دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أعلن العلماء من انتهاء عصر الصمم وعلاج جميع حالات فقدان السمع

باحثون أميركيون يتوصلون لعلاج فقدان السمع الوراثي.. ما هي التفاصيل؟

216

أعلن العلماء من انتهاء عصر الصمم وعلاج جميع حالات فقدان السمع 

باحثون أميركيون يتوصلون لعلاج فقدان السمع الوراثي.. ما هي التفاصيل؟



نجح باحثون في “Mass Eye and Ear”، وهو جزء من Mass General Brigham، في استخدام ناقلات الفيروسات المرتبطة بالغدة في العلاجات الجينية لعلاج فقدان السمع الوراثي في نماذج الفئران المسنة. يشير هذا الاختراق إلى إمكانية وجود علاجات مماثلة لعلاج ضعف السمع الوراثي لدى كبار السن من البشر.

وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعيش واحد من كل 10 أفراد مع شكل من أشكال فقدان السمع. من بين مئات الملايين من حالات فقدان السمع التي تصيب الأفراد في جميع أنحاء العالم، غالبا ما يكون فقدان السمع الوراثي هو الأكثر صعوبة في العلاج. بينما توفر المعينات السمعية وزراعة القوقعة توفر راحة محدودة، لا يمكن لأي علاج متاح عكس أو منع هذه المجموعة من الحالات الوراثية، ما يدفع العلماء إلى تقييم العلاجات الجينية للحلول البديلة.

واحدة من أكثر الأدوات الواعدة المستخدمة في هذه العلاجات النواقل الفيروسية المرتبطة بالغدة – أعادت إحياء مجتمع الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع في السنوات الأخيرة. على الرغم من حقيقة من أنه تم بالفعل من استعادة السمع لدى الحيوانات الحديثي الولادة التي تعاني من عيوب وراثية، إلا أنهم لم يثبتوا بعد هذه القدرة على نماذج حيوانية ناضجة أو مسنة. نظرا لأن البشر يولدون بآذان متكاملة تماما، فإن إثبات هذا المفهوم ضروري قبل اختبار التدخل على البشر الذين يعانون من ضعف السمع الوراثي.

وأصبح فريق الباحثين من Mass Eye and Ear، أخيرا أول من أظهر بنجاح فعالية ناقل الفيروس المرتبط بالغدة”AAV” في النماذج الحيوانية القديمة عندما طوروا نموذجًا للفأر الناضج مع طفرة تعادل الجين البشري “TMPRSS3” المعيب، والذي يؤدي عادةً إلى فقدان السمع التدريجي. كما ورد في العلاج الجزيئي، لاحظ الباحثون عملية إنقاذ قوية للسمع في الفئران المسنة عند حقن الحيوانات باستخدام AAV تحمل جين TMPRSS3 بشري سليم.

قال الدكتور في جراحة الأنف والأذن والحنجرة، في كلية الطب في جامعة هارفارد، والباحث الرئيسي في الدراسة، تشنغ يي تشين :”تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن العلاج الجيني بوساطة فيروسية، إما بمفرده أو بالاشتراك مع زراعة قوقعة صناعية، يمكن أن يعالج فقدان السمع الوراثي”.

وأضاف: “كانت هذه الدراسة الأولى التي أنقذت السمع في الفئران المسنة، ما يشير إلى جدوى لعلاج المرضى حتى في سن متقدمة.

وبحسب مجلة “scitechdaily” العلمية، تحدد الدراسة أيضا جدوى العلاجات الجينية الأخرى في السكان المسنين.


للمزيد زوروا now.asharq.com

القناة على اليوتيوب

http://asharq.news/6003bVBFt



بشائر لعلاج «نهائي» للصمم

إنماء الشعيرات الحساسة للصوت داخل قوقعة الأذن.

في خطوة علمية رائدة تبشر باحتمالات كبرى لعلاج الصمم نهائياً لدى الإنسان، قال باحثون أميركيون إنهم نجحوا في إنماء خلايا الشعيرات التي تستشعر الأصوات الموجودة داخل قوقعة الأذن، والتي تقوم عادة بتحويل اهتزازات الصوت إلى إشارات كهربائية.


وتتراجع قدرات هذه الشعيرات على استشعار الاهتزازات الصوتية بسبب الكبر في السن أو الضوضاء الشديدة.


 تجديد السمع

وقال باحثون في جامعة روتشستر، في نيويورك، إن إعادة عمل الشعيرات الموجودة في القوقعة التي توجد في الأذن الداخلية ستمكن من استعادة قوة حاسة السمع بعد فقدانها.


ويعاني 30 مليون أميركي، ونحو 10 ملايين بريطاني، من فقدان السمع، بدرجة أو أخرى.


وقال الباحثون الذين نشروا دراستهم في مجلة «نيوروساينس»، المعنية بعلوم الأعصاب، إن العلماء لاحظوا أن عدداً من الحيوانات، مثل الطيور والأسماك والضفادع، تمتلك القدرة على إعادة إنتاج وتجديد خلايا الشعيرات الحساسة. وقال الدكتور جنغيوان جانغ، الباحث في قسم البيولوجيا في الجامعة، المشارك في الدراسة: «من المضحك أن الحيوانات اللبونة تختلف عن عدد من الحيوانات الأخرى في عدم قدرتها على تجديد القوقعة».


وأجريت الدراسة في مختبر الدكتورة باتريشا وايت، الأستاذة المساعدة في المركز الطبي في الجامعة، التي كانت قد عثرت عام 2012 على سلالة من المستقبلات، تسمى «عامل نمو البشرة»، التي تلعب دورها في تنشيط الخلايا الداعمة في جهاز السمع لدى الطيور. وعندما يتم تنشيط هذا العامل، تتكاثر تلك الخلايا، وتعمل على توليد الخلايا الحساسة لشعيرات الأذن.


وتكهنت وايت بأن هذه الوسيلة يمكن أن توظف في احتمالات الوصول إلى النتائج نفسها في الحيوانات اللبونة، وقالت: «لدى الفئران تكون مستقبلات (عامل نمو البشرة) في القوقعة عاملة طيلة حياتها».


وشارك في الدراسة باحثون من مستشفى الأذن والعين في ماساتشوستس، التابعة لكلية هارفارد للطب، حيث جرى اختبار النظرية القائلة إن إشارات مستقبلات «عامل نمو البشرة» يمكنها أن تلعب دوراً في تجديد القوقعة لدى الحيوانات اللبونة.


وركز الباحثون على نوع معين من المستقبلات يوجد في الخلايا الداعمة في القوقعة، ووجدوا أن تنشيط هذه المستقبلات أدى إلى سلسلة مترابطة من العمليات، تكاثرت فيها الخلايا الداعمة، إضافة إلى تنشيط خلايا جذعية مجاورة أيضاً تحولت إلى خلايا للشعيرات الحساسة. كما لاحظ الباحثون أن عملية التنشيط لم تقد إلى تجديد الشعيرات الحساسة فحسب، بل أدت أيضاً إلى تكامل تلك الشعيرات مع الخلايا العصبية.


انتهاء عصر الصمم

من جهة أخرى، تقول الباحثة الأميركية جاين ر. ماديل إن عالم الصوت أصبح حقيقة للأطفال الصمّ. وتريد ماديل، المستشارة المتخصصة بمشكلات السمع لدى الأطفال الاختصاصية في علم النطق واللغة في جامعة بروكلين، أن يعلم جميع الآباء والأمهات الذين أنجبوا طفلاً يعاني من مشكلات في السمع أن تعلم الإصغاء والكلام بات متاحاً للأطفال الذين يعانون من خسارة حادة في السمع.


وقالت ماديل، في حديث لوسائل الإعلام الأميركية، إن الأطفال الذين يتم تشخصيهم كصم عند الولادة، ويتجهزون بالتقنيات المطلوبة خلال الأسابيع الأولى بعد ولادتهم، يتفاعلون بشكل ممتاز مع الآخرين إلى درجة أن الناس لا يلاحظون ذلك».


وتشير الاختصاصية في علم النطق واللغة إلى أن الاستعانة بالأجهزة السمعية الملائمة، وتقديم التدريب السمعي المطلوب للأطفال، ومن يعتنون بهم خلال سنوات ما قبل المدرسة، يتيح لهؤلاء، وحتى لمن ولد مع صمم تام منهم، أن «يتعلّم مع أقرانه عندما يصل إلى مرحلة المدرسة»، وتضيف: «85 في المائة من هؤلاء الأطفال ينجحون في الاختلاط الطبيعي، وعلى الآباء والأمهات أن يعلموا أنّ السمع واللغة المنطوقة ممكنان لأولادهم».


وفي إطار عزمها على إيصال هذه الرسالة إلى جميع من علموا بأن أولادهم يفتقرون إلى حاسة سمع طبيعية، أنتجت ماديل وزميلتها آيرين تايلور برودسكي فيلماً وثائقياً بعنوان «مشروع السمع» لعرض المساعدة المهمة المتوافرة عبر تقنيات السمع المساعدة المتطورة وبرامج التدريب السمعي.


ويضم «أبطال» الفيلم، الذين كبر غالبهم مع الصمم أو مع مشكلات حادة في السمع، الدكتورة إليزابيث بوناغورا (طبيبة نسائية وتوليد وجراحة)، وجايك سبينويتز (موسيقي)، وجوانا ليبرت (مساعدة اجتماعية في المجال الطبي)، وإيمي بوليك (طبيبة نفسية).


وقد بدأ هؤلاء جميعهم رحلتهم مع تقنيات المساعدة في السمع التي ساعدتهم على التعلم والكلام وفهم اللغة المنطوقة، ولكنهم جميعاً اليوم خضعوا لعمليات زراعة القوقعة، التي على حدّ تعبير ليبرت «حققت ثورة حقيقية في عالمها» عندما كانت في سنّ الحادية عشر، فكانت أول فتاة تخضع لعملية زراعة قوقعة قبل مرحلة المراهقة في المركز الطبي التابع لجامعة نيويورك.


أما بوليك، المصابة بالصمم منذ الولادة، فتقول: «كلما تم إجراء عملية زراعة القوقعة مبكراً، كانت نسبة نجاحها أكبر، لأن الإنسان يستطيع أن يطور مهارات سمعية أفضل، كلما حصل الدماغ على التدخلات السمعية في سن مبكرة».


زراعة القوقعة

تتجاهل عملية زراعة القوقعة الخلايا الشعرية التي تعطلت في الجهاز السمعي، وتنقل الصوت مباشرة إلى العصب السمعي، حتى يتمكن الدماغ من معالجته.


ويمكن زراعة هذه القوقعة لدى الأطفال قبل أن يصلوا إلى سن المشي. وبحسب المعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى، فإن الأطفال الذين يعانون من فقدان تام للسمع، ويخضعون لعملية زراعة القوقعة قبل سن 18 شهراً، يستطيعون تنمية مهارات لغوية مماثلة لتلك التي تنمو لدى الأطفال الذين لا يعانون من مشكلات في السمع.


ولكن كثيرين لا يزالون يقاومون هذه التقنيات، ويصرون على أن الصغار الذين يعانون من فقدان السمع يجب أن يتعلموا لغة الإشارات فقط، ويرفضون فكرة أن الصمم يجب أن يعالج. ولكن، كما تشير ماديل، فإن 0.1 في المائة فقط من سكان العالم يعرفون لغة الإشارات، و95 في المائة من الأطفال الصم يولدون لآباء وأمهات يسمعون، ويتوجب عليهم بعدها أن يمضوا وقتاً طويلاً في تعلم لغة الصم والبكم، خلال الفترة التي يتعلم فيها الأطفال عادة مهارة الكلام.


وقد وضعت الجمعية الأميركية لطب الأطفال ما يعرف بالمبادئ التوجيهية «1 – 3 – 6»، التي تنصّ على وجوب إخضاع الطفل لفحص السمع في شهره الأول، وضرورة ألا يتأخر تشخيص فقدان السمع عن الشهر الثالث، وألا يبدأ التدخل العلاجي المبكر بعد الشهر السادس. ولكن حالياً 67 في المائة فقط من الأطفال الذين يعانون من الصمم التام يتلقون التدخل المطلوب في سن 6 أشهر.

©️ aawsat



علاج جيني جديد يمنع فقدان السمع الوراثي

حقق الباحثون في معهد سولك إنجازًا علميًا مبهرًا يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لفقدان السمع الوراثي. فبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Molecular Therapy – Methods & Clinical Development، يمكن أن يضمن العلاج الجيني الذي يوفر بروتينًا معينًا نمو خلايا الشعر المعيبة بشكل صحيح، مما يسمح بتحسين السمع.


خلايا الشعر الحسية

تعد خلايا الشعر الحسية جزءًا حيويًا من النظام السمعي، لأنها تبطن سطح القوقعة بهياكل طويلة تسمى “الستريوسيليا”، والتي تهتز استجابة للموجات الصوتية وتنتج إشارات كهربائية يتم إرسالها بعد ذلك إلى الدماغ. لكن ينشأ أحد أشكال الصمم الوراثي بسبب نقص بروتين يسمى EPS8، والذي ينظم طول خلايا الشعر الحسية، والذي يؤدي قلة إنتاجه إلى تكون خلايا الشعر الحسية أقصر من أن تعمل بشكل صحيح.


استعادة بروتين EPS8

بالنسبة للدراسة الجديدة، درس الباحثون ما إذا كانت استعادة EPS8 يمكن أن تساعد خلايا الشعر هذه على النمو إلى طولها الطبيعي وتحسين السمع. أجرى الباحثون تجارب على فئران مختبر تم تصميمها بحيث تفتقر إلى بروتين EPS8، وبالتالي كانت تعاني من الصمم، صماء. قام الباحثون باستخدام فيروس مرتبط بالغدة كوسيلة لإيصال البروتين إلى الأذن الداخلية للفئران التي تعاني من الصمم.


شريطة العلاج مبكرًا

تبين أن بروتين EPS8 المضاف يجعل الخلايا المجسمة تنمو لفترة أطول، مع استعادة بعض الوظائف للخلايا التي تلتقط أصواتًا ذات تردد أقل. ولكن ظهر أيضًا أن بعض المحاذير، من بينها أن العلاج لم ينجح في الفئران بعد سن معينة، مما يشير إلى أنه من المهم بدء العلاج مبكرًا قبل أن تنضج خلايا الشعر. في البشر، يمكن أن يتطلب الأمر أن يتم تطبيق العلاج الجيني في الرحم، لأنه بالولادة يكون قد فات الأوان بالفعل، لكن يأمل الباحثون في أنه مع مزيد من الدراسة، يمكن توسيع نافذة العلاج.


علاجات جينية للصمم

من جهته، قال كبير الباحثين المشاركين في الدراسة أوري مانور: “إن EPS8 عبارة عن بروتين له العديد من الوظائف المختلفة، ولا يزال هناك الكثير مما يمكن اكتشافه عنه”، معربًا عن تفاؤله بأن نتائج الدراسة “يمكن أن تساعد في الوصول إلى العلاجات الجينية التي تعيد السمع”.

سبق أن حققت فرق بحثية أخرى خطوات واعدة على الطريق لاستعادة السمع من خلال العلاج الجيني عن طريق استهداف الجينات الأخرى، بما يشمل إعادة نمو خلايا الشعر الداخلية أو الخارجية أو تصحيح الطفرات، التي تسبب عدم انتظام نمو خلايا الشعر أو إصلاح الأضرار المرتبطة بالتقدم في العمر.

©️AlArabiya



علاج جيني جديد يعيد السمع للمصابين بالصمم

طور علماء دواء جديدا يمكن أن يعيد السمع جزئيا إلى المرضى الذين يعانون من شكل موروث من الصمم التدريجي.

وتوصل بحث جديد إلى أن العقار بإمكانه أن يعيد السمع للذين يعانون من الصمم عن طريق معالجة الجينات المسؤولة عن إبقاء خلايا الشعر الحيوية في الأذن الداخلية حية.

وتظهر الدراسة أن نوعا معينا من الصمم الوراثي، يسمى “DFNA27” يمكن عكس تأثيره باستخدام دواء جيني “يعمل كمفتاح” لمعالجة الصمم، وفقا لأحد العلماء.

وقال توماس فريدمان، وهو معد مشارك في الدراسة: “استطعنا استعادة السمع بشكل جزئي خاصة في الترددات المنخفضة وحفظ بعض خلايا الشعر الحسية”.

وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن الباحثين يقولون: “إذا أظهرت دراسات إضافية أن الأدوية التي تعتمد على جزيء صغير، فعالة في علاج الصمم الوراثي DFNA27 في البشر، فمن الممكن استخدام أساليب مشابهة لاستعادة السمع لدى المصابين بأشكال أخرى من فقدان السمع التدريجي الموروث”.

ومعظم أسباب الصمم وراثية في أكثر من 50% من الناس، وهو (الصمم) غير قابل للشفاء إلى حد كبير.

وأجرى فريق العلماء من “المعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى” في الولايات المتحدة، اختبارات على الفئران المصابة بالصمم الوراثي “DFNA27″، واكتشفوا أن طفرة في هذا النوع من الصمم تمنع إنتاج خلايا شعر الأذن الداخلية من خلال عملية تسمى “REST”.

وتم تحديد الطفرة، ثم أدخل عليها الدواء وبذلك توقفت عملية “REST”، ما سمح ببناء خلايا شعر جديدة، واستعادة السمع بشكل جزئي.

ويأمل الباحثون في استخدام الفئران كنموذج لهذا النوع المحدد من الصمم البشري، وخاصة لدى الأطفال الذين يولدون بهذا النوع من الصمم.

المصدر: ديلي ميل

©️ RT Arabic

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.