلى البلقاء .. ما الرسائل التركية الموجهة تجاه التصعيد الصربي في البوسة والهرسك؟

تدار البوسنة والهرسك من خلال مجلس رئاسي ثلاثي يضم رئيس المجلس زيليكو كومسيك وهو ممثل الكروات وشفيق جعفروفيتش ممثل البوشناق وميلوراد دوديك ممثل الصرب، وقد تحقق الهدوء نسبيا في المنطقة منذ عام 1995 وكان لتركيا دور رائد في متابعة تنفيذ الهدوء وذلك بالرغم من استمرار التطلعات الانفصالية لدى الصرب الذين يعتقد أنهم ينتظرون الفرصة المناسبة مستفيدين من تدخلات خارجية.

أدت الممارسات السياسية التي قام بها صرب البوسنة منذ منتصف العام 2021 والتي تتعلق تحديداً بالتوجه نحو الانسحاب من المؤسسات المركزية في البوسنة والهرسك إذ أقر برلمان صرب البوسنة قراراً يلزم الحكومة المحلية بالانسحاب من 3 مؤسسات مركزية مشتركة هي الجيش والنظام القضائي والضرائب خلال الأشهر الستة القادمة. وقد هدد ممثل الصرب ميلوراد دوديك في المجلس الرئاسي بانفصال الصرب عن جمهورية البوسنة والهرسك وتأسيس جيش خاص بهم. كما أن دوديك كان من الذين قاطعوا عمل مؤسسات الدولة بسبب رفضه معاقبة من ينكر الإبادة الجماعية إذ انزعج من تشريع جديد سُنّ عن طريق مكتب المفوض السامي، يمكن أن يُعاقَب بموجبه بالسجن أيُ شخصٍ ينكر الإبادة الجماعية التي ارتُكبت.

وبالتأكيد يعيد هذا التوتر وما قد يحمله من تداعيات شبح الحرب الطاحنة التي جرت بين 1992 و1995 وأودت بحياة عشرات الآلاف وبالتأكيد يعتبر شل مؤسسات الدولة أفضل وصفة للفوضى ومن ثم الحرب.

لم تقف تركيا صامتة أمام هذا المشهد، وقد قام الرئيس أردوغان بزيارة البوسنة في أغسطس/آب 2021 حيث التقى مع أعضاء المجلس الرئاسي وعبّر عن موقف داعم للوحدة والحفاظ على التنوع الثقافي في منطقة البلقان وحظي باستقبال كبير من مسلمي البوسنة، وكانت الزيارة بحد ذاتها رسالة على الاهتمام التركي باستقرار البلقان وأن تركيا ستواصل احتضان الصرب والكروات والأرناؤوط والمقدونيين إلى جانب ما أسماهم بأشقائنا البوشناق. وكانت تركيا قد أثبتت ذلك عملياً من خلال إمداد منطقة البلقان بما استطاعت من دعم طبي خلال أزمة كورونا،

وقد أعلن أردوغان نيته دعوة أعضاء المجلس الرئاسي الثلاثي بمن فيهم العضو الصربي دوديك والذي كانت تصريحاته مصدراً للتوتر وقد قام أردوغان بإعلان ذلك رغبة في تغليب الحكمة والحوار. ولكن الحوار لم يأت بنتيجة حتى الآن إذ بدا أن الطرف الصربي متعنت في مواقفه.

كما قدم أردوغان رسالة أخرى ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2021 كان أكثر وضوحاً فأكد أن تركيا ستكون سداً منيعاً أمام تكرار الأحداث المؤسفة في البوسنة والتي وقعت قبل اتفاقية دايتون في عام 1995.

وفي إشارة إلى الدور الخارجي والذي يشجع صرب البوسنة على المسار الانفصالي أكد أردوغان أن تركيا لا تريد أن تتحول البوسنة والهرسك إلى ساحة تنافس للأطراف التي لديها حسابات في المنطقة. ولم يذكر أردوغان من هي الجهات الخارجية ولكن الدور الروسي الداعم لصرب البوسنة يبدو واضحاً إذ أن روسيا هي من ترعى الطرف الصربي وعلى سبيل المثال عارضت روسيا في مايو/أيّار 2021 تعيين الألماني كريستيان شميدت مفوضاً أممياً للبوسنة والهرسك بحجة عدم الالتزام بالتدابير المتبعة أثناء تعيينه ويعتقد أن ذلك مستمد من موقف صرب البوسنة وممثلهم دوديك الذي دعا أيضاً لإغلاق مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة في البوسنة والهرسك. وفي فبراير/شباط 2021 دعت موسكو الممثل السامي للأمم المتحدة في البوسنة والهرسك، فالنتين إنزكو، إلى وقف ما وصفته بالأنشطة التي تعرقل عودة الوضع في هذا البلد إلى طبيعته. وذلك بسبب دعوته البرلمان الصربي لسحب أوسمة قدمت لسياسيين صرب سابقين. بالإضافة إلى ما ذكرناه عن فكرة عقوبة من ينكر الإبادة الجماعية.

لدى روسيا مصلحة في عدم اندماج البوسنة مع المؤسسات الأوروبية أو انضمامها لاحقا للناتو وكذلك الحال لديها مصالح اقتصادية وأمنية هناك ولذا هي ماضية في سياساتها الداعمة للتوجهات الانفصالية للصرب للحفاظ على مصالحها. كما أن صربيا هي الأخرى معنية بالتوتر إذ لا تزال مستمرة بعدم الاعتراف بكوسوفو وقد تصاعدت التوترات في سبتمبر على الحدود بين كوسوفو وصربيا حيث بدأت سلطات بريشتينا في تطبيق إزالة لوحات السيارات الصربية من السيارات التي تدخل كوسوفو واستبدالها بأخرى بصفة مؤقتة وذلك بسبب انتهاء مدة الاتفاقية التي وقعت في 2014. علماً أن شرطة صربيا تزيل لوحات التسجيل من السيارات المسجلة في كوسوفو التي تدخل صربيا.

أما بالنسبة لتركيا فمع استمرار التوتر فقد حرصت على أن ترفع من نبرة رسالتها من خلال إيفاد وزير الدفاع التركي في زيارة إلى منطقة البلقان شملت البوسنة والهرسك وكوسوفو حيث أكد أقار دعم تركيا لاستقرار البوسنة وكوسوفو ودعم تكاملهما مع المؤسسات الأوروبية والأطلسية، وأكد أيضاً أن دعم المحاولات الانفصالية لا تفيد أحداً، وتمثلت الرسالة الأقوى من أقار في زيارته للجنود الأتراك في العاصمة سراييفو وفي خطابه للجنود، أكد على أهمية المهام الموكلة إليهم في البوسنة والهرسك، واصفاً إياها بـ”الشاقة والصعبة”. مشيراً إلى أن اهتمام تركيا بالبوسنة والهرسك باعتبارها من دول البلقان يتزايد يوماً بعد يوم.

إن زيارة أقار تحديداً تعطي رسالة بأن تركيا مستعدة للوقوف مع البوسنة وكوسوفو ولن تقبل المحاولات الانفصالية وسوف تتابع التطورات من كثب، وسوف تسعى لمنع اندلاع أزمة ولكنها ستكون حاضرة للتعامل مع كافة السيناريوهات.

ومع أن اللحظة الراهنة تشير إلى أن تركيا تغلب الحوار والحكمة والعمل وفق سياسة خارجية تصالحية وهناك تقديرات أنها لن تلجأ للحلول العسكرية في 2022 فإن هذا قد لا ينطبق بالضرورة على كافة الملفات إذ إن تركيا قد لا تكون متسامحة مع ترتيبات أمنية خطيرة يمكن أن تغير التوازنات في منطقة البلقان، ولعل استعدادها السابق في دعم أذربيجان لم تزل آثاره بعد وقد يستمر لدعم البلقان مع أن قيادة البلد ترجح الحوار والتفاهم على أي سبيل آخر. وعلى كل الأحوال تستفيد تركيا من الموقف الدولي والأوروبي الرافض لفكرة الانفصال وتجدد الحرب الداخلية، ولكنها لن تعتمد على الموقف الأوروبي فحسب.

ما من شك أن التوتر الجاري في البلقان له ارتباطات بالوضع الأوسع للنظام الدولي، والتوترات الموجودة بين روسيا والولايات المتحدة والأزمة الجارية في أوكرانيا إذ ستحاول كافة الأطراف استخدام كافة أوراقها على كامل رقعة الشطرنج الدولية، ويلاحَظ أن تفجر الأوضاع نابع من تقديرات لدى بعض الفاعلين بوجود فرص في الفراغ الدولي الموجود لتثبيت حقائق على الأرض. ستسعى تركيا للحفاظ على موقف متزن ولكن إذا تفاقم التوتر في البوسنة سيكون لها موقف حاسم وقد يكون لهذه التطورات انعكاسات على العلاقات التركية الروسية بسبب دعم تركيا وروسيا لأطراف متناقضة.

أخبار تركيا 05.01.2022

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.