دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

المعركة المأساوية كورونا في الصين عودة على بدء

وفيات قد تصل إلى مليون.. تنبؤات مرعبة عن انتشار كوفيد في الصين

مليون إصابة وخمسة آلاف وفاة يوميا.. تحليل يظهر تناقض رواية بكين بشأن تفشي كورونا

206

“المعركة المأساوية”..

#كورونا في #الصين.. عودة على بدء



قسم الطوارئ في مستشفى “تشونغتشينغ” بـ #الصين يكتظ بالمرضى المسنين، نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بـ #كورونا في أنحاء البلاد. فيما قالت منظمة الصحة العالمية  إنها “قلقة للغاية” بشأن الموجة الجديدة



من نقيض لآخر”.. الصين تسمح بالعمل رغم الإصابة بكوفيد ودراسة تتوقع مليون حالة وفاة

قد يؤدّي تخليّ الصين المفاجئ عن سياسة “صفر كوفيد” من دون استعداد، إلى نحو مليون حالة وفاة، وفق دراسة جديدة تتوقع أن تضرب البلاد موجة غير مسبوقة من كوفيد، من أقصاها لأقصاها. 

وتطبّق الحكومة الصينية منذ 3 أعوام تقريبًا، عمليّات الإغلاق الصارمة، والحجر الصحي المركزي، والاختبارات الجماعيّة، وتتبّع المخالطة بدقة بغية الحد من انتشار الفيروس.

وتم التخلّي عن هذه الاستراتيجية المُكلفة في وقتٍ سابق من هذا الشهر، بعد اندلاع الاحتجاجات في أنحاء البلاد المناهضة للقيود الصارمة التي أثرت كثيرًا على الأعمال التجاريّة، والحياة اليومية.

وفي مدينة تشونغتشينغ الضخمة الواقعة جنوب غرب الصين، سمحت السلطات الأحد للعاملين في القطاع العام، الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، بالذهاب إلى العمل “كالمعتاد”، وهو تحوّل ملحوظ لمدينة كانت تشهد إغلاقًا شاملًا قبل أسابيع فقط.

وفي بيانٍ منشور على الموقع الإلكتروني للحكومة البلدية، ذكر مكتب الاستجابة للجائحة في تشونغتشينغ أنّ الوكالات الحكوميّة لم تَعُد تجري اختبارات “كوفيد-19” اليومية للموظّفين، ضمنًا الشرطة، ومعلمي المدارس العامّة، والعمّال الآخرين، والسماح لمن نتائجه سلبية بالتوجه للعمل.

وعوضًا عن ذلك، ستحوّل السلطات تركيزها من العمل على الحد من العدوى، إلى حماية صحّة الأفراد، والوقاية من الأمراض الشديدة.

ويُعد هذا التحوّل المفاجئ مذهلاً تحديدًا في تشونغتشينغ، إحدى أكبر مدن الصين، حيث يبلغ عدد سكانها 32 مليون نسمة.

وعبّر جيري تشينغ، الذي يعمل في شركة إنشاءات مملوكة للدولة بالمدينة، والمصاب بفيروس كورونا حاليًا، عن مخاوفه بشأن هذا الإعلان، وقال لـCNN: “ليس من الجيّد بالتأكيد أن يعمل مجموعة من المصابين معًا”، مضيفًا أنّ الهدف من السياسة الجديدة حماية الاقتصاد المحلي.

وتجسّد قلق تشينغ على “ويبو”، النسخة الصينيّة من موقع “تويتر”، الإثنين، مع تفاعل سكان تشونغتشينغ مع الإعلان.

ولفتت إحدى التعليقات إلى أنّه “لماذا تحتاج للذهاب (إلى العمل) ونقل العدوى للأشخاص الأصحّاء؟”، فيما كتب مستخدم آخر: “إنه الانتقال من نقيضٍ لآخر”.

لكن يُحذّر الخبراء من أنّ البلاد غير مستعدة للخروجٍ الجذري بعد فشلها بتعزيز معدّل تطعيم المسنّين، وزيادة القدرة الاستيعابيّة للعناية المركّزة في المستشفيات، وتخزين الأدوية المضادّة للفيروسات.

وفي ظل الظروف الحاليّة، يمكن أن تؤدي إعادة فتح البلاد محليًا إلى 684 وفاة لكل مليون شخص، بحسب توقّعات ثلاثة أساتذة في جامعة هونغ كونغ.

واستنادًا إلى عدد سكان الصين البالغ 1.4 مليار نسمة، ستصل أعداد الوفاة إلى 964،400 حالة.

وذكرت الورقة البحثيّة أنه من المحتمل أن تؤدّي زيادة الإصابات إلى زيادة العبء على العديد من الأنظمة الصحيّة المحليّة في جميع أنحاء البلاد.

ونُشِر البحث الأسبوع الماضي على خادم ما قبل الطباعة “MedRxiv”، ولم يخضع لمراجعة الأقران بعد.

لكن في الإمكان تجنّب السيناريو الأسوأ، في حال منحت الصين الجرعات المُعزّزة، والأدوية المضادة للفيروسات بسرعة.

وكانت هذه أول حالتي وفاة يبلّغ عنهما رسميًا منذ رفع معظم القيود في 7 ديسمبر/كانون الأول، رُغم إشارة منشورات وسائل التواصل الاجتماعي الصينيّة إلى زيادة الطلب على دور الجنازات ومحارق الجُثث في بكين في الأسابيع الأخيرة.

وتواجه المدن الكبرى الأخرى زيادة في عدد الإصابات أيضًا.

ففي المركز المالي لشنغهاي، تعطي المدارس معظم الحصص الدراسيّة عبر الإنترنت اعتبارًا من الإثنين.

وفي مدينة قوانغتشو الجنوبيّة، طلبت السلطات من الطلبة الذين يتابعون دروسهم عبر الإنترنت، والأطفال في سن الحضانة عدم الاستعداد للعودة إلى المدارس.

وحذّر الخبراء الصينيون من أن الأسوأ لم يأتِ بعد.

وقال وو تسونيو، كبير علماء الأوبئة في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، إن البلاد تتعرّض لأول موجة بين ثلاث مرتقبة هذا الشتاء.

©CNNArabic



منظمة الصحة تبدي “قلقها البالغ” حيال وضع كوفيد في الصين

أعرب مدير منظمة الصحة العالمية، عن “قلقه البالغ” حيال موجة الإصابات غير المسبوقة بكوفيد-19 في الصين، طالبا من بكين معلومات مفصلة عن مدى خطورة الوضع.

وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن “منظمة الصحة قلقة جدا لتطور الوضع في الصين”.

وأضاف “بهدف إجراء تقييم كامل لما ينطوي عليه الوضع من أخطار، تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى معلومات أكثر تفصيلا عن خطورة المرض والحالات التي أدخلت المستشفيات والحاجات على صعيد وحدات العناية المركزة”.

وفرضت الصين منذ 2020، قيودا صحية صارمة باسم ما يُعرف بسياسة “صفر كوفيد” التي أتاحت حماية الأكثر تعرضا للخطر والذين لا يتم تطعيمهم.

لكن الحكومة أنهت معظم هذه الإجراءات في بداية ديسمبر وسط تزايد السخط بين السكان وانعكاسات كبيرة على الاقتصاد.

ومنذ ذلك الحين سجل ارتفاع هائل في عدد الإصابات مما أثار مخاوف من ارتفاع معدل الوفيات بين كبار السن الأكثر عرضة للخطر.

وتعاني المستشفيات من ضغوط كبيرة جراء طفرة الإصابات كما تواجه الصيدليات نقصا في الأدوية بعد قرار السلطات الصينية المفاجئ الشهر الماضي برفع غالبية تدابير الإغلاق والحجر ووقف الفحوص المكثفة، وهي إجراءات بقيت مطبقة لنحو ثلاثة أعوام.

وحذرت الولايات المتحدة من أن التفشي بات مصدر قلق في بقية أنحاء العالم، نظرا إلى إمكان ظهور تحولات فيروسية جديدة وحجم الاقتصاد الصيني.

© Alhurra



مليون إصابة وخمسة آلاف وفاة يوميا.. تحليل يظهر تناقض رواية بكين بشأن تفشي كورونا

رجح تحليل حديث أن الصين ربما تشهد حاليا نحو مليون حالة إصابة بفيروس كورونا وخمسة آلاف حالة وفاة يوميا، وسط معاناتها مما يوصف بأنه أكبر تفشي للوباء يشهده العالم على الإطلاق، وفقا لوكالة “بلومبرغ“.

وأفاد التحليل الذي أجرته شركة “إيرفينيتي” لبيانات قطاع الصحة، وهي شركة أبحاث مقرها لندن، بأن الموجة الحالية لتفشي الوباء في الصين يمكن أن تزداد سوءا ويصل معدل الحالات اليومية إلى 3.7 مليون حالة الشهر المقبل.

وقدرت الشركة أن من المحتمل أن تكون هناك موجة أخرى من الإصابات سترفع الذروة اليومية لحالات الإصابة لنحو 4.2 مليون حالة في مارس المقبل.

وتظهر هذه الأرقام مدى التناقض الكبير بين حقيقة ما يجري على الأرض والبيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة الصينية بشأن التفشي الحالي.

رسميا، أبلغت الصين عن 2966 حالة إصابة جديدة فقط يوم الأربعاء، مع تسجيل نحو 10 حالة وفاة منذ بداية ديسمبر.

لكن هذه الأرقام تتناقض مع التقارير التي تتحدث عن امتلاء المستشفيات بالمصابين وعدم قدرة محارق الجثث على التعامل مع الكم الهائل من الوفيات، وفقا لبلومبرغ.

وقالت رئيسة قسم اللقاحات والأوبئة في “إنفينيتي” لويز بلير إن “من غير المرجح أن تعكس البيانات الرسمية حقيقة تفشي المرض في جميع أنحاء البلاد”، مضيفة أن السلطات الصينية تعمد لتقليل حجم الوفيات الناجمة عن الاصابة بالفيروس.

والخميس، طلب مستشفى في شنغهاي من موظفيه الاستعداد لما قال إنها “معركة مأساوية” مع كوفيد-19 حيث يتوقع إصابة نصف سكان المدينة البالغ عددهم 25 مليون نسمة بالمرض بحلول نهاية العام.

وأضاف “في هذه المعركة المأساوية، ستسقط شنغهاي الكبرى بأكملها، وستنتقل العدوى لجميع العاملين في المستشفى! سننقل العدوى لجميع أفراد أسرنا! سيصاب مرضانا جميعا بالعدوى! ليس لدينا خيار، ولا سبيل للفرار”.

وبعد احتجاجات واسعة النطاق وزيادة مستمرة بلا هوادة في عدد الحالات، اتخذت الصين هذا الشهر تحولا مفاجئا في سياساتها وبدأت في التراجع عن استراتيجية “صفر كوفيد”، التي تسببت في خسائر مالية وضغوط نفسية كبيرة على سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.

ومع ذلك، فإن العدد الرسمي للوفيات في الصين منذ بدء الوباء قبل ثلاث سنوات يبلغ 5241، وهو رقم صغير مقارنة بمعظم البلدان الأخرى.

ولم تبلغ الصين عن أي وفيات جديدة بسبب فيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي عن يوم الأربعاء، حتى مع إعلان عمال تحضير الجنازات أن الطلب قفز في الأسبوع الماضي، مما أدى لزيادة الرسوم.

وأكدت السلطات، التي شددت معايير نسب الوفيات لكوفيد مما أثار انتقادات من العديد من خبراء الأمراض، وجود 389306 حالات إصابة بأعراض ظاهرة.

ويقول بعض الخبراء إن الأرقام الرسمية أصبحت دليلا غير موثوق به حيث يتم إجراء اختبارات أقل في جميع أنحاء الصين بعد تخفيف القيود.


© Alhurra



وفيات قد تصل إلى مليون.. تنبؤات مرعبة عن انتشار كوفيد في الصين 🇨🇳 

قد يموت ما يصل إلى مليون شخص في الصين بسبب COVID-19 خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفقا لبعض التوقعات التي صدرت عقب رفع الحكومة العديد من إجراءاتها الصارمة المعروفة بسياسة “صفر COVID-19″، وفقا لموقع Nature العلمي، نقلا عن جيمس وود، وهو مصمم نماذج بيانات الأمراض المعدية في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، أستراليا.

ومع ذلك، وجدت دراستان أنه يمكن تقليل عدد الوفيات عن طريق إعطاء معظم السكان جرعة لقاح رابعة، إلى جانب مستوى عال من الالتزام بالكمامات وإعادة فرض قيود مؤقتة على التفاعلات الاجتماعية عندما ترتفع معدلات الوفيات.

ويمكن لهذه التدابير أيضا أن تخفف العبء على المستشفيات، وفقا للموقع.

ويقول شي تشن، الخبير في جامعة ييل في نيو هافن بولاية كونيتيكيت، “لم يفت الأوان بعد لتسطيح المنحنى”.

وخلال الشهر الماضي، خففت الحكومة الصينية العديد من القيود التي فرضتها للقضاء على انتشار الفيروس.

وأنهت الحكومة الإغلاق الجماعي لمدن بأكملها، ورفع القيود المفروضة على السفر داخل المناطق وفيما بينها وسمح للأشخاص المصابين بفيروس SARS-CoV-2 بالعزل في المنزل بدلا من المرافق المركزية.

وفي تشونغتشينغ، يمكن للأشخاص المصابين الذين يعانون من أعراض خفيفة أو معدومة الذهاب إلى العمل.

وأصبح الاختبار الآن طوعيا، وفي الأسبوع الماضي، أعلنت لجنة الصحة الوطنية أنها ستتوقف عن الإبلاغ عن عدد المصابين الذين ليس لديهم أعراض.

رسميا، انخفض عدد الحالات المبلغ عنها منذ أواخر نوفمبر بسبب التغييرات في متطلبات الاختبار، ولكن هناك مؤشرات على أن الإصابات في بعض المناطق قد ارتفعت بسرعة.

وفي الواقع، ربما تكون العدوى في بكين قد بلغت ذروتها بالفعل كما ينقل الموقع عن تحليلات نشرت بشكل مستقل.

وتستخدم إحدى الدراسات بيانات من تفشي المرض في هونغ كونغ وشنغهاي في وقت سابق من هذا العام لمقارنة سيناريوهات مختلفة في الصين.

ووجدت أن المستشفيات ستغمر بالحالات إذا ارتفعت الإصابات بالسرعة المتوقعة بسبب التخفيف الأخير للقيود.

ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى حوالي مليون حالة وفاة خلال الأشهر القليلة المقبلة، كما تتوقع الدراسة.

لكن هذه التقديرات تشمل فقط الوفيات الناجمة مباشرة عن COVID-19، ولا تأخذ في الاعتبار الوفيات الزائدة بسبب التأخير في علاج الأشخاص المصابين بأمراض غير COVID-19، كما يقول إيوان كاميرون، وهو مصمم نماذج في  معهد Telethon Kids في بيرث، أستراليا.

مع هذا تشير الدراسة إلى أنه إذا حصل 85٪ من السكان على جرعة رابعة من لقاح غير لقاحات الفيروس، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء ارتفاع الإصابات وتقليل عدد الإصابات الشديدة والوفيات بنسبة تصل إلى 35٪.

وفي 13 ديسمبر، أعلنت الحكومة أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر، يجب أن يحصلوا على جرعة رابعة من اللقاح، ويفضل أن تكون جرعة تعتمد على تقنية مختلفة عن جرعتهم الأولية.

ولكن من بين أكثر من 260 مليون شخص في الصين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، تلقى 70٪ فقط ممن تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، و 40٪ فقط ممن تبلغ أعمارهم 80 عاما أو أكثر، جرعة ثالثة.

ويقدر نموذج آخر أن الصين ستواجه حصيلة وفيات COVID-19 تبلغ نصف مليون شخص بحلول أبريل من العام المقبل، مع 1.6 مليون حالة وفاة بحلول نهاية عام 2023، إذا استمرت البلاد في مسارها الحالي.

ويتوقع النموذج أن العدد الإجمالي للوفيات يمكن أن ينخفض إلى حوالي 290 ألفا من الآن وحتى أبريل إذا اتخذت الصين تدابير معينة تشمل فرض القيود، وارتفاع معدلات التطعيم بالجرعتين الثالثة والرابعة، وارتفاع العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات للفئات المعرضة للخطر.

© Alhurra

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.