دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

التغذية وعلاقتها بمرض باركنسون

ما هو الغذاء الصحي لمرضى باركنسون؟ إليك قائمة بأفضل 10 أغذية

الدراسات الحديثة تظهر أن النظام الغذائي الصحيح قد يمنع مرض باركنسون وربما يبطئه.. كيف ذلك؟

677

التغذية وعلاقتها بمرض باركنسون

يعتبر مرض باركنسون من الأمراض المزمنة وبدون علاج لحد الآن، رغم ذلك تظهر الدراسات الحديثة أن النظام الغذائي الصحيح يمكن أن يمنع المرض وربما يبطئه.. كيف ذلك؟

مرض باركنسون أو الشلل الارتعاشي هو مرض عضال  تموت فيه الخلايا العصبية في الدماغ تدريجياً. بيد أن المزيد من الدراسات تظهر أنه يمكن التقليل من خطر الإصابة بمرض باركنسون وربما حتى التأثير على مسار المرض باتباع النظام الغذائي الصحيح.



ومن المعروف عن المطبخ المتوسطي أنه غني بالخضروات الطازجة والمكونات الصحية الأخرى التي يزخر بها: مثل الأسماك والبقوليات والقليل من اللحوم. وتؤكد دراسات علمية أن هذا النوع من النظام الغذائي يمكن أن يبطئ أيضًا من تطور مرض باركنسون بل ويقلل من خطر الإصابة به مثلما جاء في موقع NDR الألماني.

 

مرض الباركنسون (الشلل الرعاش)
مرض الباركنسون (الشلل الرعاش)

وغالبًا ما يبدأ مرض باركنسون بدون أعراض ويبقى في الجسم لسنوات عديدة قبل أن يصبح مرئيًا مع الرعشات أو تعابير الوجه المتجمدة التي تظهر على المصاب. وفي هذه المرحلة على وجه الخصوص يصبح للنظام الغذائي الصحي أهمية كبيرة، كما يؤكد خبراء، حيث يعتقد أن تكون للتغذية تأثيرا إيجابيا على المرض.

 

غالبا ما يعاني مرضى باركنسون من مشاكل معوية بسبب التغيرات التي يحدثها المرض في الأمعاء
غالبا ما يعاني مرضى باركنسون من مشاكل معوية بسبب التغيرات التي يحدثها المرض في الأمعاء

هل يبدأ باركنسون في الأمعاء؟

خلص باحثون إلى أن مرض باركنسون يبدأ بتغيرات في الأمعاء على الأقل لدى بعض الأشخاص. وقد يكون ذلك راجعا إلى أن العناصر الغذائية تنتقل من الأمعاء إلى الدماغ ويمكن أن يكون لها تأثير ضار هناك.

وحتى لو كان الكثير بهذا الخصوص لا يزال غير واضح، فإن الأكيد أن الأمعاء تبادل الوسائط الكيميائية مع الدماغ. إذ يمكنها الانتقال عن طريق الدم أو المسالك العصبية من الأمعاء إلى الدماغ، ويُعرف ذلك بمحور المخ والأمعاء.

وغالبا ما يعاني مرضى باركنسون من مشاكل معوية بسبب التغيرات التي يحدثها المرض في الأمعاء، حيث يشتكي العديد من المصابين من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك الشديد وذلك قبل سنوات من ظهور الأعراض النموذجية.

وتظهر الدراسات أيضًا أن تكوين الميكروبيوم، أي  البكتيريا المعوية، يتغير لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.

ففي العادة تحول الباكتيريا النافعة في أمعائنا الأكل إلى عناصر غذائية لكن أيضا هناك باكتيريا ضارة في الأمعاء يمكنها أن تتسبب في مرضنا عندما يتعرض توازننا للخلل. ولدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، على سبيل المثال، غالبًا ما تسود البكتيريا التي تجعل جدار الأمعاء قابلاً للاختراق. وبذلك يمكن للمواد الالتهابية بعد ذلك أن تدخل للدم، مثلما جاء في موقع NDR الألماني.

 

مطبخ البحر المتوسط غنية بالعناصر الغذائية الصحية
مطبخ البحر المتوسط غنية بالعناصر الغذائية الصحية

التغذية المتوسطية تقلل من حدة المرض

تتمثل إحدى طرق العلاج الممكنة في إعادة التوازن للأمعاء بشكل سريع، في اتباع نظام غذائي معين، وبالتالي إعادة برمجة ميكروبيوم الأمعاء إلى حد معين. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من المصابين بباركنسون يعانون من نقص بعض العناصر الغذائية، وخاصة فيتامين د وحمض الفوليك وفيتامين ب 12.

وتشير الدراسات إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن تحمي الخلايا العصبية مثل الخضروات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والشاي الأخضر والتوت الأحمر، كما ينصح بتجنب الوجبات الجاهزة والدهون المشبعة والسكريات.

 

التغذية وعلاقتها بمرض باركنسون
التغذية وعلاقتها بمرض باركنسون

ما هو الغذاء الصحي لمرضى باركنسون؟ إليك قائمة بأفضل 10 أغذية

  • الماء:

    ضمان تزويد الجسم بالكمية التي يحتاجها من الماء والسوائل يمنع الإصابة بالجفاف.

    كما أنه يخفض مستوى ضغط الدم، ويمنع الإصابة بالإمساك، وبالتالي التخلص من اعراض كثيرة مرافقة للشلل الرعاش.

  • البرقوق:

    يحتوي البرقوق على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.

    إضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم وفيتامين A، اللذان يعتبران علاجاً فعالاً للإمساك الذي يعاني منه مرضى باركنسون.

  • السلمون والسردين والتونة:

    هذه الأنواع من الأسماك بالذات تحتوي على نسبة عالية من البروتين.

    كما أنها غنية بنسب عالية من الأوميغا 3، التي تعتبر من أهم الدهون الصحية للقلب.

    تناول السردين مع العظم سيمد الجسم بالكالسيوم.

    ولكن يجب الانتباه إلى كمية التونة المتناولة خلال الأسبوع، وعدم الاكثار المبالغ فيه حتى لا يتراكم الزئبق في الجسم.

  • التوت، ( البري،الأزرق والأسود) والرمان:

    هذه الفواكه غنية بمضادات الأكسدة المهمة لعلاج الباركنسون.

  • البروكلي:

    البروكلي مصدر ممتاز للمواد المضادة للأكسدة والألياف.

    وهو مصدر  غني بالمغنيسيوم، الحديد، الكالسيوم وفيتامين C. ويمكن تناوله نيء او مطبوخ.

  • الشاي الأخضر:

    الشاي الأخضر غني بالمواد الكيميائية النباتية، والتي تعمل كمضادات الأكسدة.

    كما أنه طريقة جيدة للحصول على السوائل التي يحتاجها الجسم خلال اليوم ويساهم بالتخلص من السموم لدى مرضى باركنسون.

  • الزنجبيل:

    استخدم الزنجبيل لعلاج الغثيان، و أثبتت الأبحاث فاعليته في علاج دوار الحركة والغثيان أثناء العلاج الكيميائي.

    يساعد الزنجبيل على علاج مشكلة الغثيان الناجمة عن تناول أدوية الدوبامين المخصصة لعلاج الباركنسون ويحسن من عمل الجهاز الهضمي لديهم، لكن يفضل تجنبه لمن يعاني من ارتفاع ضغط الدم.

  • البابايا:

    لا تعتبر البابايا من مضادات الأكسدة وحسب، بل تحتوي ايضًا على إنزيم يخفف من مشكلة اللعاب السميك وصعوبة البلع لدى مرضى الشلل الرعاش.

  • دقيق الشوفان:

    الشوفان سهل التحضير والبلع وغني بالألياف الغذائية.

    وبالتالي فهو خيار ممتاز للحصول على وجبة فطور منخفضة البروتين.

    علاوة على ذلك يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويعزز صحة القلب ويساهم في علاج الامساك المزمن لدى مرضى الباركنسون.

 

المصدر : قناة DW الألمانية

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.