دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

الكشف عن علاج واعد ضد سرطان الثدي في مراحله المبكرة

سرطان الثدي.. اختراق علمي قد ينزع فتيل "القنبلة الموقوتة"

“مسكن شائع” يقلل خطر الإصابة من سرطان يفتك بالنساء

3٬649

الكشف عن علاج واعد ضد سرطان الثدي في مراحله المبكرة 

أظهرت اختبارات على علاج لسرطان الثدي في مراحله المبكرة أنه يقلل من خطر تكرار الإصابة بنسبة 25%، بحسب نتائج تجربة سريرية كبيرة، ما يبعث آمالا لمريضات كثيرات.


وطُوّر هذا العلاج الذي يحمل اسم #ريبوسيكليب بواسطة شركة #نوفارتيس، ضد أكثر أنواع #سرطان_الثدي شيوعاً يُسمى “اتش ار +/ اتش ار 2-“، وقد شارك أكثر من 5000 شخص في التجربة السريرية، نصفهم تناول العلاج بالريبوسيكليب والهرمونات، والنصف الآخر تلقى العلاج الهرموني وحده.


وبحسب النتائج الأولية، جرى تقليل خطر تكرار الإصابة بنسبة 25% لدى الفئة التي تلقى أفرادها العلاج بالريبوسيكليب.


ويعمل “ريبوسيكليب” عن طريق استهداف البروتينات (“سي دي كي 4″ و”سي دي كي 6”) التي تؤثر على نمو #الخلايا_السرطانية.




سرطان الثدي.. اختراق علمي قد ينزع فتيل “القنبلة الموقوتة”

يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارا، وأصبح يشكل هاجسا لدى الكثيرات خوفا من عودته بعد انتهاء رحلة العلاج، إلا أن دراسة حديثة قد تنزع فتيل “القنبلة الموقوتة” التي تتمثل بـ”استيقاظ” خلايا السرطان التي انتشرت ن الثدي إلى الرئتين، بعد سنوات من “النوم”.


 


ما هي “القنابل السرطانية الموقوتة”؟


آفاق جديدة بفضل الدراسة.. هذا ما كشفته التجارب:

  • في محاولة لفهم الإشارات التي تحفز هذه الخلايا “النائمة” على العمل وتشكيل الأورام، درس الباحثون في معهد أبحاث السرطان (ICR) في لندن، الفئران المصابة بسرطان الثدي “ER +” والتي خضعت للفحص.

  • العلماء أعطوا الفئران مثبطا لنمو السرطان يسمى “إيماتينيب“، يستخدم حاليا بعلاج مرضى سرطان الدم النخاعي المزمن.

  • تم علاج الفئران بالعقار إما قبل أو بعد تطور الأورام.

  • بين المجموعتين، انخفض نمو السرطان في الرئة بشكل كبير، وفقا للدراسة التي مولتها منظمة “Breast Cancer Now”.



كيف تبقى الخلايا نائمة؟.. السر في البروتين

  • النتائج، التي نُشرت في مجلة “Nature Cancer”، كشفت أن “التغيرات الجزيئية داخل الرئة تشجع الأورام الثانوية على النمو”.

  • يلعب بروتين “PDGF-C”، وهو أمر حيوي لنمو الأنسجة وبقائها، دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كانت خلايا سرطان الثدي غير النشطة ستظل نائمة أو “تستيقظ”.

  • مع زيادة مستويات البروتين، وهو أمر يحدث بسبب الشيخوخة أو عندما تتضرر أنسجة الرئة أو تتندب، يمكن أن يتسبب في نمو الخلايا السرطانية الكامنة وتطورها إلى سرطان الثدي الثانوي في الرئة.

  • الباحثون اكتشفوا بعد ذلك، ما إذا كان منع نشاطPDGF-C يمكن أن يساعد في منع “إعادة إيقاظ” هذه الخلايا.


ماذا يقول العلماء؟

“اكتشفنا كيف يمكن لأنسجة الرئة المسنة أن تحفز هذه الخلايا السرطانية على الاستيقاظ، لتتطور إلى أورام، وكشفنا عن استراتيجية محتملة لنزع فتيل هذه القنابل الموقوتة”.. مؤلف الدراسة، الدكتور فرانسيس توريل، من معهد أبحاث السرطان في لندن.

“نخطط الآن لفهم كيفية استفادة المرضى بشكل أفضل من عقار إيماتينيب الموجود. على المدى الطويل، نهدف إلى إنشاء علاجات أكثر تحديدا تستهدف آلية الاستيقاظ”، وفق توريل.


أستاذة بيولوجيا الخلايا الجزيئية في معهد أبحاث السرطان، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، كلير إيزاك:

  • “هذه خطوة مثيرة إلى الأمام في فهمنا لسرطان الثدي المتقدم، وكيف ولماذا تشكل خلايا سرطان الثدي أوراما ثانوية في الرئتين”.

  • “بعد ذلك، نحتاج إلى تحديد وقت حدوث هذه التغييرات المرتبطة بالعمر وكيف تختلف بين الأشخاص، حتى نتمكن من إنشاء استراتيجيات علاجية تمنع الخلايا السرطانية من الاستيقاظ”.


مدير الأبحاث والدعم والتأثير في مؤسسة Breast Cancer Now، سيمون فينسينت:

  • “هذا الاكتشاف المثير يقربنا من فهم كيف يمكننا إبطاء أو وقف تطور سرطان الثدي الثانوي ER + في الرئة”.

  • “لديها القدرة على إفادة آلاف النساء اللواتي يعشن مع هذه” القنبلة الموقوتة “في المستقبل، مما يضمن حصول عدد أقل من المرضى على الأخبار المدمرة عن انتشار المرض”.

©️ Sky News



“مسكن شائع” يقلل خطر الإصابة من سرطان يفتك بالنساء

أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأسبرين يوميا قد يجعل النساء أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض الشائع.

ويعتبر سرطان المبيض سادس أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في المملكة المتحدة، وغالبا ما يطلق عليه اسم القاتل الصامت نظرا لأن الأعراض من الصعب ملاحظتها في المراحل المبكرة.

وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية، تشير نتائج الدراسة إلى أن الاستخدام المتكرر للأسبرين قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، بغض النظر عن قابلية المرأة الوراثية للإصابة به.

وقام الباحثون بتجميع البيانات من 8 دراسات أجراها اتحاد جمعية سرطان المبيض بين عامي 1995 و 2009 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا.

وشمل تحليلهم 4476 امرأة مصابة بسرطان المبيض غير المخاطي (نوع نادر من المرض) و 6659 امرأة لم تكن مصابات بالسرطان، تتراوح أعمارهم بين 49 و 66 عاما.

من بين المصابات بالسرطان، استخدمت 13 بالمئة الأسبرين بشكل متكرر، ليكتشف الباحثون فيما بعد ارتباط الاستخدام المتكرر بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض غير المخاطي.

وفي دراسات سابقة، وُجد أن الأسبرين يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ويزيد من فرص النجاة من سرطان الثدي.

ومع ذلك، حذرت الدراسات من أن الاستخدام المتكرر للأسبرين يمكن أن يسبب نزيفا داخليا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

وعلى الرغم من التوصية بجرعة يومية من الأسبرين للبعض إذا كانوا معرضين لخطر وراثي للإصابة بأمراض القلب، وجدت دراسة أخرى أنه يسبب مشاكل في القلبلدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

©️ Sky News

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.