دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار تركيا 23-11-2021

630

أخبار تركيا 23-11-2021

Dolar 13.45, Euro 15 

الليرة التركية تنخفض إلى مستوى قياسي جديد أمام الدولار

📌انخفضت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد أمام الدولار إذ وصلت صباح اليوم، الثلاثاء، إلى 12.2 ليرة تركية لكل دولار واحد.

📌تدرّج هبوط الليرة بعد تخفيض البنك المركزي التركي نسبة الفائدة من 16 إلى 15 في المئة.

📌قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستخرج منتصرة من حرب “الاستقلال الاقتصادي” التي تخوضها في الفترة الحالية.

📌لا تؤثر زيادة الأسعار الناتجة عن ارتفاع سعر الصرف مباشرة على الاستثمار والإنتاج والتوظيف وفق أردوغان الذي أكد أن تركيا “لن تسمح للانتهازيين برفع أسعار السلع بشكل مفرط”.

تركيا.. فقدت الليرة ثلث قيمتها هذا العام وهوت بثقة المستهلكين الأتراك لأدنى مستوى في 17 عاما

لأدنى مستوى تاريخي.. وأردوغان: “مناورات تحاك”

فقدت الليرة ثلث قيمتها هذا العام وهوت بثقة المستهلكين الأتراك لأدنى مستوى في 17 عاما

هبطت الليرة التركية لأدنى مستوى على الإطلاق عند 11.46 مقابل الدولار عقب تعليقات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي وصف ما يجري بأنه مناورات تحاك بشأن سعر الصرف وأسعار الفائدة.

تشهد الليرة تراجعات قياسية مع قيام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بطلب من الرئيس التركي، وذلك رغم ارتفاع معدلات التضخم.

قال أردوغان الاثنين إن سياسة متشددة لأسعار الفائدة لن تخفض التضخم وتعهد بالنجاح فيما سماه “حرب الاستقلال الاقتصادي”، وهو ما دفع العملة المحلية إلى مستويات قياسية منخفضة جديدة مقابل الدولار.

ومتحدثا أثناء اجتماع لمجلس الوزراء، قال أردوغان إنه يفضل سعر صرف تنافسيا لأنه يجلب زيادة في الاستثمار والتوظيف. وألقى باللوم أيضا في ضعف الليرة التركية على ما قال إنها مناورات تُحاك بشأن سعر الصرف وأسعار الفائدة، بحسب “رويترز”.

وفقدت الليرة ثلث قيمتها هذا العام وسجلت أضعف مستوى لها على الإطلاق الجمعة عند 11.32.

خفض البنك المركزي الخميس 18 نوفمبر 2021، سعر الفائدة 100 نقطة أساس إلى 15% على الرغم من اقتراب معدل التضخم من 20% مشيرا إلى المزيد من التيسير النقدي.

انخفضت قيمة الليرة 12% الأسبوع الماضي وحده، مما يجعلها العملة ذات الأداء الأسوأ على مستوى العالم. كان هبوطها بنسبة 6% الخميس هو الأكبر منذ أن أقال أردوغان، الذي يصف نفسه بأنه عدو لأسعار الفائدة، رئيس البنك المركزي ناجي إقبال في مارس/آذار.

وأطلق انهيار الليرة العنان لمخاوف متزايدة بشأن أفق الاقتصاد وأثار دعوات لرفع طارئ لأسعار الفائدة أو اتخاذ إجراءات أخرى.

وأظهرت بيانات رسمية، اليوم الاثنين، أن ثقة المستهلكين في تركيا هوت 7.3% إلى 71.1 نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو أدنى مستوى لها منذ البدء في نشر البيانات عام 2004 في انعكاس لعمليات بيع سريعة لليرة التركية بأدنى قيمة لها على الإطلاق.

تراجعت ثقة المستهلكين العام الماضي بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، قبل تحقيق انتعاش بدأ في التلاشي في أكتوبر/تشرين الأول. يشير مستوى الثقة دون 100 إلى توقعات متشائمة، بينما تشير قراءة فوق ذلك المستوى إلى التفاؤل.

أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي، في أكتوبر/تشرين الأول تراجع ثقة المستهلكين إلى 76.8 نقطة من 79.7 نقطة في الشهر السابق.


انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل الدولار يتسارع، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث عن الفوز في حرب الاستقلال الاقتصادية، ما أسباب تدهور قيمة الليرة؟


البنك المركزي التركي يصدر بياناً حول تطورات السوق بعد هبوط سعر صرف الليرة التركية إلى مستويات قياسية

أصدر البنك المركزي التركي اليوم الثلاثاء بياناً صحفياً حول تطورات السوق عقب هبوط سعر صرف الليرة التركية إلى مستويات قياسية مقابل العملات الأجنبية.

وجاء في البيان أن “البنك المركزي يطبق نظام تحديد سعر الصرف العائم، وليس لديه أي التزام بأي مستوى لسعر الصرف، ويمكنه فقط التدخل في الأسواق في ظل ظروف معينة لتقلبات مفرطة”.

وأشار البنك المركزي إلى أن هناك موجة مبيعات في الليرة التركية “غير واقعية ومنفصلة تماماً” عن الواقع. مضيفاً أنه “من الضروري تحذير شركاتنا ومواطنينا من الخسائر المحتملة من خلال التداول بقيم منفصلة تماماً عن الأساسيات الاقتصادية في ظل ظروف السوق شديدة التقلب”.

وهبطت الليرة التركية اليوم الثلاثاء مجدداً أمام العملات الأجنبية وسجلت أدنى مستوى تاريخي لها مقابل الدولار الأميركي، وذلك بعد ساعات من خطاب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد فيه أن بلاده “ستخرج منتصرة من حرب الاستقلال الاقتصادي”.

وفي تداولات اليوم الثلاثاء (23.11.2021)، سجلت الليرة التركية مقابل الدولار 13.49، لترتفع قليلاً بعدها وتسجل 12.81 مقابل الدولار، بحسب موقع (Döviz) المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية في تركيا. وذلك في أدنى مستوى هبوط تصل إليه الليرة على الإطلاق.

جاء ذلك بعد خطاب للرئيس التركي، أمس الإثنين، قال فيه إنّ بلاده تخوض في الفترة الحالية “حرب استقلال اقتصادي”ـ وإنّها ستخرج منتصرة منها.

وبحسب وسائل الإعلام فإنّ قيمة الليرة التركية انخفضت 12%، الأسبوع الماضي وحده، مما يجعلها العملة ذات الأداء الأسوأ على مستوى العالم، مضيفةً أنّ هبوطها بنسبة 6%، يوم الخميس الفائت، هو الأكبر منذ إقالة الرئيس التركي لرئيس البنك المركزي ناجي إقبال، في شهر آذار الماضي.

وهذا الانهيار المتتالي لليرة التركية أثار مخاوف متزايدة بشأن أفق الاقتصاد التركي، وأثار دعوات لرفع طارئ لأسعار الفائدة أو اتخاذ إجراءات أخرى تحدّ من التدهور السريع لليرة.

يشار إلى أنّ قيمة الليرة التركية تعرّضت، خلال الأشهر الماضية، لانهيار متتالٍ، كان من أبرز أسباب هذا الانهيار  – وفق وسائل إعلام تركية – التغييرات المتتالية التي طالت وزيري المالية والخزانة وثلاثة رؤساء للبنك المركزي وأعضاء في لجنة السياسات المالية، فضلاً عن ضغوط تعرّض لها البنك لخفض أسعار الفائدة.


تعرف على حالة الطقس في عدد من المدن التركية ليوم غدا الأربعاء


أردوغان: سنخرج منتصرين من حرب الاستقلال الاقتصادي كما فعلنا ذلك في باقي المجالات


أقار: نحن لسنا عدوانيين بأيّ شكل مِن الأشكال في بحر إيجة وشرق المتوسط، نحن ندافع عن حقوقنا هناك. تحاول السلطات اليونانية خلق تصوّر بأنّ ” اليونان ضحية و تركيا معتدية”


ناشيونال جيوغرافيك تنشر قائمتها لأفضل 10 مناطق للزيارة لعام 2022، وجنوب غربي تركيا يحتلّ المركز الأول على القائمة ضمن أفضل المناطق للزيارات العائلية.

National Geographic


جهود الدولة التركية في مواجهة التضخم وانخفاض سعر الليرة

من الواضح أن الإدارة التركية حسمت أمرها تجاه معدل الفائدة، الأمر الذي تأكد بعد التصريح الأخير للرئيس أردوغان حول استمرار مكافحته لأضرار معدل الفائدة المرتفع ما بقي في السلطة.

وأكد ذلك أيضاً، قرار البنك المركزي الأخير خفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، وهو القرار الذي ساهم في استمرار الانخفاض الحادّ لليرة، والذي بات لا يعرف تحديداً القاع الذي سترسو عليه.

ومن البديهي كذلك أن الانخفاض الحاد لسعر الليرة سيؤجج معدل التضخم، الذي يعاني من موجة عاتية من الارتفاع المستمر خلال الأشهر الماضية، حتى أوشك أن يبلغ 20%، ليضغط بقوة على المواطن التركي الذي يئنّ من ضغط تكاليفه المعيشية في ظرف ربما لم يواجهُّ منذ عقدين كاملين من الزمان.

وعلى الرغم من أن موجة التضخم في تركيا هي جزء، ونسبياً نتيجة، من موجة تضخم عالمية، بلغت ذروتها في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا اللتين حقّقتا أرقاماً قياسية للتضخم لم تشهداها منذ عدة عقود سابقة، فإن موجة التضخم التركية كانت أكثر عنفاً وتأثيراً على المواطن التركي بعد الانخفاضات المتتالية لقيمة الليرة، وهو الأمر الذي يجعل للحالة التركية خصوصية مرحلية، تحتّم اتخاذ حزمة من الإجراءات والبرامج التي تساند المواطن التركي في هذه المواجهة الصعبة.

وبعيداً عن التجاذبات حول مؤامرات المضاربة العالمية في الليرة التركية، وعدم رضا الفاعلين الرئيسيين في النظام المالي العالمي حول التوجه التركي بمحاربة سعر الفائدة، والذي ربما يشكّل من وجهة نظرهم عدوى يجب وقفها قبل انتقالها وتطبيقها في دول أخرى، وبعيداً كذلك عن التخمينات الرائجة، التي ترى سعي الإدارة التركية لاقتناص موضع جديد في النظام الاقتصادي العالمي الجديد، الذي بات يتشكّل بعد تداعيات فيروس كورونا، وأن انخفاض الليرة المتعمد يسرّع حركة الصادرات والسياحة التركية، وهو ماحدث فعلياً خلال الفترة الأخيرة، فإنه من الواجب فتح أبواب النقاش الواسعة حول واجبات الدولة التركية تجاه مواطنيها في هذا الظرف شديد الحساسية والصعوبة.

أحسن الرئيس أردوغان بالتصريح حول التفكير بهذه المواجهة، وأن التعويض الأول في هذه المواجهة يكون عبر زيادة معتبَرة في الحد الأدني للأجور ومساعدة المواطنين الأكثر تضرُّراً لتقليص الأضرار السلبية عليهم جراء الانخفاض المتواصل لليرة، الذي اتضح من حديث الرئيس أنه متوقَّع، ولكن من المؤكد أن القضية تحتاج إلى المزيد من الإجراءات.

ربما لم يلحظ الكثيرون إرهاصات الإجراءات التي بدأت فعلياً خلال الأسابيع الماضية، والتي كان من بينها فرض مجلس الرقابة التركية غرامات باهظة بلغت 2.7 مليار ليرة على مجموعة من السلاسل الكبرى لتجارة التجزئة في إسطنبول، وجاءت العقوبة بعد الانتهاء من التحقيق الذي أطلقه مجلس المنافسة لفحص سلوك التسعير لسلسلة المتاجر والموردين المشاركين في تجارة التجزئة للأغذية ومنتجات التنظيف في أثناء عملية الوباء، والذي انتهى إلى رفعها الأسعار على المستهلكين والتلاعب بالتسعيرة الرسمية لعدد من المنتجات.

وجاء ذلك بعد سلسلة من حملات التفتيش التي أجرتها وزارة التجارة لمتابعة قنوات التوريد من المنتج إلى المستهلك، وللتحقق من الشكاوى في الزيادة المفرطة في الأسعار لا سيما في أسعار المنتجات الزراعية.

كما قررت الحكومة التركية في الآونة الأخيرة زيادة الدعم الزراعي من 12.9 مليار ليرة في عام 2017 إلى 25.8 مليار ليرة لعام 2022، وطبقا لوزير الزراعة والغابات التركي فإن تركيا تحتلّ المرتبة الأولى بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حيث نسبة الدعم الزراعي.

وشملت إرهاصات إجراءات مواجهة الدولة التركية لزيادة الأسعار كذلك قرار مجلس الوزراء بإلغاء رسم ثابت بنسبة اثنين بالمئة على فواتير الكهرباء يذهب لتمويل هيئة الإذاعة والتليفزيون الحكومية TRT، ورسم آخر بنسبة واحد في المئة، وأكد الرئيس أردوغان أن “تطبيق القرار سيكون بلا عرقلة لميزانيات الشركات في قطاع الطاقة أو التضحية بمواطنينا، فإننا سنواصل ترويض أزمة الطاقة العالمية هذه”.

كما صرح مسؤولون أتراك لوكالة رويترز بأن “أنقرة تجهز حزمة دعم مالي لمساعدة الأسر الأقلّ دخلاً من خلال إجراءات مثل رفع الحد الأدنى للأجور وتخفيف عبء تكاليف الطاقة وزيادة رواتب بعض العاملين بالقطاع العامّ”، وفي ذات الإطار أعلنت دريا يانيك، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، أن ميزانية تركيا لعام 2022 تشمل تخصيص نحو 104.2 مليار ليرة لدعم المواطنين في البلاد، وأوضحت أن حصة المساعدة الاجتماعية في الميزانية زادت 5 أضعاف على ذي قبل، ولفتت إلى أنه ضمن نطاق برنامج الدعم الاجتماعي للأسرة، تم الوصول إلى 3 ملايين و468 ألف أسرة حتى الآن.

تمثّل الإجراءات السابقة وغيرها من الإجراءات التي قد تكون قيد الدراسة حالياً إجراءات واجبة في إطار خطط التدخل الحكومي السريع لمواجهة نزف الليرة وتآكل القوة الشرائية لدخول المواطنين، ويتبقى أمران ربما كلاهما شديد الخطورة على المواطن التركي ويجب لفت الانتباه لأهميتهما، أولهما هو تضاعف القيم الإيجارية للمساكن في ولاية إسطنبول خلال ثلاثة الأشهر الماضية، ورغم أنه خاصّ بالولاية الكبرى حتى الآن فإنه من المتوقع أن تنتقل العدوى إلى ولايات أخرى، وهو الأمر الذي يحتّم اتخاذ إجراءات فاعلة لدعم المواطنين للاحتفاظ بمساكنهم.

فمع أهمية الإشارة والتنويه بعدم المساس بآليات العرض والطلب للقطاع العقاري التركي، الذي استطاع أن يحرّك السوق التركية بأكملها آناء إغلاقات فيروس كورونا، والذي بات أحد المصادر الهامة لمعدل النمو المحلي بالإضافة إلى كونه مصدراً للعملات الأجنبية من خلال تصدير العقارات التركية.

الأمر الثاني المهمّ كذلك هو الحالة المعنوية للمواطن التركي، الذي باتت تتقاذفه الشائعات حول متانة اقتصاده المحلي، إذ تتكامل مع الضغوط المعيشية المستجدة، والانخفاض المتواصل لسعر الليرة، في بناء صورة مغلوطة عن واقع ومستقبل الاقتصاد التركي الذي يحقّق إنجازات رائعة على أرض الواقع، هذه الحالة المعنوية تحتاج إلى خطابات حكومية مكثفة ذات محتويات متخصصة، تعيد رسم الصورة الحقيقية وتعطي الأمل بالمستقبل الزاهر بإذن الله.


وزير الطاقة في تركيا يعلن إتمام الأعمال الهندسية في حقل صقاريا للغاز الطبيعي


الجندي الرقمي.. تركيا تختبر أنظمة ATOK الذكية لرفع كفاءة جنودها

في الفترة التي تستمر فيها رقمنة كل شيء في حياتنا تقريباً، من هواتفنا وساعاتنا وحتى منازلنا وسياراتنا، كانت رقمنة الجندي نفسه أمراً لا مفر منه بالنسبة لتركيا.

تطالعنا كل يوم أخبار جديدة تنقل لنا إنجازات شركات الصناعات الدفاعية التركية في تطوير وإنتاج أنظمة عسكرية حديثة ومتطورة من شأنها أن تدخل الجيش التركي إلى نادي “جيوش المستقبل الذكية”، وتعزز من قدراته القتالية والهجومية من خلال دمجه مع تكنولوجيا المستقبل العسكرية.

وفي العصر الذي أصبح فيه كل شيء رقمياً مداراً من قبل التكنولوجيا المتطورة، كان تحول الجنود والجيوش بأكملها إلى عالم الرقمية والذكاء الاصطناعي أمراً لا مفر منه. وكما هو حال الدول العظمى، دخلت تركيا هي الأخرى حلبة الصناعات الرقمية العسكرية ودعمت شركاتها من أجل الخروج بأنظمة المستقبل الرقمية التي من شأنها أن تساعد جنودها في الميدان وتحافظ على حياتهم قدر الاماكن.

وتحقيقاً لهذه الرؤية، نجحت شركة أنظمة الدفاع والمعلومات التركية (BITES) وبإمكانيات محلية خالصة من تطوير أنظمة رقمية أطلقت عليها اسم (ATOK)، وهو اختصار لـ “عدة العمليات العسكرية التكتيكية”. الأمر الذي اعتُبر بمثابة إنجاز عسكري- تقني سيمكن الجيش التركي من اللحاق بركب الجيوش الذكية، التي تسعى الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا إلى امتلاكها في المستقبل القريب.

أصل الحكاية

في الوقت الذي أصبح به مفهوم “الجندي الرقمي” أحد أهم الأولويات في الجيوش الرائدة حول العالم، لم تُضيع تركيا الوقت حتى لا تتخلف عن ركب هذه التطورات، ولم تقتصر الجهود التركية على المؤسسات الحكومية وحسب، بل بدأت الشركات التركية الخاصة أيضاً أعمالاً قيّمة للغاية في هذا المجال، ووصلت بعض المشاريع إلى نقطة مهمة اعتباراً من اليوم.

كان من ضمن المشاركين في هذا المشروع شركة أنظمة الدفاع والمعلومات التركية (BITES) التي تمكنت من توظيف المهارات والإمكانيات المحلية أفضل توظيف من أجل الخروج بأفضل الأجهزة والأنظمة الرقمية العسكرية، والتي يتوقع أن تدخل ضمن مخزون القوات التركية نهاية العام الجاري 2021 بعد استكمالها لتجارب الأداء الأخيرة.

وتعتبر (BITES) ومقرها العاصمة التركية أنقرة إحدى أهم الشركات التكنولوجيا الرائدة في إيجاد الحلول الرقمية وتوظيفها في البيئات العسكرية والقتالية، وإلى جانب تخصصها في مجالات الدفاع والفضاء والطاقة وتحليل البيانات الضخمة، فإن لديها مجموعة واسعة من قاعدة المنتجات بما في ذلك أنظمة التدريب المعتمدة على الكمبيوتر في البيئات الاصطناعية ثلاثية الابعاد.

أنظمة ATOK الرقمية

في الأساس، ATOK عبارة عن نظام يلبي احتياجات الجنود وفرق المهام الخاصة المهمة للغاية في ساحات المعارك في بيئات مختلفة، وذلك من خلال أنظمة رقمية تعرض الموقع الدقيق للجندي وحالته الصحية والتغيرات اللحظية في ساحة المعركة له ولزملائه في الفريق.

وحتى في البيئات التي لا تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، تستطيع أجهزة النظام التي يحملها الجندي من تحديد موقعه بدقة شديدة عن طريق إجراء حسابات رياضية معقدة، كما ويمكنها مشاركة البيانات التي جرى الحصول عليها من الميدان مع قائد الفريق والمقر على حداً سواء.

ويتكون النظام من ساعة ذكية مشابهة لتلك التي يستخدمها معظمنا اليوم، ونظارة تقدم تقنية الواقع المعزز حيث يمكن لقائد الفريق مراقبة الموقف وحالة الموقع وصحة جميع الأفراد في فريقه، بالإضافة لمشدات تُلبس حول الصدر كتلك التي يلبسها الرياضيون، تحصل على البيانات الحيوية على الفور ومشاركتها مع الجندي وقائدة ومقر القيادة.

كيف يعمل نظام ATOK الرقمي؟

قدم نائب المدير العام في شركة BITES إيرينش البيرق، الذي تحدث لموقع (TRT Haber)، شرحاً وافياً لآلية عمل نظام (ATOK) الذي طورته شركته.

وقال شارحاً: “يستطيع قائد المجموعة الميدانية بسهولة بفضل نظارة (ATOK) رؤية الجنود الموجودين في الاتجاه الذي ينظر إليه، وبالتالي يستطيع التفريق بسهولة بين الجندي الصديق والعدو بكل وضوح، الأمر الذي يمنع وقوع إصابات من نيران صديقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصور التي جرى الحصول عليها من الطائرات بدون طيار تنعكس على الفور على لوحات الجنود المشاركين في العملية”.

كما ويمكن للجنود في الميدان الوصول إلى المعلومات المهمة بشكل أسهل وبسرعة أكبر باستخدام نظارات الواقع المعزز، حيث سيكونون قادرين على رؤية المعلومات على الفور حتى أثناء التصوير.

وهناك أيضاً بعد آخر لنظام (ATOK)، يكمن في إمكانية مشاركة الصور ونقل المعلومات والبيانات مع مقار القيادة البعيد عن ساحة المعركة من خلال نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية (SATCOM). وبالتالي، يمكن للقيادة متابعة جميع تفاصيل العملية وصولاً إلى أصغر التفاصيل من أي مكان يريدون.

وأضاف البيرق: “بفضل الجهاز اللوحي الموجود على الرسغ، يمكن للجندي رؤية جميع المعلومات بسهولة حتى في وضع التصويب. يراقب على الفور من هو في الاتجاه الذي يشير إليه وخريطة المنطقة المحملة مسبقاً وموقع أصدقائه”.

ويستطيع النظام أيضاً مراقبة الوضع الفوري وحالة الفرق العاملة بالميدان، وتحديد مكان الجنود الجرحى والشهداء في منطقة استعداداً لإنقاذهم ونقلهم.


تركيا في دقيقة

تركيا ..لا مشكلة لدينا مع مصر


الاقتصاد التركي في دقيقة

السيارة الكهربائية التركية تشحن خلال أقل من 30 دقيقة


 في مفاجأة نوعية.. مشاهد حصرية للمقاتلة أكنجي تيها، وبايكار تكشف عن معلومات تفصيلية لبعض أجزائها ومهامها


 تركيا تطوّر مقاتلات أوكرانيا


 شاهد.. اكتشاف مخطوطة قرآنية عمرها 450 عاماً في مسجد تاريخي بمدينة قونية التركية


 ستساعد في طرح تصورات جديدة لطبيعة الحياة آن ذاك.. فرق التنقيب عن الآثار في ولاية أورفا التركية تكتشف معبدا جديدا يعود إلى العصر الحجري الحديث


“سعرها سيكون تنافسياً، واتفاقيات مبدئية للشراء”.. معلومات جديدة عن السيارة التركية محلية الصنع TOGG يكشفها الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السيارات التركية المحلية.


مثل اللوحات الزيتية.. زاد الإقبال السياحي على شلالات “مرادية” في ولاية “وان” جنوب شرقي تركيا، تزامناً مع حلول فصل الخريف. وتتميز المنطقة بطبيعتها التاريخية وبحيرات رائعة الجمال حتى نالت وصف “ألماس شرقي تركيا”.

أخبار تركيا 23-11-2021

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.