دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

اخبار تركيا 23.12.2021

– أردوغان: الكل سيربح
– مفاجآت قادمة.. تركيا ستوجّه ضربات استباقية وحاسمة للمتلاعبين في عملتها
– الليرة التركية تذهل الجميع، وتواصل صعودها أمام الدولار بشكل لافت
-الليرة التركية تواصل التعافي
– أردوغان: لقاح توركوفاك التركي سيكون في متناول المواطنين خلال 10 أيام
– “نشارك البشرية جمعاء لقاح تركوفاك”.. في أقل من سنة تركيا تنضم إلى قائمة البلدان المنتجة للقاحات كورونا
– تركيا تتزين بالثلوج

557

اخبار تركيا 23.12.2021

تركيا في دقيقة

الليرة التركية تستعيد قيادتها المركزية وقوتها السابقة


الاقتصاد التركي في دقيقة

أردوغان: شعبي الكاسب الأكبر من خطتنا القادمة


مفاجآت قادمة.. تركيا ستوجّه ضربات استباقية وحاسمة للمتلاعبين في عملتها


الليرة التركية تذهل الجميع، وتواصل صعودها أمام الدولار بشكل لافت


الليرة التركية تواصل التعافي


أردوغان: لقاح توركوفاك التركي سيكون في متناول المواطنين خلال 10 أيام


“نشارك البشرية جمعاء لقاح تركوفاك”.. في أقل من سنة تركيا تنضم إلى قائمة البلدان المنتجة للقاحات كورونا


أردوغان: الكل سيربح


مفاجأة عسكرية تركية مقاتلاتنا المسيّرة ستحمل 1000 كيلوغرام من الصواريخ


لحظات عصيبة عاشها السائقون بسبب الثلوج في ولاية أوزونغول


عاجل:قرار جديد بخصوص قبول الطلبة الأجانب وامتحان ال yös 

1-  يتم الغاء قرار الامتحان المركزي، ويتم اعتماد امتحان قبول الطلبة الأجانب TR-YÖS والذي ستعقد أول نسخة له في شهر كانون التاني 2023، وسيترك قرار الاخذ به للجامعات (سيكون كتوصية وليس كخيار وحيد كما يفهم من السياق).

2- كل من يسجل في التعليم المتوسط داخل تركيا بدءا من2022-2023 سيدخل امتحان ال YKS حصرا للقبول في الجامعة.


عدد السياح الذين جاؤوا إلى أنطاليا جوا هذا العام تجاوز 9 ملايين سائح


الرئيس أردوغان: كافة مواطنينا سيربحون من الخطة الاقتصادية الجديدة وليس فقط من لديهم ودائع في البنوك


قفزة جديدة لليرة التركية.. وأردوغان: “الخطة حققت هدفها”

حققت الليرة التركية قفزة جديدة مقابل الدولار خلال تعاملات الخميس، لتواصل العملة التركية صعودها القياسي هذا الأسبوع بدعم من القرارات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وخطة الإنقاذ الاقتصادية.

وبحلول الساعة 8.50 بتوقيت غرينتش سجلت الليرة 11.47 مقابل الدولار مرتفعة بنحو 6 بالمئة عن مستوى الإغلاق أمس الأربعاء، بحسب موقع (doviz) التركي.

وتلقت الليرة التركية دعما كبيرا بعدما قال الرئيس أردوغان إن الحكومة والبنك المركزي سيوفران ضمانات لبعض الودائع بالعملة المحلية مقابل خسائر الصرف الأجنبي.
واتخذ أردوغان سلسلة خطوات يوم الاثنين تخفف العبء عن العملة المتراجعة وتلقيه على عاتق الخزانة، وحث الأتراك على التمسك بحيازة الليرة بدلا من الدولار.
وكانت بيانات رسمية كشفت أن أكثر من نصف الودائع المحلية أصبحت بالنقد الأجنبي والذهب بسبب غياب الثقة في الليرة بعد أعوام من انخفاض قيمتها وتراجع مصداقية البنك المركزي.

والأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمة ألقاها اجتماع الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” بالبرلمان التركي، إن الخطة الاقتصادية الجديدة لضبط أسعار صرف العملات بشكل يلائم الواقع الاقتصادي للبلاد، حققت هدفها، وفقا للأناضول.
وأضاف أردوغان: “الخطة الجديدة التي أعلناها أمس لضبط أسعار صرف العملات بشكل يلائم الواقع الاقتصادي للبلاد حققت هدفها”.
وأكد أن حكومته عازمة على حماية مكتسبات المواطنين من ضغوط التضخم وتقلبات أسعار الصرف.
وتابع أردوغان: “كافة المواطنين سيكونون رابحين في الخطة الاقتصادية الجديدة وليس فقط من لديهم ودائع في البنوك”.
وأضاف أن بعض الجهات سعت لتحويل التقلبات التي طرأت على الاقتصاد العالمي بالتزامن مع تفشي وباء كورونا، إلى أداة لزيادة الهجمات ضد تركيا.
وشدد على أن حكومات حزب “العدالة والتنمية” المتعاقبة استطاعت خلال الأعوام الماضية تخفيض نسب الفائدة والتضخم إلى حدود 7 و4.5 بالمئة، وأن هذه الحكومة قادرة أيضا على تحقيق ذلك مجددا.
وجدد أردوغان تأكيد أن تركيا ماضية قدما في تحقيق أهدافها المنشودة لعام 2023، عبر نظام اقتصادي راسخ ومتين.
ولفت إلى أن الدول الناشئة التي تصعد إلى مستوى نظيراتها المتقدمة في هذه الفترة، ستضع بصمتها على الاقتصاد العالمي في المرحلة المقبلة.
وأكد أن حكومته لا تُقدم على أي خطوة تتعارض مع قواعد السوق الحر، وأن الخطة الاقتصادية الجديدة حظيت بقبول الشعب والأسواق.
وجدد أردوغان دعوته الجميع إلى المشاركة في مسيرة الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير.

وإثر صعود الليرة التركية، أعلنت ماركة “ديفاكتو” التركية للألبسة، تخفيض أسعار ألف منتج لديها بنسبة 60 في المئة. كما أعلنت كذلك ثلاث شركات للسيارات، “أوبل” و”بيجو” و”سيتروين”، عن تخفيض أسعار سياراتها في تركيا بنسبة 10 في المئة، الأربعاء.


وزير الخزانة والمالية التركي : وزارتنا ستظهر للجميع مدى قوتها وسيطرتها المحكمة على كافة المتغيرات


الداخلية التركية : بلغ العدد الإجمالي للسيارات المسجلة في حركة المرور حتى نهاية شهر نوفمبر 25 مليونا و 188 ألفا و 967 سيارة


رئيس اتحاد التجار والحرفيين الأتراك: أولئك الذين يقومون بزيادة أسعار سريعة في العديد من المجالات مثل الغذاء والوقود مستخدمين أسعار الصرف كذريعة يجب عليهم تخفيض الأسعار بنفس الطريقة وإلا فإن عقوبات اقتصادية كبيرة في انتظارهم


لحظات تفجير ألغام بحرية على يد الكوماندوز الليبي الذي يتلقى تدريبات مكثفة في تركيا بإشراف مباشر من وزارة الدفاع


رئاسة الصناعات الدفاعية التركية: بدأ العد التنازلي للسفن الحربية MİLGEM 6 و 7 و 8

بورصة إسطنبول تعلن أن قاعدة الخطوة الأعلى ستستمر اليوم في عمليات البيع على المكشوف والتي بدأ تنفيذها في 20 ديسمبر للأسهم المدرجة في مؤشر BIST 50


الداخلية التركية: عندما يكتشف المواطن الشركات التي لا تخفض الأسعار يجب عليه فورا تقديم شكوى إلى مجلس تقييم الأسعار غير العادلة وسنقوم بما يلزم


الليرة التركية تستمر في الارتفاع أمام الدولار مع الإجراءات الاقتصادية التي أعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان بعد اجتماع مجلس الوزراء مطلع الأسبوع


وتستمر مفاجآت تركيا.. أضخم مقاتلتين قادرتين على حمل طوربيدات تمحو الغواصات من الوجود

قوة مضاعفة تعزز سيطرة تركيا

أعلنت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية ، تسليم طائرتين مقاتلتين من طراز P-72 Marine Patrol إلى قيادة القوات البحرية ، كجزء من مشروع Meltem-3. والتي تعتبر عنصرا استراتيجيا سيعزز قدرات قواتنا البحرية، كما تعد قوة مضاعفة مهمة للسيطرة على حدود بحار تركيا الثلاثة وحمايتها من أي تهديد.

مميزات خطيرة وإمكانات غير مسبوقة

وفي هذا السياق صرح قائد القوات الجوية البحرية التركية الأدميرال ألبر ينيل أيضًا أن ثالث ورابع مقاتلة دورية بحرية من طراز P-72 دخلت الخدمة اعتبارًا من اليوم ، وأشار إلى أن هذه المقاتلات يمكنها البقاء من ساعتين إلى أربع ساعات في الطلعة الواحدة ، ويجري تحديثها لتكون قادرة على البقاء لفترة أطول ، وتستطيع الانتقال إلى منطقة العمليات بسرعة عالية

إطلاق طوربيد إم كي 54 وإم كي 46

ويمكنها إطلاق طوربيد MK-54 بميزات أكثر حداثة بالإضافة إلى إلى الطوربيد MK-46 بقدرة الوصلة 16 ، والذي سيوفر استخدامًا فعالاً في الحرب المضادة للغواصات مع قدرتها الاستيعابية الأكبر.

والذي سيجعل قيادة القوات البحرية أكثر فعالية ، لتصبح قوة جوية بحرية رادعة لأي تهديد.

وتعمل صناعات الدفاع التركية على تسليم القوات البحرية ثماني طائرات من نفس الطراز خلال العامين المقبلين . ليصبح المجموع اثنتي عشرة مقاتلة بي 72 .


بدء إجراءات صارمة وحملات تفتيش واسعة على جميع المحلات التجارية في 81 ولاية تركية لمتابعة ومحاسبة المتلاعبين في الأسعار


الحكومة التركية: التجار الذين سارعوا إلى استغلال المواطنين عبر الانتهازية ورفع أسعار البضائع حينما حطم النقد الأجنبي الرقم القياسي لا يظهرون نفس التسرع في خفض الأسعار بعد انهيار العملة الأجنبية وسيتلقون حسابا عسيرا وغرامات باهظة


تركيا تتزين بالثلوج


الثلوج تغطي الإشارات المرورية في ولاية موش التركية


تساقط الثلوج في مدينة إسطنبول


البرلمان التركي يصوت بالإجماع على قبول قرار رفع الضريبة على الحد الأدنى للأجور في البلاد


الرئيس أردوغان: الفطرة السليمة والرؤية الاستراتيجية ستستمر في الهيمنة على العلاقات بين تركيا و ألمانيا في الفترة الجديدة


مدير عام دنيز بنك التركي : من مصلحة الجميع كبنوك عامة وخاصة أن يصل سعر الصرف إلى مستويات معقولة


لقطات فريدة.. صيادو الأسماك في بحيرة بيشهير المتجمدة بولاية قونية التركية يكسبون قوت يومهم بكسر الجليد عن سطح البحيرة مع بلوغ درجات الحرارة ما دون 15- مئوية


“ذعر روسي من سلاح تركي”.. مراقبون يفسرون حملة دعائية في موسكو تستهدف مُسيَّرات بيرقدار بأنها ذعر من السلاح الشهير.


إرسال الشحنة الأولى من لقاح كورونا المحلي “تركوفاك” مكونة من 150 ألف جرعة إلى مستودعات وزارة الصحة التركية، وقد جرت الموافقة عليه للاستخدام في حالات الطوارئ.


غطّت الثلوج هضبة آيدر الشهيرة بولاية ريزة التركية المطلة على البحر الأسود وشكَّلت طبقات الثلج فوق الأشجار والمنازل مناظر ساحرة تجذب عشاق التصوير والطبيعة الشتوية إلى المنطقة، ووصلت سماكة الثلوج حالياً في الهضبة إلى نحو 40 سم.

هل تفكرون في سياحة شتوية إلى هناك؟


صاري قامش.. ملحمة كتبها الأتراك ضد الغزو الروسي رغم البرد القارس والثلوج

كعادتهم كل عام، بدأ الأتراك، الأربعاء 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إحياء فعاليات الذكرى الـ107 لمعركة “صاري قامش”، التي تستمر من نهايات ديسمبر/كانون الأول إلى منتصف يناير/كانون الثاني، والتي يتخللها بالعادة صنع تماثيل من الثلج لشهداء الملحمة التي نجم عنها موت عشرات الآلاف من الجنود العثمانيين بسبب البرد القارس.

ومعركة صاري قامش، كانت نشبت بين الجيشين العثماني والروسي شرقي الأناضول عام 1915 من أجل استعادة الأراضي التي فقدها العثمانيون لصالح الروس، وتعتبر من الملاحم البطولية التي لم يتصدَّ خلالها الأتراك للغزو والاحتلال الروسي وحسب، بل واجهوا البرد القارس والثلوج أيضاً.

ونتيجة الأخطاء العسكرية التكتيكية بجانب درجات الحرارة المنخفضة جداً وغير المتوقعة، انتهت الحملة العسكرية نهاية تراجيدية، إذ توفي خلالها عشرات آلاف الجنود العثمانيين من شدة البرد، كما أُسِر آلاف آخرون ليلقوا حتفهم فيما بعد في منافيهم بسيبيريا وأوكرانيا.

الطريق إلى صاري قامش

في أعقاب حرب “93” التي وقعت بين عامي 1877 و1878 بين الإمبراطوريتين العثمانية والروسية، تمكن الجيش الروسي من احتلال أراضٍ عثمانية على حدود الإمبراطورية الشرقية، مثل باتومي وقارص وأردهان، بالإضافة لصاري قامش.

ولأجل تحرير هذه الأراضي وإعادتها تحت مظلة الحكم العثماني، صدرت الأوامر إبان الحرب العالمية الأولى بتجهيز جيش يقوده أنور باشا من أجل هذه الغاية.

وعلى الرغم من تحذير القادة العسكريين في الجيش العثماني من خطورة شنّ هجوم بسبب الشتاء القارس الذي يضرب المنطقة في ذلك الوقت من العام، إلا أن أنور باشا تمسّك بموقفه، وقال كلمته الشهيرة: “لا يمكن تحقيق النصر دون اقتحام المخاطر”.

يُذكر أن الهجوم الذي شنه الروس يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1914 وما نتج عنه من احتلال مزيد من الأراضي العثمانية، كان بمثابة الدافع لأنور باشا إلى مواصلة التقدم وإشعال المعارك من ثلاثة محاور مختلفة من أجل استعادة محافظتي أرداهان وقارص.

معركة صاري قامش

إبان الحرب العالمية الأولى، وفي منطقة صاري قامش التابعة حالياً لوﻻية قارص، اندلعت المواجهة الأولى بين الجيشين العثماني والروسي شرقي الأناضول، واستمرت في الفترة من 22 ديسمبر/كانون الأول 1914، إلى 17 يناير/كانون الثاني 1915.

وغيّر الهجوم الذي مر بنجاح في اليومين الأولين، مساره بسبب الظروف الجوية السيئة بجانب الهجوم الروسي العنيف. فقد اشتد الشتاء في ليلتي 3 و4 يناير/كانون الثاني 1915، وسد الثلج الذي سقط مع العاصفة الطرق ودمر الخيام، الأمر الذي حول التقدم العثماني إلى مأساة كاملة خلال الأيام القليلة اللاحقة.

فإلى جانب انضمام فرقتان أرمينيتان من سكان المنطقة إلى الجيش الروسي، هاجمت البحرية الروسية السفن العثمانية القادمة من إسطنبول، والتي كانت تحمل الإمدادات العسكرية والغذاء والملابس الشتوية، وأغرقتها في مياه البحر الأسود، ما أثر سلباً على إمكانية صمود العثمانيين في الحرب ضد الروس.

“لعنة البرد القارس”

الأتراك يخلدون ذكرى شهداء معركة صاري قامش بصنع تماثيل من الثلج في ولاية قارص. (Others)

انتهت الحملة العسكرية نهاية مأساوية بالنسبة للأتراك، إذ بلغ عدد الشهداء في صفوف الجيش العثماني حوالي 78 ألفاً، 60 ألفاً منهم تجمدوا حتى الموت في جبال “الله اكبر Allahuekber” بالقرب من صاري قامش. فيما مات ما لا يقل عن 32 ألف جندي روسي.

وكان أنور باشا يهدف إلى ضرب الروس بقوة كبيرة من مكان غير متوقع، عبر عبور جبال “الله أكبر” التي يبلغ ارتفاعها 3 آلاف متر في بعض الأماكن، لكنه تجاهل أن معظم الجنود المشاركين في الحملة كانوا قد جاءوا من الصحراء ويرتدون الزي الصيفي. وما أن هبت العاصفة الثلجية وانخفضت درجة الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، حتى قضى ما لا يقل عن 37 ألف جندي عثماني بسبب قضمة الصقيع والتيفوئيد في الأيام الأولى.

لم تقف خسائر العثمانيين على حد الشهداء وحسب، فقد استطاع الروس أسر 7 آلاف جندي وقرابة 200 ضابط، ومن ثم اقتدادوهم إلى سيبيريا وأوكرانيا. فيما تشير المصادر التاريخية إلى أنهم أودعوا في مزارع للخنازير ليلقوا حتفهم جميعاً بسبب الجوع والعطش والبرد.

وتجدر الإشارة إلى أن صاري قامش وقارص قد استعيدت في مارس/آذار 1918 بموجب معاهدة بريست ليتوفسك، ولكنهما فقدتا مجدداً في شهر أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام بعد أن أعيدت الحدود القديمة وفقاً لمعاهد موندروس. وبقي الحال هكذا إلى أن استعيدت بشكل نهائي رفقة أردهان خلال حروب التحرير والاستقلال التركية بين عامي 1919 و1923 بقيادة مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.


الليرة التركية تواصل الانتعاش وسط نجاح ملحوظ للخطة الاقتصادية الجديدة

واصلت الليرة التركية صعودها وارتفعت قيمتها بما يزيد عن عشرة بالمئة الخميس، لتضيف إلى مكاسب كبيرة سجّلتها هذا الأسبوع بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ الحكومة والبنك المركزي سيوفّران ضمانات لبعض الودائع بالعملة المحلية مقابل خسائر الصرف الأجنبي.

وبحلول الساعة 14:40 بالتوقيت المحلي للعاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس، سجّلت الليرة 10.35 مقابل الدولار، مرتفعةً عن مستوى الإغلاق الأربعاء، عند 12.05 لتستقرّ بعد تقلّبات قياسية هذا الأسبوع.

​​​​​​​وقبيل تصريحات الرئيس التركي، بلغ سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار 18.37، وتراجع بعد الخطاب مباشرةً إلى 12.27.

وكان أردوغان قال الاثنين في مؤتمر صحفي عقب ترؤُّسه اجتماعاً للحكومة التركية في المجمّع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، إنّ “تركيا ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتمَلة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالعملة المحلية”.

وأضاف: “سنوفّر بديلاً مالياً جديداً لمواطنينا الراغبين في تبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الصرف”.

وتابع: “من الآن فصاعداً لن تبقى حاجة إلى تحويل مواطنينا مدخراتهم من الليرة إلى العملات الأجنبية، خشية ارتفاع أسعار الصرف”.

من جهته قال وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي، إنه İفي ظلّ النموذج الاقتصادي التركي تغيّرت أشياء كثيرة في البلاد بشأن أسعار الصرف”، مؤكّداً أنّ ما حدث من تغيرات بعد الإعلان عن ذلك النموذج الجديد، كان عودة للأمور إلى نصابها الطبيعي.

وبعد هذه التصريحات شهدت الليرة التركية انتعاشاً كبيراً ومتصاعداً.


أدى تساقط الثلوج على الأراضي المرتفعة إلى إجبار الرعاة على إنزال مواشيهم إلى القرى في ولاية ريزة التركية


دعاية فضحت قلقها.. كيف ترعب المسيّرات التركية الدفاعات الروسية؟

ما زال التوتر الحاصل بين الغرب وروسيا ماضياً في مسار من التصعيد، يهدد بانفجار صِدام مسلّح، بحيث لم يعد يتمنّع طرفا النزاع من التلويح صراحة باللجوء إلى الحلّ العسكري في حال تخطّي أيّ منهما خطوط الآخر “الحمراء”. هذه كانت فحوى خطاب الرئيس الروسي الأخير، إذ قال إن بلاده ستردّ “عسكرياً وتقنياً” إذا لم يخضع الغرب للشروط التي يُمليها في أوكرانيا.

وأردف بوتين في خطاب ألقاه خلال اجتماع موسّع لقيادة وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، أنه “في حال استمر التوجّه العدائي لزملائنا الغربيين، سوف نتخذ إجراءات الردّ الملائمة وسنردّ بقوة على الخطوات غير الصديقة”. مشدداً على أنه “يجب أن يفهموا أنه ليس لدينا مكان لمزيد من التراجع”.

روسيا، التي تواردت تقارير دولية عديدة عن حشدها عشرات الآلاف من قواتها على الحدود مع أوكرانيا، محذّرة من احتمال اجتياح مرتقب لأراضي الجمهورية المدعومة غربياً، أطلقت قبل أيام حملة دعائية ضد تسليح الجيش الأوكراني بطائرات “بيرقدار TB2” التركية، تقليلاً من القدرات الاستراتيجية لهذا السلاح المشهود له بالتفوق، محاولة رد الاعتبار لدفاعاتها الجوية إزاءه.

دعاية متناقضة تفضح القلق

هذا وقال نائب قائد قوات الدفاع الجوي في القوات الجوفضائية الروسية، يوري مورافكين، في تصريح بثّه التليفزيون الرسمي الروسي بأن مُسيّرات “بيرقدار TB2” التركية، نظراً لحجمها وسرعتها، تشكّل هدفاً سهلاً بالنسبة لنظام “بانتسير” الدفاعي الروسي. مضيفاً بأنه “ليس هناك أيّ صعوبة (في إسقاط “بيرقدار”)، حتى إذا كان مستوى تدريب طاقم بانتسير عند درجة المقبول”.

في حملة دعائية قُرأت بكثير من الاستغراب، كونها تُناقض الواقع الذي يوثّق تدمير عدد من منظومات “بانتسير” بضربات جوية نفّذتها “بيرقدار” خلال الحرب في ليبيا وسوريا وقره باغ، حيث ظهرت وقتها الدفاعات الجوية الروسية عاجزة عن صدّ التكنولوجيا العالية للسلاح التركي.

كما تُناقِض خطاب الكرملين ذات نفسه الذي اعترف شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بقلقه من بيع تركيا مُسيّرات “بيرقدار TB2” للجيش الأوكراني، قائلاً إنها تؤدّي إلى “إذكاء الصراع” في منطقة دونباس. وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه “في هذه الحالة، للأسف، تتحقق مخاوفنا من أن تصدير مثل هذه الأنواع من الأسلحة إلى العسكريين الأوروبيين من شأنه أن يؤدي إلى تقويض الاستقرار في خط التماس”. ما وصفه المحلل الاستراتيجي الروسي ألكسندر نزاروف وقتها بأن “توريد الأسلحة التركية لأوكرانيا هو مصدر إزعاج قوي لموسكو”.

في المقابل، قال تقرير لمجلة “نيوزويك” الأمريكية إن “روسيا تخشى مُسيّرات بيرقدار التركية أكثر مما تخشى السلاح الأمريكي”. وأردف التقرير بأن المُسيّرة التركية “تهدد بتحويل مسار الحرب لصالح أوكرانيا في مواجهة روسيا”. كما نقل عن مدير برنامج الأبحاث في برنامج دراسات روسيا، مايكل هوفمان، قوله إنّ “الطائرات التركية بدون طيار أثبتت فعاليتها، خاصة مع تكلفتها المنخفضة”.

لماذا تُقلق “بيرقدار” دفاعات موسكو؟

هذا وأثبتت مُسيّرات “بيرقدار TB2” التركية كفاءتها في مسرح العمليات شرق أوكرانيا منذ أن تسلّم جيشها هذا السلاح في حرب ضد انفصاليي دونباس المسلحين روسياً. وسبق أن أعلن الجيش الأوكراني في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي تنفيذه ضربات ناجحة باستخدام المُسيّرة التركية دمّر بها مدفع “هويتزر D-30” الروسي.

كما أثبتت المُسيّرات قدراتها على قلب موازين القوى في الحروب التي خاضتها إلى الآن، حيث كانت أغلب الأطراف المعادية لها تحتمي بدفاعات روسية، في ليبيا كما في روسيا، اخترقت “بيرقدار TB2” بنجاح وتنفيذ المهمات القتالية المطلوبة منها, الأمر الذي منحها سمعة عالمية مرموقة بين مثيلاتها من الأسلحة. ونظراً لهذه القدرات استطاعت “بيرقدار” أن تشكّل تحدياً استراتيجياً لروسيا، بعد أن اجتذبت الدول الحليفة مع الغرب على حدودها.

على رأس هذه الدول كانت أوكرانيا التي تسلّمت أولى شحناتها من هذا السلاح شهر يوليو/تموز الماضي، واحتفت بها قائلة إنها “ستمنح الجيش الأوكراني القدرة على المراقبة وتأمين البحر الأسود وبحر آزوف، والقدرة على ضرب أهداف بحرية سطحية وبرية للعدو، بوسائل عالية الدقة”. بل وسرعان ما أعلنت كييف أنها تخطّط لشراء 4 طائرات أخرى من نفس الطراز خلال عامَي 2021 و2022.

هذا وأعلن وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، شهر سبتمبر/أيلول الماضي استعداد بلاده لإنتاج طائرات بيرقدار التركية على أراضيها، مؤكداً في معرِض حديثه عن تعميق العلاقات مع تركيا أن كييف لا تنوي شراء هذه المُسيّرات فحسب، بل تريد تصنيعها أيضاً و”سيجري إنشاء مصنع بيرقدار على أراضي أوكرانيا”.

كما في يونيو/حزيران وقّعت بولندا وتركيا أول اتفاقية شراء مُسيّرات “بيرقدار TB2″، لتكون بذلك أول عضو في حلف الشمال الأطلسي يمتلك هذا السلاح بعد بلده المُصنّع. وصرّح وقتها وزير الخارجية البولندي، زبيغنيو راو، قائلاً: “أثق بأن هذه الطائرات ستزيد من قدرة الجيش البولندي والجناح الشرقي لحلف الناتو”، كونها “متطورة تقنياً وأثبتت فعاليتها في المعركة”.

وفي نفس السياق، من المرجّح أن تلحق لاتفيا بركب الدول المسلحة بالمُسيّرات التركية. حيث زار وزير الدفاع اللاتفي، أرتيس بابريكس، مقرّ شركة “بايكار” المصنِّعة لـ”بيرقدار TB2″ في إشارة إلى اهتمام بلاده بها, وصرّح بابريكس وقتها بأن الطائرات المُسيّرة هي النقطة “التي نوليها اهتماماً حالياً، وسنواصل الاهتمام بها كثيراً”، وأشار إلى أن “أنظمة الطائرات المُسيّرة تخلق عديداً من الخيارات الإضافية للاتفيا، وتسمح لنا حقاً بزيادة قدراتنا القتالية”.

وعلى أساس هذا يتعالى القلق الاستراتيجي الروسي من المُسيّرات التركية، حيث تتمركز في نقاط ملاصقة لحدودها لدى جيوش سواء من حلف الناتو أو مدعومة منه. وبالتالي، تأكد ما أشار إليه عالِم السياسة الأمريكي فرانسيس فوكوياما على أن “استخدام أوكرانيا للطائرات المُسيّرة التركية بمثابة تغيير كامل لقواعد اللعبة”.

سعراً وتكنولوجياً.. بيرقدار متفوقة

هذا وإذا ما قُورنت مُسيّرات “بيرقدار TB2” مع مثيلاتها الصينية والأمريكية والإسرائيلية، نجدها تتفوق من ناحية السعر عن تلك التي تُنتجها تلك الدول المهيمنة على سوق تصميم وتصنيع المُسيّرات المسلحة، حيث تأتي مُسيّرات “بيرقدار” في مرتبة متوسطة من حيث السعر، فهي أغلى سعراً من المُسيّرات الصينية وأقل سعراً إذا ما قورنت بالمُسيّرات الإسرائيلية والأمريكية.

مقابل ذلك فإن الصين لا تقدّم خدمة ما بعد البيع كما تفعل تركيا، لذلك فإن بكين تفقد خاصية جمع المعلومات من أرض الميدان، والتي قد تستخدمها لتطوير وتحسين منتجاتها، بعكس ما تفعله شركة “بايكار” التي تُجري العديد من التحسينات والتطويرات على مُسيّراتها بشكل دوري، الأمر الذي يمنحها الصدارة مقارنة بالمُسيّرات الأخرى.

وفي السياق ذاته، تعاني إسرائيل هي الأخرى من تسويق مُسيّراتها العسكرية إلى الدول الأوروبية، لأسباب عدة أهمها: ارتفاع سعرها، وفشلها في إثبات قدراتها الحربية في أثناء إجرائها لعمليات عسكرية على حدود غزة ولبنان، فضلاً عن احتياجها إلى تقنية عالية جداً من أجل تشغيلها وإصلاحها، بعكس التركية سهلة الاستخدام والتي أثبتت كفاءتها الحربية في أعتى ساحات المعارك في سوريا وليبيا وأذربيجان


فرحة طلاب مدرسة محمود شوكت زيرخ الابتدائية في منطقة باشاكشهير بعد تساقط الثلوج بمدينة إسطنبول


مديرية الأوقاف التركية تفتتح غدا الجمعة جامع ”أنيز أيا صوفيا“ للعبادة في مدينة أدرنة التركية بعد اختتام أعمال الصيانة والترميم


الفريق الذي كان نواة للصناعات الدفاعية التركية ينشر توثيق لرحلته عبر الخمس سنوات ويشرح “كيف كانت إسرائيل سبباً في انطلاق المشروع؟”


بلدية إسطنبول الكبرى تعلن رفع رسوم تحديث بطاقة المواصلات العامة في المدينة بنسبة 160%


في لقاء جمعه مع الجالية اليهودية التركية وأعضاء تحالف الحاخامات في الدول الإسلامية .. الرئيس التركي أردوغان: أي خطوة يتم اتخاذها فيما يخص القضية الفلسطينية، لا سيما القدس، لن تسهم في أمن واستقرار الفلسطينيين فقط بل ستشمل إسرائيل أيضا


وسم الليرة التركية يشهد تفاعلات كثيفة مع الانتعاش القوي الذي حققته مقابل الدولار بعد إعلان الرئيس أردوغان عن قرارات وتدابير اقتصادية جديدة


اتحاد مصدري منطقة جنوب شرقي الأناضول في تركيا: عائدات صادرات الفواكه المجففة بلغت مليار و403 مليون و775 ألف دولار خلال الفترة بين يناير ونوفمبر 2021


خلال مشاركته في منتدى الطاقة التركي الأذربيجاني الأول في العاصمة باكو .. وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز: الإرادة السياسية المشتركة وجهود وقدرات الشركات التركية والأذربيجانية لها دور كبير في تعزيز العلاقات بين البلدين

اخبار تركيا 23.12.2021

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.