دليل تركيا DaleelTurkiye.net
© 2023 - جميع الحقوق محفوظة.
عاجل
قوة تركيا الجوية تتفوق على فرنسا
تركيا تتألق في صناعة أحدث الحافلات في العالم
قالت وزارة الخارجية التركية، إن تقرير الولايات المتحدة بشأن الإرهاب ناقص ومتحيز وغير منصف في تقييمه مكافحة تركيا للتنظيمات الإرهابية.
جاء ذلك في بيان الجمعة، تعليقا على التقرير الأمريكي.
وأكدت الخارجية أنه من غير المقبول ألا يتضمن التقرير الأمريكي الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعات التابعة لـ “بي كا كا” ضد المدنيين في سوريا.
برأيك لماذا يختار الطلاب الأجانب الدراسة في تركيا ؟
وقّع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، بروتوكولاً مع نظيره المجري ساندور بينتر، ستتولى بموجبه الشرطة التركية مهام على حدود المجر مع كل من صربيا ورومانيا.
ووقّع صويلو البروتوكول في زيارة رسمية بدأها لبودابست، الجمعة، حيث عقد اجتماعاً ثنائياً مع بينتر، وآخر على مستوى الوفود، حسب ما تطرق إليه الوزيران في مؤتمر صحفي.
وأشار صويلو إلى أن البروتوكول المُوقع يأتي في إطار الاتفاق المبرم بين تركيا والمجر خلال اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المجري فيكتور أوربان.
وحسب البروتوكول سيتولى 50 شرطياً تركيّاً مهام على الحدود المجرية مع صربيا ورومانيا، لمكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب البشر وتجارة المخدرات.
تشهد إسطنبول يومي 17 و18 ديسمبر/كانون الأول الجاري القمة الإفريقية التركية، حيث ملف الشراكات الاقتصادية بين أنقرة والقارة السمراء أبرز ما هو مطروح على طاولة النقاش. فيما على طول السنوات الأخيرة تشهد المبادلات التجارية التركية الإفريقية قفزة نوعية، مع تزايد ثقة بلدان القارة في تركيا كشريك اقتصادي جدير بالثقة.
هذا وتطور حجم التجارة التركية الإفريقية من 5.4 مليار دولار فقط سنة 2003، إلى 25.4 مليار دولار نهاية سنة 2020. فيما تسير هذه المبادلات نحو الارتفاع بطموح تحقيق رقم 50 مليار دولار.
بينما يعد المغرب أحد أبرز الشركاء الاقتصاديين لتركيا في القارة والمنطقة المغاربية، وازدادت المبادلات التجارية بينهما بشكل كبير منذ أن وقعا اتفاقية التبادل الحر. فيما أدت التعديلات التي طرأت عليها إلى تحسينها وتطويرها، واعدة باستمرارية تلك الشراكة بما يضمن منفعة اقتصادَية للبلدين.
مسيرة الاتفاقية
يعود توقيع اتفاق التبادل الحر بين تركيا والمغرب إلى سنة 2004، ثم دخلت حيز التنفيذ سنة 2006. برغبة أبداها الطرفان من أجل “تعزيز خلق تكامل تجاري، وتوسيع وتنويع تعاونهما الاقتصادي، على أساس المساواة الكاملة والمنفعة المشتركة” حسب ما توضحه ديباجة نصها.
هذه الرغبة التي ستحقق أهدافها على طول تلك الفترة، وستظهر في زيادة التبادل التجاري بين الطرفين. وقد تأكد ما وصفه محللون مغاربة بأن “العلاقات التجارية للمغرب مع تركيا لها أهمية كبرى من الناحية الاقتصادية على المستويين القاري والعالمي” وأن “التعاون الاقتصادي بين المغرب وتركيا نموذج للتطور في العلاقات التجارية بين البلدان الإسلامية، خصوصاً بين بلدان شمال إفريقيا وشرق آسيا والشرق الأوسط”.
غير أن مجموعة تطورات ستظهر لاحقاً، الأمر الذي سيعيد الاتفاقية إلى طاولة التفاوض والتعديل. وفي أغسطس/آب 2020 سيتوصل البلدان إلى اتفاق مُرض حول التعديلات، تمت المصادقة عليه فوراً ودخوله حيز التنفيذ.
قفزة في المبادلات التجارية
هذا ومنذ دخول اتفاقية التبادل الحر المغربية التركية حيز التنفيذ، شهدت المبادلات التجارية بين البلدين قفزة نوعية. حيث كشفت أرقام رسمية مغربية عن ارتفاع حجم ذلك التبادل التجاري ب 30.6% خلال 12 عاماً، منتقلاً من 688 مليون دولار في 2006 إلى 2.8 مليار دولار خلال 2018.
وفي 2019، بلغت قيمة الصادرات المغربية نحو تركيا 827 مليون دولار، أبرزها الفوسفات ومشتقاته بنسبة 38.5%، والسيارات بنسبة 18.4%، والأعلاف بنسبة 12.4%.
فيما صدرت تركيا نحو المغرب برسم السنة ذاتها ما بلغت قيمته 2.46 مليار دولار، أي ما يعادل ارتفاعاً سنويا طوال 24 عاماً بمعدل سنوي 15.1%. وأبرز الصادرات التركية نحو المغرب هي النسيج والسيارات والحديد.
هذا وارتفعت الاستثمارات التركية بالمغرب إلى 28 مليون دولار في 2018، مقابل 14 مليون دولار في 2017، و 62 مليون دولار في 2016. ويعمل بالمغرب 160 شركة تركية في عديد من المجالات، في مقدمتها البناء والتشييد، والتجارة بالجملة والتقسيط، والنسيج، ويوفرون فرص عمل لقرابة 8 آلاف مغربي.
تُعتبر القوات المسلحة التركية (TSK) ثاني أكبر جيش في الناتو بعد نظيره الأمريكي، إذ يبلغ عدد منسوبيها الفاعلين نحو 437 ألفاً وقرابة 380 ألفاً كجنود احتياط، فيما قُدرت ميزانيته عام 2020 بنحو 20 مليار دولار. وتتكون من 3 قوات رئيسية: البرية والجوية، بالإضافة إلى القوات البحرية.
في هذا التقرير نستعرض القوات البحرية التركية، تحديداً مشاة القوات البرمائية الخاصة التركية التي نفّذت أكبر عملية إخلاء بحري في تاريخ الجمهورية التركية، بعد أن أجْلَت أكثر من 1200 مواطن تركي من العاصمة اللبنانية بيروت خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
وعبر تاريخها الزاخر بالعمليات الناجحة، شاركت قوات مشاة البحرية البرمائية التركية في عديد من العمليات داخل تركيا وخارجها، سواء على الأرض وفي أعماق المياه، ومن أبرزها عمليات الإنزال البحري التي نفّذها الجيش التركي في جزيرة قبرص في إطار عملية السلام العسكرية بالجزيرة العام 1974.
يرجع تاريخ إنشاء البحرية التركية إلى عام 1081 على يد البحار العثماني شاكا باي في مدينة إزمير غربي تركيا، لتُعتبر اليوم ثاني أكبر قوة تحت قيادة القوات المسلحة التركية. فإلى جانب القطع البحرية والطائرات، يخدم في سلاح البحرية التركي نحو 48 ألفاً و600 عسكري موزَّعين على مشاة البحرية والقوات الخاصة، وتتخذ من الكلمات الثلاث “فعَّال، رادع، حسن السمعة” شعاراً لها.
وفي الوقت الذي يحتل فيه الجيش التركي المرتبة 11 عالمياً، جاءت القوات البحرية التركية في المرتبة 20 على مستوى العالم، وفقاً لتصنيف Global Fire Power لعام 2021، فيما حلّت تركيا في المرتبة الثامنة بين الدول الأكثر إنفاقاً على ميزانية الدفاع داخل حلف الناتو.
وتُصنَّف تركيا في طليعة الدول التي تملك قوات بحرية من الأكثر قوة وتجهيزاً في المنطقة، إلى جانب البحريتين المصرية والإسرائيلية، إذ تلعب دوراً بارزاً في حماية السيادة الوطنية والمصالح الحيوية والتكفل بالدفاع عن الجرف القاري لتركيا في مياه الوطن الأزرق، بالإضافة إلى حماية 87% من التجارة الخارجية لتركيا التي تُنقل بحراً.
مشاة البحرية التركية
منذ تأسيسها عام 1966، يلعب مشاة البحرية التركية، الذين كانوا من أوائل الجنود الذين وطئت أقدامهم أراضي جزيرة قبرص خلال عملية السلام القبرصية في عام 1974، دوراً نشطاً في عديد من المهام الحاسمة، من عمليات الأمن الداخلي إلى العمليات البرمائية ضد أهداف إرهابية في سوريا، فضلاً عن إسهاماتهم الكبيرة خلال الأنشطة الإنسانية ودعم السلام وإجلاء المدنيين.
كما يلعب لواء المشاة البحرية البرمائي الذي يطلق عليه اسم “عش التمساح” التابع لقيادة القوات البحرية، والمتمركز في منطقة فوتشا بإزمير، دوراً مهمّاً ضد التنظيمات الإرهابية على الأرض، بالإضافة إلى حماية موقع تركيا الجغرافي الاستراتيجي ومصالحها الخارجية المحاطة بالبحار من ثلاث جهات.
وتتلقى الفرق البرمائية التركية تدريبات بدنية وعسكرية مكثفة وصارمة، بالإضافة طبعاً إلى التدريب النظري والعملي للبعثات الخاصة. ويطلق على مشاة البحرية البرمائية اسم “التماسيح” بسبب مظهرها وقدرتها على التحرك في الماء أسرع مما يمكن على الأرض.
ليس من السهل أن تكون “تمساحاً”
تضيف فرق تركيا البرمائية، التي يمكنها أن تؤدي عمليات تتطلب مهارات على الأرض وكذلك في المياه العميقة، قوة وزخماً إلى عموم القوات التركية المسلحة التي تواجه الأعداء في الداخل والخارج، المنوط بها حماية مصالح تركيا برّاً وجوّاً وبحراً.
وتُختار عناصر المشاة البحرية البرمائية بعد عمليات تدريب شاقة، من الجنود ذوي البنية القوية الذين يمتلكون مهارات قتالية مختلفة، بخاصة الرمي وإصابة الهدف من مسافات بعيدة، إذ يكتسب جنود مشاة البحرية التركية قدرة التمساح لأداء المهامّ والعمليات العسكرية وسط ظروف صعبة على الأرض وفي الماء.
كما تتلقى “تماسيح” تركيا الخاصة تدريبات لا تقل إثارة عن أفلام الأكشن لصقل مهاراتهم وقدرتهم على أداء واجباتهم تحت مختلف الضغوط، وتقنيات قتالية خاصة، وتدريبات على الهرب من الأَسْر والوصول إلى الهدف والتنقل في التضاريس الوعرة، بالإضافة إلى مهارات الانتقال عبر السفن المبحرة ونقل الأفراد والأسلحة والمعدات من سفينة إلى أخرى في أي وضع بحري.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو الجمعة إن “بلاده تهدف إلى الربح المشترك مع إفريقيا والمضي معاً نحو المستقبل”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في القمة الثالثة للشراكة التركية-الإفريقية المقامة في إسطنبول.
وأشار الوزير التركي إلى مشاركة 16 رئيس دولة وحكومة في القمة، بجانب 102 وزير إفريقي بينهم 26 وزيراً للخارجية.
وأضاف: “هدفنا الربح المشترك مع إفريقيا، والسير معاً نحو المستقبل، ورؤيتنا للعلاقات مع إفريقيا استراتيجية وطويلة الأمد”.
ولفت جاوش أوغلو إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان، من بين أكثر القادة زيارة لإفريقيا بواقع 50 زيارة إلى 30 دولة بالقارة.
وأوضح أن الخطوط الجوية التركية لا تعتبر جسر صداقة بين تركيا وإفريقيا فحسب، وإنما تصل القارة بالعالم في الوقت نفسه.
وتابع: “بمناسبة هذه القمة، سنعتمد خطة عمل حول ما سنفعله في السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى البيان المشترك”.
وبيّن أن خطة العمل الخمسية تتضمن خطوات ملموسة تحت 5 بنود، في مجالات التنمية والتجارة والصناعة والتعليم والمعلوماتية والمرأة والشباب والبنية التحتية والزارعة والصحة.
ولفت إلى أن منظمة الدول التركية سترسل خلال الأيام المقبلة 2.5 مليون جرعة لقاحات مضادة لفيروس كورونا إلى دول إفريقية ضمن مساعي مكافحة الوباء.
وأكد جاوش أوغلو أن تركيا ستواصل دعم إفريقيا في مكافحة الإرهاب، معرباً عن شكره للأصدقاء الأفارقة على وقوفهم بجانب بلاده في مكافحة تنظيم “كولن” الإرهابي.
وشدد على أن تاريخ تركيا خالٍ من وصمة الاستعمار، مضيفاً: “رغم الجهات التي تصم إفريقيا بالتخلف والحروب الأهلية والانقلابات، وتزعم أنها لن تخرج من هذه الحلقة المفرغة، فإننا سنواصل المضي معاً (مع إفريقيا)”.
وأشار إلى أنه لا يمكن إحلال السلام الدائم إلا من خلال الاستقرار السياسي، مشدداً في هذا الإطار على أن تركيا تقف ضد تغيير الحكومات المنتخبة بالعنف.
وأفاد أن تركيا ستبدأ قريباً استخدام لقاحها المحلي “توركوفاك” المضاد لكورونا، مبدياً استعداد بلاده للتعاون مع الاتحاد الإفريقي ودول القارة في إيصاله إليهم.
كتبت مجلة “كابيتال” الفرنسية الاقتصادية الشهرية أن تركيا زادت من نفوذها في إفريقيا مع الرئيس رجب طيب أردوغان، وتبيع طائراتها المُسيَّرة المسلحة “كالخبز الطازج”، في إشارة إلى تزايد الطلب على المسيّرات التركية.
وأشارت المجلة إلى أن سمعة الطائرات المسيرة المسلحة التركية تعززت، إذ ساعدت بنجاح أذربيجان في دفاعها ضد أرمينيا العام الماضي، وأكدت أن تركيا ترغب في التطور بقطاع الدفاع في إفريقيا عقب التقدم في مجالي التعاون والتجارة، وتثق بمسيراتها المسلحة بهذا الخصوص.
وعنونت المجلة خبرها بعبارة: “تركيا توسع نفوذها في إفريقيا، وتبيع طائراتها المسيرة المسلحة كالخبز الطازج”، وأشارت إلى أن تركيا دعت قادة أفارقة إلى إسطنبول في 17 و18 ديسمبر/ كانون الأول، وأن هذه القمة التي تنعقد بعد شهرين من المنتدى الاقتصادي مع القارة، تركز بشكل خاص على القضايا الأمنية.
وتطرق الخبر إلى وجود قاعدة عسكرية تركية في الصومال، ولفت إلى أن كلًا من المغرب وتونس تسلمت أولى المسيرات التركية المسلحة في سبتمبر/ أيلول.
وبيّن أ ن أنغولا أبدت اهتمامها بالمسيرات المسلحة التركية خلال زيارة الرئيس أردوغان البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول.
كما أكد الخبر توقيع تركيا اتفاقية عسكرية مع أثيوبيا، ونقل عبارة الرئيس أردوغان: “الجميع يتحدث عن طائراتنا المسيرة في كل مكان ذهبت إليه في إفريقيا”، (قالها عقب جولته التي ضمت كلاً من أنغولا ونيجيريا وتوغو).
وأشار إلى أن المسيرات المسلحة التركية جذبت الانتباه لأول مرة عام 2019 من خلال الاتفاقيات الدفاعية التي أبرمتها تركيا مع الحكومة الشرعية في ليبيا المعترف بها من قبل المجتمع الدولي واستخدامها هناك.
وأضاف: ” عبر مسيراتها المسلحة ستجلس تركيا الآن إلى طاولة المفاوضات مع المزيد من الأوراق الرابحة”.
وشدد الخبر أن جهود تركيا لتطوير التعاون مع إفريقيا في قطاع الدفاع لا يقتصر على بيع الأسلحة أو الذخيرة العسكرية أو المركبات، مبيناً أن الجيش في توغو حُدث بدعم تركي، وأن تركيا وفرت تأهيلاً عسكرياً وذخائر وعربات إزالة ألغام.
وأوضح أن تركيا عززت نفوذها تدريجياً في إفريقيا من خلال 37 مكتباً عسكرياً.
وتعقد قمة الشراكة التركية الإفريقية في إسطنبول يومي 17 و 18 ديسمبر/ كانون الأول، بمشاركة قادة العديد من دول القارة من أجل الارتقاء بالعلاقات التركية الإفريقية إلى مستوى أعلى.
القادم بوست