دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

الأتراك يصوتون في إنتخابات مصيرية

زعيم المعارضة التركية يتعهد بتطبيق العقوبات الغربية على روسيا

– كمال كيليشدار أوغلو يتعهد بأنه سيقرب #تركيا من حلف #الناتو في حال فوزه بانتخابات الرئاسة أمام #أردوغان
– كيليشدار أوغلو يؤكد أنه سيسعى لإحياء مشروع انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بعد “محاولات أردوغان للتقارب مع #بوتين ”
– كيليشدار أوغلو يقول إنه “سيلتزم بالقرارات الغربية فيما يتعلق بفرض عقوبات على #روسيا ”

5٬759

بعد انسحاب محرم إنجه الذي يمثل حزباً صغيراً من سباق #الانتخابات_التركية لم يبق في مواجهة الرئيس #أردوغان سوى اسمين

⭕ يواجه أردوغان مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو في انتخابات محورية قد تضع وجوده في السلطة على مدى عقدين على المحك

⭕ كما يواجه أردوغان كذلك سنان أوغان إلا أن فرص فوزه تكاد لا تذكر


3 مرشحين لرئاسة تركيا.. واحد قد ينهي 20 سنة من حكم أردوغان



بعد انسحاب محرم إنجه الذي يمثل حزباً صغيراً، من سباق الانتخابات الرئاسية في تركيا، لم يبق في مواجهة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان سوى اسمين.


إذ يواجه أردوغان مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو يوم الأحد المقبل في انتخابات محورية قد تضع وجوده في السلطة على مدى عقدين على المحك.


كما يواجه سنان أوغان، إلا أن فرصه بالفوز تكاد لا تذكر.


تقدم المعارضة

لكن اسم كليتشدار أوغلو سيشكل تحديا كبيراً أمام الرئيس الذي قضى 20 سنة في الحكم. فقد توقعت عدة استطلاعات للرأي تقدم مرشح المعارضة أو ما يعرف بالطاولة السداسية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري العلماني على أردوغان في الجولة الأولى من التصويت.


أما في حال لم يحصد أي من المرشحين نصف الأصوات في الجولة الأولى، فستجري جولة إعادة يوم 28 مايو


وفيما من المرتقب أن يحصل حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية بزعامة أردوغان على دعم حزب الحركة القومية اليميني، حليفه الرئيسي.


يتوقع أن يحصل تحالف المعارضة الذي يضم حزب الشعب الجمهوري العلماني وخمسة أحزاب أخرى على دعم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو دعم جعله يتفوق في بعض استطلاعات الرأي.


فيما يلي عرض للشخصيات البارزة في هذه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي وصفت بالمصيرية:


حكم 20 سنة

صعد أردوغان (69 عاما) إلى السلطة قبل 20 عاما بينما كانت تركيا تخرج من فترة خيم عليها التضخم الجامح.


فوعد حينها بحكومة رشيدة تحل مكان الائتلاف المتهم بسوء الإدارة في ذلك الوقت.



وفي أوج نجاح أردوغان تمتعت البلاد بازدهار اقتصادي طال مداه، وارتفعت خلاله مستويات معيشة سكانها البالغ عددهم 85 مليون نسمة.


ففاز في أكثر من عشر انتخابات، ونجا من محاولة انقلاب في عام 2016.


فيما رسم مسارا للبلاد في إطار رؤيته لمجتمع متدين ومحافظ له كلمة على المستوى الإقليمي، حتى إن المنتقدين يقولون إنه استغل القضاء لقمع المعارضة.


إلا أن السنوات الأخيرة الماضية، شهدت تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وسط ارتفاع للتضخم، وتنامي موجة الانتقادات لسياسة الحكومة الاقتصادية.


لكن الرجل الأكثر بقاء في الحكم بتركيا، سعى خلال الحملة الانتخابية إلى استقطاب الناخبين بالترويج لمشروعات ضخمة في البنية التحتية والبناء واستعراض الإنجازات الصناعية في البلاد.


فيما حذر من الفوضى في الإدارة الحكومية في حال فوز المعارضة.


اختار تحالف المعارضة الذي يضم ستة أحزاب الرجل الهادئ الذي يلقب بغاندي تركيا(74 عاما) في مارس الماضي ليكون مرشحه الرئاسي.


علما أنه بقي لفترة طويلة في الظل بسبب حضور أردوغان الطاغي على الساحة، لم يتمكن من مجاراة نجاحات حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية السابقة منذ أن تزعم حزب الشعب الجمهوري المنتمي ليسار الوسط في عام 2010.


وحصل الموظف الحكومي السابق على مقعد في البرلمان عام 2002 ضمن نواب حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك وكافح للوصول إلى قاعدة أكبر من قاعدة الحزب من العلمانيين، وهم المحافظون على وجه التحديد.


فلجأ إلى لهجة لا تقصي أحدا سعيا إلى جذب الناخبين الذين خاب أملهم من تصريحات أردوغان وسوء إدارته الاقتصادية.

كما قدم وعودا بالازدهار الاقتصادي وباحترام أكبر لحقوق الإنسان وسيادة القانون.


سنان.. بلا فرص تذكر

أخيرا ً يأتي سنان أوغلو كمرشح ثالث إلا أنه لا يتمتع بفرصة تذكر في الفوز.

دخل الأكاديمي السابق، ومؤسس مركز توركسام للأبحاث البالغ من العمر 55 عاما البرلمان عام 2011 نائبا عن حزب الحركة القومية اليميني.

ثم حاول الوصول إلى زعامة الحزب في 2015 لكنه لم ينجح في ذلك، وتم فصله لاحقاً.

إذا ينحصر سباق الأحد بين أردوغان وكليتشدار أوغلو وسط حظوظ لا بأس بها للأخير بالفوز وإنهاء عقدين من حكم “الرجل الواحد” كما تصفه المعارضة.

©️Alarabiya


الأتراك يصوتون في إنتخابات مصيرية

🔴 كمال كيليشدار أوغلو يتعهد بأنه سيقرب #تركيا من حلف #الناتو في حال فوزه بانتخابات الرئاسة أمام #أردوغان

🔴 كيليشدار أوغلو يؤكد أنه سيسعى لإحياء مشروع انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بعد “محاولات أردوغان للتقارب مع #بوتين “

🔴 كيليشدار أوغلو يقول إنه “سيلتزم بالقرارات الغربية فيما يتعلق بفرض عقوبات على #روسيا “



زعيم المعارضة التركية يتعهد بتطبيق العقوبات الغربية على روسيا

كيليشدار أوغلو: روسيا تعرف أننا في حلف شمال الأطلسي وسوف نمتثل لقراراته

قال كمال كيليشدار أوغلو أكبر مرشح معارض للرئاسة في تركيا، إنه سيقرب تركيا من حلف شمال الأطلسي والغرب إذا فاز في انتخابات يوم الأحد كما أنه سوف يسعى إلى ضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

الأتراك يصوتون في إنتخابات مصيرية، وإذا انتصر كيليتشدار أوغلو ونفذ ما يقول فسوف يبث حياة جديدة في الضوابط والتوازنات الديمقراطية في تركيا بعد سنوات قام خلالها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بسجن المعارضين السياسيين وإعادة تشكيل الدولة ليصبح أقوى زعيم تركي منذ قرن.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية التي أجرت المقابلة معه قال كيليجدار أوغلو إنه سيعزز دور تركيا كعنصر أساسي في منظمة حلف شمال الأطلسي بعد أن سعى أردوغان لبناء علاقة أوثق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما يهدف إلى إحياء محاولة تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وأضاف زعيم المعارضة أن “الانتخابات قد تكون لحظة تاريخية، هذه الحقيقة مهمة للغاية بالنسبة لنا، بالنسبة لتركيا، بالنسبة للاتحاد الأوروبي الذي نحاول أن نكون عضوًا فيه، وكذلك للحضارة الغربية”.

وسعى أردوغان، الذي قاد البلاد منذ عام 2003، إلى لعب جميع الأدوار في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. حيث عمل على الحفاظ على علاقة وثيقة مع بوتين حتى مع بيع الأسلحة إلى أوكرانيا، في محاولة لتعزيز هدفه المتمثل في تحويل أنقرة إلى وسيط قوي إقليمي مهم.

وفي السابق، اشترى نظام دفاع جوي روسي على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة وهددت واشنطن بفرض عقوبات على الشركات والمؤسسات التركية لمساعدتها روسيا في التهرب من العقوبات الغربية.

وقال كيليتشدار أوغلو إنه سيحتفظ بالاستثمارات التركية في روسيا لكنه سيلتزم بالقرارات الغربية فيما يتعلق بفرض عقوبات على روسيا مما يجعل موسكو أكثر عزلة من ذي قبل.

وقال إن “تركيا عضو في الحلف الغربي وحلف شمال الأطلسي وبوتين يعرف ذلك جيدًا ويجب أن تمتثل تركيا للقرارات التي يتخذها الناتو”.

وسيطر أردوغان على السياسة التركية على مدى عقدين من الزمن بسبب الناخبين المحافظين والمتدينين، لكن قاعدة سلطته تضعف.

ويتزايد استياء الناخبين من الاقتصاد المتعثر في تركيا ومزاعم الفساد وإساءة استخدام السلطة، والمخاوف بشأن تعامل الحكومة مع الزلازل في فبراير التي حولت المدن إلى أنقاض.

ومع ذلك، يواجه كيليتشدار أوغلو تحديًا شديدًا في تحويل السخط إلى نصر انتخابي.

©️AlArabiya


الأتراك يصوتون في إنتخابات مصيرية

إردوغان أم كيليتشدار أوغلو؟ تركيا أمام لحظة “مصيرية وتاريخية”

ستكون هذه الانتخابات هامة بشكل استثنائي “إذ أنها ستحدد ما إذا كانت ستعود تركيا إلى الحكم الديمقراطي أو ستواصل طريقها نحو الأوتقراطية”، بحسب ما يقول خبراء ومحللون وفقا لتحليل نشره موقع شبكة “أن بي أر“.

مدير برنامج البحوث التركية في معهد واشنطن، سونر كاجابتاي، قال للموقع “إن إردوغان هو مخترع السياسة القومية الشعبوية على مستوى العالم.. هزيمته ستعني شيئا عالميا”.

وأضاف لـ”أن بي أر” أنه “لو لم يحدث الزلزال، لكان من المحتمل أن يتقدم إردوغان في استطلاع الرأي الأخيرة”.

وتأتي التهديدات الأكبر لإردوغان من أزمة اقتصادية تعانيها من تركيا والتي تفاقمت بعد زلزال مميت، إذ يتلقى الحزب الحاكم الكثير من اللوم على الوضع الاقتصادي الذي تعانيه البلاد.

ناهيك عن اتهامات بـ”الفساد والإهمال” في قوانين البناء والسلامة والتي ساهمت في ارتفاع حصيلة القتلى في الزلزال، بحسب تقرير صادر عن جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة.

والانحراف الاستبدادي الذي شهده العقد الماضي واشتد منذ الانقلاب الفاشل في العام 2016 والاقتصاد المتعثر مع انخفاض قيمة الليرة التركية بمقدار النصف خلال عامين وزيادة التضخم حتى 40 في المئة على مدار عام واحد وفقا للأرقام الرسمية التي لا تحظى بالاجماع، كل هذا أضر بمصداقية رئيس الدولة وشعبيته فيما يروج للإنجازات العظيمة والتنمية الحقيقية التي حققها خلال حكمه منذ العام 2003، بحسب تقرير نشرته وكالة فرانس برس.

مفارقة سياسية”

ويشير تحليل “أن بي آر” إلى أن المفارقة للمتابعين لصعود إردوغان السياسي أن هذه الأسباب التي تهدد إعادة انتخابه، هي ذاتها التي كانت دافعا هاما في صعوده السياسي، إذ أن الأزمة الاقتصادية التي عانت منها البلاد والزلزال الذي وقع في عام 1999 ساعدت في تحسين صورته الشخصية، وضمنت فوز حزبه في انتخابات 2002.

وليست التحديات الاقتصادية وحدها التي تواجه إردوغان، إذ أن التغييرات السياسية والثقافية التي أجراها خلال العقد الثاني من حكمه، إذ ترافق صعوده للسلطه مع ظهور الإسلام السياسي في البلاد، حيث تواجه البلاد انقساما بين الموالين لإردوغان في إتاحة دور أكبر للدين في السياسة التركية، بينما يريد العلمانيون إبعاد الدين عن السياسة.

وأمام حشد من مؤيديه، تباهى اردوغان، السبت، بإعادة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد بقوله “الغرب كله أصيب بالجنون! لكنني فعلت ذلك!”.

بعد عودته، السبت، إلى حي قاسم باشا الشعبي حيث ولد، وعد إردوغان البالغ 69 عاما “بإعطاء درس جيد لأولئك الذين يريدون تقسيم البلاد”، وانتقد خصمه قائلا للحشود “سنخرج أقوى من صناديق الاقتراع”.

الأتراك يصوتون في إنتخابات مصيرية، ويقول الباحث كاجابتاي “إردوغان شيطن الكثير من الجماعات في البلاد من: العلمانيين إلى القوميين والأكراد والليبراليين والديمقراطيين الاجتماعيين واليساريين.. وهؤلاء يشكلون نحو نصف تركيا”. وهذه الجماعات للمرة الأولى متحدة في معارضتها إردوغان.

واختتم، كمال كيليتشدار أوغلو، الذي عاد إلى أنقرة، حملته السبت بزيارة رمزية لضريح، مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة والعلمانية.

وتوجه إلى أنصاره بالقول “ركزوا طاقتكم على بناء المستقبل وليس القتال من أجل الماضي”.

وخلافا للسلطة الاستبدادية التي يتولاها “رجل واحد”، وتندد بها المعارضة، يقترح كيليتشيدار أوغلو البالغ 74 عاما في حال فوزه قيادة جماعية تتمثل في تعيين نواب للرئيس يمثلون أحزاب الائتلاف الستة التي يقودها، من اليمين القومي إلى اليسار الليبرالي.

والجمعة، وعد إردوغان الذي نجح في الفوز عبر صناديق الاقتراع منذ 2003، باحترام نتيجة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي دعي للمشاركة فيها 64 مليون ناخب، ولكن ليس من دون أن يصف أي سؤال حول هذه النقطة بأنه “غبي تماما”.

قال إردوغان وقد بدا عليه الغضب خلال مقابلة تلفزيونية على قنوات الدولة “جئنا إلى السلطة بالوسائل الديمقراطية، بتأييد من شعبنا: إذا اتخذت أمتنا قرارا مختلفا، فسنفعل ما تتطلبه الديمقراطية. لا يوجد شيء آخر نفعله”.


ماذا قد تعني خسارة إردوغان؟

الأتراك يصوتون في إنتخابات مصيرية، وفي ظل المنافسة الحادة التي يواجهها إردوغان، فإن خسارته قد تخلق نوعا من الارتياح في الدول الغربية ولكنها ستخلق حالة من القلق في موسكو.

ووفق تحليل نشرته صحيفة “نيويورك تايمز“، إذا فقد إردوغان رئاسة البلاد سيكون القادة الأوروبيون أكثر “سعادة” بوجود “تركيا أسهل” بينما ستخسر أنقرة شراكة اقتصادية ودبلوماسية هامة مع موسكو.

وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تراجع إردوغان بنسب طفيفة عن منافسه كمال كليتشدار أوغلو.

رئيس الوزراء السويدي السابق، كارل بيلدت قال في تصريحات الجمعة “الجميع يريد تركيا أسهل”، خاصة وأنها تركيا أصبحت في عهد إردوغان شريكا مزعجا بشكل متزايد للاتحاد الأوروبي، الذي تخلى عن فكرة عضوية أنقرة في أوروبا.

وزاد إردوغان من استياء حلفائه من خلال محاولات منع السويد للانضمام إلى الناتو، وأصر على أن تقوم ستوكهولم بتسليم عشرات اللاجئين الأكراد المتهمين بالانضمام لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة وواشنطن منظمة إرهابية.

وتشير الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لديهم شعور قوي بأن “تركيا في عهد إردوغان ابتعدت عن القيم والأعراف الأوروبية مثل سيادة القانون وحرية الصحافة”.

ويأمل أعضاء في حلف الناتو أن يؤدي التغيير في قيادة تركيا إلى إنهاء المواجهة حول الموافقة على عضوية السويد لحلف شمال الاطلسي.

أما من ناحية موسكو، فقد أصبحت تركيا شريكا تجاريا لا غنى عنه لروسيا، وفي بعض الأحيان وسيطا دبلوماسيا، وهي علاقة ظهرت أهميتها بشكل كبير منذ بدء غزو أوكرانيا.

واستفاد الاقتصاد التركي المتعثر مؤخرا من النفط الروسي بالأسعار المخفضة، فيما رفض إردوغان فرض العقوبات الغربية على موسكو، وهو ما قد يساعده في مساعيه بالحصول على فترة رئاسية ثالثة مدتها 5 سنوات.

©️ alhurra

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.