دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار تركيا 18.01.2022

– تركيا في دقيقة – أردوغان يفعلُ ما يقول
– الاقتصاد التركي في دقيقة – تعاون تركي بريطاني في الصناعات الدفاعية
– الأرصاد الجوية تحذر من تساقط كثيف للثلوج في 19 ولاية من بينها إسطنبول خلال الأيام الثلاثة المقبلة
– وسائل إعلام يونانية : الرئيس أردوغان حقق حلمه مع سيارة تركيا الكهربائية “توغ” والأتراك مستعدون لغزو أوروبا

657

أخبار تركيا 18.01.2022

تركيا في دقيقة – أردوغان يفعلُ ما يقول


الاقتصاد التركي في دقيقة – تعاون تركي بريطاني في الصناعات الدفاعية


الرئيس رجب طيب أردوغان مخاطبا الشعب: بإذن الله في 2023 النصر لنا


تصريحٌ ناريّ هزّ الإعلام التركي: سننتج مقاتلتين كل شهر؟!


زعيم المعارضة من نسل النبي؟


البرلمان الألباني: الرئيس أردوغان صديق ثمين لنا في كل الأوقات


متطلبات الزواج الشرعي والمدني


أردوغان: مستمرون في خفض سعر الفائدة تدريجياً خلال عام 2022


رئيس الوزراء الألباني: أردوغان يفعل ما يقول


الصحفي التركي نديم شينر لقناة “تي في نت”: سجل كيليجدار أوغلو واضح في محاولة الانقلاب 15 يوليو 2016


الفرق بين الزواج المدني والزواج الشرعي


الأرصاد الجوية تحذر من تساقط كثيف للثلوج في 19 ولاية من بينها إسطنبول خلال الأيام الثلاثة المقبلة


تركيا تحقق أسرع انتعاش اقتصادي خلال فترة وباء كورونا


زوجان تركيان يحولان حافلة اشترياها إلى منزل متنقل مجهز بأحدث التقنيات في ولاية أنطاليا


وسائل إعلام يونانية : الرئيس أردوغان حقق حلمه مع سيارة تركيا الكهربائية “توغ” والأتراك مستعدون لغزو أوروبا


تساقط الثلوج في مدينة إسطنبول


“فيدات ينرير” أحد مؤسسي حزب “جيد” التركي يعلن استقالته من حزبه قائلا: “لقد كان حزب الجيد خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي بعد أن تحول إلى نادي معجبين بميرال أكشنر


تركيا تدين الهجمات التي نفذت بطائرات مسيرة على العاصمة الإماراتية أبو ظبي


سلجوق بيرقدار قائد التكنولوجيا في تركيا يرد بقسوة من حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي على أستاذه الأمريكي ماكس تيجمارك الذي صرح في بيان أنه “عار” على تعليمه وقال بيرقدار “يجب أن تخجل من الإبادة الجماعية والمذابح التي ارتكبتها بلادُك ونحن استعدنا أراضينا لا يسعنا إلا أن نفتخر بذلك


مد الأنابيب بأكبر حقل غاز تركي في منطقة البحر الأسود


أردوغان: نصمّم ونصنع الأسلحة التي نحتاجُها في الوقت الذي نريده


واشنطن بوست الأمريكية تنشر لحظات حرق بيرقْدار لموالين لروسيا ؟


شاهد| من مجرد فكرة راودت أربكان في خمسينيات القرن الماضي إلى واقع على الأرض.. كيف تحول حلم السيارة التركية إلى حقيقة ؟


متابعات حريق كهرمان مرعش فيديوهات متداولة لانفجار ضخم في خط لأنابيب النفط بمدينة كهرمان معرش جنوب شرق تركيا


كاد أن يتجمد من البرد.. الدرك التركي ينقذ ثعلبا من وسط الثلوج بعدما عثروا عليه صدفة في ولاية بتليس شرقي تركيا


شاهد| رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش يرفع الأذان في مسجد أدهم بيك الذي افتتحه الرئيس أردوغان أثناء زيارته إلى ألبانيا


لماذا وصف أردوغان سؤال الصحفية الألبانية بمصطلح “هجمة مرتدة” المعروفة في كرة القدم؟


الرئيس التركي أردوغان يستقبل نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة


وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو يعزي نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد في ضحايا الهجوم الذي استهدف مطار أبو ظبي في الإمارات


فرق خطوط السكك الحديدية التركية تفتح طريق القطار بين محطتي صاري قاميش وطوب داغ بعد نزول الثلج بشكل كثيف وتكون الجليد في الأنفاق في مدينة قارص


آخرها ترميم مسجد أدهم بيك الذي افتتحه الرئيس التركي أردوغان أمس الاثنين.. تعرف على مشاريع وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” في ألبانيا خلال آخر 25 سنة


وسم متفاعل على منصة تويتر في تركيا اعتراضا على كلمات الأغنية الجديدة للمغنية سيزين أكصو والتي “وصفت فيها آدم وحواء الجاهلين”


وكالة الأناضول: وزارة الداخلية التركية تعلن إطلاقها عملية “أرن شتاء-16” ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في مدينة بينغول شرقي البلاد بمشاركة 960 عنصرا أمنيا


المدير الفني والتقني لشركة بايكار التركية للصناعات الدفاعية سلجوق بيرقدار: “يبدو أن أكاديميا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قال نخجل من تدريسنا سلجوق بيرقدار… إن الإبادة الجماعية والمذابح هي ما يجب أن تخجلوا منه، نحن استعدنا أراضينا ولا يسعنا إلا أن نشعر بالفخر”


رئيس مجلس إدارة جمعية الطاقة الصديقة للبيئة التركي تولغا شاللي: ليس هناك مكان داخل حدود تركيا لا يمكن الاستفادة فيه من الطاقة الشمسية -حتى عندما تكون حالة الطقس غائمة أو عاصفة أو ممطرة- من أنطاليا في الجنوب إلى البحر الأسود في الشمال


مديرية الأمن في إسطنبول تطلق عملية واسعة للقبض على بائعي المخدرات في منطقة باهتشلي أفلر وتلقي القبض على 30 شخصا


أردوغان: إذا كان الغاز سيذهب إلى أوروبا من شرق المتوسط فسيحدث فقط عبر تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء إن “الولايات المتحدة سحبت دعمها لخط أنابيب تحت البحر لنقل الغاز الطبيعي من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا لأنه غير مُجْدٍ اقتصادياً”.

وجرى الترويج لهذا المشروع على أنه بديل للمساعدة في تقليص اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، وكان من المتوقع مبدئياً أن ينقل هذا الخط الذي يبلغ طوله 1900 كيلومتر عشرة مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المشروع سيمضي قدماً.

وتعارض تركيا منذ فترة طويلة هذا المشروع الذي تدعمه اليونان وجنوب قبرص وإسرائيل كما كان يحظي أيضا بدعم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

وذكرت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبدت، في تحول واضح، تحفظات بشأن مشروع إيست ميد مشيرة إلى مخاوف بشأن جدواه الاقتصادية وتأثيره على البيئة”.

ونقلت محطة NTV التلفزيونية عن أردوغان قوله للصحفيين خلال زيارة لألبانيا: “هذا ليس مشروعاً سيحدث بالفعل. لقد أجروا جميع التحليلات ، ورأوا (الولايات المتحدة ) أنه لا يوجد شيء إيجابي في هذا العمل”.

وأضاف: “الولايات المتحدة بلد يتخذ بالفعل كل خطواته بناء على رأس المال. وبما أن تحليل التكلفة لم ينجح، فقد سحبت دعمها عن المشروع . بعد كل شيء، ما الذي يجرى الحديث عنه دائماً؟ لا يمكن إنجاز هذه المهمة بدون تركيا. لأنه إذا كان الغاز سيذهب إلى أوروبا من هنا، فسيحدث فقط عبر تركيا”.

وأقرت اليونان وإدارة جنوب قبرص وإسرائيل قبل عامين اتفاقية لمد خط أنابيب إيست ميد مستهدفة التوصل إلى قرار استثماري نهائي هذا العام واستكمال المشروع بحلول 2025 لمساعدة أوروبا على تنويع مصادر الطاقة.


ماذا تنتظر البوسنة من تركيا و الدول الإسلامية؟

بدأت الأزمة الحالية في البوسنة بشائعات عن انتخاب الألماني كريستيان شميدت ليحل محل الممثل السامي النمساوي فالنتين إنزكو، الذي يشغل المنصب منذ عام 2009. ولم ترغب روسيا في تولي شميدت منصبه، بحجة أنه سيزيد من نفوذ ألمانيا في البوسنة. ومدفوعاً بدعم موسكو، يعارض السياسي الصربي البارز، العضو الصربي حالياً بالمجلس الرئاسي ميلوراد دوديك، هذا التعيين ووجود مكتب الممثل السامي في البوسنة بالأساس. لأنه وفقاً لصلاحيات بون، يحق للممثل السامي إقالة دوديك، صاحب النعرات القومية المتصاعدة بالبلاد. وتصاعدت الأزمة بسرعة عندما لجأ الممثل السامي السابق إنزكو إلى استخدام صلاحيات بون، قبل تسليم منصبه إلى شميدت، وأصدر قانوناً يفرض عقوبات بالسجن من 6 أشهر إلى خمس سنوات على منكري الإبادة الجماعية في البوسنة التي ارتكبها الصرب. وهذا القانون غير مقبول البتة من القومي المتطرف دوديك وأتباعه.

ورداً على هذا القرار، أعلن الصرب القوميون المتطرفون بقيادة دوديك مقاطعة مؤسسات الدولة. وقرر دوديك عدم حضور اجتماعات المجلس الرئاسي الثلاثي. وأعلن أن مكتب الممثل السامي قد تجاوز صلاحياته. وصرح أن الحقوق المسلوبة من الصرب، مثل حق القوات المسلحة ستُعاد إليهم، وعلى جمهورية صربسكا أن تمتلك جيشها الخاص. كما أعلن أن الانفصال عن البوسنة والهرسك سيتم في المستقبل القريب. من جانبه، اعتمد برلمان جمهورية صربسكا قرارات تهدف إلى إنهاء الاندماج مع مؤسسات الدولة البوسنية، وإنشاء مؤسسات موازية داخل الدولة في مجالات العدل، والدفاع، والأمن، والضرائب.

وتظهر هذه التطورات أن كلاً من دوديك وبرلمان جمهورية صربسكا، إضافة إلى روسيا، تختبر متى وكيف سيستخدم شميدت صلاحيات بون. وإذا لم يستخدم الممثل السامي صلاحياته، فستتصاعد الأزمة وستتضرر شرعية شميدت غير المرغوب فيه أصلاً.

فضلاً عن ذلك، تقيس هذه التطورات ردة فعل الغرب تجاه الأحداث. وتحاول روسيا، التي تعتبر نفسها الحامية الطبيعية للشعوب السلافية إظهار أن الغرب قد ضعُف في البلقان. وعبر تصعيد الأزمة تريد موسكو تدمير كل المكاسب التي حققتها البوسنة من أجل نيل عضوية كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وعلى الرغم من أن الاستقلال الأحادي لجمهورية صربسكا صعب على الأصعدة القانونية والسياسية والاقتصادية، يجرى حالياً السعي إلى انتزاع أكبر عدد ممكن من الحقوق والامتيازات في إطار الحكم الذاتي.

هل يمكن أن تنفصل جمهورية صربسكا عن البوسنة؟

ثمة انتعاش بطيء حدث مع اتفاقية دايتون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والدفاعية في البوسنة والهرسك. غير أن التطورات الإيجابية في البوسنة بدأت على مر السنين تتراجع مع ركود عملية عضوية الاتحاد الأوروبي وتزايد نفوذ روسيا في المنطقة.

ولم تتم الإصلاحات الدستورية اللازمة، وضعُف الحوار بين الأحزاب القائمة على أسس القومية والعرقية، ومهدت هذه التطورات السلبية الطريق لخطاب الانفصال والوحدة مع صربيا من السياسيين الصرب القوميين المتطرفين.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه وفقاً لاتفاق دايتون، لا يمكن انفصال جمهورية صربسكا من الناحية الفنية عن البوسنة والهرسك. وأُقرت هذه المسألة الفنية من طرف مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية وهي ملزِمة قانوناً. لذلك فإن إعلان الانفصال من جانب واحد مخالف للقانون الدولي. وإذا حدث هذا الانفصال لأي سبب من الأسباب، فسيكون له عواقبه السياسية والاقتصادية.

كما أنه لن يكون بوسع صربيا، باقتصادها المعتمد على الخارج، تحمل تكاليف انفصال جمهورية صربسكا وحدها. من جانب آخر تحاول صربيا بالفعل التخلص من التزاماتها التاريخية إزاء حرب البوسنة وكوسوفو ورسم صورة جديدة لها، وتتبنى سياسة خارجية براغماتية ومتوازنة.

بالنسبة لروسيا، فإن الأزمة في البوسنة والهرسك مهمة لزيادة أوراق ضغطها على الكتلة الغربية. ففي جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وافقت روسيا على تمديد تفويض قوة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك، التي تشرف على تنفيذ البنود العسكرية باتفاقية دايتون. لكنها في مقابل هذه الموافقة، وقفت وراء حذف أي إشارة إلى مكتب الممثل السامي وكريستيان شميدت في نص القرار. كما منعت الأخير من إلقاء كلمة في الأمم المتحدة، ليكون شميدت أول ممثل سام يُمنع من خطاب كلمة في المنظمة الدولية.

وهكذا تكون روسيا قد أظهرت للغرب أنها عبر أوراقها بما في ذلك دوديك، قادرة على خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة والمساومة على أي شيء تريده.

ماذا يُنتظر من المجتمع الدولي بشأن هذه الأزمة؟

مكون البوشناق في البوسنة قلق من هذه التطورات، وينتظر دعم المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي والناتو والأمم المتحدة. وينتظر اتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة.

فمثلاً يمكن زيادة الحوافز المقدمة إلى البوسنة عبر اتخاذ قرار واضح بشأن عملية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. كما يمكن زيادة عدد وحدات الناتو الموجودة في البوسنة. يمكن أيضا فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على دوديك بشكل خاص وعلى جمهورية صربسكا بصورة عامة.

ويجب أن توافق الأغلبية في الاتحاد الأوروبي من أجل اتخاذ هذه التدابير. لكن، بينما كانت ألمانيا تناقش قضية العقوبات ضد دوديك، دعمه الزعيم المجري فيكتور أوربان عبر زيارة إلى عاصمة جمهورية صربسكا، بانيا لوكا.

من جانبها، أعلنت واشنطن إجراءات مؤقتة ومحدودة التأثير في هذا الإطار، بينها منع دوديك من دخول الولايات المتحدة. كما أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ببعض التصريحات الإيجابية حول البلقان، وخاصة قضية كوسوفو، أثناء وبعد مرحلة الانتخابات، وأعلن أنه سيطلق عملية منسقة مع الاتحاد الأوروبي لحل مشاكل البلقان. لكن التطورات الأخيرة تظهر أن واشنطن لا تمتلك في الحقيقة سياسة واضحة تجاه البلقان.

وإذا لم تتخذ الجهات الفاعلة الرئيسية في النظام الدولي خطوات كافية وملموسة حيال الأزمة، فسوف يضعف الجناح الجنوبي لحلف الناتو وستكون براميل البارود في البلقان جاهزة للانفجار بتحريض من روسيا. وستتواصل خطابات وممارسات السياسيين القوميين المتطرفين، التي تفسد السلام والاستقرار في المنطقة.

ماذا يُنتظر من تركيا والدول الإسلامية الأخرى بشأن الأزمة؟

لا تدخر تركيا أي دعم مادي أو معنوي للبوسنة والهرسك. وتراقب عن كثب آخر التطورات في البوسنة، وصعدت أنشطتها الدبلوماسية إلى مستوى عال.

وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة قصيرة إلى البوسنة في أغسطس/آب 2021. وشارك دوديك، الذي يقاطع عادة مؤسسات الدولة والاجتماعات الرسمية، في اجتماع أردوغان مع المجلس الرئاسي الثلاثي.

وفي هذا الاجتماع أراد دوديك مخاطبة العالم الإسلامي عبر تركيا. وطلب دعم أنقرة في حل مشاكل البوسنة. وقال إنه يثق في تركيا لا الغرب. والإدلاء بهكذا تصريحات من سياسي قومي وانفصالي في البوسنة، يُظهر أن تركيا قادرة على مخاطبة جميع الشرائح بالمنطقة، وتتبنى سياسة خارجية متوازنة، وأنها فاعل رئيسي تلجأ إليه الأطراف عند وقوع أي أزمة.

وعلى الرغم من أن تركيا تتعامل مع الجميع على قدم المساواة، فعندما يتعين عليها الانحياز لطرف في البوسنة، ستفضل بلا شك البوشناق.

كما التقى الرئيس أردوغان في الأسابيع الماضية منظمات بوشناقية غير حكومية في تركيا واستمع إلى موقفها، كما التقى بجميع أعضاء المجلس الرئاسي البوسني، وبينهم دوديك، فضلاً عن الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش. وأرسل وفوداً تركية رفيعة المستوى إلى سراييفو لإجراء مشاورات. وأجرى وزير الدفاع خلوصي أكار ونائب وزير الخارجية يافوز سليم كيران زيارتين في موعدين مختلفيْن إلى البوسنة.

كانت تركيا مشغولة للغاية في السنوات الأخيرة بالتحديات المتعلقة بالسياسة الداخلية والشرق الأوسط، وتحركاتها في البوسنة والبلقان في الشهور الأخيرة تثير الانتباه.

وفي ظل الموقف المُبهم للغرب بشأن أزمات البلقان، تُظهر تركيا أنها قادرة على إقامة حوار مع أطراف الأزمة بطريقة سريعة ومريحة عند الحاجة، وأن بإمكانها تولي دور الوسيط في إرساء السلام عبر الطرق الدبلوماسية.

وبصفتها عضواً في مجلس تنفيذ السلام المنبثق عن اتفاقية دايتون، فإن تركيا تحترم النظام في البوسنة، وتدعم جهود البوسنة من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والناتو. وعلى الرغم من أن تركيا ترغب في العمل بشكل متكامل مع الغرب فيما يتعلق بالبلقان، فإنها لا ترى نفس الإرادة من الغرب.

ولكن والهيكل الجماعي للغرب وموقفه الذي يقصي تركيا من البلقان يحد من فرص أنقرة لتطوير بدائل حول البلقان. وفي هذا السياق، تشير الأزمة في البوسنة إلى ضرورة تطوير تركيا آليات جديدة.


رئاسة الصناعات الدفاعية التركية تعلن تسليم عدد كبير من المسدسات المنتَجة محلياً إلى قوات الأمن


أردوغان: نسعى من أجل تخفيض التوتر في دول البلقان


كيف رد سلجوق بيرقدار على محاولة الإساءة إليه من قبل أستاذ جامعي بأمريكا؟

قال سلجوق بيرقدار المدير الفني لشركة “بايكار” التركية المصنعة لمسيرات “بيرقدار” الشهيرة إنه يشعر بالفخر بما حققه بصناعة المُسيرات وإنجازاتها.

ونشر بيرقدار تغريدة مساء الاثنين رد فيها على تصريحات لأستاذ الفيزياء في معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا ماكس تيجمارك، التي قال فيها: “نشعر بالخجل لأننا قدمنا التعليم لسلجوق بيرقدار”.

وقال بيرقدار في التغريدة: “لم أسمع من قبل باسم الأستاذ الجامعي الذي قال في مقابلة خلال معارك تحرير إقليم قره باغ إنه يشعر بالعار لتقديم التعليم لسلجوق بيرقدار”، وأضاف: “أنت من يجب أن تخجل من الإبادة والمجازر التي ارتكبتموها، نحن استعدنا أرضنا وفخورون بما أنجزنا”.

وفي شهر إبريل/نيسان من العام الماضي منح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وسام قره باغ لكل من المدير التقني لشركة “بيكار” التركية سلجوق بيرقدار، ووالده المدير العامّ للشركة، وذلك تقديراً لجهودهما.

وكانت أذربيجان اشترت الطائرات المُسيَّرة التي استخدمتها في حربها لتحرير قره باغ من شركة بيكار التركية، والتي كان لها الفضل الكبير في هزيمة أرمينيا وخضوعها لاتفاق وقف إطلاق النار وإعلان انسحابها من الأراضي المحتلة.


رداً على كلام الأكاديمي الأمريكي سويدي الأصل ماكس تيغمارك الذي قال: “نخجل من أننا علّمنا سلجوق بيرقدار” في مقابلة صحفية خلال فترة معركة قره باغ.. بيرقدار يردّ ويقول: “لقد استعدنا أرضنا، يمكننا فقط أن نفخر بذلك”


رصد صنف نادر من الطيور مهدد بالانقراض يُسمَّى “جلم الماء الفاحم” في ولاية هاطاي جنوبي تركياا، لأول مرة في البلاد.


الرئيس أردوغان يعلق على أنباء احتمال غزو روسيا لأوكرانيا.. ماذا قال؟

استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، احتمالية إقدام روسيا على غزو أوكرانيا، مؤكداً أنه لا يرى ذلك مقاربة واقعية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أمام الصحفيين الثلاثاء، أثناء عودته من جمهورية ألبانيا التي أجرى إليها زيارة رسمية الاثنين.

وأضاف أردوغان: “لكي تتخذ موسكو هذه الخطوة، عليها أن تعيد النظر في وضعها ووضع العالم بأسره”.


عام لامع لتركيا

وقال الرئيس التركي، إن 2022 سيكون عاماً لامعاً بالنسبة لبلاده من الناحية الاقتصادية، وسيشهد انخفاض الفائدة وأسعار الصرف تدريجياً.

وأعرب أردوغان عن سعادته إزاء انخفاض تقلبات أسعار الصرف واستمرار الاستقرار، مبيناً أن جهود حكومته تتواصل حيال زيادة الاهتمام بالليرة التركية.

وأضاف أردوغان أن التضخم في تركيا بدأ بالتراجع وأنه سيستمر خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن من حق المواطنين انتظار تراجع التضخم الذي يمثل أحد أهم أهداف الحكومة حالياً.

وفيما يخص أنشطة تركيا المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، قال: “اشترينا 4 سفن تنقيب واثنتين للأبحاث الزلزالية للعمل في البحرين الأسود والمتوسط”.

ورداً على سؤال حول وقف واشنطن دعمها لمشروع خط أنابيب “إيست ميد” لنقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا، قال أردوغان: “هذا المشروع لم يكن قابلاً للتنفيذ، لقد أجروا جميع الحسابات المالية له، ورأوا أنه لا يوجد شيء إيجابي في هذا المشروع”.

وأوضح أردوغان أن مثل هذه المشاريع لا يمكن أن تنجح بمعزل عن تركيا، مبيناً أن عملية نقل الغاز الطبيعي من هذه المنطقة (شرق المتوسط) إلى أوروبا، لا يتم إلا عبر تركيا.


“الأب الروحي للطائرات المُسيَّرة”.. التركي سلجوق بيرقدار لم تمنعه البيروقراطية تحقيق حلمه، هكذا حلّق باسم تركيا عالمياً


7 اتفاقيات بين أنقرة وتيرانا و أردوغان: تركيا أحد ضامني السلام في البلقان

وقّعت تركيا وألبانيا الاثنين 7 اتفاقيات في مجالات مختلفة بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما.

وجرى التوقيع على الاتفاقيات عقب المؤتمر الصحفي المشترك لأردوغان وراما، في العاصمة الألبانية تيرانا.

وفي هذا الإطار، وقع وزيرا الداخلية في البلديْن على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال تدريب قوات الأمن بين حكومتي جمهورية تركيا وجمهورية ألبانيا.

كما وقّعت وزارتا الخارجية في البلدين مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال البروتوكول، وقّعها وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو ونائب وزير أوروبا والشؤون الخارجية بألبانيا ميجي فينو.

فيما وقّعت وزارة الشباب والرياضة التركية مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الرياضة والشباب مع وزارة التربية والتعليم والرياضة في جمهورية ألبانيا.

كما وقّع البلدان على بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة والسياحة التركية مع وزارة الثقافة الألبانية.

فيما وقعا مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الكوارث والطوارئ بين إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ووزارة الدفاع بجمهورية ألبانيا.

وحول التعاون بين الأرشيف الوطني، وقّع الطرفان على بروتوكول تعاون بين رئاسة أرشيف الدولة التابعة للجمهورية التركية، والمديرية العامة لأرشيف الدولة في جمهورية ألبانيا.

وجرى التوقيع على اتفاقية تعاون بين وكالة الأناضول التركية، ووكالة التلغراف الألبانية.

في غضون ذلك، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده إحدى الدول الضامنة للسلام والاستقرار في منطقة البلقان وستواصل فعل ما يترتب عليها في سبيل ذلك.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، عقب مباحثاتهما في العاصمة الألبانية تيرانا.

وقال الرئيس أردوغان: “تركيا إحدى الدول الضامنة للسلام والاستقرار في البلقان وستفعل ما يترتب عليها بعد الآن أيضاً مثلما فعلت حتى اليوم من أجل السلام والاستقرار في المنطقة”.

من جهته، قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما: “افتتحنا عديداً من المشاريع التنموية نفذتها الشركات التركية في ألبانيا”.

وأضاف راما: “لا أعتقد أن أي شخص في ألبانيا أو الاتحاد الأوروبي يجب أن ينزعج من العلاقات بين تركيا وألبانيا، لأنها علاقة تقليدية.

وأضاف: “نتوقع من ألبانيا الإقدام على خطوات سريعة وملموسة وحازمة أكثر ضد شبكة تنظيم كولن الإرهابي على أراضيها خلال الفترة المقبلة”.

أخبار تركيا 18.01.2022

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.