دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

المفوضية الأوروبية تمنح موافقتها لعلاج ورم نادر في الدم

علماء يكتشفون: إصابة كورونا الحادة تشبه تأثير الشيخوخة على الدماغ

تقرير: كوفيد-19 مرض لن يختفي.. وتوقع بانتشار أوبئة أخرى

165

المفوضية الأوروبية تمنح موافقتها لعلاج ورم نادر في الدم


منحت المفوضية الأوروبية ضوءها الأخضر لتسويق علاج “إيبفالو” الجديد للمرضى الذين يعانون ورما خبيثا نادرا في الدم، حسب ما أعلن في بيان المختبر الفرنسي “بيار فابر”، الذي سيتولى تسويق الدواء.


وعلاج “إيبفالو” مخصص للمرضى الذين يعانون “LPT EBV +” ، وهو ورم خبيث يطال الدم وقد يتسبب في وفاة المريض الذي قد يصاب به بعد عملية زرع.


المفوضية الأوروبية تمنح موافقتها لعلاج ورم نادر في الدم، وتشكل خطوة المفوضية الأوروبية هذه أول موافقة عالمية على علاج مناعي للخلايا اللمفاوية التائية (الخلايا الأساسية للجهاز المناعي) باستخدام خلايا من أحد المتبرعين، بحسب بيار فابر.


وستتولى مختبرات بيار فابر إدارة أنشطة التسويق والتوزيع في أوروبا لهذا العلاج الذي طوره المختبر الأميركي “أتارا بايوثيرابوتيكس”.

ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لـ”أتارا بايوثيرابوتيكس” باسكال توشون، قوله إنّ هذا القرار “يمثل تقدماً طبياً مهماً للمرضى الذين لديهم احتياجات طبية كبيرة لم تجر تلبيتها”.

©️Sky News



علماء يكتشفون: إصابة كورونا الحادة تشبه تأثير الشيخوخة على الدماغ!

يقول الفريق البحثي إن الأشخاص الذين يتعافون من كوفيد-19 يجب أن يحصلوا على متابعة طبية عصبية

بالرغم من دخول العالم في مرحلة التعافي من وباء كورونا، الذي شلّ مناحي الحياة بالكرة الأرضية لأكثر من عامين، فإن الكثير من الحقائق والتفسيرات مازالت تتكشف يوماً بعد يوم.

فقد كشفت دراسة أميركية حديثة أن مرض كوفيد-19 الحاد يبدو كأنه يشبه إلى حد ما الشيخوخة في دماغ الإنسان، وفقا لتحليل ما بعد الوفاة لـ54 فردا سليما ومصابا.

ويقول معدو الدراسة إن بحثهم هو الأول الذي يربط كوفيد-19 بالتوقيعات الجزيئية لشيخوخة الدماغ، بحسب مجلة “نيتشر أجينغ” Nature Aging.

ويقول عالم الصحة العامة جوناثان لي من “جامعة هارفارد”: “لقد لاحظنا أن التعبير الجيني في أنسجة دماغ المرضى الذين ماتوا بسبب كوفيد-19 يشبه إلى حد بعيد تعبير الأفراد غير المصابين الذين تبلغ أعمارهم 71 عاما أو أكثر”. والعينة، المكونة من أشخاص في أوائل العشرينيات من العمر حتى منتصف الثمانينيات من العمر، تشمل 21 شخصا أصيبوا بفيروس كوفيد-19 الحاد، وشخص واحد بدون أعراض، و22 شخصا لم يصابوا بالفيروس التاجي.

وقارن الباحثون نتائجهم أيضا بنتائج شخص غير مصاب بمرض الزهايمر ومجموعة أخرى من 9 أفراد غير مصابين لديهم تاريخ في العلاج بالمستشفى أو بجهاز التنفس الصناعي.


تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي

وباستخدام تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي على عينات من قشرة الفص الجبهي، وجد العلماء أن المصابين بفيروس كوفيد-19 الشديد أظهروا أنماط تعبير جيني غنية مرتبطة بالشيخوخة.

وبدت أدمغة الأفراد المصابين أكثر تشابها مع أدمغة الأفراد الأكبر سنا في المجموعة الضابطة، بغض النظر عن أعمارهم الفعلية.

وبعبارات بسيطة، الجينات التي عادة ما يتم تنظيمها في الشيخوخة، مثل تلك المتعلقة بالجهاز المناعي، تم تنظيمها أيضا في حالة كوفيد-19 الشديدة.

وفي الوقت نفسه، تم تقليل تنظيم الجينات الخاضعة للتنظيم في الشيخوخة، مثل تلك المرتبطة بالنشاط المشبكي والإدراك والذاكرة، في حالة كوفيد-19 الشديدة أيضا.

وكتب الباحثون: “لاحظنا أيضا ارتباطات مهمة للاستجابة الخلوية لتلف الحمض النووي، ووظيفة الميتوكوندريا، وتنظيم الاستجابة للإجهاد والإجهاد التأكسدي، والنقل الحويصلي، واستتباب الكالسيوم، ومسارات إشارات/إفراز الأنسولين المرتبطة سابقا بعمليات الشيخوخة وشيخوخة الدماغ. إجمالا، تشير تحليلاتنا إلى أن العديد من المسارات البيولوجية التي تتغير مع الشيخوخة الطبيعية في الدماغ تتغير أيضا في حالة “كوفيد-19″ الشديدة”.



عواقب محتملة على المدى الطويل

ومنذ أن بدأ فيروس كورونا المستجد في إصابة البشر على نطاق عالمي، خشي العلماء من عواقب محتملة على المدى الطويل.

ويعد تلف الدماغ أحد أكثر النتائج إشكالية. وغالبا ما ترتبط الحالات الشديدة من كوفيد-19 بضبابية الدماغ أو فقدان الذاكرة أو السكتة الدماغية أو الهذيان أو الغيبوبة. وفي أكتوبر من عام 2020، كشفت فحوصات الدماغ الأولية لمرضى كوفيد-19 علامات مقلقة على الاضطراب العصبي والضعف.

ووجدت دراسات لاحقة منذ ذلك الحين أن حتى إصابات كورونا الخفيفة يمكن أن تؤثر على الدماغ، على الرغم من أنها لا تزال غير واضحة المدة التي قد تستمر فيها هذه التغييرات أو كيفية مقارنتها بحالة أولئك المصابين بكوفيد-19 الشديد.

وفي كل عام يمر، يكوّن خبراء الصحة فكرة أفضل قليلا عن النتائج الطويلة الأجل التي قد يجلبها هذا الوباء العالمي. وبعد ثلاث سنوات، لا يبدو الأمر جيدا.

وجاءت نتائج الدراسة الحالية في أعقاب بحث آخر، نُشر في وقت سابق من هذا العام، ووجد أن التأثير المعرفي لـ “كوفيد-19” الشديد يعادل حوالي 20 عاما من الشيخوخة.

وأخبرت اختصاصية علم الأمراض العصبية ماريانا بوجياني من جامعة أمستردام المجلة أن النتائج الجديدة تطرح “عددا كبيرا من الأسئلة المهمة، ليس فقط لفهم المرض، ولكن لإعداد المجتمع لما قد تكون عليه عواقب الوباء”.

وأضافت أيضا أن هذه العواقب قد لا تكون واضحة لسنوات عديدة قادمة. وبحلول هذا الوقت، من المحتمل أن يعاني المجتمع العالمي من تكرار عدوى كوفيد-19.



العواقب العصبية للفيروس

ومن المثير للاهتمام، في الدراسة الحالية، أن الباحثين لم يعثروا على دليل جيني لفيروس كورونا في أدمغة المرضى المصابين، ما يشير إلى أن العواقب العصبية للفيروس قد لا تكون مباشرة بسبب وجودها في الجهاز العصبي.

ومع ذلك، وجد الباحثون دليلا على أن عامل نخر الورم (TNF)، المرتبط بالالتهاب وشيخوخة الدماغ والتدهور المعرفي الناجم عن الشيخوخة، كان موجودا على مستويات أعلى في أدمغة الأفراد المصابين. كما ارتفعت العوامل الوراثية المرتبطة بالاستجابات المناعية المضادة للفيروسات.

ويجادل الباحثون بأن كلا المسارين “قد يؤديان إلى تأثيرات تدهور كبيرة في الدماغ في غياب التوغل العصبي لفيروس كورونا”.

وفي ضوء النتائج التي توصلوا إليها، يقول الفريق إن الأشخاص الذين يتعافون من كوفيد-19 يجب أن يحصلوا على متابعة طبية عصبية. وإذا كان وجود هذا الفيروس الجديد كافيا لإحداث التهاب في الدماغ، فمن المحتمل أن يكون أي فرد مصاب معرضا لخطر تدهور الدماغ.

وحتى يعرف الخبراء المزيد، يقول الباحثون إن الأطباء والمرضى يجب أن يركّزوا على عوامل الخطر الأخرى للخرف التي نسيطر عليها، مثل الوزن واستهلاك الكحول والتمارين الرياضية.

وربما يكون تجنب عدوى كوفيد-19 مستقبلاً بأفضل ما يمكنك فكرة جيدة أيضا.

©️ alarabiya



تقرير: كوفيد-19 مرض لن يختفي.. وتوقع بانتشار أوبئة أخرى

منظمة الصحة العالمية هي الطرف المخول إعلان انتهاء جائحة ما.. لكن علماء فيروسات يؤكدون أنها “ليست مستعدة لإعلان انتهاء جائحة كورونا بعد”

قبل ثلاث سنوات أحدث وباء كوفيد-19 بلبلة معممة في العالم. لكن جائحة كورونا لم تنته بعدفيما يحذر الباحثون من أوبئة أخرى قد تنتشر، ويشددون على ضرورة استخلاص العبر من الأزمة التي تلت للاستعداد بشكل أفضل مستقبلاً.


هل تنتهي الجائحة قريباً؟

حذرت منظمة الصحة العالمية مطلع ديسمبر الحالي من أن جائحة كورونا لم تنته بعد. وفي حين يتمتع ما لا يقل عن 90% من سكان العالم بمناعة نسبية، لفت مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسيوس إلى وجود “مكامن خلل في المراقبة والفحوصات وتحديد المجين والتطعيم، مما يوفّر الظروف المثالية لبروز متحور جديد مقلق قد يتسبب بنسبة وفيات كبيرة”.



ومنظمة الصحة العالمية هي الطرف المخول إعلان انتهاء جائحة ما. وفي هذا السياق، قال فيليب سانسونيتي عالم الميكروبيولوجيا في “معهد باستور” خلال منتدى الأربعاء الماضي: “يشكل ذلك لحظة غاية في الأهمية وغالباً ما تكون مثار جدل”، معتبراً أن المنظمة ليست مستعدة “لإعلان انتهاء” جائحة كورونا بعد.

ويتوقع الخبراء تحول الجائحة تدريجياً إلى فيروس متوطن يستمر في الانتشار ويتسبب بفورة إصابات منتظمة، وهذا ما يحصل راهناً مع الحصبة أو الإنفلونزا الموسمية.


هل يمكن يوماً ما القضاء على هذا المرض؟

هذا غير مرجح. فوباء المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة “سارس” الذي انتشر على الصعيد العالمي في 2003 وتسبب بوفاة نحو 800 شخص تم احتواؤه بفضل إجراءات عزل وحجر.

وسبق “القضاء” على فيروس الجدري في العام 1980 بفضل حملة تطعيم قادتها منظمة الصحة العالمية.

إلا أن هذا السيناريو يبقى نادر الحدوث. وشدد فيليب سانسونيتي على أن “القضاء على فيروس يعني أن المرض يجب أن يكون ظاهراً سريرياً وألا يكون هناك مضيف حيواني، وينبغي توفير لقاح فعّال جداً يحمي مدى الحياة. إلا أن كوفيد-19 لا تتوافر فيه أي من هذه الشروط”.

ومن جهة، المصابون بكورونا غالباً لا تظهر عليهم أعراض، ما يؤثر سلباً على إجراءات العزل. وخلافاً للجدري، ينتقل الفيروس إلى الحيوانات وقد يستمر بالانتشار في صفوفها وإصابة البشر مجدداً.

يضاف إلى ذلك أن اللقاحات تحمي من أشكال المرض الخطرة لكنها لا تحمي كثيراً من الإصابة مجدداً، وثمة ضرورة للحصول على جرعات لقاح معززة.


ما هي المخاطر الرئيسية المقبلة؟

من جهته، قال إيتيان سيمون لوريير مدير وحدة الجينوميات التطورية لفيروسات “إيه أر أن” في “معهد باستور”: “تُترك الفيروسات تنتشر بشكل كبير جداً في هذه الأيام”، فكلما أصابت شخصاً يمكن أن تظهر متحورات جديدة وقد تتسبب بأشكال قوية نسبياً للمرض.

وحذر قائلاً: “ما من سبب يدفعنا إلى الاعتقاد أن الفيروس سيصبح أكثر لطفاً مع أن هذا الاعتقاد يناسب الجميع”.



وقد تظهر فيروسات أخرى تضرب الجهاز التنفسي. فمنذ ظهور متلازمة التنفسية الحادة الوخيمة “سارس” ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية “ميرس” وكوفيد “رصدنا حوالي عشرة فيروسات كورونا لدى وطاويط قد تنتقل عدواها إلى البشر”، على ما كشف أرنو فونتانيه الخبير في الأمراض الناشئة في “معهد باستور”.

يذكر أن 60% إلى 70% من الأمراض الناشئة حيوانية المصدر أي أنها تنتقل بشكل طبيعي من الحيوانات الفقرية إلى الإنسان وعلى العكس.

ومع احتلال البشر لمناطق أوسع في العالم ومن خلال السفر وتكثيف التفاعل مع الحيوانات، يساهم الإنسان في تغير النظام الإيكولوجي وتسهيل انتقال الفيروسات.


كيف نستعد؟

رأى أرنو فوتانيه أنه “يمكن وينبغي القيام بالكثير في بداية أي وباء”، ففي العام 2020 قررت الدنمارك حجراً في وقت مبكر ما سمح لها بالخروج منه بوقت أسرع.

وقال الباحث إنه من الضروري أيضاً “التمتع بقدرة على تطوير فحوصات بشكل مبكر جداً” في بداية انتشار الوباء ما يسهل عزل المرضى بسرعة كبيرة “لكن للأسف ما زلنا اليوم نستجيب ولا نستبق”، بحسب تعبيره.

على الصعيد الدولي يُطرح مجدداً مفهوم “وان هيلث” (صحة واحدة) الذي برز في مطلع الألفية الراهنة ويدعو إلى نهج عالمي للرهانات الصحية مع ارتباط وثيق بين الصحة البشرية والحيوانية والبيئة.

ونوقش الأسبوع الماضي، في جنيف مشروع اتفاق عالمي حول إدارة الجوائح أملاً بتجنب الأخطاء التي طبعت مكافحة كوفيد-19.

©️ alarabiya

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.